وصلة الحلقة للألف ڤوت يابنات❤
....
أرهقني قدرها
الكاتبة لادو غنيم
»»»»
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺
««««««««««««
مر الليل وسطع نهار يوما جديد مليئ بعاصفه رميله
جعلت الجميع يظل في منازله حتي دقة الساعه الثانية عشر ظهرا وغادرو رجال الجبالي إلي اعمالهم"وداخل غرفة نوم غزل كانت تجلس بجانب
نور ووالدتها الذين أتو ليروا احوالها بعد الزواج. "
«قوليلي بقي ياغزاله عملتي ايه وفين الحاجه اوعي تكون مخلتيش الواد ياخدها مانا عرفاكي شرنية.... "....... سألت سوسن برسميه لتجد غزل تنظر لها بعين تراوغها تشققت بالدموع وقبل أن تعاود سؤالها وجدتها ترتمي داخل حضنها تضمها بقوه وتشهق ببكاء جعلها تفزع قائلة.....
«نهار أسود أفهم ايه من عياطك ده ياغزل مالك جراية اتكلمي متخضنيش عليكي."
«أستمرت بالبكاء بهسترية اكثر جاعله من نور ترتب علي ظهرها بقلق.....
«مالك ياحبيبتي بتعيطي كده ليه _هو درغام اتعافه عليكي أو يعني عملك حاجة غصبن عنك. "
ذادت شهقاها معا الم قلبها وتذكرت ماحدث بينهم البارحة وكيف ابعدته عنها وتسبب في جرح كتفه"ظلت تشهق ببكاء ذاد قلق نور ووالدتها "وبعد دقيقه حاولت الهدوء والسيطره علي مشاعرها النازفه بجروح الماضي وخرجت من حضن والدتها تنظر لهم بعين مكسوره وتهتف بشفاه ترتجف.....
«درغام _مظلوم_معايا_من_يوم_ماشفته__وانا ممرمطاه _ معايا_و بعد_ما _اتجوزني_مش قادره_اديله_حقوقه_وهو_متعذب_معايا_ وبيحاول _ يسيطر_ علي _رغباته_ وحقوقه_ كاراجل _علشان_ما زعلش."
«بادلة نور ووالدتها نظرات التعجب إلي بعضهم اثار حديثها الغير مفهوم من ثم وجدوها تجفف دموعها وتقول بوجة اصبح شاحب..... في حاجة حصلتلي لما صياد خطفني"والحاجة ديه محدش يعرفها غير درغام وهي السبب في أني مش قادره أخليه يلمسني"أنا كنت ناوية محكهاش لحد_بس خلاص مش قادره اشيل حملها لوحدي"عشان كده هحكي هالكم يمكن تعرفه تساعدوني. "
بلعت سوسن لعابها وظهر علي وجهها الخوف مما علي وشك سماعه"وبدئة غزل تروي كل ماحدث بينها هي وموراني في غرفته وكيف كبل جسدها بالكلبشات الحديديه وانتهش عرضة جسدها "ظلت ترؤي لهم بقلب يرتجف بحصرة ووجة يملئة دموعها المنهمروة بسخونه _ولم يكن حال سوسن وأبنتها افضل منها بلا اعتصرت قلوبهم وسالت دموعهم علي خديهما وهما يسمعان ماحدث لها وماعنته بمفردها بين يدين ذلك الخسيس" وفور انتهائها من الحديث وجدت سوسن تحتضن كفتيها بين يديها وقالت بصوت ملهوف......
