إعجوبة

By _ssushi_

1.9M 60K 13.9K

مارفل...السيدة الأعجوبة سيدة رقيقة تهتم بالموضة والفراشات تعيش حياة هادئة بين افراد عائلة ثرية يتغير كل شيء ب... More

البداية | إعجوبية
1 | نظرات غامضة
2 | لا ترّهقيني
3 | اللقاء مجددأ
4 | رغبة واحدة
5 | إياكِ
6 | ستكَونين لي
7 | تأثرِين بي بشكّل
8 | لا تنتظر المغفرة
9| طفولة سيئة
10 | اصبحتِ لي
11 | تقبليني
12 | لن اكون رقيقاً
13 | علميني كيف أكون رقيقاً
14 | فوبيا
15 | قاتلة
16 | اعترافات
17 | وشم فراشة
18 | عام جديد
19 | عالم وردي
20 | هل تؤمنين بالمعجزات؟
21| Hell
22| بِلا عنوان
23 | بومبا
24 | لعبة الذكاء
25 | متحرش وسيم
26 | ملاك صغير
27 | عرين الأسد
28 | قس مختل
29 | لامفرداتية
30 | جنون العظمة
31 | الظلام الأبيض
32 | وردة مبللة
33 | نقطة قوة
34 | منعطف خطر
35 | قطة ثملة
36 |التعاسة الرمادية
37 | الوحش
39 | خيال ام حقيقة
40 | كشف الحقائق
41 | The End

38 | فراشة ميتة

24.6K 1K 688
By _ssushi_

..
..
..




..
..
..



..
..
..

الحب مجرد كلمة ولكن عندما يتسارع قلبك لرؤية من تعشقه حينها تدرك أنك وبدون وعي قد وقعت وبشدة فمن سرق قلبك هو نفسه من علمك معنى الحب ومقصده.. فالحب أفعال وليس مجرد كلام...

نظر كارلوس لظهرها.. يرى تموجات شعرها الاصهب وتمايل خصرها كسنفونية جعل من ذاك المحقق الذي بنى سمعة شريفة بذكائه وبحصن قلبه الشجاع الذي لا يهاب شيئا.. قد هدمت هذه الأنثى كل حصونه، معتقداته عنها، وحتى أنها غيرت نظرته عنها...

كان شارد الذهن يتأمل سيرها مبتعده عنه وما راعه الا ان تسقط في بركه من الوحل وتبدأ بالشتم بصوت عالي الشي الذي صدم كارلوس وبنفس الوقت فلتت ضحكته وذهب تصنعه بالقوة والبرود أمامها سدًى لأنه وببساطة مظهرها وهي غاضبة مغطاة بالوحل من الراس إلى أسفل القدمين كان مضحكا للغايه اقترب منها ليتاملها عن قرب وهي تلعن وتشتم ثم حولت انظاره إليه قائلة :

"أو لن تساعدني واللعنة... اللعنة على أخلاقك التي تسمح لك بالضحك على امرأة بدلا من مساعدتها..

ليجيبها وسط ضحكاته حتى أن دموعه هددت بالسقوط لشدة الضحك:

" كنت أنوي مساعدتك ولكن بعد سماع كلامك المعسول هذا جعلني أتراجع عن قراري هيا ما إن تستطيعي الوقوف ستجدينني انتظرك على احر من الجمر في سيارتي اتناول طعامي أيتها القطه الشرسة.."

" وغد لعين.."

هز كارلوس راسه بيأس وهو يضحك على هذه المجنونة..رغم هذا إلا أنه يستمتع في كل مره يقابلها يكتشف شيئا جديدا بها.. فتح علبة الطعام وبدأ ياكل ويتلذذ فقط لرؤيتها مغتاضة
ظلت دقائق ثم نظرت إليه اغمضت أعينها وأردفت:

" سيد كارلوس هل تتكرم بمساعدتي ارجوك.."

