____________________
✧ＨＯＧＷＡＲＴＳ✧
•
•
•
•
•
•
•
•
•
_______________________
أنظـارهم غـائصـة بأعـين بعضـهم البعـض
لـم تـدرك جـايـن، أنـها كـانت واقعـةً
بشِـدَّةٍ
كـانت تظنـهُ مجـرد إعجـاب دام لوهـلةٍ
طـويلة، وسينـتهي، ولكـن تبـين خطـئها
انتـهت الرقصـة، ابتـعدوا عـن بعضـهم بإحـراجٍ
••
دخـل ڤـي غرفتـهِ يقـعد أمـام النـافذة
يفـكر فـي أمـورهِ ،ويـفكر فـي أحوالـهِ المتـباينة، وشـخصياته المتـعددة
وفـي جـايـن مـن أصبحـت قـريبـة كمـا كـانوا فـي المـاضي
عـزم عـلى تحـسين حـاله، وحـياته،
ولكـن بطبيـعة الحـال لـا يتغيـر الإنـسان بـين يـومٍ، ومسـائـهِ
ليـس زرًا سيضـغط عليـه
الـأمـر يحـتاج إلى مُـدةٍ ، وهـو مُـدرك ذلـك
أراح جسـده علـى سريـر مـن تعبِ تفكـيرهِ الزائـد لـم يُغير مـلابس الحـفلة، ونـام بهـا
استـيقظ صباحًـا
بهالـةٍ مُبعـثرةٍ
تثـاءب، وتوجـه إلى المرحـاضِ، لكي يقـضي حاجـته ويـرتب نفـسه المهـملة
••
جـايـن كـانت مسـتيقظةً
تقـف أمـام محـادثتهـا هـي، وڤـي مـنذ ساعـتين
تكـتب بعـض الكلـمات ثم تمسـحها مجـددًا
هـي مشـتتة تبعـث لـه أم لـا
بعـثت لـه أخيـرًا بعـد إعصارٍ داخلـي لهـا
أن يتـقابلوا فـي المكـتبة حتـى يكمـلوا أبحـاثهم مجـددًا ثـم ليـلاً يتسكعـون كمـا اتفـقا
ثـم أغلقـت الهـاتف دون نظـرها إليـه أو تـرى ردهِ حـتى
الخـطة التـالية التـي ستتبـعها
خـطة رقـم ²
☆~إجـباره على الأموـر دون انتـظار رآيـهِ أو معارضـتهِ
~☆
فـي تـلك الـحالة سيـشعر أنـهُ بحـاجة إلـى رأيـها، ومشـاركتها بكـل شـيء
ليسـت ستعـدم شخـصيتهِ أو اختـياراتهِ بـل ستجـعله يُشـارك مـع أحـد أفراحهِ، وأحـزانهِ عوضـاً عـن كبـتها بداخـلهِ، وجعلـها تتفـاقم
ربمـا نظـرتها خـاطئة للبعـض, وصحيـحة للآخـر
ارتـدت ملابسـها مـسرعةً .
ونـزلت إلـى المكـتبة
جـالـت تبـحث بأنـظارها علـيه
حتـى التقـطتهُ
اقتـربت منـه حيـث كـان يضـع العديـد مـن كُتـب لغـة الأفـاعي، والسِـــحر الأسـود
قعَـدت علـى كرسـي أمـامهِ
أسهَب نظـرهِ إليـها
"هـل انتظـرتني كثـيراً؟ "
تـحدثت مُتسَـائلةً، لطـول مُـدة تحديقـه
"لـا"
اكتـفى هـو بـرد مُـبـسط، أشـاح بصـرهِ عنهـا
نفثـت الهـواء خَـارِجًا .
