جليد دافئ

By NarutoSama7

141 13 3

بشكل ما تغير كل شيء، بطريقة ما تغير القدر و بدلا من الألم ولد الأمل، جالس ينظر حوله و يرى ما وصل إليه كلمات ذ... More

جليد دافئ

141 13 3
By NarutoSama7

طلب اميرتي..
Haitani__Nico
شكرا لطلبك رواية لناجاتو اتمنى ان تعجبك و تستمتع بها و اكون قد وصلت لما اردته 🤍

─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─ꩌ─ֶָ֢─

ذلك الفتى الاشقر المدعو اوزوماكي ناروتو يتحدث معه يحاول إعادته عن طريقه و قتله الأبرياء، هو اودعه حلمه بتحقيق السلام، وعده ذلك الفتى بحمل حلمه على عاتقه

بعد اطمئنانه و ثقته به هو اعاد ما فعل و صحح خطأه معتذرا له عن ما حدث و سببه و تمنى منه ان يسامحه... و ها هو يلفظ اخر انفاسه...

ليفتح عينيه و وجد نفسه عائدا لذلك اليوم المشؤوم... يوم وقوفه امام كاجي قرية المطر و اتباعه يوم عرضوا عليه السلام و قائد الاكاتسوكي حينها كان صديقه ياهيكو....

حينما طلب منه ان يبرهن على حسن نيته بقتل صديقه امام عينيه... وجد بيده تلك الكوناي التي قتله بها... قلبه ينبض بعنف شديد... هل سيعيد كل ذلك مجددا؟ سيراه يموت بين يديه مرة اخرى؟ سيشعر بالألم لمرات لا تحصى مرة اخرى؟

"اقتل صديقك و اثبت لي انك اتيت للسلام....

نظر لياهيكو المبتسم و كاد ان يتحرك كما حدث من قبل... هو تراجع فورا و ألقى الكوناي ارضا... لكن كوناي اخرى توجهت من العدم بمنتصف رأس كاجي المطر الظالم ذلك...

اتسعت عينا ناجاتو بصدمه هو لا يصدق ما تراه عيناه... مات هانزو أمام عينيه بلا ان يقتله هو؟ أهذه الجنة بعد موته؟، هل يرى ياهيكو على قيد الحياة امامه و لم يمت على يديه...

اتباع ذلك الكاجي نزلوا للهجوم على الثلاثة الواقفين فبالتأكيد هم السبب.. ليتوقفوا حينما توقف المطر فجأه

"قرية المطر توقف فيها المطر؟
" ايها الاوغاد
"انا من ألقى الكوناي هل انتم عميان؟ لا ترون ان لا تحد فيهم تحرك؟

خرجت فتاة من العدم و وقفت امام ثلاثتهم تواجه هذا الجمع الغفير من اتباع ذلك الملقى ارضا و روحه غادرت جسده...

" انت؟ من انت؟

تسآئل ناجاتو و هو ينظر لظهر تلك الفتاة الواقفة امامه

"تعرف كيف تركض؟
"ماذا؟
" اهربوا الان هياااا

حسنا هو لم يهتم بأي شيء كل ما اهتم به الآن هو الركض و ياهيكو معه على قيد الحياه...

"اركض ياهيكو اركض
" ما بك ناجاتو تركض هكذا؟، نحن تركنا تلك الفتاة وحدها بين كل هؤلاء
" لا تهتم لا واللعنه تهتم.... هيا كونان أركض انت ايضا لنرجع للمنزل لنعود بسرعه ارجوك...

ناجاتو كان يركض بكل سرعته و يمسك بيديه كونان و ياهيكو يبحدث عن منزلهم مع معلمه جيرايا..

"ارجوك تعال

يتوسل للمنزل و دموعه تسابق سرعته الان... حتى وصل إليه ناظرا لبابه و سقط ارضا يتناول انفاسه...

ثلاثتهم يحاولون تناول انفاسهم... اللعنة على تلك الحروب...

" انت بخير؟ انت بخير صحيح؟

تفقد صديقه و هو يتناول انفاسه ليجده يربت على كتفه بلطفه المعتاد

" اجل صديقي انا بخير كل جزء بي بخير عدى قدماي اللتان ركضتا كل تلك المسافة تجاري سرعتك....

تنهد ناجاتو و ضم ياهيكو بشدة و نظر لكونان يضمها هي ايضا..

" لنذهب لكونوها.... لنذهب لهناك
"لكن كونوها... انت قلت
" لا اهتم لنبدأ من هناك حسنا؟ على الرغم انني اكرهها لكن علينا البدء من هناك....

دخلوا منزلهم و وضعوا ورقتهم البيضاء ثلاثتهم عادوا الان.... عدا جيرايا ليشعر ناجاتو بألم بقلبه، هو قتله بيده هو تجرد من مشاعره و قتل معلمه الذي آواه من بعدما كان مشرد و كاد صديقه اوروتشيمارو ان يقتله هو و رفاقه تحت اسم ان ايتام الحرب اوغاد يستحقون الموت...

" انت بخير ناجاتو؟

ربت ياهيكو على كتفه لينظر له ناجاتو و كأنه يحلم....

" اظن ان القدر اعطاني فرصة اخرى لأعيش...
"و هل عشت من قبل؟
" حياة أليمه.... عشت حياة آليمة ياهيكو... اتمنى ان تكون تلك الحياة افضل... اتمنى ذلك بشده

لم يفهمه ياهيكو و لكنهم ذهبوا للنوم بعد ذلك اليوم المتعب و حينما حل الصباح خرج ناجاتو ينظر لما حوله يحاول ان يستعب ان حياته يتم إعادتها مرة اخرى....

" يااااا كيف ركضت كل تلك المسافه؟

صاحت تلك الفتاة التي قفزت امامه و على جبينها شعار كونوها

"انت؟ من انت؟ كيف انا هنا؟ كيف حدث ذلك؟ انا... انا كنت ميت، انا مت
" اعرف...
"انت أحضرتنا لهنا؟
"اجل اجل... اهدأ سأشرح كل شيء

قالت بهدوء عكس انفعاله التام الان و جلست ارضا تمسك بيده ليجلس جوارها و ينتظر ان تتحدث هي

" سمعت حديثك مع ناروتو... قررت ان اجرب تلك التقنية العظيمة التي اخترعتها اثناء عملي بحراسة المخطوطات المحرمه...
" انت اخترعت تلك؟
" اجل قلت ما الضرر الذي سيحدث لو لم انجح؟ لا شيء لذا جربت ذلك... و ها انا منحتك فرصة اخرى و انا مهدت لكم حكم ارض المطر...
" ماذا؟
" إنها بلا حاكم الان و قلت ان ياهيكو سان هو الحاكم الأفضل لها و حاليا هم ينتظرون.

قالتها ببرود تام و كأنها تقول انها احضرت حلوى لهم...

"كيف عرفت مكان المنزل؟
" قرأت ذكرياتك سيد ناجاتو...

خرج ياهيكو ليصدم من تلك الجالسة جوار ناجاتو تبدو مثله هادئة تماما

"من؟
" لا اعرف...
" من حضرتك؟ و تحملين حامية جبين كونوها؟
" نارا اكاني... انا احد حراس كونوها
"مرحبا بك هل هربت من أرضك؟
" لا كنت بمهمة خارج كونوها فحسب
" اوه اذا انت عائده؟
" اجل سيد ياهيكو...
"لدينا اثنان ناجاتو كأنني احدث نسخته المؤنثه

تذمر ياهيكو و هي نهضت تنظر له

" تفضل..
" ما هذا؟
"إنها شارة كاجي ارض المطر... الى منصبك هيا بلا نقاش

رمش ياهيكو عدة مرات يحاول اسيعاب ما قالت توا و ها هو يأخذها و يضعها على صدره

" كيف لم يتصدى هانزو لتلك الكوناي؟ هو ليس ضعيفا و يتوقع اي حركة غير طبيعيه
" اعرف...لذا استخدمت كوناي خاصة

نظر لها ناجاتو هي عرفت نقاط ضعف هانزو من خلال ذاكرته و على اساسها استخدمت عنصر ما

تولى ياهيكو منصبه الجديد ككاجي لقرية المطر و الاحتفال لم يكن لأهل القرية فحسب... لقد كانت كل المعازف تصدر ألحانها داخل صدر ناجاتو الذي يرى صديقه على قيد الحياة و هو ينال ذلك المنصب امامه و ليس هو من يتحكم و يتلاعب بجسده الميت خلال قضبان تشاكراه...

