بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
_________________________
(لا تنسو التصويت للبارت ☆)
(تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد )
:::::
أشعر بالغثيان وألم فظيع بجسمي
كانت كاتيا تسير في ممرات منزل المجموعه لكن هي لم تسلك الجناح الغربي من قبل
هي لا تعرف لماذا لكن لم تجد احد يسلك ذلك الطريق فَلم تذهب به من قبل
كانت تقف أمام باب قديم عليه الكثير من خيوط العنكبوت والغبار تعلم أنه لا يوجد أي خدم يقوم بتنظيف هذه
الغرفه
ترفع يدها لفتح الباب لتجده يفتح لوحده
انتفضت للخلف من ما حدث لكن يجب أن تتقدم لسبب ما هي تجهله
كان جسدها يتقدم رغماً عنها إلى الداخل
ليقفل الباب من خلفها ليعم الظلام في كل مكان
شعرت بالخوف -هل يوجد أحد هنا ؟ قالت بصوت مرتفع
سمعت غناء !
كان يأتي من خلفها
إلتفتت لتجد سيده لكن كلمه فاتنه لا توصف شيء مقارنه بجمالها
كانت تجلس على حافه الشرفه وفي حضنها طفل رضيع
كانت تغني للطفل الذي ينظر لأمه وهو يبتسم
توقفت عن الغناء وهي تنظر لها
توترت كاتيا لانها قاطعت لحظه بين ام وطفلها -تقدمي عزيزتي لما لازلتي تقفي هكذا قالت بصوتها الحنون
ياإلاهي أنها حقًا جميله
تقدمت وهي تقول -انا اسفه لكن لا أعلم ما الذي يحدث هنا
ابتسمت بحنان -لا بأس لقد كنت انتظرك كثيرا
تعجبت كاتيا -حقًا هل تعرفين من انا
تجيبها ببتسامه -أجل أعرف من انتي
حتى أكثر مما تعرفينه عن نفسك
انتي لا تعرفين مدى اهميتك في حياته
كانت كاتيا مشوشه من حديثها -ما الذي تقصدينه
-انتي تعرفين ما اقصده لكنك لا تريدي الاعتراف بذلك
هل تقصد أكسل بحديثها لكن من هي وما صلتها به سألتها بفضول -المعذرة من انتي؟
أطلقه ضحكه رقيقه وهي تنظر للطفل -هو من سيخبرك من انا
كانت كاتيا لا تفهم شيء من ما تقوله -كيف لطفل أن يتحدث وهو لم يكمل سنه من عمره
-كل شيء واكثر ...من يدري مذا قد يفعله هذا الصغير رفعت الطفل لمستوى وجهها -أليس كذلك يا عزيز امك
ليطلق الطفل ضحكات مستمتع بمداعبات والدته
نظرت لها وهي تقول -انتي بمثابة ابنتي رفعت يدها لتمسك بيد كاتيا -ارجوكي اعطهي فرصه واثنين وثلاثة .... هو يحتاجك
شهقت كاتيا لتجد نفسها بالحديقه الخلفيه للقصر لكن كانت أكثر إزهارا ومليئه بورد النرجس كان القمر يتوسط السماء مكتمل بكامل حلته
نظرت حولها وهي تبحث عن من يفسر ما يحدث لها
لترى ما جعل عيناها تفتح على مصرعيها
كانت هي تجلس أسفل شجره أمام بركه صغيره !
كيف !