قلبـت أعيـنها بسبـب ردهِ الصغِـير للـغاية
حـيث كـانت، أثنـاء طريقـها إلـى لمكتـبة كـانت يـجول فـي خاطـرها أفكـار عـن المحـدثات الـتي ستـحدث بينـهم، وترتـب ردودهـا، ولكنـه كالمعتـاد ضـرب معنـوياتهـا بعـرضِ الحـائط
أمسـكت كتابًـا مـن الـذي رتبـهم
وهـو كـتاب فـن لغـة الأفـاعي هـو كـتاب مخـتلف عـن الـذي بحـثت فيـه مسبقًـا حيـث كـل كـاتب لـه نظـريات مُختـلفة
ليـس شيئًـا مُتَّفَـقًا
عـليه حيـث بعـض الكلـمات يفسـرها بعضـهم بمعـنى والآخـر بمعنـى آخـر، ولكـن يوجَـد كتـاب هـو الأكثـر تصـديقًا
لـذا هـي تبحـث فيـه لعلـها تـجد شـيء ذا قيـمة
بـدأت تبحـث تلـك العبـارة الـتي كـانت منقـوشة
عـلى الجـدران، وسقـف الشـرفـة والتـي معـناها كـانت تـرددهُ الفتـاة حيـث الكـتاب الـذي معـها مثلـما معـروف أنـهُ الأكثـر اشـتهارًآ وتصـديقًا
أخـذت تبحـث، وتبـحث
لـفت انتـباهها اسـم المـؤلف
'إدوارد سـيڤـروس'
هـذا الاسـم يعـود إلـى جـدها هـي، وڤـي
"ڤـي الـلعـنة أنظـر! "
وجـه نظـرهِ نـاحية الكتـاب بتعـجبٍ
أخـذ منـها الكتـاب
توسـعت أنظـارهِ بشِـدةٍ
"كـيف ذلـك؟ أبـي أخبـرني أنهـم كـانوا مـن العـامة عندمـا التـحقوا بهـوجـوورتس أي يعنـي أن جـدي لـم يكـن تلمـيذًا بـها"
سـألهـا مستـعجبًا
ونظـراتهِ التـي تُـوحي بالذهـول لـا تقـل عـن أنظـار جـايـن شيـئًا
مـع كـم كبيـر مـن الفضـول
أجـابته بمـا تفـكر
"ربمـا يكـذب، هل يعني ذلك أن الموافقـة علـي لـم تكُـن مـن هبـاءً ! "
نظـرت إليـه
كـانت بالطـبع قولِهـا صحـيح، ولـكن هـو يتسـاءل لِمَـا ؟
••
بـعد سـت سويعـات مـن البحـث، والـتدقيق
لـم يكتـشفوا فقـط كتـابًـا
واحـد ينتـمي إلـى جـدهم بـل سلسـلةً!!
مـن كُـتب السِحـر الأسـود وكـان جُـزء مـنهم كبـير فـي الركـن المحـظور!!
أمـسك ڤـي كـتابً فَارِغًـا وقـع لتـوه
كـان لونـهِ كـلون الحِـبر
كـان مهـترئ وصفـحاتهِ تحـولت للـون البنـي للطـول مُـدة بقـائهِ، ولكـن الـكتاب كـان فَارِغًـا
تـوجد فقـط بعـض العـناوين ، ولكـن الكـتاب فَـارغً
أغـلق الكـتاب
ونـظر ، لكـي يعـلم اسـم الكـاتـب
Tom Marvolo Riddle
فـقد وجهـهِ ألـوانهِ تلـك العـبارة كـانت كفيلـةً
بجعـله يفقـد النطـق
هـذا الكتـاب هـو مذكـرات فـولـدمـورت!
إحـدى هـوروكـروكـس التـي تعـمل لعـودة فـولـدمـورت
عنـدمـا كـان مراهـقًا يَـافـعًا
مـا قـد سمـع ورأى فـي الأفـلام والقـصص المنتـشرة
فـي الـمدرسة أنـهُ قـد حُـطـم
، وكـانت إحـدى وسـائل فـولـدمـورت للعـودة
إذًا كيـف هـذا الكتـاب يـوجَـد هُنـا
هـل توجـد مـنه أجـزاء؟
أم لـم يتـحطم كُليًّـا ؟
اقـتربت جَـايـن وهـي تلهـث بتعـبٍ
"آه لقـد تعبـت"
نـظرت لمـن أمامـها
الـذي لـم يبـد أي ردة فـعل تُـذكر وظـل محـدقًا بكتـاب فـي يـدهِ
اقتـربت مـنه بخـوفٍ مـن أن تكـون مشـكلةً
جـديـدةً
مـن كُتـب جـدها!!
"مـاذا يوجـد فـي ذلـك الكتـاب ڤـي؟"
أخـذته وهـو ظـل علـى حالتـهِ
هـو يفـكر فـي نظـرية عـودة الكتـاب أي عـودة كُـل الوسـائـل التـي تحطـمت مُـسبقًا أي فرصـة وقـوع أي مـن تلـك الوسـائل
مـع أحـد مـن متـابعيـنهِ كفيـلة بإعـادتهِ إلـى الحيـاة
وإعـادة
خـوف ظـن الجـميع انتـهائهِ.
