الكتـابات الكـاذبة

Door roma_7m

6.5K 734 453

إذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و... Meer

المقدمة..
الفصـ1ـل {جثتين}.
الفصـ2ـل {ماستها الرقيقه}.
الفصـ3ـل {سيارة محترقة}.
الفصـ4ـل {ليس في صالحك}.
الفصـ5ـل {بفعل فاعل}.
الفصـ6ـل {ألستِ القاتله؟!}.
الفصـ7ـل {سأثبت}.
الفصـ8ـل {تشبه والدتها}.
الفصـ9ـل {ستأتي}.
الفصـ10ـل {عم مدمن}.
الفصـ11ـل {إنتصار دَنِيءٌ}.
الفصـ12ـل {لذة مؤقتة}.
الفصـ13ـل {خبر حصري}.
الفصـ14ـل {تزييف الحقائق}.
الفصـ15ـل {ليمار}.
الفصـ16ـل {حديث فارغ}.
الفصـ17ـل {عوض في صورة مختلفة}.
الفصـ18ـل {عبث بعد الزواج}.
الفصـ19ـل {رسالة خفية}.
الفصـ20ـل {حقيقة مبعثرة}.
الفصـ21ـل {مصدر أمان، أم أذى!}.
الفصـ22ـل
الفصـ24ـل
تنويه هام صدقني
الفصـ25ـل {ليتك لم تصارحني}.
١- الكتـابات الأخيـرة .
٢- الكتـابات الأخيـرة .

الفصـ23ـل

102 22 7
Door roma_7m

الكتابات الكاذبه..
الفصل الثالث و العشرون :

- في سياره حمزه ، كان ما زال لا يصدق ما يحدث لم يستطيع حتى التفوه بكلمه في ليمار و جعلها تقف ولا تتهرب منه ، تنهد بتعب و هو يعود برأسه للخلف ، الأمر تعقد بشده ، إذا لم يعترف بكل ما يعرفه للشرطه ستكون حياة ليمار هكذا في أمان ستعود لابنتها و من الممكن أن تتحسن حياتها مع حاتم بعد ذلك ، و لكن ماذا عن ضميره الذي سيسأل عليه ، كان يعرف بالحقيقه و كان يعرف بما حدث و رغم ذلك لم يتفوه بالحقيقه لاصحاب الحق ، هل من الممكن أن يسامحه ربه على هذا ؟!!

عقله مشتت و لكن ليس أمامه حل أخر ، سيضطر بفعل ما هو صحيح و يخلص ضميره ، ما سيحدث بعد ذلك سيكون بإرادة الله وحده .

اعتدل في جلسته و قد حسم أمره ليذهب في طريقه نحو مركز الشرطه..

- دقائق مرت على ليمار و قد هدأت قليلاً و لكنها ما زالت تجلس محلها أمام المصعد تضم قدميها إليها ناظره أمامها بشرود ، لا تفكر في أي شئ و لكن تشعر بعقلها يحتاج الراحه فقط .

استمعت إلى صوت رنين هاتفها برساله ما ، زفرت بضيق و هي ترفع رأسها لتبحث عن الهاتف في جيب  سترتها ، لم تجده لتنظر حولها بتفحص تحاول تذاكر أين وضعته ، وقعت عينيها عليه مرمي بجانبها لـ تظن أنه ربما وقع منها .

أخذت الهاتف ثم فتحته ، لتجد الرساله من خالها و بها عنواناً ما تبعه بعض الكلمات منه..
" ده العنوان إلي كنتِ عيزاه "

تأملت الرساله و العنوان قليلاً قبل أن تستقيم و تدلف إلى المصعد ، هبطت إلى الجراج لتسير في إتجاه سيارتها ، و عندما وصلت إليها وقعت عينيها على إطار السياره فوجدتها مرتخيه ولا يمكن السير بها و هي هكذا ، زفرت بحنق و هي تقول بخفوت : هو في إيه النهارده بقا!!

ألتفتت لتخرج من الجراج مره أخرى ، خرجت من البنايه بأكملها ، وقفت أمام البنايه منتظره ظهور أي سياره أجره أمامها ، و كأن سيارات الاجره اختفت تماماً من حيها لتقف دقيقتين حتى ظهرت أمامها سياره من عدم ، أوقفتها ثم دلفت بها ، أملت على السائق العنوان ليبدأ بالسير في وجهته..

مرت خمسة عشر دقيقه و هم يسيرون حتى شعرت ليمار بوجود خطب ما ، فـ على حسب خبرة ليمار في المدينه التي تسكنها و الطريق الذي من المفترض أن تذهب به إلى وجهتها ، فـ الطريق الذي يذهب به السائق خاطئ..

نظرت ناحية السائق و هي تقول بريبه :
ده مش طريق *****

ليقول السائق بنبره ظهرت بارده : ما أنا عارف..

تحفز جسدها و اتسعت عينها بصدمه لتقول بارتباك : نعم !! إزاي يعني !!

