ترا مارجعت الفصل لأنه مرا طويل ومالي خلق أراجعه،المهم سلكو للأخطاء الاملائيه الكثيره الي حتلاقوها وأستمتعو لأن هذا الفصل بيكون حمااااسسس!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر ثلاثة أشهر على موقف أيريزر هيد وميدوريا، حاول كلاهما نسيان ألامر وتجنب بعضهما البعض لفترة من الوقت ولكن كان الامر صعباً بعض الشيء لأن المدير نيزو عين ميدوريا كمساعد لأيريزر هيد كي يكون تحت المراقبه لفتره من الوقت ألى أن يتأكد من أنه يستحق الثقه ويكون حرً في ما بعد…ألى أن أتى ذلك اليوم..
"أوي!! أيزاوا، ميدورياـ سان"
ناد هيزاشي وهو يدخل مكتب أيريزر هيد ليرا أيزاوا وميدوريا يتناقشون في موضوعٍ ما، كان ميدوريا يستند على المكتب بجوار أيريزر هيد الذي يجلس على الكرسي ويحمل في يده ورقة بيضاء، أدار كلاهما رأسه ألى بطل الصوت الذي كان يقف بجوار الباب..
"أوه هل قاطعتكما؟ يبدو أنكما مشغولان هل أعود لاحقاً..؟"
سأله هيزاشي مرتبكاً قبل أن ينفي ميدوريا برأسه
"كلا، لسنا مشغولان ألى هذا الحد، مالامر؟"
قال ميدوريا وأراد أيزاوا أن يشتكي ولكن تكلم هيزاشي قبله..
"هذا جيد! أردنا أنا وميدنايت دعوتكما للذهاب ألى الكاريوكي ألليله، هل لابأس بذلك"
"كلا، ليـ.. "
كان أيزاوا على وشك الرفض ولكن وضع ميدوريا يده على فمه مانعاً ألاخر من أنهاء جملته..
"بالطبع، ليس لدينا مانع أراك الليله"
لوح ميدوريا بيده ألى هيزاشي بأبتسامه على وجهه قبل أن يغادر ذو الشعر الاصفر المكتب سعيداً، أبعد أيزاوا يد ألاخر عن فمه بغضب..
"لماذا قبلت؟ لايزال لدينا الكثير من العمل للقيام به لهذا اليوم..!! "
صرخ أيزاوا غاضباً موجهاً نضره ألى حيث يقف ميدوريا الذي بدأ يضحك
"هياا~ أيزاواـ سان، لن يذهب العمل بعيداً يمكننا أن نكمله في وقتٍ لاحق"
"كلا أنا لن أذهب وأنت أيضاً ستبقى هنا معي.."
"همم~ لماذا تريدني أن أبقى معك يمكنك أنت البقاء هنا وسأذهب أنا بمفردي، متأكدٌ من أنني سأقابل رجالً وسيمين هناك"
قال ميدوريا محاولاً أثارة غضب الاخر، شد أيزاوا على قبضتيه ونضر بعيدا بوجه مجعد
"لايهمني، أفعل ما تشاء.. "
"حقاً! هذا رائع أذاً، أذ لم تمانع هل يمكنك ألاعتناء بشينسوـ كن ريثما أنا بالخارج لا أريده أن يكون وحيداً بالليل، يمكنك أكمال هذه الاوراق في منزلي أيضاً، صحيح؟"
أقترب أكثر من وجه أيزاوا ناضراً أليه بعيون جرو متوسلٍ، حاول أيزاوا دفع وجه ألاخر بعيداً عنه ولكنه بقي ثابت مكانه كالصخره ينضر أليه بعيونه اللامعه متضاهراً باللطف، تنهد أيزاوا بتعب واومأ اليه مشيراً ألى قبول عرضه، قفز ألاخر بفرح ليلف يديه حول رقبته كعناق..
