دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج...

By JeonSalKook

1.6M 74.1K 136K

[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بـشئ؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي ابـداً، "دعـنا نُم... More

0- مـا قَـبل الـقراءة.
1- غُرفه رقم 97.
2- من هو مُنقذي؟
3- أملي الوحيد.
4- عرض زواج.
5- زواج مؤقت.
6- بداية الثلاثون يوما.
7- حَمل مُفاجئ.
8- مقطع فيديو.
9- قِصة ڤيوليت منذُ البداية.
10- إختطاف.
11- أهو مُنقِذي؟
12- حَـبيـبتـهُ؟
13- كيف علِمتي انكِ تُحبيه؟
14- لِقاء غير مُتوقع.
15- مَصدر إلهامها.
16- علمات تدُل علي حبهُ لكِ.
17- خمسة عشر يومًا علي الرحيل.
18- عَشاء جماعي.
19- لا مهرب منكِ إلا إليكِ.
20- مُحقِق أحلامها.
21- أنتَ لستَ لي.
22- الأقرب لقلبي والأبعد عَني.
23- لا تترك يداي.
24-الفُراق لم يُخلق لأجلنا.
25- مُقابلة سرية.
26- يوم مولدها الواحد والعشرون.
27- يوم لا يُنسي.
28-الامان هو وجودكَ.
29-أنا هو منقذكِ.
30- فرصة جديدة.
31- قمر لياليه ونجم سمائها.
32- فُـراق.
33- خسارة جديدة.
34- من أنتَ؟
35- قلبي رافضًا نسيانكَ.
36- مُـنـقِـذهـا.
37- بقائكِ هو أماني.
-جزء مميز لعائلتي الصغيرة-
38- الحُب هو وجودكِ.
39- يوم عودة روحي إليّ.
40- كُلما إلتقينا إفترقنا.
41- ما يحملهُ قلبي نحوكَ.
42- أنتِ وحدكِ.
43- حين اخسركِ سأكون ميت.
44- ستُصبحين مِلكي.
45- صدمة حياتهُ.
47- بطل قصتها.
48- فُراق و لِـقاء.
49- مُنقِذ احلامها.
50- أدمنت وجودكَ.
51- حُبنا ابدي.
52- حُب الكون بأيسر صدري لكَ.
53- إنها قلبي.
54- أسوء ليالي عمرهُ.
55- لقاء يتجدد فيه الحُب.

46- فُراق لم يتمناهُ قلبي.

24.9K 1.4K 4K
By JeonSalKook

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء السادس والأربعين•

<فُراق لم يتمناهُ قلبي>
____________

_فضلاً الكومنتات كلها تكون عن الروايه محدش يحط نقط ورا بعض عشان الواتباد عندي بيهنج وبضطر امسحه وانزله تاني.

_في أخر البارت حاطه صوره تخيليه لڤيوليت، اتمنى تعجبكم وتكون زي ما بتتخيلوا

وبعد نصف ساعة تقريبا توقف امام العنوان الذي اخبرتهُ سولي ان يأتي إليه

ترك السيارة وذهب حيث الداخل بعدما اصلح قميصهُ وخصلاتهُ الناعمة

وفور دخولهُ المكان وجد صورة بمنتصف المكان بأكبر حجم جعلت منهُ يفقد النُطق تمامًا! هذه تكون صدمة حياتهُ!

فهذه تكون صورة سولي وجاكسون!!

وقف امام الصوره وظل ينظر بغير تصديق، يسأل ذاتهُ بإستنكار هل سولي دعتهُ لحفل خطبتها؟

يسأل هل هان عليها هدم قلبهُ بتلك البساطة؟ وهو صدقها، كيف صدقها؟

ولا اراديًا منهُ وسط غضبهُ امسك بالصورة خاصتهم الموضوعة وسط اطار زُجاجي و ألقاهًا ارضًا لتنكسر لأجزاء

ثم امسك بالصورة دون الزُجاج وقام بتقطيعها لجزيئات صغيرة بيدهُ ثم القاها ارضًا

التفت ليذهب لا يريد جرح كرامتهُ لكنهُ استمع لصوت من الداخل اي انهم سيبدأون المراسم

لذلك تراجع عن فكرة ذهابهُ و دخل لوسط حديقة الاحتفال، سيفعل اي شيء ولكنهُ لن يخسر امام جاكسون

ولن يسمح لسولي بالإنتصار عليه ايضا!!

...

يجلس جونغكوك بغرفتهُ وحيدًا يُفكر بنفس ذات الامر منذ الصباح وحتى الآن

لا يستطيع ايقاف عقلهُ عن التفكير، كُلما يتخيل ان والدهُ فعل شيء قذر كهذا مع ڤيوليت يكره ذاتهُ كثيرًا

لا يعلم كيف يمكنهُ النظر بوجهها هو مُحرج كثيرًا، وايضا مجرد تفكيرهُ ان ڤيوليت بيوم من الايام قد تكون حَمِلت من والدهُ يجعلهُ مُتقزز من والدهُ كثيرًا

كامل الموقف يجعلهُ متضايق و يكرهه كل شيء حاليًا، لا يدري اين الدواء من داء التفكير الذي احتل رأسهُ

دخلت ڤيوليت الغُرفة على حين غفلة بعدما كانت نائمة ليرفع جونغكوك رأسهُ التي ينظر بِها ارضًا

وجدها ترتدي فستانًا وكأنها ذاهبة لمكانٍ ما ليعقد حاجبيه لأنهُ لا يعلم لأين هي ذاهبة

اقتربت منهُ ببطء لأنهُ لم يُبادر وذهب ناحيتها، ثم جلست بجانبهُ فوق السرير

"جونغكوك، انا تركتكَ لتهديء برفقة ذاتكَ.. هل تشعر بتحسُن؟"
سألتهُ بحذر شديد وصوت منخفض لا تدري لِماذا لكنها خائفة على اي حال

نظر لعيونها التي تنظر لهُ ليُبعد عيناهُ من بعدها ليجدها امسكت بوجهَهُ من بعدها بين كفي يدها
"جونغكوك، انا خائفة كثيرًا"

"انا ايضا.."
قال بصوت مهموم كثيرًا

لأول مره اجابتهُ لا تُعطيها سوى الخوف و القلق، ليس على ذاتها بل عليه

"مِما انتَ خائف جونغكوك؟ اخبرني ما بِك انا سأكون جانبكَ اعدكَ"
تحدثت سريعًا تريدهُ ان يشفي قلق قلبها

نظر لعيونها قليلاً بشرود، قرأ بعيونها الكثير .. هي خائفة بشدة هذا واضح من حركات عيناها السريعة

"جونغكوك، ارجوك ارِح قلبي انا افكر بالكثير"
تحدثت حينما طال صمتهُ ولم يجيبها فورًا

"لا شيء ڤيوليت لا تخافي"
قال تزامنًا مع ابعاد وجهَهُ من بين يداها وعيناهُ عن عيونها

"انا لا استطيع تصديقكَ، هل فعلت شيء سيء؟ اخبرني من فضلكَ لا تترك الامر داخلكَ"
تحدثت بنبرة شبه مُترجية

"انتِ لم تفعلي شيء سيء، انتِ اصل كُل شيء مُريح"

"حسنا جونغكوك، انا لن اتحدث بالأمر مُجددا اعتقد انك مُتعب فقط أليس كذلك؟ انتَ ستعود كما كُنت بعد فترة من الراحة"
تحدثت تحاول تقنع ذاتها

ثم استقامت من جانبه ووقف امامهُ وتحدثت
"ألن نذهب لحفل خُطبة سولي وجاكسون؟"

استغرب كثيرًا لأنهُ لم يكن يعلم بهذا لذلك نظر لها ووضح على وجهَهُ هذا الاستغراب
"سولي؟ هل تُقيم حفل خطوبة؟"

"نعم اليوم، هي اخبرتني قبل قليل واعتقدتكَ تعلم بهذا"

"و جيمين؟؟ هل هو يعلم؟"
سأل بقلق على صديقهُ

"لا ادري، اعتقد انها لن تخبرهُ بهذا"

"انا لن اذهب لهُناك، لا يُمكنني الذهاب فجيمين يعز عليا كثيرًا كيف سأذهب لهُناك"

"سولي ايضا تهُمني، لا يمكنني تركها دون احدًا هُناك هي ليس لديها سواي"

"يمكننا الذهاب لها بعدما ينتهي الحفل، اما الآن لا جيمين سيحزن انهُ اخيكِ ايضا"
اردف بهدوء لترفع حاجبها ثم زفرت

"جيمين مُخطيء انا لن انحاز لهُ لأنهُ اخي، وايضا سولي تكون صديقتي مهما حدث لن اتركها وحدها جونغكوك!!"
قالت بصُراخ فهي ملت هدوءهُ حقا

"ڤيوليت لن نذهب، اقتنعي بهذا"
تحدث بشيء من القسوة وضحت لها

"انا سأذهب ابقى انتَ كما تُريد! لماذا لازلت اتناقش معكَ بالأصل"
تحدثت حينما شعرت بقسوة حديثهُ ثم ادارت وجهها وذهبت ناحية الباب

ذهب خلفها وقبل ان تفتح الباب قام بإغلاقهُ بواسطة المِفتاح الموضوع بِه و اخذ المِفتاح و وضعهُ بجيبهُ من بعدها

استدارت ونظرت لهُ تشعر بالغضب الشديد
"افتحهُ! ماذا بك حقا؟؟؟ من انتَ؟؟"

"ڤيوليت انا مُتعب للغاية، فقط لا تعصي حديثي الآن ولنُنهي هذا الامر ارجوكِ"
تحدث بتعب شديد

"اخبركَ ان تفتح الباب الآن، انا لن ابقى، اخبركَ انها صديقتي وليس لها احدًا غيري!!"
اردفت بصُراخ

ابتعد من امام الباب وجلس فوق الفِراش مُجددا وكأنهُ لم يستمع لها
"لماذا تفعل هذا بي! جونغكوك افتح الباب لا تجعلنا نصل لهُنا"

نظر للأسفل ثم وضع يدهُ فوق وجهَهُ حينما دَمِعت عيناهُ، هو مُتعَب بشِدة

هذه التراكمات من الحُزن هي من تهدم صاحبها بأصغر موقف قد يحدث

حينما يصمد الانسان امام الكوارث لا تستغرب حينما تجدهُ يبكي لأن شيئًا بسيطًا حدثّ

اقتربت ڤيوليت لكُل شيء موضوع بالغرفة وألقتهُ ارضًا، هي تُعبر دوما عن غضبها بهذا الشكل

رفع رأسهُ سريعًا حينما استمع لتلكَ الاصوات، اعتقد انها هي من سقطت ارضًا وهذا ارعبهُ

لكنهُ وجدها تُدمر الغرفة وتصرخ بشدة
"انتَ اليوم جعلتني اكره كل شيء، اخبرني ماذا بك وانتهي!"