ياحبيبتي يابنتي بقي شايلة كل الوجع ده جواكي_اخص عليكي ليه من ساعة مارجعتلنا محكتليش "
«اكتفت بالصمت محاوله تهدئة ذاتها اما نور فنهضت وجلست جانبها ورفعت معصمها وجففت دموع غزل ثم احتضنت كتفها بيدها وقالت محاولة تلطيف الوضع..... ونبي أنتي طماعه ده بدل ماتبصي لنص الكوباية المليان أحمدي ربنا أن الواطي ده هنج قبل مايفقدك عذريتك"وبعدين بقي انا عندي الحل للموضوع ده "
«أستدارت بعيناها بلهفه قائلة..... قولي حل ايه يانور. "
«تنهدت نور بعمق ورسمت بسمة فوق شفتيها هاتفه بعقلانيه...... كابوس_كلنا بنحلم بكاوبيس في مننا اللي بيشوفها وهو صاحي وفيه اللي بيشوفها وهو نايم وفي الحالتين بنبقي خايفين وبنفضل نفتكرها ونخاف اكتر_وده اللي حصلك أنتي شوفتي كابوس وحسيتي بيه بس الاختلاف أنك كنتي صاحية وكل حته فيكي حسه بالرهبة والخوف من لمسته عشان كده مش قادره تتخطيها بس اللي مش قادره تعرفيه أننا نقدر ننسا الكوابيس ونعيش حياتنا ونبدء من جديد ولو حصل وأفتكرنها لزم نطردها من عقولنا لزم نبني بنها وبنا سد منيع متقدرش تتخطاه والا توصلنا_كل مانعيش حاجة شبة اللي عشناها جوه الكابوس لزم نقنع نفسنا بالنسيان ونعيش الحظه معا الواقع الجميل اللي موجودين فيه_مثلا انتي ودرغام بتحبة بعض ومش قادرين تقربه من بعض عشان تفكيرك باللي عمله الكابوس موراني بس لاء أنتي تقدري تبقي معا حبيبك وتعيشه زوج و زوجة وكل ماياجي علي بالك كابوس موراني اتجاهليه وعيشي الحظه وقولي لنفسك ان ده مجرد كابوس خلاص صحيت منه ومش هخلي يدمر حياتي. "فهمتيني ياغزل."
«كانت كلمات نور مثل المرطب الذي رتب جروح غزل شعرت ببعض الأطمئنان والأسترخاء يغزو جسدها وعقلها الذي استوعب ماقيل له"اما سوسن فكانت تنظر لنور بتعجب...... بت يانور من امتي العقل ده كله دانتي والا دكتوره نفسيه. "
«داعبت خصلات شعرها بفخر قائلة..... طول عمري بس أنتم اللي مش حاسين بقيمتي. "
«أحتضنتها غزل من كتفها لتطبع نور قبله فوق شعر غزل ثم تحدثت بصوت مبتسم........ ربنا يسعدك ياحبيبتي ويريح قلبك ويعوضك الخير كله. "
«ذادت غزل من احتضان تلك الأخت الداعمه لها أما سوسن فنهضت متحدثة بتمني...... ربنا يسعدكم يا بناتي ويديم المحبة بنكم. "
«ابتسمه الأثنين ونهضوا امامها لتقول غزل باستعراب...... أنتي وقفتي ليه ياماما. "
«اقتربت والدتها وضمتها بين ذراعيها متحدثة بصوت مبتسم..... لزم نروح عشان نحضر الغدا لأبوكي "وبقولك ايه اسمعي كلام نور كلامها كله صح اعملي بيه وأنتي ان شاءلله ربنا هيهدي سرك
ولو احتاجتي لأي حاجة أتصلي بيا وأنا هجيلك أنا وأختك في ثواني."
«بادلتها العناق بحب ورتبت فوق ظهرها بقول...... ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم ابدا يا اجمل سوسو في الدنيا. "
«ظلا العناق لدقيقه ثم أبتعدت عنها واقتربت وضمة نور التي هتفت بجانب اذنها بصوت منخفض قليلا...... كان قلبي حاسس أنك مروقتيش علي درغام عشان كده جبتلك هدية هتعجب درغام أوي
البسيها وادعيلي. "
«لم تفهم ماتقصده نور فهي لم ترا بعد مالذي يوجد داخل ذلك الكيس الموضوع فوق سريرها_وفور مبادلتهم السلام دلفت معهم واوصلتهم إلي الخارج ثم استدارت وصعدت الي غرفتها وأغلقت الباب خلفها وصارت إلي التخت ومالت بجزعها العلوي وامسكت بالكيس وفتحته لتتفاجئ بشئ جعلها تحدق نظرها بهلع."