"شكراً لك أيزاواـ سان سأتأكد من رد الدين لك في ما بعد!! "
قال ميدوريا قبل أن يستدير ويغادر الغرفه بفرح، في الحقيقه لم يكن بحاجه ألى أي شخص ليعتني بشينسو في الليل، لقد كان دائماً ما يتركه بمفرده حتى وقت متأخر من الليل أثناء عمله كحارس أهلي ولن يشكل هذا فرقاً أذا تركه بمفرده هذه الليله أيضاً فأذا حكمنا على الوقت الذي قضياه معاً مفردهما سيكون من المؤكد أن كلاهما يثق بالاخر ثقة عمياء، ولكن أراد ميدوريا أللعب مع أيريزر هيد قليلاً، سيجعله يذهب معه الليله الى الكاريوكي غصباً عنه حتى لو لم يرد ذلك..
نضر أيزاوا ألى ضهر ميدوريا وهو يغادر الغرفه مختفياً خلف الباب، تنهد ناضراً ألى ألسقف يفكر في شيءٍ ما، الحقيقه هي أنه لم يحب فكرة أن يذهب ميدوريا في وقتٍ متأخرٍ من الليل لوحده، صحيحٌ أنه لن يواجه مشكله في التعامل مع المغتصبين ولكن في التفكير بالامر أن هناك من يوجه ألى الحارس نضرات لا تبشر بالخير جعلته يشعر وكأن هناك شيءٌ يعصر قلبه من الداخل، هز رأسه وأبعد هذه ألافكار من عقله قبل أن يستقيم من على كرسيه ويتبع ألاخر ألى شقته..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصل كلاهما ألى شقة ميدوريا وفور وصولهم وضع أيزاوا جسده على الاريكة المريحه وأغمض عينيه، قد يضن البعض أن هذا التصرف قد يكون وقحاً بعض الشيء ولكن لم تكن هذه المره ألاولى التي يزور بها أيزاوا شقة ميدوريا، أنه في الواقع صار يزور هذا المكان أكثر من منزله الفعلي في الاشهر ألقليله الماضيه، وفي الكثير من الاحيان يقضي الليله هنا، لم يمانع ميدوريا وشينسو هذا على الاطلاق بل على العكس كانو مستعدين لأستقباله في أي وقتٍ.
قهقه ميدوريا على تصرف ألاخر وذهب الى غرفته ليحضر بطانيه دافئه لأجل أيريزر هيد، وضع البطانيه عليه بلطف قبل أن يذهب ليتفقد غرفة شينسو، طرق على الباب منتضراً سماع صوت الاخر ولكن بدلاً من ذلك كان الصمت يسيطر على المكان، قرر فتح الباب بهدوء ليقابل شخصيه أرجوانيه نائمه على السير، أبتسم ميدوريا قبل أن يعاود أغلاق الباب بهدوء خشيتاً من أن يستيقض الاخر..
'حقاً أنهما متشابهين للغايه'
فكر في نفسه وهو يسير عائداً الى غرفته ليخرج لنفسه بعض الملابس..
/time skip/
"ني أيزاوا.."
"أيزاواـ سان"
"ني هل أنت مستيقض؟."
جعد أيزاوا حاجبيه وحاول الاستمرار في النوم متجاهلاً الصوت الذي كان يناديه قبل أن يشعر بشخص يسد أنفه محاولاً منعه من التنفس، قفز من على الاريكه وهو يتنفس بفزع بسبب نقص الاوكسجين، نضر الى جانبه حيث يجلس ميدوريا بنضرات بريئه على وجهه وكأنه لم يحاول قتل أحد قبل بضع لحضات..
"هل جننت؟! هل تحاول قتلي؟!"
سأل وهز الاخر كتفيه متضاهراً بعدم المبالاة..
"كلا، أردت فقط أعلامك بأنني سأغادر ألان"
قال ميدوريا ليدرك أيزاوا أنه كان مشغولاً في محاولة أستعاده تنفسه ولم يلاحض ما كان يرتديه الاخر ألا عندما وقف على قدميه، كان ميدوريا يرتدي بلوزه مصنوعه من الصوف ذات لون وردي باهت مائل الى الابيض قليلاً وكانت كتفاه مكشوفتان مع بقع النمش المنتشره على كتفيه، هذا كان في الاعلى أما من الاسفل فقد كان يلبس جينز أزرق اللون ملتصق بقدميه ومضهراً فخذيه العريضتين.
