IN LOVE WITH TWO ARROGANT BRE...

By AASHQ_97

117K 3.1K 950

تكملة روايه عاشق لنهدين مغرورين هنأ🥀🔐 : : ... More

عاشق لنهدين مغرورين (Ep:33 )🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين (Ep:34)🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين (Ep:35/1)🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين 🥀🎻Ep:35/2
عاشق لنهدين مغرورين Ep:36🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:37🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:38🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:39🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:40🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين Ep:41🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين 42🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين EP:43🥀🎻
عاشق لنهدين مغرورين44/1🥀🎻
THE END
...
مرحبا

عاشق لنهدين مغرورين 🦋44/2🥀🎻

7.4K 215 78
By AASHQ_97

تجاهلوا أخطاء إملائية رجاءً

بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله وأتوب إليه
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور ساعات ،لاتزال كل الأخبار تتحدث عن الموضوع و تعرض الصور و لازالوا الأرمي غاضبون يحطمون مقر الشركة و يرمون الحجار ،كانت تصرفاتهم حقا عنيفة وغير لائقة ،

____________

هاهو سيد بانغ شي هيوك يدخل عليهم بغضب شديد يصرخ بهم:

تعلمون أنكم اسافل الناس و أراذلهم ،كيف تغفلوني أيها الاشش،
ما بكم صامتون تحدثوا قولوا شيئا، هل هذه الإشاعات! و أوهام من الأرمي صحيح؟ ،سوف تخرجون وتكذبون الخبر!، لالا فقط اختبأ لفترة حتي يهدئ الإعلام هذا أحسن لكم

استقام الذي كان مضطربا فهو الان يشعر بأكثر من أحساس بداخله، لا يعلم على ماذا سيركز او يفكر به، من ناحية زوجته وناحية أخرى عمله :
ماذا سنفعل هااا انا سأخرج وأخبر الكل بالحقيقة وأجل انا متزوج ولدي أبناء ماذا ستفعل هل ستنهي العقد معي ؟
أفعلها لا يهمني لم يعد يهمني شئ غير أبنائي الآن، اما انتم افعلوا ما تريدون ولكني سأخرج وأخبر الجميع عن حياتي لم افعل شئ محرم، او خطأ حتي أخف او اختبئ منهم

أنهى كلامه يوجه نظره للأعضاء وهم بالخروج ،
تنهد نامجون بقلة حيلة استقام ينحني بإحترام لبانغ شي هيوك:
نحن حقا اسفون على ما حدث ولكن في نهاية نحن بشر لدينا مشاعر مثلكم ،لما علينا اختبأ و إخفاء مشاعرنا وحياتنا على الجميع و خائفين طوال الوقت من كلامهم ،انا اسف مجددا ولكني مع جونغكوك الي متى نخفي حقيقتنا لقد كبرنا بالفعل نحن في العمر يجب أن يكون لدينا أطفال بالفعل ،
لذا انا أيضا سأخرج وأخبر الجميع ،
نحن اسفون ولكننا لم نرتكب جريمه ضد أحد حتي تقابلنا بهذا الشكل و نحن مستعدين لأي قرار تأخذه حتى لو كان فسخ العقد بيننا سنقبل دون إعتراض

بزق كلامه مستديرا نحو الخارج،
وتبعه باقي الأعضاء تلو الآخر كلهم قد استكفوا من وضعهم المأساوي،

عند جونغكوك تحمحم بتوتر مستمر قبل ان يفتح لايف على ويفرس، كان صامت طوال الفترة يقرأ تعليقات بحزن فكل التعليقات عن كم هم يكرهونهم ويطالبون منهم بالرحيل و ترك الشركة ،:لم نعد نريدكم اذهبوا أنتم مفسدين ،ومن منهم: كم أتمني موتك لما لا يموتون و نرتاح منهم أصبحوا بشعين،

نظر للتعليقات مطولا والحزن والقهر والإحباط يملأنه،
أخذ يبكي بغزارة شديدة أمام الملايين ليردف لهم بحزن:
أرجوكم يكفي لم أعد احتمل حقا ،انا أيضا اريد الموت صدقوني كم اتمناها في هذا اللحظة،
هل تظنوننا بلا مشاعر همم؟ و بدون روح نعشق بها ولا نقع في الغرام مثلكم !انا متأكد بأن الأغلبية منكم يعيشون حياتهم مع من يحبونه بطبيعية، لذالك حبا بالله اتركونا نعيش حياتنا مثل ما نريد في نهاية لن نحب احدا باختياركم ،
وأجل انا لدي طفلين مسلمين و جميلين أين المشكلة في ديني لا أعلم ما سبب اعتراضكم بشئ لا يعنيكم أبدا ،
أتمني ان تحترمون قرارنا، و سأعيدها مجددا هذه حياتنا نحن فقط من نقول هذا صحيح او خطأ
لم نقتل أحد حتى تفعلوا كل هذه الضجة ما هو الخطأ الفادح الذي ارتكبته هاا هل هو أنني متزوج ولدي أطفال بالفعل!، هذا كان سيحدث عاجلا ام اجلا
لذا لما كل هذا التهور هاا؟
ام عن إسلامي فهذا اختياري لم يجبرني احدا ،ولم افعل هذا من أجل زوجتي، بل لأنني مقتنع بشكل كامل حول هذا الدين، لذالك اعتنقت الإسلام بعد أن قرأته كله ولم أجد فيه أي غلطات ،وانا ارتحت له، كان سبب في نجاتي ، أنتم لا تعلمون شئ لا تعلمون بماذا مررت به في حياتي من أول بداياتي الفنية،
لقد كنت متعبا و حزينا، مريت بفترة اكتئابا شديد حتي أنني حاولت الانتحار اكثر من مرة،كنت أعاني من عدم التوفيق الدائم في أمور حياتي اجتهد بشدة ولكن بلا طائل أسعى واتعب جدا ولكن يتوقف كل شئ في النهاية، ولا فائدة، اجتهد بشكل مبالغ به جدا حتي لأتم أبسط الأمور وقد ينتهي بي الحال ولا يتم الأمر بالنهاية،
كنت أرى من حولي تسير أمورهم بيسر وقد تتحقق مطالبهم بدون اي سعي منهم حتي ولا مجهود وانا على العكس تمام،
ولكن حين عرفت الإسلام و قرأته وجد نفسي اهيم به ،كنت مغايب عن أشياء كثيراا، لقد فهمت حقا ما معنى الحياة، لذا اتركوني و شأني أرجوكم، اذا كنتم تريدون أن أتراك الشركة انا مستعد لفعلها ولكني لن أتراك زوجتي و أطفالي، والأهم ديني من أجلكم ،
لم تقم الشركة بعطاءنا قيمتنا او حقوقنا كبشر ،
هل ديني سيكون سبب فقداني لشهرتي صدقوني لن أهتم،

.

استقام من كرسيه ينحني لهم بأدب مكملا كلامه:
انا اسف اذا كنت سبب في حزن شخصا ما او إذ كانت هذا الأخبار تزعجكم فأنا اسف من أعماق قلبي أرجوكم لا تؤلموني او تلوموني اكثر رجاءاا
.

أغلق لايف يزفر بضيق ،لايزال يبكي بحرق على زوجته وليس على فقدانه للشهره ،يردف بسره:
يا ليتني بين يديها الان اشكي لها همي و تراودني في عزي وتخبرني بحركاتها ثائرة انها مشتاقه لليالينا كم أتمني أن نخرج معا نتعشي فواكه البحر كما تحب و اراقصها على الرمل اديرها حول نفسها أشم عطر شعرها الأسود الذي يغازل خصرها وكم أتمني قصه لأنه يلمس ممتلكتي تشههه كم انا يأس
.

__________

في تلك الأثناء كان تاي يشاهد لايف صديقة المقهور، حزن عليه كثيرا، اقتربت منه زوجته تحتضنه إيلاف:
حبيبي هل انت بخير؟ ،
ماذا سيكون ردد فعل المعجبين بعد ما تفوه به جونغكوك !

نفي لها برأسه، يتنهد بقلة حيلة:
لا أعلم سننتظر ما هو القادم لنا

إيلاف بحزن :
لا تحزن حبيبي كل شئ سيكون بخير همم ،
هل نامجون أيضا أكد الخبر ؟

اومأ لها بصمت، سحبها لصدره يحتضنها، يغلغل أنامله في شعرها يداعبها بلطف :
همم أجل، فقط لنجهز الحقائب يجب علينا الذهاب لكوريا في اسرع وقت

همهمت له بتفهم تسأله بتوتر:
تاي حبيبي هل تحدثت مع جاي !

