𝐉𝐊 ||𝐑𝐞𝐝 𝐑𝐨𝐨𝐦||𝐌𝐲...

By Oulivia_writer

2.2M 59.2K 30.3K

[𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓] ماذا لو تزوجت بشخص سادي؟! ما رأيك بالغرفة الحمراء زوجتي الجميلة؟! اوبس اقصد عاه... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد والثلاثون
ليس بارت
البارت الأخير

البارت الثاني والثلاثون (ماقبل الأخير)

53.1K 1.4K 1.2K
By Oulivia_writer

بارت جديد 💕

البارت ما قبل الأخير 💔

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

.

.

.

.

____________________________

وسط عيادة الطبيبة النسائية تتسطح لاڤينيا على ذلك السرير من أجل بدأ الفحص والاطمئنان على الجنين...

زوجها بجانبها قد كان منتظرا بفارغ الصبر رؤية صغيره لأول مرة...

بيدها قد كان ممسكا أثناء وضع الطبيبة لذلك الجل البارد فوق بطنها ماسبب لها ارتعاشة بسيطة...

"هل أنتما جاهزان لرؤية الجنين!"

بابتسامة بشوشة الطبيبة نطقت فأومأ كلاهما رغبة في رؤية صغيرهم لأول مرة...

فور تلقيها الإجابة من كلا الزوجين الطبيبة بدأت بالضغط بروية فوق بطن لاڤينيا بتلك الآلة من أجل البحث عن الصغير الذي يتوسط بطن والدته...

وماهي إلا دقائق قليلة حتى أشارت لهم الطبيبة نحو تلك النقطة السوداء الصغيرة التي تتوسط بطن لاڤينيا...

"هاهو ذا الجنين"

بابتسامة نطقت فتبسمت لاڤينيا بوسع تناظر تلك الشاشة حيث يظهر جنينها لأول مرة أما جونكوك فقد كانت على وجهه علامات عدم الفهم...

"هل تلك الحبة الصغيرة هي الجنين! هل أنتي متأكدة من ذلك!"

بعدم تصديق قد سأل فبالنسبة له تلك النقطة الصغيرة من المستحيل أن تكون طفله، هذا لايعقل...

برأسها اومأت له دون التوقف عن تحريك تلك الآلة بجانب مكان الجنين...

"أجل سيد جيون، قد يبدو لك صغيراً جداً وذلك فقط لأنه بالأسبوع الرابع ومع الوقت سيزيد حجمه"

بينما الطبيبة تشرح للأب عن طفله كانت الأم تناظر الشاشة بسعادة لاتوصف، لاتصدق أنها تناظر طفلها لأول مرة وبعد أقل من تسع أشهر ستحمله بين يديها...

"جون، انظر كم هو صغير، إلهي أنا سعيدة جداً"

ببسمة نطقت تناظر زوجها الذي يمسك يدها تشير له نحو تلك الشاشة حيث يظهر صغيرهم فتبسم زوجها مقبلا جبينها بعمق...

"أرى ذلك صغيرتي، أنا أيضاً سعيد برؤيته"

"هل نستطيع سماع دقات قلبه!"

بابتسامة واسعة لاڤينيا سألت والطبيبة نفت برأسها تغلق تلك الشاشة مبعدة تلك الآلة عن بطنها...

"كلا لانستطيع سماع دقات القلب الآن لأن نموه لم يكتمل بعد، يمكنكم سماعه بين الاسبوع السادس والسابع أي في الحصة المقبلة"

برأسها اومأت بتفهم كما زوجها والذي أمسك بعض المناديل يمسح بطن زوجته من ذلك الجيل قبل أن يبدأ في مساعدتها بترتيب ملابسها...

"الجنين في صحة جيدة، لكن عليك بتوخي الحذر سيدة جيون الأشهر الأولى حرجة جدا لذا لاتجهدي نفسك بفعل أي شيء"

برأسها اومأت بتفهم تستمع لكلام الطبيبة بكل تركيز وكذلك زوجها الذي يجلس أمامها أمام مكتب الطبيبة...

"وهناك شيء آخر"

كلاهما حركا رأسيهما رغبة في سماع كلمات الطبيبة فحمحمت بجدية ثم نطقت...

"كما قلت الأشهر الأولى حرجة لذا وجب عليكم اتخاذ كافة الاحتياطات خصوصا أثناء الممارسة، بصفتي طبيبتك أنصحكم بالابتعاد عن الجنس في الأشهر الأولى خصوصا العنيف منه"

"ماذا!"

بصدمة تدخل جونكوك فكلامها لم يعجبه البتة، كيف سيمنع نفسه عن زوجته! هذا جنون...

الطبيبة تنهدت قبل أن تشابك يديها فوق مكتبها مع بدأها لكلامها بجدية...

"اسمعني سيد جيون، أنا لن امنعك عن زوجتك لكن فقط حاول تقليل عدد المرات التي تقترب منها، يمكنكم ممارسة علاقتكم لمرتين في الأسبوع على أكثر تقدير وأهم شي أيام متباعدة، هذا فقط من أجل صحة الجنين والأم طبعا"

اثناء سردها لكلماتها لاڤينيا شابكت يديها بتوتر مع النظر لزوجها بخجل والذي بدوره تنهد بغضب...

صغيرهم وقبل خروجه للحياة بدأ بإبعاده عن زوجته! مالذي سيفعله ياترى عندما يولد!...

بغيض تنهد جونكوك يومأ للطبيبة برأسه فتبسمت قبل بدئها بتدوين بعض الفيتامينات للحامل...

"لقد كتبت لك بعض الفيتامينات كي تساعدك أثناء فترة حملك"

بهدوء لاڤينيا شكرتها تأخذ من الورقة قبل أن تهم بالخروج رفقة زوجها الذي شابك يديه مع خاصتها يبتسم لها بفرح...

فورغم عدم إعجابه لما قالته الطبيبة آخر شيء لكنه فرح بوجود صغيره وفرحته غطت على غيضه...

.
.
.

في السيارة حيث تجلس لاڤينيا بهدوء وبيدها صور صغيرها التي أخذتهم من عند الطبيبة، البسمة تشق محياها فرحة برؤية صغيرها لأول مرة...

وزوجها لايقل عنها فرحا فوبين كل دقيقة وأخرى يقبل يدها بعمق مبتسماً هو الآخر...

هما الآن متوجهين نحو أحد مراكز التسوق من أجل شراء بعض الأشياء التي تخص الحوامل...

بهدوء ترجلت لاڤينيا من السيارة ففعل زوجها المثل يشابك يديه مع خاصتها ثم دلفو مركز التسوق...

.
.
.

وسط أحد المحلات التجارية المختصة في ملابس الحوامل تتمشى لاڤينيا رفقة زوجها والذي يشابك يديه مع خاصتها...

المحل عبارة عن فساتين وقمصان واسعة تناسب الحوامل اضافه إلى عدة أشياء تساعدهم على الراحة خصوصا عند بروز بطنهن...

لاڤينيا ورغم عدم بروز بطنها إلى الآن إلا أنها اقتنت العديد من الأشياء للمستقبل القريب فوبعد أشهر قليلة ستبرز بطنها بالتأكيد...

.
.
.

"جون، انظر ذلك المحل يخص الأطفال لندخل إليه هيا"

بيدها جرت زوجها خلف ذلك المحل والذي يحتوي كل مايخص الأطفال...

هذا الأخير انصاع لطلبها دون قول شيء يتتبع خطواتها وبيده تلك الأكياس والتي تحتوي مشترياتها...

"انظر كم هذا لطيف"

بيدها أمسكت أحد ملابس الأطفال باللون الزهري والذي راقها بشكل كبير ذلك ماظهر من خلال أعينها...

"انظر كم هو جميل"

بكلامها كانت تحدث زوجها والذي ابتسم بوسع يناظر ذلك الفستان الوردي الصغير يتخيل طفلته بداخله...

لقد أحس بشعور جميل دغدغ أحاسيسه...

"معك حق هو جميل جدا، لو رزقنا بفتاة سيليق بها كثيراً"

برأسها اومأت له قبل أن تعيد ذلك الفستان اللطيف لمكانه...

"معك حق لكننا لانعلم جنس الجنين بعد لذا علينا شراء اشياء تناسب الجنسين"

وفور أن نطقت كلماتها بدأت سلسلة البحث خاصتها عن ملابس تليق بالجنسين...

لاڤينيا أعجبت بالكثير من الملابس لكن أغلبها كان لايناسب الجنسين، اما يناسب الإناث أو الذكور، لكن ورغم ذلك هي بحثت طويلاً إلى أن وجدت بضع قطع تليق بالجنسين...

.
.
.

"حبيبي أنا جائعة دعنا نذهب لتناول الطعام"

بتعب نطقت تضع رأسها على صدره فتبسم زوجها مقبلا فروة رأسها بعمق...

"حسنا صغيرتي لنذهب إلى السيارة كي أخذك لمطعم ما"

برأسها نفت له فنظر لها بعدم فهم إلى أن نطقت...

"لاأريد الذهاب لتلك المطاعم التي ستأخذني إليها، أنا أشتهي تناول وجبة من ماكدونالدز"

بيدها أشارت له نحو مطعم ماكدونالدز والذي يقابلهم فتنهد بضيق، هو أبدا لايحب تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة لأنها ليست صحية البتة، لكنها تتوحم وعليه تلبية رغبتها مهما كانت...

بابتسامة واسعة تتناول جميلتنا وجبتها المفضلة أما وسيمنا فتنهد بملل ثم أخرج هاتفه يتصفحه بعشوائية لغاية إنهائها لوجبتها...

"حبيبي خذ"

مدت له قطعة nuggets فنفى برأسه...

"كلا صغيرتي لاأريد"

بعدم إهتمام رفعت كتفيها ثم قامت بإغراق تلك القطع داخل صلصة الباربكيو تتناولها بحب بعد ذلك...