"ناجاتو... نحتاج لعقد معاهدة سلام مع كونوها اولا حسنا؟
" حسنا
"ستذهب انت او اذهب انا؟
" لتكن اول مهمة لي كاجي ساما...

ابتسم ياهيكو بوسع فور نطقه لهذه الكلمات و قد ارسل ناجاتو مع نلك الفتاة القادمة من كونوها لعقد معاهدة سلام....

"الآن؟
" الآن تستطيع فعل الكثير...
" ما الذي استطيع فعله اكاني؟

تمعنت بعينيه قليلا... و لم تجب لتسير امامه و هو تنهد

" هل انا بارد هكذا؟

تسآئل داخليا و نظر لظهرها... هو يتمعن فيها بطريقة اخرى... مشاعر متضاربه، أهو شاكر لها؟، لم ينظر إليها هكذا؟ لاحظ جذور شعرها السوداء و بقية شعرها احمر كخاصته... نظر لخصلات شعره ليبتسم... هو كان ابيض لقد شاب في شبابه...

نظر ليديه اللتان كانتا عبارة عن عظام مكسوة بالجلد من شدة استخدامه لقواه و استنزافه لطاقته صار كما الهيكل العظمي الحي.... كما انه يتحرك بلا وجود قضبان بظهره تثبته بمكان واحد بلا حراك... قدميه تحملان جسده و يسير كأي شخص طبيعي... ينظر لها بنظرة لا يعرفها... قلبه لا يكف عن قرع طبول غريبة عليه.... شعوره بأنه يحتاج لضمها...

لكن ماذا يضم؟ انها كتلة جليد تسير امامه، ألأنها اعادته و اعطته فرصة اخرى ستتكبر عليه و تعامله بجفاء؟، هل ستستخدم تلك القوة ضده لو فكر بأذيتها و تعيده لنفس المشهد مرة اخرى و تلك المرة ستتركه يقتل ياهيكو؟

"كف عن التفكير....
" ماذا؟
"سمعتني انت تفكر كثيرا ناجاتو سان...
" الامور معي مختلطه انا لا اعرف اذا كان حلما ام انها فرصة اخرى ام ان تلك آخرتي و انا اكافئ بعيش حياة مرة اخرى؟ هل انت الموكلة بحسابي لذلك ترافقيني؟، يعني أنك الأن تحاسبينني على سوء أعمالي؟، انت ملاك الرحمة ام ملاك العذاب؟
" أنا بشر مثلي مثلك لست ملاك للحساب لا بالرحمة او العذاب

قالته و اكملت سيرها و هو يواكب خطواتها ليس و كأنه لا يمكنه ان يتقدمها لكنه يتأمل ظهرها و بنيتها سترة كونوها التي طالما كرهها تلك المعدات و هذه الكوناي و الشوريكن في حافظتها...

" هل ستعبثين بي؟
" لست مختلة لفعل ذلك.

فتح زجاجته ليشرب بعض المياه لكنها فرغت منه...

"أهناك جدول قريب؟

سأل لتعطيه المياه من خاصتها...

" لا انا...
"تفضل...

لم تسمح له بقول شيء... اخذها منها و شرب قليلا و اعادها إليها

" تعرفين الطريق؟
"اظن أجل
" ليس لدي مشكلة إن طال...
" ولا انا

كلاهما يتحدثان بلا مواجهة بعضهما.... و قلب ذلك الشاب ينبض بطريقة غير مفهومة بالنسبة له انها اول مرة يشعر بذلك....لم يشعر سوى بالألم فقط...

وصلا لجدول صغير و ملئ زجاجتيهما و جلسا ارضا ليشعر بالنعاس و ذهب بنوم عميق بلا شعور منه...

فتح عينيه بهدوء ليجد يدها على رأسه و يدها تعبث بين خصلاته، لم ينطق هو فقط ظل يشعر بيدها تدلك رأسه بخفة ليرتاح بزيادة و ينام مجددا....

"هل سنتحرك الان؟

نهض و كأنه لا يعرف انه كان نائما على حجرها و سألها يفرك عينيه

" تريد الذهاب الان؟
" هيا بنا..

اثناء سيرهما سويا مرة أخرى هو ظل يفكر بما كانت تقصده من قولها ان بإمكانه فعل الكثير....