"لماذا انتَ ايضا تغيرت، انا اتسائل ماذا فعلت لكَ لتُصبح بهذا الجفاء معي!!"

"لماذا كُلما اقترب لكَ تُبعدني ماذا فعلت هل اصبحت فجأة تكره قُربي!! من يتقبلني اذا من!!!"

"انت تريد ان تخسرني أليس كذلك؟ لكَ هذا إن كنت ستستمر بجعلي اشعر بهذا الشعور!"

قالت جُملتها لتُمسك بعُلبة كانت امامها والتي تكون عُلبة القلادات خاصتهم التي تحمل حروف الاخر بعُنقهم

و ألقتها ناحيتهُ دون وعي مِنها هي غاضبه كثيرًا، لدرجة لم تُدرك اي عُلبة تكون تلكَ

ولم تُدرك ايضا انها ألقتها بوجهَهُ وانها تُقلل من احترام من لا يتوجب عليها تقليل احترامهُ ابدًا

نظر للعُلبة التي سقطت ارضًا ليمسكها بين يدهُ ثم نظر لڤيوليت وعيونهُ تدمع كثيرًا
"اعتذر، افرغي غصبكِ بي انا استحق"

لم تجيبهُ بعدما رأت كم هو يتألم، جسدهُ يرتجف امام نظرها و عيونهُ ممتلئة بالدموع بوضوح

استقام من مكانهُ وذهب ناحيتها لينظر لعيونها ثم عانقها سريعًا، جسدهُ العريض وسط جسدها الصغير لكنها تحتويه جيدًا وهو يعلم هذا

واخيرًا أدرك.. واخيرا خاف ان يخسرها بسبب شيء لم تفعلهُ هي، اخيرا استوعب ان لا ذنب لها بقذارة والدهُ

"كان يومي سيء ڤيوليت، انا مُتعب كثيرًا احتويني داخلكِ ڤيوليت انا لست بخير"
تحدث ثم ترك عيونهُ تخرج دموعها داخل حُضنها

رفعت يدها وعانقتهُ سريعًا بحيث تشد عليه داخلها قويًا
"اعتذر جونغكوك، لا تبكِ من اجلي ارجوك"


"ڤيوليت انا لا اريد خسارتكِ هذا يوجعني كثيرًا، كيف فقط عصيت طلبكِ بالذهاب لسولي ولم اُفكر"

فصلت عناقهم بصعوبة  نظرا لشدة تمسكهُ بِها وكأنها ستهرُب من بين قبضتيه

أمسكت وجهَهُ بين يدها ثم بدأت تُقبل وجنتاهُ مع تحدثها بين كل قُبلة والاخرى

"لن تخسرني، انا احبكِ، انتَ كل ما امتلكهُ لنفعل ما يُريحكَ فقط"

"سآخذكِ لسولي حسنا؟ انتِ مُحقة بكُل ما قُلتيه"
تحدث سريعًا هو خشى كثيرًا خسارتها

"إن كنت مُتعبًا لنبقى سويًا هُنا سولي ستتفهم هذا، الاهم ان نكون سويًا جونغكوك لا تُبعدني عنكَ فحسب"
قالت توضح خوفها من خسارتهُ ايضا

امسك بيدها التي تُداعب وجهَهُ وقام بتقبيلها عِدة قُبلات
"لا سآخذكِ لهُناك، لا يُهم تعبي امامكِ. انتِ دوما معي وستشفي جرح قلبي انا واثق"

"تعبكَ يُهمني جونغكوك، شاركني إياهُ"

"حينما نعود لنجلس بمكان هاديء ونتحدث اتفقنا؟"
تحدث لتوميء لهُ سريعًا ثم ابتسمت

امسك يدها بين يدهُ ليرفعها وقام بتقبيلها عِدة قُبلات مُتتالية للمرة الثانية تقريبًا

فهو لم يتخيل انهُ سيُفكر يومًا قبل لمسها بسبب ما فعل ابيه هذا يجعلهُ يكره ذاتهُ ويتمنى ان تسامحهُ هي كثيرًا!

"سامحيني، احبكِ كثيرًا"
اردف جونغكوك لتبتسم ڤيوليت بدِفء شديد

"اسامحكَ ما دُمت تُريني حُبَكَ وحنانك، كِدت اموت دون لمسكَ لي جونغكوك شعرت بروحي تخرج من جسدي دونكَ"
اردفت بجدية واضحة من نبرتها وتعبيرات وجهها

"انا استفقت حينما ألقيني العُلبة بوجهي، و أعدكِ لن أُكررها"
اردف بندم يتضح لها لتنظر بندم انها فعلت ذلك

"انا ايضا لم أدرك ما فعلت، لم اقصد القاءها بوجهك لتنقطع يدي إن كنت اقصد"
قالت سريعًا تُعبر عن ندمها ليُظهر تعبيرًا خائفًا مِما قالت عن ذاتها

"لا اياكِ قول هذا، لا يُصيبكِ اي ضرر حبيبتي ابدًا!!"

"جونغكوك"
اردفت بسعادة شديدة حينما رأت خوفهُ واهتمامهُ مجددا

"عُمرهُ، جونغكوك وُلِدّ من اجلكِ"

"انا أحبكَ اكثر من اي شيء، ياليت هُناك كلمة تصف شعوري"
تحدثت بعيون لامعة هي تخبرهُ ما بقلبها حقا

"انا اصبحت مُدمنًا لكِ ڤيو، قُربكِ يجعلني حيًا وبُعدَكِ يُدمرني"

"سنكون سويًا للأبد"

"للأبد حبيبتي"
تحدث ليُشبك يداهم سويًا من بعد ذلك ثم اتجه بِها حيث الخارج

لكي يذهبوا لحفل خطبة سولي.

...

دخل جيمين الحفل حينما استمع لأصوات موسيقى من الداخل

دخل ليجد ذاتهُ بحديقة واسعة كثيرًا، تفاصيلها مُبهرة تبدو وكأنها خُطبة احد الاميرات

في الحقيقة جاكسون اهتم كثيرًا بتلك التفاصيل لأجل سولي، يود كثيرًا لو يجعلها تُعجب بِه ولو عن طريق زوقهُ ليس إلا!

وبعد دقائق معدودة ظهر كلاً من سولي وجاكسون من بعيد يسيران يدًا ليد!! ليبدأ جميع الحضور بالتصفيق لهُم

امام عيون جيمين يسيران سويًا، بالطبع انكسر قلبهُ هو يشعر الآن بشعور لا يُمكن وصفهُ

شعور بالخُذلان مِنها و شعور اخر بالغيرة عليها، وبين هذا وهذا يقف هو

اي عالقًا بالمنتصف تمامًا، لا يمكنهُ القُرب وامساك يدها بقوة واخبارها انها تخصهُ

ولا يمكنه ايضا ان يلتفت ويهُم بالذهاب وتركها بين يد جاكسون!

وقفًا بجانب بعضهم بمكانهم المُحدد والذي يكون بجانب مسبح ضخم

ليتبادلوا الخواتم ايضا امام عيناهُ وهو فقط يقف كالذي لا يعلمهُ احدًا، كالغريب تمامًا

وبعدما ألبسها جاكسون الخاتم نظرت سولي لجيمين نظرة تليها ابتسامة جانبية

وكأنها تخبرهُ انها الآن تحديدًا حصلت على حقها وانها لا تنتظر اعتذارهُ

نظر جاكسون للجهة التي تنظر لها سولي ليجد جيمين هُناك، هو لم يكن يعلم ان جيمين قادم لهُنا حتى

اعاد جاكسون النظر لسولي ليقترب وتحدث بأذنها
"هل اخبرتيه ان يأتي؟"

نظرت سولي لجاكسون لتضحك بصوت مسموع وكأنهُ يخبرها بشيء رومانسي مثلا، تريد بكل الطرق جرح الاخر وتدميرهُ

اقتربت سولي لجاكسون لتحادثهُ بصوت خفيض
"دعوتهُ نعم"

"لن يقف مكانهُ انا ادري ما سيحدث بعد لحظات"
قال جاكسون يسبق الاحداث

وبالفِعل وكما قال.. اقترب جيمين وبصوت مُرتفع تحدث
"هل هذه هي مُقابلتنا؟؟؟؟ هذا هو الصُلح الذي اخبرتيني عنهُ؟ هل جُننتي!!"

