TK|| The Fate

By JjkJjk6

203K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035
036

018

4.9K 276 62
By JjkJjk6

_



يقود الألفا الضخم سيارته متوجهاً إلى بيته ، بعدما أخذ جونغكوك الهادئ من أمام المشفى

لقد تأخر في مجيئه الى المشفى بسبب طول الطريق الذي يفصلها عن مكان عمله

تايهيونغ سوف يفقد أعصابه بعد قليل ، لأن جونغكوك ولا الحارس أخبروه عن حالة أوميغاه فقط جونغكوك

يجلس بجانبه يضع يده الصغيرة البيضاء على معدته بينما يلقي بنظراته نحو النافذة المفتوحة

"كوكي ، ما الذي حصل معك ؟"

سأل تايهيونغ بقلق وفي نبرته الترجي يريد جواباً يريح باله و فؤاده

باله مشغول ، مشغول للغاية ، قلق ، خائف بأن جونغكوك قد فعل بنفسه شيئاً سيئاً

وكالعادة جونغكوك لا يجيب فقط ينظر إلى الخارج ، تنهد بحنق و مشاعر الغضب و القلق يراودانه

ومن أثر تلك المشاعر التي أعمته كاد أن يتخطى عدة إشارات حمراء ويتسبب في حوادث

و أخيراً وصلوا إلى منزلهم بسلام ، فيخرج جونغكوك من السيارة أولاً متجاهلاً وجود تايهيونغ دخلاً إلى المنزل

و بعدها إسترجل الألفا الضخم الذي يحاول السيطرة على غضبه

هما الآن في غرفتهما المشتركة بعد إستحمامها ، يقف تايهيونغ أمام أوميغاه المشغول في تجفيف شعره الليلي

يكتف بأذرعه المعضله نحو صدره يهز برجله اليسرى ، يحاول تصبير نفسه و منع الغضب الذي يكبته في داخله من الخروج وعمل المصائب

"جونغكوك، أنا أتحدث معك منذ مدة طويلة لماذا لا تبدي ردة فعل صغيرة وتخبرني ما حدث معك ؟"

أردف تايهيونغ بحدة غير قادر على كبت مشاعره السلبية ، وهنا قد نفذ صبره ولم يعد يطيقه

كل مرة يسأل فيها يلقى التجاهل ، يريد جواباً يشفي غليله

فأمسك بجسد أوميغاه الصغير ودفعه على السرير الضخم ، فأبصح جونغكوك بذلك مستلقياً على ظهره

ولم يشعر الأوميغا الرقيق إلى وبجسد ألفاه يعتليه يمسك بكلتا يديه الصغيرتين بيده الكبيرة المسمرة

"إرأف بقلب ألفاك صغيري أرجوك وأخبره ما يحصل معك ، لم أعد أتحمل "

"أرجوك"

وبعد هذه الجملة عبارات تايهيونغ بدأت بالنزول ، مبللةً وجه الأوميغا الرقيق

تتبع تلك الدموع شهقات متألمة ، لم يعد يتحمل ، الضغط الذي تعرضه لأكثر من شهرين تراكم فوق ظهره

خائف ، قلق ، حزين ، يشعر بعدم الأستقرار والأمان ، عاجز لا يستطيع فهم أوميغاه

يقدر بأن جونغكوك قد تعرض لفترة طويلة جداً للعذاب الجسدي والنفسي ويجب أن يتحمل تلك الأعراض التي نتجت عن ذلك

لكن قد نفذ صبره لم يعد يتحمل ، دموعه تلك تنزل عن غير إرادته تشكو عن ألم صاحبها وترافقها الشهقات المتألمة في ذلك

حرر جونغكوك يديه الصغيرتين بصعوبه، ليرفعها و لفهما حول رقبة تايهيونغ

ينزل إليه نحو صدره ، عانقه بشدة يسمح لرجله القوي بتكميل شكواه و إفراغ ألمه

"أ أن-ا آ-آسف ، لكن لم أستطع التحملـ-ل "

يتكلم بين شهقاته المتألمة تصدر مكتومة بسبب وجهه المنغمر في تجويف رقبة الأوميغا الرقيق الذي يطبطب على ظهره يحاول تهدأته من بكاءه الذي يأبى التوقف

أمسك جونغكوك بأكتاف ألفاه المعتليه الباكي يضعه على جانبه يضمه أكثر نحو صدره وتايهيونغ هنا حاوط خصره و أعتصره داخله

بعد مدة من إختفاء شهقات الألفا الذي يدفن رأسه بصدر أوميغاه الصغير

أمسك جونغكوك وجهه و رفعه إليه ، وأخذ بإبهاميه الصغيرين يبعد الدموع التي تلطخ وجنتي ألفاه الضخم بإهتمام وحنان

"ألن تخبرني ما الذي حصل معك ، و ما أخبروك بالمشفى؟"

سأل تايهيونغ بتعب فإبتسم جونغكوك بخفة وقبل أنف تايهيونغ المحمر من أثر البكاء

و أخذ يد تايهيونغ المناقضة لنعومة يداه و
وضعها على معدته

فإستغرب تايهيونغ إثر ذلك و بعدها إستحوذه القلق

"معدتك ، ما بالها هل تشعر بتوعك ؟، هل أنت مريض؟ هل تحتاج الذهاب إلى المستشفى مجدداً رقيقي؟"

تحدث تايهيونغ بهلع بتفحص أوميغاه لا أحد يلومه فأفكاره السلبية تسيطر عليه مستحوذةً على أفكاره

فضحك جونغكوك على قلق ألفاه الوسيم الهلع ، فأعاد يد ألفاه إلى بطنه

وهنا تصنم تايهيونغ وبدأ بالرمش يحاول استوعاب الأمر ، لحظة!

قبل أسبوعين كان شبقه ولم يستطع كبح جموحه بوجود أوميغاه الرقيق الذي فقد عذريته ليلتها ،

يعني أن هذا.....!

"اللعنة!"

تراجع تايهيونغ إلى الخلف مصدوماً يناظر أوميغاه المبتسم على ردة فعله

و عندما خرج من صدمته إستقامة من على السرير وحمل جونغكوك

"أنت حامل صغيري ، صحيح؟"

سأل تايهيونغ بإبتسامة سعيدة ، و إيماءة جونغكوك بالموافقة وإتساع إبتسامته أكثر قد أكد له الأمر

"هذا يعني أنني سأصبح أبا"

فأومئ له جونغكوك مرة أخرى ، كل همومه ومشاكله قد نسيها في هذه اللحظة ، أنه سعيد سيرزق بطفل من أوميغاه و يشعر بمشاعر الأبوة!

و أصبح من أثر سعادته المفرطة يدور بجونغكوك حول نفسه وينشر بقبلاته على وجه جونغكوك الذي يشاركه السعادة

"يا إلهي صغيري ، هناك جرو صغير في داخلك لقد صنعناه"





._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

توقعاتكم ؟؟؟













Continue Reading

You'll Also Like

3.8M 218K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...
965K 58.3K 37
إلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها عن هذه الحيوانات غير مدركة لخطط القدر نحو...
743K 41.8K 45
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...
556K 41.2K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...