فجأه بدأت سرعة السيارة تعلى شيئاً فـ شئ حتى انحرف السائق فجأه بالسياره و جعلها تقف جانباً .
جذبت ليمار حقيبتها و هي تهم بفتح باب السياره و هي تشعر برعب و لكن وجدته قد أغلق بالفعل ، ابتلعت ريقها بارتباك و هي تنظر إلى السائق مره أخرى قائله بخفوت : أنت مين ؟!!

أزاح تلك القبعة من على رأسه لـ يلتفت بجسده إلى ليمار متنهداً ، نظرت بتعجب و قد هدأت قليلاً و لكن أنتابها شعور بعدم الفهم له لتقول : حسن !!..

: أنا آسف على الطريقه إلي اخدتك بيها دي بس كنت مضطر..

لتقول بتهكم : آه أنت أبوك إلي بعتك مش كده؟!! طيب وصلني ليه بقا عشان شكله عايز يسمع كلام زياده..

هز رأسه بنفي ليقول بضيق : اتنيلي انا جاي أنقذك منه..

تطلعت إليه بعدم فهم لـ يردف بحرج قليلاً من ما سيقوله : أنا عارف أن حاتم عايش ، و عارف أنك اتخدعتي في أبويا و مش طايقاه و كلمه منك للشرطه هتوديه في ستين داهيه ، و لما روحت واجهته عشان كنت مصدوم زيي زيك ، سمعته و هو بيتفق مع راجل من رجالته أنهم يخلصوا عليكِ عشان بقيتي مصدر قلق بالنسبه له بس ادخلت و اقنعته أن ده مينفعش و كده هيضيع نفسه اكتر و إني اخطفك و اخليكِ عندي لحد ما نضمن أنك متقوليش حاجه للشرطه تضره و الحمدلله أنه وافق أن أنا الي أعمل كده مش حد تاني..

عادت بظهرها إلى الخلف و هي تنظر إلى حسن بعدم استيعاب للأمر ، أيعقل انها بعد أن كانت تسكن في بيته كل تلك الفتره و كان في مكانة أبيها ، و ساعدها في الكثير من الأمور و في النهايه بعد أول شك له أن يمكنها أن تؤدي بحياته و بعمله و بكل ما يفعله يقتلها بتلك السهولة بدون أي تردد !! لم يراعي فقط صلة القرابه بل لم يراعي أيضاً أنه كان مصدر الثقه الوحيد الذي كان لديها ، أنه رغماً عنها كان الشخص الوحيد الذي لديها لـ تلجأ له..

وجهت انظارها إلى النافذه الزجاجيه و ما زال عقلها لا يستوعب ما حدث و ما قيل منذ قليل !!

- وصل إلى مركز الشرطه ليصف سيارته جانباً ، هبط من السياره مغلقاً إياها خلفه ثم توجه ناحية المركز .

دلف إلى المركز ليسير في طريقه نحو إحدى المكاتب ، يحاول رسم الجمود على وجهه و من داخله يشعر بالقلق ، و لكنه بعد أن جاء إلى هنا ، فهو قد حسم أمره و انتهى لا وقت للعودة و التردد أكثر ..

وصل إلى مكتب صهيب لـ يدلف بعدها مباشرةً عندما لم يجد أحداً واقفاً أمام الباب .

و في ذلك الوقت كان الأخر جالساً يتصفح بعض الأوراق حتى أستمع إلى صوت الباب و هو يفتح ، رفع رأسه من على الأوراق لـ تتسع عينيه بـ تفاجئ من وجود الآخر ، رحب به بشده و جعله يجلس ليقول بعدها بابتسامه هادئه : خير يا باشا ، ثانيه تشرب إيه الأول؟؟

أشار إليه حمزه بالنفي مع ابتسامه هادئه هو الأخر ليقول : لا تسلم أنا مش جاي أشرب..

: لا ميصحش ثوان..

رفع سماعة الهاتف ليطلب كوبان من القهوه لهم ثم نظر إليه مره أخرى قائلاً : سامعك..

ليقول حمزه متسائلاً : هو الشاب ده يعني إلي كان السبب في موت حاتم إسمه سيد صح؟؟

أومأ صهيب بإيجاب ليضيف حمزه : المفروض يتاخد فيه حكم امتى ؟؟

: المفروض الاسبوع الجاي في جلسه..

أومأ حمزه بخفه ثم ابتلع ريقه يعد ذاته للحديث في ذلك الأمر : طيب في الحقيقه في حاجه لازم تعرفها ، هتغير مجرى كل إلي كان بيحصل ده

أومأ إليه صهيب مستمعاً إلى ما يقوله الآخر : أكيد اتفضل..

: حاتم عايش..

لم تتغير تعابير وجهه و هو يقول بتلقائيه بلهاء : حاتم مين؟!!

ليقول مؤكداً : حاتم مأمون..

ليشير إليه صهيب قائلاً : حاتم ده إلي هو أخوك إلي عمل حادثه و العربيه ولعت بيه..