كانت تنظر لنفسها وهي مستلقيه تستمتع بمشهد القمر المكتمل
كانت ستقترب لتتوقف فور رويه أكسل يقف أمامها ويجلس بجوارها
نظرت لها كاتيا وهي تقول -هل انتهيت من أعمالك
تنهد -نعم لكن تبقى أهمهم
نظرت له وهي تعقد حاجبيها -ماهو
امسكها بكلتا يديه من خصرها وهو يضعها بحضنه -إرضاء لونتي الخاصه
نظرت له بحزن مصطنع -مهما حاولت لن أسامحك دع مهامك تفيدك انا لا
اقترب منها هامساً اما ثغرها قائلا بصوت عميق هادء
-حتى وإن قلت لكي بأنني لو ملكت العالم أجمع في كفة وانتي في الكفّة الأخرى
هل تصدقي بأنني سأبيع العالم وأختارك أنتي؟ أنتي الحظ الوحيد الذي حالفني في هذه الحياة
أنتي وحدكي من تجديني حتى قبل أن أبحث عنكي انتي من تشعر بي قبل أن أتحدّث
أنتي وحيده قلبي
التي ما زالت حتى هذه اللحظة لا أصدق كمية الفرح التي فزت بها معكي
ابتسمت بمرح وهي تقول تعرف -كيف تلعب بمشاعري
سرقَ قبله سريعه وقال -انتي من ملكت قلبي وروحي ..... أنا تخطيت مرحله العشق أصبحتي الأنفاس التي لا أستطيع أن أعيش بدونها
سمت وهو هائم ببتسامتها يمسد على شعرها اعشق تفاصيلك
ضمها إليه بقه وهو يستنشق ريحها
كان هذا بأكمله يجري أمام كاتيا التي أصيبت بصدمه
اغمضت عينيها وهي تشعر بذات الألم بجسمها
قامت بفتح عينيها بألم لترى أنها تجلس على الشرفه في غرفتها
استقامت وهي تنظر حولها
كانت اورورا نائمه بجانبها على المقعد أمام النافذة
شعرت بالتشويش
-ما الذي حدث ؟
ذهبت للحمام المرفق بغرفتها
كانت تقوم بضرب وجها بالماء
وهي تجمع أفكارها
-من تلك السيده ذات الشعر الأبيض ومن هذا الطفل ؟
وما علاقه اكسل به ؟
ولما اعطيه فرصه ؟
وما الذي رأيته في حديقه القصر
لقد كنت بين احضانه !
لقد تغزل بي !
كان يعترف بمدا حبه لي !
هل من المعقول أن أكسل يحبني ؟
لاكنه قال انه لا يحبني
آلمها رأسها من كثره التفكير وما زاد الامر سوء هو تشتتها
وضعت يدها على رأسها تحاول أن تستعيد طاقتها
خرجت من جناحها بتجاه الجه الغربيه
هي تريد التأكد من ما حلمت به أو إن كان هذا حلم من الاساس
كان مثله مثل الجناح الشرقي لكن لا يوجد به خدم وقله الحرس به
بحثت عن باب تلك الغرفه لاكنها لم تجد شيء
يأست من البحث وكانت تعود للجناح الشرقي لتكمل نومها بغرفتها فيبدو أن ما راته هو حلم أو هذا لحد الان فهي لم تتأكد من ما راته بينها وبين اكسل
ليس انا بال شخص آخر هو انا لكن لا
من المستحيل أن احب ذلك الأحمق من بعد ما قاله لي في قاعه العرش أحمق لا يفقه شيء
قاطع شجارها مع ذاتها سماعها لقهقهت الخادمات من الرواق الخلفي
وبما أن كاتيا هي ملكه الفضول يجب أن تعرف ما الذي يضحكهم
-هل تعتقدين ذلك
-أجل لقد رأيتها وهي تدخل إلى مكتبه
-لكن هي شخص متصنع انا لا احبها
الانسه كاتيا أفضل منها بكثير
-أجل لكن كلوي من سلاله ملكيه من الالفا ونسبها يجعلها أحق بالمنصب
-المسابقه الاخيره هي من ستحكم
-أجل
لم تهتم لما قال لكن ما لفت نظرها هو أن تلك العاهره في مكتبه
هل يقوم بخيانتي مره اخرى
-سوف إريك يا اكسل ...يا ....يا ..سوف اضربك لخيانتي
قالتها وهي لا ترى أمامها سوى أنها تضرب اكسل وهو يتوسل السماح من كثره الألم
اقتحمت مكتبه بدون اي سابق إنذار
وهي تكسف عن ساعديها
-اين تلك العاهره التي تخوني معها
اين هي كلوي أيتها الجبانه أظهري الأن أمامي
