500 فوت + 1000 تعليق بين الفقرات = بارت جديد
-
كنت اعانقها بقوة واستنشق رائحتها بلهفة واشتياق وهي تبادلني بذات الاشتياق
فصلت العناق بسرعة وكوبت وجهها بيداي ودمجت شفاهنا في قبلة فوضوية
كنت اقبلها بالغصب عنها .. اعلم انها لا تحبني ان اقبلها عندما اكون ثمل لأنها تتقزز لكني لا استطيع التوقف انا فقط اشتقت لها بشدة
أخرجت لساني من جوفها وبدأت امتص فكها وبيداي اقيد جسدها حتى لا تبعدني
بعد مدة قليلة ابتعدت عنها وخلعت سترة بذلتي وفككت ازرار قميصي أيضا وخلعته
عندما رأتني اخلع بنطالي وسروالي الداخلي اتجهت بسرعة للشرفة تقفل الباب واسدلت الستائر حتى لا يراني احد بهذا الشكل
اقتربت منها وانا عاري تماما وحاولت خلع ملابسها لكنها ترفض وتمسك يدي
" ارجوك سالينا اشتقت لك .. دعينا نحصل على طفل اخر هيا ارجوك "
كوبت وجهي بيدها وقالت بصوت خفيض حتى لا يستيقظ والداها
" اخفض صوتك جونغكوك حتى لا يستيقظ ابي ووقتها سيصرخ على كلانا وأيضا اهدء سأدعك تفعل ماتريد ولكن عندما تكون في وعيك "
انزلت وجهي لها وهمست انا أيضا
" ولكني اريدك الان .. انا اريدك بشدة سأجعلك تحصلين على طفل اخر حتى لا تحزني مجددا "
رفضت مجددا وحاولت مقاومتي لكني سئمت لذا امسكت بيجامتها ومزقتها بقوة وفي لمح البصر خلعت عنها حمالة صدرها بعدما فككتها
دفعتها على السرير واعتليتها اقبل جزئها العلوي بقبلات رطبة لكنها لم تعد كذلك حينما امتصصت جلد جسدها بقسوة تاركا علامات داكنة هناك وانا متعمدا
اريدها عندما تنظر للمرأه تفكر في شئ واحد فقط وهو انها ملكي.. هي لي انا فقط وستنجب مني انا فقط
جذبت الشورت القصير الذي ترتديه للأسفل مع لباسها الداخلي لتبقى عارية امامي
فتحت قدمها بطريقة عنيفة واقتحمتها مرة واحده وهذا جعلها تطلق صرخة متألمة لكني وضعت يدي على فمها بسرعة احذرها حتى لا يسمعها والداها
كنت ادفع وادفع ودفعاتي قوية للغاية لدرجة ان الدموع تشكلت داخل بنيتها
ابتعدت عنها اخيرا بعدما سكبت سائلي داخلها ثم رميت بثقل جسدي فوقها أستمع لشهقاتها الخافتة وهذا احزنني
انا حقا سئ ودائما اجعلها حزينة بينما هي تعتني بي دائما
تسطحت بجانبها وجذبتها لحضني قائلا بنبرة باكية
" انا اسف سالينا لا تبكي .. اعلم انني سئ ولكن لا تبكي "
لم تعطيني رد فقط تبكي وتشهق بصمت لأنني لمستها دون ارادتها وفعلتها بعنف أيضا وهذا يسمى اغتصاب
انا اسف للغاية سالينا
" سالينا إذا كنت حقا تريدين الطلاق مني ف انا سأوافق ولكن بشرط .. سأعيد تسجيل نفسي بأسم هيسو وبأسمك أيضا
سأعيش معك كأني ابنك كما في السابق لكن ارجوك لا تتركيني وحيدا .. الوحدة سيئة جدا سالينا "
طبعت قبلة على صدري العاري واخبرتني ان انام فقط
أغمضت عيونها وقررت النوم مثلما فعلت انا .. حقا رأسي يؤلمني بشدة لكني سعيد لأنها في حضني وسأنام براحة
في الصباح
فتحت عيوني بنزعاج عندما شعرت بحركة حولي رسمت ابتسامة صغيرة على ثغري عندما رأيت سالينا تستند بمرفقها على الوسادة وتعبث في وجهي بهدف ايقاظي
" هل تعلم ؟؟ "
قالت لي لأنفي بوجهي مثل الطفل الصغير لتضيف هي بنبرة صوتها الرقيقة والتي اعشقها
" تبدو مثير في اللحية "
عبست ملامح وجهي وكذبت قولها بقولي
