passion

By Marceline__vk

699K 42.7K 29K

"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صن... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الخامِس عَشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عَشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرين
البارت الثاني وَ العشرين
البارت الثالث وَ العشرين
البارت الرابع و العشرين "الأخير"

البارت الرابع عشر

27.9K 1.7K 1.2K
By Marceline__vk


اوهايوو؟

البارت مليان مومنتات لتايكوكي لكذا استمتعوا🧚🏻‍♀️

. . . . .

"قَد ..قد يَرانا أحدٍ ما وَ ..وَ .." كُنتُ أُريد الإكمال، أو أن أصح القول؟ لَمْ أكن لِأقْوَى عَلَى الإِكمَالِ، فَأندفاعَه ناحِيتي اِستَوقَفني، فَها هو ذَا يَأخذُ رُسغِي بِلُطفٍ بَكَف يَده يُحيطه لِيَسحبني بِرِفقٍ خَلفه يَتجه بِي لِحيثُ ما سَريري ..

فَيُعَنِّفُ قَلبي بِأرتِفَاعُ وَتِيرَةُ نَبضه أكثر ..

"لَن يَرانا أحدٍ .." هَمس لِي وكأنَه يُطمئُنني، فَأبتلعت اومأ بِالموافقة وَ يَبتسم هو راضٍ ولا أعلم ..لا أعلم أن كان كاتِبي المُفضل يُريد فِعل هَذَا لِلكتابة عَنه لاحقاً أو لِرَغباته الخاصّة كَحال مَوضوع السَجائر

لَكن لِيس وكأنني سَأُمانع الأمر أو أرفضه أن كان لِرَغبَتُه الخاصّة، فِي نِهاية الأمر لِي مَكسباً مِن الأثنين ...أن كان لِلكتابة فَسَأقرَأُ مُستقبلاً كِتاباً أخر مِن صُنعه، وَ أن كان لِرَغباتهُ فَأُريد الأمر كما يُريده هو

حِينها تَحركت أخذُ مِن وَسط السَرير مَجلساً لِي أُعطيه ظَهري ..ثُم أمسكت أطراف تِيشيرتي أو إِذَا أَمكَنَ القَولُ ..خاصَته

لِأُزيلَه مِن عَلَى جَسدي وَ شيئاً مِن الحَيَاءُ قَد مَسَّنِي فَأخذتُ الغِطاء المُبَعثَرٌ أمامي أُغطي بِهِ عُري صَدري عَلَى الأقل فَأخذُ نفساً قَبل أن إلتفت إِلَيْهِ بِرأسي لِأجزمَ شيئاً واحداً مِن خِلال أعِينه وما تَحوي

وَ هو أن الكاتِب لا يَود تَقبيل ظَهري وَ حَسب ..إنما كُلُ جُزءاً مِني

حِينها عاودتُ وَ أشَحت أعيني مِن عَليه فَأنا الذِي لا أَستَطِيعُ صُنع تَوَاصُل بَصري مَعه لِأكثر مِن دَقيقة بِوضع عَادِيٍّ كِيف سَأستَطيعُ أَثناءُ ما نَحنُ بِهِ الان ؟

حِينها ثواني ..ثَواني حَتى جَفلتُ لِبُرودَةٌ أصابِع يَده التي لَامَسَتْ خصري بَل وَ حاوَطَته وَ كَفه الأخر أَحَاطَ أحد جوانِب أكتافي فَأخذتُ نفساً مَهزوزاً أُغلق أعيني لِشعوري بِأقترابَه أكثر فَأكثرُ مِني ثُم ..

شَعرت بِأنفاسهُ تُلامِسُ رَقبتي وَ ها هو ذَا يَضعُ القُبلة الأولِية لَكنه كاذِب، لقد كَذب عَليَّ ..فَبِدايتُها لَم تَكن عَلَى كَتفي مِثل ما قال إنما أسفل رَقبتي بِقَليل، حِيث أن المَنطقة كانت أحد المناطق الحَساسة لَدي ..

فَأقشعر جَسدي وَ كَبحت نَفسي مِن أصدار أيُ أَنِينٌ، أو حَتى تأوة ..فَلا أُريد أن يُفكر بِشيئاً مِثل أن المُنتج يَتَأَوَّهُ لأَبسِطِ الأَشيَاءِ

إنما أكتفيت بِشَد الأغْطِيَة ناحِية صَدري أكثر وكأنني أتَشبثُ بِحافة ما مَخافَةً مِن السُقوط ..أو الاِنهيَارُ

ثُم قُبلَةُ أُخرى قَد وَضعها حِيثُ كَتفي الأيمن، وَ لَم تُفارق شِفاههُ بَشرتي، بَل اِنخَفضَ أكثر يَضع قُبلتَه الثالِثة، ثُم الرَابَعة ..فَأتأوة بِخفوت عِند الخامِسة وَ أشعر بِسخونة شَديدة تَدُبُّ بِي وَ رَعشة صَغيرة تُلازمني عِند القُبلة السادِسة

ثُم بِكَف يَده الذِي يُحيط بِه جانِب كَتفي دَفعني لِلأمام بِبطئ لِأنحني قَليلاً فَيَضع القُبلة السابِعة وَسط ظَهري فَتَتثاقلُ أنفاسي أثرها ..ثُم أشعر بِه يَعود لِلأعلى وَ أستطيع التَخمين أن بُنيتهُ غَطت عَليَّ تماماً مِن الخَلف

وَ قُبلة أخرى عاود وَضعها عَلَى رَقبتي، وَ دَفعني أكثر بِبطئ يُحيط كامل خُصري وَ أشعر بِصدرهُ يُلاصق ظَهري وما أن إلتفت ..كان وجههُ قَريباً مِن وجهي بِشكلٍ لا يُعقل، بِشكلٍ يُتاح بِه تَبادل قُبلة تَخطف الأنفاس وَ تَعدمُها

كانت وَضعيتنا حَميمية ..
أو أن أصح القول؟ وَضعية جِنسية تماماً، ولا أعلم أن كان أستفزازاً مِنه لِي ..فَقد أشعل نار الرَغبة بي

حِينها اِندَمَجَت أنفاسُنا، وَ اِنخَفَضَت أعيني لِشفاهه التِي كانت تَنثر قُبلاتها أنحاء بَشرتي وكأنني أتوسلُها أن تَمنح شِفاهي حَقها مِن القُبل كَحال عُنقي وَ كتفي وَ ظهري، لَكن لا ..

لِذا سُرعان ما أعدت تَواصلنا وَ لِتلك النَظرة كُنت أشعر بِأني أَضْعَف المَخلُوقَاتُ وَ أشدُها طَيِّعٌ لِمن يُحيطني ..

"لَك مَلْمَسٌ أخَذَ مِن الْحَرِيرِ نُعُومَةً ..وَ مِن بَتلات الزُّهُورُ رِقَّةٍ" هَمس إلي فَتعالى نَبض نَابضي أكثر أغلق أعيني بِهمهمة ثَقيلة فَالخَدر يُثقل أجفاني وَ يُرخي جَسدي وَ لو لا محاوطَته لِخصري وَ يدي التي أرتكزت ضِد فِراش السَرير لَكُنت قَد سَقطتُ بِين أغطيتي وَ وسائدي هَذه ..

"تُريد أن أُقبلك ..؟ تُريد أن أُقبلك وَ بِسوء كَذَلِكَ همم ؟" وَ أثر هَذه الهمسة أنا قَد ضَحكت بِصوتٍ يَكادُ لا يُسمع، أفتح أعيني لِأجد أن الإبتسامة تُزين ثُغره وَ تِلك النَظرة المُظلمة الراغِبة تَتضاعف، هو يُعيد أستفزازي لَه تِلك المَرة ..