ابتعدت سولي من جانب جاكسون لتذهب ناحية جيمين و وقفت امامهُ لتتحدث ببرود شديد

"أتعتقد انني سأعود لكَ بعد كل ما حدث؟ إن كنت تعتقد فإذا انتَ المجنون هُنا وليس انا"

لم يتحدث جيمين بحرف بل كل ما فعلهُ هو امساك يدها بقوة ونزع الخاتم عن بإصبعها وألقاهُ بالمسبح

ووسط مقاومتها لم تستطع انقاذ الخاتم من بين يدهُ ابدًا، بل ان مصير الخاتم اصبح تحت الماء

نظرت لهُ سولي بنظرة غاضبه اختلفت كثيرًا عن نظرتها الباردة قبل ثواني
"كيف تفعل هذا!! انهُ خاتم خطبتي! ما دخلك لماذا تُلقيه هُناك"

تقدم جاكسون ووضع يدهُ فوق كَتِفها بعدما لاحظ انها غضبت بشدة لدرجة انها تريد ضربهُ بأي شيء

وهُنا نظرت لهُ سولي ليبتسم لها ثم سحبها من يدها حيث المسبح تحت انظار جيمين الذي يحترق كثيرًا

خلع بدلتهُ الرسمية ليبقى بقميصهُ الابيض الذي يُبرز عضلاتهُ القوية  واكتافهُ العريضة ويجعل مظهرهُ رجوليًا كثيرًا

استغربت سولي كثيرًا، فلماذا خلع زيهُ.. هل ما تُفكر به صحيح؟؟

وبالفِعل كما فكرت، هو قفز بالمسبح امام عيونها وهذا أثر بِها بشدة

ادارت وجهها ونظرت للأخر بغضب شديد كثيرًا، غضبها لا يختفي جهتهُ مهما حدث

وهو يقف بمكانهُ ينتظر ما سيحدث كالمُعتاد، وليس هو فحسب بل جميع الموجودين ينتظرون لِمَ سيحدث

وصلت سيارة جونغكوك بالخارج ليدخلوا من بعدها لهذه الحديقة الرائعة حتى بنظرهم مظهرها رائع خصوصا ڤيوليت التي تُحب المناظر الطبيعية كثيرًا

تقدموا كليهم واتجه جونغكوك ناحية جيمين سريعًا حينما رأهُ! هذا غريب كيف يجد جيمين بحفل خطبة سولي

وڤيوليت اتجهت ايضا ناحية سولي التي تنظر للمسبح وهذا يُعد غريب بالنسبة لڤيوليت فهي لا تعلم ان جاكسون يجلب خاتمها

وحينما صعد جاكسون فوق سطح الماء ارتعبت ڤيوليت دون قصد وليس هي فحسب بل جونغكوك ايضا

"ماذا يفعل بالأسفل؟؟"
سأل جونغكوك يوجه حديثهُ لجيمين لكن جيمين لا يجيبهُ ابدًا هو ينظر بإهتمام فحسب

نظرت سولي بسعادة لجاكسون الذي اخرج الخاتم من اسفل الماء حقا! وهو ابتسم لها كثيرًا

مد لها كف يدهُ لتتقدم وانحت وسريعًا وضعت يدها بين يدهُ ليُلبسها الخاتم مجددا ثم امسك بكف يدها كلهُ وسحبها جهتهُ حيث المسبح

ارتعبت سولي لكنها بالنهاية اصبحت داخل المسبح امامهُ ليُعانقها سريعًا

"اخبريني بفِعل اي شيء افعلهُ لكِ سولي، وإن كان سيؤذيني لا يهمني"

تجمدت سولي داخلهُ هو ضخم للغاية مقارنة بجسدها وهذا يُشعرها بالامان

بادلتهُ العِناق حينما وجدته يشد فوق جسدها ويحتويها بين ثنايا صدرهُ بتلكَ القوة

وهُنا نظر جيمين بقلب مُحطم بشدة حينما وجدها بادلتهُ العِناق بقوة وتوجه لهُناك يريد تحطيم جاكسون لكن جونغكوك منعهُ بوضع يدهُ امامهُ

"ستخسر إن ذهبت لهُناك، اياك والذهاب"

ادرك جيمين كلمات جونغكوك لذلك ادار وجهَهُ وذهب من هذا المكان ليلحق به جونغكوك سريعًا و أوقفهُ
"لأين جيمين؟"

"لن ابقى هُنا، هذا الامر انتهى بالنسبة إليّ"
تحدث جيمين بجدية

"سآتي معكَ اذا، مستحيل ان اترككَ"
تحدث جونغكوك ليذهبًا كليهم حيث سيارة جونغكوك التي بالخارج

ارسل جونغكوك سريعًا رسالة لڤيوليت حتى لا تقلق عليه، هذا اول شيء فكر هو به

وهي حينما اهتز هاتفها نظرت فورًا لتجدهُ هو كما توقعت، هو لا يتأخر

my husband:

_حبيبتي ابقي مع سولي حتى آتي و آخذكِ اتفقنا؟

Jeon veo:

_اتفقنا عُمري، لا تتأخر عليّ

_ابقى مع جيمين يبدو انهُ يتألم لِمَ رأهُ

My husband:

_سأبقى معهُ لا تُقلِقي قلبكِ

اغلق جونغكوك هاتفهُ بعدما ارسل الرسالة ونظر لجيمين الذي يجلس جانبهُ وغضبهُ مُسيطر عليه ويتضح هذا من تكويرهُ ليدهُ

انطلق جونغكوك بالسيارة سريعًا من هذا المكان قبل ان يذهب جيمين للداخل مجددا ويقتل جاكسون

"جونغكوك انا غاضب!! اريد ضرب احدهم او تكسير شيئًا انا بقمة غضبي"

"انا ايضا غاضب كثيرًا"

نظر لهُ جونغكوك لينظر لهُ جيمين ايضا وهُنا جائت لعقلهم فِكرة بدت لكليهم رائعة دون ان يتحدثًا حتى

"هيا لنذهب لهُ"
اردف جيمين ليُظهر جونغكوك وجهًا مُتحمسًا للغاية

"لنذهب لهُ"

وبالطبع هُم ذاهبين لبارك ومن غيرهُ يُغضبهم ويريدان ضربهُ؟ لكنهُم حتمًا سيندمان على ذهابهم لهُناك أشد الندم

...

فصلت سولي العِناق لتجد جاكسون ينظر لعيونها وملامحها يريد رؤية ما تشعر بِه

وكعادتها هي مُحرجة امامهُ وتبتسم فقط لأنها مُحرجة ليس لأنها سعيدة

وقبل ان يتحدث جاكسون غيرت سولي الموقف سريعًا، بحيث نظرت لڤيوليت التي تقف وتنظر لها

"ڤيو انتِ هُنا اخيرًا، اعتقدتكِ لن تأتي"
قالت سولي لتحاول الخروج من المسبح لكنها تفشل نظرًا لعُمق المسبح

ابتلعت رمقها بحرج شديد حينما حملها جاكسون وجعلها تخرج بسهولة ليليها هو الاخر بترك المسبح

"يجب علينا تبديل ثيابنا"
اردف جاكسون لتوميء لهُ سولي فورًا

"تعالي معي، سأدلكِ على غرفة تُبدلين بِها ثيابكِ"
اردف جاكسون

"لكنني ليس معي ثياب اخرة"

"سأعطيكِ شيئًا من ثيابي"
تحدث جاكسون بجدية لتضحك سولي دون ارادة منها

"هل تمزح؟"

"لا، على اي حال لقد انتهى الحفل بفضل سيد جيمين فلن نحتاج لنبقى بهذه الازياء"
اردف جاكسون بشيء من الانزعاج لتنظر سولي بندم

"اعتذر انني دعوتهُ، لم اكن اقصد تخريب الحفل"

"انتِ اردتِ إثارة غيرتهُ بي؟ هل ترين خطبتنا كشيء جدي حتى؟"
تحدث يوضح تضايقهُ فجأة هو كان يُقرر حبس هذا داخلهُ حتى لا يُحزنها

"اراهُ كشيء جدي بالفِعل، جاكسون انا تخليت عنهُ انتَ رأيت هذا بنفسكَ!"
اردفت تُدافع عن ذاتها بأقوى نبرة

رغم انهُ مُحِق بعض الشيء، هي لازالت تُفكر حتى اللحظة كيف تُدمر قلب جيمين!

"اعتذر منكِ، اعتذر على ظني السيء"
اردف جاكسون بهدوء يُصلح خطأهُ

"لا بأس"
تحدثت برِضا فهي مُدركة انها مخطئة كثيرًا

"هيا لتُبدلي ثيابكِ إذا"
قال جاكسون لتمسك سولي بيد ڤيوليت بين يدها لكي تأتي معها لهُناك

وبالفِعل ذهبوا لتلكَ الغرفة لتدخل ڤيوليت وسولي ثم اغلقوا الباب خلفهم

"لماذا انتِ صامتة ڤيوليت؟"
سألتها سولي حينما وجدتها لا تنبس بحرف كل ما فعلتهُ فقط هو الجلوس فوق الفِراش والنظر ارضًا

"صراحة انا لا يعجبني ما تفعلين ولكنني لا اتدخل بكِ"

"ما المشكلة الآن؟"
تحدثت سولي وكأن شيئًا لم يحدث ثم اقتربت تلتقط ثياب جاكسون التي سترتديها

"انتِ الآن تخصين جاكسون، لماذا دعوتي جيمين إذا؟"

"اريد قهرهُ كما حدث معي، اعتقد ان هذا حقي"
اردفت سولي بثِقة

"انهي الامر من جهتكِ، هو قد قُهِرّ بالفِعل منذ يوم المستشفى ومعرفتهُ ان طفلكِ ليس منهُ هذا كافي لتدمير قلبهُ"

"لماذا تُدافعين عنهُ كثيرًا؟"
سألتها سولي بتضايق

"ليس لأنهُ اخي بالتأكيد هذا لا علاقة لهُ بكم"
تحدثت ڤيوليت فجأة وكأنها تعتقد ان سولي تعلم بأن جيمين اخيها

ولكن تعبير وجه سولي هو الذي جعل ڤيوليت تُدرك ان سولي تجهل الامر

بحيث ان سولي تعقد حاجبيها ببعضهم
"لم افهم، ماذا تقولين؟"

"يبدو انكِ لا تعلمين، انا وجيمين إخوة"
وفور ما قالت ڤيوليت تلك الكلمات تقدمت سولي بثيابها المُبتلة وجلست بجانب ڤيوليت فوق الفِراش الذي تتخذهُ مجلِسًا

"لا افهم! كيف اخيكِ؟؟ جيمين الذي نعلمهُ هممم؟؟"
اردفت سولي بصدمة وڤيوليت لم تستغرب فهي حينما علِمت صُدِمت اضعافًا ايضا

