زهرة فؤادي

By HaboOoshy

40K 954 88

رواية سودانية بقلم مها حولي الزاكي More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
23
24
25
الأخيرة
الجزء الثاني 1
الجزء الثاني 2
الجزء الثاني 3
الجزء الثاني 4
الجزء الثاني 5
الجزء الثاني 6
الجزء الثاني 7
الجزء الثاني 9
الجزء الثاني 10
الجزء الثاني 11
الجزء الثاني 12
الجزء الثاني 13
الجزء الثاني 14
الجزء الثاني 15
الجزء الثاني 16

22

1.2K 30 2
By HaboOoshy

حسيت إني فقدت المنطق ، بالجلاله إتحركت من مكاني و رقدت على السرير و بقيت أعاين في السقف ، دموعي جفت و بقيت ما قادره أعمل أي ردة فعل أعبر بيها عن الخراب و الدمار الجواي ، الليله ديك ما نمت فيها خالص و الإضاءه دي شغاله لحد الصباح و ناصر تاني ما جاني داخل ، دخلت الحمام و وقفت تحت الدش ، حسيت نفسي مسخنه شديد و راسي واجعني شديد و كأنو حـ ينفجر ، ملابسي كلهم إتبلوا بس ما إهتميت ، وقفت مسافه تحت الدش بعدها طلعت من الغرفه لمن إكتشفت إنها حقت ناصر ، دخلت غرفتي القديمه و قعدت هناك و أنا حاسه إني جنيت عديل ، قلبي كان واجعني شديد و كل ما اتذكر الحصل أمبارح نفسي بكتم و صدري بضيق ، رقدت و غصبت نفسي على النوم على الأقل لمن أنوم آلامي بتتسكن و عقلي بوقف تفكير في الحصل ....ما كنت عارفه اعمل شنو ولا كانت عندي رغبه أرجع بيت أهلي ولا كان عندي قدره أو طاقه للشرح أو إني أحكي الحصل لزول أو أشكي ، فترت عديل و ما كنت متمنيه شي غير إني اتقفل ورا 4 حيطان ، لا زول يتصل علي ولا زول يجيني و يسألني الحصل شنو ، لمن صحيت لقيت تلفوني برن كانت أمي ، رديت عليها عادي و قلت ليها أنا كويسه و من دون ما أخليها تكتر معاي الكلام قفلت الخط و رسلت لإدارة القناة و كل الناس اللي شغل معاهم و اعتذرت منهم بحجة إني مريضه ، صحيت و أنا متمنيه إنو دا يكون حلم ، عايزا ناصر يجيني في أي لحظه و يقعد يبرر لي و يقنعني إنو ما قال كدا ، عايزاهو يكذب لي السمعتو ، أنا ما قادره والله ما قادره اتحمل الضغوطات دي كلها ، يا رب يطلع دا حلم يا رب ناصر يجي و يعتذر مني و يقول إنو ما كان واعي للقالو و إنو كل الإنقال كذب !!... طبعاً شعري كان منكش و طاير و عيوني وارمه من البكى و حالتي حاله ، فجأه ناصر جا داخل ، وقفت على حيلي و بقيت أعاين ليهو ، قايلاهو جاي يعتذر و يطيب خاطري و يبرر لي ، ربع يدينو و قال لي أكيد الفطور دا ما حـ يتعمل براهو ، طالع 5 دقايق ، أمشي و أجي ألقاك عملتي الفطور ، ما تقولي لي ما بعرف أو ما بقدر و شنو ما بعرف ، دلعك و حركاتك دي في بيت أهلك ، من اليوم ماف حاجه اسمها ما بعرف ، قلت ليهو ناصر !! معقوله دا انت ؟؟

قال لي لا دا توأمي ، عايني ما تقعدي تعملي لي درامتك المسيخه دي و تقعدي تتبكي لي ، حركاتك دي ما بتمشيك تاني و ما بتشفع ليك قدامي ، قلت ليهو بس قول لي أنا غلطت معاك في شنو عشان تعمل فيني كدا ؟؟