ابتسم كارلوس على وقع اسمه بصوتها.. ما الذي دهاك يا رجل!!! انها ابنة عم الشخص الذي خطف اختك وايضا الشخص الوحيد الذي لم تستطع سجنه.. أكاد أجزم أن جون قد جعل كارلوس يحظى بالكثير من العقد النفسيه !

مسح فمه ثم نهض من مقعد سيارته على مهل متجها صوبها ثم مد يده إليها وهي بدورها امسكتها لتقف وتتزن على مهل وتبتعد عن تلك الحفرة الوحلية الا ان توازنها اختل لتصطدم بصدره مما جعل الوحل يلتصق على قميصه والجاكيت الخاص به حتى أن القليل منه لطخ وجهه اغمض اعينه بغضب وهي بدورها صعقت لأنه غاضب الان.. لما هي خائفة؟ لم هي متوتره؟ لا لا هذا ليس صحيح بالمرة ابتعدت عنه قليلا لتردف :

"لم اقصد هذا انت هو الملام فقد سحبتني بقوه و... "

فتح عينيه بغضب والشرر يتطاير منهما..

" لا تنطقِ ولا حرف... اركبي السيارة اللعينة الآن.."

ضيقت زمردتيها وزمت شفتيها وبدون كلمه حتى نفذت كلامه.. أو لتوها نفذت كلامها؟ هذا غريب !!

بعد قيادة دامت لدقائق وصل إلى منزله... منزل خشبي بطراز عتيق فخم وبسيط... كان هذا اختياره مع مارفل عندما يريدان الانفراد كصدقين مقربين وليسا كاشقاء يأتيان إلى هنا للسهر لأيام وليالي.. يحب اخته فهي بمثابة ابنة.. بمثابة الحياة بالنسبه إليه يخشى عليها من كل شي.. ظلت ايزابيلا تنظر إلى المنزل بسكوت وشرود جعل كارلوس يظن أن المكان لم يعجبها... هي فتاة مدللة تعيش في رفاهية ونعيم فتاة مجنونه مغروره لا تختلف عن جون هاته هي ايزابيلا ليفانوس...

كانت هكذا في نظره.. نزل من السيارة لتنزل هي بدورها ثم دالفا إلى الداخل.. ارتسمت ابتسامه على محياها مم جعله يستغرب

"اعشق هكذا هدوء وأماكن... "

كان هذا ما خرج من شفتاها ليرفع كارلوس حاجبه كرده فعل وقال :

" فتاة مغروره غبية مجنونه مثلكِ لا يظهر عليها هكذا بساطة..."

نظرت إليه بتوعد ثم أخذت نفس وقالت :

"اريد الاستحمام..."

" لا انا من سيستحم اولا.."

ضيقت عيناها وهي تنزع الجاكيت خاصتها بعنف وقالت له اثناء ذلك..:

" اقسم اني ساقتلك يا هذا ما هذه التصرفات الصبيانية.."

-"انتِ في منزلي وهذا حمامي..."

شتمت نفسها داخليا ثم بحركة مباغتة ركضت تبحث عن الحمام ولكن كارلوس سبقها وأغلق الباب بعد أن دخل لتصرخ بغضب :

" كارلوس هذا ليس عدلاً.."

ليضحك الآخر ويبدأ بالاستحمام نفخت ايزا بملل ثم حولت انظارها للغرفه التي هي بها... رائحه عطره تملأ المكان إذاً هذه غرفته بلا شك...

ضلت تطيل النظر في الصور... عائلته...اصدقائه... لم يكن أقل جنونا منها حسب ما ترى الان... انه شخص غريب بالنسبة إليها... ليس غريبا كشخص وإنما كطباع...

أخرجها من شرودها صوته وهو يطلب منشفة لتقلب أعينها وتذهب لغرفة ملابسه أعجبت بتنظيمه ونسق الألوان الذي يعتمدها... وحتى تنظيم الساعة من النوع الثمين لا الرخيص.. الاحذيه والجوارب والمناشف.. كل غرض يخصه مرتب...

