احم احم..... سامحوني ع هالسحبه بس كنت بقرأ بروايه🤭😅
-----------------------
--------------
رفع رأسه ببطء لوالده الذي صفعه قبل قليل.....
ملامح الصدمه تعتليه.......
بل أيضا الخيبه!
رقت عيني تايهيونغ لرؤية دموع ابنه بعد صفعه له....
شعور الندم تسلل لقلبه في نفس الثانيه......
مدّ يده يريد أن يحضنه و يعتذر له الا أن الآخر ابتعد عنه سريعا.....
نظراتهم فقط تحكي و كم تمنى تايهيونغ في هذه اللحظه أن تكسر يده التي مُدّت على صغيره لأول مره......
جونغكوك بني أنا......
شكرا أبي..... لا داعي للتبرير انت فقط فعلت ما أملاه عليك قلبك.........
كوك اسمعن.....
قاطعه صارخا
يكفي أبي أرجوك.... يكفي هذا يكفي
صرخ به جونغكوك وهو يغطي أذنيه بكلتا يديه....
فقط ابتعد عني أرجوك
خرج جونغكوك راكضا من الشقه كامله يتبع تايهيونغ الذي أقسم ألّا يتركه ثانيه.....
خرج جونغكوك ليجد بوجهه جده الذي ترجل لتوه من سيارته.....
نظر الجد نحو جونغكوك بصدمه ليقول
وأخيرا ظهرت جونغكوك أين اختفيت كل هذه الفتره؟!
قالها بقلق باد عليه.....
أرجوك جدي خذني من هنا أرجوك
علم الجد أنهم تشاجرا من جديد لذلك أومأ له وأدخله سيارته ليتبعه هو الآخر و يأمر السائق بالتوجه لقصره.....
خرج تايهيونغ راكضا ليرى سيارة والدته تبتعد ولمح جونغكوك فيها.....
هذا جيد على الأقل هو بأيدي أمينه وأعلم مكانه
قالها يطمئن نفسه وهو يتجه نحو سيارته لاحقا بهم......
.
.
.
دخل جونغكوك بصحبة والد تايهيونغ لتتفاجأ العائله من وجوده.....
توجه له جين من فوره
جونغكوك أين اختفيت كل هذه المده ان عمي مات قلقا عليك......
لا تقلق جين عمك بخير و خاصة يده بها طاقه كبيره
قال ساخرا من قلق الآخر على عمه
جدي أريد أن أرتاح قليلا
سحبه الجد معه نحو غرفة نوم الضيوف ليخبر الخدم أن يقدموا له الطعام......
استلقى بجسده على السرير و مقلتيه تذرف لآلئها......
لقد تعب قلبه وأرهق بشكل كبير.....
سمع صوت والده يتردد لمسامعه صارخا....
جونغكوك..... جونغكوك..... أبي أبي أين جونغكوك أرجوك أخبرني أعلم أنه عندك......
حال أن سمعه جونغكوك نهض وأغلق باب الغرفه بالمفتاح واتكأ عليه بينما يسمع حديثهم
تايهيونغ بني أرجوك اهدأ الآن ارتاحوا قليلا......
أي راحه أبي عن أي راحه تتحدث؟!!!
أرجوك أين جونغكوك ؟!!
لم يجب الجد ليقول جين
انه بتلك الغرفه عمي
قال وهو يؤشر عليها.....
أومأ له تايهيونغ بإمتنان ليتجه نحو تلك الغرفه....
طرق الباب ليجفل من خلفه قليلا....
حاول فتحه ولكنه مغلق
جونغكوكي حبيبي....... أرجوك افتح لي الباب هيا
اذهب أرجوك اذهب
قال بصوته المتحشرج من البكاء.....
تألم قلب تايهيونغ وكأن هناك من يغرز السكاكين به.....
لم يعد حتى يقول له أبي......
اتكأ تايهيونغ بظهره على الباب ليكون مقابلا لظهر ابنه لولا تلك الخشبه اللعينه....
كوكي أرجوك أخرج و اسمع لوالدك المتلهف لرؤيتك....
أرجوك جونغكوك لنضع نهاية لكل هذا
قال بتعب إرهاق من هذا الوضع......
صمت طويل أطبق على المكان ولا يسمع سوى صوت شهقاتهم.....
مضت ساعات ولا يزال تايهيونغ يحوم حول الباب و جونغكوك يتكور على نفسه بالسرير.....
