_________
Love sin
_________
"إذا كنت ستكون لطيفاً بعد كل مرة نمارس فيها الجنس ،أقترح أن نبقى في السرير للأبد "
أرسلت ضحكته الناعمة اهتزازات في جميع أنحاء جسدي، متسببة في غزو فراشات على معدتي
"لم نمارس الجنس في السرير يا أميرة"
ضحك يزيح جسده من فوق جسدي العاري تاركني أشعر بالبرد دون لمسته ووجوده على الأريكة.
"مهمًا يكن"
رفع حاجبه وضحك تحت أنفه، هازاً رأسه.
لم أستطع منع عيني من التفحص جسده العاري، جف فمي بمجرد التحديق فيه. إنه لم يفعل أي شيء وها أنا مبتلة مرة أخرى. اللعنة، هذا ليس جيدا.
"إحملي مؤخرتك الكسولة و إرتدي ملابسك"
قطبت حجابي من فكرة أنه لا يعجبه جسدي
"لماذا ،ألا تحبني عاريا؟"
إلتفت شفتاه بابتسامة عريضة و اعترف
"صدقيني،أنا أفعل ربما أكثر من الازم "
"لكني أريد أن أخذك لأريك كم هي جميلة إيطاليا"
كان صوته متوترا وهو يتحدث متجنب نظرتي ممرر أصابعه من خلال شعره، في محاولة لإصلاحه بطريقة ما.
وضعت ابتسامة كبيرة على وجهي، واقفة من الأريكة
"مثل موعد؟"
زينت الابتسامة الجميلة وجهه مرة أخرى وملأ الصوت ضحكته الرائعة الغرفة، يجعل قلبي يضيق لسبب لا يمكن تفسيره. ما خطبي بحق الجحيم؟
"إرتدي ملابسك"
أمر مرة اخرى متجنبا ما قلته ولكن من خلال الابتسامة على وجهه عرفت أنه يعتقد نفس الشيء
إنه موعد.
~*~*~*~*~*~*~*~*
إيطاليا مكان جميل وسحري حقا.
في كل مرة كان والدي يخبرني فيها عن مدى جمال إيطاليا وكيف يجب أن أزورها يوما ما عندما أكبر ، كنت دائما متحمسة وأحلم باليوم الذي سأتي إلى هنا.
أبي يسافر باستمرار و زار جميع أنحاء العالم، رأى كثير من أماكن جميلة و سحرية ولكن بطريقة ما إيطاليا لها مكان خاص في قلبه.
والآن أفهم السبب.
وحقيقة أنني أشارك هذه اللحظة مع جونغكوك تجعلها أكثر خصوصية بالنسبة لي.
حتى لو مرة 100 عام،لن أرغب في قضاء وقتي هنا مع أي شخص آخر غيره ،مجرد الاستماع إلى حياته وماضيه وأحلامه يجعلني أسعد فتاة في العالم. لا أستطيع أن أتعب من سماع صوته، أقسم لكم أنني يمكنني الاستماع إليها طوال اليوم بدون ممل
لقد نسيت ما هو شعور أن أكون سعيدة مرة أخرى ... أخذ جاكوب كل شيء مني لقد حطمت خيانته قلبي لقد حطم تلك الفتاة البريئة السعيدة الذي كانت تحلم في العيش حياة سعيدة معه لقد أخد حياتي مني
كل ما تبقى لي منه طوال هذه السنوات التي قضيناها معا هو وشم منحوت في بشرتي، يذكرني في كل مرة أنظر إليه باللحظات السيئة والسعيدة التي شاركناها.
لكن هنا الآن، كل شيء يبدو مختلفا.
لا أصدق أن الجلوس أمام نافورة في إيطاليا، وتناول الآيس كريم مع جونغكوك يجلب مثل هذه السعادة إلى قلبي
كل ما يفعله يجعلني أبتسم، حتى عندما أحاول أن أكون غاضبة منه، فهو يعرف كيف يدخل تحت جلدي ويستخدم هذه الميزة بالطريقة الصحيحة. يجب أن أعترف بأن جونغكوك يشكل نقطة ضعف بنسبة لي
و أنا أحب هذا
اهتز هاتفه، يعيدوني إلى الواقع. لا أعرف حتى كم من الوقت مر و أنا أحدق في النافورة، أفكر في الرجل المجاور لي.