"نعم جيمين، اتضح لي ان ابي هو من القاهُ بالميتم منذ صِغرهُ"

صمتت سولي تتذكر الاوراق الخاصه بوالد جيمين والتي جلبتها من الميتم بذلك اليوم

"هل لذلك غَضِب مِني كثيرًا؟ بالتأكيد هو لم يتخيل ان بارك والدهُ ابدًا"

"نعم هو لم يُصدق ولا حتى انا، ولكنهُ تأكيد بعمل تحاليل ابوة"

"ماذا تشعرين بإمتلاككِ أخًا ڤيوليت؟"
سألتها سولي بفضول

"انا اخجل منهُ، لازلت لا استطيع التعامل معهُ كأخي الاكبر. هذا غريب"
قالت ڤيوليت لتضحك سولي

"هذا غريب بالفِعل، اتخيل لو انني اكتشف ان جونغكوك يكون اخي فجأة ما هذه الغرابة"
اردفت سولي ضاحكة

"بمناسبة جونغكوك، أتعلمين طريقة لأصلح علاقتنا اليوم؟"

"هل تتشاجرون؟ ام انكِ من تظلميه مجددا؟"
سألتها سولي لتبوز ڤيوليت بشفتيها

"لا تعبسي ڤيو هذه حقيقة، انتِ تظلميه كثيرًا هو يُحبكِ"

"اعلم انهُ يُحبني، لكن هذه المرة كان مُتغيرًا كثيرًا خصوصا بعدما عُدنا من المستشفى التي كنتِ انتِ بها هو لم يوافق على تقبيلي تخيلي؟"

صمتت سولي تستمع لحديثها وتتذكر حديث والد جونغكوك عن انهُ اغتصب ڤيوليت

هي واثقة ان جونغكوك مصدوم من هذا الامر ولا يستطيع الجلوس والتفكير وحدهُ لأنها لن تتركهُ

تدري ان جونغكوك مضغوط كثيرًا الآن، ولكنها يصعب عليها اخبار ڤيوليت بهذا بناءًا على طلب جونغكوك بعدم اخبار ڤيوليت

وهي تدري ايضا ان جونغكوك مُحِق بعدم اخبار ڤيوليت، هو يعلم جيدًا كيف يحميها

"عندما لم يُقبِلني رأيت كم هو مُتغير معي، هل ملّ مِني سولي؟"
سألتها ڤيوليت بـ حيرة من امرها

"لا لم يمل منكِ، ولكن جونغكوك مضغوط كثيرًا يجب عليكِ تفهُم هذا"

"اعلم ولكن ما علاقة هذا بقُبلتنا؟ هو يُحب تقبيلي لماذا فجأة اصبح ضغطهُ يمنعهُ؟"
سألت ڤيوليت مجددا وبكُل مرة اسئلتها تُقنع سولي لكن ماذا ستقول لها حتى

"اعذريه لا بأس، واليوم اصلحي علاقتكم تتفهمين كيف؟"
سألت سولي بينما تغمز لها ثم تبعتها برفع حاجبها

خجلت ڤيوليت كثيرًا مما تُلمح لهُ سولي لذلك غيرت الحديث
"ماذا سأفهم، لا بأس سولي لا اريد معرفة شيء"

"بلى تعلمين، هذا شيء طبيعي بينكم لا تخجلي انا انصحكِ لكي تُصبح ليلتكم افضل ولدي الكثير من المعلومات ذات المفعول لكن لا بأس ان لم تريدي"
تحدثت سولي لتنظر لها ڤيوليت تريد المعرفة كثيرًا لكنها تخجل

"حسنا سولي تحدثي هيا لننتهي"
قالت ڤيوليت لتبتسم سولي بإنتصار شديد

"سأبدل ثيابي اولاً انتظريني"
قالت سولي لتترك السرير وتوجهت ناحية مرحاض الغُرفة تُبدل ثيابها هُناك لتزفر ڤيوليت انها تكره الانتظار

خصوصا إن كان الانتظار يخص شيء مُحمِس كهذا

...

وقفت سيارة جونغكوك امام منزل بارك لينظرًا الاثنان لبعضهم بحماس شديد

"سنقضي عليه"
قال جيمين

"سنشفي غليلنا"
قال جونغكوك

ترك الاثنان السيارة بنفس اللحظة ليتوجهوا للمنزل وليس كأي مرة فهُم لم يطرقوا الباب

بل انهُم كسروه بواسطة اقدامهم، لينفتح الباب بسهولة

وعندما فُتِحَ الباب وجدوا بارك يجلس برفقة جيون يشربان الخمر ويتحدثان

ونظر كُلهم لبعضهم لهذا الموقف الغريب لهُم، فكسر الباب امر غريب بالنسبة لبارك وجيون وايضا وجود جيون جعل جيمين وجونغكوك مُستغربين وقلقين

فكُلما اجتمع هؤلاء سويًا يُصبح الجحيم على وجه الارض

وضع بارك قدمًا فوق الاخرى وأشعل سيجارتهُ مع امساكهُ لكوب الخمر ونظر لهُم ببرود
"اجلسوا اجعلونا نتسلى قليلاً"

"هل سنجلس معكم؟ هذا مُضحك بشدة"
اردف جيمين ليضحك بارك اكثر

"يوجد شيء رائع، جونغكوك انا سأنشر مقطع الفيديو"
تحدث بارك بسهولة ليرتشف كوب الخمر كاملاً

توتر جونغكوك كثيرًا لينظر لوالدهُ بعيناهُ يعاتبهُ بشدة لكن والدهُ ينظر وكأن من يقف ليس ابنهُ وكأنهُ غريب

"عن اي مقطع يتحدث جونغكوك؟"
سأل جيمين لينظر جونغكوك لهُ لا يدري كيف سيقول هذا

"اخبركَ انا ابني؟ انهُ مقطع العلاقة الجنسية بين جيون وڤيوليت"
اردف بارك ببرود ثم ابتسم على تعابير وجه جيمين

بحيث ان جيمين وسعت عيناهُ ثم اقترب لجيون يريد ضربهُ ليجد ذاتهُ يمنع نفسهُ

حينما تذكر ان جيون هو من رباهُ من صِغرهُ برفقة جونغكوك بقصرهُ

جيون لهُ فضل كبير عليه فلولاه لكان جيمين بالميتم يتعذب ولم يكن ليتعلم ويصبح طبيب

ولكن ڤيوليت.. انها اختهُ!!!

"انتم لماذا تدمرون حياة ابنائكم؟ ماذا تستفيدون اخبروني؟؟؟؟"
سأل جيمين بغضب وصوت مرتفع

"دعك من هذا الهُراء، انا اريد شيء مُحدد وسآخذهُ سواء باللين او القسوة"
تحدث بارك ليقترب لهُ جيمين وبلحظة ضربهُ بمنتصف وجهَهُ

"سيد جيون انا احترمهُ لأن لهُ فضل عليّ اما انتَ حقير يمكنني انهائك فورًا!"

"وانا يمكنني اخباركم بشيء رائع سأفعلهُ!"
قال بارك بعدما دفع جيمين بعيد عنهُ

امسك جونغكوك صديقهُ يمنع غضبهُ لأنهُ يعلم ان غضب جيمين إن سيطر عليه سيرتكب جريمة بحق بارك

وبارك لا يستحق هذا بالطبع، انهُ حقير كما قال جيمين

"ماذا ستفعل؟ تعتقد اننا نخاف؟ افعل ما تريد!"
اردف جيمين بغضب لا ينتهي

"اولا سينتشر المقطع من ثَم سيُسجن جيون ومن سيليه بالتأكيد؟ ابنهُ البطل الذي تستر على جريمة الفندق والذي ايضا خطف ابنتي وانا سأخبر الشرطة انهُ خطفها حتى يهددني بألا انشر المقطع و هذا سيُظهرني بمظهر الاب المُضحي بكل تأكيد"

"وانا لن اسمح لهذا بالحدوث، جونغكوك سيستمع للحديث وينفذهُ"
اضاف جيون لحديث بارك

نظرًا جيمين وجونغكوك لبعضهم بصمت يُفكران فيما يفعلان او يقولان مثلاً امام هذا التخطيط من جيون وبارك

"ماذا تريدان؟ ما المطلوب؟"
سأل جونغكوك كالمُقيد تمامًا

"ڤيوليت، ستضعها بين قبضتاي مُجددا. اعتقد انك مللت مِنها ولن تُعرض ذاتك ووالدكَ لهذا الخطر"

"لا يا بارك، لن تحلُم برؤية ظلها حتى!"
تحدث جونغكوك بإندفاع شديد خائف كثيرًا لمُجرد التخيل ان هذا سيحدُث

"جونغكوك انا لا انتظر موافقتكَ او رفضكَ، انا بلحظة سأجلب الشرطة وآتي لهذا المنزل خاصتك والذي تكون هي داخلهُ وسآخذها! لا تعتقد ذاتك ذكي همم"
قال بارك بثِقة لا مُتناهية

"افعلها لأقطع لك قدمكَ، لا احد يجرؤ على اخذها من بين يدي!"