»»»»»»»»
في وقت لاحق من النهار كانت تقف حسناء داخل غرفة أثر التي أصبحت ملك ميسان التي تمدد جسدها فوق التخت بالانجيري قصير وتداعب خصلات شعرها محاولة ذيادة أستفزاز حسناء ترمقها بنظرات كارها ".. تعبر عن مدا انزعاجها وغضبها من ذلك الأمر الذي ترفضه تماماً." لتتنهد ميسان وتقول بصوت لاعوب..... نعم يا حسناء عايزه حاجة ياريت لو جايه تقوليلي حاجة قوليها بسرعة عشان عايزه اقوم اخد شور قبل ما ياسو يرجع من الشركة وده مقولكيش مبيصدق يلقيني علي السرير ابن الايه مش بيفلتني خالص"
«كلماتها كانت كالسهام المصوبة بنيران لتغزو قلبها الضعيف الممتلاء بعشقها له لم تتحمل سماع تلك الكلمات في جمود مما جعلا دموعها تبوح عن الحزن الذي يسكن كيانها واقتربت وجلست جانبها متحدثة بصوت راجي متحشرج بالبكاء......
ليه عملتي كده"هو احنا مش رجعنا صحاب ووعدتيني أنك تساعديني وتخلي أثر يحبني ويتجوزني_ليه روحتي واتجوزتيه"
«أستقامة بجزعها العلوي قليلا ولوت شفتيها بملل قائلة..... تقدري تقولي كده غيرت رئيه وحبيت أثر من كتر كلامك عنه معا بدر أصله كان بيحكيلي علي كل حاجه بتحكي هاله عن أثر وبصراحة أنتي موفتيش بوعدك ليا ودرغام اتجوز غزل عشان كده مقدرتش ارفضّ أثر لما جه الحد عندي وطلب يرتبط بيا مقولكيش فرحت أزي بس عشان ابقي امينه معاكي أنا أعترفتله أنك بتحبيه وقولتله لو عايز حسناء أنا هنسا عرضك ومش هتجوزك بس هو بقي اللي رماكي وقال انه مش بيحبك ولو كنتي أخر ست في الدنيا مش هيرتبط بيكي _بصراحه عنده حق متزعليش مني يا سونسون ايه اللي يخلي أثر يتجوز واحده عارجه زيك لاء وكمان طخينه بصراحه أنا لو منك قعد في أوضتي وموريش لحد شكلي خالص. "
«أقسمت بداخلها أنها سمعت صوت حطام قلبها الذي مزقته بكلماتها القاسية الساخره _مما جعلا دموعها تندفع من عيناها كاسيه وجنتيها بشراسه_ثم اسندت بيدها ونهضت من علي التخت وحاولت رفع ساقيها التي شعرت بثقلهما كثيرا في تلك الحظه كانها شلت"لكنها تحاملت الالم وكسرة قلبها وهمت بالخروج من الغرفة_لتجد غزل تقف امامها بوجة مليئ بالأنزعاج فقط سمعت كل ماقالته ميسان _مما جعلها تجفف دموع حسناء وتمسكها من يدها وتدلف بها إلي غرفة ميسان التي فور روئيتها لغزل حاولت استفزازها ايضا وقالت بوجة مبتسم........
اهلا بغزل مش عيب برده لما تدخلي عليا أوضتي من غير ماتستاذني _واضح كده أن مرات عمك معلمتكيش اداب الدخول بس هي هتعلمك ليه كفاية تعلم نور بنتها ايه اللي يخليها تعلمك وانتي سوري يعني اهلك ماتوه ياحرام وبقيتي يتيمة من غير ماحد يربيكي. "
«نظرت حسناء بقلق إلي غزل فور سماع كلمات ميسان الجارحه ظنت ان غزل ساتثور عليها لكنها وجدتها تعقد ذراعيها اسفل صدرها متحدثة بلكنه بارده مسحوبة ببسمة....... ايه ده تصدقي عندك حق أنا فعلا ملقتش ام تربيني"ماهو انا لو لقيت امي تربيني كانت علمتني أزي ابوس الشباب في الخلا زي ما امك ماعلمتك يا ميسان مش أمك هي اللي ربتك برده"والا ملقتيش حد يربيكي! "
» أنتفضت من فوق السرير بوجة منزعج وتقدمت إلي غزل وهتفت..... قصدك ايه يابتاعه أنتي. "
رفعت لها حاجبها ولوت شفاها العلوية واجابة...
