.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله
"لم اعد اجيد لغة العتاب فالاهتمام الذي يأتي من بعد إلحاح ما عاد يغريني و الشعور الذي يأتي من بعد لوم ما عاد يرضيني "
توسعت عيناه و نطق بصدمة
تاي بصدمة: كيم تايهيونج ابن صاحب اكبر شركات عطور يكون........
"متنمر "
نظر تاي الي يونغي لعلها تكون مزحة لكن عيون الآخر الحمراء و ملامحه الغاضبة و شده علي يده لا يوحي أنه يمزح
تاي بتوتر: يونغي هيونج انت بتأكيد لا تصدق هذا الكلام صحيح....
كانت نظرات الآخر غير مألوفة لتاي
تاي بتوتر: يونغي انت تعلم أني لست هكذا انا لست شخص سيئ ارجوك أخبرني أنها مجرد مزحة ارجوك
يونغي بسخرية: مزحة اتظن أنني امزح معك انت اخر من توقعت أن يفعل شيئا كهذا لكن بعد الفيديو الذي رأيته عرفت اني تسرعت في الحكم عليك
يونغي بحزن : انت تعرف جيدا اني ما كنت لاصدق اي احد أن قال لي انك هكذا لكني بتأكيد لن اكذب عيني..... و ذلك الفيديو
تاي بصراخ: انا لا افهم شيئا اي فيديو هذا انا لم افعل شيئا
يونغي بصراخ: حقا لم تفعل شيئا انت كاذب و تريد روية قذرتك انظر
و أعطاه الهاتف ليري الفيديو الذي كانت جميع المدرسة شاهدته بالفعل حيث كان....
تاي بصدمة: بارك جيمين
الفيديو
كان تاي يقف في الساحة الواقعة وراء المدرسة التي لا يتردد اليها الكثيرين و يقف وراه طالبان و أمامه جيمين يركع علي ركبتاه و منزل رأسه و يبكي
بشدة
تاي بسخرية: انت مازالت كما انت ايها المسخ لا اعرف من قد يريد مصادقتك لكنك لا تعرف عقاب من يضايقني أما انك نسيته
جيمين ببكاء: ارجوك اعفو عني و اتركني انا لن اؤذيك في شيء دعني اعيش بطبيعية
تاي بضحك : حقا اتركك تعيش بطبيعية انت تحلم سأكون كابوسك بارك جيمين
ثم لكم الآخر
انتهي الفيديو
كان تاي في صدمة شديدة و بدأ ينفي برأسه
بشدة و يضحك بصدمة
تاي بصدمة: لا هذا مستحيل هذا ليس صحيحا أنه تمثيل اقسم لكم ليس حقيقية
يونغي بغضب: الم تجد غير تلك الحجة كي تنقذ نفسك ايها المقرف
تاي ببكاء: اقسم لك هذا ليس صحيحا انا لست هكذا أنه تمثيل صدقني...... جيمين
ركض تاي لخارج الصف بسرعة يبحث عن جيمين في كل مكان حتي وجده يجلس في ملعب المدرسة و هو يبكي و بجانبه هوسوك و كوك من الجانب الآخر ركض لهم بسرعة و اقترب من جيمين الذي فور لمح تاي انكمش علي نفسه بخوف و بدأ يبكي أكثر و قد لاحظ كوك و هوسوك اخيرا اقترب تاي من جيمين
الذي ابتعد فورا و هوسوك وضع يده أمام جيمين ليحميه من تاي
هوسوك بغضب : ابتعد عنه ايها القذر ماذا تريد منه مجدد
تاي : ما الذي تهذي به جيمين أخبرهم الحقيقة أخبرهم أنه كان تمثيل صحيح انت تعرف هذا و ايضا انا لم افعل لك شيء
لم يتلقي رد سوي ان الآخر انكمش على نفسه أكثر و بدأ يبكي بشدة أكثر و ينفي برأسه بخوف شديد و تاي مصدوم من تصرفه فالماذا يفعل الآخر هذا يشعر أنه في كابوس