نظر لها بهدوء ،اقترب يقبل جبينها بحنان يبتسم لها:
اجل حبي لا تقلقي لن أغضب بعد اليوم همم،
الحدث قد حدث بالفعل لذا لن نجلب سيرة الماضي بعد اليوم اتفقنا حبيبتي

اومأت له بابتسامة فرحه:
وماذا عن جونغكوك هل ستصبحو هكذا طويلا

نفى لها برأسه يتنهد بقلة حيلة:
اخخخ هذا الأرنب سيتعبني فهو ليس متفاهم مثل جاي،

ولكنني سأتحدث معه وأحاول سرد له بكل شئ بتفاهم وأصلح الوضع بيننا ،احم حبي ما رأيك أن ننسي كل شئ حولنا و نهتم بأنفسنا قليلا، فنحنا عرسان جديد ،
هممم

قهقت بخجل،استكفت بأوماه له ،ابتسم بفرحه حملها بسرعه متجها نحو السرير، يرميها عليه بمشاغبة، يدغدغها ،وهي تضحك بسعادة ثم مارسوا حبهم بكل طقوسه

_______

في تلك لحظة عند أسمك دخلت البيت بعيون محمرة من البكاء، قاطعتها أمها بسؤالها:
حبيبتي ما بك، هل انتي تبكين! ماذا حدث لك ابنتي؟ واين كنتي هاا ؟؟

اسمك بتلبكه :
هاا لا شي امي، دخل شيئا ما في عيني لذالك هيا تدمع وأحمرت فجأة ،

اومأت لها سيدة عفاف بشك:
وين كنتي ؟

إجابتها وهيا تتخطاها نحو غرفتها:
لقد كنت اتمشي في الأرجاء فقط ،انا سانام قليلا أشعر بتعب

نظرت لها سيدة عفاف بقلة حيلة، بينما بطلتنا اغلقت على نفسها الباب ترمى بنفسها على السرير تبكي بكل قوتها تفرغ ما في بداخلها، تتذكر كل لحظاتهم معا الجميلة و سيئة منها ،

استقامت نحو المرآة تنزع حجابها بقوة تنظر لانعكاسها بالمرآة ،
ثم أصبحت تبحث عن المقص في أدراج مثل مجنونة حتي وجدته ،
قمت بقص شعرها بعنف مع بكائها الشديد :


(قصت اسمك الجديدة)

لما جونغكوك لما تفعل هذا بنا ،ياإلاهي ماذا افعل انا حقا أحبه، ولكني لا أقدر البقاء معه، ليس بعد كل هذا إذلال و إهانات بحقي، إلي متي سأتحمل عنفه معي، ولكنه هو أيضا يعاني في حياته، لم أكن أعلم بما كان يمر به، لم يخبرني من قبل بتاتا، لما جونغكوك اخخخ،
يقولون الدعاء سهم الله الذي لا يخطأ
يارب العالمين ساعدني في محنتي ،يالله انا تائهة فى أرض، اخرجني منها سليمه

ركضت لها والدتها بسبب شهقاتها العالية :
اسمك ابنتي افتحي الباب، ارجوك صغيرتي لا تفعلي شئ، صدقني كل شئ سيكون بخير ابنتي

اتجهت نحو الباب تفتحه بحزن ترمي بنفسها في أحضان أمها تشكي لها همها :
أشعر بالأختناق ،وأحتراق من الداخل امي، لا أعلم ما علي فعله ،أشعر بالعجز أريده ولا أريده في نفس الوقت، هل هذا طبيعي حتى هاا ؟

سيدة عفاف تطبطب على ظهرها بلطف:
اششش إهدئي قليلا اسمك، لا تفعلي هذا بنفسك

دخل سيد عمران للغرفه نظر حول بندهاش مما فعلته ابنته بنفسها ،اقترب بسرعه يحتضنها لصدره
، يقبل فروة رأسها بحنان :
لا تبكي أبدأ، طالما والدك موجود و معاك،

نظرت له بحزن والدموع في عيونها، تردف له بحزن: هل سيأخذ أطفالي مني أبي؟ماذا لو وافقت المحكمه بإعطائه أولاده؟ماذا سأفعل أنا حينها يا ابي؟؟

تنهد سيد عمران بقله حيله قربها له اكثر يحتضنها، وطبطب على ظهرها يواسيها،يردف لها بصوت معتذر:
أنا أسف حبيبتي، أنا أسف صغيرتي على ما حدث لك، ولكن صدقيني لن يأخذ أحد أطفالك منك طالما والدك على قيد الحياه

___________

بينما عند جونغكوك الذي باد عليه الإرهاق الفظيع والتعب،
اصبح الحزن والإحباط يرافقانه طوال الوقت

استقام بعد نوبة بكاء طويلة، متجها نحو غرفة الأطفال، أخرج حقيبة متوسطة الحجم يرتب فيها ملابس أبنائه، ثم وضع بعض الألعاب لهم،

أقترب من سريرهم يبتسم بحزن انحني يقبل خد كل منهم بخفة يردف بصوت معتذرا:
أنا أسف أحبابي كنت السبب في أبعادكم عن والدتكم ،وأنا السبب أيضا على عدم إحتفال بعيد ميلادكم الأول،كان يجب فعله قبل إسبوع ،كان يجب علينا الإحتفال به وأقيم احتفالا كبيرا من أجلكم، تشهه كم انا حقير،
أتمني أن تسامحوني يوما ما ،سأحاول التغيير من نفسي لأجلكم وأجل أمكم،

قاطعه إتصال سيد عمران رد عليه بتوتر:
مرحبا سيدي كيف حالك

أجابه الآخر ببرود:
سيد جونغكوك يجب علينا الجلوس والتحدث مع بعضنا البعض بعدد أمور

أرتجف بدنه من نبرة صوته:
كنت قادم لك الآن، فقط امهلني بعض الوقت أجهز الصغار، وآتي لكم

اومأ له الآخر قبل أن يغلق الخط عليه ،
بينما بطلنا تنهد بتعب لايزال جسده يرتعد خوفا من فكرة انفصالهما،

نظر للصغار بشرود لدقائق ثم حملهم بحرص غطاهم جيدا ،ثم أخذ الحقيبة وهم بالخروج ،

هاهو يركب سيارته الفخمة وأبناءه في كرسي خلفي ينظر لهم كل حين يتفقدهم ،

ركن سيارته على أول حلواني يشتري لهم كعكة العيد ميلاد:
مرحبا سيدي اريد كعكة ميلاد بالفراولة أريدها الطازجة رجاءا

اومأ له العامل يسأله بأدب:
هل تريد أن نكتب عليها شئ ما

شرد فيه قليلا ثم اومأ له بابتسامة ممتنا:
اجل سيكون أفضل لو فعلت ،

العامل:
ما هو الإسم الذي تريد أن أكتبه سيدي

جونغكوك:
بل اسمين ارمان و يرمان

اومأ له العامل:
حسنا سيدي دقائق ويكون طلبك جاهز

ابتسم له جونغكوك، ثم أستدار برأسه يتفحص السيارة المركونه أمام الحلواني يتأكد من الصغار رغم أنه أغلق عليهم جيدا قبل خروجه، إلي انه لايزال خائفا عليهم،

بعد ربع دقيقة هاهو العامل يمد له صندوق الكيك الفاخر بلون أبيض و نوافذ شفافة مع شريطة بيضاء

أخذه منه وهم بالخروج ركب سيارته مجددا ألتفت للصغار تنهد براحه حين وجدهم نائمين،

أكمل طريقه يبحث حوله عن محل للملابس، حتى وجد مول كبيرا، خرج وأخذ الصغار معه هذا المرة خوفا عليهم، وضعهم في عربة المشي ، وهم بدخول

أشتري أي شيء تقع عليه عيونه، من الهدايا و شموع و بالونات و الملابس و الأحذية و المجوهرات لزوجته و أطفاله

آخر شئ ذاهب لمحل الورود، أشتري باقة ورود ،

و حينما خرج وجد محل حلويات مقابل محل الورود، دخل يأخذ منه ما تحبه و تفضله زوجته، من الحلو و مشروبات
نظر للورد و دمعه في عينه :
أتمني أن تسامحيني هذا المرة أسمك، فقط هذه المرة ،ولن أعيدها مجددا ،أقسم لك لن أمد يدي عليك بعد اليوم

أردف كلامه بسره ، وهم نحو منزلها

وصل أخيرا بعد مدة

هاهو يتحمحم قبل أن يطرق على الباب ،فتح له سيد عمران ينظر له ببرود وحقد:
شرفتنا سيد جونغكوك هل يجب علي أتصل بك حتي تأتي ،ونتكلم!