حاول جين ولي أن يهدئوا تايهيونغ ويجعلوه يذهب ليستريح ولكنه رفض ذلك رفضا تاما حتى وقع نائما وهو يسند بظهره على باب تلك الغرفه.....
نقله لي و جين بمساعدة الخدم الى الغرفه المجاوره له.....
ونام كلاهما بقلب مكسور تلك الليله المشؤومه.....
.
.
.
.
في الصباح
استيقظ تايهيونغ بألم في رأسه بسبب توالي الأحداث عليه.....
خرج ليجد العائله جالسه بإستثناء من كانت عينيه تبحث عنه طويلا.....
تنهد ليجلس على كنبه ويسألهم عن جونغكوك ليقولوا أنه تناول طعام الفطور وأعاد الإغلاق على نفسه......
بعد ثلاثة أيام.....
ثلاث أيام قد مضت ولا يزالون على هذه الحال.....
يخرج جونغكوك وقت الطعام ووقت الذهاب للمدرسه و يتجاهل تايهيونغ تماما.....
صبر تايهيونغ ولم يرد إجبار الآخر على شيء.....
يريده أن يهدأ بنفسه حتى يستطيع أن يتكلم معه بهدوء....
وبينما كان جونغكوك خارجا من المدرسه فاجأه وجود هان الذي كان ينتظره.....
وقف أمامه ليطلب منه التحدث.....
لبّى الآخر طلبه و ذهبوا نحو مقهى ما.....
بدأ هان بالحديث حيث شرح له ما حصل و أنه لم يكن يعلم بوجوده حتى!
و جونغكوك لم يبدي أي ردة فعل على حديثه....
هذا لا يؤلم قلبي صدقني.......
شيء واحد فقط..... وهو أنني لست ابن كيم تايهيونغ الحقيقي...... هذا هو أكثر ما يؤلمني....
آسف لك ولكنني لن أتقبلك يوما.....
آمل أن تكمل مسيرة حياتك كما عهدت متجاهلا علمك بي.......
أنا لدي أب واحد فقط وهو
كيم تايهيونغ
ح
تى لو اجتمع العالم أجمع على غير ذلك أنا لن أقبل بغيره.....
حتى وان لم أكن ابنه البيولوجي......
سيبقى أبي الذي أحب حتى آخر نفس لي.....
قال كلماته التي صدمت الآخر وهمّ ذاهبا دون سماع شيء منه......
تايهيونغ تايهيونغ تايهيونغ........
كيم لعنه تايهيونغ.......
أقسم أنني سأذيقك الويل
قالها هان بغضب وهو يتجه نحو سيارته...
بينما جونغكوك عاد لمنزل جده الذي كان حاميا له لفتره.....
وفور وصوله وجد تايهيونغ يمشي يمنه و يسره بتوتر قلقا عليه لأنه تأخر عن موعد عودته......
تجاهله جونغكوك كالعاده....
ولكن تايهيونغ سئم منه ويبدو أنه لن يلين.....
أمسك بعصمه يحثه على التوقف ليواجهه
جونغكوك...... اسمعني فقط
قالها بصرامه واتجه به نحو غرفة المعيشه ليجلسه على الكنبه ويتخذ مقعدا مقابلا له.....
وبالطبع باقي العائله أتت وجلست لتسمع حديثهم
جونغكوكي صغيري حبيبي......هذه المره فقط ستسمع وأنا من سيتحدث.....
أولا أنا آسف على صفعك وأتمنى لو قطعت يدي على أن أفعلها صدقني أنا نادم
أراد جونغكوك الصراخ به و عتابه بكيف ينطق ب "أتمنى لو قطعت يدي"
ولكنه مجددا اتخذ الصمت موقعا له.....
حيث أكمل تايهيونغ حديثه بهدوء وهو يريح نفسه على ظهر المقعد......
في ذلك اليوم...... كان قد مر وقت على طرد أبي لي من المنزل..... أصبحت مشرد لا يقوى على شراء قطعة خبز حتى!
حتى إستأجرت لنفسي تلك الشقه بصعوبه بالغه كوني قاصر و هذا بعد أن جمعت المال بعملي ليلا و نهارا......
أخفض لي رأسه بندم وهو يسمع لمعاناة ولده التي حصلت بسببه ولكن هل ينفع ندمه الآن؟!!
ثم و بيوم من الأيام.....
كنت قد سئمت من حياتي التي أصبحت صعبه بلا فائده.... وبكل بساطه أمسكت بسكين من المطبخ و جلست بعدها أتأمل شراييني بسخريه.....