تذكر أن بإمكانه انقاذ شباب كونوها و خاصة اوبيتو ذلك الذي حول الاكاتسوكي لمنظمة تحقيق السلام بنظرية خاطئه تذكر ان عليه ان يحاول ان يغير الاوضاع قليلا ان يصنع السلام بهدوء بين البلاد لن ينتظر ان تحدث الحرب الرابعة ليرى البلدان متحدة ضد عدوها... تذكر مذبحة الاوتشيها كم شخص سيموت فيها، قرر حل الخلاف بين الاوتشيها و جعلهم يتقبلون القريه يعلهم ينظرون من جانب اخر غير ما يفعلون... فكر بالكثير من الأشياء التي عليه حلها بالفعل...

"اكاني.... ستساعديني؟
" كما تشاء...
"شكرا لك

قال و وجنته اصتبغت بالاحمر شعر انها فرصة عظيمة ليصلح الأحوال

"وقت الحروب لا احد يفكر الا بنفسه و كيف ينجو فقط لا احد يهتم بطفل او بشيخ حتى... أمامك دائما طريقين.. احدهما ستندم عليه

هي تعرف كرهه لرجال كونوها و انهم قتلوا اهله امامه و تشرد بالشارع حتى وجد كونان و ياهيكو و صارا مأواه، تذكره فور تذكيره لنفسه ان تلك اخر فرصة له ليكون من حقق السلام.

وصلا لكونوها و هي دخلت بسهولة فهي منها...

"من معك؟ اسير؟
" لا سيدي انه مبعوث من كاجي ارض المطر ليعقد معاهدة سلام بين القريتين...و هو ايضا مستشاره
" مرحبا بك تفضل

اكمل ناجاتو طريقه و هو جوارها

" هل جيرايا يعيش هنا؟
"على حد علمي انه لا يبقى بمكان واحد..

اثناء سيره رأى شاب يرتدي مثلها و يشبه ناروتو لحد كبير

"هذا؟
" ناميكازي ميناتو والد ناروتو
" اوه... يشبهه

رأى بيده كتاب جيرايا الذي كان يؤلفه اثناء تدريبهم

" عذرا... انت تعرف جيرايا سان؟
"اجل انه معلمي
"هل لي ان القي نظرة على كتابه هذا لو سمحت؟
"تفضل

امسك الكتاب يرى ما فيه... لتدمع عينيه

" ما بك؟
"إنه.... انه انا
" انت ماذا؟
"انا تلميذ جيرايا سان ايضا لقد كان يكتب هذا اثناء تدريبي
" اذا انت بمثابة اخي..

ضحك ميناتو و صافحه و ها هم يسيرون سويا لمكتب الهوكاجي انه ساروتوبي هيروزين

"انه معلم جيرايا سان صحيح؟
"إنه كذلك لديك ذاكرة قويه..

دخل ميناتو اولا و اخبره عن وجود مستشار و مبعوث كاجي المطر بالخارج ليسمح له بالدخول و تحدثوا كثيرا عن الشروط و التعاونات و كل شيء من هذه الامور و تم عقد المعاهدة بينهم ليخرج ناجاتو و اكاني و هو لا يمكنه التعبير عن سعادته انه اتخذ خطوة صحيحه...

"احسنت ناجاتو سان
" تظنين انني سأنجح بالباقي؟ تظنين ان
"اوهههه ياااااا شعرك مثل شعرييييي

سمع صوت هتاف عالي لينظر جواره انها كوشينا والدة ناروتو هي اخيرا رأت احد يمتلك شعرا احمرا مثلها

" انا اوزوماكي ايضا
"مرحبا اخي انا اوزوماكي كوشينا
" مرحبا كوشينا انا ناجاتو

كان سعيدا بهذا التعارف و ابتسم بوسع يصافحها ليرى ميناتو يجاورها

" انها مخطوبتي
" هذا لطيف اصفر و احمر ستحضران فتى برتقالي

قالها ضاحكا ليضحكا سويا و اكاني ابتسمت

" نعتذر لكما ورائنا بعض الأعمال...بعد اذنك ميناتو كن بعد اذنك كوشينا تشان

قالتها و أخذته ليذهبا...

" اسمع ناجاتو سان انا اقترح ان تقيم بكونوها.... اوبيتو سيكون تلميذ ميناتو سان
"و كيف اعرف ما حدث له؟
" بما انني رأيت معظم الاشياء خلال تلك الفجوة الزمنية لعودتنا لهنا لذا سنتبعهم بمهمتهم التي سيكلفهم بها الهوكاجي الثالث
" حسنا...
" عليك انقاذهم قبل سقوط الحجاره عليهم و يموت اوبيتو بالنسبة لهم
"حسنا...سأقيم هنا..

