أرهقني قدرها

By lado_gonim

2.5M 91.3K 10.7K

للعشق أهوال ومواقف وعناد ماذا سيحدث لو كان القدر المؤلم سببا لترا احدهم وتبدء معه حياة ابدي وتبدء رواية (أرهق... More

المقدمه♥
شخصيات الرواية
الحلقة الأولي..( عزيزه استار)
مواعيد الرواية ♥
الحلقة الثانية..(تصدير تركي)
الحلقة الثالثة..(عريس الغفله)
الحلقة الرابعة..(أفعي بشريه)
بركولي💃🏻💃🏻♥
الريتش مهم؟!
الحلقة الخامسه..( غضب الأسد)
الحلقة الساسه(حسان للعطور)
الحلقه السابعه (قرار مفاجي)
هام؟!
الحلقة الثامنه 1(فرح الموكوسه)
معلومه مهمة👌🏻
بحبكم وهكمل♥
الحلقه الثامنة 2.(أنا فين)
الحلقة التاسعة 1(حقك عليا.؟)
الحلقه التاسعه 2(فلاش باك)
الحلقه العاشره 1(الفرعون الكبير)
الحلقة العاشره2(حلم مخيف)
الحلقة الحادية عشر 1(جنغكوك حبيبي)
كلام مهم جدا👌🏻
الحلقه الحادية عشر 2(أنا بكرهك)
الحلقة الثانية عشر1(المكالمة)
الحلقة الثانية عشر2(رصاصة الكره)
تنويه هام جداً 👌🏻
الحلقه الثالثة عشر1(مكنش قصدي)
الحلقة الثالثة عشر2(شباب المخيم)
توقف موقت💔
تنوية هام.
احداث قادمه♥🔥
الحلقه الرابعة عشر1 (صياد خطيبي)
الحلقه الرابعة عشر2.(غزل مراتي)
الحلقة الخامسة عشر1(قهر ودموع)
تنوية هام
الحلقة الخامسة عشر 2(اطلعي بره؟)
الحلقة السادسة عشر1(كذبه وتهديد!)
الحلقة السادسة عشر 2(خدمة عامه؟)
تنوية؟!
الحلقة السابعة عشر1(باي باي صياد)
الحلقة السابعة عشر2(مزاد فتاة نمبر 2)
الحلقة الثامنة عشر1(أنا مش جاريه؟)
أرهقني قدرها
الحلقة الثامنة عشر 2(مشتري جديد)
الحلقة التاسعة عشر1(البس بسرعه)
لادو غنيم♥. تنويه هام
الحلقة التاسعة عشر 2(أنا مبتهددش.)
تنوية هام جداً.؟!
أقتباس من القادم♥
تنويه هام
الحلقة العشرون(أرتجاج في المخ)
الحلقة ال21.(هلوسه)
فقرة أسئله✍🏼
تنوية هام(فترة راحه💔
تنوية هام جداا
الحلقة الثانية وعشرون(بدر)
الرواية واقعية؟!
جزء من الحلقة ال 23.(خطاء علمي)
باقي لحلقة ال23
الحلقة الرابعه وعشرين(أنت مين)
تنوية♥
تنويه هام
تم تغير اسم ارواية روضتني عنيده
الحلقه الخامسه وعشرين (وهم)
الحلقة السادسة وعشرين (ذكريات)
تنوية هام
الحلقة السابعه وعشرين (خدعه)
الحلقة الثامنة وعشرين (معاك)
الحلقة التاسعه وعشرين(أيوه بغير)
الحلقة الثلاثون(سلامتك يا حبيبي)
تنويه هام 📌تنويه📌
الحلقة الواحد وثلاثون(الفيوم)
الحلقة الثانية والثلاثون«الصور»
الحلقة الثلاثة وثلاثون(1»(المطاريد»
تنوية هام📌📌
الحلقة الثلاثة وثلاثون (2«المطاريد»
الحلقة الرابعه وثلاثون«قرارات»
الحلقة الخامسة وثلاثون«مناسبه»
تنوية هام«يونس ودلال»
الحلقة السادسة والثلاثون«لليلة الحنه»
الحلقة السابعة و ثلاثون«فرح و آسي»
أقتباس للقادم
الحلقه الثامنة و ثلاثون«مواجهه»
الحلقة التاسعة و ثلاثون «ألم»
الحلقة الأربعين« نصائح»
تنوية هام جداً
أقتباس الجمعه❤
الحلقة أثنان و أربعون«حدث»
الحلقة الثالثة واربعون«مشاعر
الحلقة الرابعة و أربعون«أقدار»
الحلقة الخامسة والأربعون«حكاية وأنتهت»
تنوية ❤
الحلقة السادسة و أربعون«لليلة العيد»
الحلقة الأخيرة«حياة»
عصيان الورثة

الحلقة الواحد و أربعون«لليلة دافئه»

21.4K 1K 184
By lado_gonim

وصلة الحلقة للألف ڤوت يا بنات
عشان الريتش ميقعش❤
»»»
أرهقني قدرها
الكاتبة لادو غنيم
»»»
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺
»»»»»
«اهلا بالأسد جوة اوضة القطة غزل"
«هتفت بتلك الكلمات وضربت الأرض بالكرباج مجددا وعيناها تنظر إليه وهو يمرر نظره فوق جسدها الفاتن _ وداخله يشعر بدماء ساخنه تتدفق بين عروقة لتغزوه بالشوق إلي امتلاكها ولو لدقيقه واحدة"وهو يراها تتمايل بجسدها أمام التخت محاولة اظهر أنوثتها بعدما أشعلت موسيقي هادئة للأسترخاء _كانت حركاتها تذيد من شوقه له الذي كان يكبته داخله فهو يقاوم نفسه لكي لايحدث بينهم ماحدث البارحه فهو لايريد أن يشعر بشعور الرفض مجددا_مما جعله يبلع لعابه ويدير نظره إلي الهاتف ويتحدث بلكنه هادئة.....
«أنا ورايا شغل مهم هخلصه وأنام عشان
هلكان ومحتاج أنام "