بدأت أمرر تلك السكين الحاده على يدي متأملا أن أقطع سبب بقائي على قيد الحياة حتى تلك اللحظه.....
شهق الجميع بصدمه من ما قاله الآخر مستذكرا أبشع ذكرياته التي مرت......
حتى جونغكوك الذي رفع رأسه يناظر عيني والده بعتاب و قهر.....
كنت مجرد طفل لا يفقه شيء تُرك وحيدا وسط عالم مليء بالوحوش......
بدأت دمائي بالنزول وأنا أكمل تمرير تلك السكين على يدي..... حتى سمعت صوت طرق الباب لأول مره منذ سكني......
اعتراني الفضول لٱرمي بتلك السكين وأتجه نحو الباب..... ولم أجد سوى الفراغ.....
أردت إغلاق الباب مجددا لإكمال عملي....
ولكنني توقفت عندما لمحت شيئا موضوعا على الأرض..... لأجدها سله صغيره تحمل روح بريئه نزلت على الأرض حديثا......
تأملت ذاك الصغير لوقت طويل......وكم كان جميل و بريء بضحكته وعينيه الصغيره تلك.....
كان أجمل شيء رأيته في حياتي....
قررت بعد وقت أن أذهب به نحو مركز الشرطه....
وبالفعل ذهبت ولكنه بدأ بالبكاء بشده ولم يهدأ الا عندما أعدته لحضني....
نظرت وقتها ليعينه البريئه والجميله.....
وقلت.....
حتما روح جميله كهذه لن تتحمل قساوة الحياه....
ولا قساوة العيش في مياتم.....
ماذا ان تبنته عائله غير جيده؟!
ماذا ان عاش حياه صعبه؟!
ماذا ان كبر بميتم؟!
لم أستطع أن أتخلى عنه كما فعلت والدته....
ولم أستطع أن أتخلى عنه كما فعل والدي.....
أردت وبحق تخبئته عن هذا العالم وعن كل سوء....
وعاهدت نفسي أن أكون خير قريب له ولن أريه سوى السعاده......
كبر ذلك الصغير بسرعه كبيره أمام عيناي التي تترقبه دائما بشوق ولهفه......
كانت أولى كلماته لي....
وأولى خطواته معي....
كان السبب الوحيد لبقائي على قيد الحياه.....
أدرس و أعمل بكد و جهد لأنني سأعود لمنزلي وأحتضن ذلك الصغير الذي ينتظرني كل يوم بإستماته حتى وصل لطولي.....
أصبح ذلك الطفل الصغير بطولي وأنا لا أعلم كيف حدث هذا سريعا؟!!!!!
أردت أن يبقى صغيري صغير للأبد لأستطيع إخفاءه عن قساوة العالم.....
ولكنه بالفعل كبر وأصبح يعتني بي حتى!!
أعود كل يوم من العمل لأجده ينتظرني أمام الباب بلهفه لم تكن الا بإزدياد يوما عن يوم......
وصدقني......أنا لم ولن أندم يوما على إحتضانه بين أضلعي........
أنا لست شيء بدون جونغكوك ينتظرني كل يوم....
أنا لست شيء بدون جونغكوك يحبني و أحبه.....
أنا لست شيء بدون ابني حبيب قلبي جونغكوك
أكمل كلامه بإبتسامته وهو يمسك بيدي ابنه الذي أصبحت دموعه تهطل بغزاره على وجنتيه.....
استقام جونغكوك مسرعا نحو غرفته ليتكئ على الباب بعد إغلاقه وينهار بكاء وألما على والده.....
تنهد تايهيونغ وهو ينظر لأثره ليلتفت يريد الخروج الا أنه رأى عائلته متأثره.....
جين.....
لي....
نامجون....
وبالطبع بإستثناء تلك العقربه....
نامجون الذي شعر بالأسى لما قاساه أخاه.....
لم يكن يوما يكن كل ذلك الحقد له سوى بسبب والدته التي ربّته على كرهه منذ الصغر حتى يتسنّى له الحصول على الورثه والعيش بسخاء و راحه....
ندم حقا على كره أخيه و تسببه بالألم له كل تلك السنين
جيون:
مرحبا هل نفذت ما أمرتك به؟!
هذا جيد ........
.
.
.
حل صباح اليوم التالي على عائلة كيم التي أشرقت بيومها المعتاد......