أومأ إليه حمزه متوقعاً استنكاراً قوي من الأخر و لكنه وجده ينظر إلى الأعلى و هو يتنهد بارتياح مبتسماً باتساع و هو يستكين على ظهر المقعد ، تحرك بالمقعد ذو العجلات يميناً و يساراً و هو يقول بأراحيه : أنا ربنا نصرني..

نظر إليه حمزه بعدم فهم : نعم!!

نظر إليه بطرف عينيه قائلاً بخبث : كنت عارف أو كنت حاسس..

ضحك بخفه و هو يعتدل في جلسته ليسند ذراعيه على المكتب أمامه قائلاً : مش هكدب عليك مكنتش أعرف حاجه بس الموضوع كله مشى بطريقه غلط من الأول..

كان حمزه ينظر إليه بهدوء يستمع إلى حديثه باهتمام ليضيف الأخر قائلاً : يا باشا القضيه مكنتش ماشيه تحت أيدي أصلاً كله بأمر من اللوا ، انا كنت مجرد ظابط صوري بيدير القضيه و خلاص لكن كل الأوامر بتتنفذ حسب طلبه ، يعني تحاليل المعمل الجنائي إلي متأكد مليون في الميه أن هي مغشوشه بس مكنتش عارف أتكلم ، لما مدام ليمار اتحقق معاها هو الي طلب مني اسيبها و هددني وقتها إني أبطل الجو ده عشان ميسحبش مني القضيه ،
صمت قليلاً ثم قال بجديه : دلوقتي حالاً عايز أعرف بقا بالتفصيل إيه إلي حصل بالظبط و ياريت الحقيقه بس إلي تتقال..

قص عليه كل شئ عرفه من حاتم و أمينه أولاً ثم مقابلته مع ليمار و قصها عليه كل شئ بالتفصيل ، الأشياء التي كانت غير ظاهره في القضيه و التي من كان يعرفها فقط هو مختار تاليه ليمار ثم حمزه و صهيب الآن ، و كان الآخر يستمع إليه بـ إنصات صدمته في ذلك الأمر لم تكن كبيره نسبة لصدمة حمزه حيث أنه رأى الكثير من الجرائم التي أبشع من تلك بمراحل ، و لكن تظل الحقيقه صادمة و صعبه .

كان يحاول تحليل الأمر من الناحية القضائيه و أيضاً يفكر كيف نجحت ليمار في خداعه ، هو لم يكن يشك بها بل فقط كان يشعر أن هناك أشياء خطأ تحدث لم يستطيع التوصل إليها ولا تحليلها إلا بحديث حمزه الآن : و هو فين حاتم دلوقتي ؟؟

: أنا جاي هنا من وراه فـ هو مش هيظهر في الصوره دلوقتي خالص..

عقد صهيب حاجبيه : مش فاهم..

تنهد حمزه و هو يوضح الأمر قائلاً : حاتم مش حابب أن يحصل مشاكل لـ ليمار ، ندمان على كل إلي حصل في حياتهم قبل كده فـ مش عايز يدمر حياتها اكتر..

نظر إليه صهيب نظرات غامضه و هو يعود بظهره إلى الخلف : يعني إيه الكلام ده ، و طالما كده مسمعتش كلامه ليه!!

: عشان إلي بيفكر فيه ده مش صح ، أنا بعمل إلي ضميري يقولي عليه وبس مليش دعوه بالي هيحصل بعدين .

صمت قليلاً صهيب و هو ينظر إليه ثم قال بجديه : حكم مدام ليمار مش هيبقى سهل واحده يتحكم فيها شروع في قتل هتاخد فيها كذا سنه التانيه قضيه قتل كامله فـ الله اعلم المحكمه هتعمل ايه في كل ده..

ليقول حمزه متسائلاً : طب كده ينفع يصدر قرار بالقبض على ليمار و إلي معاها؟؟

هز صهيب رأسه بالنفي قائلاً : لأ إصدار القرار ده هيدخلنا في حوارات بذات أن كلامك مش موثوق فيه ، لازم اعتراف رسمي من المجني أو أطراف الجريمه عموماً..

: طب و ده هيحصل إزاي؟؟

رفع صهيب كتفيه بخفه مبتسما بخبث و هو يقول : متنساش أن الأطراف عندنا ، سيد ده إلي عارف الجريمه بالكامل بجانب أنه أكيد عارف حاجات اكتر عن مختار ده ممكن توديه في داهيه..
و لو على حسب كلامك طالما هو ابتزه يبقى بمجرد ما يحس بأمان هيقول على كل حاجه..

أنهى حديثه ليستقيم خارجاً من المكتب و لكن قبل أن يخرج قال لـ حمزة : زي ما أنت خمس دقايق و جيلك..

خرج من المكتب و على شفتيه ابتسامه خبيثه لشعوره أنه بدأ ينتصر في تلك القضيه و ينتصر أيضاً على اللواء المتعجرف .

هبط إلى مكان الزنزانات الذي بها المساجين ليفتح تلك الزنزانة التي بها سيد خصيصاً ، وقف أمامهم جميعاً بينما الآخرون يتطلعون إليه بانتباه و توجس وزع نظره بينهم لتقع عينيه على سيد ، ابتسم بخبث ثم قال بـ صياح : معلم حسنين..

