مملكة الظلام والنور

By Nourhan_gamal

2.3K 191 170

أنت هنا في مملكة الغرائب الأشياء والأشخاص النباتات الحيوانات كل شي تصيبه الغرابه عندما تجلس في غرفتك لا تعلم... More

اقتباس
إقتباس
#الفصل_الاول(لقطات من الماضي)
الفصل الثاني ((جزء من الحقيقة))
الفصل الثالث ((قوة))
الفصل الرابع ((العودة وسر العقد ))
الفصل الخامس ((الفرسان))
الفصل السادس ((الفرسان2))
تنبية
الفصل السابع (الفارسة الأخيرة )
الفصل الثامن ( الفارسة الأخيرة 2)
الفصل الحادي عشر ((قصة أمواج))
الفصل التاسع ((حياة الفرسان))
الفصل العاشر ((حكاية زمزم))
الفصل الثاني عشر قصة أمواج 2
الفصل الثالث عشر (الظهور المفاجئ)
اعتذار
الفصل الرابع عشر (قرار صادم)
اقتباس
الفصل السادس عشر (المملكة)
الفصل السابع عشر (المواجهة)
الفصل الثامن عشر ((أبناء عم))
الفصل التاسع عشر (الغرفة الجديدة)
الفصل العشرون ((المكتبة))
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني و عشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
تنبيه ؟؟! ومواعيد نزول الرواية
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن وعشرون
الفصل التاسع وعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
مفاجأة
الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
الفصل السابع والعشرون رواية مملكة الظلام و النور

الفصل الخامس عشر (ما بعد القرار )

23 4 3
By Nourhan_gamal


متنسيش الڤوت يا قمر 💚
                   رأيكِ /رأيك في الرواية 😘
متنسيش رأيك في الفصل يا سكرة 💚

#الفصل_الخامس_عشر

#ما_بعد_القرار

#مملكة_النور_والظلام

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

أنت الذي يجب عليك أن تنظر لنفسك بعين الرضا والثقة ولا تنظر أحد يعطيك تلك الصفات فهي تنبع من داخلك لا دخل لها بالآخرين ضيف لنفسك ثقة لا شئ يستطيع نزعها كن أنت بكل ما فيك حب نفسك و احترمها ولا تنتظر ذلك من الآخرين فكلنا نستطيع فعل المستحيل بأنفسنا وليس عن طريق أحد كُن انت 💚😉

صلوا علي نبي الهدي ورسول السلام والرحمة

___________________

:"ماذا تقولين هل أنتِ جادة في ذالك رولين"

كان ذلك الصوت يصدح في تلك المملكة بواسطة تلك الفتاة التي تقف أمام المدعوة رولين وهي تمشط شعرها الناري بهدوء تنظر لأنعكاس صورتها في المرآة بثقه هزت المدعوة رولين رأسها بنعم وهي تتحدث باحترام

:"نعم يا فيسالين هذه الحقيقة التي استمعتها من الملك خلدون وهو يتحدث مع الوزير ضياء أن الفرسان والملك القادم عرفوا كل شي و سيأتون  قريباً للمملكة"

هزت الأميرة فيسالين رأسها بشرود و علي وجهها ابتسامة رقيقه وعينيها تلمع بشي غامض رفعت يديها للصغيرة رولين أختها الصغيرة  كي تنصرف وهي تقول بغموض

:"اذهبي كي تخبري الأمير تيان بالأمر لربما يهمه في شي "

هزت رولين رأسها بنعم قبل أن تخرج من الغرفة تغلق الباب ورائها بهدوء شديد حتي لا تزعج فيسالين التي تخطت المرآة التي كانت تقف أمامها منذ ثوانٍ فقط وهي تجلس علي الفراش تنظر أمامها بإبتسامة تتسع شي فشي فهي تشعر بالفرحة والسعادة تغمرها لا تعلم ما السبب ربما لسبب لا تعرفه ولكنها تشعر بالفرحة تغمرها نهضت من مكانها بحيوية تقترب من خزانتها لتخرج فستان طويل باللون الاحمر الناري يشبه شعرها الناري واتجهت للمرحاض وهي تقفز بفرحه لا تعلم سببها ولكنها أرادت كثيراً أن تري أولئك الفرسان التي لطالما استمعت عنهم وعن قدراتهم الكثير والكثير وقرأت الكثير والكثير عنهم في الكتب ها هي ستراهم أمام عينيها بعد دقائق خرجت من المرحاض ترتدي ذلك الفستان واتجهت للخارج بروح نشيطة بها حيوية ما تكفي تتجه للمكتبة مرة أخري تقرأ عنهم فهي منذ استمعت لذلك الخبر وهي تشعر بالفرحة وبشدة 