نفي له المعني بالأمر بحزم:
لا صدقني كنت سآتي لكم, فقط كنت أريدها أن تأخذ وقتها من التفكير، حتي لا تأخذ قرارها في لحظة غضبها

همهم له، تباعد عن باب سماح له بدخول ،
تنهد الآخر بقلة حيلة يحمل الأطفال وهم بدخول وضع الصغار على الأرض ثم رجع لجلب الأشياء ،

نظر له سيد عمران باستغراب:
ما هذا الأشياء كلها ؟

جونغكوك بابتسامة مكسورة :
هذا من أجل زوجتي و الصغار انا لم أفعل لهم عيد ميلاد الأول لهم، لو تسمح لي اريد إحتفال به اليوم معكم ،لا أريدهم أن يشعرون بأختفاء والدتهم عنهم ،

تنهد بقلة حيلة يشير له بالجلوس ،
جلس مقابل له ،بتوتر ملحوظ:
إذا سيد جونغكوك هل تعلم بأن ابنتي تريد الطلاق! ،ما رأيك انت؟ ،
ماالذي حدث معها لدرجه تطلب بها الطلاق! وأنت تعلم جيدا ابنتي أسمك عقله و رزينة لا تأخذ قرارات هكذا دون أن يكون هناك شئ مسبق يستحق ،
ليس هناك رجلا حقيقيا يضرب امرأة مهما فعلت، بل الرجل الحقيقي يترك لها البيت حتى تأخذ وقتها و تهدئه ثم يرجع ويتفاهم معها بهدوء ،
هكذا تكون رجلا،لقد تخطيت حدودك هذا المرة كيف طاوعك قلبك أبعد أم عن أطفالها هاا،كنت أعتقد بأنك تعلمت قليلا من الدين الذي اعتناقته ولكنك خيبت ظني بك،

اومأ له جونغكوك تزامنا مع نزول دموعه بخيبة ،
بلع ريقة عدد مرات يحاول منع شهقاته،رادفا بتلعثم:
كلماتك سيدي هي اقسي شئ سمعته في حياتي،
أعلم جيدا بأنه الذي فعلته لا يغفر ،
انا خجل حتي ان أرفع رأسي لك وأنظر في عيناك ،
ولكن صدقني ما باليد حيله كنت غاضبا،وكنت أعتقد إذا قلت لها هذا ستضل في بيتها مع أطفالها، ولن تخرج وتبتعد عن أبنائها، أنظر حتي أني أتيت بهم معي، حتي تتأكد مصداقية كلامي، ولكن في تلك لحظة هيا كانت تزيد علي بكلماتها، أعلم بأنه ليس مبرر لفعلتي هذا، وكما أنني فعلتها من قبل ،ولكن
أقسم أقسم لك سيدي أقسم بأبنائي الذي ليس لدي أغلى منهم بأنني أحاول التغيير من نفسي حتى أنني اصبحت أذهب للمستشفى النفسية وأخذ مهدئات الأعصاب ،أتمني أن تسامحوني و تعطوني فرصة ثانية أصلح فيها اخطائي

نظر له سيد عمران بشفقة يبدوا أنه كان يعاني أيضا كثيرا ،
هما الأثنين يعانون ،كل واحد منهم لديه مشكله ما :
إهدئ قليلا سيد جونغكوك، أنا كل ما أريده هو مساعدتكم و أريد سعادة ابنتي الوحيدة و..

قاطعهم نزول تلك الجميلة تركض لصغارها بفرحه،تعمدت أرتداء حجابها وكأنه شخص غريبا عليها،رأتها يرمان أصبحت تمد يديها لها وتصرخ بحماس ،تحاول أن تنادي عليها:
م ما ممم

أقتربت أسمك تحملها بفرحه:
حبيبت ماما أشتقت لك، أشتقت لكم كثيرا صغاري، اخخخ كم أشتقت لرائحتكم

في تلك لحظة كان جونغكوك يراقبها بندم كيف فعل هذا وأبعد الأطفال عنها،
اول مرة ضميرة يؤنبه يشعر بالندم كبير

استقامت مستديرتا نحوهم، تنظر له باستحقار ،تردف لأبيها وهيا تشير نحوه:
لما لايزال هنا ،لقد جلب الأطفال، شكرا لك والآن أخرج بسرعه لا أريد رأيتك بعد اليوم،أتمني أن تسرع بطلب أوراق الطلاق في اسرع وقت ممكن

أقترب أبيها محاولا تهدئها:
إهدئي أسمك هو آتي حتي نتفاهم ونجد حالا لكم

نظرت له بغير تصديق ،تردف له بعصبيه:
عن ماذا نتفاهم أبي!على ضربه لي كل ما يغضب منى! أنا لست كيس ملاكمة ليتدرب عليه ،
لقد سئمت كانت معاناتي الدائمة أن قلبي لا يحتمل القسوة في الحديث أكره النقاشات الحادة، والخلافات والنقد الدائم يؤذيني سوء الظن، وإتهامي بفعل لم أقصده يوما ما ، فأنا لست ممن يجيدون الدفاع عن أنفسهم، بل أكتفي بالصمت حتى وأنا على حق، وكل ما أتمناه أن تكون العلاقات من حولي مريحة والأشخاص لطفاء فقط ،
بعد كل هذا تقول نجد حالا !مستحيل تعبت من كوني أنا دائما الذي تتنازل على كل شئ ،لا تفعلي هذا أسمك ،حسنا ،لا تذهبي هناك يا أسمك، حسنا،لن يكون هناك شغل بعد اليوم أسمك، حسنا،
حسنا ،حسنا ،حسنا ،اللعنة أصبحت حياتي مغايبة بسببه صرت كالمجسمه لأمزاجه الأخ

بينما الآخر ينظر لها بحب وأشتياق، نظر لكل أنش منها شعرها ،عيونها ،أنفها ،ثم أنزل نظره لشفتيها الكرزيتان كيف تتحرك و ترص على اسنانها يتمني تقبيلها ماذا أن أغمض عيناه وسحبها لحضنه، ويفتحها يري كل شئ كان حلما بشغ فقط وأستيقض منه ،

فتح عيناه خأبا ينظر لسيد عمران يستأذن منه:
سيدي أرجوك أريد التحدث معها لوحدنا لو سمحت

اومأ له يحمل الأطفال من يدين والدتهم، رغم تشبتهم بها، وهم بالمغادرة تاركهم معا ،نظر لها بحزن يقترب منها وهيا تترجع للوراء :
إياك، إذا كان لديك كلام قوله وأنت بعيد جونغكوك

أبتسم بانكسار،يكبح دموعه بقوة، يومئ لها:
همم حسنا مثل ما تريدين، ولكن أنا أرجوكي لا تنظر لي هكذا، نظراتك تحرق قلبي أقسم لك ،
هذين العيون لا يجب أن ينظران لي هكذا ،بل بحب و هيام مثل الماضي، أسمك
جئتك معتذر وأدري إني مخطئ، وبغلطتي معترف ولعفوك مرتجي، يامنهل الجود ،يابحر العطا لاتتركني محترق بجمر الغضا ،وخلي عذري يدخل قلبك وينال الرضا يامنهل الجود يابحر السخا

تنهدت اسمك بقهر تريد أن ترتمي في حضنه ،تحتضنه تطبطب على ظهره تواسيه على ما يمر به ولكنها صدته، تريد أرجع كرامتها و قيمتها بنظره حتي لا يعيدها مجددا :
ماذا تريد التحدث عنه جونغكوك دون لف ولا دوران ومن غير كلامك المعسول،
لنتحدث وننهى كل شئ بيننا هذا هو المناسب

فتح عيناه بصدمة:
حبي أرجوك،انا لا أستطيع بدونك، ولا انتي أيضا ،لا تفعلي هذا بنا رجاءا إذا كنتي تريدين البقاء عند أهلك أبقي كم ما تحبين، ولكن لا توصلينا للمحكمة حبي رجاءااا

اسمك باضطراب:
فعلت كل ما بوسعي ،أحببتك كثيرا فكرت بك دوما أهديتك الإبتسامات الغائبة، دعوت لك في السجود، ظننت بك خيرا،
أصبحت تصرفاتك غير مقبوله، يجب عليك ان تستشير اخصائيا لمساعدتك على التوقف ،

تنهد بتعب مكملتا كلامها:
اخخخ حافظت على نفسي طوال اليوم من ذرف كل تلك الدموع التي أرادت النزول من عيني فبالرغم من أنني مقتنعة تماما بإنهاء هذه العلاقة إلا أنني لا أستطيع كبح نفسي عن البكاء،لأن الذكريات الجميلة تلاحقني دائما ولكن صدقني سوف أجمد الدموع في عيني لأبدأ حياتي من جديد بدونك ،
هههههه هل تصدق قيل لي في السابق يوما ما ستصل إلى نقطة وتقول توقف لا أريد هذا الحب المؤلم ، لا أريد هذه المعاناة ولكنني وقتها كنت أضحك وأرد عليهم، هذا لن يحصل أبدا ،لأن حبي مختلف عن الآخرين، ولكنني اكتشفت اليوم أنني أتعس منهم ،وها قد وصلت الى الوقت الذي سأصرخ فيه بأعلى صوتي وأقول، لا أريد أن أستمر في حبك،
حبك مؤذي جونغكوك مؤذي جدا ،

أقترب منها يسقط أمامها بقهر يمسك رجليها يردف لها و يترجاها:
أرجوك حبي، أرجوك ،أفعلي بي ما تريدين اضربني بأي شئ ،خذي حزامي، أو أو أجلبي العطا و اضربني، ولكن لا تبتعدي عني ،انا
آسف، غلطتي فيك كانت كبيره ،الله يجازي بليس لعب لعبه صغيره قلب عقلي، وكأنه جاب غيره، اسف أنا اخطيت وغلطتي غلطة مريره تراني انسان، وبالاصح يأنبه ضميره،عشقي أنظري لي، أسمك رجاءا

