بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم هاد شي يسعدني
_________________________
(لا تنسو التصويت للبارت ☆)
(إذا في أخطأ نبهوني 🤍)
#الماضي 3
منذ ذلك اليوم وكل شيء اختلف
بسبب موت اللونه عمت الظلمه على أنحاء المجموعه بأكملها كانت الاهالي تخشى السير في الطرقات خشيه ملاقاه الالفا صدفه
كان الالفا لا يتحدث إلى لغه واحده وهي الدم
بعد ولاده الطفل والتي كانت مبكره لم يجد أحد بجانبه حتى في بغض الأحيان كانت الخادمات تشفق عليه ويقمن بأرضاعه لإسكات جوعه
وكان مصير الطبيبه مارلين هو إجبارها على شرب أقوى انواع السموم وصلبها
كان الالفا ينظر لها كل يوم وهي تتقطع ألما من بطنها وفي النهايه اطلق عليها الجوارح لتأكله وهي حيه
اما الطفل المسكين أمضى اول خمس سنوات من عمره بدون اسم
بسبب عدم تقبل الالفا لهذا طفله ونسبه له
كان في كل ليله يتجه إلى الحديقه الخلفيه والتي سمع من الخدم أنها كانت المكان المفضل للونه السابقه
هو وبعكس اي طفل من نفس سنه كان قليل الكلام وجسده مليئ بالجروح
كان يجلس على العشب يتأمل السماء الزرقاء حتى غلبه النعاس وظل طوال الليل نائما في العراء
وهذا لم يعجب الالفا فهو قد حذره من القدوم إلى هنى
ليسدّ ضربه قويه على معده ذلك الصغير ما أدى إلى خروج الدماء من فمه
-ألم اقل لك أيها اللعنه أنه لا تأتي إلى هنى
كان الطفل الصغير يحاول لفظ أنفاسه وهو يستقيم من على العشب
-انا ...اسف
ابتسم بسخريه ليقول -وماذا استفدت من اسفك لقد لوثت دمائك القذره العشب
أنها جملته وهو يبسق على وجهه
-نظف هذه القمامه حالا ثم تأتي إلى وإذا تأخرت سوف تصلب على باب القصر لِ ثلاثه ايام
أنها امره بتحذير وهو لا يمزح فقد صلب الطفل الصغير أكثر من مره على باب القصر
نظر الطفل إلى دمائه التي على العشب وقد بدأ بالتنظيف فهو وبعكس سلاله عائلته كانت دمائه سوداء اللون وليس احمر قاتم وهذا كان دائمآ يثير تسائله
بعد انتهائه كان يتوجه إلى حيث الالفا وكان في الزنزانه
كان الطفل ينظر إلى الجثث الملقاء في كل مكان ورائحه الدماء المزعجه وأصوات تعذيب السجناء كان هذا مرعبا لدرجه انهو اصبح يضع يديه الصغيرتين على أذنه وهو يغمض عيناه بقوه
ليشعر بقبضه قويه تمسكه من راسه وتفتح عيناه جاعله منه يرى الحراس وهم يقطعون أجسام المساجين وكان ذالك ريجور الذي يضحك على دموع الصغير التي كانت تذرف من الخوف
بعد 11 عام كان الطفل الصغير أصبح شاباً وقد كان يدرك كل ما هو حوله أصبح يعرف من هم اعدائه ومن هم أصدقائه وما استنتجه أن لا يوجد أصدقاء إذ كنت قوي سوف يكون الجميع بصفك
كان يتم توكيل جميع المهام المستحيله والصعبه له لعله يذهب ولا يعود لاكنه كان دائما يفاجئ ريجور والذي زاد كره له يوم بعد يوم
لم تتغير معاملته القاسيه بالأصبحت أسوء وهذا ولدَ حقد كبير يكنه أكسل للالفا
واجل أكسل فبعد أن علم أن آخر ما نطقت به امه قبل موتها هو اسمه كان يقتل كل من يناديه بغير اسمه
كان أكسل يتأمل غروب الشمس من فوق منزل المجموعه حتى اتى صوت الحارس مقاطعاً
-أكسل الالفا يأمرك بأن تأتي له في قاعه العرش
ثواني وكان اكسل متشكلا في قاعه العرش
ينظر ل ريجور الذي يبادله ذات نظرات الكره
-امرك يا لعنه بأن تجمع كل السكان ووكر وتجمعهم في مكان واحد
إجابه أكسل بغضب -لدي اسم أيها الجرذ وهو أكسل
قالها مغادرا بينما يقول ريجور -إذهب بلا عوده
.........................