بتاعة وهي فين البتاعه ديه ااه قصدك علي الفاظة اللي جانبي ديه أنا ممكن أنزلها علي دماغك واخليها تجاوبك
«شعرت حسناء بالقلق من نظرات الأثنين لبعضهما
مما جعلها تمسك بمعصم غزل مردده...... غزل ياله خلينا نخرج_غزل بقولك ياله خلينا نخرج. "
«سحبت يدها من بين اصابعها ومازال نظرها معلق علي ميسان التي ترمقها بشراسة لتهتف غزل بلكنة بارده...... طبعا هنخرج من هنا لأننا مينفعش نقف في مكان مليان وساخه كتير_بس الأول هقول لميسان كلمتين تحطهم حلقة في ودنها عشان تحفظ ادابها. "
«لوت شفاها العلوية بسخرية وقالت..... وايه بقي الكلمتين يا غزل "
«بللت شفاها السفليه وأمسكت بيد حسناء عازمه استرجاع كرامتها ومدوات جروحها وقالت....... الكلمتين يخصوا الكلام البايخ اللي قولتيه لحسناء_اولا أثر هو اللي خسر واحده جميلة وبنت ناس ومتربيه زي حسناء_وعلي فكرة رجليها وتخنها مش موضوع للتمنر او الجرح لاء رجليها ابتلاء من عند ربنا ربنا ابتلاها لأنه بيحبها والا أنتي متعرفيش أن ربنا لما بيحب حد من عبيده بيبتلايه"بس هتعرفي منين وأنتي أمك معلمتكيش غير البوس بس ماعلينا_جوازك من أثر اللي فرحانه بيه وبتغيظي بيه حسناء مش أكتر من نزوه لأن ياحبيبتي مفيش واحد بيحب واحده يتجوزها في السر خوف من أهله تؤء لو أثر فعلاً بيحبك كان اتجوزك وعملك فرح ادام اهله والناس كلها وكان حاربهم عشانك بس ياخسارة من طريقة جوازه ليكي واضح أوي أني شايفك قليلة "بس والله عنده حق ماهو الحم النضيف بقي غالي أوي عشان كده لقي أدامه لحم رخيص عشان كده اشتراه ياكل فيها الحد لما بطنه توجعه وبعدين يرميه ويروح للحم الغالي" بس هنقول ايه بقي ربنا يديكي علي قد نيتك وتتهني يا ميسو"!!
«رمت كلماتها مثل القذيفة وغادرت الغرفة بصحبة حسناء تاركه ميسان تشتعل من الغضب المندفع بكثره بين عروقها _
»»»»»»»
اما بالأسفل داخل المطبخ كانت تقف سمراء تطهي
طبقات البذنجان داخل الزيت"وهي تغني لأم كلثوم بانسجام..وخلفها يقف أدم الذي اتي لأخذ قنينة مياه وفور سماعه لصوتها العذب وقف يسمعها....... الحب كله حبيته فيك الحب كله
وزماني كله انا عشتوا ليك زماني كله
حبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس
يا دنيا حبي وحبي وحبي ده العمر هو الحب وبس
«قالت اخر كلمة بالأغنيه وسمعت أدم يصفر ويصفق من خلفها...... عشره علي عشرة ياست. "
«أنتفض جسدها مما جعلها تسقط البذنجان بهلع داخل طاسة الزيت لتندفع بعض القطرات في الهواء وتسقط علي معصمها لتندفع للخلف بصرخه مئلمه.....
«. ااااااه حـــــــرام عــــلــــيـــــك كــنـــت هـتـــحـــرق"
«أندفع أدم إليها بلهفه وأحضر قطعت ثلج من الفريزر ووضعها فوق يدها متحدث بلهفه...... حقك عليا والله مكان قصدي أخضك "قوليلي بتوجعك جامد."
