TWINS

Von Serie_007

30.3K 1.3K 1.1K

"هو ليس مجرد اخ هو نصفي الثاني و اكثر" "انا أكرهك" "لماذا لأنك سلبت سعادتي " "لا تصدقه أنه يحاول أن يفسد علاق... Mehr

part 1
CHARACTERS
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
رواية جديدة

the end

1.9K 75 122
Von Serie_007



ملاحظه بارت طويل جدا لانو الاخير
اتمني يعجبكم ♥️♥️

.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله

" كل الآلام الفراق تنتهي لحظة تجدد اللقاء"

فور وصولهم نزل بسرعة و حمل تاي وركض الي الداخل الي المشفي

فور أن رأهم  الطبيب أخذوا بسرعة لعمليات
و بعد فترة كان يمشي ذهابا وإيابا بتوتر بينما دي اوه قد ذهب ليحضر جوازات السفر ليهربوا بسرعة من يد تلك المجنونة
و بعد فترة

اخير خرج الطبيب انهال عليه نامجون فور بأسئلة

نامجون بقلق: كيف حاله ايها الطبيب هل هو بخير لماذا كان نبضه ضعيف هل هناك اي مضاعفات .....

الطبيب بغضب: هو بخير الان لكن انا احتاج لتحقيق لقد كاد يموت لو تأخرت لساعة واحدة فقط أنه يعاني من كسور في جسده و التهابات حادة بإضافة لعاهات مستمرة سيعيش بها عمره كله من جروح عميقة و ايضا هو لديه مشاكل في الجهاز التنفسي صحيح لم يصل لدرجة الربو لكنه قد يتحول للاسوء و قد نقش علي جسده بسكين اسم تايهيونج و يونا انا حقا مصدوم من كونه مازال علي قيد الحياة لكن يبدو أن عمره لم ينتهي بعد لذا حضرتك مدين لي بتفسير حالا
و إلا سأضعك في وجه الشبهات

نامجون بتنهد : حسنا....لكن ليس هنا و
ارجوك ايها الطبيب أن تتصل بعائلة السيد
كيم جونج بسرعة و شدد الممرضين حول غرفته فموضوع خطير جدا
عقدة تشكلت بين حاجب الطبيب أومأ برأسه فقط

في الجهة الأخرى

كان جونغكوك أخبر أمه بكل شئ و قد خاب ظنها هي بفعل تعرف أنه ليس ابنها لأن الام تشعر بأولادها لكنها فقط احتاجت أن تشبع
الفراغ الذي بداخلها فراغ ام فقدت طفلها كما أنها توقفت عن رؤيته في أحلامها مما جعلها تضعف أكثر من قبل فهذا ما كان يجعلها تصبر
رؤيته حتى لو وهم
نظرت له و ابتسمت ثم نهضت و عناقته
رمش ڤي من فعلتها المفاجأة بينما كوك ابتسم
بحزن فهو علي علم في ما تفكر فيه والدته

يورا بابتسامة و دموع: شكرا لك انا اشكر امك علي انجابك و ارجو ان يحفظك الرب لها و لا
يحرم اي ام من طفلها حتي لو لم تكن ابني
لكنك جعلتني سعيدة حتي لو كانت سعادة مؤقتة أو وهمية انا شاكرة لك

بادلها العناق و ابتسم بحزن علي حال هذه العائلة بينما كان يعانقها لاحظ صورة لتاي
دقق بها ذلك الشعر البندقي و العيون العسلية اين رأهم هو واثق أنه رأه من قبل شعر بألم
في رأسه فصل العناق نظروا له بقلق لتعبه
المفجأ بدأ يشعر بصداع أكثر.....صور أشخاص تظهر أمامه

.... بصدمة: أشعر أني اقف أمام مرآة

.....: حقا لا يوجد فرق بيننا ابدا سوي في لون العين و الشعر

.... بابتسامة: يلا الصدفة

مد صاحب الشعر البندقي يده

.... بإبتسامة: مرحبا انا اسمي تايهيونج نادني بتاي و انت

تشوشت الرؤية لديه و فقد الوعي

يورا و كوك بصراخ : ڤي

أخذوه لمشفي و يلا الصدفة كانت نفس
المشفي الذي يتعالج تاي بها بينما في تلك الأثناء كان جونج قد رجع إلي المنزل فهو أصبح يحاول أن يتعالج بسرعة فهو يشعر
نفسه اناني و اب سيئ لقد حرم زوجته من ممارسة المهنة التي تحبها و حرم ابنه من شبابه الذي تفرغ فقط لإدارة شركات والده كم أنه قد عاد للجامعة فهو يقضي يوم كله في الخارج ساعده الخادم علي دخول استغرب من
عدم وجود زوجته به أو ابنه كان الخادم سيدخله غرفته لكن.......