حِينما أستفزَزتَه وَ غادرتُ مَنزله بَعدها، لَكن هل يَرى الوَقت مُناسب لِإعادة حَركتي بِأخرى مُشابهة لَها حَقاً ..؟

حِينها أعادني لِذاتُ وضعيتي قَبلاً، حِيث كُنت أجلس عَلَى السَرير لَكنه ..لكنهُ لَم يُزيل ذِراعه مِن حَول خِصري، وَ يَده الأخرى لا تَزال تَحكمُ كَتفي، بَل وَ أن وجهه لا يَزال مُقارباً لِوجهي، فَلَم ألتفت لِأمحو قُربنا بَل عَلَى العكس ..إنما أجعله أشد مِن قَبل

كما فَعل هو تواً حِينما سَحبني ناحِية جَسده أكثر بِواسِطة ذِراعه التي حَولي، فَأشعر بِألتصاق صَدره ضِد ظَهري يَتضاعف، بَل وَ يحدث أحتكاك صَغير بِين اجزاءُنا السُفلية ..

لِأعكف أصابع قَدمي لِهذا وَ أغلق ساقِي أكثر مِما هِي مُغلقة لِشعوري بِنَغزات بِأماكن لا يَتوجب عَليها أن تَنغزني هُناك ..ليس الان !

"تؤ ..لا، لا تايهيُونغ، لا" هَمس إلي فَأستغربتُ قَوله ثُم ثواني ..ثواني حَتى اِنْخَفضَت يَده مِن كَتفي وصولاً لِفُخذي فَأرتجفت ما أن حَشرها بِين أفخاذي وَ فَرق فِي ما بِينهُما قَليلاً فَعاود الهَمس قُرب أذني مُجدداً فأشعل جَسدي بِذَلِكَ كُلياً هَذه المَرة "أن جَمعتها سَتحصل عَلَى الضغط هُناك ..وَ كُل ما أزداد الضغط كُل ما غَدوت بِحالاً أسوء مِن قَبلها، لِذا فَرق بِينهما ..وَ أسترخي"

"أرجوك .." هَمستُ وَ أغلقت أعيني التي أصبحت دامِعة وكان دَمع النَشْوَةُ، فَهَمهم وَ بادَلني الهمس بِـ"أرجوك ماذا ..تايهيُونغ؟"

ولا أعلم كيف ..لا أعلم كِيف أَتتني تِلك الجَراءة لأسقط الغِطاء مِن عَلَى عُري صَدري فَأُمسك بِكَف يَده الذِي يَتوسط المَنطقة ما بِين أفخاذي بِنية أن أحركه لِأضعه عَلَى مكان أخر، مَكاناً مُحتاجاً لِأن يُلامسه بِأصابِعه ..على ما يَقبع بِين أفخاذي مثلاً

لَكن لا ..
لَم أكن قادراً عَلَى فِعلها رُغم أنني أحتجت الأمر أكثر مِن أيُ شَيء أخر، رُبما لِتذكري أننا نُطبق مَشهد حَده قُبلات تَتوزع عَلَى كَتفي وَ ظهري لا أكثر، لِذا بِبطئ ..هو شابَك أصابعنا سوياً، يَستفزني بِفعله هَذَا أكثر فَلِما لَم يُبادر ؟

"قُلت أرجوك ماذا .." هَمس إلي مُجدداً فَتُلامس شِفاههُ نِهاية طَرف أُذني وَ أميل أتجاههُ أكثر رَغبةٍ بِالمَزيد مِن أيُ أحتكاك يَحدث بِيننا ..

"لا ..لا شَيء" هَمست بِدوري بِتَنهيدة مُتعبة فَضحك قُرب أذني وَ أبتلعُ رِيقي لِصوتهُ الذي أصبح ثَقيل بِشكلٍ يَمنحني بَعض الضغط أسفل مَعدتي ..

"أذاً دَعك عَلَى لا شَيء هَذه" ثُم أبتعد ..أبتعد يُغادرني بَل وَ يُغادر غُرفتي كُلياً يَتركني فَوق سَريري بِجسد لَا حَولَ لَهُ وَلا قُوَّةَ، جَسد مُنتَشٍ مُحتاجٍ لَه ..