ملك الظلام الذي اسمى نفسه بالألم... هو الان قرر مراقبة الاوضاع حتى خروج ميناتو و تلاميذه....

تدرب هناك بكونوها و تقرب من ميناتو و كوشينا و ذهب للاطمئنان على صديقيه انهما بأفضل حال و ياهيكو صار اقوى كذلك...

" علينا التخلص من شخص واحد..
" من؟
"زيتسو

قالها و قد تذكر أفعال زيتسو اللعينه و قرر اولا إنهاء امره....

" تعرف موقعه؟
" بالتأكيد انه مقر الاكاتسوكي من بعد ما صرت زعيمهم باين....
" لنذهب
"ابقي و سأفعلها انا
" لا... سآتي معك لن اتركك وحدك
"و لماذا؟
" بلا سبب هيا لنذهب

اكاني كانت عنيدة جدا و ذهبت معه برحلة إلى مقره السابق و دخل خلسة بلا ان يشعر به زيتسو... ليرى مادارا الذي لايزال على قيد الحياة متصلا بذلك التمثال الكبير...

" ارى ان احدهم وصل لي.... انت من كونوها

سأله مادارا الذي لا يقوى على الحراك فعمره كبير جدا...

" اجل انا من كونوها و من قرية المطر
"كيف عرفت مكاني؟

سأله زيتسو الذي خرج من العدم و بمباغتة سريعة تمكن ناجاتو بطريقة ما القضاء على رأس الافعى ذلك... اما مادارا الذي حاول النهوض ليوقفه لكن اكاني وقفت امامه

"اسفه جدي لكن عليك ان ترتاح و تودعنا حلمك بالسلام
"ما الذي تعرفينه انت؟
" الكثير مادارا ساما...

لم يتمكن مادارا من مجاراتها هو بالكاد يستمد تشاكراه من ذلك التمثال الكبير حركته بطيئة جدا... و قد نجحت و قطعت ما يوصله بها... و تلقاه ناجاتو على يده يتناول اخر انفاسه...

"أعدك ان احقق ما تحاول تحقيقه....

هدأ جسده فتأكدا من وفاته و قد وضعاه بضريح خاص به و ظلا يزورانه كلما اتيحت لهما الفرصه..

و اثناء عودتهما هو كان يبتلع العديد من كلماته و لا يمكنه البوح بها...

" ما دافعك لكل ذلك؟ الا تحبين ذلك الفتى ناروتو ليقال عنه بطلا؟
" لا الامر و ما فيه هو انني... اردت ان احقق لك حلمك...
"لماذا؟ هل اشفقت علي؟

بات غاضبا داخليا لكنه لن ينكر انها بالفعل ساعدته.... و داوت قلبه المجروح...

" لا لم اشفق عليك... اردت الا تكون عدوا يذكره الناس بالشر و انت كنت تريد الخير... لكن بطريقة خاطئه...

هي تأبى ان تقول الحقيقه و كلماتها قليله حتى تعبيرات وجهها جامده و نبرتها بارده... انها عبارة عن كتلة جليد تتحدث و لكن جليد دافئ...

ذلك الشاب ناجاتو تذكر كم الدفئ الذي رآه مع ميناتو و كوشينا ضماتها له و ابتسامتها و هو يغمرها حبا...

هو يشعر بذات الشعور تجاه اكاني، مشاعر مختلطة بين الامتنان، و الحب، و الامان بشكل ما، و بنفس الوقت يشعر بالخوف و القلق، يفكر بطريقة اخرى ليكسر ذلك الحاجز و لا يشعر انه بخطر العودة لذلك اليوم مرة اخرى و رؤية صديقه يموت على يده...

خائف من فكرة ان تتحكم فيه هي و تهدده و يشعر انه مذلول لها و لتقنيتها بالتحكم في الزمن تلك... لذا هو اتخذ خطوة جريئة و تقدم لضمها من ظهرها

" شكرا لك اكاني على كل شيء....

شعور الدفئ الذي اجتاحه من جبل الجليد الذي يضمه الان جعله يتذكر ضمة امه التي حرم منها..

" احبك..

