بوووووم !!
فجأة سمع دوي انفجار. يبدو أن الانفجار كان يحدث بالقرب من غرفة سيستانا.
"كيااا !!"
"ماذا ؟!"
في نفس الوقت الذي وصل فيه صوت الانفجار إلى آذاننا ، كانت أرضية هذا القصر تهتز وكأن هناك زلزالاً. ثم فجأة ، اخترق شعاع من أشعة الشمس الغرفة.
هاه؟
مددت رقبتي ناظرة نحو السماء.
هاه؟!؟!؟!
بين جميع الغرف في منزل الكونت لايران ... كانت غرفة سيستانا تحتوي بالتأكيد على قدر جيد من ضوء الشمس ولكن الآن…. في السقف ... كان هناك ثقب كبير والسماء الزرقاء الجميلة تحدق فينا من الحفرة.
و… كان هناك ظل إنسان يطل من الحفرة…. على الرغم من أنني لم أستطع رؤية من كان بسبب الإضاءة الخلفية. ثم قفز الظل من حفرة السماء. تم تدمير زنزانة السجن على الفور وشعرت أن هناك من يعانقني بلطف.
”ميليتيا !!! هل انتِ بخير؟!"
" ماريكل-ساما ؟!"
"لقد كنت قلق للغاية عليك يا ميليتيا ... آه ... أنتِ مغطاه بجروح كثيرة ..."
"أنا - أنا آسفة ... لكن عندما سمعت قصة هياتوي سان ... لم أستطع الوقوف دون حراك ولا أفعل شيئًا ..."
عن غير قصد ، بدأت الدموع تتساقط في عيني.
بعد كل شيء ، بغض النظر عما قالوه عن ذلك ، كان منزل لإيرات لا يزال عائلتي ... كانت زوجة أبي مخيفة بعض الشيء ولم تكن لدي أفضل علاقة معها ولكن مع ذلك .... كان منزل عائلة الكونت لايران نفسه تذكارًا لوالدي البيولوجيين المتوفين ... لم أرغب في أن تُعرف عائلة الكونت لايران باسم "المنزل الذي أنجبت فيه الشياطين".
إلى جانب ذلك ... اعتقدت أنه إذا كان معي مسحوق الحجر الجيري هذا ... يمكنني أن أتحكم بطريقة ما ... ولكن مع ذلك ، كما اعتقدت ... كنت ساذجًة جدًا ...
"أوه ، لونورت ساما! انا كنت في انتظارك!! من فضلك ارمي أختي القذرة بعيدًا واجعليني دوقة في الحال !! "
اااا ... ..
جزء من سيستانا كان الجسد يتلوى ويتأرجح ويصدر ضوضاء غريبة تشبه صوت خرخرة شيطان.
"بعد كل شيء ، تلك المرأة ... إنك تلعب مع مجرد خادمة وحتى أنها تخويفني بشدة ، انا التي اكون أختها الصغيرة بمسحوقها الأبيض ، هل تعلم؟ أنا ... لذا ... خائفة جدا ... "
"وا .... ما هذا؟ فقط ما هو هذا الشيء ....؟ "
جفل ماريكل-ساما في اللحظة التي وضع فيها عينيه على سيستانا . رفع جسده بزاوية ووقف أمامي يحميني من سيستانا
“لونورت-ساما! هذه المرأة شتمتني وهكذا ... انتهى بي الأمر وكأنني هكذا… لكن! لكن!! لونورت-ساما! من خلال محبتنا وعهودنا- "
"【أكوا بوليت】!"
دفقة!!!
"ايججج !!"
كرة ماء كبيرة تتسارع نحو سيستانا ، وترسلها بقوة في الهواء.
"أغلقي فمك القذر !! بافالين لايران! سيستانا لايران !! لقد تحققنا بالفعل في كل أفعالك الشريرة !! "
"بهارد ساما ؟!"
من الواضح أن سحر الماء الذي رأيته من قبل كان يفعله بهادر سما. بالنظر إلى اتجاه صوت بهارد-ساما ، رأيت بهارد-ساما قادم إلى هنا مع هياتوي-سان و كيدي-تشان اختفت بالفعل كل الجروح التي تناثرت في جسد كيدي تشان ، ابتسمت لي بلطف.
"سيستانا! يا إلهي!! كيف يمكنك أن تفعل هذا لسيستانا الحلوة ؟! في المقام الأول ، تلك المرأة هي المخطئة! يجب أن تموت بالفعل !! "
"ماذا تفعل؟! هذا كل خطأ أختي الكبرى !! أنا…. أنا ... لعنتني وهكذا ... انتهى بي الأمر وكأنني هكذا !! أنا فعلا فتاة جميلة حقا !! هذا كله لأن أختي الكبرى تغار مني !! "
بدأ الاثنان في الصراخ بأصواتهما الشديدة. يمكن للجميع هنا فقط التحديق وأفواههم معلقة. كان الجميع يحدقون في زوجة أبي وأختي كما لو لم يبق لهم أمل.
حتى أن ماريكل-ساما كان يتنهد بصوت عالٍ قبل أن يبدأ في مخاطبتها.
"…. و حينئذ؟ أين دليلك؟ "
"دليل….! مظهري هو دليل !! "
"صحيح! سيستانتي المسكينة !! كانت ابنتي جميلة مثل الملاك !! "
"... هل لديك أي دليل عندما اتهمتي ميليتيا بلعنك؟"
"إنها بالتأكيد من لعتنا! ليس هناك أي سبب آخر يجعلني أبدو هكذا لولا لعنها لي !! "
"هذه ليست إجابة معقولة. أنتِ بحاجة إلى تقديم دليل موضوعي ".
ح-هاه؟ ماريكل ساما؟ أتساءل ما إذا كان هذا مجرد خيالي ولكن… المزاج من حوله بشعور مختلف؟ بطريقة ما ... إنه على وشك أن ينفجر في أي لحظة لكنه يحاول قمع عواطفه من خلال التحدث بطريقة خالية من المشاعر ومسطحة ....؟ ربما ... ماريكل ساما غاضب؟
"ميليتيا الغالية .... بعد أن أساءتي إليها من جانب واحد ، وسخرتي منها وأذيتها ... هل تعتقدي حقًا أنني سأصدق اتهامك من جانب واحد عندما لا يمكنك حتى إعطائي أي دليل موضوعي؟ "
قال ماريكل-ساما وهو يعانقني بشدة.
….؟!
في أوقات كهذه اذني !!! وجهي!! وجهي وأذني يشعران بالحرارة !! لا أستطيع حتى أن أرى بوضوح !!
"خطأ!! انت مخطئ!! لونورت-ساما ، الشخص الذي تحبه هو أنا ، سيستانا !! "
"""هاه….؟!"""
عندما ادعىت سيستانا بشكل صارخ أن ماريكل-ساما كان مخطئ ، صنع ماريكل-ساما والآخرون نفس التعبير على وجوههم.
"ماذا بحق الجحيم تقول هذه الفتاة عندما قال الشخص نفسه بالفعل إن ميليتيا هي العزيزة عليه ...؟"
تركت هذه الكلمات دون قول ، لكن كان من الواضح أن نرى ما يدور في أذهانهم من تعبيرهم.
أتساءل عما إذا كانت سيستانا غافلة حقًا عن تعبيرات أي شخص آخر هنا أم ... اختارت تجاهلها عمدًا…. كانت سيستانا تخبرنا الآن بحماس عن نظريتها في حبها، بدت وكأنها كانت في حالة سكر.
"لكن!! لأن أختي الكبرى تستخدم سحرها الشرير لتلوي حب لونروت-ساما لي تجاه نفسها !! "
"أوي ، أوه ... ولا حتى ملك الشياطين يمكنه استخدام هذا النوع من السحر ، كما تعلمؤ"
تمتم بهادرا ساما بسخط ، بدا صوته مرتفعًا بشكل غريب بين م سيستانا
"سيدي الشاب ، التحدث مع هؤلاء الفتيات لن يقودنا إلى أي مكان. لدينا بالفعل دليل قوي على أن السيدة بافالين وسيستانا-ساما قد استخدما طريقة خارجية لتمرير اللعنة ولدينا شاهدنا هنا ".
”آآآآآآآهآ !! الصمت!!!"
صرخت زوجة أبي بينما كانت سيستانا كانت لا تزال تتجول حول نظريتها الخاصة .
"مسكين لونورت-سامت ، على الرغم من أن مقعد حبك هو ملك لي في الأصل ...! تعال الآن واكسر لعنتي بإعطائي "قبلة النذور" !!! "
أثناء قول ذلك ، جاءت سيستانا تزحف إلى مكان ماريكل-ساما. استخدمت ساقيها الإضافيتين لتقترب خطوة بخطوة ، مما يجعلها تبدو وكأنها حريش.
"….. أرى. أفهم."
"هاه؟!"
"ماريكل-ساما ؟!"
"السيد ااصغير؟!"
عندما رأيت ماريكل-ساما يبتسم فجأة ، ارتجف جسدي دون وعي.
هل يمكن أن يكون ... آمن ماريكل ساما بأختي ... سيستانا و قصتها؟
لا! تلك الفتاة ، هي دائمًا ، دائمًا ما تأخذ كل شيء بعيدًا عني! البروش الذي اعتزته والدتي البيولوجية كثيرا! الكتاب الذي أعطاني إياه والدي البيولوجي أيضًا !! خطيبتي على الورق أيضًا! و…. اغلى شخص ايضا !!!!
تشبثت دون وعي بماريكل-ساما حيث كانت هذه الأفكار تدور في ذهني.
"…. أفهم الآن أنه لا يمكنني إجراء محادثة مناسبة معك ، سيستانا ".
"أماه .... -م...ماري...كل-ساما؟ "
"من فضلك لا تبكي يا ميليتيا .... الآن ، سأطلق سراحك من لعنتك. "
"هاه؟"
"لعنة هذه العائلة الفاسدة ... أتعهد بأن أسحق هذا الزحام بعيدًا ..."
ناعم.
شعرت شفتيه بالدفء على شفتي وبعد ذلك ، امتلأ عالمي بشيء غيره. في هذا الوقت أدركت أن ... القبلة كانت…. لم يكن شيئًا حلوًا لكنني شعرت بالنعومة بالتأكيد .
المترجمة:«Яєяє✨»