أقترب منه ذلك المدعو بمعلم حسنين قائلاً بـ طاعه : أيوه يا باشا..

نظر إليه صهيب ليقترب منه قليلاً ، مال على أذنه و هو يقول بهمس يصل له وحده : الشاب إلي قاعد لوحده هناك ده عايزك تظبطه..

ابتعد عنه المعلم حسنين و هو يقول بهروب : لا يا باشا و أقعد في الانفرادي تاني ، لا تسلم شوف غيري..

زفر صهيب بضيق ثم قال : طب قولي أنت مجتش جنبه لحد دلوقتي ليه رغم أن أي حد بيدخل هنا لازم يتعلم عليه الأول منك و من رجالتك..

نظر حسنين ناحية سيد ثم نظر إليه مره أخرى قائلاً بخوف : والله يا باشا الواد شكله معضل و أنا بخاف على سحنتي من الأشكال دي فـ مش عايز أتعرض له ، و لو مكنش هو في ١٠٠ غيره بيدخلوا و يطلعوا كل يوم مش حوار يعني..

ربت صهيب على كتف حسنين قائلاً بخبث : و هي حبكت معايا انهارده يكون ده ، و أنا مختارك عشان كده يا حليتها ، عشان هو معضل يعني خلقتك دي هتدخل في بعضها انهارده و هو يقعد في الانفرادي عشان محتاجه..

نظر إليه حسنين بخوف ثم قال : محتاجه ما تخده ليه لازم تعمل كل ده ؟؟!

هل كان ينتظر ذلك الحل مثلاً !! هو لا يستطيع إخراجه من الحبس بسبب حرص اللواء على عدم خروجه نهائياً و رغم ذلك كان يمكنه أخذه بكل بساطه إلى مكتبه بالساعات لفهم ماذا يحدث..

: أخلص يا حسنين ولا أشوف حد غيرك..

ابتلع حسنين ريقه ثم نظر إلى الأسفل قليلاً بتفكير ، رفع رأسه بعد ثوان و هو يقول : إلي تشوفه يا باشا..

أبتسم الآخر بمكر مربتاً على كتفه ، خرج من الزنزانه و هو يسير بثقه ، أما في الداخل تنهد حسنين ثم أشار بعينيه لرجاله بالقدوم نحو سيد..

اقتربوا منه لـ يبدأوا في مشاكسته و الآخر لم يحتمل ذلك لـ ينفجر فيهم جميعاً فـ ما يحدث بالأساس كثيراً على أن يتحمل أكثر بعض الاوغاد مثلهم..

و كما المتوقع دخل بعض العساكر لـ ينفضوا ذلك الشجار و بتوصية خاصة من صهيب أخذوا سيد إلى الحبس الانفرادي .

- في مصنع نائي قديم ، أخذ حسن ليمار به لكي يخفيها عن الأعين هناك ، دخلت إلى المصنع و هي تنظر حولها تشعر بالشفقه على نفسها إلى ما ولت إليه الأمور بعد كل هذا..

تقدمت قليلاً نحو الداخل لـ تتوقف قدميها فجأة عن الحركه و تسقط جالسه مكانها..

ربعت أقدامها لـ تستند بـ ذراعيها على فخذيها واضعه يديها على وجهها بينما تتنهد بتعب..
جلس أمامها حسن ليتحدث قائلاً بلين : في إيه مالك؟؟ شكلك مش تمام..

رفعت وجهها و رغماً عنها امتلئت عينيها بالدموع و هي تقول : تعبت يا حسن تعبت ، مش عارفه نهاية كل ده إيه ، عايزه أرتاح..

ضحكت بتهكم ثم أضافت و هي تحاول التحكم في شعورها بغصه قويه في قلبها : تصدق لأ ، أنا دي الحاجه الوحيده إلي عارفه نهايتها إيه..

أدمعت عينيها و هي تضيف قائله : بس ماسه ، بنتي إيه إلي هيحصل لها من بعدي !!

نظر إليها بصدمه و هي يردف : من بعدك !!

رمش بعينيه عدة مرات و هو يشعر بالقلق من حديثها ليقول بعدها بتساؤل : ليمار أنتِ عملتي إيه بالظبط تاني ؟!!

نظرت إليه ليمار و هي تشعر بالتيه ثوان و قالت : حكيت لحمزة على كل حاجه ، مقدرتش أسكت كان لازم يعرف ، ردة فعله كانت قاسيه أوي ، بس ده حقه أنا غلطت من الاول ، أنا دايماً بغلط أصلاً ، حياتي مفيهاش أي حاجه صح ، مليش أم ولا أب يطبطبوا عليا ولا يقفوا جنبي ، منجحتش في أي صداقه نهائي دايما بٱذي كل اللي حواليا ، عاطفياً فشلت ، كـ أم برضوا فشلت

هبطت الدموع من عينيها و هي تنظر أمامها بكسره قائله : حتى إلي كنت بعتبره أبويا عايز يموتني لمجرد إني شكلت خطر بالنسبه له..