«قضمت علي شفاها السفلية بانزعاج فلم تتوقع منه أن يتركها وهي بتلك الهيئة "شعرت بالأحراج لكنها قررت إلا تستسلم وتتركه بتلك السهوله" لذلك حذفت الكرباج من يدها وشحلت الجونتات وقناع القطة أيضا وحذفتهم أرضا ومدت يدها وحررت شعرها البني المتمرد من رابطة الشعر لينسدل علي كتفيها "وبدءت بالسير الية وجلست فوق السرير أمامه مدت يدها وأخذت منه الهاتف ووضعته فوق الفراش"
اما هو فكان ينظر لها بخلصه فهيئتها كانت مغرية بشدة لرجولته وعشقه لها"كان يحاول تكبيل شوقه بكل الطرق فقد ظن أنها تفعل هذا لتعويضة عن مافعلته معه الليلة البارحة لم يكن يريد أن يقدم علي شئ يجعلها تحزن او تتذكر ما مرت بهي"رغم شوقه الجسدي والروحي لها الذي يجعل أنفاسة تخرج عبر شفتيه بسخونه منبوعه من ذلك البركان الداخلي _حاول تجاهل نظراتها له حتي وجدها تتقرب الية بنعومه وتمد يدها و تفك ازارا قميصة بالكامل حتي ظهرت عضلات جزعه العلوي"ورفعت عيناها ونظرت اليه باابتسامة محاولة كبت خجلها مما تفعله وهي ترا نظرات التعجب والشوق تخرج كالسهام من عيناه "لذلك قررت أن تفعل المستحيل لتجعل هذه الليله أول لليله زوجية لهما" أقتربت منه أكثر وجلست فوق ساقيه ويدها فوق قلبه الذي ينبض بلهفه وعيناها تنظر داخل عيناه المتوهجة بخضار العشق _ظلا ينظران إلي بعضهما حتي تحدث درغام بصوت يرتجف قليلا وهو يشعر أن شوقة المسجون علي وشك التحرر والحصول عليها رغما عنه.....
«غزل_قومي _أمشي_من _أدامي_وادخلي_غيري_اللبس_ده. "

اجابته بنعومه وهي تداعب شعره....لية هو مش عجبك. "

«كان ياكلها بعيناه التي تتفحصها بشوق أكثر لكنه حاول تجاهل مشاعره وقال ببعض الرسمية.....
ااه مش عجبني وابعدي بقي من فوق رجلي عشان حاسس أني اعصابي اتشنجت. "وبعدين أنا تعبان وعايز أنام"

«لوت شفتيها وزمجرت......تعبان واعصابك جلها تشنج لاء وعلي اية أقوم أحسن بدل ماجبلك هشهشة في العظام"أنا اصلا مش طايقه البتاع اللي لبساه طابق علي مروحي اما ادخل اغيره والبس بيجامتي وأجي أنام عشان أنا كمان تعبانه ياحج."

«رمت كلماتها الأخيرة بسخرية ونهضت من فوق قدمه ونزلت من علي التخت ومالت بجزعها وأخذت الكرباج والجونتي وذهبت وهي ترمقة بانزعاج شديد واتجهت وفتحت خزانة الملابس وأخذت منها شئ ودلفت إلي المرحاض_اما هو فنفخ الهواء من فمه بشراسة وخبط التخت بقبضته بقوة لأنه أفلتها ولم يغزي شوقة منها"ثم نهض محاول تهدءت ذاته وشلح قميصة والبنطال ووضعه بسلة الملابس المتسخه واخذ من الدولاب بنطال قطن أرتداه ثم مد يده وامسك بتيشرت لكي يرتدية لكنه وجدها تخرج من المرحاض مرتدية قميص نوم بالون الأحمر يصل الي بعد خصرها ذات طبقة شفافة تظهر خصرها _ومرت من أمامه ترمقه ببرود وهي ترا معالم الشوق أحتلت جسده ووجهه من جديد لذلك أبتسمت ومدت يدها جاذبة شعرها فوق صدرها ليظهر ظهرها العاري بالكامل وخلف كتفها مكتوب أسمه بالحنة السوداء"_شعرا بنيران تحرقة حرقا شديدا وباتت عاصفه ساخنه تطوف حول قلبة جاعله صدره يعله ويهبط بشكل ملحوظ"لم يستطيع تكبيل شوقة أكثر مما جعله يرمي التيشرت ويندفع اليها أمام التخت ممسك بخصرها جاعلها تستدير له ليصبح وجهها مقابل وجهه لايفرق بينهم غير القليل تصلبت نظراته المشتعله فوق شفتيها المرتجفتين شاعرا برغبته بها التي أرهقته لأيام..
همست غزل بصوت مرتجف ضعيف وهي تراه يميل إليها مما جعلها في تلك الحظة تشعر بالرهبة ودب الخوف داخلها .....
«درغام_أنا_يعني_كنت_"
أبتلع باقي جملتها في قبلة كادت أن تمزق شفتيها حملت نيران شوقه وعشقة لها الذي دفنه لأيام _كان يشعر برجفة تملكته بالكامل _بينما هي تذكرت موراني وشعرت بالدموع تغزو عيناها وكانت علي وشك دفعه مجددا لكنها تذكرت كلمات نور وأن ماعشته كان مجرد كابوس ليس أكثر من ذلك"لذلك حاولت تجاهل ماتتخيلة وطرد دموعها حاولت جمع مشاعرها المتدفقة بعشقها لدرغام لكي تساعدها علي مقاومة ذاكرتها_حاولت محاربة ذلك الكابوس الذي يظهر لها درغام بوجة موراني لكنها ظلت تردد داخل عقلها كلمة موراني كابوس"ظلت ترددها وهي تجمع شوقها لدرغام "حتي رئة وجه موراني يتمزق أمام عيناها ويظهر وجه درغام الذي يقبلها بشغف قاتل" شعرت في تلك الحظة برجفة مختلفة مليئة بالشوق تغزة تفاصيل جسدها المتيم بلمسات من عشقته دون أن تشعر"مدت يدها واحتضنة عنقه وقربته أكثر من شفتيها ورغم أنها ليست خبيرة مثله في التقبيل الا انها حاولت تقليده ومجارات مايفعله"شعرا في تلك الحظه أنه بحاجة إلي الهواء لذلك ترك شفتيها لبرهبه ومال بوجهه يقبل عنقها بشغف وحرارة أنفاسة تخترف جلدها الناعم ليذيد من رجفتها بينما هي لم تستطيع السيطرة علي أعصاب جسدها الأسعة بكهرباء لمساته الساخنه_شعرا بجسدها يرتخي بين يديه كأنها لم تعد تستطيع الوقوف لذلك مد يده وأحتضن خصرها بأحكام لتضل بين يدية_ ونظرا لها باابتسامة تشق وجهه فلمساتها له وشعوره بهي غير لليلة البارحة شعرا أنها تتحرر من عقدتها وأنها علي وشك أن تكون زوجتة اسما وفعلا با أرادتها _لذلك احتضن وجهها المتوهج بنيران الخجل بكفته الخاليه _وهتف بصوت يرتجف من الشوق.....
بحبك يا غزالتي"