"اممم اعجبتني ثقتكَ، لنرى من مننا سيكون على حق بالنهاية"

"انظر جونغكوك، بالنهاية سآخذها سواء اعطيتني اياها بنفسك او أُلقيت انتَ ووالدكَ بالسجن حينها سآخذها أيضا انتَ فقط تُماطل بالمُدة وانا لستُ مُتعجلاً ابدًا"
اضاف بارك ليرتبك جونغكوك بشكل واضح

"لنتخيل ان جونغكوك سيُلقى بالسِجن، انا خارجهُ اي انها بأمان معي"
اردف جيمين لينظر لهُ بارك وابتسم على جنب

"نسيت حبيبتكَ؟ اوه لحظة هي تركت صحيح؟ انها مع.. يُدعي جاكسون أليس كذلك؟ انتَ تدري اكثر مِني"
قال بارك يستفزهُ بعدما هزهُ حديث جيمين

"انتَ قُلتها لديها حبيب، سيحميها وأنا سأحمي اختي بكُل ما لديّ من قوة"
تحدث جيمين بثِقة ليقترب لهُ بارك ووقف امامهُ وهذا بعدما فكر بشيء سيُخيفهم

"ليحميها حسنا، لكن لا تنسى انك تسترت على نفس ذات الجريمة خاصة الفندق اي مِثلك مثل صديقكَ من السهل اخبار الشُرطة عنك ايضا"

"ما علاقتي بالفندق حتى؟ هل تقول أي شيء تعتقدني سأخاف؟"
اردف جيمين بسُخرية

"لا اخيفكَ انا فقط اخبركَ بمَ سيحدُث بالضبط، ستُلقى بجانب صديقكَ بهذا السجن وللأبد"

"انظروا من يتحدث، بارك الذي قتل العديد من الانفس دون رحمة و جعل ابنتهُ اشبه بفتيات الليل و يتمّ ابنهُ وقتل أمهُ يخبرني انني سالقى بالسِجن"
تحدث جيمين يسخر منهُ مجددا

"نعم على الاقل ليس عليّ أية أدلة، لن يعلم اي احد شيء عني انا لست غبيًا مِثلكُم"

اقترب جيون من الخلف ليقف بجانب بارك
"انا سأقف معهُ بكُل شيء امتلكهُ لحماية الفندق و مُمتلكاتي وأيضا ابني، ليست فتاة كتلكّ من ستهدم كل ما امتلكهُ وتهدمني معهم!"

"لا تقل ابنكَ فقط، اخبرتكَ ليس لديكَ ابن!"
تحدث جونغكوك بقسوة هو لا يطيق ابيه اصبح بنظرهُ نسخة من بارك

"بعيدًا عن هذا، اعلم ان ڤيوليت اصبحت ضمن اهدافي واعلم ايضا انها ستعود لوالدها كُف عن هذا الهُراء انتَ لا تستطيع حمايتها مِني"

"سأحميها من الكون كلهُ، إن كنت أنتَ لن تقف بصفي فلا بأس انا قوي"

"قوي؟ انا المُتحكم بكل شيء حولك بداية من منزلك الذي تمكث هي به حتى الحراسة حول هذا المنزل، يمكنني سحبهم و أريني قوتك بحمايتها"
اردف جيون بإنفعال وبارك يقف وينظر بمُكر شديد يعجبهُ هذا

جيمين يعلم ان جيون بلحظة يمكنهُ فِعل ما يريدهُ فَ هو خائف من بارك بوضوح

ولكن جيمين وعدّ بحماية اختهُ حتى إن اصبح جونغكوك مُقيدًا بوضوح، جيمين سيفعل ما بوسعهُ لكي يحميها

"ليس البيت من يحمي الشخص سيد جيون، بل الشخص هو من يحمي!"
تحدث جيمين اي يخبرهُ انهُ إن اخذ من جونغكوك منزلهُ لن يؤثر هذا بشيء وان جيمين سيحميها

"قديما كانت ڤيوليت دون اخ لذلك كنتم تستغلوها وتعنفوها بقدر ما تشائون، أما الآن انا هُنا لتفكروا مئة مره قبل محاولة الاقتراب لها انا لا يهمني أي شيء وتأكدوا ان لا شيء سيعود كما السابق هذا مستحيل"
اضاف جيمين

"سنرى جيمين، لدي مئة حل لا تعتقد انك اقوى مِني ابدًا مهما بلغت قوتك البدنية انا لا احد يقف ضدي خصوصا ان كنت مُصمم على فِعل الشيء"
تحدث بارك بثِقة

"لنرى، ها نحنُ اريني ما ستفعل"

نظر جيون لأبنهُ المُرتبك كثيرًا بشكل واضح، ليمسك ذراعهُ مما جعل جونغكوك ينتبه
"الحق بي اريد التحدث معك"

قال جيون ليذهب للخارج ثم لحق به جونغكوك و وقف امامهُ
"تحدث"

"اترك ڤيوليت حتى يصمت بارك ولا يُلقي بِنا بالسجن، سأحميها لا تخف"

"تحميها؟ انتَ ابي؟ نسيت ما فعلت تعتقدني سأثق بكَ؟"
تحدث جونغكوك بقلة ثقة واضحة

"لا يوجد حل سوى هذا! انا متورط بهذا لن احميها حُبًا بِها مثلا انا اخاف على ذاتي!!"
اردف جيون بإنفعال

"لن اتركها ابي!"

"انتَ ستتركها بكل الاحوال! بارك لن يصمت انتَ موقفك ضعيف بوضوح لا تتخيل انهُ عاجز عن اخذها وانا سأفعل كل شيء و سأساعدهُ إن لم توافق انت على عرضي لكَ"

"اي عرض؟"
سأل جونغكوك بخوف هو أدرك ان والدهُ يسرد لهُ ما سيحدث بالضبط

وان بكلاً الاحوال بارك سيُنفذ ما يريدهُ، ليس هذا صعبًا عليه

"انا سأجعل ڤيوليت تسافر خارج البلاد اضمن لك هذا بكل ما تريدهُ، وستظهر امام والدها انها هربت حتى مِننا ولا تخف لن يستطيع ايجادها سآمنها بأي بلد ستذهب لها!"
قال جيون مما جعل جونغكوك يتألم قلبهُ شديدًا

هذا الحل الوحيد ومع الاسف، ان يُنفذ اتفاقيتهم ويتركها تسافر لخارج البلاد لكي يحميها من هذا الخطر

"لا اصدقك ابدًا، لا اثق بك بعدما وقفت بصف بارك ضدي"

"أعدكَ انني سآمنها ضدهُ! فقط اتركها تذهب من هُنا كُن معها حتى موعد طائرتها حتى تطمئن! ماذا افعل اكثر لكي اثبت انها ليست عدوتي انا عدوي هو بارك الذي يهددني بحبسي!"

حديث والدهُ مُقنع لكن جونغكوك خائف، و إن حدث وجعل ڤيوليت تسافر فهو لن يتركها إلا برؤيتها تصعد الطائرة بالفِعل

"وافق جونغكوك، هذا الحل الوحيد امامنا اجعلها بأمان حتى إن كنت أنتَ بعيد عنها، لأنك بالأصل ستبتعد عنها، وجودها هنا هو اكبر خطر"
تحدث جيون مجددا ليقتنع جونغكوك بِما يسمع والدهُ مُحق

"انا من سآمنها، فقط لا تتدخل ولكن لا تساعد بارك ضدي حتى تذهب هي!"

"لن اساعده إن وجدتكَ تسعى لإصلاح الامر وليس حمايتها على حِسابي و حساب ذاتكَ، لن اسمح بدخولنا السجن بعد كل ما حدث"

ادار جونغكوك وجهَهُ و ذهب لجيمين بالداخل حينما شعر بالضيق الشديد من والدهُ

وحينما دخلّ وجد جيمين يضرب بارك كما هو المتوقع بالطبع

ولم يبتعد عنهُ إلا حينما وجدهُ غارقًا بدمائهُ، بهذا الوقت ابتعد

"هيا لنذهب من هُنا جونغكوك"
تحدث جيمين ليتوجهًا للخارج

صعدًا السيارة ليذهبوا سريعًا من هُنا

(قبل قليل- قبل مجيء جونغكوك وجيمين)

يجلسًا جيون وبارك بمنزل بارك يتحدثان حول ما سيفعلان وكيف ستسير خطتهم الجديدة

يريدان ان يخرجوا من هذا الامر بأقل الخسائر لكليهم

"انظر بارك لدي خطة ستُصلح كل شيء"

"ما هي؟"
سأل بارك بفضول

"لنُهدد جونغكوك بنفس ذات المقطع وبكُل ما يمكننا فعلهُ بڤيوليت وهو بالطبع سيرفض ثم انا سأتلاعب على عواطفهُ بشكل واضح"

اعتدل بارك بجلستهُ يستمع لجيون بشكل افضل حينما شعرّ ان حديثهُ مُثير للإهتمام
"كيف لم افهم؟"

"وسط تهديكَ لهُ سآخذهُ بعيدًا عنك واخبرهُ انني سأحمي ڤيوليت إن تركها تُسافر خارج البلاد وانني سأحميها منكَ وتلك الاشياء"

"وهل سيقتنع؟ اراهُ يقاوم كثيرًا"

"جونغكوك يقاوم كثيرًا لأجلها نعم، ولكن بفضل حبهُ هذا سيتمنى رؤيتها بأمان اكثر من اي شيء اخر، لن يكون اناني ويُضحي بِها"
تحدث جيون بثقة مما اعطى بارك ثقة ايضا

"وكيف سآخذها؟"

"هذا الأمر سهل كثيرًا، اسهل مما تتخيل بمجرد ان يبتعد هو عنها سيُغلق امر ڤيوليت للأبد"
اردف جيون ليبتسم بارك بأريحيه

"لننفذ إذا جيون"
قال بارك

(انتهى)

يجلسان جيمين وجونغكوك بالسيارة يتحدثان بكل ما سيفعلان

الوضع مُعقد هذا واضح لكليهم، لكنهم سيفعلان اي شيء ليتجنبوا قذارة والديهم

"وهل ستُصدق حديث والدكَ هذا؟"
سألهُ جيمين

"ليس تصديقًا لهُ، لكنني سأحميها بنفس سأكون معها حتى تذهب لحظة بلحظة لم اتركها لتقع بين يدهم"

"هذا يبدو الحل الوحيد بالفِعل، لا يعطيني عقلي شيئًا اخر. يبدوان انهم يعلمًا ما سيفعلان جيدًا ويخططوا لكل شيء بدِقة"
تحدث جيمين ليوميء له جونغكوك

"ابي ما دام يسُاعد بارك يعطيه ثقة، هو يمكنهُ فِعل الكثير إن نفذّ حديثهُ وأقتحم منزلي يمكنهُ حقا إبعاد الحُراس و أخذ كل ما امتلك من مال حينها سأفشل حتى بحمايتها وسيتدخل بارك ويخبر الشرطة عن الفندق وسألقى بالسجن، ولن يتردد بإخبارك الشرطة اي شيء عنك جيمين ايضا وإن كان ما سيقولهُ كاذبًا، هو يريد اخذها"

