~❥︎•'𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲'•❥︎~
❥︎---------❥︎
رُوزِي الجَالسَة علَى كُرسيِّها القَريبِ مِن الشَاطئ وَ التِي تَلتَقط القشَّة بَينَ شَفتيهَا تَرتشِف عَصيرَها ، ضَحكَت علَى صَديقِها تَايهيُونغ الرَّاكضِ مِن صَديقَتها المُتوحِّشة الغَاضبَة.
"تَاي عُد إلَى هُنا!! كَيفَ تُحطِّم قَلعتِي الرَمليَّة!؟"
صَرخَت لِيسَا بِه تَتوعَّد بِضَربِه
المَجنُونان تَشاجَرا علَى حبَّات رَملٍ قَد إنهَارَت وَ مَسحَتهَا الأموَاج بَينمَا رُوزِي تَكادُ تَختنِق ضَحكاً.
الأخِيرة كَانَت بِإجازَة مَع الثُلاثِي الأقرَب لَها ، بِالنَظرِ إلَى مدَّة عَيشِها المُتبقِيَّة ؛ التِي هِي شَهر ، قَرَّرت الإسِمتَاع بِحَياتِها وَ قَضاءِ مَا تَبقَّى لَها مِن أيَّام بِسَعادَة.
"كَفاكُما شِجاراً!"
كَان صَوتَ جُونغكُوك القَادمِ نَحوَهم
"صَديقُكَ حَطّم قَلعتِي الرَمليَّة التِي أحَاولُ بِناءَها مُنذُ سَاعتَين!"
ردَّت لِيسَا عَليهِ تُواجِهُه
تَايهيُونغ هَربَ وَ إختَفى خَلفَه مُخَتبِئاً مِن حَبيبَته المَجنُونة التِي سَتَقتَلع شَعرَه.
"لِيسَا لَطيفَتي لَم أكُن مُنتَبهاً!"
بَرَّر نَفسَه يُطلُّ عَليهَا بِخَوفٍ
"قَبلتُ بكَ عِندَما عَلمتُ أنّكَ فَضائِي! لَكن أعمَى؟؟ مُستَحيل!"
"إبتَعدا عنِّي! مَا دَخلِي بِخِصامِكمَا وَ مُشاجَرتكُما؟؟"
تَكلَّم جُونغكُوك يُحاوِل التَحرُّر مِن تَايهيُونغ
"أنتَ مَن عَرّفنَا علَى بَعضِنا"
أردَف تَايهيُونغ لَه
"وَ أنَا أقسَمتُ أنْ أنزِع أعيُن مَن عَرّفنِي عَليهِ"
"كَانَت رُوزِي! أنَا لَا شَأن لِي بِكُما!"
صَرخَ هَارباً
لَكن تَايهيُونغ وَ لِيسَا أحكَمَا إمسَاكَه وَ ضَربَاه بِخفَّة ثُمّ أخَذَا يَرشَّاه بِالمِياهِ البَاردَة وَ عَلا صَوتُ ضَحكهِم.
"أعلَم أنَّ جُونغكُوك سَيكُون بِخَير مَادامَ تَايهيُونغ وَ لِيسَا مَوجُودانِ بِجَانبِه"
أخْبرَت نَفسهَا ثُمّ وَقفَت
بِسُرعَة رَكضَت إلَيهِم وَ إنْضمَّت لَهم غَيرُ رَاغبَة بِإضاعَة لَحظَاتٍ مُضحِكَة وَ ثَمينَة كَهذِه ، لَكن لَم يَكن الحظُّ مَعهَا وَ أمسَكتهَا لِيسَا.
"هَا هِي رُوزِي!"
صَاحت بِحَماسٍ
ثُمّ إنقَلبُوا عَليهَا وَ رَشُّوهَا بِالمِياهِ بَعدَما وَضعُوها هَدفَهم بِالوَسط وَ حَاصرُوها.
"هَذا لَيسَ عَدلاً!!"