"هل ستذهب بهذه الملابس..؟"
سأل ايزاوا مشيراً الى ما كان يرتديه الاخر..
"نعم، الا أبدوا مثيراً؟ "
سأل ميدوريا مائلاً رأسه الى الجانب مما كشف عن عضم الترقوة، أبتلع ايزاوا لعابه وهو ينضر الى هذا المشهد قبل أن يدير رأسه بعيداً
"كلا، أنها لاتناسبك عليك تغييرها فوراً"
"همم~ ولماذا تهتم بما أرتديه هل يعقل أنك تغار؟.."
أقترب ميدوريا أكثر من الاخر متجاوزاً مساحته الشخصيه، لم يتحمل أيزاوا نضرة الاخر اليه وأدار وجهه ليلتقي بعيون زمرديه جميله تنضر اليه بتلاعب ولم تكن هناك سوا بضع بوصات تفرق بين شفتيهما..
"وماذا في ذلك؟"
قال ايزاوا بنضرات حاده تخترق قلب الاخر ليبتسم ميدوريا في نطاق أوسع..
"حقاً~ ولكن مع الاسف لم يتبقى لي الوقت لتغيير ثيابي ولكن بدلاً من ذلك يمكنك القدوم معي لتحميني من الاوغاد، صحيح؟.."
قال ليدرك أيزاوا بعد فوات الاوان أن ميدوريا كان يتلاعب به منذ البدايه ليجعله يذهب معه الليله..
"كلا، لن اذهب حتى في احلامك.."
نطق ايزاوا رافضاً كلام الاخر رفضاً قاطعاً
"همم~): على الرغم من أنني تمنيت ان تأتي معي ولكن مع الاسف"
قال بوجه عابس متضاهراً بالحزن قبل أن يستدير مغادراً ببطئ ولكن قبل هذا توقف عند الباب عندما سمع صوت ايزاوا يناديه من الخلف..
"أنتضر!"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"كنت أعلم أنك ستأتي بعد كل شيء"
قال ميدوريا بسعاد وأبتسامه عمياء تتشكل على وجهه وهو يسير بجانب ايزاوا الذي كان يضع وجهاً عابساً كالعاده..
"لا أفهم، لماذا انت مصر لهذه الدرجة على أن أتِ معك..؟"
"همم... لا أعلم ربما كي نقبل بعضنا البعض في ما بعد"
قال ميدوريا مع ضلال طفيفه من اللون الوردي تتشكل على خديه وتوقف ايزاوا عن المشي عند سامعه لهذه الجمله
"ماذا؟"
"لقد فكرت كثيراً في ما الذي سيحدث عندما تذهب معي، انا سأشرب كثيراً لدرجة السكر وعندها أنت ستحاول بصعوبه أصطحابي الى مسكني وعندما نصل سنقبل بعضنا البعض ولكن سأشعر انا بالقيئ وأخرب اللحضه الحميميه بيننا لسوء الحض.."
قال وأحمرار الخدود ينتشر بسرعه أكبر على وجهه عند التفكير في الامر، هز أيزاوا رأسه ووضع يده على جبهته قبل ان يتنهد بتعب على مهووس الدراما هذا الذي أمامه
أقترب أكثر من أيزوكو الذي كان يتحدث بحماس ولم يلاحض أيزاوا وهو يقترب منه فقط ألا عندما وضع يده البارده على كتفه المكشوفه وقرب وجهه الى الاخر مستولٍ على مساحته الشخصيه..
"لا بأس، سأحرص على ألا تخرب تلك اللحضه الحميمه ونستمر بملامسه شفاه بعضنا البعض ألى أن أتأكد من أنك لن تتمكن من التنفس مثل ما فعلت بي في وقتٍ سابق"
قال قبل أن يستمر في السير متجاهلاً ميدوريا الذي أصبح وجهه كالفراوله مره أخرى في نضر أيزاوا، أستعاد ميدوريا وعيه عندما نادى عليه الاخر ليتبعه وأمتثل للأمر بصمت ولم يختفِ الاحمرار من وجهه ألى أن وصلوا ألى الكاريوكي الذي ينتضرهما هيزاشي وميدنايت فيه..