فَفتحت أعيني الدامِعة بِرَجْفَةٌ لا تَزال سائِرة بِي أتحرك مِن فَوق أغطيتي لِأتخلص مِما أنا بِه بِأخذ حَمام بارِد فَما بِي مِن سُخونة لا تُطفئ سُوى بِشيئين، هو وَ المياه الباردة ولا ثَالِث لَهُما

++تايهيُونغ++

++جونغكُوك++

أغلقت باب غُرفته مِن بَعدي أرتكزُ ضِدها بِعقل تَتصادم بِه الأفكار وَ مشاعر مُضطرِبة فَماذا كُنت أفعل وماذا أردتُ أن أفعل تواً ؟

لَقد كُنت عَلَى وَشْكِ مُطارحتَه الفِراش أن قال ما أنتظرت مِنه قَوله وَ إعادته لِما أراد التَوسل لِأجله دون ذَرَّةٍ واحِدة مِن التَردد ..

وما كان لِيتوسل سوى لِأن أمنحه المزيد ..أن ألمسهُ بِشكلٍ أشد حَمِيمِيَّة مِما كُنت بِه مَعه

أخذت نَفساً وَ تَحركت لِأغادر المَمر وَ بِأخذنا لِكُل هَذَا الوقت معاً بَعيداً عَن اُختهُ وَ صَديقه ذَاك لا بُد وَ أنهما شَككوا بِأمر أنني ذَهبت لِلحمام حقاً

لَكن لا يَهم ..لا يَهمني ماذا قَد يَعتقدوا بِشأن طَبيعة عِلاقتي مع أسمر البَشرة هُناك، أهتمامي يَكمن حَوله فَقط

"أين تايهيُونغ؟" لِيلاس تَسائلت فَور نُزولي مِن السُلم وَلَم أعلم ماذا أقول تَحديداً أو بِأي كَذِبة أكذب، لِذا أكتفيت بِـ"لقد راودهُ أتصال مُهم ..أنتظرتهُ لَكن يَبدو أن الأتصال سَيأخذ وقتاً أضافياً"

أتصال ..أجل، أتصال مَع نَشوته وَ رغبتهُ وَ جسده وَ أساسَه مَعي

"أوه" صَغيرة هَمست بِها، وكانت تَبدو وكأنها عَلَى مَعرفة بِكذبتي لَكن كَما قُلت ..لا يَهم، فَأضفت "عَلَى كُل حال ..عَلَيَّ الذهاب فَقد تأخر الوقت بِالفعل"

"أنتظر لِيودعك تايهيُونغ؟" المدعو بِريك قال، ولا أعتقد أن تايهيُونغ سَيستطيع رؤيتي الان، فَرُبما هو يَتعامل مَع نَفسه ..بِذات الوقت لا أعتقد أنهُ قادِر عَلَى النزول بَعد كُل شَيء

"لا بأس، سَألتقيه قَريباً .." وَ لَم أكذب، فَسَأفعل، وَ ألتقيه مُجدداً وَ مُجدداً ..وَ مُجدداً

"تَسُرني زِيارتُك لَنا سِيد جيُون، سَأُحب مِنك تِكرارها مُستقبلاً"

. . . .

كُنت أحاول قَدر الإمكان أن أُركز فِي قِيادتي لِسيارتي لَكن لا ..فَمَلامح تايهيُونغ الراغِبة وَ صَوته المُنتشي لا يُفارق عَقلي بِينما شُعوري بِجَسده ضِد جَسدي وَ رَعشته بِين ذِراعي لا زِلت استشعرهم

فَبِحَجم حاجَته إلي حِينها كُنت أحتاجه، ولا زلت ..