قاطعه رنين الهاتف توجه بكرسيه المتحرك
الي الهاتف و فور أن

جونج : من معي....

دقيقه و سقط الهاتف من يده

جونج بصدمة: طفلي

ظن أنه يتخيل أو انه سمع خطأ لكن مساعده
رفع الهاتف و قد صدم ايضا
جونج بضحك بعدم تصديق: ربما أحدهم يمازحني.....
جونج بدموع : لكن لما في هذا الموضوع منذ ثلاث سنوات تلقيت نفس الاتصال الذي أعلنت
انهزامي بعده لما لقد رأيت ابني ميت امامي
خادم بحزن : سيدي دعنا نذهب لنتأكد لن نخسر شيئا
فكر جونج قليلا هو خائف من أن يبني امال لتنهدم كلها فوق رأسه لكن هل سيخسر شيء
من تجربة بعد دقائق
جونج : جهز السيارة

في المشفي

نامجون بقلق : ارجوك ايها الطبيب اعتني به
انا واثق أنها لن تتركه بحاله بسهولة يجب أن يبقي تاي بأمان حتي يصل إلي عائلته
الطبيب بجدية: حسنا لا تقلق لقد اتصلت بشرطة لتشدد الحراسة عليه
نامجون بعجل: شكرا لك و الان يجب أن أذهب بسرعة
الطبيب: حسنا لا تقلق بالتوفيق
و خرج يركض
فور أن ذهب كانت الطبيب علي وشك الدخول لتحقق من حالة تاي لكن.....

..... بابتسامة: كيف حالك جان

جان بابتسامة: ليو

_______________

في تلك الاثناء كان ڤي استيقظ فور أن فتح
عيناه وجد الجميع حوله فلقد كان كوك اتصل
علي جين الذي اتي منزعج و غاضب و قام
بصراخ علي كوك و يورا هو و لين أن ڤي
و لكن كوك أخبرهم كل شيء و قد هدئت الأوضاع بينهم سارعت ام ڤي بعناقه و الاطمئنان عليه فهي شعرت بخوف و الغيرة علي طفلها من يورا و بعد فترة ذهب جين لاتمام اوراق الخروج و لين ذهبت لتسأل عن حالة ابنها

ڤي بجدية: جونغكوك اريد أن أخبرك بشئ
مهم جدا انت و خالة يورا
كوك بأستغراب: ما هو
ڤي بجدية: أن تاي علي قيد الحياة
كوك بابتسامة متوترة : ڤي ارجوك هذا ليس شيئا لتمزح به
بينما يورا شعرت بأمل فهي لم تري ابنها إذا دفن أما لا فزوجها أخبرها أن المشفي من تكفلت بكل شيء لذا سارعت بسؤاله

يورا بلهفة : هل انت متأكد
ڤي بجدية: أجل متأكد و انت رأيته يا جونغكوك
كوك بصدمة: متي اين كيف
ڤي : عندما حاولت الانتحار من انقذك
كوك : لا اعرف انا استيقظت في المشفي و....

كوك بصدمة : اخر ما رأيته قبل أن أفقد الوعي كان تاي
ڤي : بضبط كوك تاي من انقذك ذلك اليوم
و هو من أخبرني أن اخذك لمشفي و علي ما اذكر أنه كان هناك رجال يلاحقونه لذلك هو شتتهم عني و عنك لنهرب و امسكوه مجددا

كوك ببكاء: و لكن لماذا..... لم تخبرني ....ذلك من قبل
ڤي بحزن : لأني بعدها بأسبوع أصبت بحادث جعلني أفقد جزء من ذاكرتي و كان ذلك من ضمنها و لقد تذكرت عندما دققت في صورة تايهيونج التي توجد لديكم
يورا ببكاء و وضعت يدها على فمها : هذا يعني أن ابني لم يمت لكنه مخطوف منذ ثلاث سنوات و انا لا اعرف عنه شيئا
كوك ببكاء: لا بأس امي الان اخي علي قيد الحياة يجب أن ننقذه بسرعة لنذهب لنفس المكان