"فأنا ارى انها يجب ان تبتعد كما وعدتها قبل عدة اشهر، هي وثقت بي لن اخيب ثقتها لأنني فقط اريدها بجانبي"
اضاف جونغكوك لحديثهُ مما اقنع جيمين

"والآن جونغكوك كيف ستُقنعها هي بالإبتعاد عنك؟ هي مُتعلقة بكَ للغاية"

"هذا هو الشيء الوحيد الذي افكر به، انا ليس لدي سوى ان اجعلها تكرهني بالأصل الوضع بيننا متوتر"
قال جونغكوك بتعب شديد

"كيف تكرهك؟ من المستحيل ان تكرهك ڤيوليت"

"انا لا استطيع الابتعاد عنها جيمين، وايضا انا خائف من هذا الوضع كثيرًا هي ستقع بين قبضة بارك إن ظللت معها هُنا"

"لا يوجد غير اخبارها بالإنفصال و انك تريد تنفيذ الاتفاقية وإنهاء الامر، اعتقد ان هذا افضل حل"
قال جيمين ليشعر جونغكوك بقسوة الحديث

"لا هذا صعب، لا اتخيل انها ستكون بخير. جيمين انا ارى هذا صعب عليها وعليّ لقولهُ"

"لنجرب ماذا سنفعل غير هذا؟ هي متشبثة بكَ يجب ان نجعلها اقوى لكي تذهب من هُنا دون التردد"
اردف جيمين رغم معرفتهُ مدى قسوة الانفصال على كليهم ولكن هذا افضل لشقيقتهُ بالمستقبل

نظر جونغكوك للأسفل لتخونهُ عيناهُ وبدأت تبكي دون ارادة منهُ، يبكي بحُرقة لأنهُ بكل مرة يُدمر قلبها هي لا تستحق هذا

كان يريد من البداية جعلها تذهب ولكن الوضع فاق قدرتهم هم عشقوا بعضهم اكثر كُلما مرّ الوقت

رأت بقربهُ الامان ورأي بقربها الدفء والحياة السعيدة، لا يتخيل الآن انهُ سيعيش دونها

وضع جيمين يدهُ فوق كَتِف جونغكوك يُربت فوقهُ يشعر بوجع على صديقهُ
"الفُراق صعب أدري جونغكوك ولكن صديقي أنتَ تحميها"

"انا خائف عليها دوني وخائف عليها معي انا عالق لا اعلم كيف يمكنني الانفصال عنها وهي مصدر اماني ايضا"
قال جونغكوك بعيون تبكي اكثر

وما ادراكم بدموع الرجُل، خصوصا إن كانت دموعهُ لأجل حُب صادق

يكون البُكاء هو دليل العِشق الصادق من الرجُل، فَ الرجُل لا يبكي بهذه السهولة إلا إن كان الامر مُلامس لشيء يحبهُ!

"ادري انك تحبها جونغكوك وترى امانك معها، لكنكَ تخاف عليها اكثر وهذا ما سيجعلكَ تتركها تذهب"

رفع جونغكوك وجهَهُ الذي ينظر ارضًا ليتحدث بقلق يزداد
"ومع من ستكون هي هُناك؟ ماذا ستفعل وحدها بأراضي واسعة تجهل اصحابها"

"ستذهب سولي معها ووالدتها ايضا ومن الممكن ان يذهب جاكسون هذا معهم، رغم كل شيء يستطيع حمايتهم"
تحدث جيمين رغم غيرتهُ لكنهُ يقنع صديقهُ ويطمنهُ

"جيمين عقلي لا يتقبل ابدًا"

"صدقني هذا هو الحل، مهما بدى لكَ قاسي هو افضل لها مُستقبلاً"

"أهذا يعني ان الامر انتهى؟ لا يوجد جونغكوك وڤيوليت مجددا؟ هذا ما سيحدث بحُبي الصادق؟"
قال جونغكوك بعدم تصديق عقلهُ لا يستوعب

"أعدك حينما يهديء الوضع سنذهب لها مجددا وتخبرها كل شيء، اعدكَ اخي. فقط لننتظر حتى يهديء هذا الوضع"
قال جيمين يهدئهُ لرؤيتهُ خوفهُ

"لأخبرها الآن إذا حتى لا تتألم، انا اريدها ان تكون بخير"

"لن تذهب إن اخبرتها، ستتشبث بك اكثر وتقنع نفسها بالقوة وانها تستطيع مواجهة والدها ما دُمت معها هي بالأصل مُتعلقة بكَ دون أي شيء"
تحدث جيمين مما اقنع جونغكوك اكثر

"ليتنا لم نذهب لمنزل بارك، ليتنا ظللنا بالسيارة هُنا لم يكن هذا ليحدث"
تحدث جونغكوك تزامنًا مع مسح دموعهُ

"هم لن يتهنوا اقسم انهم سيتلقون عذابهم هذا سيحدث قريبًا، الظُلم لا ينتصر مهما بدى لكَ"
قال جيمين ليوميء لهُ جونغكوك يوافق حديثهُ

اصدر هاتف جونغكوك صوتًا ليدق قلب جونغكوك بقوة لتخيلهُ انها هي

"اخبرها ان تأتي للمنزل وان تأتي سولي معها لكي تبقى معها بعدما تخبرها بما ستفعل"
تحدث جيمين بعدما رأى ان المُتصلة هي ڤيوليت

اجاب جونغكوك المكالمة بينما يبتلع رمقهُ بخوف وليس كعادتهُ هو لم يتحدث بحرف بل هي من بدأت

"جونغكوك، حبيبي أين أنتَ لقد انتهى الحفل"

"ڤيوليت تستطيعين أن تأتي للمنزل أنتِ وسولي؟ اجعلي جاكسون يوصلكم حسنا؟"

"لماذا جاكسون من يوصلنا؟ ولماذا سولي تأتي بالأصل ألا تعلم ما يحدث بينها وبين جيمين؟"

"سأخبركِ بكل شيء حينما تأتي"

"هل أنتَ بخير؟ لازلتَ مُتعبًا أليس كذلك؟"
سألتهُ بقلق نظرًا لنبرتهُ المُتعبة

صمت قليلا يحاول ان يتمساك وألا تُسيطر دموعهُ عليه ثم تحدث
"انا بخير، اراكِ بالمنزل"

"حسنا حبيبي قادمة"
قالت ڤيوليت لتُغلق المكالمة ثم نظرت لسولي المُستغربة جانبها

"لماذا يريدني ان آتي معكِ؟"
سألتها سولي بإستغراب شديد

"لا اعلم، ستأتي أليس كذلك؟"

"نعم سآتي بالطبع، لن اترككِ وبالأصل لن ابقى بمنزل جيمين بل بمنزلكِ"
تحدثت سولي لتبتسم ڤيوليت لها

"لنخبر جاكسون ونذهب إذا"

"سأتصل به إذا"
تحدثت سولي بثقة فهي تدري ان جاكسون لن يرفض طلبها بتوصيلهم

لكنهُ سيرفض وجودها بجانب جيمين، وهذا ستستطيع سولي اقناعهُ به لا بأس

...

يجلس جيمين وجونغكوك بالحديقه يملأهم التوتر خصوصا جونغكوك الخائف عليها ليس فقط متوتر

إن كان الامر يخصهُ وحدهُ كان ليُضحي بوجعهُ اما الان هي ايضا ستتوجع مع الآسف

دخلت سيارة جاكسون تحت انظارهم مما جعل جونغكوك يستقيم من مكانهُ ونظر للسيارة مما يثبت توترهُ

تركت ڤيوليت السيارة لتتبعها سولي ثم جاكسون ايضا الذي يناظر جيمين بينما ينظر جيمين لسولي

والذي استغرب ملابسها الرجولية كثيرًا، هذا يجعلهُ يُفكر بأشياء اكثر سوءًا

لذلك ابعد نظرهُ وقرر عدم التدخل والتركيز بما هو قادم فقط

تقدمت ڤيوليت وبلحظة امسكت يداي جونغكوك بين يديها ليطيل جونغكوك النظر ليداهم

قلبهُ يدق بشدة، يرتجف خوفًا عليها وعلى مشاعرها

"حبيبي اخبرني ماذا بكَ"
سألتهُ ڤيوليت بقلق

تماسك كثيرًا حتى لا تظهر دموعهُ ثم نظر لعيونها
"ڤيوليت...