على عكسها تعشق الفوضى تكره أن ترى غرفتها مرتبة يجعلها هذا تشعر بالغرابة الشديد... أخذت منشفة سوداء ثم تقدمت للباب اغمضت عينيها وقدمت المنشفة ولكن سرعان ما سحبها وادخلها تحت الدش لتتبلل بأكملها وتحت غيضها منه وضحكاته ضربته بعبوة الشامبو...وقالت :

"ارتديت سروالك وتريد منشفه أيها الحقير ساقتلك.."

أبعدت خصلات شعرها عن عيناها وكانت جريئة كفاية لتنزع قميصها وتظل بحمالات صدر رياضية... مال كارلوس برأسه قليل يتاملها... لما هي بهذا الجمال بالنسبه إليه... لما تعجبه في كل حالاتها... غاضبة هادئة جريئة...

تقدم ولم يلقي لعنة للمياه التي بدأت تنهمر على خصلات شعره وصدره العاري... طبعا بالعضلات... فماذا تتوقعون من محقق مثله!!!

وايزا لم تكن أقل حال منه ارتبكت... لأول مره في حياتها تشعر بالارتباك..فحدقت به الأخرى بأرتباك وقالت :

"ماذا تريد؟.. هيا اخرج اريد الاستحمام..."

وضعت يديها على صدره لكي تبعده ولكنه لف يده حول خصرها مقربا اياها ليلتصق جسده بخاصتها.. انفاسهما الحاره تتضارب... قلبها والويل له يكاد يفضحها... بل فضحها بالفعل... ولكنها كانت اجرأ ونظرت بصلابة داخل عينيه... كانتا شبيهة عيناي مارفل... وهذا أمر اعجبها لحد ما... كانت النظرات... نظراته وحده تكفي لتحكي كمية المشاعر التي تجتاحه هذه الأنثى...انها تبعثره..

مال برأسه ليتذوق رحيق شفتيها يتلذذ بهما... لم تبعده... لم توقفه... وإنما بادلته متمسكة خصلات شعره من الخلف رفعت نفسها أكثر ليرفعها أكثر بالمقابل في قبلة فرنسية عميقة... دام هذا لدقيقه وثوان ثم فصل القبلة يريح جبينه على خاصتها يتلذذان ذاك الشعور الذيذ الذي دغدغا كيانهما.. لمس خدها بطرف اصبعه وهي بدورها عضت شفتها السفلى نظرت إلى عينيه وابتسمت..

"كنت أعلم أني ساحصل على هذه القبلة عاجلا أم آجلا... "

ابتسم كارلوس وتذكر ما حدث... تذكر عندما أخبرها أن تلك القبلة لن تحصل حتى بالحلم... ولكنه الان قد رمى كلامه ولأول مره عرض الحائط أمام هذه المرأه...يخضع الأسد للبؤته.. وايزا كانت بالنسبة كارلوس هي لبوته الجامحة الصهباء.. وهذا ما جعله يبعد خصلات شعرها مقبلا جبينها ثم دلف من الحمام.. هل لتوه أبدى احترامه لها... حقا ايز يكاد يغمى عليها ... كانت تظن أن بعضا من الفتيات يبالغن عند قيام الرجال بهكذا حركات... ولكن ولأول مره جعلتها هذه القبلة... قبلة الجبين... تشعر وكانها بالفردوس.. وكأن للحظة احست بوجود جناحين تريد التحليق بعيد لأن الأرض لم تعد تسع كمية مشاعرها...

أكملت حمامها بعد أن نزعت ما تبقى من ملابسها استعملت مرطبات مارفل وحتى من الشامبو خاصتها وهنا تحديدا علمت لما جون يعشق رائحة مارفل يكاد يجن بها يتجرع رائحتها بدلا من الخمر... أوَ حقا الحب يجعلك تهذي في بعض الأحيان... حسنا أظن ذلك!

غيرت ملابسها وظلت تبحث عنه لتجده بالمطبخ.. وهذه الصدمه التي لا يحصى عددها... أيجيد الطبخ؟؟ هذا غريب... وهذا جلب انتباه كارلوس ليبتسم..