«رفعت عيناه له مبادلة اياه نظرات الشوق ويدها معلقه بعنقه متمسكه بهي خوفا من سقوط جسدها المرتخي بين يديه. "بقول....... وأنا بحبك أكتر ياقلب غزالتك"

كانت كلماتها مثل الاكسيلر الذي أعاده للحياة لم يستطيع أن يسيطر علي شوقه لها مما جعله يحملها بين ذراعية برفق ويضعها فوق التخت و يلتهم شفتاها في قبله مداوية لجروح تعذيبهم بنيران الشوق التي تغزو جسدهما وتشعل حرارتهما المدفونه لأيام"كانت يدها تتغلغل بين خصلات شعره تجذبه إليها أكثر وأكثر لتروي عروقها المرتجفة بعاصفة الشوق إليه. "ظلا يتشبعان من بعضهما بتلك القبلات المتلهفه الذي يضعها درغام برفق فوق شفتيها وعنقها حتي نظرا داخل عيناه يغزوها بنظرات العشق الممزوج بالشوق ويده تحررها من تلك الملابس لياخذها إلي عالمه الخاص لتصبح زوجتة أسما وفعلا....."
»»»»»»»»
وبالغرفة المجاروه كانت نواره تشعر بحرارة تتغلغل داخلها من شدة خجلها من هيئتها تلك أمامه فقد كان يقف عند الباب ينظر إليها كانه يتفحصها"بعين لمعت بشغف الأقتراب إليها "
فنظراتها الخجولة معا قوامه الممشوق بلونه الأبيض كانت تثيره_ شعرا بأن الجو أصبح حار من حوله
وهو يراها تتقدم إليه ببطئ وكلما خطت خطوة رن خلخالها ليذيد من حاجة جسده إليها _كان يحاول السيطره علي رغبته مما جعله يسير ويتخطاها ويق
ووقف أمام المرأه يتصنع فحصة لوجهه بقول......
«حاسس أني مرهق أشتغلنا كتير النهارده محتاج ارتاح والا ايه. "

«بلع لعابه وذادت انفاسه عندما وجدها تقف خلفه وتنزعه عنه سترته برفق وتحتضنها فوق صدرها وتغمض عيناها وهي تستنشق رئحته عبرها "وفتحت عيونها الرومادية الامعه وصوبته إليه عبر وجهه المعكوس بالمرأه وهتفت بصوتها الناعم الذي يميزها...... ريحتك حلوه جدا بطمن وأنا شماها لأني بحس بوجودك حوليا _ممكن تفكرني مجنونة أو تافها بس الصبح لما مشيت وسبتني كنت لسه نعسانه وخوفت أنام لأنك مكنتش واخدني في حضنك_بس لقيت التيشرت بتاعك اللي كنت لبسه وانت جنبي محطوط علي الكرسي قومت مسكته ونمت وأنا واخداه في حضني ريحت جسمك اللي كانت فيه حسستني بالأمان ومن غير ماحس نعست وأنا مطمنه عشان كده قررت بعد اذنك أني هحتفظ بيه ليا عشان كل ماتقوم من جنبي وتمشي اخده في حضني عشان اقدر اطمن وأنام."

«لمعت عيناه باابتسامه منبوعه من صميم شريان قلبه فهو لم يقضيي معاها غير ثلاثة أيام لكن كلماتها جعلته يشعر أنه حقا امانها منذ زمن ومصدر راحتها لليالي_كلماتها الناعمه لم تكن كفيلة لتحريك قلبه ومبادلتها الحب لكنها كانت أول خطوه تخطيها لتصبح واقفه عند بوابة قلبة_
اما هي فكان وجهها يبتسم بخجل بعدما ادركت ماقالته _لتستدير لتذهب من أمام نظراته لكنها وجدته يمسك بيدها يجذبها ليلتصق ظهرها بصدره ويديه محتضنه خصرها وأسند ذقنه فوق كتفها _شعرت بدقات قلبها تتصاعد بخفقات الخجل الذي أشعل وجنتيها بانفاسه تتغلغل بين شعرها الأسود الذي يستنشق رئحته بهدؤ "حاولت تهدئة ذاتها لكن الامر لم يكن سهلا عليها خصيصا عندما ادركت أن أصابعه تلمس خصرها وتتجول فوق معدتها" _وهمس بجانب فمها حتي شعرت بحرارة انفاسة تلامس شفتيها مما ارسل رجفه حادة بكامل جسدها بينما ذادت دقات قلبها تتصارع مثل الطبول حتي شعرت أنها ستخرج من بين ضلوعها".....
«تعرفي أنك جميلة أوي يانواره وأسمك لايق عليكي أكتر _"مشوفتش بنت أسمها لايق عليها قد ماأسمك لايق عليكي نواره هدوئك وجمالك وأدبك وتدينك مخليانك طاقة بتنور أي مكان بتخطية"ملامحك وتفاصيلك أشبه بنور أسمك الحلو نواره وأنتي فعلا النور اللي بيبدء ينور عنيا وحياتي. "