تَنهدت بِقوة وَ ألتقطت هاتفي مُفكراً فِي هل أتصل بِه ؟ أم أن الوقت غِير مُناسب ؟

وَ رأيت أن الوقت غِير مُناسب، لِيس لِكونه مُتأخر، بَل لِرُبما هو ..يُلامس الإماكن التي كان مِن المُفترض أن أتلمسُها أنا

لِذا رَميت الهاتِف جانباً وَ أكملت قِيادتي بِعقل لا يَبدو أنهُ سَيرحمني اليوم، فَبِطَريقةٍ ما ..أستطيع التَخمين أين سَتُمرر أصابعه وماذا سَيفعل لِيرضي ذاتَه

أُذنه وَ عُنقه ..المَنطقة أسفل رَقبته وَ خِصره وَصولاً لِنِهاية بَطنه، جَميعهم يُعدون مَوضِعٍ حَسَّاسٍ بِجسده و أشدهم حَساسية هِي أفخاذه، بَل وَ باطِنُها ..

فَما أن لامَستها يَداي حَتى كان عَلَى وشكِ تَحريك يَدي لِمنطَقَةٍ أخرى لِشيئين ..الأول هو أن لا يَنهار لِمُلامستي لِأفخاذه، والثانِية لِأن أُباشِرُ بِالتَعَمَّق أكثر فِي وَضعُنا

ولأجل السَببين شابكتُ أنا أصابُعنا، لِأمنع ذاتِي مِن تَلمس أفخاذهُ فَأعبث بِأحد أشد بُقع جَسده حَساسية فَأرى رُدود فِعله، وَ لأمنَعه مِن وَضع يَدي أين ما يَشاء فَأن كان قَد فَعل لَكُنا بِوضع أخر الان مُعاكس تماماً لِلحالي

كَمثل لِقَاء أجسادُنا وَ تَلاصُقُها بِبَعْضٍ دون قِطْعَةً مِنَ القُمَاشِ تَسترُها

وَصلت لِمنزلي وكان أول ما أفعله هو أخذُ حماماً بارِد فَعلى مَن سَأكذب أو مَن ؟ كان جَسدي كَحال جَسده حينها، بِحرارة أتت أثر كَبحي لِنفسي أتجاههُ ..

++جونغكُوك++

++تايهيُونغ++

كُنت أعانق دُميتي ناحِية صَدري بَعد ما أكملتُ حَمامي البارِدُ وَ الطوِيل ذَاك مُرتدياً أحد تِيشيرتاتي الخَفيفة وَ الفَضفاضة رِفقة شُورت قُطنِي وَ أخذت مِن بِين أغطيتي مكاناً أُحدق بِالفَراغ وَ ما جَرى يُراود عَقلي مِراراً وَ تكراراً ..

فَلا أعلم حقاً كِيف أنتهى بِي المَطاف راغِباً بِه ! بَل وَ لِلتوسل بِأن يَمنحني المَزيد مِنهُ ..مِن لَمساتهُ لِي وَ رُبما أيضاً هَمساته قُرب أذني

لَكن كِيف ألوم نَفسي بَعد كُل شَيء ؟
قُبلاته أثارتني ..وَ قُربه الحَميمي أَشْعَلَ النَشوة بِجسدي بَل وَ هَيَّجَها، بِينما صُوته انساني وَاقعي وَ أغرقني بِه فَجعلني لا أدرك سُواه

تَنهدتُ وَ أخذت هاتِفي المُلقى جانباً أفتحه مُفكراً في هل أراسله ؟ لَكن لا ..لا أستطيع أن أفعل، لَستُ قادراً عَلَى ذَلِكَ أساساً

لكنها ثواني ..ثواني حَتى وَصلتني رِسَالَةً مِنه كان مُحتواها "أنتَ بِخير ؟" لِيخفق قَلبي بِشدة

لَكن فكرت .. ماذا يَعني بِأن كُنتُ بِخير ؟ هل لِكونه ذَهب وَ تَركني في حالَةٍ لا أُحسد عَليها ؟

لَعين ..أستطيع أن أحقد عَليه فَقط لِكونهُ أخذ قَولي بِـ"لا شَيء" عَلَى مَحمَلِ الجِدِّ وَ ذهب فعلاً بدلاً مِن الأهتمام بِي دون طَلبي لِذَلِكَ ! أعني ..لَم أكن أعنيها حقاً حِينما قُلت "لا شَيء" بَعد ما سألني عَن ماذا كُنت سَأتوسل لِأجله ..