"تحدث هيا انا استمع لك جيدًا"
تحدثت تشجعهُ على التحدث نظرًا لتوترهُ وسكوتهُ كلما نطق اسمها

"لننفذ اتفاقيتنا، يجب ان تذهبي خارج كوريا تمامًا"
تحدث جونغكوك مما جعلها تعقد حاجبيها

"تلك الاتفاقية انتهت منذ زمن جونغكوك! ماذا تقول أنتَ؟ هل انتَ بخير ومُدرك حديثكَ؟"

"مُدرك، نحنُ سننفصل تمامًا كما هو مكتوب بالإتفاقية"
تحدث مجددا ناظرًا بعيدًا عن عيونها برغم اشتباك اياديهم

فصلت هي هذا الاشتباك وامسكت بوجهَهُ تريد النظر لعيونه لينظر بالفعل ثم تحدثت بخوف

"ماذا تقول؟ لماذا هذا الحديث الآن ما مناسبتهُ؟ إن كنت تمزح فقط توقف هذا ليس مُسليًا"

"لستُ امزح، هذا ما سيحدث أنتِ ستتركي كوريا للابد و..
تحدث لتقطع هي حديثهُ

"ونحن جونغكوك؟ ماذا عننا؟ كيف تقول هذا بتلك البساطة؟"

"ڤيوليت كان يتوجب علينا تنفيذ الاتفاقية قبل عدة اشهر، لماذا تناسينا"
قال بوجع شديد يُظهر عكسهُ

"لا يا جونغكوك تنفيذ الاتفاقية كان قديمًا! حينما كنا نخدع بعضنا بعدم وجود حُب بيننا، اما الآن نحن نعشق بعضنا كيف سننفذها!!"
قالت بصوت مرتفع يثبت عدم تصديق عقلها

نظر جونغكوك لجيمين ليطمنهُ جيمين بقول اخر شيء سيجعل ڤيوليت تكرههُ

لذلك نظر ناحيتها مجددا وليس لها فقط ينظر بجهتها لانه يجرؤ على قول تلك الجملة بالنظر لعيونها البريئة

"انا توقفت عن حُبكِ"

وبالطبع تلك الجُملة لن تمر عليها مرور الكِرام، هي انهارت كما توقع

"لا!!! انتَ كيف تقولها بتلك البساطة؟؟ اخبرني انك تمزح لا تؤلم قلبي هيا توقف هذا ليس لطيفًا جونغكوك"
تحدثت بصراخ وعيون تُدمع

"لا لستُ امزح، تقبلي هذا ڤيوليت ولتتركي كوريا ارجوكِ"
قال وكأنهُ يترجاها تذهب لتكون بأمان بعيد عن والدها وقذراته

"جونغكوك ارجوكَ انتَ لا تقل هذا! ماذا يحدث لكَ انتَ لم تتوقف عن حُبي انتَ تعشقني هذا واضح من نظرتك لا تقل شيء لست قادرًا عليه ارجوك"

نظر للاسفل و زفر بشدة، دموعهُ على وشك النزول

"انا لا استطيع العيش بدونك، اقسم لكَ انكَ قطعة مِني هذا مؤلم. انا سأموت من دونكَ وحتى إن كنت لا تحبني لا تتركني اقسم سأموت"
قالت بترجي مما جعلهُ ينظر لها

"انا يا جونغكوك احببتك بشدة، تركت ذاتي مِلكًا لكَ هل هذا ما استحقهُ بعد ثقتي بكَ؟ هل استحق ان تتركني وحدي بعدما وعدتني بالبقاء وحمايتي ؟ انتَ قلت اننا أبديين أنتَ قلت الكثير عننا حتى قبل قليل اخبرتني بهذا ووعدنا بعضنا مجددا، هل تخدعني؟ هل عشت ايامي مخدوعة بكَ؟"
سألتهُ كل ما يأتي لبالها ببكاء يزداد

مما جعل سولي تتقدم وتُمسك بِها تهدئها هي فهمت فورًا ما يحدث ولماذا اخبرها ان تأتي معها

"اتركيني سولي! اتركيني هو ليس مُدركًا ما يقول هو يحبني انتم تعلمون انهُ يعشقني وانني سأظل بقلبهُ هو فقط مُتعب ولا يعلم ما يقول"
تحدثت ڤيوليت صارخة حينما سحبتها سولي

"يا ڤيوليت يكفي"
تحدثت سولي حينما رأت حالة صديقتها

دفعتها ڤيوليت وذهبت ناحية جونغكوك وعانقتهُ بقوة شديدة، اقوى مرة عانقتهُ بِها بحياتها

"ارجوك، ارجوك جونغكوك لا تُفلتني. انا وحيدة كثيرًا وحياتي مُظلمة لا تكون انتَ سبب موتي، ارجوك للمرة الثالثة ألا تتركني"
قالت ببُكاء يزداد يؤلم قلبهُ قبل ان يؤلمها هي

دمعت عيناهُ كثيرًا هذا صعب كثيرًا على كليهم، الموت اهون لهُم من ترك بعضهم

"ڤيوليت لا تُصعبي الموقف، لقد انتهينا تفهمي من فضلكِ"

فصلت عناقهم لتنظر لهُ ثم تحدثت بعدم استيعاب مع استمرار بكائها الذي يكاء يقتلها

"كيف انتهينا؟ اقنعني بهذا اقنعني فقط، انتَ وعدتني قبل ساعات كيف الآن لا تحبني؟ هل اخطأت بشيء؟ هل انا مذنبة بحقكَ؟ هل لأنني ألقيت تلك العُلبة بوجهك؟ سامحني لن اكون كذلك مجددا سأتغير لكن لا تتركني جونغكوك اتوسل إليك"

صمت يستمع لحديثها وبكائها ثم تحدث من بعدها بينما يشد فوق قبضة يدهُ يحبس دموعهُ بتلك الطريقة

"ليس بسبب العُلبة، انا مشاعري توقفت هذا ليس بيدي. ولا تخافي ستسافري كما اتفقنا لن اترككِ كما وعدتكِ"

كل هذا الحديث دون النظر لعيونها ابدًا، هو يكذب وهذا سيوضح لها

"اممم حقا؟ شكرا لكَ انا لا احتاج وعودكَ الكاذبة ابدًا، كيف فقط وثقت بكَ واعطيتكَ ذاتي كيف سمحت لكَ بلمسي وانتَ ايضا مِثل جميع الرجال اصلكم هو الخيانة والكذب، كان يتوجب عليّ عدم تسليم قلبي لكَ. لكنني اعدكَ انك لن تعاني انا سأخلصك من ذاتي دون جُهد منكَ"

تحدثت بقهر لتذهب من امامهُ راكضة حيث منزل جيمين تحديدًا حيث المطبخ بمكان وجود السكاكين

ركض خلفها سريعًا هو يعلم ما ستفعل وبالطبع لحق بِهم سولي وجيمين حتى جاكسون ذهب ليرى ما يحدث

وبالفِعل كما توقع امسكت بالسكين الحاد بين يدها واقربتهُ لعنُقها مع استمرار بكائها وعدم استيعاب عقلها

"اعطني السكين ڤيوليت، لا تفعلي هذا اعطني اياها"
اردف جونغكوك برُعب عليها

"انتَ كاذب انا اكره ذاتي لكنني لا استطيع كُرهك انا اريد الموت لقد تحملت الكثير هذه ستكون نهايتي، ألم بُعدكَ يُدمر انتَ غيرهم بالنسبة إليّ"

"يا ڤيوليت اعطني السكين ارجوكي لا تُخيفيني اقربيها هيا"
تحدث جونغكوك بحذر شديد لأنهُ كلما اقترب تُقرب هي السكين اكثر لذاتها

وهو يعلم انها تكره ذاتها كما قالت لذا لن تتردد بقتلها

"تخاف عليّ؟ لا انتَ تخاف على ذاتك! لماذا ورطتني؟ انا لم اكن احبك لماذا جعلتني اعشقك ثم تتركني هل كل هذا لحماية فندقكَ؟ لم اكن استطيع فْعل شيء انا ضعيفة انا فاشلة لا تخف لن اؤذيك ابدًا"

تحدثت بصُراخ ثم هدأت صوتها وتحدثت مجددا بهدوء نظرًا لأنها صرخت كثيرًا ولم تعد تستطيع الصراخ اكثر

"انا يا جونغكوك ضعيفة كما يرى الجميع كما ترى انتَ حتى، انتَ كنت مصدر قوتي رغم انني ضعيفة كنت اقوى بكَ، الآن انا اموت رُعبًا مجددا"

"اخبرتكِ انني سأحميكِ لا تخافي! فقط اعطني السكين"
تحدث لتسقط دموعهُ من بعدها لا ارديًا هو حبسهم كثيرًا ويفشل امام كلماتها التي تقولهم بقهر وبألم

"لا لن تستطيع، انتَ لا تعلم ما يحدث معي او ما سيحدث مجددا. انتَ بمجرد ذهابك سيأخذني ابي سيعذبني اقسم انهُ لن يتردد بإعطائي لألف رجُل هو لا يهمهُ وانا تعبت من هذا، لذا لا تتحدث عن حمايتي أنتَ لن تفهم ما اشعر به ابدًا"

"اعدكِ لن يمسسكِ رجُل! صدقيني لن يلمسكِ ابيكِ حتى"
قال جونغكوك لتصرخ بوجهَهُ

"توقف لا تعدني بشي انتَ كاذب!! لا اسامحكَ انتَ سيء للغاية اقسم انني سأنفذ قتل ذاتي لكي تكون سعيد ببُعدي دون خوف على ذاتكّ بسببي"
قالت لتبدأ بتنفيذ ما تقولهُ بالفِعل

وبلحظة لا يعلم كيف تجرأ بِها اقترب وقام بتقبيلها بقوة، مما جعلها ترتخي كثيرًا لدرجة انهُ امسك بالسكين بسهولة

وضع السكين بجيبهُ ليجدها تدفعهُ بعيدًا عنها ثم صفعتهُ كفًا ملأ صوتهُ اركان المنزل وجعل الواقفين يُصدموا مما فعلت

وضع يدهُ فوق وجنتهُ بصدمة، لأول مرة تصفعهُ وبتلك القوة

"لا تقترب لي! لا امان لكَ ابدًا، انا سأذهب من هُنا ولن اترجاك انتَ سيء"

"لن تذهبي لأي مكان، انا من سيذهب أنتِ ابقي ڤيوليت"
قال لتعاود هي البُكاء مجددا لا تصدق ما تستمع لهُ

"هل انا احلُم؟ سولي اضربيني بشيء من فضلكِ اريد ان ينتهي هذا الكابوس انا اريد جونغكوك اريد الشعور بالأمان ارجوكم"

اقترب جيمين لها حينما تحطم قلبهُ على بكائها وضعفها هذا يريد جعلها تشعر بالأمان ولو عن طريقهُ

ضمها ناحيتهُ بحيث وضع يدهُ فوق كَتِفها ونظرا لفرق الطول فهي قريبة لصدرهُ بشدة

"اهدأي ڤيوليت، ششش حسنا اهدأي"
تحدث يهدأها نظرًا لأنها وقت قربهُ استسلمت لهُ تريد الأمان فقط

"جيمين اريد جونغكوك الذي يحبني، اخبرهُ ان يأتي لي لقد اشتقت لهُ"
تحدثت بقهر لا يوصف ليربت جيمين فوق كَتِفها اكثر