«ظهرت بسمه لم تستطيع دفنها زينة وجهها وهي تسمعه يتغزل بهي بكلماته الراقية_ثم أكمل......
أنا عارف أنك لبسه كده عشان يحصل قرب جسدي بنا ولو هتساليني عرفت ازي هقولك لانك اليومين اللي فاتوه كنتي بتنامي ببجامة مغطية كل جسمك_أختلاف بيجامتك الحرير دية وبصراحة أنا ماسك نفسي بالعافية عشان مش حابب أعمل معاكي حاجة. "

شعرت بنغزه أخترقت قلبها أثار جملته الرافضه لها مما جعلها تتماسك قليلا وتحاول الأفلات من يديه بهدؤ...... أنت فاهم غلط أنا لبسه كده عشان ده لبس نومي وكمان الأن الجو بقي حر"

«شدد من أحتضان خصرها ليمنعها عن الأفلات منه وأكمل بوجه مبتسم...... لاء خليكي هادية زي مانتي ماتتعبنيش وأنا أصلا ماسك نفسي بالعافية_
اسمعيني أنا مقصدش معنا الكلام اللي فهمتيه_أنا أقصد حاجة تانيه"بصي ياستي الراجل عموما لما بيشوف بنت حلوه ومغريه بيبصلها بنظرت الأشتياه ويبقي مفكر أنه أعجب بيها وممكن كمان حبها_أنما لاء هو لو بيحبها مش هايشتهيها لم يشوفها_الأشتياه عباره عن أني مثلا شوفتك دلوقتي وأنتي حلوه كده فامشاعر الرغبة اتحركت وأشتهيتك"فالمفروض أقرب منك وأعمل معاكي علاقة جسدية وأخد اللي أشتهيته وبعد ماخد منك اللي رغبتي طلبته هسيبك وهمشي لاني هبقي شبعت رغبتي_أنما الأنسان اللي بيحب بجد مستحيل يشتهي خطيبته او حبيبته قبل الجواز لأن كده مبيبقاش بيحبها لاء بيبقي حابب أمتلاك جسمها _اللي بيحب بجد مستحيل يجرح حببته او خطيبته بنظرة أشتياه لاء ده بيحافظ عليها حتي من شهواته_وأنا وأنتي يانوراه لسه موصلناش لمرحلة الحب_أنتي بالنسبالي دلوقتي خطيبتي اللي بحاول أتعرف عليها عشان أقدر أحبها وأكون معاها بقلبي قبل جسدي_عشان كده أنا رافض أني اشتهيكي واخد منك اللي رغبتي طلبته لأننا بمجرد ماهنقوم من علي السرير كل المشاعر اللي كانت هتبقي جمعانا واحنا في حضن بعض هتروح ومش هبقي عايز أقرب منك تاني لأني هبقي خلاص خدت اللي رغبتي طلبته
بس قلبي لأن لسه موصلش معاكي لمرحلة العشق هيرفض أي قرب هيحصل تاني وأنا وأنتي هنحس بالندم"
أنتي بالنسبالي امانه جميلة حاجة هتكون ليا وأنا حاسس بكده بس من هنا الحد لما تيجي الحظه اللي قلوبنا هتجتمع فيها معا بعض ويوصله لمرحلة العشق "مش عايز اشتهيكي لاء عايز احافظ عليكي حتي من نظراتي ومش هسمح لنفسي أشهيكي غير لما قلبي هو اللي يشتهيكي الأول." عشان كده من فضلك ادخلي غيري البيجامه دية والخلخال عشان ثانية كمان وهنسا كل الكلام اللي قولته دلوقتي وهاخدك في رحلة فوق السرير وبعدها مش عارف ايه اللي ممكن يحصل. "

لم تجعله يكمل حديثها وفرت من أمامه دلفت إلي المرحاض تقف خلف الباب بصدر يعلو ويهبط بحرارة السعاده التي تزين وجهها فكلماته الحافظه لها جعلتها تشعر أنها أيضا لن تسمح بذلك القرب الجسدي قبل أن تتقرب قلوبهما _لأن وقتها سيصبح تقارب جسدهما منتعش بالذة الشوق لممزوج بالعشق. "

وبعد عدة دقائق دلفت من المرحاض ترتدي بيجامه بنصف كم ذات رسمت بطوط الكرتوني"واتجهت وااي التخت و جلست بجانب يونس الذي أصبح بملابس النوم_ثم ترك الهاتف الذي كان يحمله ومدد جسده فوق التخت وامسك بيدها جاذبها لتنام فوق يده وتحتضن خصره بيدها ليطبع قبله فوق شعرها ويتحدث باابتسامه......
والله في كل احوالك جميلة ربنا يسترها عليا بقي"بس بطوط اهدا من الحرير والخلخال أثبتي علي بطوط علي طول. "

أبتسمت بخجل ودفتة وجهها بصدره ليبتسم بتعجب علي حركاتها الطفولية ويغلق عيناه ليغفو في حضنها.. "
»»»»»»
مر الليل وخرج نهار يوما جديد كانت الساعه الثانية عشر ظهرا داخل غرفة نوم غزل التي تقف أمام المرأه تنظر إلي ثوبها الأسود الفضفاض وتغطي شعرها بحجاب "كانت عيناها ممزوجة بالدموع وهي ترا ذاتها بتلك الهيئة المحتشمه"
بينما درغام فتح جفونه ببطئ ليراها تقف أمام المرأه بهيئتها الجميلة التي جعلته ينهض عاري الصدر ويتقدم حتي يصبح خلفها ويحتضن خصرها ينظر الي وجهها المبتسم ويقول بغمزه مسحوبة باابتسامة أظهرت غمازتي فكية.......
«صباحية مباركه ياغزلتي"

تدفقت الدماء إلي وجنتيها لتزينهما بحمرة الخجل وهي تتذكر تلك الليلة الجامحه التي جمعتهما سويا_لتجيب بهدؤ......
الله يبارك فيك "مقولتليش رئيك فيا وأنا لابسه الطرحة."

