تحذير قد يحتوي الفصل على بعض المشاهد التي لا تناسب البعض
غريبة! 38
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟
ذهبت ليريا إلى مكتب المدير دق دق
(المعذرة سيدي هل يمكنني الدخول)
□تفضلي .... آه ليريا إنها أنت ... هل من مشكلة .. أنت لم تدخلي إلى مكتبي من قبل ... □
(نعم أسفة على إزعاجك .. صديقتي إيمي متعبة هل من الممكن التواصل مع والدها ليأخذها لم تستطع القدوم بنفسها و طلب الإذن)
□حسنا .. انتظري قليلا هنا .. إن أتت المشرفة قبلي أخبريها أن تنتظرني ثم إذهبي إلى صفك .. لا تقلقي سوف أتصل الأن بوالد إيمي فهي تملك وضعا خاص□
ذهب المدير لتفقد مكان المشرفة التي يجب أن تكون في مكتبها لكي تخبره بما يريد الطلاب لا أن يدخل الطلاب بأنفسهم كان غاضبا بسبب تغيبها
أثناء انتظار الفتاة في مكتب المدير وقعت عينها على صورة على المكتب كانت الصورة بعيدة عنها لكن مالفت نظرها ذلك الضباب الخافت الذي يخرج منها اقتربت الفتاة من الصورة لترى المدير عندما كان شاب صغير و بجانبه شخص و خلفه ذلك الظل الكبير ذو العيون الحمراء
فتحت المشرفة الباب
"ماذا تفعلين هنا ... من سمح لك بالدخول"
(ال .. المدير أخبرني أن أنتظرك هنا ... أنستي من هذا الذي بالصورة إلى جانب المدير)
"آآآه.. لا بد أنه سوف يوبخني ... لما تسألين ... ألا ترين الشبه يبنهما .. أنه والد المدير .. المدير السابق للمدرسة ... الأن اذهبي إلى صفك"
عادت الفتاة إلى صفها و هي في حالة ذهول لم تفهم ما معنى ذلك لما الظل الذي يقبع في أخر الممر يظهر في الصورة ما علاقة كل هذا بالمدير و ما علاقة ذلك الفتى بالموضوع
《ليريا لقد أتى والدي كان قريبا من المدرسة من حسن حظي أنه هنا أنا حقا متعبة 》
(هل أخرج معك حتى أوصلك )
《لا ... لا داعي فهو بالفعل داخل المدرسة ... سوف أراك غدا .. هل يمكنك تخطي حصة الرياضة غدا معي أريد التحدث معك ... لم نقضي الكثير من الوقت معا اليوم》
(نعم ليس لدي مشكلة ... لا أريد المشاركة غدا كل الصفوف سوف تخرج لتمارين الرياضية بسبب إقتراب يوم الرياضة في المدرسة ... لا أريد أن أرى كل زملائي السابقين مجتمعين في مكان واحد)
أتى والد إيمي و حملها و ذهب
كان هناك مجموعة من الفتيات التي تسخر من إيمي لأنها دائمة المرض
<ههههه ... يااااه ... يالها من مسكينة .. ألم تري كم عدد الأدوية التي احضرتها معها إلى المدرسة >
| نعم هههه ... هي على وشك أن تفتح صيدلية في معدتها يالها من مسكينة|
^أنا حقا أشفق عليها لو كنت مكانها لما أن أكمل حياتي هكذا ... ههه^
شعرت ليريا بالغضب عادة ما تسمعهم يتحدثون عنها لم يعد الأمر يهمها كانت تشعر بالحزن و الألم لكنها الأن تشعر بالغضب شعرت بشرارة تنتفض في رأسها
<أتفق معك لو أنني بقبحها لما أردت أن أعيش لكنت دفنت نفسي هههه >
|ههههه نعم يدها تشبه أعواد الثقاب|
تقدمت ليريا و هي محكمة لقبضتها بقوة أردت أن تمسك تلك الفتاة من شعرها و تقوم بالكمها
دخلت المعليمة
'جميعكم في مقاعدكم .... الطالبة التي تقف هناك ... اجلسي في مقعدك'
كبتت غضبها و جلست لكن النار تشتعل داخلها حادثت نفسها
**ماذا يعلمون عن إيمي ... هل يعلمون مقدار الألم الذي تتحمله ... كيف يستخفون بحياة شخص هكذا .. نبرة صوتهم تزعجني ... وجههم يبدو مقرفا لي ... أشعر بالقرف منهم **
{هههههييي ... مرحبا أيتها الغاضبة ... .. آآآه أنت لن تردي ... صحيح نحن في هذا السجن الذي تسمونه المدرسة .. هيييي أريد أن أجعلك سعيدة ... ما رأيك ... حسنا سوف أعتبر سكوتك على أنك موافقة}
دخل الكيان في جسد الفتاة التي بدأت بالتنمر على إيمي ثم فجأة وقفت الفتاة فوق المقعد و بدأت تبتسم بغرابة و ترقص فوق المنضدة وكأنها منومة
'ماذا تفعلين .. انزلي الأن ... ما هذا التصرف ... ألم تسمعي ماقلته'
بقيت الفتاة ترقص و تقفز من مقعد إلى الأخر و تدور
' سوف تكونين في مشكلة أين الحارس .. '
بعد أن خرجت المعلمة لتجد الحارس ليمسك بالفتاة بدأت المقاعد بالتحرك نحو الفتاة و التجمع حولها شعر الطلاب الذين كانوا يضحكون بالخوف و توقفوا عن الضحك
و قبل أن تعود المعلمة بقليل خرج الكيان من الفتاة و وقعت أرضا نظرت حولها لتجد الجميع ينظرون إليها بخوف
<ماذا حدث ... لما أنا على الأرض >
'أمسك تلك الطالبة ... ماذا فعلت بالصف .. لما كل هذه الفوضى خذها إلى مكتب المدير أنت في مشكلة أيتها المشاغبة'
<ماذا أنا ... لم أفعل شيء .. حقا أنستي لم أفعل شيء >
'أتقولين أنني أكذب خذها من هنا ... جميع الطلاب أذهبو إلى باحة المدرسة حتى تتم إعادة ترتيب الصف .. ما كل هذه الفوضى'
خرج الطلاب و هم يتهامسون
\رأيت ... ماذا ... لا ... مخيف ... حقا .. ربما\
ذهبت ليريا إلى أسفل الدرج الخلفي من المدرسة نادرا ما يمر أحد من هناك
(أين أنت ... اظهري الأن)
{هههييي ... ماذا .. الأن تريدين التحدث معي }
(ماذا فعلت .. لما فعلت ذلك )
{هههيي ... لقد كنت أشعر بالملل و تلك الفتاة جعلتك غاضبة .. ألم تستمتعي أيضا }
(لا تبرري ما فعلته أنه من أجلي )
{ههييي .. أنت حقا ناكرة للجميل ... لقد أنقذتك من نفسك ... هييي أنت لم تدركي بعد ذلك ... هيييي .. حتى لو أنك لم تريدي أن أفعل ذلك أنا لن أتبع كلامك ... هييي }
ثم أختفى الكيان
و رجع الطلاب إلى صفهم و انتهى اليوم
ذهبت ليريا إلى مستودع الرياضة كان غير منظم
تحدث أستاذ الرياضة معها
¤حسنا .. ليريا اليوم دورك في الترتيب لسوء حظك .. غدا سوف يتم تشكيل فرق ليوم الرياضة لذلك عليك ترتيب المعدات الرياضية بشكل دقيق و منظم لأن المشرفون و المدير قد يأتون خلال اليوم يجب أن يكون كل شيء مرتب ... أنا حقا خائب الأمل لأنك تريدين عدم الأنضمام إلى حصة الرياضة غدا أنت أفضل طالبة في الرياضة لكن لن أسمح لك بالتغيب عن يوم الرياضة أعلم أن إيمي لديها جسد ضعيف و من الجيد أن تدعمي صديقتك و تهتمي بها لكن هذا لا يعني أنه مسموح لك إهمال حصة الرياضة .. هل هذا مفهوم¤
(أجل معلمي)
¤جيد من الجانب المشرق لقد تطوع أحد زملائك في المدرسة للعمل معك أنه أكبر منك هو من طلاب المرحلة المتوسطة .. تعال إلى هنا¤
ثم دخل الفتى صاحب وجه الجوكر
¤هذا فوكسي ... و هذه ليريا ... الأن أعملا بسرعة لأن الوقت متأخر سوف أعود بعد نصف ساعة أريد كل شيء مرتب¤
ذهب المدرب و بقيت ليريا مع الفتى المدعو فوكسي
☆كيف حالك ليريا☆
قطبت جبينها ... تنهدت
(احمل تلك الصناديق و ضعها في الداخل سوف أقوم بفرز المعدات الرياضية .. ثم قم بنقل تلك الألواح و العصي إلى الداخل أنا سوف ألمع الكرات عندما أنتهي من الفرز يمكنك نقلها)
☆حااااضر .. يا سيدتي☆
بقيت ليريا تتجنبه و تعمل بسرعة لم تشعر بالراحة بقربه و ما زادة ارتباكها أنها لا ترى شيء منه لا شيء يخرج لكنها تشعر بالذعر و كأن هناك من يمسك بقدمها طوال الوقت
كانت تنظر إلى الساعة طوال الوقت و كلما تلاقت عينها به أبتسم بالطف لكن ذلك زاد من ذعرها .. لم تبدي ذلك
عاد المدرب
¤جيد لقد مرت عشرون دقيقة و قد رتبتم معظم الأدوات هذا يكفي أذهبو إلى المنزل سوف أكمل ما تبقى ليس من الجيد على الطلاب التأخر كونوا حذرين في طريقكم ¤
... يتبع
#مها