____________________

علي الجانب الآخر تقف أمام أخيها تيان تفرك يديها في بعضها بتوتر تنتظر ردة فعله بعدما آخرته بما علمت فهي تعلم جيداً أن ربما أختها الكبري فيسالين لا تكره الفرسان ولا تغار منهم بينما تيان يغار منهم بشدة لانه دائماً يخبر الجميع انه ليس عاجزاً أو ضعيفاً حتي تأتي المملكة بفرسان تنقذها من ظلمها هو هنا ويستطيع أن يفعل الكثير دائماً يغضب عندما يجد أحد يتحدث عن الفرسان والملك القادم هذا ولكنها هذه المرة الأولي التي يخلف تيان ظن الجميع فالجميع يظنه غاضب لأجل ذلك ولكن تلك المرة الأولي التي لا يشعر بها بالغضب من ذكرهم للفرسان بل تحرك في الغرفه بكل هدوء يتحدث ببرود شديد وهو يجلس علي الأريكة يرمق توتر أخته الصغري باستغراب متحدثاً ببرود

:"و ماذا مرحباً بهم جميعاً ما لي أراكِ متوترة رولين هل تظني بي إني يمكن أن أذيكِ أو ما شابه"

ازداد توتر رولين وهي تري نظراته التي تكاد تخترقها فهي تتوتر من اي شئ فكيف أنها تقف أمام تيان الذي كل من بالمملكة يعمل له ألف حساب ابتلعت ريقها الجاف بصعوبه وهي تقطع المسافة التي تفصل ما بينهما تتحدث ببعض الاستغراب بعدما جلست علي الأريكة مقابلة تنظر له بصدمة من رده فعله الغير منتظرة تلك تتحدث باستغراب

:"بل ظننتك ستغضب مثلما تفعل دائماً "

:"حتي وإن كنت كذلك رولين لا يمكنني الغضب عليكي يا صغيرتي"

أنهي حديثة وهو يقرب يديه منها يمسك يديها التي ترتجف أسفل يديه متحدثاً بحنان يخرج مع اختيه فقط

:"إلا تاخذي ذلك العلاج الخاص بكِ فأنا ما زلت أراكِ ترتجفين رولين"

ترقرق الدمع في عينها وأصبح صوتها مختنق من الغضه التي استحكمت عليها متحدثة بوجع وبكاء

:"منذ ذلك اليوم تيان وأنا لا أستطيع التحكم علي رجفة يدي دائماً ترتجف دون إرادة مني أشعر دائماً اني محط أنظار الجميع"

جذبها تيان لاحضانه مربتا عليها بحنان متحدثاً

:"لا تقلقي ستعودين كما كنتي  يا صغيرة اقسم لكِ سأفعل كل ما بوسعي حتي تعودين رولين الصغيرة القوية مثلما كنتي يا حبيبتي "

ضمت رولين نفسها أكثر  لأخيها وهي تتذكر ما مرت به حتي تُصبح هكذا ليزداد بكائها أكثر و يزداد تيان من ضمها وهو يشعر بقلبه يُؤلمة من أجلها فهي كانت زهرته الجميلة التي كانت تمرح وتلعب وضحكاتها ترن في القصر قبل تلك الحادثة من يومها وهي أصبحت علي النقيد تماماً مما كانت عليه قد فقدت ثقتها بنفسها فقدت مرحها الذي اعتاد الجميع عليه منها أصبحت تبكي كثيراً ترتعش وتشعر بالتوتر والخوف من اي فعل تنهد تنهيدة حارة عليها تخرج ما بداخله من أحزان علي صغيرته البريئة هدأ بكائها قليلاً فرفعت وجهها من أحضان أخيها وهي تمسح دموعها مع علي خديها بهدوء تحدث تيان بهدوء وحنان وهو يمسح دموعها

:"أخبريني ماذا فعلتِ يا جميلتي أنتِ مع طلابك الجُدد "