صَرخَت لَكن المِياه وَاصلَت الإصْطدَام بِها
تَايهيُونغ حَاوطَ رَقبَتها وَ دَفعَها لِلأسفَل فَيضرِب المَاء بِيدِه إلَى وَجهِها.
"لِيسَا أمْسكِي هَذا الفَضائِي قَبلَ أنْ أكْسرَ عِظامَه!"
تَايهيُونغ حَرّرها وَ فرَّ هَارباً ، هِي كَادت تَلحَق بِه عِندَما دَفعَتها لِيسَا بِضَحكٍ صَاخبٍ وَ أرْجعَتهَا إلَى الخَلف.
"إبْتعِدي عَن تَايو...إكْسرِي عِظامَ جُونغكُوك!"
دَافَعت الضَاحكَة عَن حَبيبِها
وَ فِعلاً وَجدَت رُوزِي نَفسهَا بَينَ ذِراعَي جُونغكُوك الذِي أمْسكهَا بِخفَّة حِينَما دَفعَتها لِيسَا نَحوَه.
"دَعيهِما وَ شَأنَهما رُوز ، هُما مَجنُونان لَكن أنتِ عَاقلَة"
"سَأريكِ لِيسَا!"
تَكلَّمت رُوزِي تَعدُها
جُونغكُوك أوْقفَها بِتَقبِّيل خَدهَا وَ حَملِها عَن الأرضِ ، تَايهيُونغ وَ لِيسَا أطلَقا أصوَاتاً مُغيظَة وَ حَماسيَّة.
"يَا إلهِي! لِيسَا أغمِضي عَينيكِ هَذانِ لَا يَخجَلان"
قَال تَايهيُونغ بِدرَاميَة
"أنتُما! إذهَبا لِغُرفةٍ مَا وَ إفْعلَا مَا شِئتُما!"
عَاتبَتهما لِيسَا
رُوزِي إحْمرَّت خَجلاً وَ حَرَّرت نَفسهَا مِن جُونغكُوك الذِي إكْتفَى بِالضَحكِ بِقوَّة.
"لِيسَا عُودِي إلَى هُنا! سَأريكِ!"
صَرخَت تَركُض خَلفَها
"رُوزِي دَعينِي رَجاءً ، آسفَة!"
بَكت دُونَ دُموع
"أيَّتهَا الغَبيَّة نَحنُ لَم نَعد نَتواعَد حتَّى!"
"أنَا مَازلتُ بِشَبابِي وَ مَازلتُ لَم أعِش حَياتِي وَ لَم أتَزوَّج ، آسفَة حقّاً!"
تَأسفَت لِيسا
تَايهيُونغ رَبت علَى كَتفِ صَديقِه بَينمَا يُراقبَان الفَتاتَين.
"لَا يُعجِبني أنَّنا إنْفَصلنَا"
تَكلَّم مُتذكِّراً مَا قَالتهُ لِلِيسَا
"حَاوِل أنْ تَتفهَّمها"
نَصحَه الوَاقف بِجَانبِه
جُونغكُوك أومَأ علَى كَلامِ الأكبَر ، وَ الأخِير تَابعَ كَلامَه بَينمَا بَدأ يَسير.
"لِنُوقِفهُما عَن العِراكِ الطُفولِي وَ نَعودَ لِلمَنزِل"
❥︎---------❥︎
حَوالِي السَابعَة مَساءً دَخلَ بِهَا الغُرفَة ، وَضعَها علَى سَريرِها بَعدَما نَامَت بِطَريقِ العَودَة ، غَطاهَا وَ قَبّل رَأسهَا بَينمَا يَمسَح شَعرَها وَ أعَادهُ لِلخَلف.
رنَّ هَاتفُه بِجَانبِه وَ إبْتسَم يُجيبُ الإتِّصال.
"هَل وَصلتُما بِخَير؟؟!"
"كَيفَ هِي رُوزِي؟"
كَانا صَديقُه وَ صَديقَته ، أكثَر اثنَان مُتفهِّمَان لِمَوقفِه وَ مُهتمَّان بِرُوزِي وَ بِه.