«تنهد بجانب أذنيها هامس..... أجمل من لبست الحجاب_وبصراحة كده أحسن لأني بغير عليكي وكنت كاره فكرت أنك مش محجبة ومردتش أقولك تلبسيه عشان متقوليش عليا عايز يفرض سيطرته عليا_الحجاب مش هينقص من جمالك بالعكس الحجاب بيذيد من جمال البنت وبيخليها غاليه_بس أنا أقصد الحجاب اللي بجد يعني متكونيش محجبة وتلبسيلي بناطيل ملزقه عليكي وتشيرتات ظهره جسمك لاء الحجاب لزم يتلبس صح يعني جيب وبلوزات ودريسات بس طبعا تكون مناسبة كونك محجبة "

أحتضنت يداه وأخذت نفسا عميق وهتفت......
حاضر هعمل كده لان كلامك صح جدا_بصراحة بعد كل المشاكل اللي مريت بيها والأزمات اللي شوفتها_خلتني أحس أني مقصره جدا معا ربنا يعني نجاني من حاجات كتير وحماني وبعتك ليا عشان تبقالي ضهري وسندي _عشان كده قررت أني أقرب أكتر ليه ومفيش أحسن من الحجاب والبس المحتشم عشان ابدء بيه_وكمان ناوية اصلي بانتظام لاني مش منتظمه خالص وبصراحه بقي بتغاظ منك لما بشوفك بتصلي الصلاه في مواعيدها بانتظام. "

«طبع قلبة فوق عنقها وقال..... الصلاه أهم حاجة لزم تبقي في حياتنا وأنا مبسبش فرد الحمدلله وفي الشركة عاملين روف كبير خاص بالصلاه بنصلي فيه أنا ويونس واثر وقت الأذان_الصلاه هداية وبتخليكي دايما قريبه من ربنا_عشان كده ياستي من هنا ورايح طول مانا في البيت مش هصلي غير وأنتي معايا عشان أعودك تصلي في مواعيدك من غير ماتهملي أو تفوتيها. "

«أبتسمت أكثر وقالت..... ربنا يخليك ليا يادرغام_ياله بقي ادخل غير عشان جدتي عماله تزعق تحت عشان الكل يصحي ونلحق نسافر البحيرة قبل الليل. "

تمام بس خليكي هنا عشان الضهر قرب ياذن هخش أخد دش واتوضي وهطلع نصلي سوا. "...........
هتف بكلماته وطبع قبله فوق رأسها ودلف إلي المرحاض"
اما هي فشعرت بالسعادة أخيرا تسكن حياتها. ".
»»»»»»»
اما بالأسفل كانت تتحدث أنعام معا نواره بعدما حكت لها ماحدث معها البارحة من يونس مما جعلا انعام تحرك رأسها بملل...... ياخيبتك يانوراه سبتيه ينام ونبي أنتي عايزه قطم رقبتك."

تنهدت باابتسامه قائلة..... وأنا ذنبي ايه ماحفيدك هو اللي مؤادب بذيادة. "

«لوت الجدة شفتاها ساخره...... أنا مش فاهمة مطلعش ليه سافل زي الواد أدم_ونبي مراتة لو قالتله عندها الجدري او كرونا برده مش هيفتلها من ايديه ويقولها لانعيش عيشه فل لانموت أحنا الكل صايع مش محترم بذيادة._ياله المهم ان في واحد دخل غزل طلعت انصح منك "
جاتلي الصبح اوضتي وبشرتني وورتني الحاجة _وقالتلي أنها كمان خدت منك طرحة عشان نوت أنها تتحجب"

«ابتسمت نواره بخجل وتحمحمت..... احم ربنا يسعدها ويهديها _وفعلا هي جاتلي وطلبت مني حجاب وادتها كمان دريس تلبسه وقولتلها اننا هنلبس معا بعض من لبسي الحد لما تنزل وتشتري لبس محجبات ""بس كنت عايزه اسالك علي حاجة هو أنا كده مش هسافر معاكم البحيرة النهارده."

ابتسمت لها الجدة ورتبت فوق يدها وقالت...... طبعاً هتروحي معانا أنتي ملكيش ذنب فاللي حصل أمبارح من المحترم بذيادة اللي متجوزاه ده. "

«حركت رأسها بخجل ونهضت وقالت...... طب عن اذنك لما اطلع اصحي يونس عشان يجهز. "

اتفضلي ياحبيبتي... "
ذهبت بعدما اخذت الأذن من الجدة"
وصعدت الي حجرة نومها وجدت يونس يقف في التراث يتحدث إلي دلال التي دلفت اليه دون استاذان قبل قدوم نواره بدقيقة._كان يعطي ظهره لنواره اما دلال فرئة نواره عندما دلفت لكنها تصنعت أنها لم تراها وقالت باابتسامه......
مبروك خطتك نجحت وقدرت تعلقها بيك مش قولتلك أني دكتورة وبحثي مستحيل يفشل"بس بصراحة هي صعبانه عليا ذنبها ايه تكون فار تجارب ليك "بصراحة مش فاهمه ممكن يحصلها ايه لو عرفت أنك متجوزها عشان تثب أن موضوع الماجستير بتاعي صح وأن الواحد ممكن يخوض تجربة معا انسانه جديده ويعاشرها ويخليها تقع في حبه عشان تخرجة من أزمته نجحت نجحت منجحتش بتسبها ودور علي واحدة جديدة تعيد معاها نفس التجربة." أنا مش فاهمة ليه نواره بالذات اللي تجرب معاها رسالة الدكتوراه بتاعتي_ماكنت أتجوزت أي واحدة من الشارع ليه تبهدل بنات الناس معاك"