"لذيذة"

وما إن التهمت قطعة nuggets تلك حتى أخذت بضع حبات من البطاطس المقلية تحشرهم بفمها ثم حملت البرجر خاصتها تتناول منه بنهم...

حبذا لو كان مع وجبتها تلك كأس كولا لكان الأمر ممتعا أكثر لكنها حامل والكولا مضرة للجنين لذا جونكوك منعها من أخذ الكولا واكتفى بطلب كأس عصير من أجلها...

.
.
.

بتعب دلفت جمليتنا غرفة النوم فقد نفذت طاقتها من خلال تسوقها اليوم، لكن لايهم لقد كان التسوق ممتعا واشترت عدة أشياء لطيفة...

زوجها بالأسفل يجري اتصالاً مع أحد ما لذا هي توجهت نحو غرفة الملابس من أجل تغيير ملابسها لأخرى مريحة...

وما إن غيرت ملابسها هي خرجت نحو الغرفة وإذا بها تجد زوجها يدلف وبيده تلك الأكياس المليئة بمشترياتها...

بتعب جلس على السرير فاقتربت منه زوجته أو بالأحرى اقتربت من تلك الأكياس الموضوعة بعشوائية على الأرض أمام جونكوك...

بسرعة أخذت تتفحص مابداخل تلك الأكياس ذلك ما أدى إلى بروز مؤخرتها بشكل واضح أمام جونكوك...

هذا الأخير بتوتر ابتلع ماء جوفه وبيده فتح ربطة عنقه فالحرارة اعتلت جسده...

"حبيبي انظر كم هي لطيفة"

بابتسامة نطقت تمسك بتلك الجوارب الصغيرة بين يدها وما إن نظرت لزوجها حتى قوست حاجبيها بعدم فهم...

"حبيبي مابك هل أنت بخير!"

برأسه اومئ لها يبتلع ريقه بتقطع فمنظرها أمامه بتلك الملابس القصيرة يجعله يفكر بأفكار خبيثة بحقها....

مرتدية لشورت أبيض قصير مرفوق بقميص بنفس اللون يغطي نصف بطنها فقط قد كانت ذلك ماتسبب في بروز منحنيات جسدها المثيرة...

حرك رأسه عدة مرات يبعد تلك الأفكار عن رأسه فور أن تذكر تحذيرات الطبيبة...

"أجل...بخير بخير، سأذهب إلى الحمام"

بسرعة ابتعد عنها نحو الحمام من أجل الاستحمام بماء بارد من أجل ابعاد تلك الأفكار عنه...

أما لاڤينيا فلم تفهم ما خطب زوجها لكنها لم تهتم كثيراً فسرعان ما رفعت كتفيها بعدم اهتمام تعود لتفحص تلك الملابس اللطيفة...

.
.
.

بعد نصف ساعة تقريباً

وسيمنا عاد الى السرير بعد أن ارتدى سرواله القطني الأسود...

بهدوء جلس حذو زوجته التي لاتزال منغمسة بتفحص مشترياتها وما إن أدركت جلوس زوجها حذوها حتى أبعدت كل شي عنها تركز معه...

"حبيبي مابك!"

بهدوء سألت ويدها راحت تتلمس بشرته العارية ما تسبب في سريان القشعريرة بجسد جونكوك والذي ابتلع ماء جوفه بتوتر...

بسرعة أبعد أناملها عنه ناطقا بتوتر...

"أنا... أرغب بالنوم.. أجل أنا متعب قليلاً صغيرتي"

يريد الهرب إلى النوم كي تغلب على رغبته بزوجته والتي نظرت له لعدم فهم...

"لازال الوقت باكراً حبيبي، أحقا ترغب بالنوم!"

بضيق تنهد يحرك رأسه بالنفي...

"كلا، لكن...تعلمين الطبيبة أخبرتنا ببعض القواعد والتي علينا الالتزام بها من أجل صحة الجنين وصحتك أيضاً، لكنك أمامي بهذه القطع تبدين مثيرة للغاية..."

كلماته جعلت زوجته تبتسم بخجل فتنهد هو بضيق...

"الأمر صعب للغاية، أعني أنا اجاهد نفسي بصعوبة بالغة كي لا اضاجعك الآن لذا رفقا بي صغيرتي"

"هل تريد مني تغيير ملابسي أم ماذا!"

برأسه اومأ لها فلوت شفتيها بعبوس تغادر الفراش نحو غرفة الملابس وبعد دقائق قليلة هي عادت مجددا وهذه المرة بملابس نوم مستورة تخفي مفاتنها فتبسم زوجها يمد يده نحوها يحثها على الاقتراب منه ففعلت دون نقاش...

فوق صدره وضعت رأسها فتبسم بوسع مقبلا فروة رأسها قبل أن يذهبا في نوم عميق...

.

.

.

على طاولة الإفطار يجلس الزوجان يتناولان طعامهما بهدوء...

"حبيبي أنا اليوم سأذهب إلى روزي، تعلم لم يتبقى سوى اسبوع على الزفاف وهناك عدة تحضيرات علينا القيام بها"

اثناء ارتشافها من كأس الشاي خاصتها هي نطقت فأومئ لها بتفهم ثم حمحم بجدية...

"في الحقيقة أنا أريد التحدث معك بخصوص الزفاف، كما قلتي لم يتبقى سوى اسبوع لذلك عائلتي ستأتي لسيوول قبل الزفاف بيومين، لكن هذه المرة لن يبقوا معنا بل سأستأجر من أجلهم منزلا لكي نبقى على راحتنا صغيرتي"

رغم رغبته الشديدة بعقد الصلح بين زوجته ووالدته إلا أنه يفكر بصحة الأولى أولا...

يعلم أنها لاتستطيع البقاء في نفس المكان مع والدته لذا لن يجبرها على ذلك أبدا...

دون إهتمام هي همهت برأسها لكن سرعان ما رفعت رأسها تستفسره بعد أن كانت تناظر طبقها بشرود...

"جيهيو سيأتي معهم أليس كذلك!"

برأسه اومئ لها فتبسمت بوسع تصفق بحماس...

"جيد جدا لقد اشتقت لذلك اللطيف كثيراً"

.
.
.

"صغيرتي لاتحملي الأشياء الثقيلة بل بالأصل لاتحملي شيئا، اعتني بنفسك جيداً وإن شعرتي بأي ألم اتصلي بي في الحال اتفقنا!"

وسط سيارته التي تقف أمام المكان الذي ستلتقي به لاڤينيا مع كل من روزي وتاليا جونكوك كان يوصي زوجته للمرة المئة ربما وهي تومئ له عدة مرات....

"لاتقلق حبيبي سأكون بخير، والآن الى اللقاء أراك مساء"

ختاماً لكلماتها هي اقتربت منه تطبع قبلة عميقة فوق شفتيه وسرعان ما بادلها زوجها يقربها إليه أكثر...

"إلى اللقاء صغيرتي"

بيدها لوحت له ما إن ترجلت من السيارة لينطلق هو بعد ذلك نحو عمله...

.
.
.

وسط أحد المحلات الخاصة بالملابس الداخليه تتسوق الفتيات يريدون شراء مايخص المتزوجات من أجل روزي...

"جربي هذا روزي هيا"

فستان أبيض شفاف قصير مع لباس داخلي يظهر كل شيء تقريباً، لاڤينيا مدته لصديقتها والتي نظرت له بصدمة مع وجنتين محمرتان...

"ماذا! هل جننتي! أنا لن أرتدي هذا الشيء أبدا"

بصدمة نطقت فتأففت لاڤينيا تقلب عينيها بملل...

"مابال هذا الخجل سيدة روزي! أنتي ستتزوجين بعد أقل من أسبوع هل تستوعبين الأمر! هيا جربيه بسرعة لاطاقة لي للأخذ والعطاء معك"

بملل نطقت تمد لصديقتها ذلك الفستان الشفاف الذي اختارته من أجلها والأخيرة اخذته منه ببعض من الخجل...

في ذلك الحين تاليا كانت لاتزال تناظر تلك الملابس الداخلية ببعض من الخجل تتخيل نفسها مرتدية إياهم لتايهيونغ...

"يا إلهي الأمر مخجل"

"ما المخجل بالأمر"

بخجل تاليا نبست لكن سرعان ماتصنمت في مكانها عند سماعها لسؤال ابنة عمها...

"هل أنتي أيضاً ترتدين مثل هذه الأشياء لزوجك!"

بخبث سألت لكن سرعان ما فتحت عينيها بصدمة ما إن سمعت جواب ابنة عمها...

"أجل بالطبع ارتديهم"

دون ذرة خجل هي نطقت على غير عادتها وأعتقد أن الحمل أثر عليها لذا لم تعد تخجل من شيء...

"اذا اشتري هذا من أجل زوجك"

بابتسامة جانبية خبيثة تاليا مدت لإبنة عمها ذلك اللباس الأحمر المثير والأخيرة اخذته من عندها بسرعة تناظره بخبث...

"بالطبع لما لا"

.
.
.

أثناء عودة الفتيات إلى منازلهم بعد انتهائهم من التسوق ورد لاڤينيا إتصال هاتفي من زوجها...

"حبيبي"

"صغيرتي لقد تأخرتي، إني ولرؤيتك مشتاق"

بنبرة مشتاقة هو نطق فتبسمت زوجته بوسع اثناء ارتشافها من milkshake خاصتها...

"أنا أيضاً اشتقت لك حبيبي، لقد أوشكت على الوصول لاتقلق"

أثناء حديثها مع زوجها روزي التي تسوق وتاليا التي تجلس بجوارها تبسمتا بخبث يناظرانها من خلال مرآة السيارة لكنها لاتهتم لهما كل همهما هو زوجها...

"زوجك اشتاق لك!"

بخبث روزي سألت فتبسمت لاڤينيا ببلاهة بينما تاليا أضافت...

"هي أيضاً اشتاقت له"

بخبث هي الأخرى أضافت فحمحمت المعنية بالأمر بجدية تجيبهما...