مع حلول الظلام كان اكسل يهاجم وحوش السكان ووكر
وقد كان يتخلص من الصغيره ويرسل القويه إلى البعد آخر عن طريق سحره
والتي كانت تستهلك الكثير من سحره لنقلهم
حتى شعر بحركه سريعه جدًا بين الأشجار لم تكن لسكان ووكر بالأسرع
كان يتأهب إلى وضع الهجوم حتى توقف الجسم عن الحركه راى نارا من بعيد
اقترب من مكان إشعال النار وكان يشعر بهاله قويه
وكانت عجوز يبدو عليها الضعف الشديد
لاكن علم اكسل أنها ليست عجوز عاديه بال هي ساحره
نظرت العجوز لاكسل وقالت ببتسام
-لقد انتظرت هذا اللقاء 16 عام لما التأخر
نظر لها بشك -من تكوني
أجابت ببتسامه -انا اعرفك منذ زمن بعيد أكسل ريجور ماكنيلي نايت حتى قبل أن تولد ....... أعرف ما كان وما سيكون .......أنا التي تنفذ كل شيء
عند قول اسم اكسل الكامل غضب كثيرا ليستقيم جامعا كتله كبيره من الطاقه السوداء موجها نحو الساحره لتختفي وهي تطلق ضحكاتها الشريره
-ما الذي تريدينه قالها وكان غاضبا جدًا
قالت وهي تتشكل أمام النار -انا لست عدوه ولست صديقه انا فقط لا أُعارض القدر ...لكن انا هنا لقول لك نصيحه لعلها تفيد
قال بسخريه -اخذ نصيحه من ساحره
لتجيبه بنفس طابع السخريه -انت لا تعلم هذه الساحره مذا فعلت بك قبل 16 عام
كان هذا الحديث مليء بالغموض من هذه العجوز وما الذي فعلته ؟
تتقدم بتجاه النار وهي تخرج من ردائها بلوره بحجم كفه يدها
تبتسم لتقول -في لمعان الحجر الكريم أرى المستقبل
لا جدوا من النبش في الماضي فهو قد كان و ثق دوما بما تمليه عليك روحك لأنك سوف تندم من سماع عقلك
اجابها بستهزاء -هل انتي خرقاء أيتها العجوز ليس انا من يستمع إلى حكمه قبل النوم
لتجاوبه بنبره صارمه -انت مخطئ سوف تندم في المستقبل على كل ما ستفعله بعد اللقاء وربط الأرواح ... سوف تحاول تفرقه الأجساد ... وسوف يتدفق الدم الأحمر في شريان وهذا تحذير وداعا
قالتها لتقف فوق النار لتحترق متسببه في موت نفسها ابتسم أكسل -ساحره غبيه وعاد الا ما كان يقوم به
مع ان حديث تلك الساحره ظل في عقله لمده طويله جدًا لاكنهو لا يريد أن يهتم فهو لا يصدق بقرائه المستقبل وهذه الخزعبلات
كان كل ما يخطط له هو الانتقام
من ما فعله العالم به وأول ما سيفعله هو القضاء على ريجور
عاد أكسل لما كان يقوم به وهو سجن تلك الوحوش بعالم موازي بعد مرور 40 دقيقه كان اكسل يقف امام الالفا ريجور
-لما ما زلت على قيد الحياه
اجابه أكسل بسخريه -ليس انا من تقضي عليه كائنات ضعيفه
نظر له ريجور ببتستمه ليقول له -مع اني امقطك ولا اطيق النظر لوجهك لكن انا احترم الأقوياء ...والآن انصرف
ولأول مره مدح ريجور شيء بأكسل
كان اكسل يشعر بشيء من السعاده
لما قال عنه والده
ظل اكسل يتخيل حياته كيف ستبدو إذ لم تمت والدته أثناء ولادته
كانت ستكون حياه مثاليه
ام رقيقه مثل الزهره البيضاء وأب قوي حنون يحمي عائلته
كان يجلس على حافه صطح منزل المجموعه وهو يقول بوهن -أتمنى بعض الحب
.
.
.
.
.
.
.