ضحك بصوت عالي و قال لي قولي الما عملتيهو شنو ، تصرفاتك المستفزه و الزفته لا بتنحصر لا بتتعد و أكبر جريمه إرتكبتيها لمن أجهضتي ، قالت ليهو افهم ياخ أنا ما أجهضت عن قصد! بتصدق إني ممكن اكتل طفل لسه ما إتولد !! ياخ بتصدق إني ممكن اكتل !....قال لي أيوه ، انتِ ممكن تعملي أي شي أي شي عشان نفسك لأنك وحده أنانيه ، بقيت اصرخ فيهو و أرمي كل حاجه قدامي في الغرفه ، قلت ليهو انت واحد حقير و حيوان و منافق ، أنا بكرهك بكرهك شديد ، بتكلم معاهو و أنا برمي في كل حاجه قدامي ، قدام المرايه كان في عطور و مثبتات شعر و حاجات زي دي شلت علبه و رميتها عليهو بس مسكها قبل ما تضربو ، جا علي بإندفاع و مسك يديني الإتنين بـ يد واحده ، قال لي الحاجات دي ما جايباها من بيتكم عشان ترميها بالطريقه دي ، قلت ليهو أنا مصدومه فيك !! قال لي ما بهمني و أساساً وحده زيك ما بتستاهل غير المعامله دي ، قلت ليهو ضميرك كيف سمح ليك تتنافق معاي للدرجه دي و تمثل علي !! يعني حتى مشاعرك كانت مزيفه و كنت غاشيني و خادعني بكلامك و تصرفاتك !! ياخ انت اسوأ من الشيطان و أنا عمري ما حـ اسامحك على العملتو ، قال لي ولا أنا ، المهم ما تصرفي عربي كتير ، أمشي و أجي ألقى الفطور جاهز و كمان ما تنسي تنضفي الفوضى العملتيها دي ، و ما تفكري تطلعي من البيت ، حأقفل الأبواب وراي و أشيل المفاتيح ، يلا يا شاطره على المطبخ ، فكاني و طلع و أنا بعاين ليهو لحد ما مشى !! حيلي إنهد والله و كل ما اقول دا خيال أو في شي غلط يجي يثيت لي انو قاصد كل كلمه و حرف قالو !! معقوله حتى المشاعر ممكن تتزيف !!

قعد في السرير و لميت رجليني علي و ختيت يدي على بطني ، ما عارفه ليه عملت كدا بس من دون ما أحس بقيت ببكي ، من مكاني تاني ما إتحركت ، لحد ما ناصر جا راجع ، ضرب الباب بقوه و دخل توش و قال لي قلت ليك شنو أنا !؟؟ بتتحديني مش ؟! كويس ، جراني من يدي بشده و طلعي بي برا الغرفه و أنا بحاول أفك يدي منو ، قلت ليهو دقيقه وحده تاني ما بقعدها معاك ، ما رد علي و بقى ماشي بي على المطبخ ، أول ما وصلو سمعنا صوت الجرس ، قال خشي و أبدي شغل عشان المره دي والله ما يحصل خير ....قال كدا و مشى يشوف منو في الباب ، إستعجلت و جريت لبست عبايه و طرحه سرعه سرعه و طلعت برا ، شفتو طلع و بقى واقف جنب الباب ، طوالي مشيت وقفت جنب الشجر ، قلت أول ما يدخل طوالي حـ أطلع ، فجأه اتذكرت إني خليت تلفوني جوه ، لو كان جبتو معاي كنت حـ اتصل على أهلي في حالي ما قدرت أطلع ، بعد شويه ناصر قفل الباب و دخل جوه و أنا طوالي جريت على الباب و فتحتو ، أول ما طلعت كدا لقيت عناصر من الأمن في وشي !! قالوا لي إتفضلي معانا , قلت ليهم شنو ! وين !! قال لي معانا أمر قبض في شكوى ضدك لذلك حـ تتفضلي معانا للتحقيق ، قلت ليهو في شنو ما فاهمه حاجه !! عملت شنو أنا !! قال لي يا أستاذه مها ما تأخرينا و اتفضلي معانا ....الغريبه إني ما بكيت ! قلبي كان ميت عديل رغم إني ما حصل مره إتختيت في موقف زي دا ، قلت ليهو طيب بس ثواني خليني أجيب تلفوني و اتصل على أهلي ، لمن دخلت جوه لقيت ناصر جا نازل من السلم ، كان عايز يتكلم بس إتجاوزتو و دخلت غرفتي ، شلت التلفون و قلت ليهو أخيراً حأرتاح منك ، السجن أفضل لي من العيشه معاك ، لفيت طرحتي كويس و طوالي طلعت خليتو ، أول ما طلعت ليهم برا و ركبت معاهم هو جا و قال ليهو زي ما قلت ليك خليها أنا بجيبها معاي ، حـ نمشي وراكم ، واحد من العناصر قال ليهو ما تضيع زمنا ساي و قال للسواق إتحرك ، ناصر قال ليهم انتوا مش عايزين تحققوا معاها مجرد تحقيق و هي ما إرهابيه ولا متهمه بجرائم فـ ليه الحراسه المشدده دي كلها !!....نحنا حنمشي وراكم ، نفس العنصر قال ليهو عليك الله ما تكتر معانا و انت اتحرك ياخ !! الضابط الكبير قال لي أنزلي ، لا رديت عليهو لا نزلت ....عربيتهم كانت بوكسي دبل قبين و كانوا مركبني في الصندوق مع 5 أفراد من الأمن ، ناصر جا و قال لي أنزلي ، ما رديت عليهو ، واحد منهم قال ليهو ياخ هي ما عايزا تنزلي فـ ما تأخرونا ساي و طوالي إتحركوا ، سألت واحد منهم و قلت ليهو ماشين أي قسم ؟؟ ما رد علي ، لمن تاني كررت السؤال قال لي خليك ساكته ، قلت ليهو من حقي أعرف عشان عايزا أكلم أهلي ، واحد منهم بسلة روح إتكلم و وراني ماشين أي قسم ، أول ما فتحت تلفوني كدا جاني إتصال من رشا ، قلت كأنها حست بي ، أول ما فتحت الخط و كنت حـ اتكلم سمعت صوتها و هي بتبكي !!! قلبي حستو وصل معدتي ، قلت ليها رشا في شنو ؟؟....ما ردت علي بس كانت بتبكي ....اتوترت و قلت ليها في شنو ياخ ما توتريني...قالت لي زيدان يا مها عمل حادث و هسي أنا و أمي ماشين عليهو في المستشفى ، التلفون وقع من يدي ....حسيت الدنيا دي ضلمت في وشي و أدتني كفوف من كل الإتجاهات....عناصر الأمن كانوا بعاينوا لي ساي ، رفعت التلفون و الخط كان لسه فاتح قلت ليها في مستشفى شنو !؟..قالت لي مستشفى ()..أول ما قالت لي اسمها كدا واحد من العناصر شال مني التلفون و قفل الخط ، دموعي نزلت زي المطر ، قلت ليهم أخوي عمل حادث ودوني مستشفى () خلوني أشوفو و اتطمن عليهو ، زول اشتغل بي ماف ، قلت ليهم عليكم الله خلوني أشوفو ، دا أخوي يا ناس ما بتحسوا انتوا !...بكيت ليهم كداااا بس ولا عبروني كانوا ساكتين ساي كأني ما ببكي و بتكلم معاهم ، لمن عاينت وراي لقيت عربية ناصر ماشه معانا ، والله بكيت كدا لمن البكى فتر مني و دموعي خلصت ، بالي كلو بقى مع زيدان ، خفت تحصل ليهو حاجه ، أول ما وصلنا القسم ، ناصر نزل معانا و جا لاحقني ، دخل معانا جوه بس لمن جوا يحققوا معاي ما خلوهو يدخل ، ما كنت مركزه مع البحصل معاي و ما كان في شي هاميني غير زيدان أخوي ، الضابط القدامي الكان بتكلم معاي كنت سامعه كلامو بس ما إتكلمت معاهو ، فجأه كدا سمعت صوت ناصر بتكلم مع واحد و شكلو عايز يدخل بس ما سمحوا ليهو فـ بقى جايط معاهم ، كل دا ما كان هاميني ولا فرحت أو اتحرك إحساس جواي عشان هو جا معاي و هسي جايط معاهم عشان يدخل ، الضابط قام من مكانو وطلع و قال في شنو ، بعدها جا داخل و ناصر معاهو ، قال ليهو ولا ما عارفها زوجتك ، قال لي يا مدام معليش ياخ ، ما رديت عليهو ، لمن شافني ساكته خلاني و بقى يتكلم مع ناصر و عرفت من كلامهم إنو أهل مؤتمن هم الرافعين شكوى ضدي و متهمني إتهامات باطله أبرزها إشانة السمعه ، الضابط قال لي ردك على الكلام دا كلو شنو لأنو لازم تدافعي عن نفسك ، قلت ليهو أخوي في المستشفى خلوني أمشي ليهو ، ناصر قال لي اتصلت عليهم قبل شويه و طمنوني عليهو فـ ما تخافي ، قلت للضابط ممكن تسمح لي أمشي !؟؟ خلوني بس أشوفو بعدها لو إتسجنت مية سنه ما عندي مانع ....عاين لـ ناصر و رجع عاين لي قال لي لو ما زوجة الزول دا كان الموضوع صعب شويه و هسي هو صعب بس حأسمح ليك و بعدها حـ نواصل معاك باقي الإجراءات و التحقيق ، أول ما قال لي كدا عن سكات قمت من مكاني ، لمن اتذكرت تلفوني إتلفت عليهو و قلت ليهو ياريت تقول ليهم يرجعوا لي تلفوني ، فعلاً مشى و جابو لي منهم و فترة غيابو أنا و ناصر نهاي ما إتكلمنا ، شلت منو تلفوني و طلعت خليت ناصر معاهو ، أول ما طلعت برا جا لاحقني و قال لي انتظري ماشه وين ؟؟ ما رديت عليهو ، واصلت مشي لحد ما وصلت الظلط ، بقيت واقفه جنبو و منتظره تجي مواصلات ، ناصر جا و بالغصب مسكني من يدي و جراني و أنا بضرب فيهو و بنبذو ، ركبني معاهو بالغصب و أمن أبوابه العربيه و ركب و دورها ، الطريق كلو ما إتكلمنا مع بعض ، كنت بدعي في سري إنو زيدان يكون كويس و ما تحصل ليهو حاجه ، اتصل على رشا و سألتها هم في أي قسم و باقي التفاصيل ، أول ما وصلنا انا طوالي نزلت و ما انتظرت ناصر ثانيه واحد مشيت و ما وقفت خالص ، كنت كل ما أمشي أحس لسه المسافه طويله ، قلبي ما كان مريحني و الخوف متملكني ، اتمنيت لو اغمض عيوني و افتحهم و ألقى نفسي قدامهم ، لمن وصلتهم لقيت حالتهم حاله ، أمي تبكي في إتجاه و رشافي إتجاه و أبوي بحاول يكون متماسك ، لمن شفتهم في الحاله دي حيلي مات و رغم إنو بفصلني منهم متر مترين بس إلا إني ما قدرت أمشي أكتر و حسيت رجليني تقلوا و فجأه كدا لقيت نفسي ضاربه الأرض و تاني لا شفت لا حسيت بشي.....