"أجل زوجي اشتاق لي وأنا أيضاً فعلت لذا كفا عن حشر أنفسكم فيما لا يعنيكم"

بغرور نطقت ثم وجهت نظرها نحو النافذة تاركة صديقتيها يقهقهان عليها...

.
.
.

"حبيبي"

فور دلوفها المنزل وتحديداً البهو حيث زوجها يجلس هناك منغمسا في مشاهدة أحد المباريات هي نطقت مبتمسة بوسع...

بخفة وضعت كيس مشترياتها جانباً ثم اقترتب من زوجها تجلس بحضنه بعد أن طلب منها ذلك بنظراته فقط...

"صغيرتي كيف مر يومك! لم تتعبي نفسك أليس كذلك!"

بنبرة حنونة سألها بعد أن أعاد خصلاتها خلف اذنها وختاماً لفعلته هو قبل شفتيها بهدوء فتبسمت هي بوسع تعيد تقبيله...

"لم أتعب نفسي لاتقلق حبيبي، أنا وطفلنا بخير"

فور أن ذكرت طفلهما هي أمسكت يد زوجها تضعها فوق بطنها ليمسح عليها بحنان...

"صغيري لم تتعب ماما أليس كذلك! طفل جيد"

زوجته قهقهت على كلماته تمسح على خصلاته بحنان...

"أخبرني كيف مر يومك أنت!"

هي الأخرى سألته بعد أن حاوطت خاصرته بقدميها وبيدها حاوطت رقبته بينما هو وضع يدها على خصرها يناظر أعينها بهدوء...

"كالعادة اجتماعات وعمل إلخ"

الزوجان بقيا على ذلك الحال لمدة من الزمن يحكيان لبعضهم البعض أحداث يومهم كعادة اتخذوها إلى أن وجهت لاڤينيا نظرها نحو التلفاز وما إن فعلت حتى شهقت بصدمة...

فريقها المفضل يلعب ضد فريق زوجها هذا لايصدق...

"جون لما لم تخبرني أن باريس سان جيرمان تلعب ضد فريقك!"

بسرعة هي ابتعدت عن حضنه تولي اهتمامها نحو التلفاز بتركيز شديد فتبسم زوجها بعدم تصديق لانفصامها فقبل دقائق قليلة كانت تتبادل كلمات الغزل معه والآن تتجاهله بالكامل...

"نسيت اخبارك فقط"

"اوف لقد اوشك الشوط الأول على الإنتهاء والنتيجة لازالت تعادل سلبي، اريد ان نفوز"

بحماس نطقت تراقب تحركات لاعبي فريقها بينما زوجها تنهد يضع ذراعه خلف رقبته يتكئ عليها...

"بالطبع ريال مدريد هي من ستفوز صغيرتي لاداعي لتوترك هكذا"

بغرور نطق كلماته فنظرت له زوجته بملل ثم أعادت نظرها نحو التلفاز...

"بالتأكيد تحلم حبيبي، نحن نملك مبابي وميسي و نايمار ولاننسى طبعا حكيمي، انتم لديكم سوى بنزيمة، اذا نحن من سيفوز"

"سنرى ذلك صغيرتي"

مزامنة مع انهائهم لنقاشهم صفر الحكم معلنا عن نهاية الشوط الأول بتعادل سلبي...

"أنا سأذهب لأغير ملابسي بسرعة واعود كي أرى خسارة فرقتك المسكينة أمام عيناي"

بغرور نطقت ثم حملت ذلك الكيس الذي يحوي مشترياتها فتوجهت نحو الدرج بعد ذلك، في حين زوجها تبسم بعدم تصديق يهمهم لها بعدم اكثراث...

"سنرى ذلك صغيرتي، لاتسرعي بخطواتك كوني حذرة اتفقنا!"

كعادته حذرها فأومأت ثم طبقت كلماته بالحرف تصعد الدرج رويداً...

قبل اكتمال ربع ساعة والتي تكون مابين الشوطين لاڤينيا عادت نحو زوجها مرتدية قميص فريقها والذي يحمل رقم اثنان اي قميص حكيمي والذي يحمل توقيعه مع شورت اسود قصير ماتسبب في بروز منحنياتها...

بخبث تبسم زوجها يراقب تحركاتها والتي تزيد من شدة إثارتها وبيده أشار لها بالجلوس حذوه لكنها نفت له برأسها تجلس فوق تلك الوسادة التي وضعتها على الأرض وتحديداً أمام زوجها حيث توسطت قدميه...

"من أين حصلتي على هذا القميص!"

بيده أبعد خصلاته عن رقبتها أثناء سؤاله فربعت هي قدميها دون إبعاد نظرها عن التلفاز حيث يتناقش المحللون حول المباراة...

"لقد سرقته من تاي، تاي يشاركني حب نفس الفريق والغبي تسنى له حضور أحد المباريات ولقاء اللاعبين لكنه لم يأخذني معه، غبي تافه، أصلا هو يملك قمصان ثانية تملك توقيع باقي اللاعبين لذا لن يهتم"

بيدها كانت تحشر البوب كورن في فمها مع نطقها لكلماتها فهمهم لها زوجها بتفهم يعيد رأسه للخلف من أجل التركيز بالمباراة فقد أوشك الشوط الثاني على البدأ...

"صغيرتي مارأيك أن نتراهن!"

"على ماذا!"

دون التوقف عن حشر البوب كورن في وجهها هي نطقت ونظرها على التلفاز لازال...

"اذا فاز فريقك يمكنك طلب اي شيء تريدينه مني والعكس صحيح، ما رأيك!"

بسرعة أدارت وجهها نحوه تفكر لوهلة قبل أن تنطق بحماس...

"موافقة، علي التفكير بماذا سأطلب منك من الآن لأنني متأكدة من أن فريقي هو من سيفوز"

بغرور نطقت ثم عادت للتركيز مع أحداث المباراة فهمهم لها زوجها بخبث يركز هو الآخر...

مرت عشر دقائق من المباراة ولازال التعادل سلبياً لكن وعلى حين غرة شن فريق ريال مدريد هجوم قوياً على الخصم ما أدى إلى تسجيلهم لأول هدف في هذه المباراة...

بسعادة صرخ جونكوك بينما زوجته لوت شفتيها بعبوس...

"هذا تسلل لايجب احتساب هذا الهدف، الحكم يغش"

محاولة إيجاد تبريرات لفريقها هي نطقت فزفر زوجها الهواء بملل لايريد الدخول معها في نقاش عقيم...

وبعد عدة محاولات من فريقها وأخيرا جاء الفرج وسددو هدف التعادل ماتسبب في قفز لاڤينيا بسعادة عارمة لكن سرعان ماتوقفت عند سماعها لكلمات زوجها والتي كانت صارمة نوعا ما...

"لاڤينيا توقفي عن القفز هكذا، أنتي حامل وعليك مراعاة ذلك"

كالقطة المطيعة اومأت برأسها ثم عادت للجلوس بمكانها فتنهد زوجها بضيق يرتشف من كأس الماء الذي كان جانباً...

"اللعنة هذا ليس عدلا، نحن من كان يجب أن يفوز، فريقنا أقوى"

بعد أن أعلن الحكم بانتهاء المباراة بفوز فريق ريال مدريد على نظيره بهدفين مقابل هدف لاڤينيا سارعت للتذمر غير متقبلة الهزيمة فتبسم زوجها على عبوسها ينزل نحوها بعد أن كان جالساً على الأريكة...

"صغيرتي لاداعي للتذمر، المباراة انتهت بالفعل والنتيجة أمامك والآن حان دور طلبي"

بهدوء وبخبث في نفس الوقت هو نطق يبعد خصلاتها المتمردة عن وجهها ماتسبب في تلك العقدة مابين حاحبيها بالإضافة إلى عبوس ملامحها...

"ماهو طلبك!"

بلطف داعب وجنتيها ثم انزل إصبعه نحو شفتيها يضغط عليها ببطئ شديد فأغمضت عينيها مستمتعة بلمساتها لكن سرعان ما فتحت عينيها ما إن أدخل إصبعه بفمها جاعلاً إياها تمتصه...

"لنمارس الجنس الفموي"

كلماته الخبيثة جعلت زوجته توسع عينيها بصدمة كبيرة غير مصدقة لما سمعته، هل هو جاد! الأمر وفقط بالتفكير به مخجل فمابالك بتطبيقه، هي لن تستطيع!...

"ماذا!"

بصدمة كبيرة نطقت فأومأ لها برأسه تأكيدا على أن ما سمعته صحيح...

"لكن...جون... الأمر مخجل..."

بتوتر نطقت تشابك أصابعها دون النظر إليه بل نظرها على الأرض قد كان فتنهد زوجها يرفع رأسها نحوه بيده كي تقابله بنظراتها...

"لما التوتر صغيرتي! أولست زوجك! لما تخجلين مني!"

بنبرة حنونة هادئة سألها رغبة في إبعاد التوتر عنها فزفرت الهواء بضيق ثم نبست...

"هو فقط...يا إلهي الأمر مخجل جون"

هي حاولت التغلب على خجلها لكن فور تفكيرها بالأمر هي حشرت نفسها بصدر زوجها والذي مسح على ظهرها بحنان...

بخفة حملها يجلسها فوق فخذيه ويده تداعب فخذها العاري...

"لا داعي للخجل صغيرتي، لقد رأيتيه مراراً و تكراراً، هيا أرجوك"

أثناء حديث أمسك يدها يضعها فوق رجولته المخفية تحت ملابسه يضغط عليها ببطء صعودا ونزولا متسببا في قضم لاڤينيا لشفتيها بتوتر...

هي الآن تلمس رجولة زوجها الضخمة ولو من فوق اللباس لكنها تشعر بانتصابه...

زوجها بحاجتها...

بعد ان لاحظ هدوئها اثناء تمسيده بيدها فوق رجولته هو أبعد يده عن خاصتها يلاحظ ردة فعلها والتي كانت هادئة حتى أنها لم تبعد يدها عن رجولته بل ظلت تمسد عليها بهدوء...