استقام يمسك فكها بحنان يجعلها تنظر له :
زوجتي أنتي أكبر من أن تزعلي مني ،أنتي أكبر من أن ترفضي عذري ،أنتي أكبر من أن تأبي قبول توبتي أنتي صاحبة القلب الكبير الطيب الحنون الصفوح أنتي صاحبة الخلق الكريم، أسف عمره لساني ما نطقها يمكن غرور ويمكن كبرياء و لكن عشان حبك يا زوجتي الغالية ساحفظها و دائما أكررها

نظرته بخيبة ،قضمت شفتيها تكتم شهقاتها :
آسفه جونغكوك، أحببتك ولكن حبك في قلبي، سينتهي، فأنا صغيرتك التي أهملتها، طفلتك التي كبرت بسبب خذلانك سوف أدير ظهري لك بعد اليوم وانسى قيودك القاسية، وانزع عني ثوب الذل البالي ثوبا لم يكن قياسي بل أدخلتني به مكره ،لن أنظر بعد الآن حتى بالمرآة ،حتى لا أراك بعيوني فأتذكر نرجسيتك القاتله لكل أحلامي،

مسح سائله من أنفه بأكمامه، يشعر بخفقان قبله تتسرع ،جسده يرتعد أمامها:
رجاءا حبي لا تقولي هذا ،أرجوك انتي تؤلمني أقسم، قلبي يتألم، لن أمرك بشئ بعد اليوم ،لن أعترض على شئ، لن أمنعك من شئ ،أفعلي ما تريدين ،
أرجعي لشغلك، أذهبي إلي أي مكان تريدينه، سأكون صامت متجمدا، فقط من أجلك، سأصبح أنا من أقول حسنا على كل شئ، سأكون مثل عبدك المطيع ،
أسمك أنظري لي، ها انا أذل نفسي لكي حتي أنال رضاك فقط حبي ،
فقط قوليلي كيف سأعيش مع الألم هذا

نظرت له بانهيار وحزن:
فقط أبتعد عني أحتاج للبعد لا أريد البقاء بجانبك لما لا تفهم هذا هااا

اومأ لها بتعب شعر بدوار تجاهل ألمه مكملا حديثه:
حسنا حسنا ،هل أستطيع طلب شئ واحد فقط؟ رجاءاا لا تخيبي ظني،

عقدة حاجبيها باستغراب:
ماذا تريد؟

بلل شفتيه بتعب يشير نحو الكعك:
أريد أن نحتفل بعيد ميلاد الصغار، لم نفعل هذا بسبب غبائي ،أعلم هذا لذالك أسمحي لي بأن نحتفل به الان، من أجل الأطفال، لا أريدهم أن يشعرون بأبتعادنا عن بعض، رجاءاا أسمك

نظرت للأشياء بتمعن، اومأت له بقلة حيلة، فهيا أيضا لا تريد من أطفال، أن يشعروا بنقص، تريد توثيق اللحظات الجميلة من أجل مستقبلهم ،

نادات على أهلها ،حتي يحتفلوا معهم نزلت أمها وأبيها بتوتر ،فهم كانوا يتنصتوا عليهم، قهقهت سيدة عفاف:
ههههه ماذا هناك حبيبتي كل شئ بخير هل تصالحتو؟

نظرت لها اسمك بشك وهاهي تتشابك باناملها بتوتر طفيف ،تفوهت بما جعل الآخر ينظرها بإحباط:
لا لم نفعل، ولا أعتقد بأننا سنفعل،
و أعلم بأنكم كنتم تتنصتون علينا همم

نبست بهمس قرب أذنها في نهاية الكلام
ابتسمت أمها بتلبكه:
ههه كم ابنتي تحب النكات هيا هيا لنحتفل بأول عيد ميلاد لأحفيدنا

أمضوا الوقت بأحتفال بضحك ،وقهقه من أجل إسعاد الصغار، رغم التوتر و القلق بين أبطالنا ،إلي أنهم حاولوا لا يظهرون هذا ، أخذوا صور كثيرا وفيديوهات لهم،
أقترب منها بحرص ،لا يريد أن يخطئ بأي شئ حتي لا يزيد عليهم،مسك بيدها الذي تمسك بها السكين، من أجل تقطيع الكعكة، أرتعش بدنهم ،وكأنها أول مرة يحدث تلامس بينهم ،

.

إنتهى الوقت بسرعه، وطوال المدة كان جونغكوك يمسك نفسه بقوة ،أصبحت الرؤية مشوشة عنده ،استأذن منهم بالمغادرة :
عن أذنكم يجب علي الذهاب ،

أقترب من الصغار يقبلهم بخفة يداعب ملامحهم باشتياق، ثم استقام ينظر لأسمك بعشق :
هل أستطيع طلب شئ أخيرا ؟أعدك سيكون آخر طلب أقسم *

تأفأفت بملل:
اوفف ماذا تريد أيضا

اجابها بهدوء:
هل تستطعين إلغاء الحظر رجاءا! حتي أستطيع أطمئنان على أطفال، إذا نقص شئ تخبريني به^

نظرت له مطولا ،تنهدت بقلة حيلة تسايره:
حسنا سأفعل إذا إنتهيت أذهب فورا

اومأ لها:
حسنا وداعا،

مد يده قصد أن تصافحه ،ولكنها تجاهلت بكل سهولة أستدارت تعطيه بظهرها ،قصد أن يخرج من المنزل

ابتسم بخيبة ثم أستدار مسرعا ،يخطو خطواته نحو الخارج ،ولكن مع أول خطوة، تخلخل توازنه، شعر بدوخه مجددا ،

هاهو يسقط مغمي عليه أمامهم، استدارت له بصدمه جرت له،تصفع خده بخفه:
جونغكوك جونغكوك أستيقض، ياإلاهي مابك ارجوك استيقض، ابييييييي امييييي ساعدوني ،
ياإلاهي ساعدني، واللعنه أتصلوا بأسعاف لما تنظروا لي هكذا اذهبووااا

صرخت في أخير على خادمات، الذين كأننا يشاهدون ما يحدث بدهشه

أقترب سيد عمران، ينادي على حراس،
اقتربوا إثنين منهم ،وحملوا نحو السيارة ،وهموا نحو أول مستشفي قريبة منهم ،

أقتربت سيدة عفاف من ابنتها ،تحتضنها فهيا أيضا تخلخل توازنها خوفا على زوجها ، تردف بين شهقاتها:
امي أرجوك أريد الذهاب معه، أرجوكم، أبي أخذني معكم

اومأ لها أبيها ،ركبت بجانبه تضع رأسه على فخديها، تتلمس ملامحه تارة ،وتارة شعره تتمتم بكلمات غير مفهومة :
أرجوك جونغكوك كوون بخير ،من أجلنا ، فلتصمد قليلا حبيبي أرجوك

وصلوا بعد مدة قصيرة ،

حملوا نحو سرير الإسعاف يحملونه على أول غرفة طوارئ، سأل الدكتور بأهتمام:
هل يعاني من مرض ما ؟

نفت له اسمك برأسها ،وملامحها محمره من كثر
البكاء:
لالا لا يعاني من شئ، لا أعلم ماذا حدث له فجأة سقط علينا

اومأ لها بتفهم أردف لها قبل دخوله:
حسنا، أرجوك سيدتي امسكي نفسك، وأنتظري هنا لا تستطعين الدخول إلي الغرفة

عقدة حاجبيها بغير رضى ولكنها صمتت ،
مرت لحظات و دقائق وكأنها ساعات، عند الذي تذهب في ذالك الممر ذهابًا وإيابًا بقلق ،و والديها يحاولون تهدئتها

خرج الدكتور مطمئنهم:
إنه بخير فقط يعني من سوء التغذية،
لقد وضعت له محلول التغذية الوريدية،ثم سيخرج حينما ينتهي المحلول،
أتمني أن تهتموا بطعامه
لأنه يمكن أن يتأثر أي شخص بسوء التغذية،
وفقدان الشهية ،وعدم الاهتمام بالطعام، أو المشروبات ، والتعب والتغيرات في المزاج،

نظرت له اسمك بندم :
حسنا شكرا لك ،

ألتفت لأهلها تطلب منهم الرجوع للمنزل:
أبي، امي تستطيعون الرجوع ،سأبقى معه قليلا ثم أعود ،لا أريد من الصغار، أن يكون لوحدهم مع خادمات

اومأ لها أبيها ،يمسك يدها يواسيها:
حسنا أسمك، انتبهي على نفسك صغيرتي همم ،
سأترك مفاتيح السيارة معك

أنهى كلامه يمد لها المفاتيح

اومأت له بصمت،قبل جابينها بحنان، ثم هم بالخروج مع والدتها،بينما هيا استدارت نحو الغرفة
دخلت بهدوء ،لا تريد استيقضه، ولكنها تفاجأت حينما وجدته يرتدي سترته و حذائه يريد الخروج، وقد نزع المحلول قبل انتهائه حتى،

اقتربت بسرعه تشده من يده، تردف له بعتاب:
يااا ماذا تفعل! هل جننت؟ جونغكوك يجب أن ينتهي المحلول قبل على الأقل ،واللعنة كيف لا تهتم بنفسك، وبطعامك، متي ستتوقف على حركاتك صبيانية هاا