رفع عيناه ونظرا داخل عيناها التي ترمقه بعمق شعرت بشعور غريب راوضها فحياتها كانت خاليه من العطف والحنان_لم يخشي عليها احدا من قبل عكس أدم الذي دافع عنها في الفيوم وهاهو يقف أمامها محاول مدواة جرحها بعين متلهفه "ظلت تنظر له لثواني حتي حاولت لم شملها وحررت يدها من يده وبلعت لعابها وقالت بصوت مرتجف قليلا.......
«أنا كويسة _هو أنت كنت جاي هنا ليه."
«لأحظت رجفت صوتها ليعلم بتوترها مما جعله يتحمحم ويقول ببعض التريث...... احم»
كنت جاي عشان اخد ازازة مياة"بس عايز أقولك أن صوتك حلو أوي تنفعي تبقي مغنيه. "
«أبتسمت بسخرية وأتجهت لتكلمل قلئ البذنجان..... .قال مغنيه قال شكلك فايق المهم سيبك مني أنت ليه مبترحش شغل مش قصدي ادخل في حياتك بس من ساعة ماقعدت معاكم هنا وأنا شيفاك قاعد في البيت لاشغله والا مشغله ايه متعبتش من كتر القعاد. "
«شعر بالأحراج من كلماتها وداعب شعره وقال..... لاء أنا بدرس وبروح ساعات الشركه معا اخواتي "
المهم سيبك مني وقوليلي هو أنتي بتطبخلنا اكل ايه أنا ريحة الأكل جوعتني. "
«ابتسمت بخجل عندما وجدته يتقدم ويسند ظهره علي المطبخ بجوارها ويعقد ذراعية أمام صدره وعيناها تتدفق بين ملامحها السمراء الناعمه لتتحدث بصوت هادئ بعض الشئ......
عمله صنية فتة بالخل والتوم ولحمه محمرة وسلطة وبذنجان مخلل_يعني قولت أعمل أكل محبش ومغذي عشان درغام و يونس عرسان ولزم يتغذو. "
«ابتسم بشقاوة وغمزا لها قائلا....... عقبال ماربنا يوعدني ببنت الحلال اللي تطبخلي أكل يغذيني وهي مراتي. "
«أخفضت نظرها بخجل شديد من نظراته وحديثه الموجه لها بمغزي علمت معناه "ظلا يقف يتفحصها وهي تطهوه حتي سمع صوت جدته ياتي بالقرب من المطبخ مما جعله يسرع بالخروج قبل أن تاتي وتراه _مما جعلا سمراء تلوي فمها بتزمت......
الحلو مايكملش عايزلك حقنة شجاعة"
"
كفت عن الحديث واكملت ماتفعل. "
اما بالخارج داخل غرفة المعيشة كانت تجلس نواره معا الجدة التي تسالها بهدؤ...... بقولك يا نواره ياتره يونس بيعاملك كويس قصدي يعني معاملة راجل معا مراته. "
«احمر وجهها بخجل وفركت كفتيها واجابة......
أنا مش من الناس اللي بتحب تكدب "الصراحة أنا ويونس علاقتنا ببعض كويسه جدا فيها موده ورحمة والقرب الجسدي لسه محصلش وده بسبب أن جوزنا جه مره واحده ومكنش بنتواصل قبل الجواز."
«اخذت الجدة نفسا عميقا محاولة أستوعاب ما تسمع لتتحدث بلكنة عاقله......
ويمكن عشان سبب تاني خالص بس أنا مش هضغط عليكي والا هسألك عنه بس اللي عايزه أقولهولك أن الست الشاطره تمسك في جوزها باايدها وسننها وتحاول علي قد ماتقدر تحابي عليه ودلعه ولو حتي هو مش بيحبها "طريقتها ودلعها ليه هتخليه يعشق التراب اللي بتمشي عليه_وأنتي حلوة وهادية وكلامك عاقل يعني فيكي كل الصفات اللي تخلي يونس يحبك ويتعلق بيكي_عشان كده ابدئي أنتي بأول خطوة قربي منه خليه يشاركك مشاكله واللي حصل في شغله كوني ليه الودن اللي بتسمه والصدر اللي بيرتاح وهو ساند راسه عليه خليكي بالنسبة ليه الحته الحلوة اللي يهرب ليها من الدنيا كلها يانواره."