اقترب تاي من جيمين و بدأ يهز كتفه يريده أن يتكلم يريده أن يقول الحقيقه لكن هذه المرة هناك من امسك يده بقوة جعلته يتألم نعم إنه كوك الذي كان ينظر لتاي ببرود شديد و غضب حيث كان يشد علي يد الآخر بقوة
أبعده عن جيمين و القي جسده علي الارض
مما جعله يتاوه بشدة من الم سقوطه لكن كان هناك ما هو أشد من الم سقوطه لقد ركض كوك إلي جيمين و بدأ يطمئن عليه و يهدأه
تاركا ذلك الذي تألم قلبه مما رأي لقد تركه اخيه من أجل صديقه وقد فكر تاي في نفسه بتأكيد لم يقصد ان يؤذيه و مؤكد أنه لا يصدق الاشاعات صحيح ؟
لكن ما نطق به توأمه بعد ذلك خيب جميع ظنونه و ألمه كثيرا
كوك بغضب: كيف تجرؤ علي لمسه ايها المتنمر
ها ماذا تريد منه مجدد تريد جعله يحاول الانتحار مجدد بأفعالك القذرة ها و قد قلت عليه مسخ ايضا لكن الحقيقة انت هو المسخ
الان فقط فهمت لما كان جيمين يرتعب عند ذكر اسمك لقد دمرت حياته جعلته يفكر في الموت أليس لديك قلب ها كيف طاوعك قلبك أخبرني
كان دموع الآخر تنزل بكثرة مع كل كلمة ينطقها الآخر هل حقا توأمه لا يصدقه الا يعرفه ألم يعش معه لسنين طويلة كيف يكذبه و يصدق الغريب الذي لم يعرفه سوي 7 اشهر اقترب منه و امسكه من ياقته
كوك بغضب: لماذا انت صامت هل اكل القط لسانك ام انك لا تعرف كيف تبرر خطأك لتخفي
جريمتك لقد انكشفت الان لا اعرف كيف كنت تفعل هذا و انا لا أشعر بك كنت تتنمر عليه
العام الماضي لذلك بسببك خسر عام من حياته ترك المدرسة في منتصف العام الدراسي
توسعت عينا تاي بصدمة كيف هذا و جيمين لم يكن معهم في المدرسة العام الماضي هو حتي لا يعرف جيمين لا بشكل و لا اسم هو لم يراه سوي عندما قدمه لهم كوك في المطعم
تاي ببكاء : لكن كوك جيمين لم يكن يدرس في مدرستنا العام الماضي و انا حتي لا اعرفه
سوي عندما قدمته لنا
هوسوك بتوتر : توقف تاي لا تبرر فعلتك بشئ اخر الفيديو اكبر دليل
كوك بسخرية: معه حق اتبحث عن مبرر لفعلتك القذرة اتظنني غبي كي اصدقك انا حتي لم اعد اثق بك اتظنني نسيت خيانتك
تاي ببكاء: جونغكوك انت تعرف جيدا أنه لم يكن سوي حادث انا لم اخونك و لست متنمر
كوك ببرود: انظر يا هذا انا لم اعد اعتبرك اخي من بعد ما فعلت انت تعرف كيف أن تنمر مثله مثل القتل بسبب امثالك هناك من يموتون يوميا انت قاتل
كوك : هيا جيمين و هوسوك دعونا نذهب الي الصف اعتقد ان المعلم قد بدأ
هوسوك : حسنا
و قاموا بإسناد جيمين و مروا بجانبه
تاركين قلب مكسور و شعور بخذلان مؤلم
نظر تاي الي يده وجدها مزرقة من شدة ضغط الآخر عليها لكنها لم تؤلم بقدر ألمه من ترك اخاه له وحيد كيف يصدق أنه متنمر
مرت الحصص الأولي و تاي لم يحضر اي منها هو لا يهمه كلام اي احد هو فقط يهمه توأمه هل صحيح أنه شخص سيئ هل صحيح أنه خان اخاه لكنه لم يفعل هذا كلها تهم باطلة لماذا لا احد يصدقه لا صديقه و لا توأمه