كان اليوم هو اليوم المشؤم في القطيع يوم وفاه اللونا تولاي وهو أيضا يوم ولاده أكسل
كان والمعتاد في هذا اليوم هو إباحه سفك الدماء بالنسبه للالفا فهو يقتل من يشاء وعلى اتفه الأسباب
وفي نهايه اليوم يأمر بصلب اكسل وتطبيق عليه كل وسائل التعذيب
ولكن اليوم لم يحدث من هذا
كان اكسل يتوقع طلبه للتعذيب ولكن ريجور لم يستدعه
هو لا يهتم لأمره ولاكنه يشعر بشيء غريب لذا توجه ناحيه مكتبه
الذي يتواجد في منزل المجموعه ولاكنه لم يجده هناك ظل يبحث عنه إلى أن وجده ينظر إلى لوحه تم رسمها للونا تولاي في يوم الترسيم
أقترب أكسل منه أكثر إلى ان شعر ريجور بوجوده خلفه
نظر له ريجور وكانت رائحه الخمر تفوح منه
-كنت أشعر بأن هذا سيحدث لكني توقعت السيء وتركت الأسوء
كانت متحمسة لرؤيتك على عكسي كنت أعلم أنك ستقتلها
يقول والدموع تتخذ مجرى على خده -كنت السبب
قال وهو يمسك اكسل من رقبته بقوه -لقد تشاجرت معها قبل موتها ...لم أستطع طلب السماح منها على حديثي القاسي ......لقد تألمت بسببك ...ياليتك مت ....لما ماتت هي وكانت معي الآن
أفلت رقبته وهو يسحب سيفه ويقوم بتوجيه لاكسل -انت لعنه ...لعنه من لعنات الزمن
كان اكسل يستمع إلى كل حرف وهو يطعن قلبه بسكين
اغمض أكسل عيناه بحرقه ليستغل ريجور الفرصه طاعناً السيف في صدره تحديدا قرب قلبه
وهنا افاقت غريزه الالفا لدا اكسل ليسحب السيف من صدره طاعناً ريجور في بطنه ثم أمسك رقبته بيده وراسه باليد الأخرى ليفصلهما نصفين تاركا الجسد ملقى على الأرض والراس بيد اكسل ينظر إلى وجه ريجور
نظر أكسل أتجاه الجسد الذي أضرم به انار في الساحه الخارجيه لمنزل المجموعه
كان القطيع بأكمله يرا الابن وهو ينظر إلى جسد والده وهو يشتعل بينما رأسه لا يزال بقبضته
كانت هذا لحظه انتقاليه في حيا اكسل لأنه من بعد ذلك أصبح هو الالفا أو لنقل هو من أعلن نفسه ألفا فمن يجرء على الوقوف بوجه الالفا اكسل وبالنسبه إلى رأس ريجور لا يعلم احد مذا فعل بها اكسل
((بعد مرور 10 أعوام))
كان الافا اكسل ينجز اعماله الورقيه حتى قاطعه البيتا بقوله
-سيدي الالفا لقد عثرت على فتاه من مجموعه ضوء القمر كانت على مقربه من الحدود وتدعي أنها ابنه البيتا
لم ينظر له وهو يجيبه -ضعها في الزنزانه
كانت كلمته واضحه ف ليس من السهل قول شيء بهاذه الخطوره إدعاء الحصانه لن يفيد في حاله الكذب
خاصه و ان مجموعه من ضوء القمر أتين الليله بصحبه البيتا
وبمجرد ان بدا اللقاء علم من نظره البيتا انها بالفعل ابنته فهو يعلم انهو رأها سابقا و هذا ما جعله يهدد بالصغيره المتسلله للقطيع
و انهائه لما كان بين يديه ذهب للتنفس أجل
فقط كان طيله هذا الإجتماع يشعر بفقدان السيطره على ذئبه لسبب غير معلوم
كان من المعتاد أن كيانه المظلم يتعارك مع ذئبه لكن اختلف الأمر بمجرد الاقتراب من سجن القطيع كانا متفقان وسعيدان جدًا وهذا أشعر بنوع من الارتياح منذ سنوات
في لحظه بقرب هذه المروج أسفل الخطاء الأسود المرصع بالنجوم اغمض عينيه شاعرا بالهدوء
لياتي بجسد صغير من العدم
قام بفتح عينيه وجد جسد صغير بشعر بني مجعد طويل كان يبدو عليها التعب الشديد وهناك دماء جافه على ساقها
نظرت إلى تلاقت عينانا كانت عيناها تبرق مثل النجوم في ليله كاحله
كان كياني المظلم و ذئبي يريداً السيطره على
يريداً أن أخذها إلى أبعد مكان في هذا العالم لنفسي فقط
عدت لرشدي وانا استمع إلى الحرس اللذين يلاحقونها لكي يعلم أنها ابنه البيتا
و في لحظه إلتفافها لرؤيه الحرس كان هو قد انتقل إلى أبعد مكان يمكن أن تراه منه
لا أعلم ما راودني لكن أتاني شعور غريب
لم أرد تكرير نفس خطء والدي الوقوع بحب شخص ضعيف
لياتي اليوم الجديد و كان اللقاء الرسمي بيننا
و الذي بحصور والدها و الفا قطيعها وكانت المحادثة مع الالفا جوردن مقرفه شخص عديم المسؤليه يتولى منصب الالفا
كم بدأ عليها الخوف و الصدمه من ما يدور حولها
لم شاء أن ارا هذه النظره مما دعاني بأمر وضعها بالسجن و إنهاء هاذا الإجتماع البلا معنا
لياتي اليوم الموالي
قمت بستدعاء مايلر لمكتبي
-امرك ألفا
اجبته بامري -اخرجها من زنزانه و ضعها في غرفه سريه أسفل الأرض ....ولا تدع احد يراها
انحنى مايلر-امرك ألفا
مرت الايام بينهما وكان اكسل يحاول بطريقه ما عدم التقرب منها لكي لا يقوم بأذيتها وأذيه نفسه حتى أنه جعلها تعيس أسفل الأرض فقط لإبعادها عنه و جائت هذه الخطه بالفشل أيضآ
حتى عندما وافقت على أختبارات القمريه كان قلق من عدم مقدرتها على تجاوز الاختبارات
كان كل ما بداخله منجذب لها وبطريقه ما لم يكن واعِ عندما قبلها لأول مره كان هذا خارج عن سيطرت عقله كان قلبه هو من يتحكم بجسده
كانت شفتيها مثل الحلم نكهة لم يتذوق مثلها
كان يراقبها طوال الليل والنهار لم تكن تفارق ناظره حتى عندما دخلت إلى المتاهه كان يراقبها بواسطه السيف الذي اعارها إياه وقد تالم عندما رئا الطريقه الوحشين التي هي تراه بها
وهذا ألمه ليس منها بال من نفسه وحتى عندما كانت في غابه السكان ووكر كان يضع طاقه حمايه حولها بحيث تجعل كائن السكان ووكر ضعيف جدا عندما يقترب لها لذلك استطاعت الفوز بالمرحلة الثانية
بعد خروجها لم يعجبني تصرفها العبثي في معانقه كل شخص أمامها
لكن كانت تبدو سعيده لذا تركتها تفعل ما تشاء
بعد انتهاء المرحله الثانيه أقام مجلس الشيوخ اجتماع بما حدث اليوم
كان الالفا أكسل يترأس طاوله الاجتماعات بينما يستمع إلى جدال بين شيوخ المجلس حقًا كان غاضب جدًا من ما يحدث
-المنافسه غير محتسبه لقد تعاونا
-انا لا أوافقك الرأي لقد استعملت الانسه كاتيا الأنس كلوي طعماً للوحوش
-لا لقد حدث غش في هذا المنافسه لقد كانت إعداد السكان ووكر قليله جدا لقد تم ردعهم هذا مؤكد
-الانسه كلوي هي أحق باللقب فهي ابنه ألفا وحفيده ألفا
ضرب اكسل الطاوله -اصمتو يا غجر
عم الصمت في المكان تنفس الالفا بغضب
-قراري كان نهائي ولا يتم التعديل عليه ومن لديه رأي آخر فاليقله الآن
استقام احد الشيوخ -أيها الالفا نحن لدينا كل الحق في اتخاذ....