«كانت كلماتها رزينه ودافئة تغلغلت دون عقوبات داخل عقل وقلب نواره التي أدركت في تلك الحظه أنها حقا الوحيده التي تملك يونس والوحيدة التي عليها مساعدة ذاتها لاخذ مكانة لم يصل إليها احدا من قبل إلي قلبه_ولكن قبل أن تجيب نواره وجدت غزل تتقدم وتجلس معهم بعدما سمعت حديثهم مما جعلها تهتف بصوت مبتسم.....
ياسيدي يا سيدي علي النصايح اللي ترد الروح _"
«رفعت الجدة حاجبها بتزمت.....
طب ياختي اعملي بيهم أنتي كمان بدل مالواد متشحتف وراكي من ليلة الدخله وياريته دخل. "
«٠تجحظت عيناها بدهشه واندفعت قائلة.....
ازي درغام يحكي حاجة زي ديه ماشي يادرغام لما تجيلي بقي هو ده الاتفاق اللي بنا. "
«انفجرت نواره ضاحكه بقول...... هو انتي كمان عملتي معا اتفاق أصل أنا كمان عملت اتفاق معا يونس يوم الفرح. "
«صافحتها غزل بضحكه متبادلة.....
ايه ده بجد كده زي بعض ياله بصره. "
«تنهدت الجده بيأس وحركت رأسها بعدم قبول.....
ياميلة بختك يا أنعام في أحفادك الأتنين مقضيانها صيام ربنا يسامحك أنتي وهي. "وبعدين درغام مقاليش حاجة أنا كنت معدية من شوية وهي أمك عندك في اوضتك وسمعتك وانتي بتقوليلها أنك مخلتهوش يقربلك الحد دلوقتي _انا مش فاهمة يعني يارب الاتنين ميخلوش الرجلين يقربوا منهم ده حكم مين بس يارب."
بقولك ايه انتي وهي النهاردة تتلحلحوا كده وتجرو ناعم معا رجلتكم خليهم يهيصوا شوية وبكرا هسالكم عملته ايه واللي فيكم هتكدب عليا ورحمة عمكم قاسم لهخليها تقعد هنا ومتسافرش معانا البحيرة فرح عزيز. "
«ضيقت نواره عيناها باستفهام..... مين عزيز ده. "
«اجابتها الجده بوجه مبتسم..... ده ابن عثمان "
«تنهدت غزل بتعجب..... ايوة مين بقي عثمان. "
«تنهدت الجده مطولا وقالت..... اسمعه كويس عشان مش هعيد تاني اولآ كده جوزي همام كان ليه أخ اسمه سالم _وسالم خلف عثمان لما انا خلفت قاسم ابني الكبير الله يرحمه_وعزيز ده يبقي ابن عثمان ومن دور احفادي يونس و درغام _يعني عزيز و درغام تبقي ابهاتهم عيال عم فهمته . "
«حركت الأثنين رؤسهم بمعني نعم لتحرك الجدة راسها بملل.... ونبي مافهمتوا حاجة وهتموتني. "
واحدة فيكم تروح تنادي علي سمرا وحسناء ياجوا يقعدو معانا في فيلم حلو هيشتغل لمعالي ذايد أسمه المكالمة القاتله خليهم ياجو نتفرج كلنا عليه سوا وبالمره اعملكم شاي تاكله معا البسكوت اللي عملته الصبح."