إبتسمت رولين بهدوء وهي تضيف بخفوت

:"لم أفعل شي سوي المُعتاد ولكن فقط شعرت ببعض السعادة بعدما نجحوا في الامتحان الذي حدده لهم الملك خلدون حقيقي شعرت بسعادة كبيرة وأنا أراهم يصيبون و يُجيبون إجابات صحيحة في جميع الأسئلة ولكن ما جعلني أشعر بالسعادة حقيقي هي تلك الشهادات التقديرية الذين حازوا بها بجدارة حتي فارس كان يبتسم لي بسعادة علي ذلك المجهود الطيب الذي بذلته معهم وأخبرني بعد ذلك إني مميزة وأيضاً إني........"

قطعت حديثها وهي تنظر بصدمه هي و تيان لذلك الباب الذي فُتح بقوة ودلف منه ذلك الشخص الذي يُسمي فارس وهو يقول بصوت مرتفع بعض الشي

:"تيااااان أين أنت يا حقير  فأنا أنتظرك في ساحة التدريب منذ الصباح "

دار فارس بعينيه علي الغرفه كلها حتي استقرت علي تيان و رولين الذين يجلسون علي الأريكة نظر لتيان ببسمة غبيه وهو يراه ينظر له بنظرات غاضبه شريرة تحرك صوب الخارج بكل هدوء فهو لا يريد أن يخرج عليه غضب تيان بالتأكيد ولكنه توقف وهو يشعر بجسده يرتد للخلف بقوة و تيان يمسكه من ملابسه من الخلف نظر له بتوتر وهو يبتلع ريقه بصعوبة وهو يبتسم له بغباء قرب تيان وجهه من وجه فارس يتحدث بغضب شديد من بين أسنانه

:"ألم أخبرك دائماً لا تدخل غرفتي بذلك الشكل فأنت تعلم أن أفعال تصيبني بالعصبية الشديدة فارس ما آتي بك لغرفتي وجعلك تقف هكذا تسبني"

تحدث فارس سريعاً وهو يري نظرات تيان الشريرة التي تكاد تحرقه مكانه وعينيه التي تلونت باللون الاحمر القاتم بشكل جعلها مخيفه بحق الله

:"لا لا صدقني لا اقصد ذلك فأنا فقط ظننتك بالمرحاض فأنا لا أجرأ علي سبك في وجهك هل انت تمزح يا رجل كيف لي بذلك "

تركه تيان وهو يلكمه بقوة ومن ثم ضم يديه لصدره متحدثاً بهدوء كأنه لم يفعل شي ولم يلكمه منذ قليل
بينما رولين نظرت له تحاول التحكم في ضحكاتها علي حديثه هذا

تحدث فارس بغضب وضيق وهو يتحسس مكان اللكمة يتمتم بضيق

:"يا وغد قد شوهت ملامحي الوسيمه والجميلة"

رنت ضحكة عاليه في الغرفه فلم تكن تلك الضحكة سوي لرولين التي كانت تتابع ما يحدث بهدوء قبل أن تجده يتحدث بتلك الكلمات وهو ينظر لتيان الذي ابتسم ببرود شديد وهي تعلم أن ذلك البرود وراءه عاصفة اتجهت نظرات فارس مع علي وجهه تيان البارد الي وجه رولين الرقيق متحدثاً بابتسامه

:"جميلتنا رولين هنا كيف حالك يا جميلة"

:"بخير لا تشغل بالك بها وهيا أخبرني ما آتي بك لهنا في غرفتي لم تجاوبني علي سؤالي ذلك "

تحركت نظرات فارس مرة أخري تجاه تيان تاركاً رولين تضحك عليه بشدة ومن تعامل أخيها معه تتابع الحوار الذي أمامها كما كانت منذ قليل فصدح صوت في الغرفه لم يكن بصوت تيان ولا فارس أو حتي رولين كان صوت رجولي خشن

:"فارس ألم أخبرك أن تنادي تيان ليس أن تجلس معه وتنسي ما أخبرتك به "

استدار فارس سريعاً كمن لدغه عقرب وهو ينظر لجده ببسمه غبية يلعب في خصلات شعره من الخلف يتحدث بتوتر

