when devils meet || حينما تلت...

By Sillw_2

708K 40.4K 55.2K

تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان... More

مقدمة
part 1 : خيط أمل
part 2 : الخاتم
part 3 : لقاء
part 4 : لعبة
part 5 : مطاردة
part 6 : -مطاردة -٢
part 7 : انتهاء اللعبة
part 8 : اتفاق
part 9 : كاميرا تجسس
part 10: حيلة السحرة
part 11 : خائن
part 12 : زعيمة السحرة
part 13 : اختفاء
part 14 -15 : إجابات
part 17 : البحيرة
part 18 : حفلة
part 19 : الملك السجين
part 20 : ذئبٌ لطيف وجروٌ مسعور
part 21 : شكوك
part 22 : الصمت ليس حلًا
part 23 : القبلة الأولى
part 24 : كمين
part 25 : العم ريكي
part 26 : غرابة
part 27 : أمريكا
part 28 : مهووس
part 29 : مابين الحقيقة والزيف
part 30 : المنظمة
part 31 :
part 32 : الماضي المتشابك
part 33 : الطريق الخاطئ
part 34 : الخفايا
part 35 : من أجلك
part 36 : سِرٌ دفين
part 37 : حاكم الدم
part 38 : ذكريات
part 39 : الحضن الأمن
part 40 : تعدي الحدود
part 41 : لقاء الأحبة
part 42 : أحبك
part 43 : الصلح
part 44 : أصدقاء من الماضي

part 16 :

17K 1K 1.3K
By Sillw_2

هاي حبيباتي رجعت لكم ببارت جديد خفيف لطيف وطويل ✨🦋🦋

شكرا لتفاعلكم وتعليقاتكم الحلوة على البارت الماضي🥺❤️🔥
أتمنى يعجبكم هذا البارت استمتعوا بالقراءة💖💖

------------

نظرت 'مونيكا' نحو الهاتف بشرود قاطعه سماعها ركض شخص ما بسرعة نحوها

لتوجه رأسها حيث يأتي الصوت ورآت رجلًا في أواخر العشرينات بشعر أشقر يتخلله السواد ولم يكن سوى البيتا 'دانيال' الذي حالما وصل لها قال بنبرة عجولة : " اهربي!! "

لكنها تسائلت بنبرة فضولية مزيفة " لماذا؟ "

ليدفعها 'دانيال' للتحرك بسرعة :" أسرعي بالهرب قبل أن يجدك 'ديفيد' أو أحد آخر "

فكل الستة أتوا لمنطقة المتجر الذي قاله 'روبن' باحثين عنها  أو خيط يوصلهم لها
وقرروا الإستعانه بالساحرة فقط في حاله تأكدهم من هرب اللونا وعدم قدومها للمتجر

عدى 'دانيال' الذي أتى لإحباط محاولاتهم في إيجادها دون معرفتهم

لكن 'مونيكا' عارضت التحرك معه وقالت : " سأعيد سؤالي مجددًا لما علي الهرب من 'ديفيد' فجأة ؟ أم أنك الخائن الذي تحدثوا عنه وتريد الإيقاع بي ؟ يافتى عار عليك! " انهتها بنبرة متفاجئة مصطنعه

أجابها 'دانيال' بسخرية : " على الأقل ادعمي كذبتك ب إخفاء حقيبة السفر عني " أشار على حقيبتها المتواجدة خلفها

لتظهرها له بشكل واضح و أجابته بسخرية لاتقل عن خاصته : " يا أحمق هذه ملابسي لم أحضرها معي حينما أتيت معكم ، والأن أنا في طريقي للعودة بعد حصولي على جميع أغراضي الخاصة "

نظر نحوها بشك فورًا واردف : " ما الذي تخططين له ؟ "
واستطاعت رؤيته يقترب منها بوجه جامد ليس معتادًا منه

ازدادت ابتسامتها مع ازدياد عبوسه وهي تراه لاحظ السيارة التي اقتربت نحوهم من خلفه

" تبًا " سمعته يشتم بها تزامنًا مع توقف السيارة أمامهم مباشرة وترجل منها 'ألبرت' الذي استخدم التواصل العقلي لإخبار الباقين عن الموقع الذي عثر عليها به

" لما لم تقل أنك وجدتها " تسائل 'البرت' وهو يضيق عينيه نحو 'دانيال' بإنزعاج

"لأنها أفضل طريقة لإغاضتك" أجابه 'دانيال' بسرعة ساخرًا منه ليعبس الآخر وبنفس اللحظة سمعوا صرخة فتاة