كان اكسل يجلس خلف مكتبه يكمل اعماله الورقيه دون أي إعاره اهتمام لتلك المجنونه التي اقتحمت مكتبه
-انت قالتها وهي ترفع اصبعها السبابه أمامه
نظر لها وقال ببرود -ماذا
-اين كلوي
أشار بنظره ناحيه الجدار نظرت كاتيا وكانت كلوي معلقه على الجدار بهاله سوداء اللون
نظرت لاكسل وكانت تنتظر تفسير
-ما الذي يحدث
استقام من مقعده وهو يقترب لها
-يبدو حقاً أن أنطونيو لم يعلمكي الطرق قبل دخول فقط يبدو أنه لم يكلف نفسه بتربيتك اساسا
اريد لكمه لكن لديه الحق لقد اقتحمت المكان
-لا اسمح لك بالتحدث عن والدي هكذا وانا ...لم اقصد ذلك لكن انت تخوني
اقترب منها أكثر وهو يعقد يديه لصدره
-وهل بيننا شيء حتى أصبحت اخونك
قلت بنفعال -انت رفيقي
يعني أنك ملكي ولا يسمح لك برؤيت العاهرات
نظر للحائط لتسقط كلوي من الجدار لتظهر علامات مثل الحرق مكان امساك الطاقه الملظمه بها
كانت مثل المغيبه عن الوعي
لتسمع طرق على الباب
سامحا اكسل للطارق بالدخول
كان مايلر ومعه إثنين من الخادمات
اخذنها وخرجو من الغرفه تاركين انا واكسل بها
نظر لها بتمعن حتى شعرت بجسمها يستضم بالحائط محيط به طاقه مظلمه
-ما الذي تفعله
اقترب منها بخطوات بطيئه -انتي ما الذي تفعليه
-كيف تخرجي من جناحك بثياب نوم
هل يغار ؟
-ومذا في هذا انت قلت منذ قليل أنه لا يوجد بيننا شيء لذا لا يحق لك التحكم بي وبملابسي
كانت عيناه تتغير بين الأسود والأحمر ويبدو اني نجحت بأغضابه -لا تجعلي صبري ينفذ كاتيا
قالها وهو ياخذ معطفا من على كرسيه واضعا إياه على كتفيها
ليقربها إليه ويقوم بحملها
محيطا بهما كتله من الظلام
ليتشكلا اما منزل اكسل الخاص
ظلت كاتيا ملتزمه الصمت بينما هو يفتح باب غرفته ويضعها برفق فوق سريره
ليتجه إلى الحمام المرفق للغرفه
دقائق وتسمع صوت تدفق مياه
استقامت بظهرها جالسه وهي تفكر
هذه الليله مليئه بالأحداث الغريبه بدايتاً مع حلم هذا إذ كان حلما و رويه أكسل يغازلني أمام بحيره غير موجوده اساسا في القصر
وكلوي معلقه على الجدار
والآن تصرفاته الغريبه والتي هي نوعا ما جيده ليس تماما لكن هي أفضل من السابق خاصه بعد ما قلت له من حديث جاره في آخر لقاء لنا
والان لقد اخذني إلى منزله مره اخرى
هل سون ننام سوياً لكن بعد ذلك الحلم أشعر بشيء تغير
قاطع تفكيرها صوت فتح باب الحمام كان اكسل يرتدي بنطال قطني باللون الأسود فقط بينما هنالك منشفه صغيره يجفف بها خصيلات شعره المبلله
نظر لي وقال -لما لم تخلدي للنوم بعد
تنهدت بهدوء -أريد أن أتحدث إليك
القى المنشفه ارضاً ثم اقترب من السرير ليجلس عليه مقربا كاليستا إليه
كانت كاتيا محرجه من تصرفاته الغريبه والمفاجئه
نظرت له وكان وجهها يتلون بالحمره
-أكسل
وضع سبابته على شفتيها -أريد النوم بين احضانك
استلقى فوقها واضعاً رأسه على صدرها
متنهداً براحه
بينما كاتيا كانت تدعو أن تنشق الأرض وتبتلعها
ما الذي يحدث له
بالتأكيد قام احد بضربه على رأسه
مر ثلاثه ساعات على ذات الوضعيه اقتربت الشمت على الشروق وكاتيا
كانت لا تستطيع النوم
بسبب إحراجها
لكن بعد بضع دقائق استطاعت النوم بعد عناء ليله طويله مليئه بالأحداث
____________________
(لاتنسو التصويت للبارت ☆)
(تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد )
.
.
.
يتبع