بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
________________________
(لا تنسو التصويت للبارت ☆)
(تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد )
__________________________
ثلاثه أيامٍ
ثلاثه ليالي
ولم تستيقظ بعد
كان الطبيب باركر يحقن احد المغذيات بسائل مغذي متصل بالوريد
كانت على وضعها منذ ثلاثه ايام
والالفا لم يتحدث مع احد منذ ذلك الوقت
كان يتكء على الجدار المجاور لسريرها بينما يقوم الطبيب باركر بتدوين ملاحظات مؤشراتها الحيويه
اقترب واقفا أمام الالفا مظهرا إحترامه
-سيدي الالفا إن جزئها البشري سليم وليس به أي ضرر لكن ما يمنع استيقاظها هو ذئبها واللتي في تلك الحالات يكون العلاج هو الدعم من قبل الشريك
أنها حديثه مغادرا لانه يعلم أنه لن يتلقا رداً من الالفا
مغلقا للباب خلفه
بقيا شارد للذهن ينظر لها
هل أنا سبب عدم استيقاذ ذئبتها
-رفيقتنا لا تريد الاستيقاظ بسبك
*بسببي انا ام بسبب تهورت ياوجه الكلب انت
كان اكسل يستمع إلى شجار كيانه وذئبه بصمت
لا يملك ما يقوله فقط يريد من اللونه الخاصه به النظر له
اقترب منها ليجلس بجوارها بينما يقوم بالمسح على شعرها
أمسك بأنبوب المغذي ليفصله
عن ساعدها
واضعاً رأسها بحضنه بينما بيده الاخرى يقوم بحملها
لتحيط بهما ماده مظلمه ليختفيا كل منهما غير معلماً لأحد بختفائه
::::::::::::::::::::::::::
يتقدم احد الحرس من البيتا بينما يقوم بتوجيه المحاربين
-سيدي البيتا
قائلا بصوت مسموع للفت انتباه البيتا مقتربا منه هامساً بأذنه
همهم البيتا مشيرا للحرس بالرحيل بينما يتبع الحارس في طريقه
سار كل من مايلر والحارس في طريقهما إلى أن وصلا إلى ساحه الاماميه لمنزل المجموعه والتي تطل على مدخل منزل المجموعه
وفي المنتصف كانت كلوي معلقه من خاصرتها بجذعاً متين
كان بستطاعه جيع العامه رؤيتها والحديث بشأنها وما فعلت باللونا وعن الانقلاب الذي كانت تنظم له مع والدها الالفا السابق دانيال
ابتسمت وهي ترى مايلر يتقدم منها بينما يشير لها بالحديث
-ما الذي تريدينه
ابتسمت بمكر بينما تجعل من طبقه صوتها ناعمه للأقناع -دعنا نعقد اتفاقاً
ابتسم بسخريه -لا أعقد اتفاقات مع حثاله
انت -لم تسمعه بعد ربما ينال اعجابك
-حسنًا تحدثي
نظرت له من الاعلا إلى الأسفل وهي تقول -ألم تمل من إهانه أكسل لك دائما أستمع إلى إذ قتلناه معن نستطيع حكم المجموعه سوياً لك النصف ولي النصف
ونجعل رفيقتك الجميله ريوالي لونا ...ما هو ردك
ظل مايلر يحدق بها بصمت لبضعه ثواني حتى صضا صوت صفعه مدويه في الرجاء لينهال عليها باللكم حتى أصبح الحرس لا يعرفون إقافه
-رجائا سيدي لقد فقدت الوعلي
وصل إلى أقصى مراحل الغضب كيف تجرء وتقول له أن يخون الالفا الخاص به والتفوه بِ اسم حبيبته على لسانها القذر
-ضعو لها أساور من فضه والتكن ثقيله
قال ليغادر بينما يحاول الحفاظ على وتيره أنفاسه ليهدء
كان يسير بغير وعي منه حتى وجد انه يقف في الخلاء
بقيا يتأمل أرض مجموعته
أنها حقًا جميله
مستعد للتضحيه بحياتي فداء لها
وقتل كل من يحاول الاعتداء عليها
جلست على العشب مستلقيا أرضًا
مستمتع بالنسيم الدافء واشعه الشمس الجميله
بقيا لما يقارب العشره دقائق
حتى احس برائحه العشب أصبح أكثر حلاوه