لوجه ثلاثتهم نحو المصدر ورآو الساحرة التي لم تتعرف عليها 'مونيكا' يمسك بها 'روبن' بيده اليمنى و بيده اليسرى 'الير' الذي لم يزح ابتسامته وكأنه اعتاد على جذب صديقه له في الارجاء فجأة

وتركهما 'روبن' فجأة لتسقط 'ربا' على الأرض بقوة بينما تتنفس بقوة وتنظر ل 'روبن' بحقد وهو يصرخ بحماس بينما يتوجه نحو 'مونيكا' : " شعر الكولا!! أي حلوى أحضرتي من أجلي ؟!! "

" كنت في طريقي للمتجر بالفعل " قالتها 'مونيكا' تزامنًا مع إخراجها كيس حلوى من حقيبتها

لتقول وهي تلقي الكيس له : " ستعجبك " التقط 'روبن' الكيس بسعادة وهو يرى أنها حلوى كولا ليبدأ في تناولها بسرعة بينما يهمهم بلذه ويحشي بعضها في فم 'الير' رغم معارضته

و تجاهلت 'مونيكا' ملاحظتها أنظار الجميع المصدومة ثم اخرجت كيسًا آخر يحتوي على حلوى مختلفة النكهات

واعطته 'دانيال' بينما تقول : " هذا لك كي لا تقوم بتناول حلواي كما في الطائرة "

أخذه وهو يقول ساخراً فلا يزال يشعر أن هناك خطبًا ما بها : " يالك من لونا حقوده لكن لامانع مادام الأمر يصب في صالحي " ختمها بضحكة خفيفة بينما يفتح الكيس

ثم أخرجت كيسًا من الشوكولاة وقبل أن تصرح أنه يخص 'الير' انتشله 'روبن' بسرعة وعاد لمكانه بجوار 'الير' : "إنه يخص 'ليري' بالتأكيد "

لتومئ 'مونيكا' بالموافقة بينما تناول الجالسة على الأرض كيسًا أيضًا ليشكرها جميعهم عدى 'البرت' الذي لم يحصل على شيء وبقي محافظًا على عبوسه السابق تحت استغرابه من تأخر الألفا حتى الأن

ولكن قاطعه 'دانيال' الذي قال بنبرة درامية : " ياله من رجل منبوذ أشعر بالشفقة اتجاهه "

ووافقه 'روبن' الرأي قائلاً : " المسكين لم يحصل حتى على قطعه حلوى واحده "

وضع 'دانيال' على كتف 'مونيكا' ثم قال متسائلًا : " هل علينا التصدق عليه بالبعض؟ أم نتركه يتعلم كيفية احترام اللونا ؟ "

لكنها اكتفت بالضحك برفقتهم بعد سماعها شتائم 'البرت' لهم قائلًا أنه لا يحب الحلوى من الأساس وظل يبرر أنه غير مهتم لعدم حصوله على كيس تحت سخرية 'دانيال' و 'روبن' منه

وانضم لها 'الير' الذي لم يستطع كبح نفسه من الضحك على تعليقاتهما حول بؤسه أما 'ربا' بقت تحدق بالمجموعة بصمت متعجب دون فتح الكيس خاصتها

وقد لاحظت 'مونيكا' نظرات الفتاة السمراء نحوهم لكنها قررت التحري عن هويه الصغيرة لاحقًا فهي الأن مركزة على الاستمتاع بمضايقتهم للبيتا الأشقر

لكنها رأتهم يخرسون فجأة دون سابق إنذار وتركها 'دانيال' ليسير 10 خطوات مبتعدًا بسرعة ونفس الشيء للباقين ابتعدوا بمسافة لا بأس بها

و لأول مره رآت الخوف يرتسم على ملامح البيتا الثلاثة وقد احنوا رؤوسهم بالفعل و الفتاة التي أحضروها معهم لم تقل سوءًا عنهم

أما 'روبن' عبس وهو يقوم بالوقوف بجانب 'الير' وكأنه يعلم أنه إذا لم يكن متواجداً بقربه سيسقط أمام الجميع

تسائلت 'مونيكا' في سرها عن سبب تصرفاتهم المريبة فجأة ولم تكد تسأل حتى فزعت لشعورها بجسد يحاوطها بالكامل من الخلف وهو يقول : " أين الحلوى خاصتي ؟ "

تنهدت براحة بعد تعرفها على صاحب الصوت الذي لم تستطع الشعور بقدومه أو حتى سماع خطواته وهو يقترب منها

لتبدأ 'مونيكا' بشتم 'ديفيد' مباشرة : " أيها الوغد كدت أصاب بنوبة قلبية بسببك.." توقفت عن الحديث لثانية بعد أن استدارت ورآت ما صدمها ليعتليها القليل من التوتر بعد ملاحظة أعين 'ديفيد' التي أصبحت باللون الأحمر القاني وكأن الدم مزج بداخلها

و زاد صدمتها قوله بينما يرسم ابتسامة عريضة على وجهه : " أعتذر لإخافتك حلوتي" انهاها وهو يطبع قبلة على خدها

لتتدارك نفسها و أخيرًا وتقول بينما تبتعد عنه ببطء وقد أدركت أنه ليس 'ديفيد' بل ذئبه : " توقف عن التسلل كالأشباح من خلفي حذرني قبل قدومك المرة القادمة " تظاهرت بالجهل لثواني معدودة لتسمع موافقته لها بينما ترى ابتسامته تصبح أعرض

على عكس الفتية الآخرين الذين حالما سمعوا وقع كلماتها اعتلاهم الاستغراب فهي قد شعرت بهم جميعهم ولو كان بوقت متأخر لكن بسبب هاله 'دارك' التي لايزال يطلقها لم يستطيعوا التفكير بالأمر جيداً

عدى 'روبن' الذي بقي يفكر بالسبب ، صحيح أن قوته مقاربة للألفا لكن إذا كان الأمر بالتسلل ف من المفترض أنها لم تشعر به لأنه مصاص دماء بلا نبض قلب ولا نفس يخرج منه وسرعته جنونية

على عكس الألفا صاحب القلب النابض ف حتى لو كان يستطيع هزيمة مصاصي الدماء لايزال أعلى حضورًا منهم ومن المفترض أن تشعر برفيقها كما شعرت بمصاص الدماء

ولم يكد يغرق بتساؤلاته حتى سمعها تقول لرفيقها ما صدمه : " أحضرت لك كيسًا ضخمًا من الحلوى لكنه أخذها " انهتها وهي تشير نحو 'روبن' بحزن مصطنع

نظر 'دارك' مباشرة نحو 'روبن' بغضب لأنه أحزن رفيقته وسرق ما يخصه

كتم 'دانيال' ضحكته من خيانتها 'روبن' بسهولة بينما يترحم على روحه أما 'البرت' و 'الير' ظلا يتسائلان عن سبب ظهور 'دارك' عوضًا عن 'ديفيد' فقد أخبرهم أنه لن يدع ذئبه يتولى السيطرة حتى يقنعها تمامًا لأنه سيفسد كل شيء

أما 'روبن' حدق بصدمة لوهله قبل أن يتدارك الأمر ويصرخ بسرعة وهو يرى 'دارك' أفلت رفيقته بالفعل دليلًا على قدومه لأخذ حلواه : " لنهرب " تزامناً مع قولها اختفى خاطفًا 'الير' و 'ربا' التي فلتت منها صرخة قبل رحيلها

اراد 'دارك' اللحاق به وسرقه قلبه كما سرق الحلوى التي أحضرتها رفيقته له لكن ضحكتها التي صدحت من خلفه سرقت حواسه كاملة

لتقول 'مونيكا' و أخيرًا بينما لم تزح ابتسامتها : " هرب فعلاً.. كنت أمزح وحسب " انهتها وهي تخرج كيسًا آخر

وهاقد عاد توترها حالما أعاد نظره لها لتعلم أن المقلب الذي قامت به لم يساعد على تخفيف شعورها بالتوتر فهي لا تعلم كيف من المفترض أن تتعامل مع الذئب

قال لها العم 'ريكي' أن تطلب لقائه لذا قررت الذهاب لمنزل القطيع ثم ستفكر بطريقة مناسبة للقائه وتستعد جيدًا لكنه فاجئها بظهوره فجأة دون سابق إنذار

ابتسم 'دارك' وهو يحاوطها بذراع واحدة جاذبًا إياها بقربه مستمتعًا بالشعور بجسدها قرب جسده و حمل حقبيتها على كتف ذراعه الأخرى بينما يكبح نفسه بالكاد عن تقبيلها ووضع ملكيته عليها بوسمها

وجه نظره نحوها مستمتعًا بالنظر لها عن قرب و اردف مخاطبًا إياها : " لنتناول الحلوى في المنزل " انهاها وهو يفتح الباب الأمامي للسيارة التي أحضرها 'البرت' في وقت سابق

نظرت نحوه بضيق أفسد تخيلاته بكونها الحلوى التي سيتناولها ليساوره القلق ما إن كانت لا تريد القدوم معه

فلتت من 'مونيكا' ضحكة بعد رؤية القلق اعتلى محياه بثواني من نظرة منها وحسب لتفكر بأنه لطيف رغم أنه جعلها تشعر بالتوتر قبل قليل

لتدخل للسيارة وقد رآت إبتسامة متحمسة ترتسم على محياه وهو يدخل كلتا حقيبتيها السيارة ثم بدأ بالركض لمقعد السائق بسعادة بعد انتصاره على 'ديفيد' في إقناع رفيقتهما بالقدوم معهم

وتزامناً مع رحيل أبطالنا من المكان سقط 'البرت' بينما يتنفس بقوة كمن استطاع التنفس و أخيرًا بعد خنقه ليسانده 'دانيال' على الوقوف مجددًا

اردف من بين أنفاسه المقطوعة : " أفزعني خروجه فجأة لو قابلناه بدونها.. "

"سيقتلع رؤوسنا وحسب لاشيء خطير " قالها 'دانيال' بسخرية رغم أنه فزع أيضًا لأنه كان متكئًا عليها بوديه

تجاهل 'البرت' تعليقه لأنه اعتقد أن آخر يوم بحياته ف حتى لو لم يعاقبه 'ديفيد' سابقًا على مهاجمة اللونا إلا أن 'دارك' سيقتله

ف هم يأخذون راحتهم مع 'ديفيد' لأنه صديقهم قبل أن يكون القائد لكن ذئبه العلاقة معه مختلفة تمامًا مجرد زعيم وتابع حتى وإن كانوا من العائلة عدى رفيقته اللونا التي تتساوى معه

وهذا متعارف بين جميع المستذئبين وليس منحصرًا على قطيعهم وحسب

اردف 'دانيال' بمرح بعدها : " لنذهب ونأكل "

لكن وصله استنكار 'البرت' مباشرة : "اتعتقد أنه وقت مناسب لملئ معدتك!؟"

" يارجل لن نفلت هذه المرة ، من الأفضل ملئ معدتك لأنك ستكون ممنوعًا من شفاء نفسك " انهاها وهو يبدأ بالسير

تبعه 'البرت' وهو يقول ساخرًا : "حسنًا أنت صاحب الخبرة "

لينتهي بهما الأمر للضحك سويًا على 'دانيال' الذي لايمر يوم تلقيه عقاب أو اثنين بينما يكملان طريقهما نحو مطعم عشوائي في المنطقة

أما عند بطلينا في السيارة ظلت 'مونيكا' تحدق ب 'دارك' بإنزعاج بينما يكتم ضحكته وهو يشبك يده بيدها بينما يقود

فقد أخبرها أن هناك شيء ما على يدها وحالما رفعتها لتنظر اختطف يدها شابكًا إياها بيده

"ذئب ماكر" قالتها بينما تضيق عينها نحوه لتفلت ضحكة مستمتعة منه

رفع يدها المشبوكه بيده مقربًا إياها منه ثم طبع قبلة عليها قال بإبتسامة : " قولي ذئبك الماكر "

تنهدت'مونيكا' بيأس منه لكن بعدها تذكرت أمرًا مهمًا لتبدأ المسرحية الخاصة بها : " هناك خطب ما بك ؟ "

شعر بتوتر طيف خشيةً من أنها قد اكتشفت ماحدث قبل قدومه ومقابلتها لكنه قال وهو يدير وجهه ناحيتها : "ماهو عزيزتي ؟ "

" انظرر للطريق!! " صرخت بها وهي تدير وجهه كي ينظر للطريق السريع فهذه عاشر مره تقول له أن ينظر أمامه ويتوقف عن النظر نحوها

عبس بضيق بينما يشتم السيارة والطريق وكل السيارات الأخرى أمامه فهو لم يشبع من النظر لها بعد لكنه لايريد مخالفة طلبها الأول منه

أخرجت 'مونيكا' قطعه حلوى من الكيس محاولةً إبعاد عبوسه كي تصل لمبتغاها : " تناول هذه ألفا إنها المفضلة عندي " انهت جملتها وهي تمدها لفمه

وتناولها 'دارك' بسرور مستمتعّا أن رفيقته أطعمته بنفسها بينما يغيض 'ديفيد' الصامت بداخل عقله منذ وقت طويل

كتمت 'مونيكا' ضحكتها فهي تعلم جيدًا أنه يكره الحلوى وذئبة تناولها الأن مثبتًا لها ما قاله العم 'ريكي' في وقت سابق في الحانة

" لما لون عيناك أصبح مختلفًا عن السابق ؟" سألته فجأة بعدما اقتربت قليلًا منه بنظرة فضولية مصطنعة

اختلس نظره صغيرة نحوها ثم أعاد بصره للطريق أمامه ليقول بنبرة تخللها بعض الاستياء : " 'ديفيد' لم يخبرك بأي شيء "

لتلقي سؤالها مباشرةً وقد وصلت لما تريده بالفعل : " من هذا ؟ "

لكن صدح صوت المكابح فجأة لتتمسك بالمقعد قبل أن تقع وحينما توقفت السيارة نظرت له بصدمة لا تقل عن صدمته وهو ينظر لها بعينيه العشبية لتعلم مباشرة أن 'ديفيد' قد عاد وذئبه ذهب

" ما اسمي ؟ " قالها بنبرة مصدومة تمامًا من عدم معرفتها هويته حتى الأن

لتجيبه وقد تداركت ما حدث : " أنت جرو مسعور لعين وغبي !! كدت أحلق مع النافذة أيها الداعر!! لما ضغطت المكابح فجأة..؟!!"

ضغط بقوة على يدها المتشابكة بيده دون قصد ليعيد السؤال بحنق غاضبًا من شتمها المتواصل له : " أوقفي هذا الهراء وقولي ماهو اسمي؟ "

شعرت 'مونيكا' بالإنزعاج من قبضته القوية عليها لتجيبه مستفزةً إياه أكثر : " اسمك ألفا مسعور "

ترك يدها بغضب ليقوم بالضغط على دواسه البنزين ويعاود القيادة بسرعة كبيرة بغير تصديق من أنها لازالت لا تعرف اسمه حتى الأن رغم كونه مشهورًا وقد ظهر على التلفاز عده مرات

لكنه تذكر أن الملف الخاص برفيقته 'تارا ليفانوس' احتوى أن كامل تركيزها على دراستها وعائلتها و أنها تسافر كثيرًا في كل فرصة لأي مكان يثير اهتمامها وتبقى دون انترنت لأشهر بلا أدنى مشكلة لذا لابد و أنها لم تراه من قبل

وأدرك أخيرًا خطأه فهو لم يخبرها ب اسمه حتى معتقدًا أنها ستعلمه بنفسها أو تسأله على الأقل و لم يفكر بإعتقادها أن اسمه ألفا لأن الجميع يلقبونه بذلك

ليقول و أخيرًا مقاطعًا الصمت الذي خيم لدقائق : " اسمي 'ديفيد' لاتنسيه "

و اجابته بعكس نبرته الهادئة : " ننن 'ديفيد' ننن تبًا لك! أعد عينيك الحمراء كنت لطيفًا بها " انهتها وهي تتناول حلوى الفراولة بعبوس بعد أن سحبت يدها من قبضته

وقد كانت حقًا تريد البقاء مع ذئبه لوقت أطول ولكن 'ديفيد' أفسد الأمر

شعر بذئبه يقفز بسعادة بداخل عقله لأنها دعته ب اللطيف ليتنهد وقد خسر رهانه مع ذئبه بالفعل بمن سيعاملها بشكل أفضل فقد نادت 'دارك' باللطيف بينما شتمته وسحبت يدها من بين يديه

لكنه سيمنع 'دارك' من الخروج مجددًا لأنه يعلم أنه تماسك من أجل الرهان وحسب لن يصبر في المرة الثانية التي يدعه يخرج

" لما هربتي ؟ " تسائل 'ديفيد' وهو يعلم الجواب بالفعل لكنه تمنى أن يسمع إجابة مختلفة

وتحققت أمنيته حينما سمعها تقول : " لم أهرب ، لما تعتقد أني فعلت ؟ "

"حقيبتك" قالها 'ديفيد' مشيرًا لحقيبة السفر التي كانت معها وقد رأى أنهم وصلوا بالقرب من القطيع بالفعل