بحنان رفع ذقنها نحوه تقابله بوجهها فأطبق شفتيه ضد خاصتها يمتصها بلهفة دون توقفها عن المسد فوق رجولته ما تسبب في إخراجه لعدة تأوهات رجولية...

بخفة أبعدها عنه يصعد فوق الأريكة بينما هي جلست على ركبيتها متوسطة قدميه...

بخجل نظرت له فأشار لها نحو مايقبع بين فخذيه لتبتلع ريقها بتوتر...

"هيا أخرجيه صغيرتي، إنه و للمساتك مشتاق"

دون نطق حرف هي وضعت يدها فوق بنطاله القطني تنزله ببطئ شديد دون النظر لزوجها والذي يبتسم بجانبية...

بمساعدة زوجها هي أزالت البنطال كاملا ليظل بلباسه الداخلي فقط...

بتوتر بلعت ماء جوفها تنظر لرجولته البارزة من تحت سرواله الداخلي أما هو فسارع لإبعاد قميصه مظهرا عظلاته أمامها ماتسبب في صعود درجة الحرارة في جسدها...

"جون أنا..."

بتوتر واضح هي تلعثمت تحول نظراتها بين رجولته ثم عضلاته ووشومه وأخيراً عيناه، فتبسم هو يداعب ملامحها بحنان مبعدا الخجل والتوتر عنها...

"هيا صغيرتي..."

بضيق زفرت الهواء تعيد خصلاتها خلف اذنها كي لا تعيقها ثم وضعت يدها فوق لباسه الداخلي تنزله ببطئ شديد وما إن ظهرت رجولته المنتصبة أمامها حتى بلعت ماء جوفها ثم قضمت شفتيها بتوتر ورغبة في نفس الوقت...

ببطئ وضعت يدها على رجولته تمسدها ببطئ شديد ذلك ما تسبب في زمجرة زوجها برغبة...

"هيا ضعيه بفمك صغيرتي"

بعدم صبر نطق مع إمساكه ليدها يضغط بها على رجولته فحمحمت بخجل ثم انحنت بجذعها نحو مايقبع بين فخذيه...

قبل وضعها لرجولته بين شفتيها هي بللت شفتيها وما إن وضعت مقدمته بفمها حتى تأوه زوجها برغبة...

"ادخليه بأكمله صغيرتي"

بيده يمسك خصلاتها يعيدها الى الخلف جونكوك قد كان فأومأت له برأسها تدخله بأكمله داخل فمها...

ببطئ شديد تدخله وتخرجه من فمها متسببة إطلاق زوجها لتأوهات رجولية صاخبة...

"اسرعي لقد أوشكت"

وسط تأوهاته قد نطق ثم وضع يده خلف رأسها يدفع رجولته داخل فمها بوتيرة سريعة إلى أن اوشك على قذف سائله...

بسرعة اخرج عضوه من فمها يقذف سائله براحة...

"شكراً لك صغيرتي"

وفي نهاية كلامه جونكوك أطبق شفتيه فوق خاصتها في قبلة طويلة يشكرها فتبسمت له بهدوء تشيح نظرها عنه...

بخفة أمسكت أحد المناديل الورقية والتي كانت فوق الطاولة تمسح سائل زوجها عن وجهها ثم مدت له بضعة مناديل كي ينظف نفسه...

بابتسامة أخذ منها المناديل ينظف رجولته دون إبعاد نظره عنها...

"أنا...سأصعد إلى الأعلى"

ما إن لاحظت نظراته الخبيثة نحوها هي سارعت إلى الوقوف من أجل الهرب منه فهي تعلم جيدا ما وارء تلك النظرات...

وبالفعل ما إن كانت تحاول الهرب منه حتى أمسك يدها يجرها نحوه ما تسبب في سقوطها بحضنه فحاوط هو خصرها قبل أن يهمس لها بخبث...

"الى أين صغيرتي! نحن لم ننتهي بعد"

كلماته جعلت زوجته تبتسم بتلبك خصوصا بعد شعورها برجولته العارية تحتك بأنوثتها لذا حاولت إبعاد يده عن خصرها والنهوض لكن جونكوك متشبت بها...

"لقد فعلت ماطلبت لذا دعني أذهب حبيبي أنا متعبة وأريد النوم"

جميلتنا تعلم جيداً أن زوجها يرغب بفعل نفس الشيء الذي قامت به من أجله معها لكنها تخجل...

ليس وكأنها لاتريد لكنها فقط خجولة...

"لابأس سننتهي بسرعة وحينها يمكنك فعل ما تريدين"

بهدوء سطحها على الأريكة يعتليها بجذعه وبيده باعد بين فخذيها كي يتسنى له مداعبة حرمتها كما يبتغي...

من فوق لباسها راح يداعب أنوثتها وشفتيه منغمسة في امتصاص خاصتها...

حمراء اللون قد أضحت من شدة خجلها كما شعورها بيدي زوجها تداعب اكثر مكان حساس بجسدها...

"صغيرتي تريدين مني أن أتوقف!"

بخبث قد سأل وهذه المرة ادخل يده تحت لباسها الداخلي يداعب حرمتها بوتيرة سريعة أفقدتها تركيزها لكن ورغم ذلك هي نفت برأسها تحثه على إكمال ما بدأه وإخماد النار المشتعلة أسفلها...

ما إن أبعد شفتيه عنها حتى تأوهت بصخب لشعورها بإصبعه الأوسط يخترقها...

"جون..."

ممسكة بكتفيه قد كانت أثناء تأوهها الصاخب وما إن كانت على وشك الوصول إلى ذروتها حتى أخرج إصبعه من داخلها ثم أبعد يده عن أنوثتها ولم تكن لتتدارك الأمر حتى قلبها بروية مراعيا حملها حيث أضحى ظهرها يقابله او بالأحرى مؤخرتها...

بيديه عدل طريقة تسطحها حيث أبرز مؤخرتها أمام وجهه يتلمسها بحنان لكن لمساته سرعان ما تحولت لضغطات ثم صفعات خفيفة جعلت من جميلتنا تتأوه بالوسادة اسفل وجهها...

بيده أزال قميصها دون تغيير وضعية تسطحها وما إن فعل حتى أنزل ذلك الشورت القصير لتظل أمامه بملابسها الداخلية زرقاء اللون...

بخبث لعق شفتيه يضغط على مؤخرتها بشبه قوة ثم نزل بجذعه يطبع قبلا متفرقة فوق وجنتي مؤخرتها ماتسبب في انعقاد معدتها...

الحرارة اعتلت جسد لاڤينيا خصوصاً بعد فتحه لقفل حمالات صدرها ثم الضغط على نهديها وأخيرا هو سطحها على ظهرها تقابله...

بلطف قبل شفتيها وقد بادلته هي الأخرى بوضعها ليدها خلف رقبته تقبله بجموح جعل زوجها يتبسم برضى وسط القبلة وما إن فصلها حتى نزل لرقبتها يمتصها بلهفة تاركاً خلفه لوحة فنية تترواح درجاتها بين الأحمر والبنفسجي...

فور انتهائه من تزين رقبتها بعلاماته هو نزل إلى صدرها يعطيه حقه من التقبيل والمص كما الضغط، وأفعاله تلك تسببت في فقدان من أسفله صوابها، لقد سيطرت عليها الرغبة...

ببطئ نزل نحو بطنها يطبع قبل متفرقة فوقها وكعادته هو ابتسم بحب يحادث صغيره...

"حبيب بابا، لانعلم بعد إن كنت فتى او فتاة لذا أحدثك هكذا، أنا أحبك كثيرا صغيري لكن كما تعلم ليس اكثر من والدتك، طفل مطيع"

بهدوء طبع قبلة رطبة فوق رحمها ما تسبب في اتساع بسمة زوجته والتي كانت تداعب خصلاته الفحمية بحنان أثناء محادثته مع صغيره...

ببطئ رفع جذعه نحوها يقبل شفتيها مطولاً ثم عاد نحو فخذيها يحشر رأسه هناك بعد أن أبعد لباسها الداخلي بخفة...

ما إن طبع قبلة رطبة فوق أنوثتها حتى تأوهت بصخب تعيد رأسها إلى الخلف بينما يديها تشد على خصلاته بعنف، هو لم يتوقف هناك بل توغل بلسانه في أنحاء حرمتها جاعلاً من زوجته تتأوه بإسمه...

أثناء مداعبته لأنوثتها بلسانه يده كانت تضغط على أحد نهديها يمسد عليه دون توقف...

وبعد دقائق عديدة هي وأخيراً وصلت الى ذروتها ما تسبب في إطلاقها لتنهيدة طويلة...

"صغيرتي كنتي رائعة للغاية"

بعد أن تسطح فوق الأريكة فقربها إليه يحشرها بصدره ثم أمسك ذلك اللحاف الذي كان موضوعا جانباً يستر به أجسادهم العارية، هو نطق مقبلا شفتيها بعمق...

بخجل ابتسمت تحشر وجهها برقبته تنفث أنفاسها الساخنة هناك فتبسم هو لخجلها يحاوط خصرها يقربها إليه أكثر من ذي قبل...

"ماذا عني! هل متعتك!"

بخبث سأل فتأففت بغضب مرفوق بالخجل...

"جوون.."

قهقه على خجلها فتنهدت تغمض عينيها بتعب شديد، أما هو فضل يمسد على خصلاتها بحنان إلى أن انتظمت أنفاسها دليلاً على استسلامها للنوم...

ببطئ مخافة استيقاظها هو أبعد ذراعه والتي كانت تتوسدها ثم نهض من جانبها بهدوء شديد دون إصدار صوت يرتدي بنطاله الذي كان على الأرض ثم حمل زوجته بين ذراعيه بعد أن ستر جسدها بذلك اللحاف...

ببطئ شديد صعد بها نحو الغرفة يضعها فوق السرير ثم أخذ خطواته نحو غرفة الملابس يخرج أحد قمصانه الواسعة ولباس داخلي من أجلها...

بلطف أبعد اللحاف عن جسدها محاولا عدم النظر لمفاتنها فألبسها لباسها الداخلي أولا ثم قميصه الواسع ليعدل من طريقة نومها وأخيراً قام بتغطيتها جيداً ليحمل نفسه نحو الحمام...

استحم ثم ارتدى سرواله القطني بعد لباسه الداخلي ليترك غرفة الملابس فيشارك زوجته السرير ثم يغط في نوم عميق بعد حضنه لهوسه بشبه قوة...

.
.
.

"صباح الخير صغيرتي"

جالس على طاولة الإفطار قد كان يرتشف قهوته بهدوء وما إن لمح جسمان زوجته حتى تبسم لها يحثها على الاقتراب منه وقد فعلت...

حضنه قد اتخذته مضجعا لها تضع رأسها على صدره وتحديداً مكان خافقه تستمع لنبضاته فتبسم هو يداعب خصلاتها بحنان...

"صباح الخير حبيبي"

ما إن نطقت كلماتها حتى سحبت شفتيه في قبلة هادئة مليئة بالمشاعر وبصدر رحب هو بادلها...

"مابك! تبدين شاحبة صغيرتي"

بيده داعب وجنتيها بحنان بعد ان لاحظ ذبول ملامحها فتنهدت تحاوط خاصرته بيدها دون إبعاد رأسها عن صدره...

"لا أعلم أشعر بمعدتي مقلوبة"

بخوف أبعدها عنه قليلا يناظر وجهها الشاحب متفحصا ملامحها الذابلة...

"تريدين أن نذهب إلى المشفى أو ربما نتصل بطبيبتك!"

برأسها نفت له تحشر وجهها برقبته تستنشق عطره فتنهد زوجها يشد عليها...

"كلا لا داعي لذلك، فقط دعني بحضنك قليلا"

"كما تريدين صغيرتي"

وبينما وسيمنا يطبطب على ظهر زوجته بحنان جاءت أحد المساعدات وبيدها طبق من البيض المخفوق تضعه أمامهم...

"تفضلي سيدتي البيض المخفوق كما تحبينه"

ببسمة بشوشة هي نطقت تنحني باحترام وما إن رفعت لاڤينيا رأسها تنظر للطبق بسرعة قززت ملامحها تغادر حضن زوجها ركضا نحو الحمام تستفرغ مابجوفها...

بخوف تبعها زوجها هو الآخر رغبة بمعرفة ما بها...

"مقزز"

أثناء استفراغها هي نطقت فتنهد زوجها يمسك شعرها بيده يبعدها عن وجهها بينما يطبطب على ظهرها بحنان...

"جون ابتعد هذا مقزز"

"هل جننتي أم ماذا! كيف تطلبين مني الابتعاد عنك وأنتي في هذه الحالة!"

عند انتهائها من استفراغ ما بجوفها هي نطقت فتنهد هو بغضب نافيا لها برأسها قبل أن يمسك بيدها يأخذها نحو الحوض من أجل غسل وجهها وفمها...

"هل أنتي بخير الآن!"

بخوف سأل فأومأت له برأسها مع عبوسها بشفتيها فزفر الهواء من رئتيه يضمها لصدره...

"ياروحي يبدو أن هذا الشقي سيتعبك كثيراً"

"لابأس حبيبي، مادمت معي فأنا في أحسن الأحوال"

كلامها جعل زوجها يبتسم لها مقبلا فروة رأسها بعمق...

"دعينا نصعد إلى غرفة النوم كي ترتاحي قليلا صغيرتي!"

برأسها اومأت له فأمسك بيدها ثم أخذ بخطواته معها نحو الأعلى حيث غرفة نومهم...

ببطء سطحها على السرير فقبل جبينها بعمق...

"سأذهب لإحضار الفطور من أجلك صغيرتي، لاتغادري مكانك اتفقنا!"

برأسها نفت له تمسك بيديه تمنعه من الابتعاد عنها فتنهد جونكوك يجلس حذوها على السرير...

"كلا حبيبي لا شهية لي فقط ابقى معي"

"لكن...صغيرتي عليك تناول وجبة الإفطار"

"لارغبة لي حبيبي، على الأقل ليس الآن فقط دعني أنام بحضنك"

بعبوس نطقت تمد يدها نحوه فتنهد جونكوك يومأ بقلة حيلة متسطحا بجانبها فيقربها نحوه يضمها لصدره...

"جون"

بنبرة هادئة هي نطقت أثناء استماعها لنبضاته فهمهم لها جون خاصتها يحثها على إكمال كلماتها...

"هوسه!"

"هل عائلتك ستأتي اليوم!"

برأسه أومأ لها دون التوقف عن مداعبة خصلاتها بحنان...

"أجل بعد بضع ساعات سيصلون الى سيوول"

"هل أنت غاضب مني! أعني أنا السبب في عدم مجيئهم إلى..."

إصبعه وضع فوق شفتيها يمنعها من إتمام كلماتها قبل نطقه هو الآخر...

"لستي السبب في ذلك، السبب في هذا بأكمله هي والدتي لذا كفي عن لوم نفسك"

بضيق تنهدت تعيد رأسها لصدره بعد أن كانت تقابله وسرعان ما رسمت ابتسامة عريضة على شفتيها...

"لكن رغم ذلك علينا الذهاب إليهم، أنا حقا إشتقت لهم خصوصا جيهيو اللطيف، إلهي سأكله عندما أراه"

ببسمة صغيرة جونكوك همهم لها بينما يده تداعب ذراعها العاري صعودا ونزولا...

"حبيبي ألن تذهب لعملك اليوم!"

على حالها لازالت لكن ما إن تذكرت موعد عمله هي سارعت لسؤاله فنفى برأسه ثم بقوله...

"كلا صغيرتي، لاأستطيع تركك في هذه الحالة، بالأصل كنت أنوي الذهاب لنصف يوم فقط واعود من أجل استقبال عائلتي، لكنني الآن قطعا لن أتركك لوحدك"

بحزم نطقت فهمهمت له زوجته بتفهم تحشر وجهها برقبته تستنشق عطره التي بات كالمخدر بالنسبة لها...

"جيد أنا لا أريد منك الذهاب، أريدك أن تبقى بجانبي طوال الوقت"

أثناء نطقها لكلماتها طبعت قبلة هادئة على رقبته ماتسبب في ارتعاشة جسده لكنه وبكلامها سعيد وللغاية...

"تعلمين أن كلامك هذا يجعلني أسعد إنسان في هذا العالم! أشعر أنني امتلكت الدنيا وما فيها"

بخفة سطحها على السرير يعتليها بجذعه يحول نظراته بين عينيها البراقة وشفتيها المنفوخة فتبسمت لاڤينيا تضع يدها خلف رقبته دون قطع الاتصال البصري بينهما...

"هيا افعلها!"

بجدية نطقت فقوس حاجبيه بعدم فهم...

"ماذا أفعل!"

"قبلني، هيا قبلني بسرعة حبيبي أرغب بإلتحام شفتيك مع خاصتي"

كلماتها تسببت في دهشة من يعتليها لكن سرعان ما تغلب على دهشته ينزل رأسه نحو شفتيها يمتصها ببطئ وعمق شديدين...

"إلهي أنا أعشقك صغيرتي"

"أنا أيضاً حبيبي أعشقك بل أموت بك عشقاً"

سارعت لجذبه من رقبته تعانقه بقوة فتبسم براحة، راحة لا مثيل لها...

"هل أحضر لك الإفطار الآن!"

كلاهما عادا للتسطح فوق السرير أو بالأحرى جونكوك فوق السرير وزوجته فوقه...

أثناء مداعبته لخصلاتها السوداء الطويلة هو سأل فأومأت له برأسها تبتعد عنه قليلا...

"أجل حبيبي أنا أشعر بالجوع الآن لكن احرص على عدم إحضار البيض أو اي شيء محضر به"

أكثر طعام تكرهه الآن هو البيض لذا لم تتقبل رؤيته أو استنشاق رائحته حتى...

برأسه اومئ لها وقبل أن يغادر السرير ثم الغرفة نحو المطبخ جونكوك سارع لتقبيل جبين زوجته بعمق...

"تفضلي صغيرتي هاهو ذا افطارك، خال من البيض تماماً"

أثناء حمله لصينية بيها كأسان واحد مملوء بالحليب والثاني بعصير البرتقال ثم طبق به خبز مع مربى الفراوله إضافة إلى طبق مملوء بالفواكه المختلفة جونكوك دلف غرفة النوم وتحديداً السرير حيث زوجته تتسطح هناك وبيدها هاتفها تتصفحه بعشوائية...

بعد سماعها لكلمات زوجها لاڤينيا عدلت من جلستها تضع فوق فخذيها تلك الصينية التي اخذتها من عند جونكوك والذي جلس بجوارها...

"شكراً لك حبيبي"

بابتسامة شكرته فطأطأ رأسه بعدم إعجاب...

"لا تشكريني ثانية صغيرتي أنا لم أفعل شيئاً يذكر"

برأسه اومأت له بتفهم تحمل قطعة الخبز المحمص المدهون بمربى الفراولة تتناوله بهدوء مع ارتشافها من كأس العصير وراء كل قضمة وأخرى...

"لقد شبعت"

بعد أن التهمت كل ما يوجد بتلك الصينية هي تنهدت تضع يدها فوق بطنها بعد أن وضعت الصينية جانباً ثم حولت نظرها لزوجها الذي كان يتأملها منذ بدايتها في تناول طعامها...

"مابك تنظر لي هكذا!"

بشبه خجل نطقت فتبسم جونكوك على خجلها يقرص إحدى وجنتيها بلطف...

"لما أنتي جميلة لهذه الدرجة! سأكلك"

بدغدغتها قد بدأ بينما صوت قهقهاتها تعالى...

"جو...جون...توقف.... أرجوك"

وسط قهقهاتها هي حاولت إيقافه لكنها لم تستطع تكوين جملة مفيدة حتى وبعد دقائق قليلة جونكوك توقف وأخيراً يسمح لها باسترجاع أنفاسها...

.
.
.

وسط غرفة الملابس يجلس جونكوك على تلك الأريكة يناظر زوجته التي تتمشى هنا وهناك بحثاً عن ما يرضيها من الملابس...

مرتدية لسروال جينز ضيق مع حمالات الصدر فقط دون اغلاقهم بعد، وبيدها تمسك عدة قمصان تحاول الاختيار بينهم...

"حبيبي أيهم أرتدي!"

ثلاث قمصان بيضاء بنفس الشكل تقريبا الاختلاف الوحيد بينهم هو تلك الكتابات المدونة عليهم...

بيدها رفعتهم تريهم إليه فنظر لها بعدم فهم...

"أليسو نفس الشيء!"

"بالطبع لا هناك فرق شاسع بينهم انظر"

بيدها راحت تريه الفرق بين قمصانها فتنهد زوجها بملل يشير لها نحو أحدهم بعشوائية...

"الأوسط يبدو جيداً"

نظرت للقميص الذي أشار له زوجها تبتسم بوسع...

"أجل معك حق سأرتديه، والآن هلأ أغلقت حمالات الصدر من اجلي"

بعد جلوسها فوق فخذيه هي نطقت تشير له نحو قفل حمالات صدرها فقبل كتفها العاري ثم أغلق قفل حمالاتها...

ما إن أقفل حمالاتها حتى نهضت من فوق فخذيه ترتدي قميصها بخفة ثم ادخلت حوافه ببنطالها ما تسبب في بروز مؤخرتها بشكل واضح...

"أخرجيه"

بنبرة حادة نطق يناظر مؤخرتها البارزة خصوصا مع تحركها وانحناءاتها، وبحديثه كان يقصد قميصها فنظرت له بعدم فهم...

"ماذا! أخرج ماذا!"

"قميصك أخرجيه من بنطالك، مؤخرتك بارزة جداً"

بخجل حمحمت تناظر هيئتها في المراة وللحقيقة زوجها محق، مؤخرتها بارزة جداً خصوصا مع ازدياد وزنها...

بخفة أخرجت قميصها تستر مؤخرتها البارزة ثم نظرت لزوجها بتوتر...

"أنا جاهزة هل نذهب!"

برأسه اومئ لها يشابك يديه مع خاصتها قبل التوجه نحو المنزل حيث عائلته...

.
.
.

"اخي! اشتقت لك كثيرا"

جيسو والتي فتحت الباب للزوجين سارعت إلى معانقة أخيها بقوة وجونكوك بدوره بادلها العناق يشد عليها...

"أنا أيضاً اشتقت لك أختي الجميلة"

ببطئ فصلو العناق فحولت جيسو نظرها نحو زوجة أخيها المبتسمة لها...

"لاڤينيا لقد اشتقت لك كثيرا أنتي أيضاً، تعالي عانقيني"

ابتسامة لاڤينيا زادت وسعا تعانق أخت زوجها والتي تعتبرها في مثابة أختها...

"أنا أيضاً فعلت، إشتقت لك واشتقت لجيهيو كثيراً، بالمناسبة أين هو ذلك الشقي"

بيدها أشارت لهم نحو البهو حيث تجلس العائلة بأكملها ومن ضمنها ذلك الشقي الصغير والذي كان منشغلا باللعب بسياراته لكن ذلك لم يدوم طويلاً بل وحين لمح جسمان خاله وزوجته سارع برمي ألعابه بعشوائية ثم الركض نحوهما وتحديداً نحو لافي خاصته...

"لافي اشتكت لك كسيرا"

بلطف نطق يمسك بقدميها فذلك ماوصل إليه بطوله القصير مما جعل لاڤينيا تنحني إليه تعانقه بقوة ثم تقبل وجنتيه الطرية...

"إلهي كم أنت جميل، أنا حقا افتقدتك كثيراً"

قالت فتبسم الصغير يقبل وجنتيها هو الآخر...

"ماذا عني أيها الفصعون الصغير"

بابتسامة تدخل جونكوك ما أدى لرفع جيهيو لنظراته نحو خاله الواقف حذوه...

"خالي جوكجوك، أنت ايزا استكت لك كسيرا"

"الى أي مدى!"

بسرعة عانق قدمي خاله ثم نطق فنزل جونكوك الى مستواه يحاوط كتفيه الصغيرة بيديه، أما جيهيو ففتح ذراعيه يشير إليه الى مدى اشتياقه له....

"هكذا اشتكت لك"

خاله قهقه عليه يحمله بخفة مقبلة وجنته بقوة ثم أمسك بيد زوجته الواقفة حذوه والتي تبتسم على تصرفاته مع إبن أخته يتوجه بها حيث العائلة...

"أهلا بكما"

بابتسامة بشوشة والده نطق يرحب بهما قبل أن يقترب منهم يعانقهم بمحبة ففعل كل من جيمين وهان زوج جيسو المثل لكن طبعا وسيمنا لم يسمح لهما بمعانقة زوجته كعادته...

"أمي!"

ما إن لاحظ هدوء والدته والتي لم ترحب بهم بعد جونكوك نطق فرفعت المعنية بالأمر نظرها نحوه ثم غادرت مكانها باتجاههم...

"مرحبا بكما بني"

بحب عانقت ابنها وما إن فصلت العناق حتى وجهت نظرها نحو زوجة ابنها ترحب بها ببرود تام...

"أهلا بك لاڤينيا، بني تعال معي دعني أريك ما اشتريت من أجل طفلك، أنا حقا سعيدة بقدوم حفيد آخر لي"

بسعادة أمسكت يد ابنها الأكبر تجره نحو مكان جلوسها السابق حيث يوجد العديد من أكياس التسوق...

في تلك الأثناء لاڤينيا تنهدت بضيق على تصرفاتها، رغم أنها المخطئة إلا أنها لا تبالي...

"لافي احمليني هيا"

بلطافة نطق ذلك الصغير المتشبت بقدميها فتبست دون وعي منها تنزل إلى مستواه رغبة في حمله لكن ما إن سمعت تحذيرات زوجها حتى تراجعت...

"لاتحمليه صغيرتي، أنتي حامل لاتنسي الأمر"

برأسها اومأت له متفهمة خوفه فجذبت الصغير من يده تجلس على الأريكة ثم تجلسه حذوها...

"لافي أحكا أنتي حامل!"

بعينيه الواسعة والتي تشبه خاصة خاله لحد كبير هو سأل فأومأت له تخرب خصلاته بحنان...

"أجل أنا حامل، وقريبا سيصبح لك اخ صغير تلعب معه"

بكلماتها كانت تظن أن ابتسامته ستتسع لكن العكس هو ماحدث، بحزن لوى جيهيو شفتيه الصغيرة يضم يديه لصدره فنظرت له بعدم فهم...

"مابك صغيري الجميل!"

"عندما يشبح لزيك تفل شتحبيه اكسر مني، أنا لا أليده"

بغيرة نطق فقهقت هي على غيرته كما كل من يجلس بالبهو سوى والدة جونكوك والتي لم تعر الأمر اهتماماً فلازالت منشغلة بإخراج أغراض الأطفال من تلك الأكياس تريهم لابنها...

"إلهي كم أنت لطيف، بالطبع لا، أنت صغيري الأول ولن أحب أحدا أكثر منك صدقني"

بفرحة وسع عينيه وسرعان ما ارتمى في حضنها يعانقها بيديه الصغيرة...

"أنا شعيد زدا"

بفرح قال ثم عاد للعب بسياراته وسط البهو فتبسمت لاڤينيا على لطافته ثم انغمست في الحديث مع جيسو في مواضيع عشوائية إلى حين موعد عودتهم إلى منزلهم...

"اليد الزهاب معك لافي، الجوك ماما دعيني ازهب مع لافي وجوكجوك"

بعبوس جيهيو راح يطلب من والدته والتي تنهدت بضيق من عناد طفلها...

"كلا صغيري، غدا أعدك أنني سأخذك إليهم اتفقنا!"

برأسه نفى لها والدموع تجمعت في عينيه...

"كلا ماما، أنا اليد الزهاب معهما الآن الجوك"

"لابأس جيسو دعيه يذهب معنا"

بضيق تنهدت والدته بينما لاڤينيا نزلت نحوه تمسح دموعه ثم تضمه إليها...

"حسنا لابأس سأحضر اشيائه"

برأسها اومأت لها فصعدت جيسو نحو الأعلى تحضر حقيبة جيهيو بينما لاڤينيا قبلت وجنتي هذا الأخير بقوة...

"أنت لطيف جدا جيهيو"

في تلك الأثناء جونكوك قد كان يحمل تلك الأكياس التي احضرتهم والدته من أجل طفله يضعهم بالسيارة منتظراً خروج زوجته...

هذه الأخيرة أمسكت يد جيهيو تخرج نحو زوجها بعد أن أخذت أغراضه من عند جيسو...

"سيذهب معنا جيهيو الليلة"

"ماذا!"

بصدمة نطق فقد كان يخطط لفعل أشياء عديدة رفقة زوجته خصوصاً أن اليوم بإمكانه مضاجعتها كما أخبرته الطبيبة لكن يبدو أن هذا الشقي سيمنعه من ذلك...

"جوكجوك سأزهب معكم أولي أنا شعيد"

بفرح راح يقفز جيهيو الصغير بينما وسيمنا لعن حضه مرارا وتكرارا...

"هيا جيهيو اصعد الجو بارد قد تمرض"

فتحت الباب الخلفي للسيارة تحث الصغير على الصعود فأومئ برأسه ثم صعد بمساعدتها لتضع من أجله حزام الأمان وكانت ستجلس بجواره فلايملكان مقعد الأطفال والوضع خطير على طفل في سنه لكن يد زوجها استوقفتها...

حيث جرها نحوه قبل إغلاقه لباب السيارة الخلفي يحاصرها بين يديه فنظرت إليه بعدم فهم...

"إلى أين!"

"سأجلس بجانب جيهيو، تعلم لايمكننا تركه يجلس بمفرده في الخلف خصوصاً أننا لا نملك كرسي اطفال"

بخفة ضرب إطار سيارته الخلفي بقدمه قبل رفعه لنظره نحو زوجته فتبسم بغضب قبل أن ينطق قائلا...

"تعلمين أنني لم اقترب منك لقرابة أسبوع وقد كنت أخطط لقضاء هذه الليلة بممارسة الحب معك، لكن الآن بالطبع ذلك الفصعون الصغير سيمنعني من ذلك"

كلامه جعل زوجته تقهقه على ملامحه الممتعضة فحاوطت وجنتيه بيديها تقبل شفتيه بعمق...

"لابأس حبيبي غدا سأعوضك"

"لكن..."

معترضاً قال لكنها منعته بوضعها لأصبعها فوق شفتيه...

"أعدك حبيبي أنني سأعوضك غداً، هيا بنا الآن جيهيو ينتظرنا"

بقلة حيلة أومأ لها ففتحت باب السيارة تصعد بجوار جيهيو والذي كان يلعب بالدب المحشو خاصته أما وسيمنا فصعد في مكان السائق ثم حرك سيارته متجها نحو منزله...

.
.
.

وسط غرفة النوم لاڤينيا كانت منشغلة بتغيير ملابس جيهيو لأخرى تناسب النوم بينما وسيمنا استحم ثم توجه نحو غرفة الملابس مرتديا بنطالا كعادته ثم خرج حيث زوجته مع إبن أخته...

"حبيبي ابقى مع جيهيو قليلا، أنا سأذهب لأغير ملابسي وأعود بسرعة"

برأسه همهم لها بتفهم يقترب من السرير حيث جيهيو يلهو بألعابه فدلفت هي نحو غرفة الملابس تغير ملابسها لبيجامة قصيرة ومريحة في نفس الوقت...

"تعالي لافي تعينا نلى هذه المنابس"

كالعادة كلامه عبارة عن طلاسم قد كان فقهقه عليه كل من خاله وزوجته لتقترب منه هذه الأخيرة تجلس حذوه على السرير...

"دعني أرى، إنها لطيفة جدا"

بيدها كانت تمسك بأحد الملابس التي تخص الرضع والتي اشترتها والدة جونكوك من أجل طفلهم فتبسمت تتخيل هيأة طفلها بداخلها...

"جون انظر كم هي صغيرة"

برأسه أومأ لها مبتسماً ثم أعاد رأسه إلى الخلف يتسطح على السرير يناظر سعادة زوجته كما سعادة ابن أخته بتلك الملابس الصغيرة...

"صغيري لقد حان وقت النوم"

بحنان جرت جيهيو نحوها تتسطح على السرير وهو بجانبها حيث يتوسط المكان بينها وبين زوجها...

"اي قصة تريد أن أقرأ من أجلك!"

بحنان سألته تداعب خصلاته فنفى لها برأسه لتنظر له بعدم فهم...

"لا اليد كسة، اليد من جوكجوك أن يغني لي انغية"

بوسع تبسمت لتلك الفكرة بينما وسيمنا والذي كان شاردا في تفاصيل زوجته نظر لإبن أخته بعدم تصديق...

"ماذا!"

"هيا حبيبي فلتغني لنا، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة سمعت بها صوتك وأنت تغني"

كلماتها كما بسمتها الواسعة جعلته يتنهد بقلة حيلة فأومأ برأسه ثم حمحم بادئ بالغناء...

(انصحكم بسماع الأغنية فوق)

صوتك الناعم الذي يغمرني
날 스치는 그대의 옅은 그 목소리

رجاءً نادي باسمي مرة أخرى
내 이름을 한 번만 더 불러주세요

أنا لا زلت أقف تحت غروب الشمس المتجمد
얼어버린 노을 아래 멈춰 서있지만

سوف أمشي نحوك خطوة بخطوة
그대 향해 한 걸음씩 걸어갈래요

لا زلت معك
Still With You

ليلة مظلمة من دون أي ضوء
어두운 방 조명 하나 없이

لا أستطيع التعود على ذلك
익숙해지면 안 되는데

لكني اعتدت على ذلك مرة بعد مرة
그게 또 익숙해

مكتوما
나지막이 들리는

هذا مكيف الهواء
이 에어컨 소리

حتى من دون هذا
이거라도 없으면

أشعر حقًا أنني أنهار
나 정말 무너질 것 같아

معًا نحن ضحكنا، معا نحن بكينا
함께 웃고 함께 울고

هذه المشاعر البسيطة
이 단순한 감정들이

أعتقد أنها كانت كل شيء بالنسبة لي
내겐 전부였나 봐

متى أراك
언제쯤일까

إذا رأيتك مرة أخرى
다시 그댈 마주한다면

سأنظر في عينيك وأقول
눈을 보고 말할래요

أفتقدك
보고 싶었어요

في الذكريات المسحورة
황홀했던 기억 속에

حتى لو كنت أرقص وحدي، فإنها تمطر
나 홀로 춤을 춰도 비가 내리잖아

بحلول الوقت الذي يرتفع فيه هذا الضباب
이 안개가 걷힐 때쯤

سأركض بأقدام مبتلة
젖은 발로 달려갈 게

ثم عانقني
그때 날 안아줘

لأن ذلك القمر يبدو وحيدًا
저 달이 외로워 보여서

يبدو الأمر كما لو أنني أبكي بشدة في سماء الليل
밤하늘에 환하게 울고 있는 것 같아서

على الرغم من أنني أعلم أن صباح يوم ما سيأتي
언젠가 아침이 오는 걸 알면서도

أردت أن أبقى في سمائك مثل النجم
별처럼 너의 하늘에 머물고 싶었어

اليوم واللحظة
하루를 그 순간을

إذا كنت أعلم أنه سيكون على هذا النحو
이렇게 될 걸 알았다면

كنت سأحتفظ بالمزيد
더 담아뒀을 텐데

متى سأراك
언제쯤일까

إذا رأيتك مرة أخرى
다시 그댈 마주한다면

سأنظر في عينيك وأقول
눈을 보고 말할래요

أفتقدك
보고 싶었어요

في الذكريات المسحورة
황홀했던 기억 속에

حتى لو كنت أرقص وحدي، فإنها تمطر
나 홀로 춤을 춰도 비가 내리잖아

بحلول الوقت الذي يرتفع فيه هذا الضباب
이 안개가 걷힐 때쯤

سأركض بأقدام مبتلة
젖은 발로 달려갈 게

أمسك بي بعد ذلك
그때 날 잡아줘

خلف الابتسامة الخافتة التي تنظر إلي
날 바라보는 희미한 미소 뒤편에

أريد أن أرسم لونًا أرجوانيًا جميلًا
아름다운 보랏빛을 그려볼래요

قد لا تتطابق خطواتنا مع بعضها البعض ولكن
서로 발걸음이 안 맞을 수도 있지만

أريد أن أسير في هذا الطريق معك
그대와 함께 이 길을 걷고 싶어요

لازلت معك
Still With You

وختاماً لغنائه صعد بجذعه قليلا نحو زوجته يقبل شفتيها مطولاً فتبسمت بحب ليعود لمكانه بجوار الصغير النائم بينهما....

"أحبك"

بكل ما تعنيه الكلمة من معنى هو نطق فتبسمت لاڤينيا قبل نطقها هي الأخرى بنفس نبرته...

"أحبك أيضاً"

.

.

.

جميلتنا بعد ان استيقظت وجدت زوجها لايزال نائما وبجواره ذلك الصغير الذي يتشبت بذراعه...

يبدوان جميلين للغاية...

بهدوء طبعت قبلة على جبين جيهيو ثم اقتربت من زوجها تقبل شفتيه بسطحية كي لا تتسبب في استيقاظه وبعد أن فعلت هي سارعت للتوجه إلى الحمام تستحم ثم توجهت نحو غرفة الملابس من أجل ارتداء ملابسها...

وبينما تقوم بارتداء حمالات صدرها دلف زوجها الغرفة يحاصرها بسرعة...

"إلهي جون لقد افزعتني"

لم يلقي بالا لكلماتها بل كان منشغلا بتلمس جسدها بخبث...

"إشتقت لك كثيراً صغيرتي، دعيني اتمتع بك قليلا"

وسط تقبيله لشفتيها بحميمية هو نطق ويده تضغط على مؤخرتها بشبه قوة ما أدى إلى إطلاقها لعدة تأوهات...

"حبيبي..تو.. قف..."

برأسه نفى لها يضغط على نهديها دون إبعاد شفتيه عن خاصتها لكن تأوهها زاد صخبا ما إن داعب ما بين فخذيها من فوق لباسها الداخلي الرمادي...

"اللعنة صغيرتي أنا مشتاق لك كثيرا، تبا لا أستطيع الصبر"

"أنا أيضا إشتقت لك كثيرا حبيبي"

يدها وضعت خلف رقبته تقبله بنهم هي الأخرى متجهزة لخوض جولة صباحية داخل غرفة الملابس لكن ذلك لم يدوم طويلاً بسبب بكاء جيهيو...

لم يتوقف جونكوك عن تقبيل زوجته لكنها وبعد سماعها لبكاء الصغير سارعت لإبعاد زوجها...

"جون توقف جيهيو يبكي"

بغضب شديد جونكوك لعن حضه العثر أما لاڤينيا فسارعت لارتداء أول مايقع أمامها ثم الخروج نحو جيهيو تاركة زوجها يناظر انتصابه بألم...

"تبا هذا مؤلم"

"صغيري مابك، لما تبكي، أنا معك اهدأ حبيبي"

بيدها طبطبت عليه بحنان بعد أن جذبته لحضنها فاستنشق ماء أنفه ثم قال...