«نهضت غزل باابتسامة..... أنا هروح اندهم لهم "
ذهبت غزل لتقول الجدة لنواره...... وانتي يانوره ناوليني الباجور وعدت الشاي من جوة الدرج اللي جنب الكنبه ده وهاتلي ازازة مياة عشان اولع علي الشاي. "
«حاضر..... "
نهضت نواره واحضرت ماطلبته _وبعد نصف ساعة كانت تجلس الأربع فتيات حول الجدة أنعام وكلن منهم تمسك في يدها كاس الشاي وبسكوته تتناولهم وعيونهم علي شاشة التلفاز يتابعون الفيلم في انسجام. "
»»»»»
في وقت لاحق من اليوم دقة الساعة العاشره مساء داخل غرفة نوم نواره التي سمعت كلام الجدة وحاولت تنفيذه _وقفت أمام المرأه ببجامة نوم حريريه بالون الأسود برزت بياض بشرتها الناعمه_ _كان توب البيجامه يصل لمنتصف بطنها والشورت يصل الي اسفل خصرها فقط_ وشعرها الاسود تركته علي ظهرها ليغطية بالكامل وفي قدمها ارتدت خلخال ذهبي الون _وبرزت جمال شفتيها باحمر غامق الون وبعض الكحل الذي ذاد من أتساع عيونها"..
كانت تتفحص نفسها عبر المرأه بخجل شديد فرغم إن جمالها اصبح ظاهر بالكامل إلا أن التوب الذي بالكاد يغطي بعد صدرها بحوالي ثلاث ثنتي والشورت بالكاد يغطي مؤخرتها ويظهر ساقيها بالكامل كانوا يجعلونها تشعر بالرهبة وبالدماء الساخنه تغطي وجنتيها _ وبداخلها كانت تشعر بفرحة لم تدرك معناها هل لانها قررت أن تعامله حقا كزوجها ام لأنها ستجعله يرا جمالها الأخاذ_وقبل أن تجيب علي سؤلات عقلها وجدت باب الغرفة ينفتح ويدخل يونس ويغلقه خلفه ليستدير لها ويراها بتلك الهيئة التي جعلته يبلع لعابها بتوتؤ وعيناه تمر فوقها وداخله يشعر بحرارة لم يعرف من اين أتت.......... "
»»»»»»»»»
وبالغرفة المجاوره دلف درغام وأغلق الباب خلفه وتفحص الغرفة بعيناه باحث عن غزل لكنه لم يجدها مما جعله يدق علي باب المرحاض بسؤال..... غزل أنتي جوة. "
«ليجدها ترد عليه بصوت مرتجف قليلا..... ايوه_أنا _هنا_دقيقة _وهخرج. "
«تمام براحتك. "
تحدث وابتعد عن الباب وشلح سترته ووضعها فوق الأريكه من ثم خلع حذئه وجواربه ووضعهم داخل سلة الملابس المتسخة والحذاء داخله دولاب صغير"واتجه ومدد جسده فوق السرير ثم حرر زرارين من قميصه وأمسك بهاتفه يتفحصه _وبعد مرور عدة دقائق سمع باب المرحاض يفتح وتخرج غزل الذي فور روئيته لها شقت البسمه وجهه بذهول وهو يراها ترتدي تلك الملابس التي أحضرتها لها نور..._وكانت عباره عن توب كت أسود جلد يصل لنصف خصرها وشورت جلد ملتصق بشدة علي مؤخرتها ومنتصف فخذيها وتخبئ وجهها بقناع القطة بالون الأسود خبئ معالم وجهها العلوي كانت تظهر فقط شفتياها البارزتين بااحمر الشفاه وعيناها العسليه تلمع عبر القناع وشعرها البني مرفوع علي هيئة ديل حصان وترتدي في يدها جونتي جلد أسود يصل لكوعها و تمسك كرباج أسود ضربة بهي الأرض بعدما وقف أمام السرير متحركه بنعومه وهي تقضم علي شفاها السفليه متحدثة بصوت لاعوب بهي بعض الشراسة......
«اهلا بالأسد جوه اوضة القطة غزل "
»»»»»»»»»»
لو لقيت التفاعل حلو والحلقة عدت الألف ڤوت هنزل الحلقة الجديده يوم السبت❤
«ذوده الكومنتات شوية بلاش كسل هستنا رئيكم وتوقعاتكم✍🏻
«متنسوش تعمله«ڤوت+كومنت+فوله ليا»
رواية أرهقني قدرها
الكاتبة لادو غنيم