" بالعكس ابدو بشعا ولكن اعدك انني سأهتم بنفسي وسألحق لحيتي أيضا "
" لكني لا اكذب "
حاوطت جسدها واسقطتها في حضني وقلت بتوتر
" هل حقا سالينا تريدين الطلاق مني "
خيم الحزن على ملامحها ونظرت لي بعيونها اللامعة وكأنها ستبكي
" اذا كنت اريد الطلاق منك كنت ارسلت الاوراق منذ زمن وكما انني نبهت عليك جيدا ان لا تأتي لزيارتي حتى اتصل بك .. كنت سأتصل بك بعد مرور مدة لكنك لم تستمع لي
كنت غاضبة جدا جدا منك لذا اردت بعض الوقت بعيد عنك تعلم عندما اكون غاضبة افكر في أشياء سلبية وماحصل معي جونغكوك ليس هين
ضربك لي ممكن اتخطاه لكن بشرط ان لا تعيدها ولكن الطفل انه ابني انت أكثر من يعلم كم كنت ابكي لأنني اريد طفل وغير هذا لقد صرخت وناديتك كثيرا لتأتي لي لكنك تجاهلتني
انت لم تكن ابني الحقيقي ومع هذا كنت اهجم على اي شخص يضايقك او يزعجك وحتى هيسو لقد تشاجرت معه دائما حتى لا يحزنك
وهذا وانت لست ابني فتخيل الان ماذا سأفعل لمن يأذي ابني الحقيقي ؟؟ انا سأقتله بيداي ولكن المشكلة انه كان انت وهذا جعلني عاجزة وأردت فقط بعض الراحة مع ذاتي
لكنك لم تسمح لي وكنت تأتي كل يوم وتقوم بالصراخ وتقول انا لم افعل شئ وهذه الكلمة كان أكثر مايغضبني لذا أخبرتك انني سأتطلق حتى اجعلك تحزن مثلي
ولكن تأكد انني لم اكن سأفعلها انا احبك جونغكوك لربما احبك أكثر مما تفعل انت ولكن هذه شخصيتي انا اغضب بسرعة واحزن بسرعة
ولكن معك انا لا احزن او اغضب وكل كلامنا مزاح لكن ماحدث يستحيل ان يكون مزاح جونغكوك.. انت بالفعل أخطأت بحقي "
سمعت كلامها والتي كانت صادقة به انا شخص سئ جدا ولكن هي مخطئة أيضا لذا قلت ادافع عن نفسي
" لقد قلت سابقا انني ضربتك من دون سبب ولكنك اخطئتي لما جعلتي هيسو يلمس مؤخرتك ويضربك عليها "
افرجت عن قهقة مغتاظة واجابت على سؤالي
" جونغكوك بحقك لقد كنت سعيدة لذا لم اهتم فقط مافكرت به هو انني حامل وسأفجؤك واجعلك سعيد لكنك ضربتني لقد حطمتني جونغكوك تخيل فقط اللفظ ؟؟ ' لقد ضربتك ' انها قاسية جدا "
طأطأت رأسي بخزي من نفسي لما فعلته.. وهذا فقط مااستطعت قوله لها
" انا اسف على كل شئ واسف أيضا لأني اغتصبتك امس "
عانقت عنقي بقوة واردفت ببتسامة
" لا بأس انت لم تكن واعي وأيضا عندما كنت بعيدة عنك كنت مجروحة أكثر لكن اعتقد انني سأتعافى بقربك "
اظهرت ابتسامتي والتي تلقبها سالينا بالارنبية و سألتها بلهفة
" هل سامحتني ؟ "
لم تجيب علي لأن باب الغرفة فتح ونحن عاريان على السرير
شددت الغطاء بسرعة اغطي جسدي وكأن احدهم اغتصبني وسالينا فعلت المثل بملامح هلعة لكن كلانا تنهد براحة عندما كانت كارينا فقط الدخيلة
دخلت كارينا بسرعة واقفلت الباب بخوف ووضعت يدها على قلبها تتنفس الصعداء براحة لقد خافت ان يكون رئاني زوجها
" امي بحقك كيف تدخلين هكذا دون الطرق ؟؟ "
قالت سالينا بنزعاج ليتلون وجه جدتي بالأحمر قبل ان تجيبها بنبرة محرجة
" اسفة حقا لقد دخلت حتى اخذ ثيابك المتسخة لأغسلها .. ظننتك نائمة ولم اكن اريد ايقاظك اسفة حقا "
ابتسمت لجدتي وحركت وجهي قائلا
" لا بأس جدتي لم يحدث شئ "
ابتسمت في وجهي تومئ لي بسعادة بعدما رأت حالنا .. هي علمت من وضعنا اننا سنعود لبعضنا وهذا اسعدها