"نَحنُ بِخَير وَ هِي نَائمَة الآن ، لَقد كَانَت الطَريقُ طَويلَة"
"لَم تَشعُر بِالدُوار أوْ ألمٍ مَا؟؟"
"إهْدئِي لِيسَا ، لَا دَاعي لِهَذهِ الدُّمُوع"
كَان ذَلكَ تَايهيُونغ بِجَانبِها
جُونغكُوك إبْتسَم وَ نَظرَ لِرُوزِي يُمسكُ بِيَدها ثُمّ يُجيبُ عَليهِما.
"هِي جيِّدة لِيسَا ، لَم تَشتَكي مِن شَيءٍ"
"هَذا جيِّد"
"شُكراً لَكمَا علَى اليَوم ، لَقد كَانَت سَعيدَة حقّاً"
"بِأيّ وَقتٍ كُوك ، نَحنُ هُنا دَائماً"
ردَّ تَايهيُونغ عَليهِ
"مَا الخطَّة القَادمَة جُونغكُوك؟"
"أفكِّر بِالنَوم الآن لِيسَا ، سَأفكِّر لَاحقاً"
أجَاب بِهُدوء
"نَعَم هَذا صَحيح ، لِندعهُ يَرتاح"
سَمعَ تَايهيُونغ يَقولُ لِلِيسَا
"شُكراً تَاي ، شُكراً لِيسَا ، لَيلَة سَعيدَة"
"لَيلَة سَعيدَة لكَ أيضاً"
ردَّ كِلاهُما
أخَذ نَفساً ، أغْلقَ الخطَّ وَ نَظرَ لِرُوزِي مُطوّلاً ، دَنا مِنهَا وَ قَبّل خَدهَا بِحبّ ثُمّ إبْتعَد يَخطُو لِلحمَّام.
وَ بِنهَايَة اللَّيلَة كَانَت بِحُضنِه وَ قَد عَانقَته عِندَما شَعرَت بِالدِّفءِ مِن حَولِها أثْناءَ النَّوم.
"رُوزِي هَل نَعودُ لِبَعضنَا؟ أرِيدكِ أنْ تَكونِي حَبيبَتي مُجدداً"
تَكلَّم مَع نَفسِه يُعانقُها بِشدَّة
❥︎---------❥︎
رُوزِي تَنهَّدت طَويلاً أمَام جُونغكُوك ، تُكتِّف ذِراعَيهَا تُناظِرُه بِصَرامَة بَينمَا هُو إبْتسَم بِبَساطَة.
"إنْزعِي عَنكِ تِلكَ التَّعابِير رُوز"
"كلَّا!"
"هيَّا حَبيبَتي إسْتبدِليهَا بِإبْتسَامَة مُشرِقة وَ وَافقِي"
"لَا تُنادِينِي حَبيبَتي لِأنَّني لَستُ كَذلِك ، لَقَد إنْفصَلنَا"
"أدرِي رُوزِي ، لَكنَّني سَألتُكِ مِن جَديد وَ قُلتِ أنَّكِ سَتُفكِّرينَ بِالأمرِ"
ردَّ ضَاحكاً بِخفَّة
"قُلتُ سَأفَكِّر وَ لَم أقُل مُوافِقة!"
أرْدَفت جَادّة
"حَسناً دَعينَا مِن هَذا ، هيَّا وَافقِي إنَّها مُجرَّد رِحلَة لِثَلاثَة أيَّام"
"لَكنَّني مُتعبَة جُونغكُوك لَا أستَطِيع"
لَانت مَلامِحُها وَ ردَّت بِهُدوء
"سَأكونُ بِجَانبكِ إنْ إحْتجتِ شَيئاً فَقَط وَافقِي"
إقْترَب مِنهَا قَليلاً يُقنِعهَا
"سَأفْسدُ الأمرَ جُونغكُوك"
"أبداً رُوز ، أبداً"
أمْسكَ يَدهَا بِخفَّة
"صَدِّقنِي جُونغكُوك ، أنَا مُتعبَة حقّاً وَ أطْرافِي مُثقَلة وَ بِالكادِ أحْملُ نَفسِي وَ جِسمِي"
"ثِقي بِي رُوزِي ، سَأعتَني بكِ كلَّ لَحظَة ، أرِيدكِ سَعيدَة"
خَاطبَها بِهُدوء يَمسَح خَدهَا
أخَذت نَفساً طَويلاً وَ عَميقاً وَ دَلَّكت مَا بَينَ حَاجبَيهَا.
"رَجاءً إنْ عَنيتُ لكِ يَوماً وَ إنْ كَانَ يُهمُّكِ حبِّي"
نَاظرَت عَينَيه قَليلاً وَ أوْمَأت إيجَاباً لَه ، إبْتسَم هُو سَعيداً وَ حَملَها رَاكضاً بِإتِّجاهِ غُرفَتهِما.
"يَجبُ أنْ نَحزِم الحَقائِب بِسُرعَة!!"
تَكلَّم مُتحَمساً
رُوزِي ضَحكَت عَليهِ وَ ضَربَت كَتفَه بِلُطف ثُمّ نَظرَت لِوَجهِه السَّعيدِ بِمُوافَقتِها علَى الذَهابِ مَعه فِي رِحلَة خَاصَّة لَهُما.
بَعدَ سَاعَة.
قَاد تَايهيُونغ سَيارَة جُونغكُوك بِه وَ بِرُوزِي إلَى مَوقِع الهِيليكُوبتَر ، حَيثُ قَد إسْتَأجرَها هَذا الأخِير لِرِحلَتِه بِرِفقَة قَصيرَة الشَعرِ.
"هَا قَد وَصلنَا"
أعلَن تَايهيُونغ لَهُما مُبتسِماً
"شُكراً تَاي"
قَال الاثْنَان لَه
إبْتسَم بِخفَّة وَ نَزلَ مِن السيَّارة مَعهُما ، سَاعدَ فِي حَملِ الحَقائِب حِينَ رَأى جُونغكُوك يُسنِد رُوزِي عَليهِ وَ يُساعِدهَا علَى المَشيِ.
أسْرعَ قَبلَهُما إلَى الهِيليكُوبتَر التِي تَنتَظِر رِفقَة مَن سَيَقودُهَا وَ أوصَل الحَقائِب ثُمّ فَتحَ البَاب لَهُما.
"أخْبَرتكَ أنَّني مُتعبَة وَ لَا أستَطيعُ القُدوم"
عَاتبَت رُوزِي جُونغكُوك بِغَيرِ رِضى
"لَا بَأس لَقَد وَصلنَا ، أنتِ تُبلينَ جيّداً"
ردَّ بِلُطف
"لَا أشْعرُ أنَّ أقْدامِي سَتَحمِلُني أكْثَر"
أخْبرَتهُ تُمسكُ يَدهُ بِشدَّة وَ خَوفٍ مِن السُقوطِ
"بِضعُ خُطواتٍ أخرَى"
"لَو أحْضرنَا الكُرسيَّ المُتحَرِّك فَقَط!"
تَذمَّرت بِجَانبِه
تَايهيُونغ إبْتسَم لَهُما وَ نَظرَ يُشيرُ إلَى المَقعَد.
"كلُّ شَيءٍ جَاهز إحْظَيا بِوَقتٍ مُمتِع"
جُونغكُوك أوْمَأ وَ سَاعدَ رُوزِي بِالصُعودِ ثُمّ أجْلسَهَا وَ وَضعَ لَها حِزامَ الأمَان ، بَعدَها عَاد لِلأشقَر.
"شُكراً لكَ تَاي علَى التَوصِيلة ، قُد بِحَذر فِي طَريقِ العَودَة"
قَال شَاكراً وَ تَعانقَا
"علَى الرُّحب ، كُونَا بِخَير وَ إعْتنِي بِها جيّداً"
"سَأفعَل حقّاً ، إلَى اللِّقَاء"
"إلَى اللِّقَاء ، رُوزِي إلَى اللِّقَاء صَديقَتي!!"