مر تايهيونغ من عند طاولة السفره ليجد الجميع متجمهرا حولها.....
تنهد بحزن عند رؤية جونغكوك يتحاشى النظر اليه....
تايهيونغ بني هيا لتناول الفطور
قال لي مناديا عليه
لا أبي سأذهب للعمل لقد أهملته كثيرا و لست جائع
حسنا اذا كما تريد
أراد تايهيونغ الذهاب الا أنه توقف للحظه.....
وجرّته قدميه نحو جونغكوك لينحني و يقبّل جبينه تحت صدمة الآخر الذي كان ذلك مفاجئ له.....
ابتسم تايهيونغ و ذهب خارجا نحو سيارته.......
بينما جونغكوك فور خروج والده ابتسم بدفء لإفتقاده لذلك.....
جونغكوك بني ألن تتحدث مع والدك؟
تساءل الجد وهو يرتشف من كوب القهوه الذي أمامه........
شرد جونغكوك قليلا ثم قال
اليوم هو يوم ميلاد أبي
نظر لي للتاريخ ليلاحظ ذلك ويومئ له
أريد تحضير مفاجأه له
قالها بخجل وهو يُعيد شعره المتساقط على عينيه للخلف......
ابتسم الجد وأخيرا على رغبة الآخر بالهدنه......
أنت أؤمر و نحن ننفذ ابن تايهيونغ
ابتسم له جونغكوك ليقرر أنه أولا يجب أن يعانقه فور عودته فلقد اشتاق لذلك بحق.....
بدأ بالتحضيرات في المطبخ يساعد الخدم الذين يصنعون الحلوى والمقبلات....
.
.
.
يسوق تايهيونغ بسيارته وعقله لا يزال عند جونغكوك
آه جونغكوكي أتعبت روح والدك فقط متى ستسامحني؟!
ابتسم وهو يفكر بإبنه للحظات......
أراد التوقف وشراء القهوه.....
الا أن المكابح لم تستجب له!!
عقد جاجبيه و نظر أمامه يحاول الهدوء والدعس عليها مجددا.....
مره.....
مرتان....
ثلاثه.....
عشره......
ولكن جميعها دون فائده......
بدأ القلق والخوف يتسلل لقلبه.....
سرعة السياره تزيد في كل ثانيه......
شيء واحد خطر بباله في تلك اللحظه......
جونغكوك
رفع هاتفه يتصل به.....؟
ولكن لا إجابه......
اتصل مرة ثانيه ونفس النتيجه......
لا يمكن الوصول للجهه المعنيه حاليا.... يرجى ترك رساله أو محاولة الاتصال فيما بعد......
اذا أردت ترك رساله صوتيه إضغط على الرقم ثلاثه.....
اذا أردت أن......
كان ذلك الهاتف يتحدث ليضغط تايهيونغ من فوره على رقم ثلاثه......
تحمحم وحاول جعل نبرته ثابته
جونغكوكي..... حبيب والدك..... اشتقت لك....
أريد حقا معانقتك عناق طويل للمره الأخيره و لكن يبدو أن ذلك مستحيلا.....
انهمرت دموع تايهيونغ و أخذ يضرب المقود بيديه بقسوه.....
ويصرخ ب
اللعنه اللعنه
(بدل ما يتشهد😒)
كوكي طفلي وابني الوحيد والعزيز....
ان والدك يحبك.......يحبك كثيرا.....
فقط أردت أن تعلم هذا
قالها وأنهى التسجيل لينظر أمامه وسرعة السياره تزداد بشكل غير طبيعي.....
لا يزال على الطريق المستقيمه.....
أمامه اشاره
اللعنه أصبحت حمراء!!
صرخ تايهيونغ وهو يضرب المقود بيديه.....
أمامه الطلاب على بعد ثلاث أمتار و هم يقطعون الشارع......
لا يستطيع أن يفرط بأرواحهم.....
لم يكن لديه سوى حل واحد.....
هناك منحدر على يمينه.....
هو مضطر لذلك والا فسيدهس أولئك الطلاب الصغار.......
صرخ بقوه وقهر و دموعه تسابق تلك العجلات التي تزداد سرعه.....
نظر الطلاب أمامهم بصدمه من السياره القريبه منهم و سرعتها العاليه.....
وفي ثانيه فقط .....
في آخر لحظه....
هو أدار المقود للجهه اليمنى.........
وبووووم
يتبع......
فوووت🌠🌟🌟
هي بارت طويل تعويض عن هالسحبه ❤️😅