هذا ما فكر به إذا كان أخيه لم يصدقه اذا لما يلوم الغريب هذا ما فكر به تاي لكنه سرعان ما تذكر ماذا عن والديه أمه صاحبة المدرسة اي أنها بتأكيد عرفت لان الفيديو منشور علي الصفحه الرئيسيه للمدرسة يا تري هل أمه تصدقه هل والده سيصدقه هو خائف لا يريد أن يخسر عائلته لسوء فهم نهض بسرعة فور تذكره لقد كان معنا طالبان آخران انا و جيمين
في الاستراحة اجبر تاي نفسه علي الاختلاط بطلاب و سمع سمومهم لكنه كان لديه هدف و هو إيجاد هذان الطالبان بحث عنهم في كل مكان و لم يجد أي أثر لهم بدأ ينتحب
تاي ببكاء: لماذا جميعهم يخدعوني و من ثم يختفون في ماذا اذيتهم انا
كان تاي يمشي إلي المنزل بتأكيد لن يركب مع توأمه فهو غاضبا منه و كانت ملامحه ذابلة لقد بكي كثيرا كان يفكر طوال الطريق ماذا يفعل ليثبت براءته لكنه لم يجد حلا بقي شارد يفكر كيف ستكون رد فعل والديه و لم يلاحظ أنه وصل إلي المنزل أخذ نفس عميقا و دخل وجد الصحافة أمام بيتهم و أبوه يحني رأيه و يعتذر منهم و كما كسر هذا قلب ذلك الصغير الذي يشعر أنه السبب بذل أباه و أمه
صحفي 1: هل صحيح ان ابنك اكبر متنمر في مدرسته
صحفي 2: هل كنت تعرف بأن ابنك متنمر
صحفي1 : صحيح ان ابنك تسبب لطالب بمحاولة الانتحار
صحفي3: هل ستدفع تعويضا لمشاكل التي سببها ابنك
جونج بذبول :انا اعتذر عن كل ما سببه ابني من مشاكل و انا علي استعداد كامل لدفع التعويض لجميع من تأذي بسبب ابني
يورا بأنكسار: أجل نحن نعتذر لهم و نعرف أن الاعتذار لن يعوضهم لكننا سنأدبه انا بنسبة لشائعة انتحار الطالب فهذا أمر غير موكد و الطالب الآخر لقد أنقذه ابني الآخر
و الان ارجو منك أن ترحلوا حتي لا نطلب الأمن
صحفي بسخرية: بتأكيد والدنا متنمر ماذا ننتظر منهم
و قد سمعه جونج و يورا و كما شعرا بأنكسار لكن ماذا بيدهم أن يفعلوا
دخلوا المنزل
وبعد تأكد من رحيل الصحافة حيث أنه اختبئ حتي لا يروه و تحدث مشكلة دخل إلي المنزل وجد والده يتحدث في الهاتف و والدته تجلي على الأريكة و هي تبكي و تبدو غاضبة و مرة أخرى انكسار قلب ذلك الصغير بروية دموع أمه بسببه
جونج : أجل اريدك ان تعرف من نشر هذا بسرعة أجل و حاول تكذيب الخبر أجل
جونج بنفاذ صبر : حاول ارجوك حسنا حسنا
و اقفل خط اقترب تاي من والده و وقف أمامه
تاي بتوتر : ابي انا.......
تلقي صفعة قوية علي وجه جعلته يقع على الأرض نظر إلي والده بصدمة و حزن
تاي في نفسه: حتي انت ابي
جونج بغضب: اتعرف ماذا حدث بسبب حضرتك اتعرف ما سببته لنا ها
لقد تراجعت مبيعاتنا بسببك ابن صاحب الشركه يستغل سلطة أبيه لتنمر علي المساكين
ابن صاحب شركات كيم اكبر متنمر لم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل هناك أربع طلاب جاءت ابائهم لتطالب بتعويض عن الضرر الذي سببته لهم ايها........
كان الآخر يبكي بصمت فهو حقا لا يفهم شيئا كيف انقلبت حياته رأس على عقب و متي هو تنمر علي هولاء أو متي تنمر هو حتي .....
صمت جونج لبرهة ثم أردف
جونج بحزن : لماذا تايهيونج لماذا في ماذا قصرت معك انت او اخاك هل كنت تستغل ثقتي انا و امك بك بأن تفرض سلطتك على الضعفاء هل هكذا ربيناك...... لماذا فقط
تاي ببكاء: ابي صدقني هذا ليس صحيحا كله كذب ما دليل اني تنمرت علي هولاء
نهضت أمه و كم كانت غاضبة منه بشدة و كأنها ستنفجر في أي لحظة اقتربت منه
يورا ببرود : لنفترض انك محق ماذا عن فيديو تنمرك علي جيمين لقد دمرت حياة شخص مسكين الا تعرف لقد كاد ينتحر
بدأت دموعها تنزل
يورا ببكاء:ما كنت لاصدق لولا ذلك الفيديو
ابني البرئ يقوم بهذا هل كنت محقة بكونك شيطان بملامح ملاك لقد خيبت املي فيك حقا
كان الآخر ينفي برأسه مع كل كلمة ركض الي أمه و امسك قدمها يترجاها
تاي ببكاء شديدة: امي اقسم اني لم افعل و هذا الفيديو ليس مثل ما تظنون اقسم أنه تمثيل انا لم اتنمر على أحد من قبل ارجوكي امي ارجوكي صدقيني
كانت الآخري تستمع و تبكي بقهر و جونج يبكي هو أيضا ركض تاي الي والده امسك يده يترجاه هو أيضا
تاي ببكاء : ابي بماذا اقسم لك انا لم افعل هذا صدقني انا ابنك الم تكن تقول انك تفهمني ارجوك صدقني الا تري الصدق في عيني
نفض جونج يده عن الآخر و بدأ يمسح دموعه
ا
لتي سقطت دون إذن منه
جونج بخذلان : انا لم ابكي يوم سوي عند خيانة اخي لي و اليوم ابني هو السبب لقد كسرت ثقتي بك لقد كسرتني يا تايهيونج لقد جعلتني احني رأسي لاعتذر علي أخطائك لماذا بني في ماذا قصرت معك لماذا
لقد أصبحت مجرد وصمة عار علي عائلتنا لقد شمت بنا الجميع لقد كنت اتفاخر بأولادي هنا و هناك و الان انا احني رأسي و أهان بسببهم
نزلت دموعه في نهاية كلامه مجدد
توسعت عيناه بصدمة و بدأ يبكي بشدة هل اصبح الان عالة علي عائلته هل هو سيئ لهذه الدرجة
تاي ببكاء: ابي انا اسف أرجوك لا تبكي و انتي ايضا امي انا لا اتحمل روية حزنكم بسببي ارجوكم لا تبكوا ارجو.....
بدأ نفسه يضيق لقد تحمل كثيرا حتي لا يفقد أنفاسه لكنه لم يستطع ها هو وجهه أصبح احمر من شدة البكاء يشعر كأنه سيفقد الوعي بعد كل ما تعرض له من أحداث اليوم
كان والديه بدأ يشعران بقلق لذلك سارعت أمه بإحضار كوب ماء و جعلته يشربه و هو كان يشربه ببطئ يحاول ارجاع أنفاسه بدأت تمسح علي ظهره و والده ينظر له بقلق لكنه لم يظهر ذلك و تركه و ذهب بقي مع امه
و بعد أن هدأ نهضت أمه من جانبه لكنه سارع بإمسك يدها و نظر لها بعسليتاه المحمرة من كثرة ما بكي و وجه الشاحب و المتعب كان يعز عليها أن تضمه الي صدرها و تواسيه و تخفف عنه لكنها تذكرت أنه كاد أن يكون سبب في موت قلب ام أخري بانتحار ابنها فهي رأت جيمين و كيف كان يبكي في المدرسة و هي لا ترضي ان يقوم أحد بهذا مع أي من ابنائها
لذلك أبعدت يده عنها و ذهبت دون أن تقول له شيء لكن عيناها كانت تلومه و هو فهم ذلك و استسلم
تاي ببكاء: كنت أعرف أن شئ سيحدث لقد كنت أشعر بهذا منذ بداية هذا العام لقد خسرت ثقة عائلتي و خسرت حب توأمي هل لهذه الدرجة انا شخص سيئ ليبتعد عني كل من احبهم دفعة واحدة
بقي يبكي و كان كوك ينظر له من الدرج و نزلت دموعه هو أيضا لكنه مسحها سريعا و رجع لغرفته
كوك ببكاء: لماذا يا اخي فقط لماذا
يتبع...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.