«نظرا لها يونس بشك وهو يراه عيناها تكرر النظر خلفه باابتسامه الانتصار مما جعله يدرك أن نواره تقف خلفه_شعرا بالغضب من أسلوب دلال فقد كان يشعر بمشاعر نواره التي بالتاكيد تبكي بجرح خلفه مما جعله يتنهد ليرد الصفعه لدلال ويبوح بما يشعر بهي أتجاه نواره بقول.......
أنا مقولتش أني ماشي ورا رسالتك لأنها عبارة عن خدعة وتزوير الحب مش تجربة وبنات الناس مش لعبة عشان أجرب فيهم_أنا متجوزتش نواره عشان أنساكي لاء أنا اتجوزتها لأني حسيت أني محتاج لوجودها في حياتي محتاج لحبها وحنيتها عليا ومخها الكبير وقربه من ربنا نواره الوحيد اللي واثق أني مشيلها أسمي وشرفي _البنت الوحيدة اللي أقدر أقول مشتاق أشوف عيالي منها لأنهم هيبقوا شبها وزيها و هتربيهم باحترام وأخلاق وأصول_والأهم انها الوحيدة اللي تستحق قلبي وكياني_واديني بقولهالك للمرة المية ابعدي عني لاني تركتك بره حياتي وابعي عن نواره وعالله أشوفك بضيقيها _وياريت تتعالجي لانك فعلاً بقيتي مريضة يادلال وعايزة تدمري حياة غيرك بتفكيرك. "

«أرتجف جسد نواره باابتسامه الرضا وتبدلت دموعها الحزينه إلي دموع الفرحه مما جعلا دلال تخبط الأرض بقدمها بغضب وتخرج من الغرفة بعدما فشلت بالايقاع بينهم_اما يونس فاستدار إلي نواره التي همت بالسير إليه واحتضنته من عنقه دافنه وجهها داخله_مكتفيه بالصمت بينما هو حاوط خصرها بيدية وضمها الي صدره أكثر وهو يشعر براحة لم يشعر بهي من قبل. "
»»»»»»
بينما داخل حجرة نوم حسناء كان يقف اثر التي اتصلت بهي وطلبت منه القدوم اليها _
كانت تنظر له بعين باكية وتقول......
أنت طبعا مستغرب أنا كلمتك وطلبت تجيلي هنا ليه"
بلع لعابه وتنهد بعمق وهو يرا دموعها تنهمر علي خديها وقبل ان يجيبها وجدها أقتربت وأحتضنته متشبسه بملابسه تشهق ببكاء جانب اذنه بكلماتها النابعه من قلبها.....
أنآ خلاص مش قادره أخبي أكتر من كده والله العظيم أنا حسه أني بموت يا أثر قلبي وجعني أوي_أنا بحبك ايوه بحبك من وأنا عيلة صغيرة كنت لما بشوفك تيجي عندنا كنت بطير من الفرح ومببقاش عايزك تمشي ولما كبرت حبي ليك كبر معا معا كل يوم عشته قلبي مش قادر يعشق غيرك وعيوني مش قادره تشوف راجل غيرك_أنا طول عمري عايشه علي أمل أنك تحس بيا وبحبي ليك وتحبني حتي لو واحد في الميه"طول الوقت عايشه علي أمل أني ابقي مراتك واشيل أسمك وشرفك بس أنت عمرك ماحسيت بكده طول الوقت بتتحسني أنك بتعطف عليا عشان رجلي خوفك عليا رغم انه المفروض يفرحني كان بيزعلني لأني ببقي عارفه أنك خايف عليا عشان عندي أعاقه"أنا عارفه أنك معاك حق تحب وتختار شركتك براحتك بس أنا ذنبي ايه قلبي بيموت وهو شايفك داخل عند ميسان مشاعري بتتمزق كل ماتخيلك بتقرب منها"عشان خاطري اديني فرصه ابقي مكانها "أنا بحبك والله العظيم بحبك"

«قضم علي شفاه السفليه بحده وترقرقت عيناه بدموع مؤلمه وهو يشعر بشهقاته وكلماتها تمزق قلبه_مما جعله يحتضنها ويرتب علي ظهرها ويتحدث بهدؤ.....
طب ممكن تهدي ومتعيطيش عشان خاطري يابطتي. "

خرجت من حضنه تجفف دموعها باابتسامه أمل....
ماشي هبطل عياط بس هتتجوزني مش كده_ادام قولت بطتي يبقي اكيد وافقت لانك مبتقوليش الكلمه ديه غير لما اكون طالبه منك حاجه ووافقت عليها "

تنهد بعمق وأمسك بيدها طابع قبله فوقها ونظرا اليها متحدث.....
مش هينفع أنا وأنتي أخوات صدقيني لو كان ينفع كنت أتجوزتك من زمان"

«أرتجفت بشهقة بكاء مرتفعه وهي تشعر بالحصرة وقالت.....
لاء أنا وأنت مش أخوات _قول أنك مش بتحبني عشان مش حلوه وطخينه وعارجة "قول متكدبش" قول أنك أتجوزت ميسان عشان احلي مني وفيها حاجات كتير حلوة مش عندي"

أقترب اليها وأحتضن وجنتيها بكفتيه ونظرا داخل عيناها متحدثة بثبات......
ميسان متجيش حاجة جنب جمالك وأخلاقك"أنتي اجمل منها في كل حاجه وقلبك صافي وطيب مش زيها صدقيني أنا متجوزتهاش عشان بحبها أو حتي عجباني لاء أنا أتجوزتها عشان حاجه تانية معا مرور الوقت أكيد هقولهالكم. "