وَ أعلم أنه يَعلم كونني لا أعنيها، لكن يَبدو أنه توقف لِذات السبب الذِي تَوقفت أنا أيضاً بِسببه، وهو مالذي كُنا على وَشْكِ فِعله وَ بِصفتُنا ماذا لِبعضنا ؟

فَأجبت بِـ"لا" فَلِما الكذب ؟ لَستُ بِخير وَ كُنت أريده، أو لا زِلت أُريده حقاً ..

فَأجابني فوراً بِـ"لا؟" وَ رددت بِـ"همم .." ثُم تَركت دُميتي جانباً لَأمسك هاتِفي بِكلا يَداي ما أن ظَهر 'جاري الكِتابة' اسفل أسمه و لا أعلم لِما الأمر آتى بِضغط أسفل مَعدتي ..

"وَ لِما لَست بِخير؟" رَددت ما أجابني بِه عِدَّةُ مرّاتٍ وَ عَبست لِهذا فَنَبرته الإستفزازية صَدحت فِي رأسي حِينما هَمس بِـ"أرجوك ماذا ..تايهيُونغ؟" لكن أعترف ..صَوته الإستفزازي هو الأكثر إثارة مِن بَعد هَمسه

حِينها تَنهدت وَ أجبت بِـ"فَقط شَيء" دون قَول لِما لَستُ بِخير فَلِيس وكأنهُ لا يَعلم ! فَردد بِـ"شَيء؟" لأجيب بِهمهمة أخرى مُنتظراً الأهتمام الذِي أُريده لَكن ..

غادرت أغطيتي بِسُرعةٍ جالساً عَلَى سَريري ما أن أجابني بِـ"حسناً، أنتبه لِنَفسك ..سَأنشغل بِالكتابة" فَبحقه ! أتحدث بِهذا الشَكل لِيهتم بِي أكثر أو يَصر لِمعرفة ما بِي لا أن يَحترم عَدم قَولي لِما بِي مِن السؤال الأول !

فَكتبت بِسُرعة وَ نَوع مِن الغَضب قَد لَازمني "هَذَا فَقط ؟" ثُم أرسلتُها وَ أقسم ! أقسم أن لَم يَهتم بِي بِالطريقة التي أُريدها سَأحظره !

"هل أنتَ مُتعب ؟ أو ماذا ؟" وَ لِجوابه أنا ضَحكت بِنوع مِن القَهر أجيب بِـ"مُتعب ..؟" ثُم تَنهدت أضفيف "لا شَيء جونغكُوك ..لا شَيء"

فَلا أُريد قَول أو طَلب ما أُريده ..

حِينها ثواني مِن تَحديقي بِشاشة هاتِفي مُنتظراً إجابَته التي أتت وَ أخيراً "قُل لِي ما بِك؟"

وَ لا أعلم أن كان يَتعمد الأستغباء أو أن كان حقاً لا يَعلم لَكن اوليس عَليه المَعرفة تِلقائياً دون السؤال ؟ فَالأمر واضح

أعني ..أُريدهُ أن يَهتم بِي مِن بَعد ما دَار وَ جرى بِيننا خصوصاً كونَه تَركني عِند المُنتَصف

فَكتبت "أنتَ سَيء بِالتعامل ..جونغكُوك" ثُم أغلقت هاتِفي أرميه جانباً مع كامل السوء الذِي أشعر بِه فَلا تَكملة لِما قُوطع عَلينا ولا أهتمام عاطِفي مِن بَعد ما جرى ؟ هَذَا الأسوء إطلاقاً