عند جونج كان وصل لمشفي توجه لاستقبال
مع مساعده الذي يجر كرسيه المتحرك

جونج بارتجاف: اريد معرفه رقم غرفة المريض كيم ...تايهيونج
الموظفة : اعطيني دقيقة من فضلك
كان جونج خائف أن تخبره أنه ليس هناك أحد بهذا الاسم لكن ....
الموظفة : الطابق الثاني الغرفة 106
خادم : شكرا لك

توجهوا لغرفة طرقوا الباب لكن لا رد مرة أخرى لا رد فتحوا الغرفة وهنا كانت الصدمة

________________

كانت كوك يقود السيارة الي نهر بينما يورا
تفرك يدها بسعادة و خوف في نفس الوقت
فجأة اهتز هاتفها ليعلن عن قدوم رسالة
و فور أن فتحتها توسعت عيناه حيث

الرسالة

مرحبا بكي صديقتي الجميلة كيف حالك
ارسلت لك هذا الرسالة لتوضح كل شيء
و نلعب علي الواضح ابنك بحوزتي إذا أردته
تعالي الي العنوان الذي سأرسله لكي
لتصفية ما بيننا

مع فيديو لتاي و هو في صندوق زجاجي
و فوقه مصب لماء

يورا بخوف و دموع : كوك ....دعنا نذهب..... الى هذا العنوان بسرعة

كوك بأستغراب: لماذا امي أن هذا هو المكان....
يورا بصراخ: استمع لي بسرعة
كوك بخوف: حسنا

__________

شعر جونج بخيبة الأمل فغرفة كانت فارغة
لا يوجد احد خرج مع مساعده كاد يذهب حتي رأي ڤي يمشي علي مهل بينما جين ينسده و معه لين صدم و نهض نعم لقد وقف علي قدمه مجدد من الصدمة

توجه له و نفس ما فعلته يورا فعلها هو أيضا

لكن أوقفته لين خوف علي ابنها لكن ڤي
أدرك كل شيء فور رؤيته اللهفة في عينان جونج الذي نهض من كرسيه المتحرك فور رؤيته فهو لم يكن مريض جسديا بل نفسيا
بإضافة كان يذهب لعلاج الفيزيائي طوال الوقت الماضي فور أن هدأ جونج كان سيمسك وجه ڤي بين يده لكن أوقفه قول لين

لين : هذا ليس ابنك
جونج بصدمة: ماذا تقولين انا لا افهم شيئا
و أخبروه بكل ما حدث

و كان مساعده يحاول مواساته حتي وصلته رسالة من يونا و كانت نفس الرسالة التي وصلت ليورا ايضا نهض بسرعة و هو يركض
و هم لم يفهموا ما حدث معه

جونج بحزم : لن اخسرك مرتين

في ذلك الوقت أمرت يونا كوك أن يبقي بخارج بقرب المحلات بينما هي ستذهب لكنه رفض في البداية الا أنها أجبرته و ذهبت وحدها فهي لا تريد أن يتأذي هو أيضا

كان هناك حراس في ذلك المكان المهجور
قادوها الي الداخل

فور أن دخلت و رأت ابنها في صندوق زجاجي
يمتلئ تدريجيا بماء ركضت له لكن أوقفها
أحد الحراس خرجت يونا و هي تضحك

يونا : اربطوها و أخرجوا جميعا

نفذوا ما قالته و بقيت هي و يورا وحدهم

يونا بابتسامة: مرحبا بصديقة عمري كيف حالك
يورا بحقد : لا اصدق انتي اخر شخص توقعت أن يخونني
يونا بضحك : حقا لقد اضحكتني عزيزتي
تغيرت ملامحها
يونا بكره : لكن يبدو انكي نسيت من خان الآخر اولا
يورا : انا لم أغدر بك في حياتي
يونا بغضب: حقا من ابعد حبيبي عني ها
يورا : يونا انتي من أبعدته بمعاملتك ليس انا
لكنه ايضا لم يستطع أن يكمل حياته معكي

يورا ببكاء: حتي لو كنت السبب ما ذنب ابني لماذا تعاقبيه بدل عني يكفي انكي حرمتني منه لسنوات لماذا ابني تايهيونج لماذا حرمتني منه