هل اخبرتكم من قبل انني احب جدتي كارينا كثيرا ؟؟ اذا لم افعل ف انا أخبركم الان انني اعشقها هي لطيفة للغاية
" لما لم تخبرني انك اتيت جونغكوك همم؟؟ "
" اسف جدتي لكني كنت ثمل وقفزت للشرفة مثل اللص بعد ان خلدتم للنوم "
سالينا كانت تحدق بنا عاكفة حاحبيها بستغراب هي لا تعلم كيف جدتي تتحدث معي بكل تلك الودية
" مهلا لما انت لست غاضبة من مارأيتيه ؟؟ انني عدت لجونغكوك يجب عليك الغضب واذا اخبرك انه سيأتي هل كنت ستدخليه ببساطة هكذا دون علم والدي .. ماالذي يحدث معكم "
انفجر كلانا بالضحك عندما رأينا ملامح سالينا الغاضبة لذا قررت ارضاء فضولها بقولي
" عزيزتي سالينا لقد كنت مخدوعة طوال هذه الفترة ف انا للأسف اتواصل مع جدتي دائما وكانت تنقل لي كل شئ يحدث في المنزل وتخبرني أيضا انك مازلت تحبيني وهذا كان يسعدني كثيرا بعد نوبة بكاء "
" ياا لقد كنت تخدعيني طوال تلك الفترة ؟؟ انا لن اثق بك مجددا لتتذكري فقط انني ابنتك وليس هو !! "
.....
ابتسمت كارينا واقتربت منهم وتحديدا جونغكوك ثم كوبت وجهه بيدها وطبعت قبلة طويلة على جبينه
" لقد عانى جونغكوك كثيرا في غيابك لقد كنت اتحصر الما عليه عندما استمع لصراخه ولكن والدك القاسي دائما يمنعني من الخروج له
لكن الان انا سعيدة كل شئ بخير وانتم ستعودون لبعض وتنجبون جونغكوك صغير وسالينا صغيرة لا استطيع الإنتظار لرؤية احفادي
لا ترحمها على السرير جونغكوك نريد الاطفال بسرعة "
احمر وجه جونغكوك بشدة وهو يستمع لكلام كارينا الجريئ ولكن سالينا لا تبدو خجلة مثله ف بالتأكيد هي معتادة على كلام أمها هذا
نهضت كارينا بعدما أخذت ملابس سالينا المتسخة وبذلة جونغكوك ايضا حتى تغسلها له
" سأحضر لك بعض ملابس ليو "
اومئ جونغكوك لها لتخرج هي ويعيد بأنظاره لسالينا وابتسامته السعيدة لا تريد ان تمحى من على وجهه
" انت ستعودين معي صحيح ؟؟ انت لم تكذبي علي مجددا اليس كذلك ؟؟ "
اومئت له سالينا تحاول تخطي ما حدث لأن البكاء والحزن لن يعيدو لها طفلها للأسف
دخل كلاهما للحمام بعدما اخبرها جونغكوك انه يريد الاستحمام معها ولم تستطيع رفض طلبه خاصة بعدما رأت شكله التعب امس لقد كرهت ذاتها حقا في ذلك الوقت
بعد مدة خرجت معه وكان يحملها وجدت ملابس رجالية على السرير لذا ارتداهم جونغكوك وكانو على مقاسه تماما
بالطبع مقاسه ليس مثل والدها ف والدها انحف من جونغكوك لذا اختارت كارينا ملابس فضفاضة لتناسب جونغكوك
بعدما انتهو من ارتداء ملابسهم نزلو للأسفل معا لقد استغرقت سالينا الكثير من الوقت لأقناع جونغكوك حتى ينزل معها هو خائف من مواجهة ليو
كان ليو على الطاولة يعبث بهاتفه منتظرا ان تنتهي كارينا من وضع اطباق الفطور
وجه نظره للسلالم عندما سمع صوت خطوات وبالتأكيد توقع انها لسالينا لكنه صدم وانزعج عندما رئاها تشد جونغكوك خلفها كالطفل الصغير
" لما أتيت جونغكوك وكيف دخلت للمنزل اصلا "
نظرت سالينا لجونغكوك حتى يتشجع ويرد على والدها وهو بالفعل ابتسم لها وتقدم للأمام قائلا بصوت خشن
" اتيت لأخذ زوجتي .. مكانها في منزلي وليس هنا وكما اننا سوينا خلافنا ولايوجد بيننا اي شجار او خصام وانا اعدك جدي ان هذا لن يحدث مجددا ولن اؤذي سالينا ابدا ..