لتجيبه 'مونيكا' كاذبةً : " اها.. تلك الحقيبة من المفترض أن أحضرها معي من أسبانيا لكني اعتقدت أني لن اطيل البقاء أكثر من يوم واحد لذا تركتها خلفي ، وبالأمس أحضرتها صديقة لي لذا ذهبت لمقابلتها بعد استيقاظي من النوم بعده ساعات لا أذكر متى تحديدًا "

اومأ بها بعد أن أدرك أنها لا تعلم شيئًا بشأن المخدر لكنه قرر مواصله سؤالها للتأكد :" لما لم تأخذي أحدًا معك ؟ "

" هل نسيت اتفاقنا بهذه السرعة ؟ أول شرط أكون حره أفعل ما أريد بدون أيه قيود لا أحد معي ولا اعتراض على حقوقي " قالتها بعبوس مزيف

فهي تعلم أن 'الير' لم يخبره بشيء في وقت سابق لأنه من المستحيل ذكر تلك الشروط الكثيرة في وقت قصير وبناءً على ما اكتشفته عن 'ديفيد رومانوف' لن يوافق حتى لو أخبره

وهاهي تتأكد من تحليلاتها وهي ترى عروقه تبرز بغضب بينما يضغط على المقود بقوة

لتكمل محاولةً التقليل من غضبه : " على أيه حال لم أجدك في مكتبك بالأمس لذا أخذت حقيبتي وخرجت ، بعدها قابلت المدعو 'روبن' و اختصر علي المسافة قائًلا أن هناك مشكلة ستحصل عليه تحذير صديقه منها
و أخبرني أن أقابله في اليوم التالي أمام متجر كي يعيدني للقطيع وبنفس الوقت أعطيه حلوى مكافئة لمساعدتي  ؛ لذا بقيت عند صديقتي كل هذا الوقت حتى الصباح "

علمت 'مونيكا' أن كلامها أقنعه بعد أن اومأ مجددًا غارقًا بأفكاره ولم يعارض اتفاقهما كي لا يظهر بمظهر الأحمق أمامها لذا استغلت الأمر جيدًا

وهاهما يصلان أخيرًا إلى القطيع ليترجل كلًا منهما من السيارة و كتمت ضحكتها بينما تراه يحمل حقائبها لها كمحاولةٍ منه لإظهار لطفه بدون الأعين الحمراء

حتى وصلا للطابق الثالث قامت 'مونيكا' بسحب حقيبة السفر من بين يده وتوجهت نحو غرفته لتدخلها تحت صدمته

لحق بها 'ديفيد' حاملًا حقيبة ظهرها بإستغراب وسمعها تقول : " تم تجديد غرفتي بسرعة هذا مذهل!! " انهتها وهي تنظر للغرفة التي لم يتغير أثاثها على الإطلاق رغم التجديدات

" أتذكر أنك افسدتي غرفتي لأنها لم تعجبك " قالها 'ديفيد' بحنق وقد شدد على كلمة غرفتي

قالت 'مونيكا' بدرامية : " كل هذه البراءة و لازلت تظلمني " رفع 'ديفيد' حاجبًا واحدًا بتعجب من اصرارها على براءتها متجاهلًا ذئبه الذي يقف في صفها

لتقول بإبتسامة بينما تجلس على السرير : " أيضًا هذه الغرفة الكئيبة أفضل من تلك الخضراء ومعظم الغرف التي رأيتها ، لذا سأعيش في هذه الغرفة للأيام الخمسة القادمة "

توجه 'ديفيد' نحو مقعد كان متواجدًا بداخل الغرفة وجلس عليه بينما يحدق بها بهدوء غير عالم بما عليه فعله بشكل مؤكد

ليقول و أخيرًا : " ارهقتي نفسك كثيرًا بالأيام الماضية لذا ارتاحي قليلًا "

أجابته 'مونيكا' بينما تنظر له بمكر : " قل هذا لنفسك مظهرك الأن يشبه جرو مشرد ، هيا نم نم هنا " انهتها وهي تضع يدها على السرير بجوارها بإبتسامة بريئة وكأنها لاتخطط لشيء ما

لم تره يحرك ساكنًا بل بقي يحدق بها بهدوء قائلاً : " سأنام على الكرسي"

لتقول بنبرة ساخرة : " لماذا لا تنام بجواري هل أنت خائف من أن أقوم بطعنك مجددًا ؟ لاتقلق سأكون لطيفة " وهذه المره نالت 'مونيكا' مرادها

تنهد 'ديفيد' بشكل يائس بينما يتقدم نحوها ثم استلقى على السرير بينما هي جالسة بجواره وقال : " افعلي ماتريدين "

شعرت 'مونيكا' بالتعجب من موافقته لها بهذه السهولة وهي التي كانت تعتقد أنه سيثور بغضب من أفعالها و من جميع الأحداث السابقة

لتقترب منه أكثر وغرست أصبعها في خده لكنه لم يستجب لها وسمعت نبضات قلبه وأنفاسه يصبحان أكثر انتظامًا بعدها

" اتسائل ما إن كانت مطاردتي هنا وهناك أرهقته إلى هذا الحد " قالتها وهي تكمل نكزه بأصبعها

لتستلم و أخيرًا بعدها بدقائق وتقرر ممارسة التأمل بجواره كما أخبرها 'آندي' فهي تعلم أن صنع الدواء سيستغرق يومًا كاملًا و إرساله سيستغرق وقتًا أطول

وعليها الأن الاسترخاء والتخلص من جميع أفكارها السلبية و الإيجابية و العشوائية قدر الإمكان

ف على الرغم من أنها أخرجت معظم طاقتها على الآخرين في وقت سابق لكن بنفس الوقت كانت تضغط على نفسها مستخدمةً كل قدراتها العقلية أمامهم ولم تفقد حذرها إطلاقها مما أغرقها بالعديد الأفكار

و بقيت هكذا لساعات دون شعورها بالوقت المنقضي بنفس وضعية جلوسها السابقة غارقةً في محيط فارغ بداخل عقلها للإسترخاء

حتى انتشلها منه تحرك جسد النائم بجوارها وعلى مايبدو أنه قد استيقظ أخيرًا

أما 'ديفيد' استيقظ بثقل ولكن لسبب ما كان يشعر براحة كبيرة لأول مره وابتسم قبل أن يفتح عينيه حتى لإشتمامه رائحة رفيقته الجميلة بالقرب منه

فتح عينيه و أخيرًا معتقدًا أنها نائمة بجواره ولكنه وجدها جالسةً بجواره ب وضيعة اليوغا خاصتها

نظر لها قليلًا ب ابتسامة خفيفه على وجهه رغم أسفه لنومه نصف ساعة وحسب و إلا كان قد رآها نائمة بقربه ولو عن طريق الخطأ

ولكن ماذا بإمكانه أن يفعل فهو يعاني من الآرق منذ سنوات لا ينام سوى أربعة ساعات متقطعه على مدار اليوم وهناك أيام ينام بها لوقت أقل وبعضها لا ينام حتى

ليقرر 'ديفيد' الجلوس و أخيرًا وجذب انتباهها ولكن صدمه رؤيته عبر النافذة أن الليل قد حل بالفعل ليعلم أنه قد نام لأول مره بعمق دون أن يشعر

وليس هو المصدوم وحسب بل 'مونيكا' صدمت من حلول الليل بهذه السرعة وهي لم تفرغ كل شيء بعد لتعلم أن الأمر ازداد سوءًا

لتعاود إغماض عينيها متجاهلةً 'ديفيد' الذي استيقظ و أخيرًا

ولكنه نكز خديها هذه المره جاذبًا انتباهها لتتجاهله مجددًا لكنه استمر في نكز خدها باستمتاع كما فعلت له قبل أن ينام وبعد نومه

فتحت 'مونيكا' عينيها بضيق ونظرت نحوه لتراه يبتسم ويقول أخيرًا : " مساء الخير عزيزتي "

لكن 'ديفيد' عبس حالما قالت : " لست عزيزتك ويفضل أن تتحدث معي بالغد "

أغمضت عينيها مجددًا بصمت وبعد بضعة ثواني شعرت به يضع رأسه في حضنها لتفتح عينيها بقله صبر وتنظر لوجهه الباسم في حضنها

" ما رأيك في الابتعاد قليلًا ؟ " سألته وهي تبعد رأسه بيدها بينما تتنهد من طفوليته المفاجئة

ولكن 'ديفيد' لم يتزحزح قائلًا : " أريد النوم مجددًا "
وقبل أن تسخر 'مونيكا' من كسله جذب يدها المصابة سابقًا نحوه بشك

فلم يعد يشتم رائحة الدماء ليحدق بدهشه من اختفاء إصابتها بالكامل لكن تحولت مشاعره إلى غضب بينما يشعر وكأنه علم ما حدث ليقول :" هل فعل روبن شيئًا لكي ؟ "

اجابته 'مونيكا' بإستياء : "لما ذكرتني!؟ بالكاد تخطيت طعم دمائه بفمي "

لتفلت يدها وتتوجه ناحية الحمام ناويةً غسل أسنانها مجددًا واستطاعت سماع صوت باب الغرفة بعد دخولها الحمام يغلق بقوة وكأنه سيكسر

فقد كان 'ديفيد' غاضبًا بشده وقد عادت إليه جميع أفعالهم السابقة التي لم يعاقبهم عليها بعد وكان صامتًا طوال الوقت لأنه متألم مما حدث والقلق على رفيقته من أن تكون مختطفة وتتعرض للتعذيب نهش عقله

وبعد تصريح 'روبن' شعر بذئبه يضعف كثيرًا متألمًا من اختفاء رفيقته التي ربما تكون قد هربت مجددًا وتركته

حتى انتهى به المطاف يتقيء الدماء في أحد الزقاقات الخلفية بالحي الخاص بالمتجر الذي أخبرهم 'روبن' عنه

ولكن عادت له الحياة بعد سماعه تواصل 'البرت' العقلي معه قائلًا أنهم وجدوها

وهذه المرة ترك ذئبه يتولى زمام الأمور بينما يراقب بصمت ما يحدث ولن ينكر سعادته حالما علم أنها لم ترغب بالهرب رغم حصولها على فرصة ذهبية لذلك

ليقرر استغلال الأيام المتبقية في تحسين الأمور لكن أولًا عليه تولي أمر البيتا المتمردين و الباعوضة البغيضة والمشعوذ اللعين

وحالما خرج من الغرفة رأى 'جوناثان' يقف بالخارج بالفعل بوضعية الحارس

انتهى البارت هنا 💖💖 

رأيكم بالبارت 🔥 ؟

رأيكم بالشخصيات 🥺❤️؟

ملاحظة نسيت اذكرها قبل : شخصية روبن و ربا هديه مني لقارئات متفاعلات بالرواية 🥺💞

الشخصية جاهزه بالفعل ودورها لكن بس المواصفات تتغير حسب طلب القارئه 💘😌

رأيكم بظهور دارك وأخيرًا 🤏🏻😭 ؟

ادري ما شبعتوا من دارك بس انتظروا ظهوره مره ثانية 💔😭

توقعتوا رده فعل دارك بسيطة و كيوت كذا🫂💖 ؟
😭😂احس صدمتكم وانتوا تتوقعوا شيء فراشات بينه وبين البطلة

توقعاتكم حيال أحداث البارت القادم 🤔؟

تتوقعوا وش العقاب اللي بيحصله البيتا الثلاثة وروبن من ديفيد 😂 ؟

تتوقعوا ليش مونيكا قررت تقعد بغرفته😶‍🌫️ ؟

رأيكم بعلاقة الشخصيات ببعض 🫂 ؟

فقدتوا اصدقاء البطلة 🥺💘؟

تذكرون الحارس فيليب 🤔 ؟

اكتبوا هنا اسئلتكم عن الرواية وبجاوب عليها ❤️😚

ونفس ما قلت بالبارت اللي فات حطيت ألغاز بالرواية كثير من البداية حتى آخر فصل اللي هو ذا

أي شيء تلاقو الراوي يقوله والشخصيات تختلف تصرفاتها بناءً على اللي قاله اعرفوا انه لغز 🔥

كم لغز حصلتوا وايش هي لان حتى الأن ما حصلوا إلى لغزين 😌❤️

وشكرا لحسن قرائتكم 🫂💖

Continue Reading

You'll Also Like

1M 65.6K 33
هيَ وهوَ كانا رفيقين مختلفين عن الآخرين.. شعرت بقبضةٍ حديديةٍ تعصر صدري حتى أصبح صدري يعلو وينخفض بوتيرةٍ غير منتظمةٍ وإرتجفت شفتاي بغير تصديق.. شعر...
521K 39.6K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
14.4K 992 8
"اكذبي علي وسأصدقكِ!" همس لأحدق به بشرود واستدير لأعطيه ظهري"اكرهك"قلتها وفررت هاربه وانا ابتسم ببُطء ودموعي تتسابق. - -مٌشتركه في مسابقة Life is per...
8K 482 7
" لا تثقي بأحد سوى نفسك. هذه كلمات يجب ألا تنسيها. " Cover by Amazing @esorii ♥︎!