"زننت انكم زهبتم وتلكتموني بمفلدي"

طلاسمه جعلت لاڤينيا تقهقه عليه مقبلة وجنتيه بقوة قبل بدأها بمسح دموعه...

"كلا جيهيو بالطبع لن نتركك بمفردك صغيري، توقف عن البكاء هيا"

برأسه اومأ لها يمسح دموعه بيديه الصغيرة فتبسمت على لطافته تقرص ارنبة أنفه...

بينما في تلك الأثناء وسيمنا تنهد بغضب ثم دلف الحمام من أجل الاستحمام بماء بارد لعل انتصابه يزول فزوجته تركته في موقف لايحسد عليه...

.
.
.

وسط طاولة الطعام تجلس لاڤينيا وبجوارها ذلك الصغير تطعمه من طبقه الخاص والذي يحتوي على طعام مخصص للأطفال...

أما جونكوك فوبعد استحمامه بماء بارد ارتدى ملابسه ثم نزل حيث زوجته وابن أخته...

"شباح الخيل جوكجوك"

بطلاسمه حيا خاله والذي ابتسم في وجهه قبل تقبيله لوجنته الطرية فتبسمت زوجته هي الأخرى لكنها لم تتلقى سوى البرود...

"صباح الخير حبيبي"

"صباح الخير"

بعبوس لوت شفتيها فلم يعجبها رده البارد يبدوا غاضباً منها وبشدة...

"هيا جيهيو اشرب كأس الحليب بأكمله كي تصبح كبيراً"

بيدها قربت الكأس من شفتي الصغير فنفى لها برأسه مبعدا الكأس عن وجهه بيده الصغيرة...

"لا اليد سرب الخبيب لا اخبه تعمه شيء"

كلام الصغير جعل من بجواره تتنهد من عناده قبل قولها...

"لكن إن لم تشرب هذا الكأس ستظل صغيراً دائما ولن تصبح بحجم خالك جونكوك أبدا"

"حكا!"

برأسها اومأت له مبتسمة فسارع لتقريب الكأس من شفتيه ثم البدأ بالإرتشاف منه...

"حبيبي اليوم حفل توديع العزوبيه الخاصة بجيمين وروزي، أنتم الرجال أين ستحتفلون!"

محاولة إبعاد الجو المشحون بينهما هي سألت جونكوك فوضع الكأس من يده يوجه نظره نحوها...

"سنحتفل هنا في المنزل"

"حقا!"

بتعجب سألت فقد كانت تظن أنهم سيذهبون لملهى ليلي ربما لكن يبدو أن اعتقادها خاطئ وهذا جيد جداً بالنسبة لها...

برأسه اومئ لها دون اكثراث ينغمس في تناول ما بطبقه لكن وعلى حين غرة آتاه اتصال من أحدهم لذا سارع بترك مائدة الطعام والابتعاد قليلا ثم فتح الخط فالرد على المتصل...

"أجل تقريبا كل شيء جاهز لاتقلق"

"لن يكون أحد بالمنزل غيرنا لذا يمكننا التصرف براحة"

"أجل أجل لاڤينيا لن تكون"

"أحضروا اجودهم اتفقنا"

وهكذا أنهى ذلك الإتصال المريب بالنسبة للاڤينيا والتي استرقت السمع وما سمعته جعل من الشك يتخللها لكنها لم تظهر له شيئا، هي تثق به وكثيراً بالتأكيد لن يخذلها!...

.
.
.

الفتيات الآن يجتمعن في منزل روزي يحتفلن بنهاية عزوبيتها، يجلسن في حديقة المنزل ملتمين حول تلك الطاولة المستديرة...

لكن وبدل جو سعيد مرح هناك جو حزين يطغى على الجميع...

كلهن يشكون في الرجال فليست لاڤينيا وحدها من استغربت حديث زوجها بل روزي تاليا هواسا وحتى جيسو شكو بالأمر...

"هل سنبقى مكتوفي الأيدي هكذا"

بملل تاليا نطقت فنفت لها جميع الفتيات...

"كلا، لكن لا أعتقد أنهم يخونونا الآن، لن يفعلوها بالتأكيد اليس كذلك!"

بتوتر جيسو تدخلت فأومأت لها الفتيات رغبة في تصديق الأمر...

"أجل معك حق، لكن علينا أن نتأكد"

تلك لاڤينيا من تدخلت فقوست الفتيات حواجبهن بعدم فهم...

"كيف!"

"كل واحدة منا ستتصل بزوجها ونحاول معرفة ما إن كانوا بمفردهم أم لا"

هواسا تسائلت وبحزم لاڤينيا أجابت بينما تاليا تدخلت...

"بالمناسبة تاي ليس زوجي هو فقط حبيبي"

بتوتر نطقت فنظر لها الجميع بملل غير معلقين على كلماتها...

"نامجون لايجيب"

"تاي أيضاً لايجيب"

"هان لايجيب هو الآخر"

"حتى جيمين لايجيب"

هوسا، تاليا، جيسو وروزي على التوالي نطقو بعد أن لم يتلقوا الرد من الرجال...

"ماذا عنك لاڤينيا، هل أخي اجابك!"

"ليس بعد، لكنه يرن"

برأسها اومأت لزوجة أخيها والتي لاتزال في إنتظار فتح زوجها للخط وقد فعل واخيرا بعد مدة من الرنين...

"حبيبي!"

ما إن فتح الخط حتى بدأت بسماع أصوات غريبة جعلت من شكها يزيد...

"هيا هيونغ أسرع لقد أوشكت، دعنا نصل معا، اووف تبا، هيا بسرعة"

صوت جيمين الغريب جعل من لاڤينيا توسع عينيها بصدمة هل يعقل أنهم!...

"اصبر جيمين قليلا، حاول أن تقاوم أنا قادم في الحال"

جونكوك أجاب أخيه أولا ثم حول تركيزه لزوجته يجيبها بسرعة...

"لاڤينيا أنا مشغول الآن، إلى اللقاء"

لم يدعها تستفتر إلا وقد أغلق الخط في وجهها ما جعلها تتصنم في مكانها...

"مالامر!"

"ماذا حدث!"

"مابك لونك اصبح أصفر هكذا!"

على التوالي سألن فابتلعت لاڤينيا ماء جوفها ثم نبست...

"لقد سمعت أصواتا لاتصدق، أعتقد أنهم يقومون بخيانتنا"

"ماذا!"

بصدمة نطقت الفتيان فأومأت لهن لاڤينيا برأسها عدة مرات...

"لقد سمعت صوت فتيات كما أن كلام جيمين وجونكوك جعلني اتأكد من الأمر"

"اذا علينا أن نمسكهم بالجرم المشهود"

"أجل هيا بنا"

بسرعة حملو حقائبهن ثم توجهوا صوب منزل لاڤينيا حيث يجتمع الرجال...

هن تسللن من باب المطبخ دون إصدار صوت كي يمسكنهم بالجرم المشهود...

"أنا أحب الصدر كثيراً، أنظر كم هو جميل يجعلك ترغب بالمزيد دائما"

صوت تاي تسلل لمسامعهن ففتحت تاليا عينيها بصدمة لاتصدق ما سمعته بينما جيمين أضاف...

"معك حق الصدر جيد جداً خصوصاً إن كان حجمه كبيراً اخخ"

"بل الافخاذ أفضل شيء، انظر كم هي طرية"

"اوافقك الرأي أنا أيضاً الافخاذ هي الأفضل"

ذلك نامجون من أضاف هو وهان بالتوالي فوسعت الفتيات عيونهن بصدمة لايصدقن مسامعهن لكن مازاد الطين بلة هو قول جونكوك...

"أنا أفضل كلاهما ولا أستطيع تفضيل شيء عن آخر"

هنا فار غضب الفتيات خصوصاً لاڤينيا والتي سارعت بالخروج من مخبأهن...

"حقا سيد جيون، تحب كلاهما"

.

.

.

يتبع...

_______________________

رأيكم بالبارت ؟؟

رأيكم بالأحداث ؟؟

بارت جديد بعد غياب طويل نوعا ما 🥺

أتمنى يكون نال اعجابكم 💗

بالمناسبة باقي بس بارت ونودع روايتنا 😭😭💔

أصعب شي هو نهاية الرواية بالنسبة إلي

بس معلش أكيد بعد الغرفة الحمراء رح ابدأ رواية جديدة وتكون أحسن ان شاء الله من كل النواحي

البارت طويل وأخذ مني وقت للكتابة لأنو كنت مشغولة شوي بالفترة الأخيرة

بحطلكم صور تبع البارت

الملابس يلي لبستهم لاڤينيا بعدما رجعت هي وجون من التسوق وطلب منها تغيرهم لأنو ماقدر يتحمل 😂💔

(حقو والله 😭😂)

ملابس الأطفال يلي اشترتهم لاڤينيا وجون

الفستان ياي اختارتو لاڤينيا مشان روزي

الفستان يلي اشترتو لاڤينيا

وبس لاڤيو 💋🤍✨

Continue Reading

You'll Also Like

851K 24.5K 26
{S E X U A L C O N T E N T +18} هي فتاةٌ فاتنة تجذب جميع الأعين و لكن ماذا ستفعل إذا جذبت أنظار أخطر رجل في كوريا رجل العصابات السايكوباثي جيون جونغك...
76.6K 4.3K 43
كين طالب ثانوية عامة تسلق نحو القمة رغم صغر سنه.... ناوكارا أستاذ جديد في ثانوية كين يظهر إهتماما بطالبه الغامض يبدأ الحفر خلفه وبالصدفة يكتشف الكثير...
2K 146 18
'أحبته لكنه لم يبادلها' 'عشقته لكنه جرحها' 'توددت له لكنه صدها' 'اتفاق زواج سام نَصَرَ حبها' . . . . . . . . . . . . . . . . . . ...
342K 20.5K 39
"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق مراده " جيون جونغكوك لي ليسا #زواج_مصل...