لمن وعيت لقيتهم معلقين لي درب و كانت معاي سارا خالتي ، لمن انتبهت إني صحيت جات علي و قالت لي مهاوي بقيتي كيف حبيبتي ، كويسه ؟؟

قلت ليها كويسه ، زيدان الحاصل عليهو و عملوا ليهو شنو و

 كنت حـ أطلع إبرة الدرب و أنزل بس هي مسكت يدي و قالت لي زيدان كويس و قبل شويه طلعوهو من غرفة العمليات ، خليك مكانك و انتظري الدرب يخلص لأنو قرب ، قلت ليها حاسه نفسي قاعده في نار يا سارا ، أنا زيدان دا لو ما شفتو حأموت حأموت يا سارا ، ضمتني عليها و قالت لي ما تقولي كدا ، زيدان حـ يبقى كويس و كلنا بندعي ليهو ، فجأه الباب إنفتح و شفت خالي إيهاب جاي داخل و وراهو مرتو ، قلت ليهو خالو ، لمن جا ضماني و سلم علي بكيت فيهو مسافه و أنا عيوني إندفنت من كترة البكى ، قال لي طلعتي زوله رهينه ساي ، معقوله دا كلو خوف ، هسي نقيف على زيدان ولا عليك انتِ ، ياخ زيدان العامل حادث ما وصل لحالتك دي 😂😂

قلت ليهو عايزا أشوفو ، ما حـ اطمن إلا اشوفو قال لي طيب بس إنتظري الدرب يخلص ، بعدها ممرضه إتفقدت حالي و لمن الدرب خلص قالت لي بتقدري تمشي بعد دا ، ما صدقت طوالي طلعت من الغرفه ، لقيت المستشفى بقى فيها كميه من أهلنا ، مشيت على أبوي و قلت ليهو زيدان ودوهو أي غرفه ؟؟ طبعاً ناصر كان واقف جنبو ، ولا ركزت معاهو كأني ما شايفاهو و أساساً أنا في اللحظات ديك ما كان هاميني زول غير زيدان ، أبوي قال لي ما حـ يخلوك تدخلي ، بالجلاله خلوا أمك و حبوبتك يدخلوا ليهو ، قلت ليهو واي أنا يا أبوي ما حـ ارتاح إذا ما شفتو ، ناصر اتحرك من جنبنا و مشى ، بعد شويه جا و معاهو دكتور ، قال لي حأسمح ليك تدخلي ليهو بس بدون إزعاج و ما حـ تطولوا جوه ، قلت ليهو طيب ، المهم مشيت معاهو و دخلني ليهو ، لقيت أمي و حبوبه هناك ، كانوا مركبين ليهو أجهزه كتيره و وشوا كلو خدوش و راسو ملفوف بشاش ، مشيت وقفت جنبو و قعدت أعاين ليهو و أنا ما مصدقه إني شايفاهو بالحاله دي ، قلبي إتقطع من الوجع عليهو ، حضنتي أمي و حبوبه و ما قدرنا نمنع نفسنا من البكى بصوت عشان كدا طلعونا طوالي ، الدكتور قال لينا أنا كلمتكم ! المهم تاني ما حـ أدخل ليهو زول ، لو خايفين عليهو أدعو ليهو بس .....


داك كان أول من أصعب الأيام المرت علينا كلنا و كان أول يوم في شهر رمضان المعظم ، أبوي و خالي كانوا بحاولوا يصبرونا و يطمنونا و هم في نفسهم عايزين اليطمنهم ، تاني يوم جا عمو مدثر و مرتو و ورده و أساساً أسامه و ناصر معانا من أمبارح ، أسامه أول ما عرف جا طوالي و كمان حسام برضو كان موجود ، غسان و باقي جيرانا جوا تاني يوم بس ما طولوا لأنو المكان بقى زحمه لكن غسان ما مشى ، كنت قاعده بعيده شويه منهم ، وشي شاحب و عيوني وارمه و شكلي مبهدل شديد ، زي الكأني مسجونه لي 100 سنه ، ورده جات قعدت جنبي و قال لي زيدان الدكاتره قالوا ليكم شنو و زيدان عمل حادث كيف ؟؟

أخدت نفس و قلت ليها كان راجع البيت و في الطريق عمل حادث بـ عربيتو ، امبارح عملوا ليهو عمليه و قالوا ننتظر 48 ساعه لو ما صحى حـ يعملوا ليهو عمليه تانيه ، قالت لي واي ياخ و قعدت تبكي .... أنا دموعي كملت و تعبت و وصلت لدرجة إني بكى بقيت ما قادره أبكي ، ورده دي قعدت بكت جنبي مسافه بعدها مشت ، رشا حالتها ما كانت أحسن مني بس حسام كان معاها و بواسي فيها و بطمنها ، و أنا قاعده و سرحانه حسيت بزول جا و قعد جنبي ، لمن إنتبهت لقيتو ناصر ، طوالي قمت من مكاني و مشيت قعدت جنب أمي و حبوبه ، لمن الظهر أذن طلعنا صلينا و جينا راجعين ، أبوي قال لينا يا جماعه أمشوا بعد دا ، قعدتنا كلنا دي ما بتعمل حاجه غير ترهقنا ، انتوا أمشوا و أنا و إيهاب حـ نقعد معاهو ، تعالوا بكرا من الصباح ، قلت ليهم أنا ما ماشه ، حسام قال كلام عمي صح ، هسي زيدان حـ يستفيد شنو من وقفتنا دي !! ولا شي صح ؟؟ عشان كدا يا عمتي و يا حبوبه و الباقين أمشوا البيت و بكرا أنا من الصباح بجيبكم ، أمي قالت ليهم لا لا أنا ما بمشي و أخلي ولدي وراي ، ما معروف يحصل ليهو شنو ، ناصر جا و قعد يتكلم معاها هي و حبوبه و بعد إصرار قدر يقنعهم ، غسان قال لينا حأوصلكم لأني ذاتي ماشي أشوف ناس البيت حاصل عليهم شنو ، أبوي قال ليهو أيوه أمشي يا ولدي ، أمك و أخواتك محتاجنك و كتر خيرك ما قصرت ، قال ليهو نحنا جيران لا من اليوم لا من أمبارح يا عمي ....

طبعاً هم قايلني حـ ما اتحركت معاهم لأني راجعه بيتي مع ناصر ، بعد ما هم مشوا كلهم ، أبوي قال لـ ناصر سوق مها و أمشوا البيت ، قلت ليهو أنا ما ماشـ....قاطعني و قال لي بنهره ما تعاندي !! كلنا متوترين و حالتنا بالبلا فـ ما تزيديها علينا !! إيهاب قال لي أمشي يا مها و تعالي بكرا مع ناصر !! ...شويه كدا ناصر تلفونو رن ، مشى بعيد و رد عليهو لكن كان بعاين لي ، بعدها جا و قال لأبوي حـ أسوقها معاي ، أخدني على جنب كدا و قال لي مفروض اليوم و في الساعه دي تكوني في القسم ، اتصلوا علي قبل شويه لأني أكدت ليهم إني حـ اجيبك راجعه ، طبعاً ما كلمت أهلي ، قلت ماف داعي أوترهم زياده ، المهم طلعت مع ناصر ، بعدها جاهو إتصال تاني ، لمن وقف يتكلم كان قايلاني واقفه منتظراهو ، والله ثانيه ما اترددت ، اتصلت و طلبت ترحال و مشيت و حاسبتو بـ بنكك ، كويس إني ما نسيت أشيل تلفوني معاي ، والله مشيت برااااي و قلت ليهم اهااا جيتكم راجعه ، كنت مستسلمه على الآخر و ما خايفه من شي ، لقيت واحد قال لي أنا محاميك ، اتصل علي ناصر قبل شويه ، قلت ليهو ما عايز أي محامي منو و ياريت توصل ليهو كلامي دا ، طبعاً ناصر من لمن كنت في الطريق كان بتصل علي بس نهاي ما رديت عليهو ، المره دي ما كان نفس الضابط البعرف ناصر ، كان واحد غيرو و ظاهر انو كريه و صعب ، كان بحاول يخليني أعترف بحاجه أنا ما عملتها ، قال لي قولي اسم الجهه الدافعاك عشان تشني هجوم على أسرة مؤتمن ، قلت ليهو قول كلام منطقي ، قال لي تمام ، واحد من أعداء أسرة مؤتمن مستأجرك و الحملات الإتشنت ضدهم ممنهجه ، قلت ليهو طيب انت وقت عارف إنو عندهم أعداء دافعين للناس عشان يشنوا هجوم عليهم ليه ما بتمشوا تجيبوا أعداءهم ديل و تحققوا معاهم ، قال لي ما تعملي فيها مفتحه و واقعه ليك لمصلحتك أنا من قبيل بخليك تقولي أساميهم عشان تطلعي من القصه دي لأنها ما واقفه على تشويه سمعهم و خلاص ، الناس الدافعين ليك ديل وراااهم بلاوي و حـ تتورطي لو ما إتعاونتي معانا و إعترفتي ، سكته ما رديت عليهو لأني فترت من الكلام ، لينا دقيقتين لافين في نفس النقطه ، فجأه ناصر جا داخل ، الضابط وقف على حيلو و قال ليهو ما زريبه هي ، أطلع برا ، قال ليهو ما طالع حـ تعمل شنو ؟؟ قال لي مها أطلعي من هنا ، المحامي جا داخل و قال ليهو أساساً ما من حقك تحقق معاها قبل ما تخليني أشوف موكلتي و اتكلم معاها انت بتحاول بأي طريقه تضغط عليها و تخليها تعترف بحاجه ما عملتها ، الضابط بقى ينادي على الحرس ، طوالي جوا داخلين بس وراهم جا واحد كدا شكلو ضابط كبير ، قال ليهو انت يا باسل منو الأداك الأمر عشان تحقق معاها !!....الضابط سكت و ما قدر يقول حاجه ، قال ليهو أطلع شوف شغلك ، فعلاً طلع طوالي و جا الضابط الأول حاجه البعرف ناصر ، دا قعد و إتفاهم معانا برواقه و اتكلم كويس مع المحامي ، الضابط طلع اسمو مصعب ، قال لينا واضح إنو هم متفقين عليها و فلان دا أصلا قريبهم عشان كدا كان بحاول يجرجرها و يخليها تعترف أو تقول أي حاجه يمسكها عليها كـ دليل ، المهم كل الإتهامات الإتوجهت ليها طول ما إنو ماف أدله و هي ما إعترفت بيهم فـ الإتهامات دي باطله و ما حـ تتأخد على عين الإعتبار ، عشان كدا بتقدروا تمشوا بعد ما تكملوا الإجراءات و آسفين على الجرجره يا ناصر ، الإسمو باسل داك تاني جا داخل و قال ليهو ما بالسهولة دي !! ياريت يا مصعب لمره واحده تشتغل بضمير ، إتلفت علي و قال لي انتِ حالياً حـ تضطري تتقفلي هنا لحد ما نوديك لمحكمتك بتهمة إشانة السمعه ، المحامي قال ليهو نعم ؟؟ 

ما إتكلم مع المحامي ، قال لي ليك كذا فيديو و بوستات كنتِ فيها بتتكلمي عن أسرة مؤتمن ، يعني حالياً الشكوى الضدك هي إشانة السمعه ، السجن فيها بتراوح من 6 شهور لـ سنتين بالإضافة للغرامه الماليه ، ناصر ما عاين ليهو أساساً ، قال للبعرفوا بتقدر تمشي صح ؟؟!

الضابط التاني قال ليهو نظام بتتحدى يعني ؟؟ ما سامعني بقول في شنو ؟؟ ناصر طوالي وقف على حيلو و قال ليهو ما تخليني أفقد أعصابي ، قال ليهو قايل نفسك منو انت و كيف تتكلم مع ضابط بالطريقه دي و كمان في القسم ، عارف إني هسي دي ممكن أسجنك بتهمة تعرضك لضابط !!... قال ليهو ما تتنفخ ساي لو انت ضابط أنا البعرفهم رتبهم أكبر من رتبتك دي و لو عايز حـ أوديك ورا الشمس يا باسل خدر عثمان ، ما تخليني أختك في بالي عشان ما تسف التراب 😊

المحامي قال ليهو و أصلاً و حسب الماده (159) إشانة السمعه ليها شروط و بنود ، ما بتقدر تدين أو تحاكم أي زول ساي كدا و أهم بند رقم 2 البقول : لا يعد الشخص قاصداً الإضرار بالسمعة فى أى من الحالات الآتية:

1_ إذا كان فعله في سياق أى إجراءات قضائية، بقدر ما تقتضيه، أو كان نشراً لتلك الإجراءات.

2_ إذا كانت له أو لغيره شكوى مشروعة يعبر عنها أو مصلحة مشروعة يحميها وكان ذلك لا يتم إلا بإسناد الوقائع أو تقويم السلوك المعين

3_ إذا كان فعله في سياق النصيحة لصالح من يريد التعامل مع ذلك الشخص أو الصالح العام.

4_ إذا كان إسناد الوقائع بحسن نية لشخص قد اشتهر بذلك وغلب عليه، أو كان مجاهراً بما نسب اليه........الخ و هي صحفيه و إعلامية و دا شغلها و كل القالتو ما جابتو من عندها ، أما نقطة انو هل الكلام القالتو صحيح أو غلط بخصوص القضيه فـ دي مسألة وقت.......المهم تاني ما قدر يقول حاجه ، عملنا الإجراءات و طلعنا ، ناصر شكر المحامي و قال ليهو جيت في الوقت المناسب ، قال ليهو حظك كويس لأنو كنت قريب من هنا ، ناصر ما طول في كلامو معاهو لأنو شافني ماشه ما وقفت ، استأذن و جا لاحقني ، ما اتكلم معاي ، ركبني بالغصب و إتحرك ، ضحكت بصوت عالي لمن هو إتخلع ، صفقت ليهو و قلت ليهو شاااابو !!! صدق أنا ذاتي قربت أصدقك !! انت ممثل ناجح شديد و العجب لمن كنا في المستشفى أتقنت الدور عديل ، ياخي أنا متحيره فيك كيف قادر تكون بالشخصيات دي كلها و كيف قادر تركب قناع ورا قناع !! ما بتفتر انت !! ما بتمل من الكذب و النفاق !!

قال لي ما عملت كدا عشان سواد عيونك ، مهما كنت مختلف معاك أنا المسؤول الأول قدام أهلك ، قلت ليهو يا سلام عليك !! يعني انت ما بتتذكر انك مسؤول عني إلا لمن نكون برا البيت !! يعني العملتو داك كلو ما شايفو مشكله و ما حاسي إنو أهلي حـ يسألوك عنو ؟؟

بتقدر تقول ليهم انك خاطب ولا بتقدر تقول ليهم انك ما جبتني إلا عشان تعلمني دروس زي ما قلت !! ياخ انت مخلوع من شنو يا إنسان !! ما معقوله قلبك طلع أسود من العبايه اللابساها دي ، تاني ما رد علي ، قلت ليهو وديني بيتنا ، ما رد علي ، بس كان ماشي على أمدرمان ، لمن وصلنا المغرب قرب يأذن هو كان ماشي طوالي بس ناس أمي حلفوا إلا يقعد يفطر ، أمي و حبوبه واقفين في راسو ، دي تخت صحن و دي تخت كبايه ، مشيت عليهو و قلت ليهو ما بتخجل هسي ؟؟ ضميرك ما بأنبك!! ما حاسي بالحرج من تعامل أهلي معاك !! جد انت طلعت زباله ، ياخ تف عليك و على خلقتك و على اليوم الجمعني بيك ، سمعتو كلام زي السم و مشيت منو ، إتصلت على خالي إيهاب و سألتو عن زيدان قال لي هسي كنت عايز اتصل عليكم ، ختيت يدي على قلبي و قلت ليهو بخوف ، في شنو ؟؟

قال لي ما تخافي ساي ، الحمدلله زيدان صحى ، صرخت بصوت عالي و ناس أمي كلهم جوا جارين حتى ناصر ، بقيت أقول ليهم زيدان صحى ، زيدان صحى يا أمي هسي إيهاب قال لي كدا ، فرحوا فرح ما عادي و أمي شالت مني التلفون و إتكلمت مع إيهاب و قالت ليهو هسي حـ نجي ، قال ليها لا لا تعالوا بكرا مع ناصر ، قالت ليهو عايزا اشوف ولدي ، ما بصدقك لو ما شفتو ، قال لي دقيقه حـ اتكلم معاكم فيديو و أخليهو هو ذاتو يشوفكم و تشوفوهو.....

والله يخوانا الساعه الشفنا فيها زيدان قدامنا و هو فاتح عيونو و مبتسم لينا حسينا الروح دي زي الكانت مسلوبه مننا و إتردت لينا ، من الفرحه قعدنا نبكي ، هو صح ما كان قادر يتكلم بسهوله و صوتو ما واضح بس شوفتو طمنتنا و ريحة قلوبنا ، بقينا منتظرين بكرا متين يجي عشان نمشي نشوفوا و لو علينا نمشي في نفس اللحظه بس أبوي و إيهاب ما رضوا علينا ، المهم بعد العشا ناصر مشى و أبوي جا راجع ، قال ناصر أصر عليهو يرجع و هو قعد مع إيهاب هناك ، قعد يتكلم لينا عن زيدان و وضعو و طمنا عليهو و هو مبسوط شديد ، وشو ياداب نور و حسيت كل همومو إنزاحت ، ما هو بس كلنا والله إرتحنا لمن زيدان صحى....

المهم في اليوم البعدو مشينا ليهو و شفناهو ، بعدها بقينا بين المستشفى و البيت و أنا ناصر دا اتجاهلتو على الآخر و أصلاً كنت برجع البيت مع ناس أمي و لو لاقيتو بلاقيهو صدفه في المستشفى و ذاتو ما بنقيف ثانيه مع بعض ، لحد يوم 14 رمضان زيدان كان في المستشفى و الحمدلله وضعو كان متحسن شديد و لمن بقوا كويس خرجوهو من المستشفى ، ياخ البيت ياداب نور لمن جبنا زيدان ، جونا كميه من الناس منهم أهل ناصر بس ما إشتغلت بيهم كتير و أصلاً أنا خلاص شميتهم لأنو استغبوني أنا و أهلي و خطبوا لـ ولدهم من ورانا ، حتى ورده دي أنا شميتها و اتغيرت عليها ، لمن كانت بتتكلم معاي كنت بسفها ، لو ما الوقت ما كان مناسب والله كنت قدام أهلي فضحتهم بس قلت لمن زيدان دا يبقى كويس شديد ، ساعتها لكل حدث حديث 😊

طبعاً طول الفتره ديك أنا قدامهم كنت بتكلم عادي و ماف زول كان منتبه لي مع جري المستشفى و أنا اصلا ما كنت عايزا أحسسهم بحاجه بس كنت اول ما نرجع البيت بليل و في غرفتي ليلي كلو بكون بكى ، حياتي اتقلبت و ملامحي بقت باهته و كل شي بقى لي مسيخ ، كنت داخله في حالة إكتئاب بس مع ذلك بضغط نفسي و بمثل قدامهم إني عاديه و بتصنع القوى و أنا من جوه هشه و خاويه ، الحاجه الما إتوقعتها إنو الجنين الما بكيت عليهو يوم أجهضت حـ يخطر على بالي تاني و اقعد أبكي عليهو بعد أيام كتيره من موتو ، يعني أنا كان عندي دبل إكتئاب و واحد منهم إكتئاب ما بعد الإجهاض ....

يوم و نحنا كلنا قاعدين مع زيدان و مجتمعين حولينو قال لينا يا جماعه انا والله بقيت كويس عشان كدا واصلوا اشغالكم و ما تشيلوا همي و رجلي دي بكرا بتبقى كويسه ، عاين لي و قال لي انتِ ناويه ترجعي بيتك متين ؟؟

قلت ليهو خلاص زهجت مني يا زيدووو 😔

ضحك و قال لي خلي حركاتك دي ، أمي قالت لي صحي مفروض تمشي بيتك بعد دا ، راجلك ما قصر والله كونو خلاك قعدتي الفتره دي كلها ، قلت ليهم أنا عايزا اقعد لحد ما زيدان دا يبقى كويس و ناصر ما عندو مانع ، حبوبه قالت لي حتى ولو قال ليك ما عندو مانع بس مفروض انتِ ترجعي بيتك .....طنشت كلامهم و غيرت الموضوع ، بعدها طلعنا و خلينا أمي معاهو ، اليوم داك كانوا معانا ناس حبوبه و خالي إيهاب و مرتو جوا فطروا معانا ، كلهم قعدوا في الصالون و أنا مشيت المطبخ ، بعدها رشا نادتني بصوت عالي و قالت لي تعالي سرررررعه ، اتخلعت و قمت جااريه عليها لمن وصلت الصالون قلت ليهم خير في شنو ؟؟

قالت لي عايني هناك و وصفت لي على الشاشه ، كانت شغاله قناة السودانية 24 و فيها برنامج شاي لبن و الحلقه كانت حقتنا أنا و ناصر ، عاينت مسافه بس ما قلت حاجه ، إيهاب قال لي الحلقه ممتعه والله و كلهم قعدوا يمدحوا فينا ، قلت لـ رشا هسي ناديتيني عشان دا بس !! كنت في المطبخ و عايزا آكل لأني جعانه ، أمي قالت لي اليوم العشا عليك ، إيهاب قال ليها شكلكم عايزين تقعدوا جعانين ، مها شنو الراجعين منها أكل ؟؟😂

رشا قالت ليهو والله يا إيهاب فايتك كتير ، بقت ماشي حالها ، بتعشينا غيتو ، قلت ليهم حقو بعد كلامكم دا عصير ما أعملوا ليكم ، أمي قالت لي صحي ليه ما كلمتيني إنو نسابتك بكرا جاين يفطروا معانا ؟؟

في سري قلت ليها اعرف من وين و أنا ما متواصله مع زول فيهم و تلفوني ذاتو ما عارفاهو وين ، قالت لي إلا أبوك كلمني لأنو مدثر كلمو ، حبوبه قالت ليها و انت ما عندك تلفون مالا فريده ما إتصلت عليك و كلمتك !! سارا قالت ليها ما خلاص كلموا مها على اساس إنها تكلمنا !!

المهم خليتهم بتكلموا و مشيت دخلت المطبخ ، قعدت آكل و أنا بفكر ، قلت براهم حـ يجوا و بكرا حـ اقعدهم في الكرسي الساخن و أنا أقول ولدهم جايب النفاق دا من وين !! طلعوا كلهم منافقين و كاتلين حيلهم .... أشوف بكرا حـ يقولوا شنو...


"وستذكُر بحسرة حبي،

حين تقول لك امرأة أخرى

نِصف نائمة، نِصف ثملة، إنها تُحبك!

وأنا بملء صَحوي، 

بملء رُعبي 

جُرحي

حِقدي

عُذوبتي

شَللي 

عُنفواني

صَرختها في وجهكْ:

أُحبكْ، 

لِذلكَ أكرهُك."


يتبع.....

آسفه على التأخير ياداب خلصت كتابتها

Continue Reading

You'll Also Like

25.9K 679 20
رواية سودانية بقلم مآب محمد احمد
345K 7.9K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
43.4K 744 35
# رواية سودانية ❤️ بقلمي : آية هيثم ✨ سنيوريتا: آنسة باللغة الأسبانية ...! الإسم برجع لي لقب بطلتنا وتين {سنيورة}❤️ معنى الوتين : شريان متصل بالقلب...
344K 6.7K 24
📝 بقلم: لينا عامر روايات أخرى للكاتبة: - نور العين - انثى في عرين الاسد - ثانوية المراهقين - شيزوفرينيا - القروية والوحش - الثالثة صب...