Accident Meeting

De RONA____WuW

27.7K 274 12

✦مَـتَـى أُمَـارِسُ حُـبِـﻲ ﻋَـلَـى شَـفَـتَـيْـكِ؟ ✦ Mais

......
♪1♪
♪2♪
♪4♪

♪3♪

4.3K 43 1
De RONA____WuW

لم اصدق... لم اصدق يوما انني سالتقي بأبي......الأب الذي تركني اغرق وانقذ بروحه.....الأب الذي كنت اتمنى ان يناديني بأبنتي...الشخص الذي يجب عليه ان يحميني... تركني.

استرجعت ذكريات القاسية....عند قراءتي لتلك الرسالة...التي كانت تتحدث عن مصير ابي..

في كل خطوة كنت اخطوها انا وصديقتي نحو تلك المحكمة....كان قلبي ينقبض..

كنت اسأل نفسي في تلك لحضة... هل يجب علي دخول ورؤيته...عندما يراني هل سيندم على مافعله..

تقدمت نحو باب الكبير الذي يجب علي ان ادخله...عندما استعددت اوقفني حارس بسلاحه...

رمقته بجمود انتضر تحدثه

"ما مكانتك"

"الثعلب"

"والتي بجانبك"

"صديقتي"

نزل لمستواي مع ابتسامة ساخرة

"هل تضنيينا نلعب؟"

"لا"

وجهت انضاري لساڤانا التي كانت تنضر لي مسبقا..

"لا بأس انجلينا يمكنني انتضارك هنا"

مسكت يدها ثم تقدمت الى الباب... لكن اوقفني حارس بدفعه لي من كتفي وتصويب سلاحه على رأسي

"من تحسبين نفسك؟"

"لا شيئ لاكنني متأكدة انني افوقك قيمة"

رمى سلاح بتحدي ومسك ساڤانا وقربها منه

"صديقتك لن تدخل"

رفعت حاجبي بغرور

"بل ستدخل"

عقد حاجبيه بغضب وفي ثواني رفع يده ناوي صفعي لكن رصاصة التي دخلت جمجمته اوقفته

سقط ارضا...بدون روح

نضرت لساڤانا التي كانت تنضر بها باندهاش

"لندخل"

جررتها بخفة فاستجابت لي... دخلنا القاعه فوجدت ان بعض الناس جالسين بأنتضام...وغريب في الأمر انه لم يستدر احد... مررت لي ساڤانا بعض الاقنعه التي كانت في طاولة بجانبها .

ارتديتها ففعلت هي المثل وبعدها جلسنا في المقاعد الخلفية..

لم تكن هذه المحكمة عادية مثل الاخرى... بل كانت للعالم سفلي...عالم المافيا.. وقاعدته التي يتفق عليها الجميع:

"القوي يقتل ضعيف"

والان كان قوي هو مافيا وضعيف هو ابي.. وانا نوعا ما.

"لماذا محكمة هادئة لهذه درجه؟"

اردفت ساڤانا في اذني...كم احبها... انها تجعلني ابتسم حتى في اسوء حالتي.. لاكنني اعرف انها مجرد شخص خابت امنياته وما زالت تبتسم

في دقائق من صمت غريب...نهض الكل في وقت واحد...ففعلت المثل...

لقد لمحت في اعين البعض خوف...والبعض الاخر رعب... فجأة دخل رجل يرتدي قناع يغطي نصف وجهه... كان قوي البنية... عيناه السوداء نسريه تجعلك تغرق فيها.

شعره الغرابي الذي يناسب تفاصيل وجهه.. عروق يده البارزة...شعرت بالخوف يعتمر قلبي بدون سبب.

تكلم كل الواقفين في وقت واحد:

"مرحبا بالزعيم الكسندر"

تقدم المدعو بالكسندر نحو الكرسي الامامي وجلس بهدوء...

اردت جلوس ولكن يدي ساڤانا اوقفتني

"ماذا؟"

كانت يدها ترتعش بقوة

"لا تجلسي"

نضرت لها باستغراب.... لماذا كل خائف بحق الجحيم...والغريب انني ايضا كنت خائفة

دخل القاضي فجلس الكل عندما اشار الكسندر بيده... جلست ايضا بعدما جلست ساڤانا

وقف القاضي امام كرسيه ونضر بخوف للجالس في مقاعد امامية...

وبعد تواصل بصري طويل.... جلس القاضي

"اليوم سيحكم على المتهم تروست سايمون، من فضلكم ادخلو المتهم"

ازدادت وتيرة تنفسي ودقات قلبي...

قد اتجاوز لكن لم اتعافى من اثر الموقف...
قد انسى لكنني كنت اتجنب الاشياء التي ترجع الذكريات... لاكن كيف انسى.. ومصدر اماني قد اختفى.

اسوأ ما حدث لي انني تحطمت من مركز اماني...انني احببتهم ثم اختفو
انه لأمر صعب ان احارب شعوري..