وصوت ضرب حوافر الخيول للأرض يصبح اعلا واعلا
استقام بجذعه ناظراً لها ببتسامه
كم هي جميله بشعرها الأحمر الفاتن
تمتطي فرساً أبيض اللون بينما
خصيلاتها النارية تطير مع الرياح
استقمت مساعداً لها في النزول من ظهر الفرس
لتستقر بين احضاني
جلست ارضاً وهي في حضني
لم أشعر إلى وهي تسدد لي لكمه قويه على فكي الأيسر
-لما لما قمتي بضربي
يقول بألم بينما يمسك مكان لكمتها
-لكي تثير الفوضى في ساحه القصر لما كنت غاضبًا؟
تنهد بأحباط مستلقيا على العشب
لتفعل ريوالي المثل
-أخبرني ما الذي يزعجك
كان يحدق بأشكال الغيوم في السماء
-بعض مشاكل القطيع
رفعت سبابتها لتنقر على أنفه وهي تقول ببتسامه -لا تجعل بعض المشاكل البسيطه تقم بتعكير يوم كامل
ثم وجهت نظرها للسماء وهي تشير إلى إحدى الغيوم
-إنها تشبه دجاجه أليس كذلك
انهت حديثها ليطلق مايلر العنان لضحكته
ليسحبها إلى حضنه مقبلا لجبينها
-انتي اجمل شيء أُضيف إلى عالمي
لتبتعد عنه مسدده له لكمه على صدره
-انا لا اسمح لك بذلك انا لست شيء يضاف إلى عالمك انا عالم بحد ذاته
انهت حديثها تاركتاً إياه
يلحق بها محاولا إرضائها
:::::::::::::::::::::::::
بين الشروق والليل
تشرق شمس يوم جديد على شلال الدم
والذي كان يعطي منظرا مريح للروح قبل العين بسبب جماله
بدأت تشعر بصوت خرخره الماء القوي وصوت العصافير يملا المكان من حولها
استقامت بجذعها بينما لازالت تفرك بعينيها
فتحت بنيتيها بتململ تنظر حولها بريبه
-أين انا؟
أزالت الغطاء عن جسدها لتستقيم من الفراش لستكشاف محيطها
كما الظار أنه كهف بقلب شلال مائه احمر اللون
كان ليس بالكبير بالمتوسط الحجم
به سرير للنوم وطاوله وثلاثه مقاعد كبيره الحجم وخزانه صغيره
-هل تم اختطافي؟
-أين انا؟
أين ذلك الأحمق الذي من المفترض أن يكون رفيقي؟
اقتربت من حافه الكهف تحديدا الشلال
رفعت يدها حتى تعبء القليل من الماء بيدها لتجد أنها بلا لون إذا ليست حمراء
عادت لتستلقي على ذلك الفراش بنتظار من وضعها هنى بالظهور
مر قرابه الخمسه دقائق
وكانت قد بدأت بالشعور بالضجر من الانتظار
حتى قاطع مللها عبور أحدهم من أسفل الشلال ليصبح بالكهف
يظر لها بتمعن قائلا -يبدو أنكي استعتي عافيتك
استقامت من الفراش متوجه له
-أكسل ما الذي أفعله هنا؟
ابتعد عنها واضعا للصندوق متوسط الحجم على الطاوله جالسا علة احد المقاعد
-ليس هذا هو السؤال الذي يجب أن تسأليه
اقتربت جالسه أمامه
-وما الذي يجب أن اسئل عنه اولا سيد أكسل
اغمض عينيه بينما ياخذ شهيقاً مجيباً لها
-انتي نائمه منذ اربعه ايام كاتيا
كانت قد ضربتها صاعقه
ما الذي يقوله
-ما الذي تقصده انا لا أفهم شيء
اقترب ساحبا للصندوق مخرجا منها ثلاث صناديق حافظه للطعام مع ملعقه
واضعا إياها أمامها مباشره
-لم تاكلي شيء منذ مده يجب عليكي استعاده طاقتك
حسنًا أكسل قد جن حرفيًا منذ متى وهو يهتم بس اساساً
رفعت كاتيا يدها وضعتاً إياها على جبينه ويدها الأخرى على جبينها
-حرارتك عاديه إذا لما تتصرف بغرابه
استقام بندفاع وكان ينظر لي وكأنه يريد قول شيء
-اتعرفين مذا ..
قال ليغادر الكهف بسرعه مسبباً تناثر المياه في كل مكان
-ما الذي حدث له لقد جن تمامًا
_______________________
.
.
يتبع