يونا ببرود: لانه تايهيونج

هدوء عم المكان نظرت لها يورا بعد فهم

يونا بابتسامة حزينة و دموعها نزلت بالفعل: هو يشبه في كل شيء ابتسامته البريئة و تصرفاته الطفولية روحه النقية جدا تضحيته بنفسه من أجل الآخرين هو نسخة منه في كل
شئ الاسم و الشكل و التصرفات انتي السبب لقد أبعدته عني و حرمتني منه

يورا ببكاء: بل انتي كنتي السبب انتي من ابعدته لقد جعلته يخاف منكي أكثر عندما طلبت منه أن تكتبي اسمك و اسمه علي جسده بسكين انتي السبب في خوفه منكي

يونا بصراخ: كاذبة انتي كنتي السبب ....

يونا ببكاء: انتي من أبعدته عني تايهيونج كان يحبني و قد كان يريد الزواج مني لولا تدخلك
انتي من أخبره بسري لقد اعتبرتك صديقتي لكنكي...خنتني

يورا ببكاء: هذا طبيعي تايهيونج هو اخي كيف لي انا لا أخبره لقد خفت عليه لقد كان كل شيء لي اخي و ابي و حبيبي كيف تريدني
أن أضحي به فقط لأنكي صديقتي

يونا بصراخ: هو كان سيتقبلني لقد أخبرني أنه
لن يتركني و سيكون معي حتي اتعالج نهائيا
لكنك من جعلته يخاف مني أكثر و أخبرته
أنني مريضة نفسيا و سادية

يونا ببكاء: انا لم اختر... هذا بنفسي لم ارد هذا
ما ذنبي ان ابي كان يضرب امي امامي و عندما اسأله يخبرني أنها تستمتع بهذا و هي توافقه ما ذنبي ان امي انتحرت امامي ما ذنبي ان كان أبي رئيس عصابة و يقوم بجلدي يوميا بينما يضحك و يخبرني أن اجرب ذلك علي زملائي ما ذنبي اني كنت استمتع برؤية عذاب الآخرين لا اعرف لماذا ما ذنبي كوني لست طبيعية

كانت يورا تنظر لها بحزن و بكاء
لكنها كانت خائفة علي ابنها الذي مازال الماء يمتلئ فوقه و هو فاقد الوعي أردت في تلك اللحظة أن تضمه فقط و تستنشق عبير رائحته  بينما كانت تحاول فك يدها تدعو من قلبها أن تصل الشرطة بأسرع وقت

يونا ببكاء: لقد جعلني ابي اقتل شاب و انا في العاشرة من عمري و جعلني ادفنه بيدي

كانت تبتسم بجنون بينما تنظر ليدها
ثم تغيرت ملامحها الشرود و نظرت لفوق

يونا ببكاء: حتي قابلته كان كملاك الذي اتي لينقذني من الحفرة التي انا بها

يونا بابتسامة و دموع : لقد قابلته في حديقة كان يلعب مع الاطفال كان يبدو كطفل مثلهم
كان بريئ لدرجة جعلتني أخاف أن الوثه
بسوداي لقد كان الوحيد الذي شعرت معه اني
طبيعية رأيت الحياة من منظور آخر علي يده
جعلني اعيش اسعد ايامي كان يعاملني كأني زهرة يخاف كسرها معه فقط شعرت بأمان و الحنان لأول مرة تايهيونج كان ملاكي المنقذ

يونا بجمود: حتي اتيتي انتي كنتي صديقتي احببتك من قلبي و امنتكي علي سري لم اعرف انكي شقيقته لقد سلبتي مني سبب
سعادتي الوحيد و رغم ما أخبرته له عني
هو أخبرني أنه سيبقي معي حتي اتعالج و اصبح بخير ابتسامته وحدها كانت تصنع يومي حتي سلبه الموت مني ....انتي كنتي السبب حتي حالة ابنك هذه انتي سببها

يورا ببكاء و صراخ : لست السبب لست
السبب تايهيونج كان اخي كيف تريدني أن أفرط به لكي حتي لو كنتي صديقتي انتي
لم تصارحيه بحقيقة من البداية كيف تريدني أن أترك اخي الوحيد يتزوج من سادية مثلك
كي تمارس ساديتها عليه كم انكي انتي السبب فأبيكي من قتله