"اني بارع في الطبخ كبراعتي في التقبيل.. "

ليأتي احد ويخرس هذا الحقير الان لأن ايز وبلا شك شعرت بالاحراج... لحظه.. ايزا والاحراج... ماهذا؟.. كارلوس هذا يجعلها معبثره حقا..

حمحمت بخفة ثم اقتربت من من المطبخ وقالت :

"  حسنا ماذا طبخت لنا... لأني لا اكل كل شيء كالقرد اي مثلك.. "

رفع حاجبه أراد اجابتها ولكن اتصال ما قاطعه.. وما ان وضعه على أذنه حتى صعق بما سمعه.. رحفت يده اليسرى واحتدت اعينه بشكل جعل ايزا تقلق

" كارلوس ماذا هناك.. "

_____________________________









كان كالمجنون... مريض نفسي... أو حتى مختل... هذا الهدوء قاتل حقا... أفزغ كل المستشفى وهو فاقد آخر ذرة بعقله أراد كل الأطباء إنقاذها أو حياتهم من ستدفع الثمن... ضل يناظر يديه الملطخة بالدماء.... دمائها... يشعر بقلبه يكاد ينفجر خوفا عليها حقدا غضبا على من فعل هذا بارنبه... يتذكر كلماتها الأخيرة.. يدرك انها تتألم الان وهذا أمر يجعله عاجز لأنه السبب... أعدائه السبب في هذا... كان يدرك من البدايه أن زواجها منه يعني موتها.. ولكن جزء منه حثه على ابقائها معه بين احضانه.. لأن بعدها عنه اهلكه حد الجحيم... اعينه تحاكي موت من جعل صغيرته تتألم... جعل رجاله كلهم يبحثون عن الحقير... يعلم من وهو وبكل تأكيد سيسعى للانتقام بشكل سيجعل كل من ينوي إلحاق الضرر بمارفل يعيد التفكير مئة مره.. اب راديون هذا.... سيذيقه الويل ويجعله عِبرة لمن لا يخشى جون... جون ليفانوس... كان يصارع شياطينه ووحوشه تزامنا مع مجيئ نينا باكيه حالتها يرثى لها.. خائفة على صديقتها المقربه.. فلطالما اعتبرتها اختا لها ليس رفيقة أو صديقه... ومايك كان معها... ما إن لمحها جون حتى جن جنونه.. مع وصول كارلوس وايزا... ايزا ملامحها لا تفسر اما كارلوس لا أحد يستطيع وصف حالته... فمن تقبع داخل غرفه العمليات تكون اخته... اقترب جون من نينا بطريقه مخيفه ثم وضع يده على رقبتها خانثا اياها بقوه راطما ظهرها على الحائط وصراخه بها يكاد يصم الأذان... لدرجه بروز عروق رقبته ووجهه..

"لعنتكِ لو لم تجلبيها للحفل اللعين لما اختطفت مارفل لما حدث كل ما حدث لكانت صغيرتي بين احضاني أيتها اللعينة... اقسم ان حدث لها شي فقط شي ساقطع اطرافكِ اللعينة واشوه وجهكِ هذا اقسم انني سارسل اعضائك لمن يهمه امركِ.."

حاول الكل إبعاده حتى مايك وهو يصرخ به بقوة وهذا ما جعل كارلوس يجن حرفيا فقد السيطرة علي نفسه سحب جون بعنف ورطم ظهره على الحائط ثم لكمه بقوة.. أما مايك امسك نينا المرتعبة من هذا الوحش الذي ظهر بجون.. كانت تدرك خطورته حتى أن مايك منعها من المجيء لكنها عاندت وهذه هي النتائج الان...

نظر كارلوس إلى جون الذي كان يريد لكمه أيضا ولكن كارلوس صده بمجرد كلمات اخترقت صدر جون لتطعنه وبعنف في صميم قلبه...