:"اتيت لانادي حفيدك فتطاول عليّ بالضرب ليس إلا لذلك لم انتبه أن أخبره بما أخبرتني به وللحق يا جدي قد نسيت ما قلته لي في الحقيقه هل يمكنك أعاده ما قلته لي مره أخري حتي اعيده عليه "

نظر الجد له ببلاهه شديدة هل ذلك الفتي حقيقي آفاق الجد من النظر له ليلكمه لكمه في جانب وجهه الآخر وهو يتحدث بغضب

:"حتي يكون وجهك متشابه يا فتي الآن هيا خلفي لصالة التدريب وأنت أيضاً تيان "

هز تيان رأسه بموافقة وسار خلف جده في طاعه بينما فارس سار خلفهم وهو يتحدث بتذمر

:"تغارون من وسامتي لذلك تريدون تشويه وجهي الجميل تبا لكم عائلة مستبدة "

"تحرك دون حديث حتي لا اعود لك واريك كيف يكون فرد من تلك العائلة المستبدة فارس "

قالها تيان ببرود وهو يسير خلف جده يفكر في سبب استدعاء جده لهم بنفسه وفي قاعة التدريب
نظرت رولين لاثرهم بإبتسامة ومن ثم خرجت من الغرفه تغلقها بهدوء شديد متجهه صوب غرفتها بإبتسامة متوترة تحت نظرت ذلك الشخص الذي يتبعها بنظراته وأيضاً انتظر قليلا حتي خلا الممر مما به من الجميع واتجه لها بخطوات سريعة مقتحماً عليها الغرفه بشكل فظ افزعها واغلق الباب خلفه بهدوء مستديرا لها يتحرك صوبها بخطوات بطيئه تحرق أعصابها وتصيبها بالتوتر والخوف أكثر واكثر بينما رولين كانت تنظر له بأعين جاحظة بدأ جسدها في الارتجاف بشدة وصوتها يعلوا بالصريخ الشديد وعينيها تذرف الدموع بقوة وهي تتابع اقترابه منها فازدادت في الصريخ لعل أحد ينجدها تتذكر كل ما مرت به مع ذلك الرجل وما فعله بها حتي وصلت لتلك المرحلة وكأن القدر استمع لها ففُتح الباب بقوة فاستدار الاثنين للباب بفزع ركضت رولين لذلك الشخص تحتمي داخل أحضانه من ذلك الواقف أمامها بينما ذلك الشخص الواقف في الغرفة تمني أن تنشق الأرض وتبلعه ولا يري نظرات فارس له التي تكاد تحرقه تلك فاتق شر الحليم إذا غضب ضغط فارس علي أسنانه بغيظ شديد وينظر لذلك الشخص بنظرات مخيفه بشدة ولكن لم يصل ذلك الغضب ليديه فهو ما زال يربت علي رولين بحنان يحمد الله أنه نسي بعض الاشياء في غرفته الذي سيحتاجها في التدريب وقد عاد لأخذها حمد لله أنه عاد ولا كان قد سيحدث ما لا يحمد عقباه

________________________

مرت أسابيع منذ آخر لقاء للملك مع احفاده والفرسان وقد عاد كل شئ لما كان أو هكذا ظن الجميع مع تعديل بسيط وهي تلك الدروس التي تأخذها زمزم مع الجميع لتعلم تلك اللغة حتي اتقنتها بشدة

كانت  تجلس سدري تضع قدم علي الأخري وهي تقوم برسم فستان جميل وتضع به لمساتها الأخيرة حتي وجدت الباب يفتح بقوه وتدخل منه أمواج متحدثه بحماس

:"سدري هناك مسرحية كوميدية في التلفاز الم تشاهديها معنا فالجميع بالخارج حتي زوزو"

رفعت سدري نظراتها من علي دفترها التي ترسم به تحدثت بتذمر وهي تلوي شفتيها

:"كم مره قلتلك متتكلميش باللغة دي هنا دلوقتي لأنها بتعصبني افهمي بقي أنا معندش اعتراض عليها بس مش هنا خلي كل لغه لمكانها الله يكرمك مش محتاجين نحس كل شوية بتوتر كدة وأنت ماشية تتكلمي بيها في كل حتي "

شعرت أمواج ببعض الضيق من حديث سدري ولكنها حركت رأسها بلا شئ تتحرك بكبرياء شديد تجلس علي الفراش كأن سدري كانت تمدح بها منذ قليل جلست علي الفراش بكبرياء تنظر لما في يد سدري بشدة تتحدث بصدمه

:"مقلتيش قبل كدة انك بتعرفي ترسمي "

:"بس ده مش رسم كموهبه ده شغلي "

كانت تلك  سدري وهي ترفع كتفيها ببساطة تجيبها بكل بساطة بتلك الكلمات
فتحت أمواج عينيها بشدة مرة أخري وهي تتحدث وقد نهضت من علي الفراش مقتربه من سدري تنتزع منها الدفتر تنظر لما رُسم به بذهول وابتسامه غبيه علي شفتيها

:"شغلك؟!؟.   هو أنتِ بتشتغلي مصممة أزياء"

كانت الاجابه هزة رأس صغيرة من سدري بنعم وهي تنتزع منها دفترها لتنتفض بعد ثواني علي كلمه أمواج وزمزم التي أتت للتو واستمعت سؤال أمواج واجابه سدري

:"واااااو fantastic  سدري منذ متي وأنتِ تقومين بهذا وما هو اسمك ام أنكِ لم تشتهري بعد "

تشنج وجهه سدري وهي ترفع أحدي حاجبيها مع طرف شفتيها بتزامن ساخر وهي تقول بتشنج من كمية اللغات الغريبه التي قالتها أمواج في جملة واحدة

:"نعم ياختي"

ومن ثم أمسكت ذلك القلم التي كانت ترسم به تلقيها عليها ليصتدم في مكانه الصحيح حيث وجهه امواج وصوت سدري الساخر ينطلق تزامناً مع انتقالها لها كالقذيفه

:"مش مراعيا جهلنا يا حيوانة أنتِ ونازله كلام بكل اللغات ايه يا بت محدش عارف يلمك ولا ايه "

اتجهت لهم زمزم و هي تضحك بشدة تبعد سدري عن أمواج التي تحدثت بتذمر

:"محسساني انك مفهمتيش كلامي مش حال مانت معاكي أنتِ كمان كذا لغة كورسات كنتِ عملتي فيا ايه "

حاولت سدري الانفلات من يد زمزم متحدثه بضيق لها

:"سبيني بس يا زمزم علشان البت دي مش عاجبها حد سبيني بس هعرفها ازاي تحسسنا أننا جاهله استني بس مش هعمل ليها حاجه هنطش بس شعرها اللي فرداه بتتعايق بيه ده ما تصدق أن الشباب مش البيت و تقعد فرده شعرها الارعه دي زي ام أربعه وأربعين "

تركتها زمزم غصب عنها بسبب كلمات سدري لأمواج التي احمر وجهها غضب نظرت سدري لزمزم بتشنج متحدثه باستغراب

:"أنتِ سبتيني ليه "

رفعت زمزم كتفيها وهي تمط شفتيها للإمام لتتدري شفتيها السفلي بسخريه متحدثه من بين ضحكاتها

:"أنتِ اللي قلتي "

:"يا بنتي دول كلمتين محفوظين بيتقالوا في اي خناقه والسلام بس في الاخر اللي بيقلهم بيكون بُق (فم تُقال تلك الكلمه للسخرية لا اكثر )زي كدة يعني "

استدار الجميع علي صوت زينب العالي التي تقول بصوت مرتفع تنادي علي سدري والفتيات

:"سدري ....... زمزم....... أمواج ...تعالوا الشباب جابوا التسالي "

نظروا الفتيات لبعضهم البعض وتحدثت زمزم بحماس وهب تقترب من الباب بخطوات بسيطة مختلسه

:"اللي هتوصل الآخر هتخدم علينا لحد اخر المسرحية "

قالت جملتها وتركت العنان لقدميها تسابقها حتي تصل سريعاً قبلهم بينما سدري وأمواج نظروا لبعضهم بتحدي ومن ثم ركضوا هم أيضاً للخارج وصلوا الإثنين للباب مع بعضهم البعض فانحشر جسدهم الاثنين في الباب فتحدثت أمواج بمكر

:"أبعدي يا سدري أنا ضيفه عندكم خليني اطلع أنا الاول "

:"والله ما هيحصل قال ضيفه قال ده أنتِ بقيتي صاحبه بيت وبتكلي اكلي دانا بطلت ادلع علي جدتي و اسيب منابي واكلي في الثلاجه علشان عارفه انك هتخلصيهم اوعي كده يا رسلان رسلان "

خرج رسلان من غرفته بعدما غير ملابسه لآخرين مريحه متجه لها متحدثا ببعض الضيق

:"ايه يا سدري في ايه بتصرخي زي اللي لدغها تعبان ليه "

ابتسمت سدري وهي تحاول الانزلاق من الباب  وتحدثت بخبث

:"تعالي طلعني علشان تعبانه رجلي وجعاني "

نظر رسلان لقدمها ومن ثم حرك نظراته علي وجهها مره أخري متحدثاً بسخرية وبعض الضيق وهو يتركها ويذهب حيث الجميع

:"مهي زي الفل ايه ولا هو اي عبط والسلام "

بثقت سدري في الهواء خلفه متحدثه وسخرية

:"اتفو عليك طول عمرك بياع يا رسلان يا كلب البحر أنت "

ليصل لها صوت رسلان الساخر والغاضب في نفس ذات الوقت

:"اسم الله عليكي يا قردة أنتِ "

ابتعدت أمواج من عند الباب بهدوء وهي تمد يديها للامام متحدثه بخبث ومكر لسدري

:"اتفضلي أنتِ أنا بعدت عن الباب اهو "

نظرت لها سدري قليلا ومن ثم نظرت ليديها لتشعر بالخطر قليلا فتحدثت بخوف

:"لأ أنتِ اكيد عملتي حاجه اطلعي أنتِ الاول علشان اطمن "

إرتسمت ابتسامه صغيرة علي فم أمواج ومن ثم أطلقت العنان لقدميها متحدثه أثناء ركضها بسعادة

:"الخطة نفعت غبية "

نظرت سدري لاثارها بتشنج وغباء ومن ثم تحركت بخطوات بطيئة فهي علي كل حال قد خسرت السباق قبل أن ترتسم علي وجهها ابتسامه ماكرة وهي تتحرك ببطئ أكثر فور أن وصلت للغرفه وجدتهم يستمعون مسرحية ريا وسكينه ويضحكون عليها كتمت ضحكه كادت تنفلت منها تفسد خطتها

جلست ببطئ علي الأريكة تنظر لرسلان ببعض الضيق فتحدث بابتسامه وهو يناولها طبق التسالي

:"خدي يا سدري ازازي لب "

جذبت منه الطبق ببعض الضيق فاقترب هو منها عندما اتي بفاصل إعلاني متحدثاً بابتسامه

:"يبقي افتكري انك شتمتيني وانا متكلمتش علشان لما ابقي اكسبك في اي تحدي و اعمل عقاب الخاسر قوي متبقيش تزعلي "

نظرت له سدري قليلاً قبل أن تقرب يديها من رأسه القريبه منها وتزيحه للخلف بضيق متحدثة بحنق

:"يبقي وريني يا ابو العريف اوعي كدة ....... وكمان انت بعتني لما استنجدت بيك خليك فاكر "

أتسعت إبتسامة رسلان وهو يعود بظهره للخلف يكمل متابعه المسرحية بإبتسامة قبل أن يجد ريان يقترب منه متحدثاً بهدوء

:"ايه رايك في سهرة إمبارح"

لمعت عين رسلان بشدة وابتسم بمكر وهو يقول  بصوت عالي قليلا وعينيه ما زالت علي التلفاز

:"نبقي نكررها النهاردة يا شق "

:"تمام يا زميلي "

قالها ريان هو الآخر ليستمعوا صوت زوزو يخرج بضيق من حديثهم السوقي كما تطلق عليه هي

:"ايه الانحدار في الحديث ده بقيتوا سوقيين بطريقه بشعة"

رفع رسلان أحدي حاجبيه وهو ينظر لها متحدثاً بتذمر

:"أمال نقول بعض ايه يا زوزو"

كان الرد بسيط من زوزو وهي تفرد قدميها التي تؤلمها للامام متحدثه

:"تقوله كويسه نالت اعجابي يا صديقي مش يا شق والتاني يقولك يا زميلي ايه السوقيه دي"

ترك الجميع متابعه المسرحية وهم ينظرون لرسلان وريان ينتظرون ردهم فتحدث ريان بهدوء وهو يُريح جسده للخلف مستنداً علي المقعد خلفه

:"معلش يا زوزو كل واحد و جيله بقي و كمان اي حد فينا بيتكلم بالطريقه دي بنقله أنت منشي ومتنشن كدة ليه ياض
و كمان بنفتكرها متكبر ومغرور علينا "

وضعت زينب يديها علي أذنها تمنعها من سماع تلك الكلمات متحدثه بصراخ

:"ايه ده ايه ده تلوث سمعي بطريقه بشعه يخربيتك منك ليه انتوا ازاي هتربوا جيل تاني علي الفاظكم دي وكمان ازاي أنتوا خرجيبن جامعات أمال سوقين التكاتك والمكروباصات يقولوا ايه دانتوا البُعدة بقر "

أنهت كلماتها بضيق لتجد التشنج والحنق علي وجوه الجميع وقبل أن تستمع رد مع أي احد منهم وجدت فجوة عملاقه تظهر من ال لا شي في الغرفه تسحب كلا من الخمسة زمزم وريان وسدري وأمواج ورسلان وصرخاتهم تتعالي بشكل مفجع

نظرت زينب في آثارهم بصدمة هي لم تظن هذا أبدا معقول ما حدث للتو حقيقي هي هكذا فقدتهم جميعاً صرخت صرخه عاليه رجت أرجاء المنزل وهي تبكي بوجع قبل أن تظل تصرخ ليستمع الجميع صرخاتها بينما هي فقدت الوعي بوجع وهي تظن أنها فقدتهم للابد

____________________

الفصل الجاي بداية الرحله في المملكة انتظروني يا رب الفصل يكون عجبكم قلت أبدا النهاردة اعرفكم علي بعض الأشخاص في المملكة اتمني الفصل ينال اعجابكم
أتمني تقولوا رأيكم بجد وتسامحوني علي التأخير حقيقي مش بأيدي النت بيفصل مره واحدة عندي وده اللي بيمنعني اني انشر الفصل😔

Continue Reading

You'll Also Like

117K 1.8K 24
အချစ်ဆိုတာ လူသတ်ရတာလောက် ရင်ခုန်စရာမကောင်ဘူး ကူ ကိုယ်အတွက်အချစ်ဆိုတာကစားစရာထပ်မပိုဘူး အခ်စ္ဆိုတာ လူသတ္ရတာေလာက္ ရင္ခုန္စရာမေကာင္ဘူး ...
753K 24.6K 97
ᶜʰⁱˡᵈ ᵒᶠ ᵗʰᵉ ᵉˡᵈᵉˢᵗ ᵍᵒᵈᵈᵉˢˢ ᶠʳᵒᵐ ᵗʰᵉ ᵉᵃˢᵗ, ʰᵉⁱʳᵉˢˢ ᵒᶠ ᵉᵃʳᵗʰ, ˢᵗᵃʳˢ, ᵃⁿᵈ ᵐᵃᵍⁱᶜ, ˢʰᵉ ᵇᵃˡᵃⁿᶜᵉˢ ⁿᵃᵗᵘʳᵉ'ˢ ᵖᵉᵃᶜᵉ, ᶠᵃᵗᵉᵈ ᵗᵒ ʳᵉᵘⁿⁱᵗᵉ ʷⁱᵗʰ ᵃ ʰᵉʳᵒ ᵒᶠ ᵗʰᵉ ˢᵉ...
55.9K 1.6K 32
𝕴𝖓 𝖜𝖍𝖎𝖈𝖍 𝖙𝖍𝖊 𝖘𝖙𝖚𝖉𝖊𝖓𝖙𝖘 𝖔𝖋 𝖕𝖆𝖘𝖙 𝖜𝖆𝖙𝖈𝖍𝖊𝖘 𝖙𝖍𝖊 𝖋𝖆𝖙𝖊𝖘 𝖔𝖋 𝖙𝖍𝖊𝖗𝖊 𝖈𝖍𝖎𝖑𝖉𝖗𝖊𝖓𝖘. ...
46K 125 4
အသိအထန်စော်လေးရဲ့ အကြောင်းကို သူ့ခွင့်ပြုချက်နဲ့ရေးမယ့် ဇာတ်လမ်းလေး‌၊ ဘယ်လိုတွေထန်ခဲ့တယ်၊ ဘယ်လိုတွေခံခဲ့တယ်ဆိုတာကို သူပြောပြတဲ့အတိုင်းရေးမှာပါ။