نظرت إليه و هي تقول بشجن و هي تشير ناحية نفسها : بجد يا حسن انا لازمتي إيه ، طالما أنا بشعه كده ليه اتخلقت ، هي الأرض ناقصه خراب عشان اجي انا ازوده!!

صاحت في وجهه و هي على وشك دخول في حالة إنهيار : أنا ليه بيحصل معايا كده ، هو أنا ربنا مش بيحبني؟؟!

مد يديه ليمسك بيدها بين كفيه ثم قال : مفيش حاجه اسمها أنتِ اتخلقتي ليه ولا أنا لازمتي إيه و برضوا مفيش حاجه اسمها أنا ربنا مش بيحبني ، ربنا بيحبنا كلنا بس أنتِ عملتي ذنب كبير أوي يا ليمار ، أنتِ قتلتي و النقطه دي مش سهله ولا دينياً ولا دنيوياً ، و لو مكفرتيش عن ذنبك في الدنيا هتفكري عنه بطريقه أشد في الاخره ، و خليكِ عارفه أن ورا كل شر حصل لك هيبقى في خير..

نظرت إليه بـ استهجان لتقول : فين الخير يا حسن فـ إلي بيحصل لي ، أنا هدخل السجن و هبعد عن بنتي مش فاهمه فين الحكمه!!

ليجيبها قائلاً بهدوء : ليمار ، حتى لو الحكمة مظهرتش دلوقتي لكن هتعرفي بعدين فين الفكرة من كل ده ، و إلي ظاهر دلوقتي أنك بقيتي فاهمه الصح من الغلط..

لتقول بـ شجن : بس ده كلفني كتير أوي..

أبتسم بهدوء قائلاً : حتى و لو بس فهمتي برضوا..

نظر للأسفل قليلاً و هو يبتلع قصه مؤلمه في حلقه ثم قال : و كمان إلي حصل ده عرفنا وش أبويا الحقيقي راجل بتاع مصلحته وبس و أمي ...

قطع حديثه و هو يخرج تنهيدة حاره من فمه يخرج من خلالها الألم الذي يشعر به في صدره ، بينما هي ابتلعت ريقها بارتباك ثم قالت : أنا آسفه أنا السبب في كل ده..

هز رأسه باعتراض و هو يقول : أنتِ معملتيش حاجه هو إلي من الأول شغله كله غلط ، و كان لازم يتعاقب عليه كده كده مهما مر من سنين ، و هو لو كان برئ مكنش فكر أنه يخفي الجريمه و بالطريقه دي ، دي دماغ شياطين يا ليمار ، إلي أنتِ عملتيه ساعد فـ أنه يظهر كل بلاويه للشرطه من خلال حمزة و بس..

تسائلت بقلق قائله : بس أنت مش هتتأذي من ورا كل ده صح..

ليجيبها قائلاً : مفيش غبار عليا أو بمعنى أصح أقدر أطلع نفسي من كل ده..

تنهد و هو يضيف : إلي صدمني ماما ، ماما من ساعة ما عرفت إلي أنتِ عملتيه و هي مش بتكلمني مقاطعة معايا تماماً إلا من بعض الكلمات تكاد تكون منعدمة و لما جت تكلمني انهارده فرحت إلي هو أهي أخيراً ست الكل رضيت عني بس لقيتها بتقولي أني أروح أحكي كل حاجه للشرطه ، كل الحاجات إلي أعرفها مقابل أن بابا يدخل السجن بس ، اوهمتها إني هلبس معاه الليله أو مش وهم أنا ممكن أطول كام يوم معاه في السجن ، اتوترت و فضلت تقولي متقلقش و كل حاجه هتبقى تمام كانت نظرتها ليا إلي هو بطل رغي و روح أعمل إلي بقولك عليه ، مفرقش معاها أنا ممكن يجرى لي إيه كل همها إني أبعد أبويا عن سكتها و بس..

أومأت برأسها عدة مرات و هي تقول بشرود : طلبت مني الطلب ده أنا كمان ، قالتلي هتروحي تحكي كل حاجه للشرطه و كلامك على كلام حسن هيوديه في داهيه ، قولتلها هفكر و مدتهاش رأي أخير و كنت عارفه أنك أنت كمان هترفض..

ضربها على رأسه بخفه و هو يقول بـ مزاح يحاول به تخفيف الأجواء : ثقتك دي..

ضحكت بخفوت و هي تنظر إلى الأسفل ، رفعت قدميها لـ تضمهم إلى صدرها و هي تتنهد قائله بـ اشتياق : ماسه وحشتني أوي..

عقد ما بين حاجبيه و هو يقول بتساؤل : هي فين ، سيباها في البيت لوحدها ؟!!