لقد كنت اقول بخير عندما يسألني احد عن حالي
فأنا دائما بخير مهما اختلف شعور
ومهما كانت الضروف ستجد نفس الاجأبة
كنت اعرف انني يمكنني تجاوز وحدي
دون الحاجة لكتف لأتكئ عليه
اول لشخص انثر عليه ما بداخلي
لان الحاجة فقط لناس الضعفاء.
وانا اكره ان اكون ضعيفة في نضر احد
حتى لو كانت نصف ثانية....

منذ تلك الليلة لم اعد انا..

استدار الكل بعدما سمعو خطوات المتهم يتقدم... عند دخوله ارتعشت عدستاي بسبب انني لم المح ولو حتى ذرة ندم في عينيه....لم يتغير..مزال الاب الذي امقته.

جلس في مكانه ثم نضر للقاضي

نهض القاضي ونضر لكل حاضرين بعمق

"المتهم سايمون تروست لم يسدد المبلغ الذي اخده من زعيم الكسندر لذالك باع اعضاء عائلته ولقد تمكن من تسديد المبلغ...لقد جلبناك هنا لتشكر سيد الكسندر على كرمه وعدم قتلك بسهوله.."

توسعت اعيني بقوة.. ماذا؟؟.. باع اعضاء عائلته؟؟.... كي يسدد مبلغ.... لكن ما ذنبهم؟؟... ما ذنبنا... ليس خطأنا انه كان والدنا

اكرهه... اكرهه... اكرهه

اردت نهوض ومغادرة لكن اوقفني وقوف صديقتي بغضب...

"هذا ظلم بحق الجحيم!"
اردفت ساڤانا بعدما لفتت الأنظار

"اجلسي مكانك"
رد عليها القاضي بنبرة مرتعشة

"ما خطأ عائلة متهم؟؟ ماذنبهم؟ لعناء!!! تبا للقانون او العالم سفلي... صديقتي اهم منكم.... !!"

مسكت من ذراعها لكنها دفعتني ورمقتني بغضب

"هل ستهربين مجددا؟؟ بحق جحيم انجلينا خدي حقك لمرة واحدة!!اكره انك ضعيفة"

ارتعشت اطرافي بغضب....هل انا بنظرها ضعيفة؟؟... تبا

نضرت لها ببرودة بينما هي تنتضر ردي....دخل حراس بأسلحتهم ومسكو ساڤانا واخرجوها بينما هي تشتم بصراخ..

نضرت لأبي الذي كان يناضرني مسبق... لم تتغير نظارته.... كره... كره... كره..

حولت عدستاي للجالسين الذين كانو ينظرون الي... ارجعت ملحقتاي لأسفل... شبكت يدي بعشوائية انتضر اكمال القاضي لحديثه

كان كلامه عن قانون العالم السفلي و بعد الترهات... وقعت عدستاي على شخص يجلس بجانب مكان ساڤانا السابق وهو يناضرني بأعين حادة... ضننت أولا أنه من رجال أبي لكنني لم أراه من قبل...جسمه العضلي،طويل القامة،ملامح صقرية... لا أعتقد أنه من أتباعه

تبادلنا نفس النضرات الغريبة لتواني قصيرة إلى أن إستسلمت و أبعدت نضري بتدحرج عدساتي بإستفزاز... أخدت هاتفي من جيبي وأنا أرسل للمجموعة رسائل كتيرة لكن لا جدوى، أقفلته إلى أن إختتم القاضي بالحكم على أبي بالسجن لمدة خمس سنوات... غضبت بشدة بعد سماعي للخبر، كان هو عكس ذلك...

وضعت يدي على جبهتي بإضطراب، حسبت أن العقاب سيكون أشد بل حصل على عقاب خفيف مقارنة مع كوارته الكتيرة،إستفزني أكثر عند إبتسامته العريضة وقهقهاته بدم بارد...

نهضت بملامح يتبين عليها الغضب لأفتح الباب بقوة واخبطه بشدة سألت الحارس الدي أخد ساڤانا من القاعة ليجيبني بأنه قبض عليها بسبب سلوكها الغير المحترم للقاضي وأنها ستبيت هذه الليلة في السجن

أخدت سيارة أجرة للزقاق الدي يتواجد فيه المجموعة، مررت بطرق كتيرة إلى أن وصلت...

أغلقت هاتفي بعد مشاهدة منضر حارس المكان مستلقي بعون مغلقة وسط دماءه
هززت جسده لكنه لا يستجيب، حملت سكيني لأتشجع بالدخول، فأرى








Continue lendo

Você também vai gostar

300K 11.7K 43
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
1M 99.1K 32
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
2.7M 58.8K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
744K 14.7K 76
•روايتي هي بطولة جماعيه لأكثر من شخصية ولكن الأهم "القمر وسمائها" • بطلتنا التي مُنذ أن كانت طفلة طلبت من أبن عمّها أن يكون هو سمائها وتكون هي قمره...