"يوو أيزاوا لم أتوقع أنك ستاتي أليوم هل هناك سبب؟ "
قال و بدل أن ينتضر رد الاخر أدار وجهه ألى حيث يقف ميدوريا مع ميدنايت التي كانت تتحدث معه بحماس..
"مرحباً ميدورياـ سان تبدو مثيراً للغايه اليوم"
قال واضعه يده حول كتف الاخر المكشوف ألذي اومأ اليه بأبتسامه محرجه، لم تمر ثوانٍ ألا ويلاحض هيزاشي النضرات الحاده المفترسه التي كانت تحرق ضهره، عرف على الفور ألى من تنتمي هذا النضرات وأبتعد عن ميدوريا بسرعه قبل أن يحترق ضهره من تلك الاعين الحمراء القاتله..
"أـ اذاً! لم لا نبدأ السهره ألان لقد تجاوزت الساعه منتصف الليل بالفعل.."
قال ليومأ له الاثنان عدا شخص واحد جميعنا نعرف من يكون..
بدأ هيزاشي بالغناء أولاً بصوته العالي الذي كاد يخترق الجدران لو لم تكن كاتمه للصوت وعلى الرغم من ذلك شعر الثلاثه ألاخرين بأن طبله أذنهم ستنفجر في أي لحضه وتمنى أيزاوا لو أكمل نومه سابقاً أفضل من القدوم ألى الجحيم هذا.
"ياللهي طبلة أذني على وشك أن تنفجر أنا اشعر بها!!"
صرخت ميدنايت بالقرب من أذن ميدوريا حتى يتمكن من سماعها..
ثم بعد ألغناء شربو الثلاثه كثيراً جداً عدا أيزاوا الذي كان يجلس في الزاويه محاولاً الابتعاد عن أفعالهم المجنونه وهم يشربون بشراهه، مر الوقت وشعر أيزاوا وكأنها مرة سنه كامله لينضر ألى ساعته ولاحض بأن الوقت قد تجاوز الوقت المحدد الذي أتفق عليه هو وميدوريا بأن يعودا ألى المنزل في هذا الوقت
أستقام أيزاوا من مكانه متجهاً الى حيث يستلقي الاخر وهو يأن من ألم رأسه، أمسك بذراع ميدوريا محاولاً جعله يقف على حيله ولكن كان بلا جدوا لان ألاخر حرك يده بعيداً..
"دعنييي أوليد البقاء أكثر!! "
"هيا أنت بالفعل ثملٌ للغايه وأيضاً لقد حان الوقت للعوده الى المنزل لذا تتصرف بعنادٍ مره أخرى"
قال ولكن الاخر لم يستمع اليه وبقي ساكناً في مكانه وكأنه يحاول تجاهله،كان شعر ميدوريا قد غطى نصف وجهه بالفعل مما يجعل تعابيره غير واضحه،حاول أيزاوا رفع شعر ميدوريا الاخضر عن عينيه ليكتشف أن كان نائماً بالفعل، تنهد أيزاوا ولم يكن لديه خيار أخر غير هذا..
قام بوضع يده أسفل ضهر ميدوريا وفخذيه كي يتمكن من حمله الى الخارج، كانت الموسيقى عاليه وأنشغل ميدنايت ومايك بالرقص والغناء بصوتٍ عالٍ لذا ستكون لديه فرصه بالخروج من هنا دون أن يلاحضه أحد..
قرر أيزاوا اثناء سيره ان يذهب ألى منزله بدل شقه ألاخر لأنه كان الاقرب أليهم خاصتاً وأن يديه بدأت تؤلمانه بالفعل من حمل ميدوريا، صحيح أنه لم يكن بهذا الوزن ولكن حمله لفتره طويله جعلة يداه تؤلمانه..
وصل أيزاوا ألى منزله وأسند ميدوريا على الاريكة قبل أن يستدير ذاهباً للأستحمام ولكن اوقفته يد امسكت بحافه قميصه، نضر الى الخلف ليرا ميدوريا وهو ينضر اليه بعيون نصف مغلقه مع قطرات لامعه على حافه عينه وخدود حمراء بارزه..
"لاتذهب.."
تكلم بصوت منخفض بالكاد تجاوز الهمس..
