TK|| The Fate

JjkJjk6

203K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... Еще

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035
036

021

4.3K 274 63
JjkJjk6

_

اليد الصغيرة البيضاء الصافية ذات الأطراف المحمرة تمسك بشوكة تغرسها في كعكة الفراولة اللذيذة

يأخذ منها قطعة يطعمها لفمه و يعيد غرسها في الكعكة و يطعمها لألفاه تايهيونغ

و أحياناً يده الأخرى تصعد إلى فروة ألفاه الكستنائية يرتب خصلاتها المجعدة نسبياً

يطعم و يرتب خصلات شعر تايهيونغ بإهتمام كبير ، يريد أن يهتم به

كما يهتم به ، ولم تخرج منه إلاّ هذه التصرفات البسيطة التي تدل على أنه مهتم

وما لتايهيونغ رغم جموده وبرودة ملامحه إلا إنه ينتحب داخلياً ويبتسم بوسع على تصرفات أوميغاه الرقيق ويستقبلها بصدر رحب

فأخذ تايهيونغ يد جونغكوك الصغيرة و أمسك أناملها الصغيرة ليطبع قبلة رقيقه عليها

"سلمت يداك رقيقي"

و بذلك الحمرة الجميلة التي يعشقها تايهيونغ غمرت وجنتا جونغكوك الخجل و الذي بدوره أبعد نظراته عنه

'تايهيونغي سأذهب لأغسل يداي'

كتب جونغكوك هذا على الدفتر و عرضه لتايهيونغ ،

"حسناً ، لكن خذ حذرك كوو"

وبعدها إستقام بصعوبة بسبب بطنه المنتفخة و إبتعد عن الطاولة التي يجلسان عليها ، ولكن هو لم يذهب لوحده بل تبعته تلك الأعين الحاقدة

_

يضع كلتا يديه الصغيرتين تحت المغسلة التي تسكب بالماء الدافئ عليهما

وبعد ما إنتهى من غسل يديه جففهما و وضع إحدي يده الصغيرة على بطنه الكبيرة خارجاً من الحمام

و عند أول خطوة من خروجه من الحمام وقف أمامه ثلاث فتيات

كانت فتاتين أطول منه وعلى ما يبدو من رائحتهن أنهن ألفا ، والثالثة كانت بيتا لأنها لم تكن لها رائحة

استنكر جونغكوك من محاصرتهن له بذلك الشكل و عندما رفع رأسه بإتجاههن

قرأ في وجوههن الكره، والحقد ،و السخط ، يبدو أنهن لم يسلطفوه

سار جونغكوك إلى الأمام ليتجاهل الفتيات لكن هم أرجعوه إلى مكانه وحاصروه من كل الجهات لكب لا يستطيع الهروب

"هيي أنت ، أين تظن أنك ذاهب ، من أنت لكي تتجاهلنا هكذا"

أردفت الفتاة التي تقع في الوسط بغرور وملامح التقزز بانت على وجهها المزيف المليء بمستحضرات التجميل

"لماذا تظل ملتصقاً بتايهيونغ أوبا ؟ألا ترى وجهك القبيح في المرآة ؟ أنت لا تناسبه"

ألقت بكلامها السام نحو جونغكوك الهادئ الذي لم يظهر أية ردة فعل لكلامها ، هكذا تعلم من حياته السابقة

لا تظهر أية ردة فعل لعدوك وحتى إن كانت فرحة أو حزينة أو كره أو محبة ، لا تظهر أي شيء

وهي بذلك قد إشتعلت من تجاهله لتطلق فيرموناتها الغاضبة

و الأنها ألفا فجونغكوك قد تأثر من رائحتها ولكونه حامل قد زاد سوءاً لأنه حساس إتجاه الروائح القوية

"كيف تجرأ على أن تتجاهلني أيها المسخ ؟ ألا تعلم ما قيمتك في المجتمع أيها الأوميغا الضعيف"

هو حتماً لا يعلم ماذا يفعل في هذه اللحظة هو لأول مرة يتعرض لهذه المواقف كونه لا يخرج كثيراً ،

ولكن رغم هذا هو لا يهتم لكلامها السام الجارح

"أتعلم شيئاً أنت فقط آلة إنجاب و إفراغ للشهوات ، تايهيونغ أوبا عندما يمل منك و يتجه نحونا نحن الفتيات وليس لأوميغا فتى ، فأنت عار عليه"

هذا ما قالته الألفا الأخرى و التي بدورها أطلقت فيرموناتها المسيطرة بقوة ، وهذا قد جعل الأمر أسوء على الأوميغا الحساس يشعر وكأنه سيفقد وعيه

و إذا بالإخيرة رفعت يدها و ضربت بها كتف جونغكوك

"لماذا لا تتكلم وتدافع عن نفسك ؟ أم أنك لا تستطيع؟ صحيح تذكرت أنت لا تستطيع الكلام "

قالتها بإستهزاء و بعدها بدأت بالضحك وتبعتها صديقاتها المقرفات في ذلك

"إسمع أيها المريض تايهيونغ أوبا لن يكمل معك هذه العلاقة أتعلم لماذا؟ لأنك لا تتكلم تايهيونغ عندما يتكلم معك هو يتكلم مع الحائط و سيمل من ذلك ويتركك أنت وبطنك المنفوخة هذه "

يخرجون كلامهم السام الذي ليس له من الأساس صحة فقط يلقونه لأنهن لم يستطعن جذب شريكه

و جونغكوك الآن حقاً لم يبدي لهن أية ردة فعل تدل على حزنه من كلامهن ، لكن هذا الكلام قد أثر في داخله ، هل حقاً سيحصل هذا؟

ولكن لم يدع تلك الأفكار المتشائمة بالتسلسل أكثر ، لذلك قد تجاهلهن و بطريقة أو بأخرى قد خرج من حصنهن

_

يجلس الجسد الصغير على السرير ينتظر ألفا الإنتهاء من الإستحمام ليستعدى للنوم

و في يده الصغيرة مرآة يناظر وجهه بحزن، في رأسه تلك الأفكار السامة التي حشرتها الفتيات المقززات في المقهى

لم يلقي بالاً لكلامهن هو يثق بتايهيونغ ولكن هرمونات الحمل كان لديها أثرها على تفكيره

هل حقاً تايهيونغ سيتركه وهل هو عار عليه لكونه أوميغا فتى ؟ هل هو مجرد آلة لا قيمة لها في هذا المجتمع المختل؟ ما ذنبه هو إن ولد هكذا ؟

وما ذنبه إن كان صوته يأبى الخروج من حنجرته؟ لماذا يعايروه على أمور ليست بيده؟

و بترت أفكاره عندما سمع صوت صرير صدر من السرير يدل على أن هناك أحد جلس عليه و لم يكن غيره تايهيونغ

ليرفع بنظراته الذابلة نحو وجه تايهيونغ عاري الصدر المسمر

"ما بك شارد هكذا أميري؟"

سأل تايهيونغ وهو يمسح على خد جونغكوك ، فيرفع الأوميغا الصغير إبتسامة مزيفة و ينفي برأسه

و قد لاحظ تايهيونغ هذا لكنه لم يرد أن يضغط على أوميغاه الرقيق

فاستلقى على السرير و أخذه معه ثم وضع غطاء السرير عليهما و شغل التدفئة كونهما في فصل الخريف

قرب جسد أوميغاه منه حتى إلتصقت صدورهما و بدأ بمناظرة أعين أوميغاه

كانت ذابلة وحزينة للغاية و مغرورقة بالدموع ، وقد لاحظ إنكسارها هذا من بعد ما عاد جونغكوك من الحمام

"أميري أولست ألفاك الوحيد؟"

و على هذا السؤال أومئ جونغكوك فيكمل تايهيونغ كلامه بهمس وهدوء وكانت نبرته تعمها الإهتمام،

" إذا أخبرني لما أنت منكسر و حزين ؟ ماذا حصل معك عندما ذهبت عن ناظري؟"

غصة جونغكوك قد علقت في حلقه بعد ما سمع سؤال تايهيونغ

و دموعه التي كانت محبوسة في سجنها قد أفرج عنها و لطخت وجنتي جونغكوك القطنية

"أميري لماذا تبكي؟ هل أزعجك أحد هناك "

لم يحتمل جونغكوك أن يكبت ما يفكر به الآن يريد إخراج أفكاره السلبية من دماغه

فمد يده المرتجفة نحو الطاولة الصغيرة ليأخذ منها دفتره الصغير والقلم اللذان يلزمانه كل الوقت

وبدأ يكتب كلماته مع أعين فائضة بالدموع ويد مرتجفة ، ولا يعلم كيف صاغها وكتبها في الأصل

'تايهيونغ هل صمتي لك مزعج؟ هل أكون عاراً وعالةً عليك لكوني أوميغا فتى؟ هل ستتركني من أجل ذلك يوماً ما ؟'

صدمة وإستغراب تايهيونغ كانا كبيرين عندما كان يقرأ ما كتبه أوميغاه الباكي

"يا إلهي جونغكوك من حشر تلك الأفكار في دماغك عزيزي؟"

سأل تايهيونغ بصدمة لأن على ما يبدو أن هناك من أخبر أوميغاه بتلك الأفكار السامة ، لأن

جونغكوك طيلة الفترة التي عاشها معه لم يسأله عن تلك الأمور،

لكن جونغكوك لم يكتب على الدفتر ليجيب على سؤاله بل ظل يناظره بأعينه الدامعة ، يريد جواباً!

وبهذه اللحظة أدرك تايهيونغ أن هناك شخص قد ضايق رقيقه بتلك الكلمات عندما ذهب إلى حمام المقهى

لأنه عنما خرج من الحمام و رجع إلى الطاولة كان قد إختلف مئة وثمانون درجة والحزن بان على وجهه الجميل

فتنهد و أمسك برقبة رفيقه الصغير من الخلف و وضعه على صدره يحضنه أكثر

"لا تفكر بهذه الأمور حبيبي ، أنت جوهرة نادرة لا تقدر بثمن بالنسبة لي ، كيف لك أنت تكون عالة علي ؟ أنت لن ولم تكن عاراً علي يوماً ما ، ما المشكلة بأن تكون أوميغا فتى ؟ أنت لم تختر بأن تكون هكذا ، جميل بأن تكون مختلفاً عن غيرك هذا ما يميزك"

و أكمل قائلاً بنفس نبرته الهادئة للذي بدأ يهدأ من نوبة بكاءه

"و متى أنا أخبرتك أنني منزعج من صمتك أو إشتكيت لك هذا ؟صمتك بالنسبة لي صفة جميلة رغم إنك صامت إلاّ أنك تملأ البيت بضجيج الأغاني التي تضعها وبصوت خطواتك عندما تحوم في أرجاء البيت"

وبعدها أخرج رأس جونغكوك من صدره و أصبح بإبهامه يمسح دموعه و نبرته قد تصنع بها الجدية

"و كيف لك أن تفكر أنني سأتركك؟ هل من إنسان عاقل يريد أن يخرج روحه وقلبه من جسده ؟ كيف سأتركك وقد صنعنا الحب مع بعضنا و ثمرته الآن في رحمك ؟"

و أخذ بذلك يمسح غلى بطن جونغكوك المنتفخة ثم إنحنى وطبع قبلة عليها

وما لجونغكوك إلاّ أن يغرق فؤاده بالدفئ بسبب كلام ألفاه ، تلك الأفكار السلبية قد محيت من دماغه

لم يستطع صياغة كلمات شكرٍ لألفاه وكتابتها على الدفتر الصغير

لذلك وبخطوة خجولة منه قد أغمض عيناه الواسعتين وإقترب من وجه تايهيونغ الوسيم حاد الملامح وطبع قبلة سطحية على شفاهه الرفيعة ، وكأنها تعبير عن مدى شكره له

وعندما إبتعد عن تايهيونغ سارع في تخبأة وجهه في جوف عنقه الأسمر

وعلى هذه الفعلة اللطيفة الصادرة منه قد صدر من الألفا الضخم قهقهة عميقة

"تصبح على خير ، أوميغاي~"





._.

يا هسا الرواية راكبة على بعضها؟ يعني الأحداث متسلسلة ولا متبعثرة ؟

برأيكم أحداث الرواية منطقية ؟؟

و رجائاً جاوبوني على هاي الأسئلة

Продолжить чтение

Вам также понравится

Dark Alpha Rehab

Про оборотней

1.9M 93.6K 55
لقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاي...
MY ALPHA ,💗 TK Rose💞

Про оборотней

43.2K 2.2K 21
ألفا جيون جونكوك زعيم قطيع أل الظلال، و زوجه اوميغا اشقر الشعر تايهيونغ ،حياة ال جيون ذاخل القطيع ...... مشاهد للكبار +18 ألفا # اوميغا junkook /t...
2.1M 119K 42
" امسكي بتلك السكين واطعنيه في قلبه " قال لي لانظر له " مستحيل .... لن افعل شيئا كهذا أبدا " أجبته " هذا قرارك اذن " قال لي وقبل أن أتحدث او افعل أي...
1.6M 98.5K 44
" ألفا عليك الزواج.. القطيع يحتاج إلى لونا عليك أن تتقبل أن رفيقتك لن تظهر ابداً .. " على الرغم من بروده الذي تسلل الى قلبه وقسوته التي ضربت بها ا...