هزت رأسها بنفي و هو يقول : لأ عند حمزة

أومأ على مضض ، صمت قليلاً ثم أردف قائلاً : أنتِ قولتي إيه لحمزة بالظبط ؟؟

قصت له بالكامل عن مقابلتها مع حمزة بالتفصيل و لكن الآخر ذهب عقله في إتجاه آخر من الأساس ، كيف يترك حمزة الصغيره في المنزل وحدها و لم يكن يدري أن السؤال خرج من فمه بوضوح لتجيب الأخرى : قالي أن هي كانت نايمه

ليقول بتهكم : و هو خلاص قلبه مات لدرجة أنه يسيب بنت صغيره لوحدها في البيت

عقدت ما بين حاجبيها بعدم فهم لتقول : مش فاهمه..

ليقول بتساؤل : هو متجوز أو عنده خدامه مثلاً ولا حد يقعد مع البنت!!

هزت رأسها بنفي ليضحك بتهكم و هو يضيف : فـ عادي كده يسيب البنت لوحدها..

زفرت بحنق و هي تقول : حسن أخلص أنت بتلمح لـ إيه يعني مش فاهمه ؟!!

ليجيبها و لكن بسؤال أخرى : ليمار أنتِ كنتِ رايحه فين لما جيت اخدتك من قدام البيت ؟؟

لتجيبه قائله : امبارح أبوك قالي أنه هيجيب لي عنوان المكان إلي حاتم طلب يروح له و بعت لي انهارده و المفروض كنت رايحه هناك أسأل البنت إلي أسمها امنيه إذا كان عايش ولا ميت .

: بعيداً عن أن العنوان أكيد مزيف ، بس أنتِ كنتِ المفروض تسألي حد قريب من حاتم إذا كان عايش ولا لأ

لتقول و هي ما زالت لا تفهم وجهة نظره : ما أنا كنت هسأل امنيه دي ، طالما هو وثق فيها عن أخوه و راح ليها فـ أكيد هي محل ثقه بالنسبه له..

ليقول بتهكم سخيف : أو يمكن تبقى مراته التانيه..

امتغض وجهها و هي تقول بضجر : بلاش سماجة الله يسترك مش وقته..

اعتدل في جلسته و هو يقول سريعاً : طيب طيب ما علينا ، ليه مسألتيش حمزة عنه!!

لتقول بحده : أسأل مين يا بني ما هو كان لسه عارف مني أنه عايش أصلاً..

هز رأسه و هو يقول : لأ حمزة لو عارف أنه عايش مش هقولك لأنك مبقتيش مصدر ثقه بالنسبه له ، حمزة صدمته كلها في الموضوع من بشاعة إلي حصل لكن هو صدمته مكنتش أن حاتم عايش أو ميت..

صمتت و هي تنظر أمامها مفكره في حديثه جيداً ، هو معه حق و أنار بصيرتها لذلك الأمر لتستمع إليه و هو يضيف : و مظنش أن البشمهندش حمزة هيسيب شغله و يقعد يربي فـ طفله حتى و لو كانت بنت أخوه..

تطلعت إليه بصدمه و هي تقول : يعني هو ممكن فعلاً يكون عارف أنه عايش بس بيكدب عليا و أخد ماسه عشانه ، بس لو كده حاتم مخبي نفسه عني لحد دلوقتي ليه ؟!!

صمتت و هي تعاود للنظر أمامها بعدم تصديق ، ابتلعت ريقها و ثوان و أخرجت هاتفها من جيب ستراتها ، فتحت الهاتف و كان حسن ينظر إليها و إلى ما تفعله بعدم فهم حتى وجدها تقوم بفتح سجل المكالمات لـ يسحب من بين يديها الهاتف بحده و هو يقول بعدم فهم : أنتِ بتعملي إيه ؟!!

حاولت جذب الهاتف من يده و هي تقول بحزم : هكلم حمزه افهم منه ايه الكلام ده

أبعد الهاتف عنها و هو يقول : حمزة إيه الكلام إلي قولتهولك ده مجرد تخمين..

لتقول بحده : بس مفيش مبرر للي بيحصل غير كده..

استقام و هو يقول بحده مماثله : مفيش تليفونات البتاع ده لازم يكون مقفول أصلاً

استقامت هي الأخرى لتقف قابلته و هي تقول بغضب : لا طبعاً أنا مش هقعد على عمايا كده بعد ما الأستاذ البشمهندش المحترم خدعني

ليصيح بها في حده : حقه ، و بعدين يا ليمار بعد أذنك عدي اليومين دول على خير لغاية ما ...

لتقاطعه بغضب : لغاية ما إيه هاا أدخل السجن ؟!!

زفر بضيق ثم قال : ليمار أنا مش قصدي كده..

: طيب هات التليفون..

صاح بها مره أخرى بغضب قائلاً : مش هينفع..

نظرت إليه بغضب و حده ليحاول أن يهدئ قليلاً ثم قال و هو يأخذ أنفاسه بهدوء : طيب يا ليمار حاضر ، هخليكي تكلميه بس على الأقل بلاش دلوقتي..

نظرت إليه قليلاً بعناد و غضب ليضيف قائلاً : انتوا لسه ماسكين في شعور بعض مبقلكوش كام ساعه هتتكلمي تاني و تتخانقي على الأقل كبري دماغك من كل ده مؤقتاً..

