جالسا اتصفح مواقع التواصل الإجتماعي بكل ملل ففجاءتني رسالة من جين يطلب مني أن افتح الرابط لمشاهدة فلم أو شيء ما لم أكن متأكدا
فتحت الرابط ظاناََ مني انه مجرد فلم من ذوق جين المبتذل و لكن ظني قد خاب عندما بدأت أصوات التأوهات تخرج من الهاتف، رميته بعيدا عني من شدة الصدمة
اقسم يا جين! ماذا لو كان جونغكوك برفقتي و سمع هذه الأصوات القذرة؟ لا اريد من طفلي ان يتعرض لمثل هذه الأشياء، أو ماذا لو سمعها والدي ماذا ستكون ردة فعلهم؟ ابننا منحرف و يشاهد افلاما إباحية و في العلن!
بقيت لثوان في نفس الوضعية و الهاتف بعيد عني و مازالت أصوات التأوهات تخرج منه
ملأني الفضول و أردت أن اكمل المشاهدة بالرغم من أن عقلي يخبرني الا أفعل و لكن جسدي قد تغلب علي
أمسكت الهاتف و عدلت وضعيتي على السرير عيناي الان كل تركيزها على شاشة الهاتف
ماهذا اباحيات مثلية؟
شاب في منتصف العشرينات ذو جسد معضل و بنية قوية يدفع بقوة في جسد ذلك الصبي الرقيق ذو البشرة الشاحبة بدون توقف و بكل قوة، دفعاته تزداد وحشية دفعة بعد دفعة. بدأت الحرارة تتسلل الي جسدي و جبيني الان متعرق، لم أشعر بنفسي و أنا أمسك بطرف عضوي
اني منتصب
" جيمين هيونغ"
تبا تبا تبا!!
أين أذهب؟ علي الاختبار! اطفأت الهاتف و اتجهت الي الحمام داخل غرفتي
اخلص نفسي من هذه المشكلة الصغيرة
لا تلوموني هرمونات مراهق! ثم مضى وقت طويل منذ أن أطلقت الطاقة الجنسية المكبوتة داخلي
☆☆☆☆☆☆☆
جونغكوك جالس على الاريكة مستمتع بمشاهدة سلسلته المفضلة "ايرون مان" و لكنه لاحظ غياب جيمين لذلك ذهب كي يبحث عنه
بحث في جميع ارجاء المنزل و لم يجده
استغرب قليلا منذ أن جيمين لم يخرج من دون اخباره من قبل او تركه في المنزل و جيدا ف جيمين بطبعه و لن يسمح لنفسه بترك جونغكوك وحيدا
بحث في المطبخ
في غرفة والديه
في حديقة المنزل و لم يكن له أي أثر
عاد إلى غرفته ووجده هناك مستلقيا على السرير وهو يرتدي ملابس أخرى عن التي كان يرتديها هذا الصباح
" هيونغ أين كنت قلبت المنزل بحثا عنك"
" لقد كنت هنا طوال الوقت" قال جيمين بتوتر ملحوظ
" انت تكذب بحثت عنك في الغرفة سابقا و لم أجدك هيا أخبرني أين كنت مختبأ"
جيمين ارتبك و لم يعلم ماذا يقول
بالتأكيد لن يخبره اني كنت في الحمام استمني لاني شاهدت بالصدفة مقطعا لا ينصح به للأطفال
" هيا هيا أخبرني "
" دعني و شأني" صاح بدون قصد منه لا تلوموه لقد وضع في موقف محرج جدا و لم يعرف كيف يخرج منه ولكنه ندم بعدها عندما رأي ردة فعل اسود الخصلات
" لماذا تصرخ على؟ هيونغ انا اكرهك!" ان سألتموني ف جونغكوك درامي جدا و يصنع من الحبة قبة خاصة عندما يتعلق الأمر بشقيقه الأكبر هكذا هو يحب أن يأخذ كل الانتباه من جيمين
صفع الباب بقوة راكضا إلى غرفته الخاصة
تنهد جيمين بعمق و لحق به يعلم ان طفله ملك الدراما و لكن يعلم انه أخطأ أيضا لذلك سيعتذر منه كما يجب هو لا يقدر على مشاجرة جونغكوك فالصغير قطعة من روحه و يبجله عن نفسه دائما
فتح الباب من دون طرق لعلمه ان الأصغر لن يجيبه
"جونغكوك" تكلم و لكن كل ما قابله هو الصمت
"كوكي قطي أنا آسف لم يكن على الصراخ عليك"
لا جواب لذلك ارتمى عليه جيمين بكل ثقله فوق السرير يعانقه من الخلف
"سامح هيونغ ارجوك"
" لا ابتعد عني انا لا أحبك هيونغ الذي اعرفه لا يصيح على هكذا من دون سبب"
جونغكوك كان متسطحا على بطنه غارسا وجهه في الوسادة التي ابتلت الآن بدموعه
أمانة لم يعلم جيمين كيف عليه ان يراضي هذا الصغير العنيد
فقلبه على ظهرة بنوع من القوة
" كوكي هيا ارجوك انا اعتذر حقا "
ولكن الأصغر تجاهله و أدار رأسه فانحني جيمين ليقبله بخفة واضعا شفاهه الثخينة على خاصة جونغكوك الرقيقة من دون أن يحركها ابتعد ثم أعاد الكرة مقبلا اياها مرات عديدة
" اه توقف هذا مقزز!" قال و نظرة مشمئزة مزيفة علت وجهه
" انا مقزز؟ اذا تعال هنا "
واصل جيمين موجة قبلاته على اسود الشعر منتقلا من شفاهه الي وجهه
"حسنا توقف توقف! اخبرتك نحن لم نعد صغارا هيونغ لا تقبلني هكذا انه محرج"
قال مما جعل جيمين يقهقه على ظرافة شقيقه الأصغر. بذلك ارتمى عليه ليضيق العناق بينهم
" يا إلهي جونغكوك انت كثير على قلبي لا يمكن أن احتمل لطافتك اكثر من هذا... حسنا هل نذهب إلى مقهانا المعتاد تعبيرا على أسفي "
توسعت أعين الأصغر و علت ابتسامة على طرف شفتيه
" اجل هذا هو هيونغ الذي احبه"
لم يأخذ منا ربع ساعة لوصولنا دخلنا و نحن الآن
جالسين على طاولة في زاوية المقهى موقع استراتيجي بحيث يمكن أن ترى الجميع و لكن لا يمكن لأحد أن يراك
" هيونغ هل صحيح أنك تصالحت مع مارك؟"
سألته مراقبا تغير ملامحه التوتر
" لماذا فعلت هذا؟ اعتقدت ان علاقتكم انتهت بعد ما حدث كيف تعود اليه هكذا؟ لا تقل انك عدت إليها أيضا يا إلهي انا حقا خائب الامل فيك جيمين"
اشتدت ملامح وجهه و تحولت من التوتر و الغضب
" انها 'جيمين هيونغ' وليس جيمين الم انبهك سابقا الا تتواقح جونغكوك! لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ انا منزعج من الأمر بالفعل، لو رأيته كيف يبكي و يتوسل لي في الحمام وقتها لما قلت هذا الكلام "
" لا تتدخل في أمور الكبار"
ماذا؟ الف لعنة عليك يا هيونغ انا هنا خائف عليك و هو يخبرني أن الا أتدخل في شؤونه
" انا خائف عليك كيف تقول لي الا أتدخل هيونغ لماذا تعاملني الأطفال لقد كبرت و انت تظن اني مجرد طفل لا يعي ما يحدث حوله هل تعتقد اني لم أعلم لما فعلو كل هذا؟ لقد سمعت كل شيء بينما انت تكلم جين و حينما سمعت ما حدث كيف انها كانت تستغلك لقد غضبت حقا جيميني انت شخص جيد لا تستحق ان تعامل بمثل هذه الطريقة السيئة " أخرجت غضبي عليه و قد تجاوزت جزء مارك و الحمام علمت وقتها ما سبب العلامة و آثار الأسنان و لكن لما فعل هذا؟ ماذا تعني تلك الحركة؟
" هيونغ أريدك أن تعلم أني قلق عليك فقط انت كلما أملك لذلك ارجوك دعني اقلق حولك براحتي و اساعدك حين تقع في اي مشكلة لقد اخبرتنا معلمة في إحدى المرات ان الانسان عندما يواجه مشكلة ما تجتاحه مشاعر الإكتئاب لا يجب عليه أن يكبت تلك المشاعر داخله بل عليه إخراجها حتى لا يتأذى في نهاية الأمر و يحاول إيذاء نفسه انا لا اريد ان اخسرك هيونغ " كانت قد نزلت دمعة على وجنته بعد عدة محاولات من عدم البكاء أمامي
" لنعد للمنزل " اومأت له و طوال الطريق لم ينبس أحدنا بأي كلمة
و ما أن خطونا عتبة المنزل ركض الي غرفته دون أن ينظر إلى حتى تنهدت بعمق، يا إلهي لماذا يجب أن أفسد الأشياء دائما و اغضب هيونغ في نهاية كل يوم
I love him soooo much my baby 😭😭🤏🏻