يونا بصدمة : ما..ذا
يورا ببكاء: نعم والدكي قتل اخي لقد ارسل أحد ليسممه في أحدي جلسات علاجه الكيميائية ليبدو كأنه مات من السرطان
و رغم ذلك لم ارد أن اقطع علاقتي بك ظننت انكي تغيرتي بعد موت والدك لكن ...
كنت مخطأة لقد اذيت ابني الذي لا ذنب له بشئ مازالت كما انتي تستمتعين بعذاب الآخرين

يونا بصدمة: مستحيل مستحيل لست السبب
لست السبب

يورا ببكاء: اخي بتأكيد نادم الان علي حبه لكي اذا كنتي أحببته لو لحظه كنتي تغيرتي

يونا ببكاء و تنفي برأسه بقوة : لا تاي يحبني هو يحبني

استغلت يورا انهيار الأخري بعد أن نجحت في فك نفسها و ركضت الي بسرعة و أمسكت
أداة أنبوب حديدي و كسرت الزجاج
اخير استفاقت الآخري من صدمتها و ركضت ليورا و بدأ العارك بينهم اخير وصلت الشرطة و حاوطوا المكان و قبضوا علي جميعا رجال
يونا و حرروا نامجون و دي اوه اه نسيت أن أخبركم أن يونا ليست غبية هي من سمحت
لهم بكل شيء هي من تركتهم يخرجون بسهولة لكنهم اغبياء فهي من دبرت كل شيء
و قد ساعدها ليو و السائق الذي تعمد أخذهم
لتلك المشفي بذات الشئ الوحيد الذي لم يكن من تخطيطها هو ذلك الطبيب لكن ليو تمكن من خداعه كليا استغلت يونا تشتت يورا و سارعت يونا و أمسكت تاي و وجهت المسدس علي رأسه و هو فاقد الوعي

كان جونج و كوك يقفون مع الشرطة و ينظرون بصدمة و خوف فقط لماذا حياتهم
تحولت للمغامرة فجأة اردوا التقدم لكن....

يونا بتهديد: أن اقترب أحدكم مني اقسم اني سأقتله دون تردد

كانوا جميعا ينظرون بخوف في تلك اللحظة كان تاي استعاد وعيه قليل نظر حوله وجد الشرطة و عائلته أمامه ظن أنه يحلم لذا ابعد يونا عنه بقوة التي صدمت أنه استعاد وعيه

لذا قام بإطلاق عليه

جميع بصدمة : تايهيونج

أمسكوا الشرطة يونا بسرعة
ركضت يورا لتاي بسرعة و تحاوطو حوله
كوك ببكاء: اخي توأمي قلبي و روحي رد علي ارجوك
يورا ببكاء: طفلي
جونج ببكاء: ابتعدوا بسرعة سيكون بخير انا واثق
و قام بوضع بحمله بسرعة لسيارة و معه كوك

يونا بضحك : لقد حرمتك من ابنك كما حرمتني من حبيبي اخذت حقي هههههه

تقدمت يورا منها و قامت بصفعها

يورا بتهديد و صراخ: اقسم أن حدث شيء لابني سأقتلك بيدي و لن يهمني لو عشت عمري كله في سجن فهمتي

و ذهبت بسرعة لعائلتها

في مشفي

لحسن الحظ أخبرهم الطبيب أن الرصاصة أصابت كتفه فقط و أنه بخير عدي عن جروح جسده و الحروق التي تملئ

كان كوك يجلس بجانب توأمه و يمسك يده من جهة و أمه من الجهة الأخري بينما جونج
يجلس علي الارض بقرب من قدم ابنه حتي الآن لم يلاحظوا أن جونج استعاد قدرته علي المشي

في المساء نامت يورا علي سرير بجانب ابنها
جونج علي الأريكة بينما كوك نام فوق تاي حرفيا

في الصباح
استيقظت يورا اولا ابتسمت فورا أن قابلها ذلك المنظر اللطيف و الذي اشتاقت له حرفيا
لذلك بتأكيد لن تضيع فرصة تصوير هذا المنظر اللطيف لملاكيها

ابتسمت بسعادة و اقتربت منهم مسحت علي شعر تاي مازالت لا تصدق ابنها معها عائلتها اكتملت اخير قبلت جبهة كل منهم و قررت أن تخرج لتحضر لهم الافطار بعد خرجت بقليل