"تلقي اللوم على الجميع بينما أنت الملام أيها العين كونك زوجها بأعمال غير قانونيو هذا يجعلها دائما في خطر فقط لكونها زوجتك واللعنة... كان عليك فقط وضع عيناك لتحميها لتراقبها... دخولك لحياة مارفل قلب كل شيء راسا على عقب... حبك لها سيسلب حياتها الان انت الملام الوحيد أيها الوغد انت.... اقسم فقط يا جون لو حدث شيء لاختي فقط لو حدث لها شي هناك... بتلك الغرفة اللعينة سأجعلك تتذوق الويل اقسم بعائلتي التي هي أغلى شيء بحياتي اني لن امررها لك مرور الكرام اقسم.."

ضل جون ينظر إليه... لديه وجهة نظر.. كل ما قاله كارلوس صحيح.. هو لم يحميها عجز عن فعل أسهل أمر.. وهو حماية ... صغيرته... الرب وحده ما تشعر به مارفل الان وهو هنا واقف بلا حراك عاجز مكتف اليدين...

مسك راسه بألم يكره هذا الشعور.. شعور انه سيفقد أحدا ما شعور داخله سي للغاية... يريد تكذيب كل ما حدث يريد إقناع نفسه أن كل هذا كان فقط كابوس.. مجرد كابوس...

وصل بافلوس والفانا أي والدا مارفل..ولم يكونا أفضل حالا من كارلوس... والده هادئ.. وأمه منهارة... ان عائلة ليفانوس تجهل القادم... بعد عدة ساعات خرجت طبيبتين نزعا الكمامتين لينظرا للجميع... نظرات لم تبشر بالخير...

" الوضع كان حرجا للغاية من البداية بسبب خسارتها للدماء.. الرصاصة الأولى كانت بالكتف مما جعل تخريبا هائلا يتجسد بارتجاف احدث توسع الأنسجة، وخلق فجوة كبيرة لتعاود الارتداد على نفسها اي مدى قوه الرصاصه عند إطلاقها.. فالمسافة كانت قريبه... أما الرصاصه الثانيه فقد كانت بالكبد... عضو حيوي... "

فقد كارلوس اعصابه ليصرخ فيها بغضب '

"اللعنة مارفل حية صحيح ..هذا ما يهمني تكلميي هي نجت صحيح.."

نظرت إليه بخوف وهزت راسها نفيا...

" مع الأسف... لم نستطع انقاذها ...  "

وقع الجملة فقد زلزل كيان الجميع... نينا.. ايزا.. عائلة مارفل... حتى جون...

نينا انهارت عالارض تبكي بحرقه تلوم نفسها عما حدث بينما مايك كان يساندها يضمها الى صدره وكأنه يقول لها" انا معكِ لن اترككِ"

انهارت ام مارفل في صرخة مؤلمة... روحها تحترق فقد ماتت طفلتها الوحيدة سر سعادتها واميرتها المدللة... جلس الأب على الكرسي يحاول تدارك صدمته... يحاول قدر المستطاع فهم ما حدث... يريد تكذيب أذنيه... ولكن الحقيقة دائما مؤلمه...

جون... بدى جون محطما... هادئا هدوء الليل وظلمته... ودخل الغرفه لمارفل... قلبه ألمه لرؤيتها طريحه الفراش.. شاحبه الوجه... وجه ملائكي غادرته الروح... كانت مارفل بالنسبه لجون اكسجينه.. فراشته... وردته وكل حياته.. وهاقد ضاع ارنبه منه وراح إلى الأبد... يقال فراق من تحب أصعب من الحب بحد ذاته... فمن كرست حياتك لأجله وبينت أحلاما معه.. لم يعد موجودا.. يخلق هذا فجوة كبيره بداخلك.. لا الموت ولا الانتحار ولا حتى الانتقام يستطيع ملأها.. هاته هي الحياة...

لمس خصلات شعرها... ثم خدها الطري الممتلئ... إلا أنها كان باردة كالثلج... لا يستطيع تقبل الأمر... كانت لتوها بين أحضانه يمتص رحيق شفتاها ويضمها إليه.. وهاهي الان ميتة... بسبب أعماله... تذكر عندما أخبرته أن يبتعد عن أعماله.. ان يعيش معها ويبنيا عائلة ينجبا الكثير من الأطفال ويعوضا رحيل طفلهما.... الحياة لقنت جون العديد من الدروس... القاسية... ماضيه... دخوله لهذا العالم القذر... موت طفله... والآن فردوسه.. حبيبته وسلطانة قلبه... أدرك الان انه الملام الوحيد... الذنب بدأ ينهش روحه والوجع مزق صدره اشلاءا أشلاء... ولكن هذا هو قدر رجل مافيا.. عشق فتاة... ورحلت عنه.. مخلفة الما وسط الم...

لحقت ايزا كارلوس الذي خرج من المشفى... لم يستطع تحمل الألم يحاول استيعاب الأمر كبت دموعه... إخفاء حسرته... ولكن لم ينجح... وقع على قدميه امام المشفى والمطر يهطل بغزاره... في هذا اليوم... وكان السماء تبكي لحال من يشعر بالوجع.... من خسر لتوه شخصا لو تتطلب الأمر يعطيه ما تبقى من عمره... مارفل لم تكن اية اخت... كانت الحبيبه كانت الصديقه... مشاغبه واميره المنزل... اميره اباها.. مدللة امها... ومشاغبة اخاها... عاش كارلوس كل أيامه معها شهد كل مراحل حياتها... من حمل امها بها إلى حد لحظه مماتها... وهو الآن... لعن نفسه مئة مره أنه لم يبعدها عن جون لم يستطع حمايه اخته أيضا يلوم نفسه أجل.. لأنه لم يعطها فرصه ليفهمها لم يشرح. لها خطوره الأمر....

شريط ذكرياتهما مرت أمام عينيه في هذه اللحظات... ضحكاتهما ،سعادتها، شجارتهما، وحتى حزنهما، عاشا كل شي معا...

ظلت ايزابيلا تنظاره لا يعجبها منظره هكذا... أرادت فقط وبهاته اللحظه أن تواسيه أن تسانده... تدرك جيدا الصواب من الخطأ ولكن في هذه اللحظه لا تعلم مع من تقف... من تساند... اخاها ام.. الشخص الذي شعرت معه بشي مختلف... لم تشعره مع احد... وبدون تفكير ضمته من الوراء مشدده احتضانه واضعه ذقنها على كتفه حاول أبعادها ولكنها أصرت قائلة :

"لن اتركك... ابدا... انا معك حسناً؟..."

ستة كلمات كانت كفيلة لجعله ينهار صارخا بأقصى قوة لديه رافع راسه للسماء... ولحسن الحظ وجدت قطرات المطر.. لان دموعه قد اختلطت معها... دموع حسره... ندم واشتياق والم على فقدان أغلى ما لديه... هي اصبحت فراشة ميتة..


بموت مارفل تشتت الجميع... وبموتها قد فُتح باب الجحيم..




يتبع...

فصل مفاجأ اعلم 😭😭

الفصل درامي بشكل 😭😭😭😭😭😭😭😭❤️

وايضاً لن تنتهي القصة هنا 😉 أي لمن يريدون ترك الرواية سيفوتكم الكثير ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

67.2K 2.8K 22
ဖတ်ကြည့်ကြည့်ပါ ပြီးရင်ဝေဖန်ပေးပေါ့ !
18M 479K 41
After being involved with a cold-hearted mafia boss, Robyn Lehman decides its time to run. Little did she know, she was carrying the future heir to h...
2.4M 83.5K 20
You live in a world where soulmates share each other's scars. Like most, you bore the typical minor wounds that barely even caught your attention. Un...
1.6M 126K 41
( ရိုးမာန်ဂုဏ် ♡ နွေလရိပ် ) ♡ 28 . 8 . 2021>♡< 19 . 12 . 2021 ♡