تَضحِيَه
فِي الظَّلام
يَجلِسُ ذو الجَناحِ المَكسُور
يُمَرِّرُ أنامِلَهُ عَلى جَناحِهِ الأبيَض
مَا تَبقَّى لَهُ مِن تَضحِيَتِه
«أكرَهُ هذا الظَّلام»
«مِن فَضلِك، لَا تَترُكنِي فِي طَيِّ النِّسيَان»
السُّقوطُ اللَّانِهائِي
أعمَق
خُذ بِيدي..
«لَن أنسى، تِلكَ الكِذبَه الّتي كَسَرَت جَناحِي»
يَبقَى الألَمُ فَقَط،
قَلبٌ يَحتَضِر
تَمَّ خِداعُه
كُسِرَ جنَاحُه
أُخِذَ قلبُه
مِن أجلِ التَّضحِيَه
يُمسِكُ بِقَلبِ صَديقِهِ الّذي ضَحَّى بِه
يَسحَبُ جَناحهُ خَلفَه
دِمائُهُ تُزَيِّنُ السُّلَّم
وَضَعَ القَلَبَ وَالجَناحَ عَلَى الطَّاوِلَه المَلَكيَّه
«تُرِكَت النَّدبَه بِدَاخِلي، وانتَشَرَ الظَّلامُ فِي قَدَري»
«ابتَلِعنِي كُلِّيًّا»
أُقدِّمُ لَكَ تَضحِياتي
«أَرجُوك، أَنقِذني»
آخِرُ جُملَةٍ قَالَهَا
قَبلَ السُّقوطِ العَميق، اللَّانِهائِي
«لَكِن هَا أَنتَ ذَا، مَليءٌ بِالضَّوء»
أَرجوك، اقتُلني
السُّقوطُ اللَّانِهَائِي
أَنقِذني
فِي المَاضي، وَقَبلَ خُروجِهِم مِنَ العَالَمِ المَلعون لِلعالمِ المُبارَك
لِلعالَمِ الخَارِجيّ
كَانوا مُكَبَّلين
مُتَحَكَّمٌ فِيهِم
لا حُرِّيه
كُلُّ ما أرادُوهُ هُو
الهُرُوب
النَّجاه
الخُروج
وكُلُّ ذلِك تَطلَّب
التَّضحيه
بِلا تَضحيِه، سَيَبقَوا فِي العَالَمِ المَلعُون
سَيَبقَوا مُحتَجَزين
كَانَ عَلى أَحَدِهِمُ التَّضحِيَه
وَمُنذُ أن كانَ سونوو يَتَصرَّفُ بِغرابَه
قرَّروا التَّضحِيَةَ بِه
أرادُوا الخُروجَ مِنَ الظَّلام
لَا يُمكِنُهم رؤيَةُ انعِكاسِهم
لَا يُمكِنُهم البقَاءُ تَحتَ الضوءِ لِثَوانٍ إلَّا واحتَرَقَ جَسَدُهُم
مُحتَجَزينَ فِي الظَّلام
غَيرُ قادِرينَ عَلى الخُروجِ مِنه
إلّا بِالتَّضحِيَه
اللَيلَه الّتي خَنَقتني تَقتَرِب
«أكرَهُ هذا الظَّلام»
...
«أتمنَّى لَو كَانَ بِإمكَانِنا الخُروجُ مِن هُنا»
تَحدَّثَ "سونوو" الجالِسُ مَع أصدِقائِهِ عَلى طَاوِلَةِ الطَّعام
لِيُسقِطَ "جايك" كُوبَ الدَّمِ مِن يَدِه جَاعِلاً مِن أصدِقائِهِ يَنظُرُونَ لَه
«الأمرُ يتَطلَّبُ التَّضحيَه»
...
«أنا أُعاني وَأَخسَرُ قُوَّتي»
السِّتَّةُ يَشُدُّونَهُ مِن ذِراعَيهِ ليَتَحَوَّلوا لِجَنَاحَانِ بِالقُربِ مِنه
«بِدونِك»
اللَيلَه الّتي خَنَقتني تَقتَرِب
...
يُحاوِلُ الصُّعودَ عَلى السُّلَّم
جَسَدُه لا يَستَطيعُ الحَراك
بِالقوَّةِ يَرفَعُ يَدَهُ لِيُمسِكَ بِالسُّلَّم
«تُرِكَت الحَواسّ، فَقَط مَعَ القَلبِ المُحتَضِر»
وَاقِفٌ عِندَ البَوَّابَه
يُمسِكُ بِقلبٍ أسوَد بِيَدِه
«اللَيلَةُ الضَّائِعَةُ فِي مَتاهَةِ النِّسيَان»
يَنظُرُ لِنَفسِهِ الّتي تُحاوِلُ الصُّعودَ مَادةً يَدَها
...
«أَرجوك، لا تَترُكني أُنسَى»
قَالَ بَينَما يَمشِي بِخُطُواتٍ ثَقيلَه لِيَخلَعَ قِلادَتُهُ الحمرَاء ويُمسِكهَا بِيَدِه
...
«أتَوسَّلُ إلَيك، أنقِذني»
مُتَسَطِّحٌ عَلى الأَرضِ بَينَما قَدَمُهُ مُعَلَّقَةٌ عَلى أُرجوحَه صَغيرَه
«مُلتَوي»
يَدُهُ عَلى عُنُقِه
«بَعيدٌ جداً»
...
نَائِمٌ عَلى الأَرضِ، مُمسِكٌ بيَدِهِ القَلبَ الأَسوَد
«السُّقوطُ اللَّانِهائِي»
تَرَكَ القَلبَ الأسوَدَ مِن يَدِه
«أعمَق»
لِيَقَعَ فِي النَّهر
«خُذ بِيَدي»
...
«أُهدي لَكَ حَيَاتي»
«يُمكِنُكَ أَن تَلتَهِمَني بِالكَامِل»
...
«أُهدي لَكَ حَيَاتي»
«مِن فَضلِكَ اشرَب مِن لَحمي وَدَمي»
«نِعمَةٌ مَنَحَهَا القَدَر»
قَامَ بِرَميِي القِلادَةِ الحَمرَاءِ فِي النَّهر
...
أَصبَحَ المَكانُ مُظلِماً نسبيًّا
لَيسَ مُضيئاً كَما كَان
...
مُتَسَطِّحٌ عَلى الأرضِ بِجانِبِ النَّهرِ يَحتَضِنُ الكُرَةَ البِلَّورِيَّه إلى نَفسِه
«تُرِكَتِ النَّدبَه بِداخِلِي، وانتَشَرَ الظَّلامُ فِي قَدَري»
...
يَنظُرُ لِلسَّماء
«أُقَدِّمُ لَكَ تَضحِياتِي»
...
يَجلِسانِ مُقابِلانِ لِبَعضِهِمَا عَلى طاوِلَه مَليئَه بالشُّموع
«العَذابُ الّذي لَا يَنتَهي، العَطَش، وَالعِقَابُ الّذي يَتَحدَّى القَدَر»
تَحدَّثَ ذو الشَّعرِ الأصفَر مُمسِكاً السِّكِّينَ بِالطُّولِ غَارِزاً إيَّاها فِي الطَّاوِلَه بِخِفَّه
«وَهمي المُتَكبِّر، النِّسيان، يُلتَهَمُ مِن قِبَلِ نَهرِ لاِث»
تَحدَّثَ ذو الشَّعرِ الأسوَدِ مِن بَعدِه مُمسِكاً بِكوبٍ لِيَشرَبَ مِنه
...
«خَطيرٌ جداً، مَليئٌ بِالظُّلمَه»
يَزحَفُ عَلى الأرضِ بِصُعوبَه
«مِثلَ مُجرِم»
تَسَطَّحَ عَلى الأرض، يَشعُرُ بِالتَّعَبِ والألَم
...
«لَكِن هَا أنتَ ذَا»
يَمُدُّ يَدَهُ نَاحِيَةَ النَّافِذَه
«مَليئٌ بِالإشراقِ والضَّوء»
يَتَحدَّثُ مُشيراً للنَّافِذَه فِي الغُرفَةِ الشِّبهِ مُظلِمَه
لا يُضيئُها إلّا النُّورُ المُنبَعِثُ مِنَ النَّافِذَه
...
«أتَوَسَّلُ إلَيكَ اقتُلني»
يَمُدُّ يَدَهُ نَاحِيَةَ المِرآه لِيَتَحَرَّكَ انعِكاسُهُ حركَةً خَفيفَه دَلَّت عَلى عَدَمِ وُجودِه
«اشفِنِي»
لِيَرفَعَ رَأسَهُ يَنظُرُ لِلأعلَى
«بِعُمق»
...
هَا هُوَ ذا يَجلِسُ وَحيداً فِي الغُرفَةِ المُظلِمَه
يَجلِسُ عَلى ريشٍ أَسوَد، يَمسَحُ عَلى جَنَاحِه الأبيَضِ كَلَونِ مَلابِسِه
المُتَبَقِّي لَهُ مِن تَضحِيَتِه
«سُقُوطِي اللَّامُتَنَاهِي»
يَضَعُ رَأسَهُ عَلَى جَنَاحِهِ مُغلِقاً عَيناه، سَطَعَ ضَوءٌ مِن خَلفِه واختَفَى
«أَعمَق»
وَضَعَ يَدَهُ عَلى ناحِيَةِ قَلبِه
«خُذ بِيَدي»
لِيَسقُط
...
«أُقَدِّمُ لَكَ حَياتِي، يُمكِنُكَ أَن تَلتَهِمَني كُلِّيًّا»
يُصارِعُ الظَّلامَ وَحدَهُ فِي الغُرفَه
يُريدُ الخُروج
يُريدُ الحُرِّيَّه
...
«أُهدي لَكَ حَيَاتي»
يَقتَرِبُ مِنَ النَّهرِ لِيَلمِسَ ميَاهَه
«مِن فَضلِكَ اشرَب مِن لَحمي وَدَمي»
«نِعمَةٌ مَنَحَهَا القَدَر»
رَفَعَ رَأسَهُ بَعدَ لَمسِهِ لِلماء
...
يُحاوِلُ صَاحِبِ الشَّعرِ الأصفَر فَكَّ قُيودِهِ ثانِيَةً
لَكِن مَا مِن جَدوى
...
يَصعَدُ عَلى السُّلَّم، يَجُرُّ خَلفَهُ جَناحَ "سونوو" الّذي زَيَّنَت دِمَاءُهُ المَكَان تَارِكَةً آثارَ وُجودُهَا فِي هَذا المَكَانِ قَبلَ أَن تَذهَب بَعيداً
«تُرِكَت النَّدبَه بِداخِلي، وَانتَشَرَ الظَّلامُ فِي قَدَري»
أسقَطَ كُوبَ الدِّماءِ خَاصَّتَهُ عَلى الطَّاوِلَه
بَينَمَا يَنظُرُ لَهُ بُطَريقَةٍ مُبهَمَه
...
«أُقَدِّمُ لَكَ تَضحِياتي»
مُتَسَطِّحٌ وَحدَهُ عَلى الأَرضِ بِالقُربِ مِن بَوَّابَةِ العَالَمِ المَلعُون
يَنظُرُ إلَيهَا
هُوَ عَاجِز
عَاجِزٌ عَنِ الوُقُوف
عَاجِزٌ عَنِ الهَرَب
عَاجِزٌ عَنِ الخُرُوجِ وَالذَّهابِ لِلعالَمِ الخَارِجيّ
كَم هَذا مُؤلِم
...
مُتَسَطِّحٌ عَلى أرجوحَه كَبيرَه
ريشٌ أسوَدٌ مُتَنَاثِرٌ حَولَه
جَناحَا "سونوو" عَلى الأَرضِ بِجانِبِ الأُرجُوحَه وَالرِّيشُ الأَسوَدُ عَلَيهِما
«الأَفضَلُ وَحدَهُ سَيُنقِذُني»
جَالِسٌ وَمُتَّكِئٌ عَلى الحِبالِ الّتي كَانَت مَربُوطَةً حَولَ يَدَيه
لَقَد تَمَّ فَكُّ قَيدِه
«سَيَلتَهِمُني، وَسَيُنقِذُني»
تَحدَّثَ مُمسِكاً بِريشَةٍ سَودَاء
...
«أَرجوك، اسمَح لِي بِالعَيشِ فِيكَ لِلأبَد»
رَمَى الجَنَاحَ مِن يَدِهِ عَلَى الأَرضِ وَوَضَعَ القَلبَ الأسوَد النَّابِض عَلى الطَّاوِلَه المَلَكِيَّةِ الصَّغيرَه
لِيُضِيءَ المَكان
...
«أُقدِّمُ لَكَ حَيَاتي، يُمكِنُكَ أَن تَلتَهِمَني كُلِّيًّا»
...
«أُهدي إلَيكَ حَياتي، مِن فَضلِكَ اشرَب مِن لَحمي وَدَمي»
«نِعمَةٌ مَنَحَهَا القَدَر»
...
يُبعِدُ الحِبالَ عَن يَدِه
وَأخيراً تَمَّ تَحريرُه
أَصبَحَ يَشعُرُ بِالحُرِّيَّه بَعدَ أن فُكَّت قُيودُه
...
«تُرِكَت النَّدبَه بِدَاخِلي، انتَشَرَ الظَّلامُ فِي قَدَري»
يُمسِكُ البِلَّورَه جَالِساً عَلى الأرض
بَينما
انتهَى سقوطُ "سونوو"
وَهَا هُوَ ذا يَجلِسُ عَلَى الأرضِ يَنظُرُ لِلسَّماء
جَميعُهم قَد حُلَّت مَشاكِلُهُم
أصبَحوا يٕعيشُونَ فِي العَالَمِ المُبارَك
تَمَّ تَحريرُهُم مِنَ اللَّعنه
لٕعنَةُ مصَّاصي الدِّماء
بِسَبَبِ تَضحيَةِ "سونوو"
~~~
رُبّٕما يَجِبُ حِكَايَةُ مَا حَدَثَ مَعهُم بِشَكلٍ مُختَصَر ومَفهوم
بَدَأ كُلُّ هذا عِندما كانَ السَّبعَةُ يَتَنَاوَلونَ الطَّعامَ عَلى المَائِده
ليَبدَأ "سونوو" الحَديث
«أتمنَّى لو كانَ بِإمكَانِنَا الخُروجُ مِن هُنا»
بِكَلامِهِ هذا أظهَر كَم ضاقَ ذَرعاً مِنَ العالَمِ المَلعون
حتّى قرَّر "جايك" التَّحدُّث
«يَتَطَلَّبُ الأمرُ التَّضحِيَه»
وأَوَّلُ مَا نَطقَ بِجُملَتِهِ حتَّى فكَّر الجميعُ بـ "سونوو" ليُضحِّي بِنَفسِهِ كَونُهُ يَتَصَرَّفُ بِغرابَه مُنذُ زَمَن
وَهُنا بَدَأَت القِصَّه
كُلُّ واحِدٍ مِنَ السَّبعَه يَمتَلِكُ مُشكِلَةً خَاصَّةً فِيه
"هيسونغ"
مُشكِلَتُهُ كَانَت أَنَّهُ مُحتَجَزٌ فِي غُرفَةٍ واسِعَةٍ شِبهِ مُظلِمَه
فالضَّوءُ المُنبَعِثُ مِنَ النَّافِذَه يُنيرُ المَكَان كَما ذُكِرَ سابِقاً
رُبَّما تَتسائَلون
«لِما لَم يَهرُب "هيسونغ" مِنَ النَّافِذَه؟»
بِاختِصار
هِي بَعيدَه وصَغيرَه، لَن تَتَّسِعَ لـ "هيسونغ"
"جاي"
مُشكِلَتُهُ كَانَت القَلبَ الأسوَد
كَانَت تُريدُ نَفسَهُ المَلعونه أخذَهُ مِن نَفسِهِ المُبارَكَه
لِرَميِهِ فِي النَّهر
لَكن نَفسُهُ المَلعونَه كَانَت ضَعيفَه
لَم تَستَطِع تَسلُّقَ السُّلَّم
وَلَم تَصِل إلٕى هَدَفِهَا
"جايك"
مُشكِلَةُ "جايك" كَانَتِ القَلبَ الأسوَد أَيضاً
فَهوَ يُريدُهُ لِنَفسِ السَّبَبِ الخَاصِّ بـ "جاي"
«لِرَميِهِ فِي النَّهر»
لَكِن هَذه المرَّه نَجَحَ "جايك" وأَخَذَ القَلبَ الأسوَد النَّابِضَ مِن نفسِ "جاي" المُبارَكَه
اقتَرَبَ مِن ضِفَّةِ النَّهرِ لَكنَّهُ تَسَطَّحَ عَلى الأرضِ بِتَعبٍ شَديد
فَنَفسُ "جاي" المُبارَكَه لَيسَت ضَعيفَه وَقد تَلقَّى بَعضَ الضَّرَبَاتِ فِي مَعِدَتِه
ليُقَرِّرَ تَركَهُ مِن يَدِهِ عَلَّهُ يَتَدَحرَجُ وَيَسقُطُ فِي النَّهر
وَفَعَل
"سونغهوون"
مُشكِلَتُه أنَّهُ كانَ يَختَنِقُ كُلَّما جاءَت تِلكَ اللَّيلَه
وأيضاً عِندَما اكتَشَفَ أنَّهُ مَلعونٌ هو وأصدقائِه لَعنَةً
تُدعى «لَعنَةُ مَصَّاصي الدِّماء»
لا يُمكِنُهُ رؤيَةُ انعِكاسِهِ في المرآه
يَحتَرِقُ جَسَدُهُ إذا وَقَفَ تَحتَ ضَوءِ الشَّمس لمُدَّه ليست بطويله
يَختَنِق
كُلَّما مَرَت مُدَّه طَويلَه دُونَ أَن يَشرَبَ الدِّمَاء
كَم يَكرَهُ ذَلِك
كَم يُعانِي
يَشرَبُ الدِّماءَ غَصباً عَنهُ فَهوَ لا يُحِبُّها
لَكِنَّه لَا يَستَطِيعُ العَيشَ بِدُونِها
تَمَاماً كَالتَّضحِيَه
بُدُونِها لَن تَتَذَوَّقَ طَعمَ الحَياه
أَحيَاناً يَجِبُ التَّضحِيَةُ بِنَفسِكَ لِأَجلِ مَن تُحِبّ
أَهلُك، عَائِلَتُك، أَصدُقائُك، إِخوَتُك، أَطفَالُك
"جونغوون"
مُشكِلَتُهُ كَانَت أَنَّهُ يُريدُ لَمسَ مِياهِ نَهرِ "لاِث"
نَهرُ النِّسيان
لَكِنَّ قُوَّتَهُ خَائِرَه
يَشعُرُ بِالضَّعف
لَا يُمكِنُهُ الحَرَاك
السُّؤالُ هُوَ
«لِمَ أرَادَ "جونغوون" لَمسَ مِياهِ نَهرِ النِّسيان؟»
لِأنَّها جُزءٌ مِنَ التَّضحِيَه
لَم تَكُن التَّضحِيَه بِكَسرِ جَنَاحِ وَأخذِ قَلبِ "سونوو" فَحَسب
بَل كَانَت أَيضاً بِلَمس "جونغوون" لِمِياهِ نَهرِ النِّسيان "لاِث"
"ريكي"