لم يكمل جملته إلى وهو خاوي على الأرض مخرجا ماده سوداء من فمه
-اي رأي آخر قالها اكسل لكن لم يلفظ احد بكلمه
استقام خارجا من تلك القاعه القذره كم يكره مجلس الشيوخ
كان ولسبب هو لا يعلمه غاضب جدًا
من كل ما هو حوله
وجد قدميه تقوده لقاعه العرش كان يحتسي كأس النبيذ إلى أن وجد أنه أنها زجاجه وزجاجتبن وعدد لم يتمكن من عده من كثره الشرب
نظر إلى آخر قاعه العرش وراى
اله بها أوتار كانت مليئه بالغبار
أشار لاحد الحراس ليتقدم منه -امرك سيدي الالفا
-اسمعني عزف هذا الأوتار
انحنى الحارس
لتمر دقائق لتدخل جاريه مزينه بالحله مزيله الغبار عن تلك الإله
ليبدأ بالعزف على الأوتار
(الاغنيه☝أكثير حلوه انصحكم فيها )
مع انه لا يحب الموسيقيه بالويمقتها لكن هذا اللحن لمس شيء بداخله
لحن حزين
كان يرا الجاريه التي تعزف كاتيا
لعن نفسه عندما تشغل عقله
القا كأس النبيذ مسبباً كسرها لتتوقف الجاريه عن العزف ليشير الحارس لها بالرحيل
ليقول اكسل بشرود -استدعي كاتيا الآن
انحنى الحارس بطاعه وهو يخرج ملبي أمر سيده
هو لا يحبها بالتأكيد وليس كل لكن رابطه الرفيق هذه تجعله يشعر بما لا يريده
هو لا يحبها لكن لا يريد قربها ل ذكر أخر حتى والدها
هو لا يحبها لكن يتملكها
هو يراها فتاه استثنائيه
واضحه كنغمه الموسيقيه
وصادقه كاللحن
أنها الموسيقا داخل راسه منذ اليوم الأول الذي رأها به
قاطع تفكيره دخولها للقاعه وهي تقول بصوت عالي -ما الذي تريده
وقحا حقًا وهذا يغضبني
تلاشيت من على العرش متشكلا خلفا ثاني ذراعها خلف ظهرها وموجها وجهها إلي
أمسكت بفكها متلذِذاً بحلاوه شفتيه مقربا إليه إلى أكثر وأكثر
كانت كاتيا متيبسه من ما يحدث لاكنها شيء فشيء بدأت بمبادلتي القبله
وكان مزيج النبيذ مع عسل فمها ألذ ما في هذا العالم
فصل القبله وهي تلهث بعد أن شعرة بنقطاع أنفاسها بينما لازالة محدقاً بها
رفعت نظرها لتتلاقا عيناهما
كانت تنظر لعيناه بعمق و كان اكسل يبادله النظره وهو يقول لذاته
"أنني متأكد من شيء واحد على الأقل
هو انك ملكي
كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة
لكن مظهرى ثابت"
ظل الصمت هو سيد المكان حتى فصل هو العناق وكان على وشك الرحيل
لقد انجرف جدا بمشاعره وهذا خاطء
حتى أوقفته بسؤالها
-أكسل ما هي انا بالنسبه لك ؟
توقف ولتفت لها
-ما الذي تقصدينه قلتها وانا أعلم ما الذي تعنيه تمامًا
قالت وهي تقترب له
-اكسل ...... هل ..تحبني ؟
-لا
قلتها بهدوء وهذا كان أفضل لمصلحتها
ف هي لن تفهم ما مررت به بسبب نفس الخطء
كانت كاتيا كما الذي تجمد من الصدمه
-كيف لا تحبني
وهي توجيه الضربه إلى
-إذا لماذا اوهمتني حبك وانت لست كذلك
قالتها وهو توجه ضربه له
-لماذا كنت تقبلني دائمآ عندما تسمح لك الفرصه
نظرت له بغضب وهي تقول -انت أحقر مخلوق رأيته بحياتي
قالتها مغادره قاعه العرش جريا
بينما اكسل ينظر لها وهو يشعر بشيء غريب
-انا ايضا لا أجد ما أقوله
ولا أجابه لأي من اسألتك
ظل ذئبي يعوي داخل راسي لاتباعها
وانا رافض للفكرة
هذا أفضل لكلانه
لكن لاباس من رويه ما تفعله الآن
ليخرج من القلعه وهو يتجه إلى ممر الرأيسي ليسحب احد اعمده الإناره لتتشكل فجوه في الجدار سلكها أكسل ليرا في آخر الممر ضوء الشموع التي تنير الغرفه كان يره انعكاسها عن طريق المرأة الزجاجيه والتي هي مجوفه من الخلف يستطيع رؤيتها لكن هي لا
كان يراها وهي تتأك على الشرفه ودموعها عالقه بعينيها
كان يستمع إلى كل حديثها عنه
كانت اورورا تقول لها
-اتفق معك لكن هو ليس بذمبه
سامحيه فهو لم يكن له اب يحبه أو أم تعلمه الحب والحنان
لقد نشأ في بيئه قاسيه
لا تعرف معنى الحب
لتجيب كاتيا -هذا ليس مبرراً لافعاله
ابتسم هو على ما سمعه منها
ليس مبررا
هي لم تعش ما عاشه
هو لم يعش اساسا
لا اب
لا ام
لا عائله
لا حب
فقط
كره
مذله
ألم
عذاب
ولعنه لم يكن لي اي يد بها
أخطاء غيري اعاقب عليها انا
وادفع ثمنها لآخر يوم بحياتي
//////////////////////////
سؤال مهم هل تغيرت وجهة نظركم بأكسل بعد رؤيت ماضيه ؟
(لا تنسو التصويت للبارت ☆)
__________________________
يتبع