نظر لها بهدوء يبتسم لها بحب:
أحب أهتمامك، رغم كل شئ، تعلمين هذا أليس ؟

نظرت له بغير تصديق ،تردف له، بينما ترص على اسنانها:
ايهاا الاشش، توقف عن جنونك ،وأجلس أكمل المحلول بسرعه هيا

نفي لها بملل:
أسمك ليس بشئ كبير، فقط سوء التغذية، لا تكبري الموضوع ،
أريد الخروج من هنا، أشعر باختناق وكأنه روحي تنسلب منى ،

تغلغلت الدموع في عيونها ،أقتربت منه تحتضنه ،تضع رأسها على صدره تكتم شهقاتها:
أرجوك لا تفعل هذا بنا مجددا ،كنت أشعر بالخوف من فقدناك، رجاءا أهتم بنفسك حتى لو من أجلي أنا والصغار هممم

بادلها الحضن، يطبطب على ظهرها بلطف ،يقهقه بخفه:
تشهه إهدئي حبيبتي ،تعلمين حبيبك قويا لن يحدث له شئ ،آسف لأنني أقلقك، و أزعجك بتصرفاتي الصبيانيه و متهور دائما ،
سأكون من اليوم جونغكوك جديد، جونغكوك مفصل من أجل أسمك فقط

أبتعدت تنظر لعيونه العاشقه براقة وعيون الصادق صامدة رغم انكسارها،

اومأت له بأرتباك ،تبتعد عنه تحمحم:
احم احم حسنا إذا كنت بخير سأذهب الآن وداعا

ألتفت تتخطاه نحو الخارج، أسرع له يمسكها من يدها برقة يتدلل عليها:
تشهه هل ستذهبي و تتركيني هكذا ؟،لازلت مريض حتي أنظري اااه يؤلم هنا هنا ااه

كان يتكلم و يشد على جانبه ،قضمت أسمك شفتيها تكتم ابتسامتها،
نظرت له ببرود قبل خروجها:
همم حسنا هيا سأوصلك بطريقي

أبتسم بفرحه، يكور قبضته وكأنه فاز بشئ كبير، يلحقها بسرعه، يركب بجانبها بصمت، وكل دقيقة يبتسم لم يستطيع منعها ،من رسمها على شفتاه ،
بينما جميلتنا تنظر له كل حين، وتبتسم بجانبيه

أوصلته نحو الفندق الموجودين فيه باقي أعضاء، وهمت بالمغادرة لمنزلها دون كلام ،

نظر لسيارتها تبتعد، تنهد بيأس وبعبوس:
ستسامحني ،أجل ستفعل، أنها اسمك حبيبتي ،لا تستطيع في بعادي، ولا أنا أفعل

.

دخل على الأعضاء وجد كل منهم يمسك هاتفه يتفحصون التعليقات بتمعن ،
أردف جيمين بغير تصديق:
تشهه لا أصدق ،كيف أستقبل الأرمي الوضع بكل السهولة،
كل تعليقات إيجابية ،والكل واقفا معنا الان، رغم أن هناك بعض التعليقات لاتزال سيئة

اومأ له نامجون:
اجل ،لايزال هناك ما يعترض الموضوع ،ولكن من يهتم بهم ،إلي علينا فعلنا ،حان الوقت لننظر لأنفسنا، ونكون أنانيين

تنهد جونغكوك ،يهز رأسه بيأس منهم فهو ،لم يهتم بأحد غير زوجته، وهم كل همهم كلام المعجبين أقترب يرمى بنفسه على الأريكة بجانب جيمين ،يتحاشي نظر لتاي فهو لايزال شايل منه(حقد عليه)

تحمحم تاي قبل أن يبوح بما داخله :
احمم جونغكوك هل استطيع التحدث معك بأمر ما بمفردنا

اومأ له ببرود يتخطاه نحو الخارج، لحقه الآخر بقلة حيلة، أقترب منه يجلس بجانبه، حين رأه يجلس في الحديقة:
كح كح كح

نظر له الآخر بنص عينه، ليردف بسخريه :
تشهه قل ما لديك، لا تصطنع أنك تموت أمامي

قهقه تاي بخفه:
همم حسنا أنا أسف على ما حدث، أرجو أن تسامحني، ولكنني كنت عاشق جونغكوك ،أنت أكثر شخص ستتفهمني، وتفهم ما معني كلمة عاشق ،

أنا أسف، ولكن صدقني لقد حاولت أبتعد، وعدم البوح بشئ من أجلك، ومن أجلها أيضا ،تحملت الألم و الحزن في قلبي ،دون أن يشعر أحدا، كتمتها بقلبي طوال الوقت، وأنا أنظر لها وهيا بين أحضانه ،نزف قلبي من هذا المشاهد، ولكني صمد رغم كل شئ ،لم أكن أريد أن يحزن أحد أو أن يخرب فرحتكم ،وأنا الذي تأذيت في الأخير،
أنت لا تعلم كيف كان يمر يومي بين زوايا الغرفة ،مع قارورة الخمر ،مع أكتئابي لوحدي ،ثم أخرج لكم وكأنه شئ لم يكن،

قل انت ما كان بيدي حتى أفعله، فتاة كنت أحبها وهيا تحبني وكنت ذاهب حتى أخطبها ،لأتفاجأ بخطبتها ههه ،لا وأيضا أنها موافقه ، على هذا الخطبة بكل بساطة ،بحجه سعادة أهلها ،ماذا عني أنا جونغكوك؟
هممم ،لقد تحمل كثيرا رفيقي ،
ولكني لا أحتمل تجاهلك لي جونغكوك أنت أخي الصغير لا أستطيع لحزانك

تنهد الآخر ،ينظر له بقليل من الشفقة عليه:
همم لا يهم كل هذا الآن، الأهم أنك أخذتها في الأخير، وأصبحت لك، وعلى أسمك، انا لست غاضب منك حتي تعتذر لي بل من الذي كسرتوا قلبه

اومأ له بسرعه:
اجل لقد فعلت، حتي إيلاف فعلت، صدقني، وقد قبل اعتذارنا و سامحنا، حتي أنه أخبرني سيستقر في اليابان لمدة طويلة

همهم له بتفاهم:
همم أجل أعلم لقد أخبرني

نظر له تاي ،ليردف بتذمر ودلال كعادته :
يااا ،هل نحن على وفاق الآن، لأنني سأقتلك إذا كنت لاتزال منزعج منى

ضحك جونغكوك بأعلى صوته أقترب يحتضنه بأخوه :
تعال إلي هنا أيها الحقير ،مبروك لك هيونغ أعلم انها متأخر

نفى له بقهقه:
المهم انك قلتها ،

(مـا أروع الدنيا إذا تصافت القلوب وتناست العيوب ودعـت بغفــران الـذنـوب، وتناست العيوب وتجملت بحسن الأسلوب)

بعد مدة كان جونغكوك يتكئ على حافة السرير بجدعه ،يعبث بهاتفه أبتسم بفرحه، حينما رأها نزعت الحظر ،وجد نفسه يرسل لها دون شعور :
تلك الابتسامة الصغيرة المحبوبة رأيتها في خيالي، يا ملاكي الصغير كان أثرها علي كأثر ضوء أشع في سويداء روحي

طرق عليه سيد بانغ شي هيوك، تنهد واستقام يفتح الباب بخطوات ممله :
مرحبا سيد بانغ ما سبب الزيارة يا ترى

تجاهل الآخر وقحته يسأله بعجله:
تشهه لا تتغير أنت أبدا ،حتي بعد أن أصبحت أب لأطفلين،
جئت حتى اسألك هل ستذهب معنا ،نحن ذاهبون لكوريا ،يجب علينا فعل تقرير صحفي ،ما باليد حيله سأقف معكم أنتم مثل أبنائي في نهاية، و أريد سعادتكم

أبتسم جونغكوك له يردف بأمتنان :
شكرا لك حقا ،شكرا جزيلا سيد بانغ ،
ولكني لا أريد الذهاب ،لدي بعض أشياء هنا

اومأ له ،الآخر يطبطب على كتفه، وهم بالمغادرة مع الجميع وكل كان مع زوجته، تاي وايلاف، وجيمين و حور أيضا ،

_________

بينما في تلك الأثناء ،عند جين، طرق على باب منزل حبيبته بسعادة ،حامل إبنه بين يديه ،
فتحت نيلين الباب باستغراب ،تنظر لجين و الطفل الذي بين يديه :
مرحبا ،ماذا تفعل هنا؟ ،ومن هذا الولد الجميل ؟

نظر لها الصغير بفرحه، نزل من حضن أبيه يحاوط خصر أمه بسعادة غامرة:
اميييييييي

نظرت لجين بدهشه ،وكأنها تريده أن يأكد لها ما سمعته الآن ،اومأ لها ثاني بأبتسامة فرحه،
ضحكت بغير تصديق أنحنت على الأرض أمام أبنها تمسكه من ذراعيه بغير تصديق ،
دمعت عيناها فرحه:
داي هيون أهذا أنت حقا صغيري؟ ،إبني الصغير

اومأ لها بابتسامة ،اقتربت تحتضنه وتعززه لصدره تطبع قبل على سائر وجهه ،
تحتضنه بقوة كأدت أن تقطع أنفاسه ،أقترب جين يهدئها:
إهدئي حبيبتي ستؤذين الطفل