مُشكِلَةُ "ريكي" كَانَت وَاضِحَه
وَهي احتِجازُهُ فِي الغُرفَه المُظلِمَه، وَرَبطُ يَداهُ بِالحِبالِ عِندَ الأُرجُوحَه الكَبيرَه
«لِمَ تَمَّ احتِجازُه؟ وَلِمَ لَم يُنقِذ نَفسَهُ بِقِواه؟»
سَبَبُ احتِجازِهِ غَيرُ مَعرُوفٍ كَـ "سَبَبِ إصَابَتِهِم بِلَعنَةِ مَصَّاصي الدِّماء"
لِمَ لَم يُنقِذ نَفسَه؟
لِأنَّ قِواهُ خَائِرَه كَبَاقِي أَصدِقائِه
وَأخيراً وَليسَ آخِراً
"سونوو"
المُنقِذ
الّذي ضَحَّى بِجَناحِهِ وَقَلبِهِ لِأجلِ نَفسِهِ وَأَصدِقائِه
هُوَ ظَنَّ أَوَّلاً أَنَّ بِمُجَرَّدِ تَضحِيَتِهِ بِجَنَاحِهِ وَقَلبِهِ سَيَخرُجونَ جَميعاً مِنَ العَالَمِ المَلعُون
لَكِنَّها كَانَت كِذبَه
خُدِع
كُسِرَ جنَاحُه
أُخِذَ قلبُه
بِسَبَبِ كِذبَه
عِندَما قَالَ "جايك"
«الأَمرُ يَتَطَلَّبُ التَّضحِيَه»
كَانَتَ مُجَرَّدَ كِذبَه
"جايك" كَانَ يَعلَمُ أنَّ تَضحيَةَ "سونوو" لَنُ تُحَرِّرَهُم كُلِّيًّا، لَكِنَّهُ أرَادَ الحُرِّيَّه فَحَسب
فَقَط أَرَادَ الخُرُوجَ مَع أصدِقائِهِ مِنَ العَالَمِ المَلعون
أَرَادَ الحُرِّيَه
أَرَادَ التَّخَلُّصَ مِنَ الّلَعنَه
أَهذا كَثير؟
لَيسَ كَذلِك
لَكِن "سونوو" لَن يَنسى
لَن يَنسى تِلكَ الكِذبَه الصَّغيرَه الّتي وَضَعَتهُ فِي السُّقُوطِ اللَّانِهَائِيّ
لَن يَنسى تِلكَ الكِذبَه الّتي كَسَرَت جَنَاحَهُ وَأخَذَت قَلبَه
«لَن أَنسَى تِلكَ الكِذبَه الّتي كَسَرَت جَنَاحِي»
.
النِّهايَه
______
كتتت!
انتهى أوّل one shot أكتبه!
أُصدِّق؟ لا :')
استمتَعتُ بِكتابتِه بِقَدرِ تَعبِي فِي إخراجِ الأفكار والأحداث
الفِكرَه الأصليَّه خطَرَت في بالي عِند مُشاهَدَتي لِأغنية "Sacrifice" لِإنهايبن 😺
حتى بعض الأحداث -أغلبها صراحةً- من الأغنيه
الكَلِمات الّتي قالها الأعضاء من الأغنيه
لَكِن بعض القِصَّه من تأليفي
كاللعنه
مَشاكِلهم
العالم الملعون والعالم المبارك
وَغَيرُ ذَلِك
-رُبَّما يَكونُ تأليفي في الواقِعِ هُوَ تَحليلٌ لِلأغنيه، لا أعلم-
أي أسئله أو استفسارات؟
حتّى لو 100 سؤال التَّعليقات مَفتوحه لكُم :)
أقبل بأي انتقادات -أخطاء نحويه أو غير ذلك-
أتمنّى إعطائه الحُب بقدرِ تعبي في كتابته 🪐🤍
لَا تنسوا إضاءة النجمه وكتابة تعليق جيد يحفّزني
🌷
دُمتُم سالمين 💌