"سأخبرهُ فقط اهدأي اختي ارجوكِ ستؤذي عيناكِ وقلبكِ"
تحدث جيمين يهدأها اكثر لكن لا فائدة

سقطت هي ارضًا لتضع يداها فوق رأسها وبدأت تصرخ بشدة لتخيلها العديد من الاشياء

وهُنا اقترب جونغكوك لها ونزل لمستواها ارضًا يهدأها هو
"لا تبكي، لا تفعلي هذا بذاتكِ توقفي"

وحينما اقترب نظرت هي لهُ واستمرت بالتحدث معهُ مع وضع يدها فوق قلبها الذي يؤلمها

"ليس لي احدًا، لا احد يحبني. لماذا خُلِقت جونغكوك لماذا لستُ مِثل الجميع لدي احدًا اطمئن به؟ لماذا حُبكَ ايضا كان كذبة؟ لماذا تعلقت بكّ لهذا الحد. انظر يدي ترتجف انا اشعر بالبرد بكل جسدي اريدكَ اكثر من اي شيء"

بكى امامها بهذه اللحظة ليضمها لصدرهُ سريعًا دون ارادة منهُ وهي استسلمت فورًا هذا مكانها الآمن مهما حدث
"لا تبكي هذا مُدمر لي"

"جونغكوك قلبكَ ينبض بقوة، انهُ يعرفني، يعرف انني حبهُ الوحيد"
تحدثت لكنهُ لم يجيبها نظرًا لبكائهُ الذي لا يتوقف

حديثها آلمهُ كثيرًا، هذا يجعلهُ ينهار بحضنها الآن يبكي بقوة ويلعن حظهُ وحياتهُ وابيه

فقط يريد غرفة يكونوا بها همَ فحسب، فقط ينعم بِها طيلة العُمر هذا ما يتمناهُ وهذا ما يستحيل ان يحصل عليه

"ابقى معي لا تتركني، انا احبكَ جونغكوك"
تحدثت بترجي شديد مع تلمسها لكل جزء به بداية من ظهرهُ العريض حتى خصرهُ

*احبكِ يا من خُلِقّ الفؤاد لأجلكِ، احبكِ وياليتني استطيع تغيير قدري وقدركِ و أكون لكِ*
قال داخليًا يتخيل حديثها

حتى قولهُ كلمات الحُب لها اصبح غير مسموح، لا يتوجب قول هذا مجددا

فصل عناقهم حينما وجد ذاتهُ يضعف اكثر ويستسلم لها وسيعترف بكل شيء بلحظة

استقام من الارض لتقف هي فورًا ايضا واقتربت لهُ مجددا
"لا تكذب، انتَ لم تتوقف عن حُبكَ لي هذا مستحيل"

"انا سأغادر"
تحدث ليُدير وجهَهُ ليجدها تعانقهُ من الخلف ولفت يدها حول خصرهُ بقوة

"إن غادرت وتركتني سأتدمر جونغكوك، اعدكَ انني سأكون ضعيفة حتى اموت. بُعدكَ سيكون السكين الحقيقي لقلبي"

"اعتذر منكِ"

ابتعدت ووقفت امامهُ بعدما عَلِمت انهُ لا يوجد امل
"اعطني قلبي الذي اخذتهُ معكَ قبل ان ترحل إذا"

نظر بعيدًا عنها كعادتهُ لا يمتلك اجابة ولا شيء سوى الصمت
"هيا اعطني اياهُ او عُد لي لا تتركني عالقة بالمُنتصف بهذا الشكل المؤلم"

ابتعد دون حديث اضافي مع تركها خلفهُ فهو لم يعد يمتلك شيء سوى ضعفهُ

حاولت الذهب خلفهُ لكن سولي وجيمين امسكوا بِها بنفس اللحظة وبقوة

لتبدأ هي بالصُراخ وهو يستمع لهذا لكن ماذا عساهُ يفعل
"لا جونغكوك عُد ارجوك لا تذهب لا تتركني"

"اتركوني انهُ يذهب ألا ترون؟ ارجوكم انا اريدهُ"
قالت ڤيوليت بترجي

"من فضلك ڤيوليت توقفي"
تحدث سولي لتنهار ڤيوليت اكثر بين يدها

"لقد ذهب، انا لن اراهُ مجددا وسيتركني اسافر كيف سأعيش دونهُ اخبريني، انهُ جونغكوك ليس كأي احد سولي تتفهميني همم"

"اتفهمك ڤيوليت من فضلكِ يكفي انا لستُ مطمئنة انتِ لستِ بخير"
تحدثت سولي بخوف فَ ڤيوليت صوتها اصبح يخرج بقوة من حلقها

وبالفعل حدث ما توقعتهُ فلقد فقدت ڤيوليت الوعي بين يداهُم مما ارعبهم

"اتصل بالطبيب سريعًا جيمين"
قالت سولي وهذا جعل جيمين متوتر اكثر

حملها بين ذراعيه يأخذها للغرفة سريعًا ثم اتصل بالطبيب ليأتي

وبذلك تكون تلك اسوء ليلة قد تكون مرت على قلوب العاشقان

احيانًا كثيرة يكون الفراق مُريح رغم تعبهُ، احيانا يكون راحة الطرف الاخر مُتعلقة بوجعك لكنك مجبر لتُضحي

لأن حُبهُ بقلبكَ عظيم..
فيكون تعبك لا شيء امام رؤيتك لحبيبكَ مُرتاح على المدى البعيد

...

(بعد ساعتين- الثانية بعد منتصف الليل )

نائم سيد جيون بمنزلهُ براحة وكأنهُ لم يفعل أي شيء ولم يؤذي ابنهُ مثلا

و رنين هاتفهُ هو كل ما يُسمع بالغرفة لذلك استيقظ و بتضايُق اجاب فهو لا يحب ما يزعجهُ اثناء نومهُ

وجد الحارس الخاص بالفندق يتصل به واجابهُ ليُصعق جيون مما استمع لهُ

"سيد جيون، لقد جاء سيد جونغكوك للفندق قبل ساعة وصعد لغرفة سبعة وتسعون وقام بحرقها واختنق داخلها والآن هو بالمستشفى"

To be continued..

End Part.
7000 Words.

اود اخبارك لعلك تهتم ..نظراتي وبريق عيناي اختفيًا منذ يوم رحيلك
وملامح وجهي لم تعد مشرقة مثل قبل، أصبح يسودها الحزن
نبرة صوتي باتت مرتجفة.. ولكن الرجفة الحقيقية بقلبي المشتاق

اود سؤالكَ لعلكَ تُجيب اسئلتي..
يا عزيز قلبي الوحيد، ما الذي بينك وبين قلبي ليصعب عليّ ان أنتشلكَ منهُ؟
ما الذي بينكَ وبين عقلي ليصعب عليه نسيانكَ كمَ فعلت انتَ؟
ما الذي وضعته بداخلي ليصعب عليّ تخطيكَ؟
ما خطبي اري طيفكَ ورائحتكَ حولي بكل خطوة اخطيها؟

بربكَ ألم تشتاق إلي ولو قليلاً؟ وبذِكر الاشتياق.. لنذكر انني أتألم من فرط اشتياقي لك
أتوجع بكل لحظة لا اراك بها حولي وبجانبي
أنهار حينما استمع لأغنيتنا بالصدفة، حينما يتحدث أحدًا عن شئ تُحبه انتَ ..
تدمرني تلكَ الذكريات وتخنقني ليلاً، تُسهرني الليالي و تُصبِحني باكية!
فقط اريد منكَ شيئًا واحدًا قمت بأخذهُ معكَ.. قم بإعطائي اياه
او عُد ايهما اقرب لقلبكَ.

كلمات ستُقال-من ڤيوليت لـ لا احد-•

_شروط التحديث ألف فوت وكومنت، اتمنى الكومنتات تكون عن الروايه مش نقط زي ما قولت فوق.

_وحشتوني اوي، بجد وحشتوني

متنسوش تيجوا انستجرام وتشاركوني الفعليات و ال لايفات هناك يا حبايبي
IG: longlive.su

_ركزوا معايا كده، حاليًا ده هيكون اخر بارت الايام دي

_امتحاناتي هتبدأ يوم ٦/١٢ وهتنتهي يوم ٧/١٣ وبإذن الله وقتها هرجع والتحديث هيكون يومي

_كل اللي بتمناه تدعولي ولو مره في صلاتكم وشوية تقدير ليا

لاني فاهمه ان الفتره اللي هغيبها كبيره ولكن مفيش حل تاني السنه مصيريه جدا.

_واسفه لأن بارت الوداع حزين اوي كده ، بس انتوا اتعودتوا خلاص بقا (بضحك)

بحبكم جدا، هتوحشوني

توقعات للقادم:

-بالأسفل سأضع صورة تخيلية لڤيوليت، من لا يريد رؤيتها فليخرج سريعًا.

ومن سيكمل ويراها فليشاركني تخيلاته ويخبرني إن كانت مِثلما يتخيل ام افضل














جيون ڤيو🦋

جيون جونغكوك

بارك جيمين

سولي

جاكسون

Continue Reading

You'll Also Like

37K 2.9K 18
" دمية جميلة" تمتم هيونجين خلف والدته التي سارعت بالالتفات له بسعادة فقط لتستغرب ان ابنها مازال ينظر لذلك الطفل حين قال هذا ليس لدمية موجودة على رف...
27.7K 2.9K 17
سيَۆريَنْ : فَتٌآةّ بْآردِةّ آلُطُبْآع ۆغريَبْةّ لُآتٌتٌحٍدِثْ مع آحٍدِ آۆ فَلُ نْقلُ هّم يَہآبْۆنْ آلُآقتٌرآبْ منْہآ لُغرآبْتٌہآ ۆحٍدِتٌہآ بْمنْ بْ...
219K 6.7K 34
هو بارد وقاسي ومتملك لا يعرف الحب وهي بريئة وحنونة وذات اخلاق صدفة فقطا وطلبا من امه لانجاب ولي العهد يتزوجها فهل ستتحول من زوجة فقط للانجاب الى عش...
1M 29.7K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...