استيقظ كوك شعر بدفئ و الأمان نظر لتوأمه
بإبتسامة سعيدة إلا أن دموعه خانته
سقطت علي وجه الآخر لتخرجه من عالم أحلامه فتح عينيه ببطئ نظر لتلك الدموع التي تنزل من بنيتا أخيه شعر بألم لذلك نهض
ببطء و عانق توأمه و بدأ يربت علي ظهره

شد كوك العناق

كوك ببكاء: لا تتركني مجددا ارجوك انا اسف جدا

تاي بابتسامة: لا بأس ارجوك توقف عن البكاء دموعك تؤلمني

كوك ببكاء: انا احبك احبك يا اخي من كل قلبي احبك كثير ابقي معي للأبد ارجوك
يا أخي ارجوك

تاي ببكاء: انا احبك ايضا ارجوك لا تخذلني مجددا يا اخي لا تستبدلني و لا تلومني ثق بي
يا أخي لا تلومني فتفقدني
كوك ببكاء: اعدك يا اخي سأظل أحبك دوما و اثق بك للابد فقط ابقي معي و هذا يكفيني سعادتي تكمن في ابتسامتك

شعروا بيد تلتف حولهم نعم أنهم يورا و جونج
كان يبكيان أيضا ضحكوا تايكوك علي والديهم
لاحظ كوك شئ
كوك بصراخ: ابي انت تمشي
يورا بصدمة: متي.... انا لا... فهم... شئ
تاي بأستغراب: و ماذا قد يجعل ابي لا يستطيع المشي
جونج بحنان : قصة طويلة لا داعي أن تعرفها
يكفي أن تكون بخير يا روحي و فلذة كبدي
يورا ببكاء: معه حق ارتاح الان حبيبي
كوك بابتسامة: أجل اخي هيا اريد ان
انام معك كثير و تغني لي بصوتك العذب
و نذهب لجامعة التي تحبها انت فقط

صدم تاي منذ متي والده حنون جدا هكذا
و منذ متي أمه حساسة لتلك الدرجة و توأمه الذي لا يأخذ رأيه في أي شئ لكن يبدو أنه لا يعرف ما يعنيه لهم  و كم أنهم لم يشعروا بقيمته إلا عندما فقدوه ازعاجه ابتسامته
مرحه طفولتيه كل شيء اشتاقوا له

كوك بابتسامة: صدق من قال كل الآلام الفراق تنتهي لحظة تجدد اللقاء

المذيعة بابتسامة: يبدو انك تحب اخيك جدا لدرجة أن تنشر كتاب تحكي فيه فقط على قصتكم
كوك بابتسامة:  كتاب Twins لم يكن لتحكي قصتي انا فقط بل لأشرح ما معني كلمة اخ
فهي ليست مجرد كلمة بل هي تحمل معاني كثيرة الاخ هو الجبل الذي عندما تميل بك الدنيا تسند نفسك عليه الأخ هو الجدار الثابت الذي تستعين به عند الشدائد مهما تحدثت عن اخي لم أجد كلمات تصفه فقط لكل شيء بديل إلا اخي

المذيعة بتأثر : شكرا لك

و بعد انتهاء التصوير لم يجد سوي نفسه سحب في عناق ضيق مع أخيه فهو فجأه بعيد ميلاده أنه نشر قصة تحكي عنهم

تاي ببكاء: انا احبك يا اخي

كوك بابتسامة: و انا ايضا يا توأم روحي

كان جونج يحضن يورا من الجانب و ينظرون بفخر لأولادهم

جونج بابتسامة : سعيد انا اولادنا لم يعيشوا
قصتي انا و انتي مع اخوانا
يورا بابتسامة: معك حقا


انتهي

....

اتمني تكون نهاية عجبتكم
و شكرا جدا لكل من دعمني
و دعم twins اتمني تكونوا استمتعتوا

و شكرا

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

630K 28K 32
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...
1K 92 9
أسير في سجن لا نهاية لقضبانه الواسعة ، أسير في ظلام لا نهاية لسواده ، أسير في أحزاني التي جعلت من حياتي شتاءا لا نهاية لسمائه الداكنة ، أنا فقط أنتظر...
597K 14.9K 55
حياة اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني اوجهها ب صمود نظرات مترفة.... اعيظ هائمة ، عاشقة ، مستغلة ، عازفة! الناقلة: مريم حادر🤍🖤
24.2M 1.2M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف