قيود وهمية

Por TalaAlashkar

11.7K 773 1.6K

دائماً ما كنت أراك قدوتي ... و أتمنى دوام نعمتي بالعيش معك أما الآن فأنا أتمنى أن ينتهي بؤسي أن ينتهي ألم... Más

01
02
03
04
05
06
07
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
شكـــــــــر ... ♡

08

376 30 136
Por TalaAlashkar

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

نزل الصغير من السيارة و وقف امام المنزل ...
هو سعيد جدا ...
و لكنه خائف ايضا ...
صحيح انه لم يرها منذ سنة و لكن ... ماذا لو لم تشتق له ؟
ماذا لو لم ترحب به ؟
ماذا لو لم تضمه ؟
ابعد هذه الافكار الاب الذي اردف
-ادخل يونغي ...
- و ... و انت ؟
ساله بينما يناظره و هو مستغرب من وقوفه عند السيارة
-سادخل ... و لكن ... انت اولا ...

__________________

اقترب يونغي من المنزل ... ذاك المنزل الريفي البسيط ... يمر عبر الاشجار التي تزين المدخل ...
مستنشقاً عبير الازهار ... بدل رائحة الكحول التي تملأ منزله ...
استمر بالمشي حتى وقف امام باب المنزل ...
و نوافذه الزرقاء ...
هو استطاع للحظة استنشق رائحة الطعام التي تنبعث من الداخل ...
و الان هو ابتسم ... و وضع كفه امام الباب
قرعة ... اثنتان ... ثلاث ...
ثم ابعد يده ... و ابتعد عن الباب ...

__________________

لحظات حتى فتح الباب ... من قبل امرأة ترتدي قميصاً بلون اخضر عشبي ...
و ترتدي خفاً ابيض اللون ... و تحمل ملعقة الطبخ الخشبية ...
هي نظرت للحظات لذاك الجسد الضئيل الواقف امام الباب
-ي ... يونغي ...
نطقت موسعة عيناها قبل ان تسقط الملعقة من يدها و تهرول لتضم ابنها بقوة
-يونغي ... اشتقت اليك صغيري ... اشتقت اليك ...
هي فورا بدأت بالمسح على شعره و تفحصه بنظرها و هو يبكي بصمت
-هل انت بخير ؟... كيف اتيت ؟
-ابي ...
-ما به ؟ ... هل هو هنا ؟
-اجل ... و انا من احضرته ...
تكلم الاب و هو يتقدم نحو الام و ابنها

__________________

-انا اشكرك حقا ... لانك احضرته ...
تكلمت الام شاكرة الاكبر ممسكة بيد ابنها و تدخل معه نحو الداخل ... داعية الاب ليجلس في الصالة
دخلت مع يونغي الى المطبخ تضمه بقوة
و تستنشق رائحة عطره ...
-يونغي صغيري ... انت بخير صحيح ؟ اخبرني كيف اتيت ؟ كيف اقنعته ؟
-لقد عادت ... لقد عادت الي الهلاوس ...
-ماذا ؟ ... تبا له ... ماذا فعل ؟
-لا ... ليس له علاقة ... لقد ... لقد عادت ...  دون ان انتبه ...
-هل احضر الطبيب لك ؟
-اجل ... و اخبره بان حالتي قد ساءت ... و بانه علي اخذ ادويتي ...
-و هل يعطيك اياها ؟ اشك بهذا ...
-اجل ... هو يعطيني اياها في موعدها ...

__________________

-و كيف يتعامل معك ؟ ...
-لقد ... اصبح لطيفاً ... بعد ما قاله الطبيب
-لهذا احضرك ... ؟!
-اجل ... انا سعيد جدا ...
هو ارتمى في حضنها يحضنها و يتمسك بها بقوة
و كانه يخاف ان يخسرها
ليس و كانه ... هو حقا يخاف ان يخسرها ...
يخاف ان يتركها ... ان تتركه
ان يتعرض للتعذيب ...
للالم ...
للخوف
للتعب ... مجددا !

__________________

-هل ستبيت عندي ؟
-لا ... هو لن يسمح لي ...
-لما ... ؟!
-اخبرني ... بانه لديه اسبابه ... و بانني اذا سالته بشان هذا . . . سوف يضربني ...
-اين انتما تعاليا ...
الام و طفلها استجابا لنداء الاكبر لهما ...
هو من فوره قدم الدبدوب ليونغي حيث تناسى امره تماما و هو يتامل المنزل لذا قام بحمله و اعطاه اياه
و هو من فوره قفز بفرح و ذهب لياخذه
-ما هذا يونغي ؟
-انه لكِ ...
هو نظر اليه و قدمه لها بابتسامة حزينه
-آلدب الاكبر هو انتِ ... و انا هو الدب الصغير ...
تكلم و هو يأشر بسببابته على الدبدوب ...
-اه شكراً لك يون ...
تكلمت بحنيه و عطف و ضمته اليها ...
و كانها تريد ان تستغل كل لحظة بضمه ... ربما لن تراه ثانية ...
و هو في حضنها همس في اذنها بصوت خافت قاصدا الا يجعل الاكبر يسمعه
-انت محظوظة الان ... لديك لعبة

__________________

هي وسعت عيناها ... بصدمة
ماذا قال لتوه ؟ اي طفل من حقه ان يمتلك العابا ...
هل لا يملك العابا حقا ؟
-ايمكنني ان اطلب منك شيئا ...
وجهت كلامها للاكبر الذي همهم كاجابة لتبعد يونغي عن حضنها و تمسك بيده ثم ... تنهدت و اردفت
-اريد ان يبيت عندي ...
-من ؟
-يونغي ...
الاصغر من فوره بدأ يرتجف و تمسك بقميص امه و اختبأ خلفها يختلس النظر الى والده الذي استقام من مكانه متجها نحوهما
الام من فورها تراجعت و حمت طفلها ...
-و اللعنة ... اهو من اخبرك بانه يريد هذا ؟
-لا ... انا فقط من اخبرك ...
-تعرفين جوابي بالفعل ...
-ارجوك ... انه طفلي كما طفلك ...
-و اللعنة لا ... لا  و الف لا ... يمنع هذا بتاتا ...
-ارجوك ... انا اشتقت اليه ... منذ سنة لم اره ... و كلما حاولت رؤيته كنت تمنعني و تسبب له الاذى ...