تنهد بعمق، ونظر إلى هاتفه ثم أعاده إلى جيبه متجاهلاً صاحب الرسالة و أنا أعرف جيداً من هو، وهذا جعل دمي يغلي لسبب ما.
"مشاكل مع زوجتك؟"
لعقت الآيس كريم الخاص بي، رافعة حاجبي، في محاولة لإخفاء غيرتي.
لماذا أشعر بالغيرة بحق الجحيم على رجل ليس لي حتى؟؟؟ أنا شخص فظيع. .
ضغط على شفتيه في خط مستقيم يومأ برأسه ناظراً إلي دون البوح بشيء يجعل وجهي يحمر على الفور. منذ متى تجعلني نظراته أحمر ؟
"هل تريد التحدث عن ذلك؟"
اقترحت، دراسة وجهه
"أنا مستمعة جيدة"
انحنيت بيد واحدة على المقعد، واستدرت إليه ،تلامست ركبتانا وحتى هذه اللمسة الصغيرة التافهة تجعل جسدي يرتجف. اللعنة
"هل أتحدث مع الفتاة التي أمارس الجنس معها خلف ظهر زوجتي حول مشاكل في زواجنا؟"
كانت سخرية طفيفة في صوته
"لو كان كل شيء على ما يرام بينك و بينها ،ألن تمارس الجنس معي ؟"
تحدثت ببطئ على أمل ألا يكون ذلك صحيح
لكنه أخذ نفسا عميقا، وفكر بضع ثوان قبل إيماءة برأسه ضاحك تحت أنفه
ذاب جسدي من ضحكته و إنسحق في نفس الوقت من رده
ابتلعت ريقي بشدة، في محاولة لعدم إظهار مدى تأثري برده ،لماذا أنا غبية لهذا الدرجة ؟ بالطبع، لن يخونها إذا كان كل شيء على ما يرام بينهما. بعد كل شيء، أنا مجرد فتاة أصغر منه
"لماذا ما زلت معها يا جونغكوك ؟"
أدار عينيه، و من الواضح أنه إنزعج من سؤالي
"و لا تخبرني لأنني أحبها و من هذا قبيل "
"لكنني أحبها "
أكد مما تسبب في توقف قلبي للحظة فور سماعه يقولها
"لكنني لست متأكداً مما إذا كنت مغرماً بها بعد الأن "
بعد قول هذه الكلمات، نظر إلي وتجمدت في مكاني غير قادرة على سيطرة على جسدي
لم أستطع التحرك أو التحدث بينما أحدق في هذه العيون الجميلة. هناك شرارة بداخلهم، إنهم يحاولون إخباري بشيء ما. إنه يحاول أن يخبرني بشيء يخشى أن يقوله بصوت عال.
وربما أخشى أن أسمع الحقيقة..
"لقد تغير كثير في الشهر الماضي"
لم تترك عيناه عيني أبدا فور قوله هذه الكلمات.
لقد تغير كل شيء منذ أن رأيتك.
أردت أن أخبره بهذا، أردته أن يعرف الحقيقة، لكن الكلمات لم تترك فمي، كما لو كان هناك شيء يمنعها من الخروج ،علي الحفاظ على مشاعري سرا، مدفونا في أعماقي.
"لا أستطيع فعل هذا لإيما،إنها حياتي لا أستطيع تخلي عن سعادتها مقابل سعادتي "
وضعت يدي فوق يده أربت عليها وشعرت بملايين الشرارة تمر إلى جسدي من تلك اللمسة البسيطة
وضعت ابتسامة لطيفة على وجهي، لأول مرة منذ وقت طويل. هذا الرجل يبرز كل من الأسوأ والأفضل مني. اعتقدت أنني دفنت هذا الجانب الجيد في أعماقي.
"إيما تريدك فقط أن تكن سعيداً"
همست ضاغطة على يده بخفة، ضغط على شفتيه وهز رأسه نافياً
"مازلتِ صغيرة يا أميرة ،أنتِ لن تفهمي كيف تكون العلاقات"
قاطعته بسخرية لكنه كان يحدق بي بوجه مستقيم
"لا تبدأ بهدا الهراء مجدداً"
"أنا أتحدث بصدق ،أنتِ تحاولي فهم شيء لا يمكنك فهمه ،أنت مجرد فتاة صغيرة تستمتع بشبابها و هذا ما يجب أن يحدث في عمرك"
تحدث بهدوء مداعب خدي، وعيناه تظهران ملايين المشاعر في نفس الوقت.
"لا أعتقد أنكِ مستعدة للوقوع في الحب و تجربة ما أمر به مع ستيفاني"
خرجت كلماته الأخيرة مثل الهمس. ناعم ولطيف، بينما يضرب خدي، ووجوهنا تكاد تتلامس، غير مهتمين بالعالم من حولنا وحقيقة أننا في مكان عام.
"أعرف كيف يبدو الأمر"
حاولت كبح دموعي لكني انفجرت في الذكريات القديمة التي أغلقتها في أعماقي.
"لقد وقعت في الحب أيضاً "
رفع حاجبيه، بصدمة من كلامي و فمه مفتوح جزئيا، ولكن لم تخرج أي كلمة من شفتيه. إنه يدرس وجهي فقط، ويحاول أن يفهم ما إذا كنت أكذب.
إنه لا يعرف الفتاة التي كنت عليها من قبل ،كنت الفتاة البريئة اللطيفة النقية مستعدة لتخلي عن حياتها كلها لتكون مع الشخص الذي تحبه.
إنه لا يعرف الفتاة التي كنت عليها قبل أن ينكسر قلبي النقي وأتحول إلى العاهرة الغبية التي أنا عليها الآن.
كنت مغرمة جدا لدرجة أنني أعطيته كل ما لدي. قبلتي الأولى، عذريتي ، أعطيته كل شيء
"قضيت 5 سنوات من حياتي أحاول أن أجعله سعيداً ،دعمته و أحببته دو قيود أو شروط ،و ماذا فعل هو في المقابل ؟مزق قلبي بدم بارد ،لذا من فضلك لا تقل أنني لا إعرف معنى الحب ،لأنني جربته و كان مؤلم مثل الجحيم"
شعرت بجسدي يرتجف وكيف تمسك يدي بيده بإحكام شديد،شعرت بدموعي تسقط من عيني، وتدمر مكياجي لكنني لم أحاول إيقافها، تركتها تسقط.
لا يهمني أنني أبدو ضعيفة أمامه . . لقد إنغمست في الذكريات السيئة من ماضي.
سقطت دمعة على معصمي حيث يوجد الوشم بالأحرف الأولى من اسم جاكوب، مما أجبرني أنا وجونغكوك على النظر إلى الأسفل.
حدقت عيناه في وشمي، وتشكلت شفتاه في خط مستقيم بينما إشتد فكه بشدة وأعتقد أنه سينكسر في أي لحظة.
"هل هذا له؟"
خرج صوته منخفض ومظلم و عيناه تحدق في معصمي.
أومأت برأسي متنهدة وهز رأسه بتفهم
"أنا أسف جداً أنتِ لا تستحقين هذا"
داعب معصمي كما لو كان يحاول محو وشمي.
لكنني لا أريد التخلص منه. . كلما شعرت بالضعف أتذكر أنه يوجد مخرج، أحتاج فقط إلى النظر إلى معصمي لأتذكر أنني مررت بالجحيم ونجوت لا شيء يمكن أن يوقفني
ظللنا صامتين لبضع دقائق، فقط لمسته اللطيفة على بشرتي، وعيوننا متصلة ولكن لا أحد ينبس بشيء ،إنخفضت عيناي إلى شفتيه وأخذت نفسا عميقا.
"قبلني أرجوك"
تجمد جسده و جول نظراته حول وجهي باحثاً عن شيء ما، ولم أستطع قراءة عينيه هذه المرة، كانت مشاعره مخفية بشكل جيد للغاية.
إرتجفت أمعائي ظن مني أنه سيرفض
زحفت يده نحو وجهي ممسكاً بخدي ،وأملت رأسي متشوقة للمساته
ثم سحبني بلطف نحوه دامجاً شفتاه مع شفتي
أغمضت عيني، وتركت كل المشاعر تتحكم في جسدي بينما أضع كلتا يدي حول رقبته مقربة إياه إلي أكثر،أنا بحاجة إليه أقرب من أي وقت مضى.
شعرت أن الفتاة البريئة اللطيفة التي في داخلي بدأت تقفز بفرح ، تذكرني أنه ربما ... ربما فقط - لا يزال هناك أمل بالنسبة لي.
سقيتُ من جِفناك الهوى
وَبفتنة عَيناك أغويتُ قَلباً كَان يعيب الحُب فأبتلى
1410
أسفة على تأخر
تجاهلوا أخطاء إملائية ما شيكت على بارت
باي باي 👋