خفت ملامح العند و الغضب من على وجهها و قد لانت ملامحها قليلاً ، أومأت بموافقة على مضض و هي تجلس في مكانها من جديد بينما تحاول كبت ذلك الشعور بالحيرة و الغضب بداخلها ، ابتلعت ريقها واضعه يديها على وجهها و هي تفكر في حديث حسن مجدداً بينما الأخر تنهد بارتياح و هو يقوم بإغلاق هاتفها مثلما أراد ثم وضعه في جيب بنطاله .

- كان يجلس في تلك الغرفه المظلمه إلا من ضوء خافت يأتي من الشباك العلو للزنزانة ، يضم قدميه بيديه المجروحتين إلى صدره بينما ينظر أمامه بشرود ، يفكر مقابل ماذا أضاع ذاته؟!!
مقابل بضع ورقيات ماليه و لكن انعكاس ذلك على حياته كان كثير ، كسرة قلب أمه عليه ، شقيقاته الذين أصبحوا يخفون وجوههم من الناس بسبب ما حدث و ما علموه عن شقيقهم ، خطيبته و التي حرفياً ألقت الدبلة التي كانت تربطهم ببعضهم في وجه عائلته ، تذكر ذلك الحديث الأخير الذي دار بينهم قبل أن يقوم بتسليم نفسه للشرطه..

- ذهب إليها في منزلها و الذي لا يبتعد كثيراً عن منزله فـ هم بالأساس جيران ، رحب به والدها و والدته بشده فـ هم يحبون ذلك الفتى الهادئ الخلوق و رغم صبرهم عليه في أمر الزواج فـ هم يعلمون جيداً أخلاقه و أنه طالما رمى وعداً سيفي به و هم يقدرون حالته أيضاً ولا يشكون به بسبب عشرة جيرة كبيره بينهم..

تركهم الوالدين سوياً ليجلس هو أمامها و تعابير وجهه لا توحي بأي استرخاء أو خير كان يحاول التماسك أمام والديها فقط و لكن ما أن أصبحوا وحدهم فـ لم يستطيع التماسك أكثر و هو يضع يديه على وجهه متنهداً بارهاق..

راقبته بتعجب و قلق من حالته لتضع يدها على كتفه و هي تقول : مالك يا سيد فيك إيه ؟!!

رفع رأسه من بين يديه لينظر أمامه اتسعت عينيها بصدمه عندما رأت دموع حبيسة في عينيه لتقول بفزع : سيد في إيه مالك!!

نظر إليها قائلاً و هو يفرك يديه معاً بتوتر : أنا غلطت ، غلطت غلطه وحشه أوي بسببها حاسس أن حياتي مدمره..

صمت قليلاً ثم أضاف بضيق : أنا غلطت من الأول لما اشتغلت مع الراجل إلي اسمه مختار ده ، أنا كان مالي و ماله بس..

عقدت ما بين حاجبيها و هي تتسائل بتعجب : و ماله المعلم مختار مش فاهمه..

ليقول بضيق : شغله كله شمال و دخلني معاه في حواراته دي ، أنا بدل ما أحافظ على لقمة عيشي الحلال دخلت معاه في شغل زباله ملوش أي تلاتين لازمه..

شهقت بصدمه و هي تقول بعدم استيعاب : بقا المعلم مختار شغله بطال ، يالهوي ، ده مشغل نص المنطقه

ضحك بتهكم و هو يقول : شوفتي..

ليتابع حديثه بحنق : بجد مش مصدق إني طول الفتره دي كنت بدخل على بيتي فلوس نجسه ، أنا سكت مره و اتنين و تلاته بس الموضوع بقا أوفر..

لتقول : خلاص يا خويا سيب الشغل معاه بلاها خالص..

زفر بضيق و هو يقول : المشكله يا بسنت بجد إني كل ما ألاقي شغل يطلع فيه مشكله أنا تعبت هو أنا مش مكتوب لي أعمر في شغلانه كويسه خالص!!

ربتت على كتفه بمؤازرة و هي تقول بابتسامه هادئه : يا حبيبي ربنا هيعوضك صدقني الشغل ده فيه شر ليك يبقى سيبه و ربنا هيعوضك بالشغلانه الحلال الي تريحك العمر كله، و ولا أنا ولا أنت نرضى ندخل على بيتنا أن شاء الله في المستقبل مال حرام ولا إيه ؟؟

ابتلع ريقه و هو ينظر إليها بارتباك فـ هذه النصيحه جاءت متأخرة كثيراً كثيراً حقاً..
فقد انجرف وراء مختار بالفعل و انتهى الأمر ، نظر إلى الأسفل فـ هو في الأساس كان جاء لـ توديعها بعدما أخبره مختار في صباح هذا اليوم أن يذهب لتسليم نفسه إلى الشرطه و عندما عارض ذكر أمر عائلته مره أخرى فـ ضعف و لم يجد كل اخر سوى الامتثال لأوامره..