لا تكرهني جدي ارجوك ف انا احبك للغاية انتم عائلتي وليس لي احد غيركم اعني لدي جدي جيون ولكن بالطبع لن احبه اكثر منكم"
كتف ليو يده لصدره وقال بمتعاض
" سأسامحك ولكن بشرط "
ابتسم جونغكوك بسعادة واومئ له ونزل كل درجات السلم ليقف امامه
" توقف عن مخاطبتي بجدي ف انا والدك الان ولست جدك لما لا تستوعب هذا ؟؟ "
سعد جونغكوك بشدة وامسك يد ليو يقبلها ك علامة إحترام
" اسف ولكن لساني تعود على جدي ولكني سأحاول بالتأكيد ياابي "
ابتسم ليو وفتح ذراعيه ليرتمي جونغكوك في حضنه
" لا تغضب مني لردة فعلي جونغكوك انا احبك ولكن سالينا ابنتي ورؤيتها بهذه الحالة المت قلبي لذا لم أستطيع التوقف عن ضربك ابدا "
" لا بأس جد..ابي انا اعذرك ولقد اخطأت ايضا ولكن اتمنى فقط ان نغطي على هذه الصحفة ونطويها وكأنها لم تحدث وانا اعدك انني لن اكرر هذا مجددا "
اومئ ليو وجر جونغكوك لطاولة الطعام ليجلس ثم بدئو يدردشون مثل ايامهم العادية وأخيرا شعر بروحه تعود لجسده عندما رجع كل شئ كما السابق
في المساء
جونغكوك يجلس على أريكة منزله وسالينا في حضنه يرفض تركها .. صدرها مقابل صدره ويداه تعانق خصرها وقدمها ملتفة حول خصره
هم على هذا الحال منذ نصف ساعة لدرجة ان سالينا كادت تغفو لولا صوت رنين جرس المنزل الذي صدح في الارجاء
ابعدها جونغكوك بقلة حيلة ليتجه للباب ويفتحه لكنه عقد حاجبيه بغضب عندما رئى هيسو بملامح قلقة والاسوء ان هيسو لم يهتم له بل دفعه واقتحم المنزل
" كيف تدخل هكذا هل تظن انه منزل اهلك حتى تتصرف بتلك الطريقة الفظة والتي تشبهك ايها الحقير "
هل سيرد عليه هيسو ؟؟
بالطبع لا
هو فقط ذهب ناحية سالينا وقال بقلق واضح
" لقد علمت من والدك انك اجهضتي ولكن كيف حدث هذا ااه صغيرتي لابد انك تألمتي كثيرا حينما حدث هذا "
بعدما انهى كلامه هو اقترب منها ينوي عناقها ولكنها وضعت يدها على صدره تمنعه واردفت بنبرة صارمة
" حدودك هيسو !! انا امرأه متزوجة وانت كذلك متزوج لذا لا يجب ان تلمسني او تكون بهذا القرب "
ابتعد هيسو بضع خطوات وهو يبتلع لعابه بحرج كبير خاصة بعد رؤيته لابتسامة جونغكوك المستفزة
" انا فقط كنت قلق عليك سالينا وعندما أخبرني والدك اتيت لرؤيتك فورا ..
لقد حدث معك هذا من وقت طويل ولم تخبريني لماذا ؟؟ وأيضا اتصلت بهاتفك عدة مرات من قبل ولكنك لم تردي أيضا "
ابتسمت له بودية واشرت له على الاريكة ليجلس ثم شاركته الجلوس ..