لِذا أنا فَقط خَلدت لِلنوم بَعد شَتمهُ لِألف مرةً وَ مَرة

++تايهيُونغ++

بِينما مِن جِهة الكاتب ..كان قَد بَقيَّ يُحدق فِي تِلك الرِسالة يَقرأ أحرفها مِراراً وَ تكراراً كما وَلو أنهُ لا يُصدق وجودِها، فَسخر بِهمس "سِيء بَالتعامل ..؟" ثُم تَجاهل الرَد عَليها يُتمتم بِـ"أَوليِسَ هو ذاتَه مَن اِرتَعَش بِين ذِراعي تَعَطُّشاً لِلمَزيد مِما أُعطيه؟"

فَتنهد يَرمي هاتفه جانباً هو الأخر يُباشر بِالكتابة ..

. . . . .

"هيا تايهيُونغ ! أخبرني ماذا جَرى فِي الغُرفة" كان هَذَا سؤال رِيك الوَحيد مُنذُ أن دَخل تايهيُونغ شَرِكَته حَتى الان، وَ كُل ما كان يَتلَقاه هو التَجاهل مِمن كان يَبدو مُشَوَّش الذِّهنِ رُغم اِنْغَمَسَه فِي عَمله

"حِينما طَلب مِنك أن تَصطحبه لِلحمام أختفى كُل مِنكم لِخمسة عَشر دَقيقة أو عشرون ! حِينها طَلبت مِني لِيلاس أن أتفقدكم يا رِفاق وَ حِينما ذَهبتُ لِلحمام المَنزل العام لَم أجدكم و أكتشفت إنكم فِي غُرفتك !!" أستمر يَتحدث وَ يَتحدث دون تَوقف فَيزفرُ تايهيُونغ أنفاسهُ بِضَجَرٍ وَ داخلهُ يَسخر ما أن يَذكر كيف أنتهى الأمر بِينهُما ..

"وَ حينما نَزل الكاتب كان يَبدو ضَائِعٍ وَ مُشَتتُ وَ بَدأ وَ كأنَه يُفَكرُ فِي أَشيَاءٍ كَثِيرةٍ فِي آنٍ وَاحِدٍ! بَل وَ كَذَب قائلاً إنك مَشغولاً بِمُكالمة ما فَجَميعُنا نَعلم إنك لا تَستقبل مُكالمات العمل بِالمنزل بِينما أنتَ ! أنتَ لَم تُغادر غُرفتك مِن الأساس !!"

"رِيك أصمت، مَزاجي لا يَسمح لِي بِأن أتنفس حَتى"

فَاِزدَادَ فُضول رِيك فَأندفع يَقول"لِما !! ماذا جَرى؟" مِما دَفع تايهيُونغ لِلتَنهد بِقوَّة وَ الهمس "أخرج رِيك"

"رِيك، نَحتاجك هُنا" أحد الموظفِين نَده مَن هَدد صَديقه "سَأُحاسبك عَلَى بِيعك لِي بِسبب حَبيبُك الجَديد" ثُم خَرج يَترك مَن ضَحك بِخفوت لِهذا ثُم ألتقط هاتِفه يَرى أن كان الأخر قَد رَاسله

لَكن لا شَيء ..

"هو حقاً .." وَ قَبل أن يَلعَنُ تايهيُونغ أو حَتى يَشْتُمُ، كانت شَاشته قَد أَضَاءَتْ بِأتصال آتٍ مِمن كان عَلَى وَشْكِ أَنْ يَشتمه، أَضاءَت بِأسم السِيد كاتب ..لِيرفض إتصاله عَلَى الفور !

. . . . .

Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 287 29
رُبما لم يَكُن ُكل شَيء عَبثيّ، خَلفَ كُل شَيءٍ رِواية، كَمنحوتَة،مَعزوفَة،أو رُبما لَوحة! •كيم تَايهُيونغ و جِيون جُونغكوك. •رواية مُستقيمة. بَدَأَ...
88.6K 4.6K 21
قصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..
2.4M 316K 79
اجتماعية رومانسية
991K 53.7K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...