قالتها بهمس و هو سمعها ليصدم.. و لكنها ذهبت و لم تكررها او ترد ضمته تلك....

"تعرفينني قبلا؟

سؤال مر بباله ليقوله بلا شعور و هي لم تجب لكنها نظرت له مبتسمة كأنها تجيب...

عادا لكونوها و عاد هو لمنزله هناك و تمدد ينظر للسقف ليلا و هو يغلق عينيه متمنيا ان يستمر السلام الذي يحاول فعله...

" ناجاتو.....انهض يا رجل ياااا
"من؟

فتح عينه ببطئ ليرى ميناتو واقفا عند نافذته

"تعال... كوشينا امسكت بأكاني و جعلتها تعترف بشيء يخصك
" يخصني؟ ماذا قالت؟

شعر بالخوف ان تكون قد قالت ما حدث معه بحياته و اته لعين دمر كونوها و قتل معلمه و صديقه و الكثير من الابرياء في سبيل تحقيق سلام زائف من كائن يشبه النبات الشيطاني...

" اكاني نحن صديقات لا داعي لتكون كما جبل الجليد هكذا...
" ماذا بإمكاني ان افعل؟
"أخبريني لم انت ملتصقة لناجاتو و لا تبدين اي رد فعل؟
" و ماذا افعل هل ارقص جواره؟
"يا قطعة الثلج انت.

ضربت كتفها و هي دلكته بألم طفيف و اخيرا قررت ان تبوح لها

" انا احبه... اعرف الكثير عنه... كانوا يخافونه لكنني لم اخف... رأيت ما لم يتوقع ان اراه.. لكنني عذرته و هربت من كل شيء خلال تقنيتي تلك قلت انني سأرى السلام بشكل ما و انه حققه لكنه لم يفعل... انا اردت ان يحقق حلمه و يكون السبب بالأمان في تلك الدنيا.... انه مسكين.. البشر جعلوه وحشا و هو ملاك لم يتمنى الا السلام و الامان و ان يتربى الاطفال بين ايدي آبائهم...
"هذا لطيف اكاني، لم لا تعترف له؟
" لا...

انفعلت و وجهها احمر أكثر و خرجت من المنزل عائدة لذلك المنزل الذي استأجرته

"هل تكن لها حبا؟
" اكثر من الحب بمراحل

قالها ناجاتو و الذي لم يتوقع ان يقع بالحب يوما... و ها هو تأكد من انها خجولة جدا الاعتراف بما يعتريها من مشاعر ليبتسم ميناتو

" اذا ابدأ انت على الرجل ان يبدأ و اسرعا بالزواج نريد صديقا لناروتو
" حاضر...

هتف بفرح و توجه لمنزلها و طرق الباب بلطف

"اكاني.... انا اريد قول شيء... هرب النوم من عيني من كثرة تفكيري..

فتحت اكاني و كانت متغيرة بنظره شعرها مسدول و ترتدي زي نوم اسود و فوقه وشاح شفاف اسود ايضا...

"اسف لأنني اتيت بذلك الوقت لكنني لا انفك عن التفكير بك و بكل ما....

هي سحبته للداخل و بدأت هي قبلة اذابته و اذابتها... انها تعترف بحبه بطريقتها

" و انا ايضا...

قالها ضاحكا و ضمها اليه لتشد ضمتها اكثر دافنة وجهها بعنقه و ها هما يجلسان سويا و هي تستند على كتفه

"كيف وقعت بحبي؟
" كنت ضمن رجال هانزو و رفضت افعاله لكن خفت على عائلتي ان يؤذيهم... لكنه فعل و قتلهم لأن ابي رفض ان يكون ضمن رجاله الذين يقتلون بلا سبب... و خسرت ما كنت اصمت لأجله.... يوم تفكيري بالهروب من تحت يده كنت اتيت انت و ياهيكو و كونان و رأيت نا حدث... لن اكذب انا هربت وسط قتالك.. و عندما انتهيت و قتلت هانزو كنت اعرف انك من يتحكم بجسد ياهيكو و كنت اعرف مكانك...