أبتعدت بسرعه بخوف شديد:
لالا لن يحدث له شئ، لن يصيبه شئ، أليس كذلك جين ؟

همهم لها بحزن، قأم برفعها ثم هموا بدخول ،

أمسكت داي هيون من يديه، تردف له بحماس:
هل تعلم، لقد أشتريت الكثير من أشياء، ملابس ،و اللعاب، من أجلك كنت حين أخرج و أره اللعاب اتخيلك، وأنت تلعب بهم أمامي لذالك أشتريتهن وأحتفظ بهن ،

تنهدت بشرود ،تكمل كلامها وهيا تشير له نحو الغرفة:
تعال معي حتي أريك الأشياء، و بل مرة ترى غرفتك ،
أتمني أن تعجبكم ،

دخلت معه للغرفة بينما جين ينظر لهم بحب ،
تنهد بتعب، يجلس على كرسي بعد أن أخرج هاتفه من جيبه يضغط على رقم شخصا ما :
لقد أرسلت الفيديو لك منذ فترة،

أجل هل وجده ،أين هو الآن،
اهاا جيد إذا أفعل ما تراه مناسبا له ،
حسنا شكرا لك إلي اللقاء

أغلق الخط يزفر الهواء بضيق، أقتربت الأخرى تحاوط خصره بيديها، تقبل عنقه تشكره:
شكرا لك جين، لأنك أرجعت لي نبضي، لا تعلم كم أنا سعيدة الآن ،لا أعلم كيف أوصف لك مشاعري، وكأني أطير في سماء ،أنت هنا ،وأبننا هنا، لم أعد أريد شئ آخرى بعد اليوم

قهقه بخفة ،عض على شفتيه بخبث،حملها دون سابق إنذار، معتليها على الأريكة، يقبلها بأشتياق و لهفة ، أبتعد يسترجع أنفاسه، مع نزعه لقميصه، ثم أنحني مجددا يقبلها بشغف

بادلته بكل حب ،ومارسوا حبهم بكل تراتيله حتي أنهكوا و جددوا علاقتهم وحبهم بعد هذه السنين

___________

بينما عند أسمك كانت تغير الحفاض لأيرمان، وتشاكسها بلطف، تمثل أنها تأكل بطنها:
آخخخ شهية جدا هممم نم نم نم

والأخرى تقهقه بطفولية ،أقترب أرمان بغيره يحتضن أمه يتشبث بها بقوة ،ضحكت على فعلته:
تشهه هل تغار من أختك أيها الفصعون الصغير، تعال انت أيضا

أخذت تداعبهم و تشاكسهم وهم يقهقهان ،
قاطعهم صوت رسالة على هاتفها حملته بفضول،
عضت على طرف شفتيها بلطافة، حين رأت رسالة حبيبها،
أبتسمت بخجل، ووجنتين محمرتان:
تشهه جونغكوك لا أعلم ماذا أفعل مع كلامك المعسول هذا ،

تجاهلته،رمت الهاتف بعشوائية،

قاطعها من تفكيرها، صوت رنين هاتفها مجددا ،ولكن هذا المرة كانت إيلاف عليها، ردت عليها بابتسامة فرحه:
مرحبا أيتها العروس ،كيف هو صباحك وانتي زوجه هممم؟

قهقه الأخرى بخفه تخرسها:
أخرسي فقط،أسمك أريد أن أخبرك بشئ ولكن لا تغضبين مني اتفقنا!

عقدة حاجبيها باستغراب:
ماذا هناك ؟لا تقلقني..

تنهدت إيلاف بخفه،و أخبرتها بكل شئ حدث منذ البداية

نظرت إسمك للأرض بشرود، كل الذي تفكر به الآن، هل تطاولت على زوجها بالسب والشتم والإساءة،
وفي نهاية صديقتها هيا من كانت المخطئة،لتردف بتذمر:
اللعنة عليك إيلاف بسببك تفوهت بكلام جارح لزوجي

همهمت له إيلاف، معتذرا لها :
أنا آسفة، أعلم بأنني كنت في سبب أنفصالكم ،ولكن صدقني ليس بيدي، أسمك رجاءا لا تحقدي علي همم، ولا تحزني منى، أتصلت بك حتي أوضح لك ما حدث

تنهدت أسمك بقلة حيلة :
هممم ،حسنا إيلاف شكرا لك، لأنك أوضحتي لي ما حدث سابقا ، وداعا

همهمت الأخرى، ثم أغلقت الخط ،

بينما بطلتنا تفكر بماذا تفعل،لتردف بين نفسها بتذمر وهيا ترفس رجلها على الأرض:
تشهه أسمك ماذا فعلتي تبا تبا تبا،
كنت أتحدث عن تهوره ،ماذا فعلت أنا!
تشهه سبقته بأشواط

حسنا ،لا أستطيع التراجع الآن ،يجب أن اللعب معه قليلا، لن أرجع بقراري ، بل عليه أن يترجاني أكثر هكذا سأخذ حقي منه ،تنهدت بخفه ، ثم أستقامت تحمل صغارها، وهمت بالخروج نحو والديها ،تجلس معهم قليلا

__________

في كوريا كان الوقت بالفعل واحد بعد زوال


عند الأعضاء ،
من لحظة وصولهم، وكل المطار يعم بالإعلام و الصحافة، يصورون ،و يوثقون كل لحظات لهم ،الأزدحام في كل مكان، مملوء بالناس، من المعجبين الأوفياء، والآخر الكراهين ،
ومن منهم يصراخ بصوت عالى، بحبهم،وأنهم معهم مهما حدث،و رغم كل شئ،
ومن منهم العكس، يصرخون :كم نحن نكرهكم لم نعد نريدكم،

و أول مرة يحدث،
نزول الأعضاء مع زوجاتهم أمامه الجميع بجرأة، دون الاكتراث بأحد كل منهم يشبك يديه بخاصة زوجته ،
يخطو خطواتهم من بينهم يحاولون عدم الأصطدام مع أحد، يمررون زوجاتهم بحرص ،خوفا عليهم من جنون الكارهين

ركبوا جميعا في السيارة الكبيرة يتنهدون براحه:
تشهه ما هذا كنت سأختنق في داخل

قهقهوا جميعا ،

وهاهم يصلون بعد مدة كل منهم لبيته ،بينما جيهوب غير رأيه وأتجه لبيت حبيبته،
و بما أنه يعلم رمز البيت فدخل دون طرق ،
دخل بهدوء يرمي نظره في للأرجاء بحثا عنها حتي لمح طيفها في الغرفة نومها
دخل بخفه ،فتح عيناه بدهشه ،بلع ريقة برغبة حينما رأها أمامه بمنشفه، كأدت أن تغطي مؤخرتها و صدرها حتى

شهق بصدمه حينما لمح منشفتها تسقط على الأرض، مظهرا جسدها بإثارة عاريا ،جلست على كرسي المرآة تدهن جسدها بمرطب بطريقة مثيرة ،تداعب كل شبر منه ،دون أن تدرك أن هناك أعيون تنظر لها بجوع

استدارا يعطيها بظهره أحتراما لها لكن لديه رغبة في تلمسها شرد في الحائط:
تشهه ما بك جيهوب! أنها حبيبتك، ويجب أن تكون امرأتك الآن، أجل أجل يجب أن املكها اليوم

شجع نفسه، ثم استدار مجددا نحوها يقترب منها، يحاوط خصرها لرجولته ،وهو يتنهد براحه ،وضع رأسه على كتفها ،يوزع قبل متقطعة على كتفها وعنقها،
أرتعش بدنها ،وشهقت بخوف ،نبس لها بهدوء:
اششش حبي هذا أنا لا تخافي

ابتسمت بفرحه، ألتفت تكور وجنتيه بلطافة:
حبيبي أشتقت لك متي أتيت؟

نظر لها بقليل من توتر:
هل أنتي غاضبة مني بسبب الصور المنتشرة لنا

نفت له برأسها، ثم زمت شفتيها بلطافة تدلل عليه:
لا يهمني ،أهم شي لدي أنت ،

همهم لها بتخدر، ليردف بخبث:
الا تشعرين بالبرد همم

وعت على نفسها تنظر لجسدها شهقت بفزعه:
تبا تبا، واللعنة جيهوب أغمض عيونك، لا تنظر لي رجاءا

كانت تردف كلامها، وتبحث على منشفتها حتي تستر بها نفسها،
أمسكها من ذراعها يقربها له أكثر، يقبل شفتيها بنشوة يداعب سائر جسدها بجرأة:
لما الخجل كان يجب أن نفعلها من زمان ،غاوول هل تسمحين لي، أريد امتلاكك أريد تقبيلك أريد احتضانك ،تصبحين لي وحدي همم

قضمت شفتيها بخجل ،اومأت له بأبتسامة خفيفة ،
نظر لشفتيها منفختان بطريقة لطيفة، وخدودها المحمرة من الخجل،

أبتعد قليلا

نزع جاكتيه، وراءه قميصه، وأخذ يقبل شفتيها قبل متقطعة يردف لها بهيام:
أحبك أعشقك متيم بك غاوول تذكري هذا دائما