••
أمسـكت الكتـاب تحـدق فـيه لـم تجـد شـيء كتـاب فـارغ
وحـتى اسـم جـدها غيـر مـوجود
إذًا لمـاذا فقـد وجـه ڤـي ألـوانهِ؟
"لـم أفهـم مـا هـذا؟ "
تحـاذقت متسـاءلةً بقـلةٍ معـرفة
نظـر إليهـا بقلـقٍ
بـدأ يَشـرح لهـا مـا هـذا، وتـاريخه بسـبب جهلـها عـن كـل تلـك الأشـياء
••
"أي يعـني أن فـولـدمـورت ذلـك يمكـنه العـودة مـن خـلال تلـك المـذكرة. "
كـانت ترفـع تلـك المـذكرة بجـوار وجهـها مـع تحريكهـا لوجـهها سفلـيًّا
كـانت تسـخر منـه فهـي فـقط لـا تفهـم كيـف إنسـان مـات
سيـعود مـن كتـاب مذكـراتهِ
هـو يجهـل كيـف تحطـيمها ليـست مذكـرةً عـاديةً
سـيقطعها ، وينتهـي الأمـر أو حتـى كالمـرة السـابقة
هـو لديـه قنـاعة شـديدة أن تـوم إذا أعـادها قـبل موتـهِ
بطبـع أعـادها محتمـية، لكـي يصـعب تحطيـمها
ثـم إن معـلوماته كـانت ضئيـلةً
، ولكـنه سيـحاول
هـو فقـط سمـع أنهـا وقعـت فـي أيـدي فـتاة تُدعـى جيـني
المذكـرة كـان بهـا روح فـولـدمورت عنـدما كـان فـي
المرحـلة دراسـية
حـدثت سيـطرة إثـر اللعـنة المـوجودة بالمـذكرات علـى
جيـني وقـامت ببعضٍ مـن التصـرفات، وهـي ليسـت واعـيةً
كفتـح غرفـة الأسـرار، وكـتابة بالـدم علـى الحـوائط.
ثـم إن هـاري وجـدها، وتحـدث مـن خلالهـا مـع تـوم
وأراه بعـض الذكـريات
ثـم حطـمها فـي غـرفة الأسـرار باستـخدام سـن أحـد المـخلوقات
ثـم طـرأت فكـرة فـي ذهنـه
"جـايـن أعـطيني قلـمًا"
نظـرت إلـيه جايـن هـي تعلـم مـاذا يُـريد أن يفعـل
يريـد أن يتحـدث مـع ذكـرى تـوم ريـدل!!
••
its me v are you tom?
كَتـب ڤـي تلـك العـبارة بالحِـبرِ علـى تلـك الـمذكرة
ثـم حُـذفت فـي ذات اللحـظة كـأن الـورق امتصـها
ثـم نقشـت عـبارة تالـية
v, mm yes i am tom
ثـم حـدث كمـا حـدث سابقًـا، وحُـذفت تلـك العبـارة كأنهـا لـم تكـن لها وجـود
نظـرت جـايـن فقـط قبـل امتـصاص تلـك الأحـرف
بعقـدة بحـاجبيها
هـي كـانت تظـن تلـك إحـدى أساطـير المـدرسة لإشـهارها
هـي تُعـلم السِـحر فعليًـا، ولـكن ليـس لتلـك الدرجـة .
لـم تتـخيل نـفسها يومًـا ستـرى حديـثًا مـع ذكـرى!!
••
أغـلق ڤـي تلـك المـذكرة هـو تأكـد مـن شكـوكه حولهـا
أنـه إحـدى لعنـات تـوم لعـودته
"جـاين سأبقـي تلـك معـي حتـى نجـد طـريقة لتحطيـمها، لـا تخـبري أحـدًا لـا نعـرف مـن نثـق بـه حتـى صديقـتك تلـك لـوريـن"
أومـأت فـي البدايـة
ولكـن هـي استعجـبت لمـاذا لـا يريـد مـن لـوريـن أن تعـرف
"لمـاذا لـوريـن!؟"
قـلب أعيُـنهِ
ثـم رد عليـها مُفَـسرًا
"أريـدكِ أن تخـبريني لمـاذا ظهـرت فـاجئة بعـد غيـابها لسـويعات؟ وكـان مـن المفـترض أن تذهـب لديـارها لأسبـوع ثـم اختفـت مجـددًا كأنهـا لـم تكُـن مـوجـودة!،
ثـم كيـف لهـا أن تتحـدث بلغـة الأفـاعي؟ أخبـرتنا أن والدتـها علمـتها لهـا لظنـها أنهـا مهـمة علـى رغـم مـن أنـها مـن اللغـات المحظـورة ولا أحـد يتـحدث بهـا سـوى أتبـاع تـوم وقليـل منهـم جـداً، وفـي الغالـب تكـون مكتسـبة"
نظـرت إلـيه
شعـرت فقـط بتخيب الظـن
هـي أكـثرهم تَفَـوُّقًا ذكـاءً .
كـيف لـها لـم تلاحـظ كـل تلـك العـلامات
ثـم أجـابته
"حـسنًا فقـط احـترس أنـتَ "
ثـم صعـد كـل منـهم، لـناحية مـن المهجـع
عـندما دخلـت جـايـن متنـهدة بسـبب تلـك المعلـومات المتـناقضة
ومـا علاقـة جدهـا بذلـك
ثـم نظـرت إلـى سـريرها كـان هنـاك فـتاة تقـعد علـيه
يظـهر ظـهرها فـقط تعجـبت جـاين
نظـرت إلـى ظهـر مـن تجلـس على سريـرها
اقتـربت حتـى تـرى مـن
وكـانت لـوريـن
•
•
•
•
•
•
•
•
no comment
without see you soon guys because i am feel disappointed.