عضت شفاهها تحاول كبح ضحكتها عندما انحشر جونغكوك وجلس بينهم وقال بنبرة غاضبة لهيسو
" ولما تخبرك ومن انت اصلا .. انت لا شئ بالنسبة لها وأيضا أخبرني ياصاح هل هديتي وصلتك ؟؟ لقد جعلت مالوريا تهديها لك هل اعجبتك؟؟ "
صرخت سالينا بهلع عندما هجم هيسو على جونغكوك بلكمة قوية ولم ينتظر جونغكوك ليرد له ذات اللكمة
وقفت سالينا بينهم في المنتصف تمنعهم من القتال وصرخت عليهم بنفاذ صبر
" ليخبرني احدكم ماالذي يحدث "
" واللعنة هذا الحقير اتصل بزوجتي وأخبرها انني اعانقك واضربك على مؤخرتك وأيضا اخبرها انني قلت انها لا تعني لي شيئا واتعلمين ماذا فعلت لي ؟؟
لقد اخبرت ابني ان يضربني بالمزهرية والغبي قام بتكسيرها فوق رأسي ودخلت المستشفى بعدها وكله بسبب هذا الحقير اقسم سأنتقم منك جونغكوك كل واحد له يوم "
ضحكة جونغكوك الصاخبة هي كانت الجواب على كلام هيسو ولكنه شعر بالغيظ عندما سمع ضحكات سالينا أيضا
" لما تضحكي واللعنة "
" اهدء اهدء فقط ابنك لطيف للغاية هو صغير الماما ويستمع لكلامها دائما ولكن هيسو حياتك في خطر لما مالوريا عنيفة هكذا
ولقد اخبرتني مسبقا انها لطيفة وانا لا ارى هذا ابدا .. الهي اتخيل مالذي ستفعله لك اذا خنتها ؟ القتل سيكون شئ قليل بالنسبة لها "
ارجع رأسه على الاريكة وقال وعيونه تلمع حبا ليس وكأن من سيتحدث عنها هي ذاتها من اذته
" لا ابدا هي لطيفة فقط احيانا لا تستطيع التحكم بغضبها وهي عنيفة للغاية عندما تغضب لكن في الأيام العادية هي هادئة ومراعية للغاية وعندما دخلت للمستشفى هي حزنت وبكت كثيرا وظلت تعتذر مني طوال الوقت
وأيضا هي لم تخبر ابني ان يضربني على رأسي اخبرته ان يضربني فقط ولأن ابني يحبني للغاية فهو كسرها على رأسي دون أي ذرة ندم "
ربت جونغكوك على رأسه كالطفل الصغير وقال بعبوس
" حسنا أيها الطفل الضخم لا تبكي ف انت لم تمت في كل الأحوال ، مازلت هنا تزعجنا "
صفع هيسو يده بنزعاج وابعدها عنه لذا تدخلت سالينا مردفة
" اسفة هيسو لما حدث لك واعدك ان جونغكوك لن يكررها وايضا لا تتقاتلا مجددا لأني سأعاقبك جونغكوك وانت هيسو سأخبر زوجتك
والان هيسو هل تريد ان احضر لك طعام ك اعتذار لما فعله جونغكوك؟؟ "
" لما واللعنة هو لن يتناول اي شئ هنا "
صاح جونغكوك بغضب ليرفع هيسو حاجبيه بستنكار تزامنا مع نهوضه
" انت وقح جدا وأيضا لا سالينا لا يوجد داعي لقد تناولت طعامي في المنزل.. اتيت فقط لأطمئن عليك والان سأذهب ودااعا "
لوح بيده لسالينا وخرج من المنزل
عندما ذهب هيسو قام جونغكوك بحمل سالينا مجددا والجلوس على الاريكة وضمها لصدره بقوة لتزفر سالينا هل حقا سيظلون على هذه الوضعية لطوال اليوم ؟؟...
بعد مرور شهرين
عاد جونغكوك من العمل ولكنه استغرب بسبب الاضواء المغلقة وفقط هناك ضوء خافت يصدر من ناحية طاولة الطعام لذا تبعه بستغراب
الطاولة مليئة بالطعام الذي يحبه والشموع تعطي جوا رومانسيا ....
ابتسم بوسع عندما شعر بيدين صغيرة تقيد خصره وتعانقه من الخلف .. وضع حقيبته ارضا والتفت يبادلها العناق برحابة صدر يشم رائحة شعرها المنعشة
" اه صغيرتي لابد انك تعبتي كثيرا في تحضير كل هذا الطعام ولكن ماالمناسبة ؟؟ "
طبعت قبلة صغيرة على ثغره واردفت
" سأخبرك عندما تنتهي من تناول طعامك "
اومئ لها ودخل للحمام يغسل يده حتى لا تغضب سالينا ثم جلس على طاولة الطعام يأكل بتلذذ ماصنعته اناملها وطبعا لم ينسى مدح طعامها
ابتعد عن الطبق عندما أصبح فارغا
" شكرا لك والان اخبريني ماذا يحدث "
احمرت وجنتيها بخجل واخرجت من جيبها شيئا تضعه في يده تزامنا مع قولها ...
" انا حامل "
....
يتبع