حملها نحو السرير يتمموا طقوس حبهم بكل أنواعه،
وبالفعل امتلكها بكل حب أصبحت له أبتسم بفرحه وفخر لرؤية دماء عذريتها على الملاءة البيضاء

_________

نرجع مجددا لعند بطلنا ،الذي يشعر بملل، و يتأفاف كل دقيقة، كل أصدقائه غادروا لايزال هو هنا فقط، ولا يعلم أحد غير زوجته وعائلتها ،
تنهد بقلة حيلة ،قبل أن يستقيم من مكانه، وهم بالمغادرة يتمشي قليلا في الإرجاء، احمم أقصد بقرب من بيت حبيبته، و سارقة قلبة ،

كان يجلس في سيارته، يراقب البيت، وعيناه تبحث عنها ،
كان جالسا لمدة طويلة دون كلل أو ملل، يريد فقط أن يلمح طيفها ،
رفع حاجبه بغيرة، وغضب من نزول عمر من سيارته، يخطو خطواته نحو منزل ،وهم بطرق الباب ،

فتحت له أسمك تبتسم بخفه له،

نزل الآخر بسرعه مقتربا منهم بغيره،
ينظر لهم بغضب ،دفع لسانه داخل و جنتيه بسخط قبل أن ينبس:
ماذا تفعل هنا أنت؟!

قبل أن يرد عمر عليه، قاطعته أسمك تنظر لجونغكوك تسأله بشك ،مع وضعها ليديها على خصرها:
أنت الذي ما تفعله هنا سيد جيون ؟

تحمحم بتوتر يحاول تلطيف الجو:
لا شئ كنت ماراً من هنا، قلت لأتي و أطمئن على الصغار

اومأت له بغير أكتراث، هيا تعلم أن يتحجج، صمتت لا تريد إحراج أمام عمر، تعلم بكم هو يكره هذا :
حسنا سيد جيون تفضل، الأطفال جالسين في غرفة المعيشة ،
انت أيضا عمر تفضل أبي ينتظر في مكتبته الخاصة

اوماوا لها وهموا بدخول، وهم يتهاوشون على من يدخل أولا

بينما أسمك تقهقه علي طفولتهم بقلة حيلة ،

أقترب عمر من يرمان يريد حملها، و اللعب معها، سبقه جونغكوك يدفعه بخفه، يحمل ابنته وهو ينظر له بعيون حادة ،
شخر عمر بسخرية وهم نحو سيد عمران حتى يتحدثون عن شغلهم، لحقته أسمك تسأله عن شئ ما،
مما جعل الآخر يأكلهم بعيناه يريد قتلهم

أقترب يحاول التنصت عليهم :
اهاا يعني ليس لدي حظ، هناك،حسنا شكرا لك عمر

أبتسم لها، وهم بدخول ،تاركها مع مجنونها الذي أقترب يحاوط خصرها من الوراء، يهمس بأذنها بصوت رجولي خشن:
عن ماذا كانت عشقي تتحدث به مع ذالك السخيف همم

بلعت ريقها بإثارة، تحاول أبتعد عنه، تتلعثم بكلامها:
لا شئ فقط كنت أسأله عن عمل ما

عقد حاجبيه بغير فهم:
عمل!

اومأت له:
أجل أصبحت أبحث عن عملا ما مؤخرا

نظر لها بغير تصديق:
ماذااا

شخرت بسخط :
أرأيت كيف تتصرف، فقط لأنني قلت لك أبحث عن العمل ،ماذا لو أشتغلت بالفعل؟ همم

نفى لها مسرعا:
لم أقصد، هذا فقط صدمتيني ،
لا لست معترض على شغلك، ولكن أسمك انتي لن تبقين هنا كثيرا ،أليس كذلك عمري؟ ،
نحن سنرجع لكوريا !،
أرجوك لا تؤلمي قلبي، أنا أيضا كنت ضحيه،
أتت فترة لي كنت لا أعلم ما أقوم به، كنت متهور ،و طائش، طفولي، ولكني أعدك لن أكون هكذا بعد الآن رجاءا حبي ،

أعطيني فرصة واحده فقط، كل ما أحتاج فرصة واحده، وإذا لم تجدي أي تغيير منى، أطلبي الطلاق سأوفق دون كلام، أقسم بصغارنا

نظرت له لبعض من الوقت، ثم أردفت بما أسعد قلبه، وأجعل من فرشات تداعب ماعدته :
حسنا جونغكوك، ستكون هذه آخر فرصة لنا، سمعت

اومأ لها بفرحه :
أعدك، أعدك يا عمري،حسنا هيا بنا، أين الحقائب ،أجل عربة الصغار هنا، ماذا أيضا

تمهل تمهل ،قلت سأعطيك فرصة وليس أن أرجع معك

نبست له بطريقة خبيثه،جعلته يرفع حاجبه بغير فهم:
كيف ألن ترجعي معي؟

نفت له برأسها ،وملامحها يبدوا عليها الخبث :
لا حبيبي، يجب عليك أن تتعب قليلا من أجلي،
الا أستحق أن تتعب علي، حتي تحصل علي

أبتسم بخفه حينما فهم على ماذا تتحدث :
حسنا حبي، أعدك سأجعلك تعودي لمنزلك، بأقرب وقت

قوصت عيناها بشك:
حسنا سنرى كيف ستفعل هذا سيد جيون

أبتسم بخبث يقترب من أذنها هامسا:
هل أستطيع فعل شئ سئ

نظرت له باستغراب، تشير له برأسها قصد ماذا،
أقترب يقبل شفتيها برغبة كبيرة، حتي نزفت شفتاها سفليه،

أبتعد حين أروى أشتياقه من شفتيها ،يبتسم لها بحب :
أحبك صغيرتي

أحمرت وجنتيها خجل،ا تتحاشي نظر له، قهقه بخفة:
ههه ايقو ايقو خجولتي الجميلة

ضربته بخفه على صدره ،ثم استدارت لغرفتها، تاركته يقهقه بسعادة كبيرة، بعثر شعره بخفه ثم إتجه للصغار يلعبهم قليلا، وهم بالمغادرة بعدها

___________

مرت الليلة المتعبة على الجميع،

ويأتي
صباح جديد كسائره من الأيام ،مع نسمات الباردة، ومع قليل من قطرات المطر، رغم أنهم في فصل الربيع ،
أستيقض بطلنا بفرحه عكس الأيام الماضية،
فرق جفنتيه بخمول،
أستقام بسرعه يبحث عن هاتفه ،حمله حين وجده مرمي على الأرض بعشوائية، بقرب من السرير، فتحه يدخل الدردشة بينا بين زوجته يرسل لها رسالة صباحية :
مرحبا ،طاب صباحك أيتها الجميلة، أريدك أن تبتسمي لأنك جميلة، والحزن محرم على عيناك، أبتسمي وتذكري ما مضى قد مضى وأنتهى ،أبتسمي العالم يحتاج الى إبتسامتك،
احبككككككككككككككك

أغلق الهاتف، ثم وضعه على الشحن ،بلل ريقه بقليل من ماء، بعد أن سحب الكأس من منضدة صغيره بجانب السرير،
أستقام بسرعه يدخل لحمام يتحمم، ثم نشف نفسه، و شفف شعره ،و أرتدي ملابسه بكل أناقة ،كان جذابا بمعنى الكلمة

خرج يتمشي بخطواته الرجولية، يحمل هاتفه والمفاتيح

فتح باب السيارة يركب بخفه، يشغل المحرك،
وهم نحو منزل أهل زوجته ،

فهو يحاول جاهدا للصلح بينه وبين زوجته ،
يفعل المستحيل لو إطار الأمر،

.
.
.
_________

هاهو يدخل المنزل بعد أن رحب به سيد عمران،
وزع قبلات علي أبنائه ،ثم استأذن منهم لرؤية زوجته،
اوماوا له ،أبتسم لهم بإحترام،
وهم بالصعود نحو غرفة زوجته، الذي كانت تضع آخر لمستها من مستحضرات، بعد أن تحممت ثم أرتدت ملابسها و حجابها ،كانت تريد الخروج قليلا مع الصغار لأستنشاق هواءا نقيا،

دخل عليها زوجها بخفة، ينظر لها بتمعن ،
أقترب يحتضنها من الوراء ،أبتسمت بمعزة حينما رأته أنعكاسه من المرآة،
نبس وهو يشتم عطرها من الوشاح، الذي كان مشتاق له كثيرا :
صباح الخير حبيبتي، كيف حال جميلتي اليوم
هل أشتقت لي؟ أم أنا الوحيد الذي أشتاق همم؟،
ممم ولكني حزين منك، لما لم تردي علي حينما أرسلت لك رساله ؟لقد رأيتك أونلاين !

أنهى كلامه بعبوس،جعل من زوجته تقهقه عليه بخفه بعثرة شعره تشاغبه:
ههههه ،همم لأنني أريدك أن تتعب معي ،
أحب حين أراك تحاول جاهدا لأسترجاعي ،
هذا يأكد لي بأنك لازلت تحبني بالوثيرة، ولن تمل مني حتى لو بعد سنين

نظر لها مصنطع دهاشه:
يااا ماذاا امل منك؟ تشهه هل أنتي مجنونة؟
أنا لا أحبك حتي امل منك، بل أنا عاشق مهووس أفهمي هذا ،نحن حبنا ليس له مثيلا ، ولن يصبح ،
نحن غير أسمك ،اخخخ فقط لو أرجع بالوقت قليلا ،
صدقني لن أفعل ما فعلته أبدا ،

اومأت له بخفه :
حسنا ،ماذا تفعل هنا همم، هل بدأت تحب بيتنا أم ماذا؟،أم ستكون حجتك هذه المرة الأطفال أيضا

نفي لها ، يتشبت بها أكثر، يخبئ رأسه في عنقها :
لا ،هذه المرة أتيت حتي آخذك لنفطر خارجا مع بعض ،

أبتعد قليلا عنها، ينظر لأنعكاسها من المرآة مكملا :
ولكن أراك مرتديه ثيابك بالفعل ،هل انتي ذاهبة لمكان ما؟

اومأت له تتنهد بضيق:
همم أريد الذهاب لمكان ما أستطيع إسترخاء فيه

همهم لها بتفهم، وهو يمسك بيدها يداعبها، ينظر لها بعشق:
حسنا، أتركي هذا المهمه لي، هيا بنا عشقي

نظرت له مطولا،ثم تنهدت بقلة حيلة:
حسنا هيا ،ااه أنتظر قليلا نسيت الشنطه ،
أخذت هاتفها وأرتدت حذائها،
أودعت أهلها ،ثم وضعت قبل علي خد صغارها،
وهموا بالمغادرة

جالسين في سيارة الصمت سيد المكان ،هو يسوق بسيارته ويسرق نظرات كل دقيقة عليها ،
بينما هيا تنظر من النافذة للطرقات بشرود تداعب أناملها بتوتر،
كانوا مثل العشاق الجدد،يخرجون لأول مرة في موعد،

مما جعل جونغكوك يقهقه بغير تصديق رادفا محاولا ترطيب الأجواء بينهم:
هههههه انظري لنا ،وكأننا بأول زواجنا،
لم نكن هكذا! اتذكرين هذا؟هه

بادلته القهقهه:
ههههه أجل لقد كنت خجولة جداا وقتها..

همهم لها ،يفرك تحت شفتيه ،متعمد فعلها يعلم نقطة ضعف الذي تنظر له بتمعن، أردفت بدون وعى:
توقف عن فركها

نظر لها ببراءة ،يصطنع الغباء:
أفعل ماذا عشقي؟؟

اسمك بتنهيده:
توقف عن فرك شفتيك، انت تثير رغبتي بك أيها الاشش

ضحك بأعلى صوته أقترب من وجهها ينظر لها بإغراء:
هل حبيبتي مثارة همم! هل نفعلها هنا ليس لدي مانع ؟

قلبت عيناها بملل تنهدت بقلة حيلة:
تشهه حقير لن افعلها معك، وانا غضبانة عند أهلي،
لن أفعل كالخطأ الأول

نظر لها بصدمه:
يااا أي خطأ، عن ماذا تتحدثين انتي ،أنا زوجك ولست طليقك،

تجاهلته، مستديرتا برأسها نحو نافذة مجددا تنظر للطرقات ،

بينما هو تنهد بقلة حيلة ،مكملا طريقه نحو إحدى المطاعم الصباحية ،

بعد مدة ،نزلت أسمك قبله بينما يركن سيارته في المرأب السيارات ،
لحقها بخطوات سريعه ،يحاوط خصرها يقربها له بتملك، يدخلون الي الداخل ،جلسوا بإحدى الطاولات بالقرب من نافذة، الذي تقابلها الطبيعة الجميلة ،

سألها بأهتمام:
ماذا تريد قطتي أن تتناول همم..

نفت له بهدوء:
لا أريد شئ، فقط شاي الأتاي ،

تنهد المرة للمليون اليوم،هز رأسه بخيبة من عنادها،
نادى على النادل بهدوء:
مرحبا،أريد فطور مناسبا لنا، لهذا الأجواء الربيعية ، هممم

غمز له في أخير، همهم له نادل بإحترام، وهم بالمغادرة،
بينما عشاقنا كانوا يسرقون النظر كل حين لبعض،

بعد مدة قصيرة أقترب منهم نفس النادل يضع الأطباق أمامهم، كان فطور بسيط يناسب المكان والأجواء حولهم

بدأوا بتناول الطعام بصمت،يتحدثون فقط بلغة العيون،
كان ينظر لشفتيها برغبة ، كيف تتناول طعامها، وحركاتها الذي تجعله يشتعل ،رغم أنها كانت تتناول فقط فطورها بهدوء،إلا أنه يشعر بقضيبه منتصب ،
بلع ريقة، ليردف لها وهو ينظر لشفتيها كيف تمضغ الطعام:
أسمك

رفعت رأسها له بعد ما كانت تنظر في طبقها ، عقدة حاجبيها باستغراب:
ماذا؟!

بلل شفتيه بتخدر:
أحبك لأني أثمل من حمرة شفتيك الممتلئتين وأترنح طربا من حديثك الفاتن وأتيه في سواد عينيك الجميلتين

أحمرت وجنتيها خجلا،تخرسه:
أخرس،توقف عن كلماتك المعسول هذه، لن تأكل بعقلي ،
تشهه سخيف ،

قهقه عليها بخفه يدعب لسانه داخل و جنتيه؛
هممم سنرى إذا كان يأكل ام لا عشقي،

وجهت نظرها لجهة المعاكسة تتحاشى النظر له بتلبكه:
فقط أصمت، لقد شبعت ،أريد العودة إلي المنزل ،
هيا وصلني،

اومأ لها بقلة حيلة، استقام من مكانه بعد أن وضع بعض النقود على طاولة ،ثم أرجع جِزْدنه في جيبه الخلفي ،ثم غادروا،

.
.
.
.

ركن أمام منزلها ،
أردف لها بهدوء:
أريد رأيت الصغار قليلا،
و الجلوس معهم

اومأت له بصمت ،
دخل بعدما فتحت اسمك الباب ،
نظر حوله يبحث عن صغاره،
أشتاق لهم كثيرا ،

أبتسم بحنان لهذا المشاهدة ،
كانوا يلعبون مع جدهم ،

اقترب يلقى المساء عليكم بأنه الوقت مر بهم وهم في خارج :
،مساء الخير جميعا ،

همهموا له ،بينما هو أخذ يقترب من الأطفال،
الذي صرخوا بحماس وفرحه حينما رأوا والدهم ،
جلس على الأرض بجانبهم :
دادا هنا ،اخخ صغاري الرائعين ،
اششش كم أحبكم،

فتح الجميع عيناه بدهشه وصدمه ،من استقامة ارمان على رجليه الصغيرة دون مساعدة ،كان يحاول تقدم لأبيه، يريد احتضنه ولكنه سقط بعد خطوتين،

قهقهوا بفرحه ،أقترب جونغكوك يساعده محاولا وقوفه مجددا ،
وهاهو بعد محاولات، أصبح يتمشى بنفسه بخطوات مهزوزة غير ثابته ،

سرعان ما تعلمت يرمان مثل أخيها ،
استقامت أيضا على رجليها بعد محاولات كثيرا
مع مساعدة أبيها ،

هاهو جونغكوك يحاول جعلهم يتمشون أكثر في غرفة المعيشة، والكل على ملامحه السعادة

نادى جونغكوك على أسمك بغير تصديق:
اسمكككك انظري،

خرجت أسمك هاتفها بسرعه تفتح على كاميرا،
تصور كل خطوة لهم ،عيناها تلمع بفرحه

مر الوقت بسرعة ،و جونغكوك لايزال موجود في بيت عشقه،
ينظر لها طوال الوقت لم ينزع عينه من عليها أبدا،

شعرت بنظرته لها، هذا ما جعلها تشعر بتوتر ،
تداعب أناملها بخجل ،

أقترب منها يجلس بجانبها هامسا بحب:
أيتها الجميله، أعشقك لأنك الحب ، أنتي ستبقين تلك ألطفلة ألتي أعشق شقأوتها والأنثي الوحيدة التي أعشق أنوثتها ،

حبي ألا تعتقدين بأن ،حان الوقت للرجوع لمنزلك و الي زوجك هممم؟

أسمك:
..........

يتبع.....

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 70.7K 63
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
5.6M 129K 66
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قل...
35.1M 2M 57
غرفة مظلمة صراخ لا يعلم سببه ما بعد سكون الجميع يظهر وجعه هي فقط تستطيع ان تسمعه وتتسأل من هذا ومن ذا الذي يعذبه يتناثر فضولها للمعرفه تخطئ بالسير نح...
2.8M 136K 38
وَدُون أن أَدرِي ، كُنْت أَهوَى بِـ كلمَتي لِنَفس اَلموْضِع اَلذِي هوى إِلَيه إِبْليس حِين رأى أَنَّـه خَيْر مِن آدم . لا احـلل اخذ الروايـه ونشرهـا...