اعتدلت و نظرت له و قالت بهدوء

"كنت استمع لكلماتك مع كونان و ما تود فعله و ما تمنيته و رأيت فترة حكمك ككاجي للمطر و الكثير كان يخافك و الكثير احبك كونك انهيت عهد هانزو.... أما انا فهربت عبر الزمن تمنيت ان اراك انت من حقق السلام و لكن لم ارك و رأيت كونوها اهدأ قرية وسط القرى كان قد ولد اوزوماكي ناروتو و عشت هناك... و ها انت اتيت كباين لتدمر كونوها و تأخذ ناروتو.... لم احتمل ان اراك سيئا و تقتل كل هؤلاء... انا احببتك كثيرا... لذا حاولت... ارجوك حتى لو حدث شيء سيئ ارجوك لا تكن شخصا سيئا حبيبي

يدها فوق قلبه و تقولها بلطف خطير على قلب من يجاورها. 

"انت معي صحيح؟ لن تدعيني اصبح شخصا سيئا صحيح؟
" صحيح....

عادت لضمته و هو ابتسم بدفئ و قبل جبينها و شعر ان حياته ستتحسن كثيرا و هي جواره...

"اكاني...ناروتو يحتاج لصديق...
" ماذا؟
"تزوجيني

قالها و شد ضمته عليها و ها هما يعلنان عن زواجهما وسط احتفال بسيط

" نحن معا الان حتى لا نفترق ابدا و افكر ان اكون شخصا سيئا اوزوماكي اكاني...

كان لطيفا بحديثه و هو يدخل لمنزله هو و زوجته....و ها هو عين نفسه ذلك البطل الخفي لكونوها...

ظل يراقب متى سيذهب ميناتو و فريقه لمهمتهم و قد انقذ الوضع و لم يتأذى احد و عادوا منتصرين من تلك المهمه....  وتمكن من انقاذ نوهارا رين من ان يقوموا بجعلها جينشوريكي لوحش البيجو السانبي ايسوبو...لم يضمن بعد ان يكون كل شيء على ما يرام لذا يوم ولادة كوشينا هو و اكاني كانا موجودين لأجل ختم الكيوبي... 

حتى انه اهتم بأن يقوم ميناتو بمعاهدة سلام بين البلدان و لا فائدة من الحروب.... و ان كونوها بالفعل بمعاهدة سلام مع ارض المطر...

عاد ناجاتو و هو قلق من ان احدهم اذى ياهيكو، مازال خائفا من فقدانهم.... لكنه لم يجد شيء... هو تفاجئ بزواجه من كونان و انه سيرزق قريبا بصغير.

عاد لفتاته التي استقبلته بهدوئها المعتاد ليرتمي بين ذراعيها و اكتفى بضماتها و قبلاتها الحنونى على جبينه ككلمات غزل و حب... هو لم يطلب اكثر من حياة هانئه....

عرف بشأن الاوتشيها و انهم ينوون الاذيه و ذهب للشابين ايتاشي و شيسوي و انقذ الموقف...

هو تحدث مع فوجاكو زعيم العشيره و اخبره ان ذلك ماهو الا اذى للجميع عليه ان يناقش مطالبه مع الهوكاجي... و قد اقنعهم و قد حل الأمر....

لم يكن يعلم ان اسمه تم سطره في تاريخ كونوها و انه بطل كبير و الكل يتحدث عنه و عن وجوده المهم بالحياه....

"ناجاتو هل تريد رفيقا؟
" ماذا؟

سألها بلا فهم لتبتسم بلطف و تقترب آخذة يده لتستقر على بطنها المنتفخ قليلا فهي لم تكن تعرف ان ذلك ليس وزنا زائدا...

"ذهبت للطبيب اليوم و اخبرني اننا سنرزق برفيق يوثق حبنا
"يوثق حياتي كلها التي كنت سببا فيها... انا اشكرك اكاني على كل شيء

دمعت عينيه و ضمها إليه بحب مقبلا جبينها لتتذمر عليه و يفهم مقصدها و ها هو يغوص بقبلته التي يفرغ بها كم حبه لها...

احيانا هناك فرصة أخرى من حيث لا نحتسب و اجل هناك جليد دافئ...

جليد دافئ
تمت~

Continue Reading

You'll Also Like

510K 10.6K 40
ماله مفر ماله جواب سؤال ضاع في طيات العُمر ما نلتقي هذا مُحال دربي ودربك كله خطر لو نادَى فوق الجبل جمع قبائل العرب وقال : فصل خامس بين الفصول الأ...
2.7M 181K 67
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
375K 15.9K 41
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
1.2M 79.9K 32
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...