وَدعَّهمَا وَ لَوَّح لِرُوزِي
جُونغكُوك إبْتسَم وَ صَعدَ هُو أيضاً ، تَايهيُونغ تَراجَع لِلخَلف وَ رَاقبَ الهِيليكُوبتَر التِي بَدَأت بِالإرتِفَاع وَ أخَذت تِلكَ الشَرائِح فَوقَها تَدورُ بِقُوَّة.
إبْتسَم يُلوِّح بِيدِه عَالياً لِلاثْنينِ اللَّذانِ بَادلَاه الإبْتسَامَة وَ التَلوِيح.
مَع غُروبِ الشَمسِ كَان كِلا مِن جُونغكُوك وَ رُوزِي بِقِمةِ الجَبلِ يَجلِسانِ بِجَانبِ نارٍ مَوقُودةٍ بِجَانبِها ، يَشوِيَان بَعضَ السَّمك لِأجلِ العَشاء.
"إشْتقتُ إلَى أوْقاتِنا هَذِه"
قَال جُونغكُوك مِن العَدم
إبْتسَمَت وَ هِي تَضعُ رَأسَها أعلَى رُكبَتيهَا تُناظِرُه وَ تَتأمَّلُه.
"إشْتقتُ إلَيهَا أيضاً ، أتَمنَّى لَو كُنتُ سَأعيشُ لِفَترَة أطوَل"
تَنهَّد جُونغكُوك يَائساً حَزيناً وَ مدَّ يَدهُ لِتُمسكَ يَدهَا بِرقَّة ثُمّ مَسحَ عَليهَا.
❥︎---------❥︎
تَحتَ النُّجومِ اللَّامعَة وَ السَماءِ السَودَاء الجَميلَة ، إتَّخذَت مِن حُضنِه مَجلِساً بَينمَا هُو إبْتسَم يَخرِج أنفَاسَه بِهُدوء علَى شَعرِها البُنيّ القَصيرِ.
"كَيفَ تَشعُرين؟"
"أشْعرُ أنَّني حرَّة ، أشْعرُ بِالإنتِعاشِ وَ الحَيَاة"
أجَابت تَلمِس يَديهِ علَى خَصرِها
"سَعيدٌ بِهَذا"
قبَّل جَانبَ رَأسِها
ضَحكَت بِخفَّة وَ أرَاحت نَفسهَا علَى صَدرِه تُراقبُ النُّجومَ رِفقَته.
"رُوزِي أحبُّكِ"
أخْبرَهَا بَعدَ مُدَّة
أخَذت نَفساً ثُمّ إلْتفَتت إلَيه وَ نَاظرَته ، بِتَردُّد إقْترَبت مِنه وَ لَمسَت خَديهِ بِلُطف.
"أحبُّكَ أيضاً جُونغكُوك"
خَاطبَته تَقترِب أكثَر
فِي بِضعِ ثَوانٍ كَانا يُقبِّلَان بَعضَهُما وَ لِأوَّل مرَّة مُنذُ أشهُر تَركَا مَشاعِرهُما تَعبَث بِهمَا ، رُوزِي حَاوطَت رَقبَته وَ جُونغكُوك عمَّق القُبلَة.
بَعدَ قَليلٍ حَملَها إلَى خَيمَتهِمَا وَ يَداهُ كَانَت تَلمِس جِسمَها بِحُبّ بَينمَا شِفاهُه تَجوَّلت بِوَجهِهَا إلَى عُنقِهَا.
قُبلَة بَعدَ قُبلَة جَعلَت المَطافَ يَنتَهي بِهمَا يَغرَقانِ بِالحُبّ طِوالَ لَيلَتهِمَا المَليئَة بِالرُّومَانسِية.
يتبَعُ
.
.
❥︎---------❥︎
مَرحباً يَا رِفاق ، فَصلٌ جَديد أتَمنَّى أنْ يَنالَ إعْجَابكُم وَ تُقدِّمُوا لَه بَعضَ الحُبّ.
رَأيكُم؟
أيُّ تَوقُّعات؟.
شُكراً لِحُسِن قِراءَتكُم ، أرَاكُم فِي الفَصلِ المُقبِل.