"لايمكنني علي الذهاب للستحمام فرائحتي مثل الكحول الان"
قال محاولاً جر يده ولكن الاخر أستمر بالتمسك به، تنهد بتعب قبل ان يقول
"حسناً ماذا تريد؟"
قال بتعب منتضراً رد الاخر الذي أشار له بأصبعه كي يقترب أكثر، أنحنى ليصل ألى مستواه ويكون وجهه بالقرب منه..
قام ميدوريا بلف يده حول رقبة أيزاوا مسنداً رأسه على كتفه..
"مـ"
لم يتمكن أكمال جملته بسبب كلام ميدوريا الذي صدمه..
"أنا احبك.."
قال بهدوء بالقرب من أذني الاخر، أعتقد أيزاوا بأن الاخر غير واعٍ وأن كل هذا هلوسه من عند ميدوريا..
"أوي ميدوريا أنت لست واعٍ ألان أغسل وجهك كي تتمكن من أيتعادة عقلك.."
قال محاولاً أبعاد يديه عنه ولكن توقف عندما شعر بشيء مبلل من عند كتفه، أمسك بكتفي ميدوريا وسحبه ليتمكن من رؤية وجهه بوضوح ليصدم برؤيته دموع تنزل من عيني ميدوريا الخضراء
"مـ مهلاً هل حقاً أنت تبكي؟!"
صدم أيزاوا، لقد كانت هذه المرة الاولى التي يرا بها دموع ميدوريا.. قام بسمح الدموع التي تناثرت على خديه بأبهامه وقرب وجهه من الاخر..
"أوي مالخطب هل هناك شيء ٌ يزعجك"
قال ليبتسم ميدوريا محاولاً أيقاف دموعه..
"لابأس، فقد بكيت من دون سبب"
عرف أيزاوا أن الاخر كان يكذب ولكنه لم يود ازعاجه لذا بدلاً من ذلك قام بالصاق جبهتيهما معاً ليتمكنا من ألنضر الى أعين بعضهما البعض فقط..
انزل أيزاوا عينيه ألى حيث شفتي ميدوريا الورديه التي كانت شبه مغلقه وشعر بأنفاسه الحاره على وجهه، قرب أيزاوا شفتيه من الاخر ليقوم بألصاقهما معاً بكل لكف وحب ولف يده حول خصر ميدوريا الصغير والاخرى وضعها خلف رأسه كي لابتعد
أغمض كلاهما عينيه مستمتعان بشعور القبلة التي نشرت الدفئ والحراره الى جسدهما، قام أيزاوا بمص شفتي ميدوريا طالباً ألاذن بادخال لسانه وأكتشاف جوفه، ولكن بدلاً من فتح ميدوريا لفمه قام بدفع أيزاوا وركض مباشرة ألى الحمام، شعر الاخر ببعض القلق وقرر أن يتبعه ليشاهد ميدوريا وهو يتقيئ على كرسي المرحاض..
"ما ألامر هل انت بخير؟"
"ليس تماماً، انا أسف لقد قمت بتخريب اللحضه"
قال وقد بدأ بالبكاء مره أخرى، أبتسم أيزاوا وجلس بالقرب من ميدوريا على أرضية الحمام..
"أليس هذا مافكرت به من قبل"
قال ليبدأ ألاخر بالضحك عليه، أقترب أيزاوا من رقبه ميدوريا المكشوفه وقام بتقبيلها نزولاً الى كتفه، عند وصوله الى عضم الترقوة أخرج أسنانه وقام بعضهما ومصها مما تسبب في أنين الاخر..
رفع وجهه وقبل ميدوريا من شفتيه مره أخرى
"أنا أحبك"
قال ليعاود ألصاق شفتيهما معاً بشراهه وقوة اكبر من قبل..
ألنهايه (◉‿◉)
2110كلمة
هذا أطول فصل كتبته في حياتي كلها أرجوكم قدرو تعبي وصوتو للقصه وتابعوني لأن بيكون هناك قصص أخرى حتنزل قريباً بعد ما أكمل قصتي الثانيه أنشاء ألله🙂
أحسها زفت مدري ليه بس أعطوني رأيك