أبتسمت بحزن معبر عن مدا الأسي الذي تحمله داخلها....أنت مش قادر تحس بيا أنا بموت كل
دقيقة قلبي حاجة بتقطعه بحس بروحي بتخرج مني يا أثر_ليه مش قادر تحس بيا لو في حاجة غلط في شكلي فده مش ذنبي أنا والله العظيم دية حاجة مش بأيدي "

رفع وجهه إلي الصقف وتنهد بعين سقطط منها دمعتين ونظرا لها من جديد ساحبها إلي صدره يضمها برفق ويقول..... أنا أتجوزت ميسان عشانك عشانك أنتي ومش هقدر اقولك أكتر من كده أنا أتجوزتها عشان مشفش الكسره والدموع جوه عنيكي فابالله عليكي متذيدي الموضوع عليا وتحسسيني أني بدل مابدويكي باذيكي"أنا جويا بركان بيحرقني كل دقيقة بقضيها وهي علي زمتي وأسمي"

كلماته كانت لغز حير عقلها وسجن دموعها مما جعلها تبتعد عنه متحدثه بأستغراب..... قصدك ايه_قولي قصدك ايه من الكلام ده"

تنهد بيأس ورتب فوق يدها وقال..... متشغليش بالك الكلام مش هيجيب نتيجة_أنا لزم أمشي أحضر نفسي للسفر و أنتي أنسي كل الكلام اللي قولتهولك وماتتكلميش معا ميسان في أي حاجة وحاولي تخرجيني بره قلبك كده أحسلك بكتير"

غادر الغرفة بعدما حيرها بكلماتها الملونه بالألغاز مما جعلها تجفف دموعها وتحدث عقلها بثقة......
أكيد الجرباية ديه دبسته في حاجة بس أي هي مش هسكت غير لما أعرفها وأنت يا أثر مش هفرد فيك بسهولة لو كنت اعترفتلي أنك فعلاً بتحب ميسان كنت هنسحب من حياتك واسيبك تعيش مرتاح ومتهني لأن اللي بيحب بيتمني السعادة لحبيبة حتي لو كانت معا غيره_بس بما أنك مش بتحبها ففرصتي فيك لسه مانتهتش وباذن الله هتكون من نصيبي . "

جلست فوق الفراش تفكر فيما عليها أن تفعل. لتكشف سر جوزتهما. "

»»»»»»
في وقت لاحق من اليوم وداخل احد العزب البحيرة داخل حديقة بيت كبير كانت تقف أنعام معا احفادها وزوجاتهم يرحب بهم السيد عثمان ابن أخوه زوجها
وزوجتة الست صفية ذات الخمسين عاما_
وبعد أن تبادله السلام تحدث عثمان ذات الخمسة وخأمسون عاما وهو يرتدي جلبيه بلدي وعمه بيضاء......
بقولكم ايه ياشباب بكرا حنة أخوكم عزيز كنت عايز اوريكم الارض اللي هنعمل عليها الحنه وبالمره اوريكم التوضيبات والفراشة تيجوا معايا نشوفهم دلوقتي وتسلمه علي العريس والا ترتاحه الأول. "

«اجابة درغام باابتسامه.....
طبعاً دلوقتي اتفضل أحنا مش جاين عشان نرتاح احنا جاين عشان نقوم بالواجب معا عزيز. "

«اكمل يونس بجدية...... زي مادرغام قالك كده مش جاين عشان نرتاح ياعمي. "

«ابتسم لهم عثمان وقال..... ولاد أصول طول عمركم ياله خلونا نمشي. "

ذهبوا الشباب معا عثمان أما انعام والفتيات دلفن إلي الداخل بصحبة صفية وفور دخولهم وجدو الكثير من الفتيات يتحركون في البيت الذي يشبة بشدة بيت الغرباوي في مسلسل العصيان_
نظرت لهم صفية متحدثة باابتسامه......
دول بقي ياحجة انعام حبايبنا بقالهم أسبوعين كل يوم يجولي من صباحية ربنا يطبخوا معايا للحريم اللي بتيجي تهيص بالليل زي مانتي شايفه كده البيت بيفضل يضرب يقلب بس علي بالليل لم بيبمشوا يبقي هادي يعني هتنامه براحتكم. "ودلوقتي اطلعه ناملكم شوية عشان ترتاحه من السفر

تحدثت الجدة بوجة مبتسم..... نوم ايه بس ياصفية يابنتي احنا ايدينا علي ايدكم هنساعدكم طبعا والا ايه يابنات. "

اجابتها غزل باابتسامه احترام.....
طبعا ياجدتي مش هنسبهم ايدينا هتبقي بايدهم في كل حاجة "

اكملت نواره بذات البسمه..... طبعاً احنا جاين عشان نفرح والفرح ميبقاش فرح من غير مشاركة ومساعده. "

تنهدت حسناء بوجة بالكاد يبتسم فقد كانت مشغوله بما قاله أثر ..... طبعا ياجدتي عمتي صفية تستاهل اننا نوجب معاها دي ياما سالت عننا في وقت مكنش في حد بيخبط علينا. "

هتفت صفية باابتسامه..... متقوليش كده احنا اهل وعلي العموم فرحتي بقت فرحتين عشان هتقسمونا الفرح تعاله معايا يابنات اديكم عبايات فلاحي عشان متوسخوش هدمكم من الطبيخ والخبيز والا انتو مش عايزين تجربه تخبزه. "

قالت نواره بحماس...... نفسي اجرب أنا هخبر معاكم. "

ساندتها حسناء بقول..... وأنا بحب احضر الخبيز. "

شاركت سمراء بالحديث وقالت..... وأنا بقي هساعدهم شوية في الخبيز وشوية في المطبخ. "

عقدت غزل يديها أسفل صدرها وقالت بثقة..... وأنا دخلوني المطبخ وعده الاصناف . "

«ابتسم الجميع وقالت الجدة..... الله يجزيكي ياغزل_وأنتي يادلال أنتي وميسان ايه مقولتوش هتساعده في اية. "

«لوت ميسان شفتاها ببرود وقالت..... سوري أنا مبحبش اساعد حد." مش متعوده علي شغل الخدمين "

بادلتها دلال الكلام..... وأنا كمان مش متعوده علي كده مانتي عارفه ياجدتي ماليش في شغل البيت لاني مشغوله بالدكتوراه وعيادتي اللي بفتحه. "كفاية نواره تعمل قصدي يعني البنات الأربعة كفاية."

شعرت الجده كان احدهم سكب عليها دلو ماء بارد
ونظرت لهما بحدة لتلاحظ صفية مايحدث لتبتسم باحراج وتقول..... طبعا طبعا يابنتي الشغل أهم _بقولك ياحجه انعام أوض البيت مش كتيره زي مانتي فاهمه عشان كده فضتلكم ست أوض كل رجلين في أوضة وكل بنتين في أوضة. "

«رتبت الجده فوق كتفها باابتسامه..... ماشي ياحبيبتي كتر خيركم_
صمتت لثواني ونظرت الي الفتيات. "".....
انا هاخد اوضة لوحدي وانتم السته اختاره كل واحده منكم هتقعد معا مين."

«لمعت عين دلال باابتسامه غير صافية وقالت.....
هقعد أنا ونوراه اصلي بحبها أوي وهتبسط من القعاد معاها لمدة تلت ايام في نفس الاوضة هنتسلي أوي. "

بلعت نواره لعابها ونظرت إلي غزل بعين باتت قلقه مما جعلا غزل تلاحظ قلقها وتقول..... لاء نواره هتقعد معايا في اوضتي أنا وهي متفقين علي كدة من واحنا في القاهره. "

«تنهدت نواره براحه وقالت..... أيوه أنا وغزل هنقعد معا بعض ياجدتي_و ميسان ودلال يقعدو معا بعض بما انهم مش هيساعدونا في حاجة وكمان هما الاتنين مشغولين. "

«صقت دلال علي اسنانه بغيظ اما حسناء فنظرت إلي سمراء وقالت..... وكده أنا وسمرا هنقعد في اوضة الحمدلله اتقسمنا. "

أبتسمت الجدة وقالت...... ماشي تبقي ميسان ودلال في أوضة ونوراه وغزل في أوضة. "وسمرا وحسناء في أوضة
ياله كل واحده تشيل شنطة هدومها واطلعوا معا عمتكم صفية عشان توريكم أوضكم."

«حملت كل فتاة حقيبتها وصعدو إلي غرفهم وبعد مرور ساعتين كانت الساعه أصبحت السادسة مساء وكانت الشمس شديدة الحراره وأمام فرن الخبيز المصنوع من الطين كعادات الفلاحين القدماء كانت تجلس حسناء ونواره بصحبة فتاتان_كانت حسناء ونواره تحاولان تعلم الخبز_وهم يرتدون عبايات فلاحي _وفوق راس نواره كانت أشعة الشمس مصوبة وبقوه عليها معا سخونة الفرن جعلتها تشعر بان الرئية تتشوش امامها وبدوار يصاحبها _حاولت الوقوف لكنها فقدت الوعي وارتمت جسدها فوق التراب مما جعلهم ينهضون بفزع يتفحصونها وحسناء تحاول ايقاظها بوجة اصبح شاحب من الخوف...... نواره فوقي يانواره نهار أبيض حصلها ايه ديه. "

قالت احد الفتيات التي تدعي ورده..... شليها معايا يا بهية خلينا نطلعها الأوضة وانتي ياست حسناء الله يسترك روحي عند اوضة الجنايني الست الحكيمة كانت لسه داخله عنده عشان سخن وبرده اغم عليه روحي هاتيها الحد لما نطلعها اوضتها."

« نظرت حسناء حولها تبحث عن حجرة الجنايني وهي تراهم يحملون نواره إلي الداخل._
وبعد ربع ساعه تقريباً كانوا يقفوا جميعهم أمام غرفة نواره التي تتفحصها الطبيبة في الداخل_
كانت تقف الفتيات الثلاثه يشعرون بالخوف عليها وبجانبهم تقف صفيه التي ترتب علي اكتافهم لكي يهدؤن بينما دلال تقف تتفحص الهاتف دون أهتمام_كانت الجدة تقرء بعض الأذكار الأطمئنان_حتي رئة عثمان يصعد اليهم بهلع بصحبة درغام واثر وادم ويونس الذي ركض إلي جدته يسأله عن زوجته بلهفه بعدما علموا من الغفر ماحدث.. "
« مالها نواره فيها ايه"

«رتبت جدته فوق يديه محاوله تهدئته..... مفيش يابني تلقي جتلها ضربة شمس والا حاجه مانت شايف الشمس حامية ازي تحت. "

«لم تكمل الجدة كلامها ورئة باب الغرفة يفتح وتخرج منه الطبيبة باابتسامه قائلة.......
«مبروك ياجماعه مدام نواره حامل. "!!

«انفجر بركان متدفق بنيران أشعلت جسد يونس الذي تجحظت عيناه بشراسة توحي بقدوم عاصفه هستدمرها
»»»»»»»»»
عايزه تفاعل نار وڤوت كتير جداا +الحلقة الجايه معادها يوم الأثنين القادم♥
+في اقتباس هينزل يوم الجمعه أن شاءلله ♥
«اعملة كومنت و ڤوت وفوله ليا» ومتنسوش تضيفوا الرواية لقائمة القراءه📑📌
«أرهقني قدرها
الكاتبة لادو غنيم🌼

Continue Reading

You'll Also Like

165K 4.7K 36
أراكِ وطن ... أراكِ حياه .... أراكِ جنه
151K 8.8K 22
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
11.1M 982K 58
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى ال...
382K 11.2K 41
* ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ... ﺃﻭ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ... ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﺻﻔﻘﺔ ﺭﺍﺑﺤﻪ ﺭﺃﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺴﺪً ﻗﺪ ﺃﻋﺠﺒﻪ ﻭﺟﻤﺎﻻ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻳُﺤ...