التمرد في بونتين / Bonten

By Saya__Ackerman

6.5K 438 555

شاب بشعر ابيض قصير هزيل البنية في زقاق مظلم ليلا منتصف روبونجي يحول الشابه اليافعه مفلسة لمديرة تنفيذية في ا... More

معلومات عامة
الفصل الـــــــــ : الثاني (2)
الفصل الـــــــ: الثالث (3)
الفصل الــــــ: الرابع (4)
الفصل الــــــ: الخامس (5)
الفصل الــــــ: السادس (6)
الفصل الــــــ: السابع (7)
الفصل الــــــ: الثامن (8)
الفصل الــــــ: التاسع (9)
الفصل الــــــ: العاشر (10)
الفصل الــــــ: الاحد عشرة (11)
الفصل الــــــ: الثاني عشرة (12)
الفصل الــــــ: الثالث عشرة (13)
الفصل الــ: الرابع عشرة (14)
الفصل الــ: الخامس عشرة (15)

الفصل الــــــــ: الاول (1)

899 59 30
By Saya__Ackerman

لا تهمني التصويتات بقدر ماتهمني تعليقاتكم و ردودكم على الاحداث 

------------------------------------

شوارع غارقة في ظلمات الليل 

 اعمدة الانارة مصابيح بعضها مكسور

 و الاخرى تتوهج و تنطفئ بالتناوب

 اصوات ابواق السيارات تسود الاجواء بسبب الزحام 

 سكارى على الارصفة يتشاجرون 

 و المجرمون لهم يهتفون و يراهنون 

 احوال مزرية في شوارع و مقاطعات 

اصبحت تحت سيطرة العصابات

 مهما تدخلت الشرطة و اعوانها لن يفي بالغرض

 ايا كان ما تقوم به و ما ستقوم به في سبيل

 انجاد تلك الشوارع لاعادتها الى سابق عهدها الا انه لن يحدث

 فما افسدته الجرائم و سيطرت

 لن تصلحه العدالة و لو بعد حين 

 في تلك الاثناء تشق طريقها الشابة ذات الحظ العاثر

 مرتدية سروال تجينز اسود و قميص لايتجاوز ركبتيها 

بلون رمادي غامق مع معطف طويل رمادي بدوره لكنه افتح

 نظرت لساعتها و اذا بعينيها يتسعان من شدة الصدمة فقد وجدت انها السابعة و نصف ليلا

"تبا ..تبا.." 

 شتمت تحت انفاسها بينما تسرع خطواتها لعلها تصل ابكر

 لربما ليس بالوقت المتاخر جدا لكن في طوكيو و تحديدا مقاطعة كانتو و شيبويا 

و خصوصا روبونجي التي هي تقيم فيها حاليا 

 فالوقت اكثر من متاخر بنسبة للناس الابرياء 

بعد استلاء العصابات على معظم مقاطعات المدينة

 اصبح التجوال ليلا من اخطر الامور التي يقدم على فعلها اي شخص عاقل

 امالت راسها قليلا و اذا بها تلمح شرفة شقتها المزينة بنباتات و ورود تحيط بها

 " لقد اقتربت ..ياله من شعور مريح " 

 اردفت بابتسامة مرتاح

ة من كان يتوقع وصولها للمنزل بامان حتى هي نفسها لم تتوقع ذلك 

 تنهدت بدات المشي شعرت بشئ قريب منها و اذا برجل يصدم بها 

 "مؤلم ..."

 اردفت بتالم بينما تربت على جبينها 

"هل انت عمياء ام ماذا ؟ " 

 صاح الرجل بوجهها بدلا من ان ترد على كلامه 

وقع صوب ناظريها على شكله رجل 

بملابس رثة ممزقة متسخة بالدماء مزينة و علامات ضرب على وجهه و على صدره 

 و العرق يتصبب منه بضع قطرات دم تقطر من فمه 

 بينما لا تتواجد اسنان لابد و انها منزوعة حديثا 

اهو هارب يا ترى ؟ 

 قربت وجهها ناحيته

 اممم ..؟؟ هل تم تعذيبك ؟؟

هل هربت من عصابة ما ؟؟

اتملك معلومات خطيرة ؟

 سئلته و ه تنظر له باعين براقة بينما تقترب منه اكثر فاكثر منتظرة اجابته على اسئلتها 

 تجمد الرجل في مكانه و هو ينظر لها بتعبير ممل

 لم يكن يتوقع كلامها فبدلا من ان تخاف منه

 او شيئ من هذا القبيل كما كانت ستفعل اي امرأة شابة يافعه 

 اخذت تسأله اسئلة غريبة تبادل كل منهما النظرات فيما بينهما

 و اذ بصوت خطوات ركض صادرة تقترب منهما 

استنشق نفسا عميقا و اتسعت عيناه من الخوف و حاجباه معقودان 

" ابتعدي عن طريقي حالا"

 قال برتابة و تهديد نظرت له باستغراب

 " احم ..انت لم تجب على سؤالي ..حتى انك لم تعتذر "

 اردفت بتضايق اقترب صوت الخطوات السريعة اكثر و ازداد صخبا 

التفت الرجل ليلمح رجلا ذي بدلة رسمية بنفسجية

 بتسريحة بوري بنفسجية مرفوعة للخلف تتخللها خصلات سوداء

( زوجي منور يا جماعه )

 "تبا لك "

 قال الرجل الغريب للشابة و هو ينظر لها بنظر مخيفة 

 " ابتعدي عن طريقي !"

 صاح واضعا يده على كتفها بعنف لاتفصل بينه و بين الرجل ذي البذلة سوى بضع خطوات

 و قبل ان يتمكن صاحب البذلة من سحب الهارب بتجاهه 

 نظرت لصاحب الملابس الرثة بابتسامة ساحبة يده باتجاهها

  وضعت قدمها لعرقلته و من ثم جذبته نحوها

 لينتهي به مخشيا على الارض لا حول له و لا 

 قوة صدره يلامس الارض بينما يده اليمنى بين يدي الشابة

 "اي حركة مفاجئة و لن تستعمل يدك هذه مرة اخرى " 

 اردفت بتهديد

 صوت تصفيق مرفق بتصفير بالقرب منها

 وجهت مقلتا عينيها ليقع بصرها على صاحب العيون بنفسجية الناعسة

رامقة اياه بنظرة حادة بينما تحيط بها هالة مهددة شارعة بالتراجع

 "ايه .من كان يتوقع قوة كبيرة في جسد كهذا "

 اردف بابتسامة مغمضا عينيه الناعستين

 نظرت له بتفاجئ و من ثم نظرت للرجل الذي اسقطته 

 " انا ..انا ..انا لم اكن اعلم انك تعرفه ا..اعتذر ..لم اكن اقصد حقا "

 اردفت بتردد بينما تواصل الابتعاد نظر

 لها بعفوية و من ثم بعثر شعره برفق 

" في الواقع لا يوجد اي داع يدفعك للاعتذار " 

 تفاجئت من كلامه 

"هاه؟" 

 وضع قدمه على ظهر الرجل الساقط على الارض و احنى ظهره باتجاهه 

 " بالمقابل ..علي شكرك .ارحتني من عناء التعامل معه .."

 تحدث بهدوء و رتابة كلامه الهادئ ابتسامته المريحة و طريقته العفوية

 كل تلك الصفات جعلتها تشعر بشعور لم يسبق لها ان شعرت به 

اتجاه اي احد خصوصا في هذا الحي 

 اهو شخص آمن ؟ 

" اقدر معروفك ايتها الشابة في النهاية امثاله لايستحقون وقتي "

اردف و هو يجذب الرجل من ملابسه في نفس تلك اللحظة 

و بلا اي تردد او تفكير اتجهت نحو احدى الزوايا في الزقاق المقابل 

 المخفية  عن مراى النظر بلا احداث اي جلبة تاركة اياه و الصاحب البدلة وحدهما 

منغمسان في شيئ ما

 همس  صاحب العيون البنفسجية  و لسوء حظها لم تسمع ماقاله 

جعل همسه الساقط يقف على قدمية اجبارا رغم ترنح قدميه 

بالكاد يستطيعان حمله وقف هو الاخر و صفق بيديه لازالة الغبار

 الذي تملك يديه من قميص الرجل اخرج المسدسه من جيبه و اطلق على جبينه

 " تم الانتهاء من خائن و تبقى اثنان .~."

 اردف و هو ينظر للجثة المرمية وضع يديه بجيبه متنهدا 

 " امم  و لاكون صريحا حتى امثالك لا يستحقون وقتي لذا.." 

  اردف بنبرة مستفزة متعجرفة 

 نظر ناحيتها مبتسما منتظرا رد فعلها على كلامه المستفز الا انه لم يجدها 

 " اين هي ؟ "

 تسائل ملتفتا يمينا و شمالا لعله يراها 

و هو يرفع خصلات شعره الحريرية الساقطة على وجهه للخلف 

 "غريب لم اشعر بتحركاتها اراهن انها لم تبتعد !" 

 اردف بتضايق يضم يديه الى صدره بينما يعتلي على وجهه تعبير طفولي

( ياليتني كنت ذراعيك حتى تتسنى لي الفرصة لاكون بالقرب من صدرك)

 في تلك الاثناء كانت الشابة مختبئة خلف الجدار في احد الازقة القريبة 

بينما تضع يدها على فمها لكي لا يسمع صوت تنفسها الثقيل و لهاثها

   بعد ملاحظة الوشم الذي على عنقه علمت على الفور

 انه ليس من الاشخاص الذي يمكنها العبث معهم 

 لكن رغم ذلك لم تعر اهتماما كبيرا 

لكن  بعد ان راته يقتل الرجل بكل دم بارد 

تاكدت من انه لم يكن من المفترض اصلا ان تظهر امامه 

رغم حبها للاثارة الا ان التعامل مع اقوى العصابات يعد انتحارا

ليست من النوع الذي يخوض قتالا نتيجته واضحة 

 و السيئ في الامر ان نتيجة هذا القتال هو خسارتها المحتمة

 اراحت ظهرها على الجدار المتسخ بينما تنزلق نحو الارض واضعة يدها على جبينها

 " تبا لطالما ظننت ان حظي سيئ لكن الان تاكدت "

 قالت بحسرة 

 " حتى امثالك لايستحقون وقتي "

 بعد سماعها لجملته الاخيرة تراجعت مشاعر الخوف و الرهبة 

 اعتلتها شخصيتها المتهورة 

خرجت من الزقاق ظاهرة امام مرآى نظره و لسوء حظها تقابل بصر كل منهما مع بعضهما

 لاتفصل بينهما سوا متران على الاكثر

  الم يكن بعيدا عنها قبل قليل؟

 " ها انت ذا ~ "

 صاح مقربا وجهه نحوها 

 تراجعت للخلف و هي تشتم نفسها داخليا 

 " ايه مابالك ؟ للتو كنت منفعلة ماذا حدث همم ~؟ " 

 سئل بنبرو استفزازية

 " في الواقع ..في الواقع ..كنت ..كنت "

 حاولت اجابته لكن للسانها راي اخر

 " تحدثي برتابة ..

(سمعا و طاعة يا قرة عيني الوسيم)

لاتبدين لي كالشابة التي رايتها تحاصر رجلا قبل قليلا 

و تحديدا تكاد تكسر يده فقط لانه اوشك على لمس كتفها "

 توسعت عيناها لكن سرعان ما اخفت تعبيرها هذا

 و ادارت مقلتي عينيها للجهة الاخرى

 و من ثم نظرت له بعدما بلعت ريقها 

 " عماذا تتحدث ؟ انا لا اعلم عن ما تتحدث عنه ..

 و عن اي رجل تتحدث ؟

 لقد كان ساقطا على الارض حاولت مساعدته لكنك تدخلت " 

 قالت و هي تنظر له بنظرة مترددة آملة ان تنطوي عليه كذبتها المبتذلة

 عبس في وجهه

 " انت سيئة في الكذب تماما كسوء حالك "

 اردف و من ثم قرب وجهه نحوها 

" مهلا !!"

 تفاجئة من ما فعله 

 "ماذا ؟ "

سئلته و هي تعقد حاجبيها مميلة راسها قليلا

 " كنتِ تبدين قبيحة من بعيد"

نظر لها من راسها  الى اخمض قدميها

 لكنك الان تبدين اقبح رمقته 

(لنكن جديين  قلت هذا فقط  لانك  تغار  ففتاة بمثل جمالها غير متاحة لك )

رمقته بنظرة مملة وهي تشتمه داخليا

" لعين متبجح"

"مستفز اخرق"

 لكن من تخدع ؟ انه وسيم حقا

 امثاله من الاشخاص الشكل كل مايهم 

كما انه استنادا لمسدسه ربما هو فرد عصابة خطيرة

 اي رد فعل سيئ تبديه اتجاهه و قد ينتهي بها الامر جثة هامدة

 تملأ ثقوب جسدها متاكدة هي من ان منظرها سيكون مثيرا للغثيان

 فرقع باصابعه امام وجهها لايقاظها من سهوها المريب

 " اوي ايتها القبيحة بما تفكرين ؟"

" لاتنادني بالقبيحة"

صاحت و من ثم ضمت ذراعيها لصدرها 

 علي الذهاب لمنزلي الان"

 اردفت بتضايق  و هي تستدير

 امسك بحافة قميصها و تحديدا ياقتها الخلفية

 " المعذرة ؟ رايتني و انا اقتل ذلك الرجل 

علي قتل اي شاهد يدين بذلك !! "

ابعدت يده عن ياقتها 

 ماذا ...الا تعلم انني عمياء انا لا ارى " 

 صفع راسها 

" توقفي عن الاعيبك انها لا تناسبك " 

 التفتت نحوه مبتسمة 

" اتدري ؟ لطالما علمت انني ان لي حظا سيئا

 لكن موتي على يد شحص وسيم 

'احمق متبجح لعين'

مثلك لشرف لي"

 ترك قميصها و تراجع خطوتين و يرمقها بنظرة مشكوكة مضيقا عيناه

  " اهذا اعتراف ما ام ماذا ؟

اراهن انك شتمتني او شي من هذا القبيل

و انت تقومين بمدحي 

 ادخل يديه بجيبه

 " ظننتك مجنونة لكنني تاكدت الان . 

هز مسدسه امام ناظريها و اكمل

 " لن اضيع رصاص مسدسي على مجنونة قبيحة مثلك ..

 كلامك باكمله هراء ..لا بل انت باكملك هراء "

تحدث و هي يمشي و مبتعدا عنها التفت نحوها

 " في الواقع كلامك هراء ماعدا الجزء الذي قلتي فيه انني وسيم ..

 لوح لها ملتفتا 

 ارجو ان لا نلتقي مجددا ~ "

 تحدث مبتسما و غمز مغادرا

 رمشت عدة مرات اتستوعب كلامه 

 " انه حقا رجل مراوغ ..تبا له و لمن مثله "

 تحدثت بهدوء مبتسمة رافعة حاجبها 

 ادخلت كلتا يديها في جيوبها و اتجهت نحو شقتها 

-------------------1556-------------------


اطول فصل قمت بكتابته 

عادة ما تكون الفصول الاولية قصيرة و بعد بضع فصول تطول الفصول 

لكن لسبب اجهله عندما تعلق بران هيتاني 

تحمست لبرهة و ظللت اكتب هيهي~

اعتذر اذ كان الفصل مملا 

دائما ما يعجب الشخصيات بجمال البطلة لكن ..

ماذا لو حدث العكس ؟ 

رغم ان البطلة بجمالها الفتان و الجذاب تاسر قلوب الاخرين 

فانه لايعترف بذلك ~

فصل جديد في رواية جديدة من نسج كاتبتكم 

التي بالاحداث الحزينة هي محبة 

معظم الروايات التي اكتبها  احاول جاهدة الا تكون مبتذلة 

لاتنسى وضع القصة في مكتبتك ليصلك كل تحديث 

وداعا

اتمنى لك ليلة / نهارا سعيدا

احبك

Continue Reading

You'll Also Like

126K 25.8K 77
Arc(9)-Arc(14)+Real World+Extra အာဏာရှင်ကုန်းvsနတ်ဘုရားရှို့
61K 5.1K 134
Admin ဆီက ခွင့်ပြုချက်မရသေးပါဘူး free တင်တဲ့ အတိုင်း တင်ပေးပါ့မယ် admin တွေ လာပြောရင် ဖျက်ပေးပါမယ်။ Start date -21•4•2024(Sunday) End date-
458K 11.1K 38
The Giovanni's are the Italian Mafia. It is the most powerful mafia. For 8 generations the family have been trying to have a princess in the family b...
195K 4.3K 105
*NOT FINISHED* I'm tired of fighting...... AMORA!" My uncle yells while i'm trying to open my eyes. I'm sitting in a the corner of the house with he...