رفع رأسه مجدداً لها و هو يحاول التحكم في ارتباكه ثم قال : بسنت هو لو اكتشفتي حاجه عني مش تمام أو حصل حاجه اضطرتك أنك تبعدي عني هتبعدي؟!!

نظرت إليه بعتاب خفيف قائلاً : إيه الكلام ده بس يا سيد متقولش كده أبعد إيه بس ، يعني بعد كل ده و كل إلي شوفناه سوا أبعد كده بسهوله..

أبتسم بخفه على حديثها رغم ارتباكه لتضيف قائله بمرح : بعدين يا خويا هكتشف إيه يعني ما أنت بتيجي تحكي لي كل حاجه كده كده..

نظرت إليه بتحذير مصطنع و هي تقول : ولا إياك تكون مخبي عليا حاجه هاا !!

ضحك بخفوت رغماً عنه و هو يهز رأسه بيأس منها و مزاحها و حديثها بتلك الطريقة أدخل بعض الراحه و السرور على قلبه أنها لن تتركه مهما و لن يكون التنازل عن علاقتهم سهلاً أبداً .

و لكن حدث العكس فـ بعدما ذهب في اليوم التالي و أخبر تلك الحكاية المزيفة لـ صهيب و بالفعل تم القبض عليه بعدها علم أن بسنت فسخت خطوبتها منه و أعطت كل شئ لوالدته و لم تحادثه حتى في أي شئ فقط أنهت الأمر بشكل عائلي بين الكبار و انتهى كل شئ ، هذا ما أخبرته به شقيقته عندما جاءت زيارة له بعد معاناة من محاولة لقاءه..

و مع قص شقيقته عليه ما حدث و ما يحدث مع والدتهم بالخارج من مضاعفات في مرضها شعر أن حياته انهارت تماماً بشكل بشع و لو عاد به الزمن مره أخرى كان تحمل العمل في أي مكان إلا أن يذهب إلى مختار و يطلب منه عمل .

لا يريد الخروج حتى لبسنت و التحدث معها في أمرهم فقد تناسى من تكون بسنت بالأساس و يريد الخروج فقد لأجل شقيقاته و والدته .

لديه استعداد أن يفعل أي شئ مقابل خروجه فقط ، ينتظر الحبل الذي سيرمى له لكي يقوم باستغلاله و الخروج بالكامل من تلك الحفرة الناريه التي أوقع نفسه بها .

و يبدو أنه تحقق ما تمنى عندما فُتح باب الزنزانة و دلف منه ذلك الظابط الذي يمسك القضيه بأكملها و خلفه شخصاً آخر ، أغلقت باب الزنزانة خلفهم ليجد سيد نفسه يتفوه بتهكم لم يكون معتاد عليه سابقاً أمام من هو أعلى منه مكانه : إيه جاي تضرب أنت المره دي بعد ما إلي بعتهم فشلوا في مهمتهم!!

نظر حمزة إلى صهيب بعدم فهم و الذي ضحك بتهكم و هو يهبط بجسده مثنياً قدميه ، نظر إلى سيد و على شفتيه ابتسامه ساخرة و هو يقول : بلاش تطلع من بوقك كلام ملوش لازمه و أسمع إلي عاوزه منك و أنت ساكت..

وقف مره أخرى ليقف بجانب حمزة قائلاً بجديه : جي لك و معايا مساعدة أنك تخرج من هنا..

عقد سيد ما بين حاجبيه بعدم فهم و هي يوزع أنظاره بين حمزة و صهيب ، ليقول صهيب مره أخرى و ابتسامه خبيثه مرسومة على ثغره : دلوقتي هتقولي كل إلي حصل في يوم الحادثه بالتفاصيل من غير كدب .

_____________________

رأيكم يهمني؟!!💜..

تاني أطول فصل اكتبه في حياتي😂💜

عايزه اقولكم إني بحب سيد جداً شوفوا سيبت كل شخصيات الروايه و مسكت في سيد🙂😂

و حابه بس أقولكم أن الروايه قربت تخلص أيوه أنا كل فصل أقولكم كده لحد ما نتفاجئ كلنا بالنهاية في وشنا🤭

و شكراً للمتابعه الغاليه و بس كده سلاام💜✨

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

860 93 12
بعض من الحقيقه ممزوجه مع الخيال
3.9K 6 1
للحروف سحرها وللكلمات عوالمها رغباتك أصبحت باب لها تنساب الأحداث لستستيقظ على عالم يخبرك " أصبحت لاعب في هذا العالم رغبتك لعنة ووفق لرغبتك انت هنا " ...
1K 183 18
"لا يوجد فينا من لم يُطلق العنان يومًا لخيالاته الجامحة؛ ليغوصَ في البحث عن مغامرةٍ قد تنتهي بالعثور على الكنز المدفون مُنذ سنين! فإن إيجاد كنز مانتي...
409 84 7
كَلِمات تَاهت بينَ الأمواجِ وحُروف قدّ عصفت بِها الرِياح، لِتجتمع بخطاب كتبه البَحر -ملك مجدي