__________________

-اولا ... اعدك هذه المرة لن تريه ابدا مجددا ... و ثانيا من اخبرك بانني اسبب له الاذى ؟ ... هو صحيح ... اسمعني يونغي ايها الجبان المختبئ ... اقسم بانني ساحطم عظامك عند عودتنا ... و الان الى السيارة ...
-لا ... اسمعني ارجوك ... انا لن اسمح لك ... لن اسمح لك بذلك ...
هو اقترب منهما و قام بسحب يونغي من خلف امه و جره خلفه خارجا من المنزل ...
و هي قامت باللحاق بهما ...
-اتوسلك دعه ... ارجوك ...
-امي ... امي ... انا اسف امي ...

__________________

هو من فوره رماه على الارض بقوة امام السيارة لتضرب قدمه ببابها ...
-ااااه ... لاااا ...
هو صرخ بالم يمسك قدمه و يبكي ...
و الاخر وجه كلامه للام
-كان علي منذ البداية الا اتصرف تصرفا غبيا كهذا و احضره الى هنا
« اقتل نفسك يونغي ... »
-لااااا ... ليس مجدداً ...
تكلم يونغي بعد ان بدأت الاصوات داخل رأسه تعلو ... و يضرب رأسه بقوة
-لاااا ... ارجوك ... لا اريد ...
هو استدار نحو طفله بتلك الحالة
مرميا على الارض ... دموعه تغطي وجهه ... عيناه حمراوتان ... و يضرب رأسه و يشد شعره و  يضع يده على قدمه حيث تؤلمه ...
بدأ يجن !!!

__________________

-اجل ... اجل ... اخرج من رأسه ... لا تخبره ان يقتل نفسه
تكلم الاب بسخرية مقلدا ابنه
-اقسم ان مت يونغي ... ان مت  . .. ساحطم عظامك ... لذا لا تتظاهر بالجنون ... لانك ستتالم اكثر صدقني ...
-انه لا يتظاهر ...
الاخرى تقدمت نحو طفلها و لكن قبل ان تصل اوقفها الاكبر
-اياكِ ... ساكسر قدمه و يداه ان فعلتي ... اياكِ و الاقتراب منه
-مسكين هو ... ارجوك ... كن رحيما ...
-لا شان لكِ ...
-اتوسلك ... دعني اضمه فقط ...
-لا ...
هو قام بدفعها نحو الداخل ليعلو صراخ يونغي ...
-دعهاااا  . .. لا تفعللل ...
-اخرس و اللعنه ... ان لم تفعل ساحرص على قطع احبالك الصوتيه ...

__________________

هو قام بحمله و رماه داخل السيارة مقفلا الباب عليه ثم صعد هو في كرسيه و قاد مبتعدا عن المنزل تحت صراخ الاصغر و بكاءه ... و ضربه لزجاج النافذه
-لاااا ... اريد رؤيتهااااا ... انا  ... حتى لم اودعهااااا ... ارجوووك ... افتح الباااب ... اممييي ... امييي ارجوكِ ... اميييييي  ...
-اخرس يونغي اخرس ...
« انت لن ترى والدتك مجددا »
-لا ... هذا لن يحدث ... لن يحدثثثث ... اخرج من هنا ... اخرج ...
هو جلس متكورا على نفسه يصرخ بالم
-ايا كان ما يخبرك به هذا الصوت اللعين في رأسك اللعين فهو سيحدث ...

__________________

يتبع ...
.
.
.
رايكم ...
.
.
.
تقييمكم ...
.
.
.
الجزء التاسع غدا ...
.
.
.
اسفة لانه لم يكن طويلا ... و لكن لقد انشغلت اليوم ...
لذا سيكون الجزء القادم غدا ... و سيكون اطول ...
.
.
.

تسريب ... :

- اعطني الدواء ... اتوسلك ...
- تريد الرحمة ... توسل للحصول عليها ...
- لا لا لا ... هه ... انت لن تفقد وعيك ... نحن لم ننتهي بعد ...
-اخرج لسانك يونغي ... اخرجه ... اخرجه قبل ان احطمك ...
- لا هاتف بعد الآن ... لا اتصال مع احد ... كن شاكرا انني لم اجعلك تترك المدرسة ...
- انا اسف ... و لكن حالته سيئة ... و جدا ...
- علينا مضاعفة العلاج بالحقن ... حقن مهدئة و مسكنة ...
- قد بي  من فضلك ... الى هذا العنوان ...

Seguir leyendo

También te gustarán

3M 188K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
101K 5.5K 19
قـلبٌ مرتجف عِيـونٌ دامعة صوتاً واهناً لهيذماً قويـاً عسراً ، أين ذلك الذئب الذي طغى ؟ عند رؤيته لها بذالـك الاسى همس بصوتٌ مرتجف : - شريانٌ هي ب...
922K 40.9K 30
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
20.1M 653K 161
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو