when devils meet || حينما تلت...

De Sillw_2

706K 40.3K 55.2K

تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان... Mai multe

مقدمة
part 1 : خيط أمل
part 2 : الخاتم
part 3 : لقاء
part 4 : لعبة
part 5 : مطاردة
part 6 : -مطاردة -٢
part 7 : انتهاء اللعبة
part 8 : اتفاق
part 9 : كاميرا تجسس
part 10: حيلة السحرة
part 11 : خائن
part 12 : زعيمة السحرة
part 13 : اختفاء
part 16 :
part 17 : البحيرة
part 18 : حفلة
part 19 : الملك السجين
part 20 : ذئبٌ لطيف وجروٌ مسعور
part 21 : شكوك
part 22 : الصمت ليس حلًا
part 23 : القبلة الأولى
part 24 : كمين
part 25 : العم ريكي
part 26 : غرابة
part 27 : أمريكا
part 28 : مهووس
part 29 : مابين الحقيقة والزيف
part 30 : المنظمة
part 31 :
part 32 : الماضي المتشابك
part 33 : الطريق الخاطئ
part 34 : الخفايا
part 35 : من أجلك
part 36 : سِرٌ دفين
part 37 : حاكم الدم
part 38 : ذكريات
part 39 : الحضن الأمن
part 40 : تعدي الحدود
part 41 : لقاء الأحبة
part 42 : أحبك
part 43 : الصلح
part 44 : أصدقاء من الماضي

part 14 -15 : إجابات

17.1K 1K 1.5K
De Sillw_2

مرحبا حبيباتي أعتذر على تأخير البارت أختي سوت عملية وكنت معها ❤️🙏🏻

ذكرت هذا الشيء في حسابي بالأنستا لكني ما حظيت ب فرصة أذكر الموضوع في واتباد 😢💔

لكن شكرًا لكم كلكم على تعليقاتكم الجميلة ودعواتكم لأختي بالشفاء وشكرًا لإنتظاركم بفارغ الصبر 💖💖

وحبيت أنوه إن موعد التنزيل بيكون عشوائي بس أول ما ينزل بارت بنزله في الأنستا 💞

ما بطول عليكم أكثر استمتعوا بالقصة وأتمنى تتغاضوا عن الأخطاء لأني كتبته وأنا مشتته شوي وممكن أعدله إذا احتاج تعديل 🥺💝

----------------

وتوجه أربعتهم نحو الساحرة التي أحضروها معهم فهي بإمكانها تتبع آثر اللونا أو آثر الوغد 'برايان' ف الشكوك جميعها حوله بكونه المختطف

وجدوا الساحرة 'ربا' برفقة 'روبن' وقد كانت تكسر شيئًا ما بإستخدام السحر

" ماهذا؟ " تسائل 'البرت' جاذبًا انتباههما

لكن صرخ 'روبن' بحماس " ليري!!!! "

وفي أقل من ثانية كان أمام 'الير' ليتصافحا ويتعانقان وكأنهما لم يكونا سويًا منذ بضعه ساعات

قلب الجميع أعينهم بإنزعاج لتقول 'ربا' برسمية : "وجدت اداه سحرية تمنع المستذئب من استخدام التواصل العقلي مع من هم خارج حدودها "

ليعلم الجميع سبب عدم مقدرة 'الير' من التواصل معهم في وقت سابق

"هل حطمتي جميع القطع ؟ " اردف بها 'البرت' متسائلًا وقد كان يعلم بالفعل أن هذا النوع من التعاويذ لايعمل إلا بتواجد أربعة قطع تحيط منطقة واحدة لعزلها عن الجميع بالخارج

أجابه 'روبن' وهو يرفع إبهامه بانتصار : " الآنسة الجميلة تولت أمر جميع القطع بالفعل "

لتقلب 'ربا' عينيها من تصريحه فهي لم ترغب حتى في كسرها لأنها ليست مهمتها لكنه حملها رغمًا عنها وأوصلها لجميع القطع بسرعة جنونية

شكرهما 'الير' لكن 'دانيال' أراد الإنتقال لأمرٍ أهم حاليًا ولم يكد يتحدث حتى شعر ب 'اميلين' تقترب منهم ليفترق عن المجموعة مباشرة تحت انظارهم ويذهب نحوها

وحالما رآها تبدد غضبه السابق فورًا وهذا الأمر لم يغب عن ملاحظتها فقد شعرت بمشاعره السلبية تختفي بعد رؤيته إياها

ليردف 'دانيال' بإبتسامة واسعة : " مرحبًا ياقطعه السكر "

ردت عليه بسعادة لا تقل عن خاصته : " مرحبًا عزيزي " لكنها تداركت ما اتت لأجله ألا وهو شعورها بالقلق بسبب مشاعر رفيقها السلبية

لتضع يدها على خده وتتسائل بنبرة قلقة : " هل أنت بخير ؟"

اردف 'دانيال' بنبرة حماسية بعد وضع يده فوق يدها :
" اوه يالي من محظوظ!! حبيبتي أتت للإطمئنان علي ، ياللأسف لايوجد خطب بي وإلا كنت قد حصلت على قبلة " انهى جملته الأخيرة بدرامية مزيفة

لتجيبه 'اميلين' بعبوس معاندةً إياه :" بل يوجد! شعرت بغضبك "

ليقول 'دانيال' باستسلام بعد أن ازال ابتسامتة السابقة : " أنتي تفوزين أعترف أنه كان من المزعج رؤية أولئك القبيحين طوال اليوم وليس وجهك الجميل "

ثم عانقها 'دانيال' بقوة و أكمل كلامه بإبتسامة واسعة :
" الأن أنا على خير مايرام ولكن تنقصني قبلة "

بادلته 'اميلين' العناق ولم تستطع منع نفسها من الضحك على تصرفاته فهو دومًا ما يقلقها عليه بمشاعرة السلبية وحينما تأتي للإطمئنان عليه تجد أنه اشتاق لها وحسب

ارادت 'اميلين' عده مرات تجاهل مشاعره السلبية لأنها تعرف الجواب مسبقًا لكنها لم تستطع منع نفسها من التأكد في كل مره

غير عالمة أن 'دانيال' كان محقًا حيال شوقه لها ولكن هناك مرات عديدة قام بإخفاء مشاكله الحقيقية عنها مثل الأن كي لا يراها حزينة على الإطلاق

و تصرفات طائرا الحب لم تكن بعيدة عن أنظار المجموعة الذين بقوا يحدقون بهما بصمت رغم إنزعاجهم من دعوتهم بالقبيحين

حتى اردف 'روبن' بدرامية : " أشعر بالغيرة! اللعنة على هؤلاء العشاق!! لما لا يمارسون حبهم بعيدًا عننا نحن العزاب؟!" ووضع يديه على كلاً من 'الير' و 'ديفيد' مشيرًا على أنهم العزاب الثلاثة

ابتسم 'الير' بتوتر على حديث صديقه على عكس 'ديفيد' الذي أبعد يد 'روبن' عنه وقال بثقة : " لاتضعني في قائمة البائسين مجددًا "

نظر 'روبن' نحوه بفاه مفتوح من الصدمة وقال : "هل وجدت رفيقتك وأخيرًا؟؟! أيها الخونة لم تخبروني! ولكن لايهم.. هيا نحتفل!! " قال جملته الأخيرة وهو يحمل زجاجة شراب لايعلمون متى أحضرها

"لاتفرح كثيرًا ، نعتقد أنه تم اختطافها من قبل السحرة بالأمس " صرح بها 'البرت' بوجهٍ جامد

و شعرت 'ربا' بالفزع من تصريحه فهي ساحرة والمختطفون من السحرة أيضاً مما يعني دق طبول الحرب مجددًا عليهم دون ترك فرصة لهم للتعافي من قتال الأمس

على عكس 'روبن' الذي صدمهم جميعًا بقوله : " لطالما اعتقدت أن هذا الذئب منحوس "

لينظر 'ديفيد' نحوه بغضب وازداد غضبه بعد مشاركة 'دانيال' حديثهم بعد ذهاب رفيقته : " أحمق يناسبه أكثر من كونه منحوساً "

و لم تمنع 'دانيال' نظرات الألفا الغاضبة نحوه من أن يكمل :
" لم يكونوا ليختطفوا اللونا بهذه السهولة لولا وضعه منومًا في طعامها "

ليتدخل 'البرت' هذه المرة : " 'دانيال' توقف عن التمادي مع الألفا "

" انظروا من يتحدث عن التمادي ، الوغد الذي كاد يلكم اللونا لولا منع الغاما له " اردف بها 'دانيال' بسخرية تامة بعد سماعه الأمر من 'الير'

ليتحول غضب 'ديفيد' إلى صدمة ويوجه بصره نحو 'البرت' بسرعة : " ماذا فعلت؟! " تسائل وهو يتمنى أن صديقه الآخر يكذب

لكن استطاع رؤية عبوس ابن عمه الذي وجه شتيمته ل 'دانيال' : " هذا ليس وقتك أيها الوغد! "

ليتأكد 'ديفيد' من أقوال 'دانيال' وهو يستشاط غضبًا راغبًا في تمزيقهم جميعًا

ف الأول لم يحمها جيدًا وهي في عهدته ، و الثاني قام بلكمه ومواصلة إهانته و التمرد عليه ، والثالث حاول مهاجمة رفيقته في غيابه ، والرابع الغاما الذي غطى على مهاجمة ابن عمه لرفيقته ، والخامس مصاص الدماء صاحب التعليقات الخرقاء ، و السادسة هي الساحرة اللعينة التي قام أبناء عصبتها بخطف رفيقته بعد استغلالهم غيابه

وقبل أن يتقدم معاقبًا إياهم تدخل 'الير' بينهم وقال : " تمهلوا! تمهلوا! لنتحدث عن هذا لاحقاً، ولنركز الأن على إنقاذ اللونا"

وزع أنظاره نحوهم و التوتر ينهشه ف أصدقائه يكادون يفترسون بعضهم البعض بسبب شخص واحد

لينظر ثلاثتهم نحوه بضيق فما قاله صحيح بالفعل وعليهم تأجيل شجارهم لوقت لاحق

عدى 'ربا' التي شعرت بالشفقة على اللونا من رفيقها المخيف فقد وضع منومًا لها ، الجميع يعلم خطورة الالفا 'ديفيد' ولكنها الأن علمت أنه وصل لمرحلة مخيفة للغاية

إذ أنه لم يتردد بتنويم رفيقته التي لابد وأنها ارادت الهرب منه فبنظر 'ربا' المجنونة وحسب من سترغب بالبقاء مع هذا السادي

ولكن هذه المره جذب انظارهم 'روبن' الذي قال صادمًا خمستهم : " علمت الأن لما أرادتني صاحبة شعر الكولا أن أوصلها لخارج المدينة " مشيرًا لتصرفاتهم الوقحة معها

"أعد ما قلت " قالها 'ديفيد' وهو يجذب 'روبن' من ياقته بقوة

أما 'روبن' لم يبالي كثيرًا من انفعال الألفا ليجيبه : " قلت أني أنقذت رفيقتك المسكينة منكم بالأمس " 

ليقول 'الير' بسعادة متجاهلًا تعليق صديقه الأخير عن إنقاذها منهم : " إذن لم يتم اختطاف اللونا ؟ "

" لا أخرجتها قبل هجوم السحرة حتى " قالها 'روبن' وهو يرفع إبهامه نحوهم مجددًا كعلامة انتصار

ليزفر الجميع براحة عدى 'ديفيد' الذي لازال على حاله السابق وهذه المره حدق في 'روبن' بشك " كيف تعلم أنها رفيقتي ؟ " ف لتوه لم يكن يعلم بوجودها حتى والأن يقول أنه أخرجها من المدينة

اجابه 'روبن' ببساطة " علمت الأن أن فتاة الكولا و حبيبتك نفس الشخص ف بالأمس شممت مخدرًا ممزوجًا بدمائها الخارجة من جرحها، وحينما سألتها عن سبب الجرح في ذراعها قالت - ألفا مسعور قام بعضي - "

لم يستطع 'ديفيد' منع إبتسامته من الظهور بعد أن تأكد من أنها رفيقته فهي الوحيدة التي تناديه بهذا اللقب

ولأول مره شعر جميعهم بالراحة لهروبها لكن زالت راحتهم بعد إدراكهم أنها هربت وعليهم إيجادها

أما عند بطلتنا كانت تغسل فمها بالفرشاة والمعجون للمره العاشرة بداخل أحد الحمامات العمومية

وقالت بإنزعاج بينما تفرش بقوة : " تبًا.. لتلك.. الباعوضة.. جعلني أشرب.. دمائه" أنهتها وهي تبصق السوائل بداخل فمها

و نظرت نحو ذراعها حيث أصابها 'ديفيد' ولم يكن هناك أي آثر لإصابة لتقول : " يالها من طريقة غريبة لمعالجة شخص ما "

لتعود لتفريش أسنانها مجددًا فما زالت تشعر بطعم دمائه عالقة بفمها بينما تسترجع ذكرياتها حيال الأمس

تناولها الطعام الذي صنعه 'ديفيد' رغم معرفتها بالمخدر بداخله وقد كانت تعلم أنه سيؤثر عليها قليلًا لذا لابأس لديها بجعله إختباراً لهذا المسعور

تعمدت تناول كميه كبيرة بسرعة لبدء مفعوله و شعرت بثقل جسدها وأغمضت عينيها دون تحكم منها ولكنها لازالت تحافظ على القليل من وعيها

لتعلم أنه منعها من السقوط وجعلها تستلقي لتغط بنوم عميق بعد رحيله دون فعل شيء سيء لها

" على الأقل أعتذر " قالتها وهي تحدق بوجهها بالمرآه تحديدًا حيث طبع قبلة على جبينها لتخرج منها ضحكة ساخرة من تصرفاته الحمقاء

وقاطع ضحكتها طرق قوي على الباب صاحبه صوت إمرآه منزعجة :"  اخرجي!! هذا ليس حمامك الخاص لتبقي ساعة كاملة بالداخل تتسامرين الحديث مع عشيق.."

قاطع المرآه فتح الباب لتخرج 'مونيكا' وهي تحدق بها ببرود أفزعها
وما زاد فزع المرأه رؤيتها ترتدي زيًا أسود بالكامل وتضع قبعة سوداء تغطي ملامحها بينما ترتدي كمامة سوداء وقفازًا أسود ولم يمنعها هذا أيضًا من ملاحظة حقيبة الظهر السوداء التي ترتديها على ذراع واحدة

سارت 'مونيكا' نحو وجهتها القادمة متجنبةً المرأه بعد معرفتها أنها أفزعتها بمظهرها الذي تستخدمه عادةً للتخفي من الآخرين

وهذه المرة أستخدمته للهرب من القطيع فبعد مرور بضعة ساعات على ذهاب 'ديفيد' استيقظت 'مونيكا' رغم وضعه منومًا يجعلها تنام حتى اليوم التالي

لكن لم يؤثر بها المنوم بشكل تام بفضل 'آندي' الذي كان يزيد مقاومتهم لجميع أنواع السموم و العقاقير المخدرة لخبرته في صنعها

داهمها صداع حاد حالما استيقظت لاعنةً إياه على وضع مخدر قوي بعد تذكر ماحدث قبل نومها

وبدون أي مقدمات توجهت نحو النافذة وهذه المرة لم تقفز نحو الأسفل بل لنافذة الغرفة المجاورة وقفزت للتي بعدها بمهارة رغم قلقها من السقوط

حتى وصلت لثالث نافذة ودخلتها 'أبدو كقرد الأن' فكرت بها بسخرية من مهاراتها ثم توجهت نحو الطاولة التي تتوسط الغرفة المظلمة
و كان فوق الطاولة عدة أدوات تجاهلتها جميعها وركزت على الحبل الذي رآته في وقت سابق وهي تبحث عن الكاميرات  

'مساعدتهم كانت في صالحي بعد كل شيء' فكرت بها وهي تربط الحبل على أرجل السرير لتتوجه نحو النافذة وتقفز متأرجحةً بالهواء

ورغم أن الحبل لم يكن طويلًا ليوصلها إلى مبتغاها ألا وهو مكتب 'ديفيد' القابع أسفلها مباشرة بالطابق الأول

بينما هي معلقة بالحبل بين الطابق الثاني و الأول إلا أنها ابتسمت بمتعة لتتأجرح مجددًا وتقفز تاركةً الحبل

وبسرعة التقطت يدها حافة النافذة من الأعلى وجسدها ارتطم بزجاج النافذة لتزفر براحة وتفتح النافذة وتدلف للداخل بعد أن تأكدت من عدم تواجد أحد

وتوجهت نحو حقيبتها مباشرة لتخرج زيًا أسود بالكامل ونظارة سوداء سيعتقدها أي شخص نظارة عادية

لكن في الحقيقة كانت نظارة رؤية ليلية صنعها 'سام' لأجلهم وليس هذا فقط بل يمكنها تبديل الميزة لتعمل ميزة أخرى ألا وهي مستشعر حراري للأجساد

وبعد تبديلها زيها بسرعة أخذت أسلحتها من درج مكتبه وقد لاحظت غياب خاتمها و ملف معلومتها ولم تجدهما في كامل مكتبه

لتستسلم فهي علمت أنه أخذ خاتمها معه لمكان ما وعاودت الخروج من النافذة متوغلةً بالغابة

وظلت تحاول تجنب أي حارس تراه بأي واحدة من الميزتين من بعيد وقد كان صعباً فعده مرات شكوا بتواجد شيء ما وأتوا للتحقق من المكان لكنهم لا يجدون شيء لأنها تهرب بسرعة

و بينما تسير 'مونيكا' بحذر وسط الغابة شعرت بشيءٍ يقترب بسرعة جنونية وقبل أن تتدارك الأمر شعرت بجسدها يرتطم بالشجرة خلفها بقوة لتشهق من الألم

وقبل أن يسقط جسدها على الأرض شعرت بيد تقبض على عنقها خانقةً إياها وحالما نظرت له فزعت فالمستشعر أظهر جسد القابع أمامها بالأزرق و الأسود أي لاحرارة فيه مما يعني أنه ليس حيًا حتى

وقبل أن تخرج سلاحها لتحرير نفسها من قبضته أفلتها واختفى لتأخذ نفسًا و أخيرًا وتنظر حولها بسرعة

وهذه المره شعرت به من فوقها وحالما نظرت للأعلى قام بإختطاف نظارتها بسرعة لتجفل وتبتعد عن الشجرة فورًا

" نظارة رائعة أريدها " صدح صوته من فوق الشجرة وهو يرتدي النظارة ويوزع بصره في الأرجاء

نظرت 'مونيكا' نحوه بضيق وهي تفكر بسرعته العالية وجسده الميت : ' إذا كان الأمر مثلما أخبرني العم فهذا الوغد مصاص دماء '

لتشعر بتوتر طفيف فهو لم يخبرها بنقطة ضعفهم لتفكر بطريقة يمكنها التغلب على سرعته وقتله ولكن كيف يمكنها قتل شخص ميت الأساس؟!

وقاطع أفكارها شعورها به على يمينها لتلوح بخنجرها في تلك الجهه لكنه اختفى وأصبح خلفها معانقًا إياها وهو يردف بصوت مرح : " لن أقتلك لأنك لستي شريرة "

ولكنها استدارت لتهاجمه مره أخرى فقد أخبرها العم أنه لايمكن الثقة بهم لعدم إمتلاكهم أيه مشاعر

" كلام جميل يصدر ممن قام بخنقي للتو " قالتها بسخرية وهي تنظر للمنطقة من حولها باحثةً عنه

"بشرية لئيمة! ولكني سأسامحك إذا أعطيتني هدية " صدح صوته من خلفها مجددًا لكن هذه المرة حافظ على مسافةٍ بينهما

لتنظر نحوه ورآت عينيه الحمراء تشعان في الظلام بينما يمسك نظارتها بيديه فلتت ضحكة منها متجاهلةً أنها قد تموت بثانية دون علمها بسبب سرعته

نظر نحوها بتعجب وترقب لتقول مكملةً سخريتها : " بالطبع سأشتري لك بعض الحلوى أيها الصغير "

ولكن على عكس توقعها صدمها رؤيته يحمل يدها ويعيد النظارة لها بعد اقترابه منها بسرعة ويقول بحماس تام :
" رائع أحب الحلوى !!"

ثم أكمل بإبتسامة وهو يصافح يدها التي لم يفلتها بالفعل :
" ما أسمك ياجميلة ؟ أنا 'روبن' نحن صديقا الحلوى الأن ، عمري 18 ماذا عنك ؟ اوه ماذا عن تفضيلاتك هل تحبين الحلوى مثلي ؟ أيمكنني مناداتك بحلوتي ؟ سيكون رائعًا يمكن مناداتي حلواي عوضاً عن 'روبن' لا أمانع.. "

وهكذا ظل 'روبن' يتحدث دون ترك مجال لها للإجابة تحت أنظارها المصدومة من ثرثرته المفاجئة بسبب حلوى

وأخيرًا قررت إيقافة فلا وقت لديها له عليها الهرب قبل أن يكتشف 'ديفيد' أمر هروبها غير عالمة أنه غير متواجد في المنطقة بالكامل

" علي الذهاب للمدينة وسأعطيك الحلوى عند عودتي والأن وداعًا " ختمتها وهي تفلت يدها وتحاول التحرك بسرعة

ولكن فاجئها تغير المنطقة أمامها من غابة إلى مكان مليء بالأضواء لتنظر حولها وقد وجدت أنها قرب المدينة بالفعل

وأخيرًا شعرت بالمدعو 'روبن' يحيط بجسدها وابتسامته لم تفارق وجهه ليقول : " ضاعفي عدد الحلوى لأني أوصلتك بسرعة "

نظرت نحوه بذهول غير مصدقة للسرعة التي وصلت بها للمدينة وخروجها من الغابة دون أن يراها ويشعر بها أي ذئب بفضله

لتقول 'مونيكا' بحماس :" مذهل!! سأعطيك كيسًا ضخمًا من الحلوى"

ولكنها تداركت نفسها بعد أن تذكرت أنه مصاص دماء ولا يمكنها الثقة به تمامًا لتتسائل بعد أن ابتعدت عنه :" ما الذي أتى بك للغابة ؟ "

أما 'روبن' أظهر قبعتها لتعلم أنها أسقطتها من سرعته الخارقة ووضعها فوق رأسها وأجاب على سؤالها :" هناك أشرار يريدون إيذاء صديقي لذا أتيت لمساعدته و إخباره قبل قدومهم ، وحينها رأيتك وهاجمتك ؛لأني ظننتك منهم أنا أسف يا حلوى الكولا !!" انهاها بدرامية

لتتنهد منه ف لسبب مجهول تستطيع الشعور بالصدق في كلامه ومن ناحية أخرى تشعر بأنه وغد ماكر يخفي أمرًا ما

ليخرجها من أفكارها صوت 'روبن' وهو يقول بنبرة فضولية جعلتها تشعر بالإستغراب :" والأن دوري لأسأل! ماسبب الجرح على ذراعك؟ " انهاها بعبوس طفولي

تجاهلت أفكارها و رفعت ذراعها وقالت بنبرة لا مبالية :" جرو مسعور قام بعضي ، لكني بخير الأن "

"يبدو جرحًا سيئًا.." قالها 'روبن' وهو ينظر نحو ذراعها لتعلم أنه سيظهر معدنه الحقيقي الأن ولن يقاوم رغبة تجرع دمائها

ولكن فاجئها رؤيته يغرس أنيابه بيده مخرجًا الدماء منها بقوة لتضع يدها على خنجرها متسائلةً ما إذا كان عليها البدء بالهرب والموت أو مواجهته والموت ف لاشيء سيفيدها أمام سرعته

نطق 'روبن' و أخيرًا بينما الدماء تملأ فمه : "سأعالجك"

وسعت 'مونيكا' عينها بتفاجؤ تزامنًا مع دفعه دمائه داخل فمها عابرةً حلقها دون أن تستطيع المقاومة أو التحرك حتى وكأنها شلت تمامًا لتمر بضعة ثواني وكأنها ساعات

استطاعت 'مونيكا' دفعه وأخيرًا تحت صدمته من كسرها تحكمه عليها ليبتسم وهو يراها تبصق الدماء بينما تسعل وتشتمه دون توقف

" الأن علي الذهاب ومساعدة صديقي أراك غدًا أمام متجر ssn لأخذ حلواي ياشعر الكولا " واختفى بعدها بسرعة دون أن ينتظر ردة فعلها

" تبًا لك.. ولحلواك..أيها الداعر " شتمت بها 'مونيكا' من بين سعالها لتمسح الدماء وتحاول الوقوف مجددًا وقد رآت أنه أختفى بالفعل

لتحاول مسح فمها للتخلص من دمائه وجميع محاولاتها باءت بالفشل لينتهي بها المطاف متوجهةً لحمام عمومي كي تغسل فمها بالفرشاة والمعجون

ولم تنجح محاولتها هذه أيضاً من إبعاد الطعم المرير من فمها لتتناول شطيرة اشترتها وهي تسير ف ربما ينسيها ماحدث

وقد وصلت 'مونيكا' لوجهتها المنشودة و أخيرًا أمام حانة مغلقة لتخرج مفتاحًا من داخل حقيبتها وادخلته في فوهه الباب و ادارته ليفتح باب الحانة وتدلف للدخول

وبنفس الأثناء خرج رجل بأواخر الخمسين بشعر أشقر وأعين  خضراء من غرفة بداخل الحانة بفضول

ثم وسع عينيه بسعادة ليصدح صوته في الأرجاء : "صغيرتتيي مومو مرحبًا بك!!" انهاها وهو يفتح ذراعيه على مصرعيها

لتتوجه 'مونيكا' نحوه بينما تركض بسعادة : " عميي "

تبادلا العناق ليقول 'ريكي' بعد أن فصل عناقهما : " تسرني رؤيتك كثيرًا ياصغيرة !! كيف حالك؟ أين كنتي طوال هذا الوقت؟ لما لم تزوريني ؟ هل اعجبتك روسيا؟ إلى أين ذهبتي من الأماكن التي أخبرت..؟ "

قاطعته 'مونيكا' وهي تبتسم " أمهلني وقتًا للإجابة على الأقل "

ليقهقه العجوز 'ريكي' بخفه ويقول معتذرًا :" أسف أسف جرني الحماس، هيا أدخلي وأخبريني بكل شيء " انهاها وهو يفسح لها مجالًا للعبور

وقبل أن تسير حيث يوجهها أخرجت ورقة وأعطتها إياه :
" أعتذر على إزعاجك عمي ولكني أريد كل مابهذه القائمة اليوم "

ليأخذ الورقة ويبتسم بإتساع دون أن يرى محتواها : " بالطبع أي شيء لأجلك صغيرتي " انهى جملته منادياً على شخص ما

ليخرج رجل بأواخر الثلاثينات ويأخذ الورقة منه ويتوجه للخارج منفذًا ما أمره العم 'ريكي' تحت أنظارها

توجهت 'مونيكا' وأخيرًا نحو طاولة بزاوية الحانة وتجلس وتبعها 'ريكي' بعد إحضاره زجاجة مشروب وكأسين ليجلس مقابلًا إياها

ليقول 'ريكي' وهو يسكب لها كأسًا : " كيف حالك وحال صديقيك؟ "

أجابته بإبتسامة كخاصته : " جميعنا بخير وكلاهما يرسلان تحياتهما لك "

ليقهقه بخفه وهو يمد لها الكأس : " هل انتي متأكدة من أن كلاهما يرسلان التحية ؟ ف أنا متأكد من أن 'سام' يرسل لعناته لي "

ضحكت هي أيضًا من تعليقه وقد كان محقًا فيما قاله لتتناول الكأس الذي مده لها وتقول : " سيذهب إنزعاجه حالما يعلم أنك تضلل المنظمة كي لايعثروا علينا "

" بل سيزيد كرهه لي لأني تدخلت حتى 'آندي' الودود لن يعجبه ذلك ، ف أنتم الثلاثة لاتثقون سوى ببعضكم البعض وأنا مجرد دخيل " انهاها 'ريكي' وهو يرتشف كأسه جرعةً واحدة

لتنظر نحو كأسها بهدوء من تصريحه وقد كان محقًا مجددًا فهي اختارت عدم إخبارهما لهذا السبب

لتغير الموضوع وتتحدث عن أمر آخر وانتهى بهما المطاف للتحدث عن أمور عشوائية لوقت طويل

حتى تسائل 'ريكي' فجأة : " والأن هل حدث خطب ما ؟ "

لتبتسم 'مونيكا' وتجيبه : " كل شيء على مايرام "

أما 'ريكي' لم تنطلي عليه كذبتها ف على الرغم من نبرتها الصادقة إلا أنه لم يغفل عن رائحة الدماء الطفيفة الصادرة منها منذ قدومها
وقد قرر تجاهلها حتى تتحدث 'مونيكا' عن السبب بنفسها ولكن يبدو أنها لن تفعل لذا قرر فتح الموضوع

ليردف بنبرة قلقة : "هذا ليس ماتقوله رائحة الدماء العالقة بك ، أفهم إذا لم ترغبي بإخباري لكن.." توقف قليلًا وهو ينظر نحوها بنظرة فهمت مغزاها

لتجيب 'مونيكا' مطمئنةً إياه : " ليست دمائي حتى لذا لا داعي للقلق "

" أعلم أنها ليست لكي " قالها بصرامة وهو يسكب كأساً آخر له
ثم أكمل وعينيه يملؤها القلق :" هل واجهتي أحد مصاصي الدماء؟ " فهو يعلم أن رائحة الدماء كانت لواحد منهم بلا أدنى شك و قد قابله من قبل

لتوجه نظرها نحوه وتقول بإبتسامة عريضة : " إليك آخر الأخبار من المذيعة المميزة مومو الخبر الأول لصباح اليوم هو.."

بدأت بالطرق على الطاولة كنغمه تشويقيه لما هو قادم ثم قالت :" لقد قابلت مسذئبين غيرك "

لتتوسع عينا 'ريكي' بصدمة : " كيف؟ مستحيل!! هل أذوك ؟ هل هم أعدائي ؟! علمت أن هذا سيحدث يومًا ما!!! أعتذر ياصغيرة لتوريطك في مشاكلي " ختمها وهو يقف بفزع من فكرة وصول أعدائه لها فهي لديها من المشاكل مايكفي

ولكن 'مونيكا' سحبته للجلوس مطمئنةً إياه مجددًا :" لاتقلق ليسوا هم فقط واحد أبله ظل يطاردني قائلاً أني رفيقته شيءٌ من هذا القبيل

ليسقط على الكرسي من الصدمة بينما تكتم 'مونيكا' ضحكتها ليقول : " يا الهي!! توقفي عن المزاح هكذا كدت أصاب بجلطة "

لتجيبه 'مونيكا' و الإبتسامة لا تفارق وجهها : " لست أمزح قابلته في أحد المعالم التي أخبرتني بزيارتها " قالتها وهي تنتظر رده فعله على كلامها للتأكد ما إن تعمد إرسالها إلى هناك أم لا

لتسمعه يقول : " تبًا لذلك المحظوظ سرق أفضل فتاة بالعالم ، ليتك لم ترفضي الزواج ب ابن أخي "

لتجيبه بعد أن توجهت لمقعدها مجددًا : " سأرفض قريبك قطعًا ف أنا لا أعرف أسمك الحقيقي حتى مابالك بعريسك المجهول "

" تعلمين أنه من الخطير معرفتك أسمي وحتى اسم قطيعي ولكن إذا كنتي من العائلة سأضمن حمايته لكي.." همهم قليلًا ثم أكمل : " رفيقك سيكون معضلة لزواجك لكنه لم يوسمك بعد هل رفضته ؟ "

أجابته 'مونيكا' دون النظر نحوه : " دع ابن أخيك يجد عروسته بنفسه وبالنسبة لرفيقي كما تقول رفضته عده مرات لكنه لايزال متشبثًا بي "

تسائل 'ريكي' عن سبب رفضها رفيقها لتخبره أنها قد قابلته في أحد الأماكن التي ذكرها دون أن تذكر أنها البحيرة

وقد حاول رفيقها تقبيلها دون تمهيد وانتهى بهما المطاف بالشجار حتى أنه حاول عضها تحت عذر وسمها لكنها صدته

وقد أخفت أمر طعنها لرفيقها ف العم لن يعجبه معرفة محاولتها قتل أحد أبناء جنسه وخصيصًا لو علم أنه شخص من نفس قطيعه

وبالنهاية أنضم أصدقائه لهم وقالو أنه كان متحمسًا لرؤية رفيقته بعد بضعه سنوات في محاولة منهم لجعلها تتقبل صديقهم اللئيم لكنها لم تصدقهم وهربت

وانتهى بها المطاف مقابلةً مصاص دماء قام بمساعدتها للخروج من القطيع ورحل بعدها وهو سبب دمائه العالقة بها فقد كان مجروحًا من الأساس والدماء كانت بملابسه وانتقلت لملابسها بعد حمله لها

ليصدق العم 'ريكي' كذبتها الممزوجة ببعض الحقيقة ثم قال وهو ينظر بشرود نحو كأسه :" فهمت لابد وأنك عانيتي كثيرًا "

شربت 'مونيكا' كأسها دون النظر نحوه كاتمةً ابتسامتها ف الوحيد الذي عانى من كل شيء هو 'ديفيد'

لكن فاجئها تصريح العم فجأة :" لكن لابد و أن رفيقك عانى أكثر وشعر ذئبه بألم مضاعف.. " صمت قليلًا ثم أكمل وهو ينظر لها : " أعتقد أن اللوم يقع علي لأني لم أخبرك بالكثير عن جنسنا "

ابتسمت 'مونيكا' بمكر لم يلاحظه وهي تقول : " لابأس من كان يعتقد أن مصادفةً كهذه يمكن أن تحدث "

ليجيب عليها بهدوء : " صحيح ، لكن لايزال من غير الصائب الهرب دون إعطاء رفيقك فرصة ، ربما كانوا يقولون الحقيقة فمن المتعارف بيننا أنه كلما زادت مده عدم إيجادك رفيقك كلما قلت قدرتك على التحكم بنفسك "

تنهد 'ريكي' قليلًا ثم أكمل وهو يراها تعطيه كامل تركيزها : " أعتقد أن رفيقك فاشل في التعامل مع النساء ولا استغرب هذا ف كل مستذئب لا يحب النظر لإمرأه أخرى غير رفيقته ناهيك عن دخول علاقات سابقة
و هذا سيجعل رفيقك يحصل على نقطه مني لصالحه!!
فلو كان زير نساء قبل عثوره عليك سأسرقك منه و أزوجك ابن اخي المحترم
ف حتى حينما رمت فتاة عارية نفسها عليه تجاهلها وكأنه لم يرها.. رغم أن الأخرين بدأو في دعوته بالمخصي بعدها " انهى جملته الأخيرة بهمس يائس

لكنها سمعته لتفلت منها ضحكة فشلت في كتمها ليبتسم 'ريكي' ثم يقول بعد أن رآها تمالكت نفسها : " في الحقيقة كل المعالم التي ارشدتك نحوها بها أشخاص جيدون و أهل للثقة
لذا أعطي رفيقك فرصة للتعرف عليه أكثر و الأهم من رفيقك هو ذئبه احرصي على مقابلته متأكد من أنه سيلائم ذوقك رغم ان ذئب ابن أخي أفضل منه
على أيه حال إذا كنتي لاتزالين على نفس رأيك بعدها سأخبرك بطريقة رفض المستذئبين لبعضهم البعض "

لتومئ له بتفهم وقد ادركت أن هناك طريقة بالفعل لرفض 'ديفيد' وقطع تواصلها معه بشكل نهائي

" هل تفكرين برفض رفيقك دون إعطائه فرصة؟" قالها وهو ينظر نحوها بصرامة

" هل أبدو شريرة لهذه الدرجة؟ " قالتها متظاهرةً بالبراءة ليتنهد بيأس

قالت 'مونيكا' بإبتسامة وقد قررت ما ستفعله تاليًا : " حسناً سأستمع إليك كيف أقابل ذئبه ؟ لم يتحول أمامي مثلك ولو لمرة "

شعر 'ريكي' ببصيص أمل حيال علاقتهما فهو قد كان يكره قليلًا فكرة رفض الرفقاء لبعضهم البعض ليقول : " اطلبي منه رؤيته أراهن أنه لن يرفض وسيتحول أمامك بسرور في الحقيقة ليس هناك داعي ليتحول يمكنك التحدث معه بطبيعية كما تتحدثي معي الأن"

رأى نظرة فضولية تعتلي وجهها وهي تتسائل : " كيف لذئب أن يتحدث ؟ "

وقد كانت نظرتها مثل أول مره حدثها عن جنسهم
وآنذاك بالكاد منع نفسه من إخبارها المزيد من الأسرار أمام نظرتها التي تبدو كطفل ينتظر قطعة حلوى

ليقول العم 'ريكي' مرضيًا فضولها مجددًا : " يمكن لكل مستذئب التحدث مع ذئبه في عقله كما أخبرتك والرفقاء بعد الوسم يمكن لذئابهم التواصل مع بعضها البعض
لكن أيضاً يمكن للذئب الخروج والسيطرة على جسد صاحبه والتحدث مع الآخرين، يمكنك التعبير عن الأمر وكأنهما شخصين في جسد واحد يتناوبان على الخروج ، لابد من أن ذئبه ظهر دون ملاحظتك"

لتتسائل 'مونيكا' والفضول قد بدأ يتضاعف داخلها : " كيف تفرقون بينهما ؟ "

أجابها 'ريكي' بينما ينهي كأس مشروبه : " نتعرف عليه من إختلاف هالته فورًا لكن هناك أيضًا علامات واضحة ستسهل عليك الأمر
أولها إختلاف لون عينيه الطبيعية للون عيني الذئب و الثاني سيتصرف معك بلطف شديد وينفذ كل ما تطلبينه حتى لو أطعمته السم بيدك سيتناوله بصدر رحب رغم شعوره بالألم لرغبتك بالتخلص منه "

لتومئ له بتفهم بعد تذكرها أن المره الوحيدة التي تغير بها لون عيني 'ديفيد' قد كانت حينما أراد وسمها وفشل

وبالنسبة لتصرفاته اللطيفة أول ما طرأ بعقلها وضعه المنوم بطعامها الذي صنعه بنفسه لتشتمه بداخلها

وقاطع جلستهما عودة الرجل الثلاثيني بينما يحمل حقيبة سفر في يده

"حان الوقت علي الذهاب" قالتها بهدوء بينما تقف ليقف معها ويحتضنها مودعًا إياها :" استحمي قبل ذهابك فمن الخطر التصاق رائحتي بك "

" صحيح و أكثر ما احتاجه الأن هو حمام دافئ " قالتها ثم توجهت تحت ارشاده لها نحو الحمام

لتبدأ 'مونيكا' الإستحمام تحت استغرابها من اختفاء معظم ندوبها لتتسائل ما إن كان هذا بسبب دماء المدعو 'روبن'
وبدأت تفريش فمها بقوة بعد عودة الذكريات المقززة لها

أما العم 'ريكي' بقي برفقة الرجل الثلاثيني وحدهما ليسأله :" هل عرفت سبب تواجد دماء 'روبن' عليها؟ "

ليجيبه 'ريكي' : " قالت أنها صادفته في قطيع ما وقد كانت الدماء على ملابسه بالفعل هناك "

"هل تصدقها ؟ " تسائل الرجل الثلاثيني

ليصله جواب العم 'ريكي' : " لما لا ؟ 'روبن' يعمل لصالح المستذئبين بعد كل شيء ، ليس غريبًا تواجده هناك بالإضافة إلى أنه يحب ازعاج الآخرين لذا لم يمانع مساعدتها كي يضايق رفيقها "

ليومئ الآخر بتفهم ثم قام بتنظيف المكان بالكامل من آثار وجودهم وذهب لعمله تاركًا العجوز 'ريكي' واقفًا وحده منتظرًا إياها حتى تنتهي

ورآها تخرج من الحمام بعد بضعة دقائق وقد جففت شعرها بالفعل

" اعتني بنفسك جيدًا ولاتنسي تناول أدويتك " قالها العم 'ريكي' وهو يودعها دون لمسها

لتحمل 'مونيكا' حقيبتها وتجيبه بإبتسامة  : " سأفعل أنت أيضًا لا تنسى مرهم المفاصل خاصتك "

لتضحك بقوة بعد رؤيتها عبوسه وهو يقول :" لازلت شابًا وسيمًا "

لتوافقة الرأي مباشرة وهي أمام الباب بالفعل " بفضل وسامتك معاييري بالرجال أصبحت فوق السحاب "
لتلوح له بعدها وبادلها التلويح بإبتسامة عريضة حتى خرجت ليعود مكملًا عمله السابق

أما هي حالما خرجت توجهت لمكان آخر مباشرة بينما تفكر بالأدوية التي لم تتناولها منذ ذهابها لأسبانيا وستحدث مصيبة إن لم تعد لتناولها قريبًا

لتتصل على 'آندي' وقد أجاب على اتصالها بسرعة : "مرحبًا مومو "

أجابته بهدوء على عكس المعتاد : " مرحبًا "

وصلها صوته القلق " هل هناك خطب ؟ "

أجابته ببرود وقد قررت إزاله اقنعتها السابقة " انتهى دوائي وحسب "

"من المفترض أن ينتهي بعد أسبوع ونصف هل تناولتي جرعات مضاعفة مجددًا ؟ " تسائل بصدمة فهو قد كان كان يراقب استخدامها للدواء الذي صنعه من أجلها بشكل دقيق

لتقرر إخفاء أنها أنهت العبوة كاملة منذ وقت طويل : "تناولت قرصين وحسب كل يوم منذ أخذي العبوة منك وانتهت اليوم " لتوضح له أنها بدأت بمضاعفة العدد قبل قدومها لروسيا حتى

تنهد 'آندي' مقررًا عدم الخوض في المزيد من التفاصيل فهو متأكد أن 'مونيكا' لن تأخذ أي جرعات مضاعفة إلى في حاله وقوعها تحت ضغط كبير وسؤالها عن التفاصيل الأن سيشكل المزيد من الضغط

ليقول و أخيرًا بعد موجه تفكير : " قومي بممارسة التأمل كالمعتاد ريثما أصنع الدواء وارسله لكي " انهاها وهو يغلق زر الاتصال دون إنتظار جوابها

نظرت 'مونيكا' نحو الهاتف بشرود قاطعه سماعها ركض شخص ما بسرعة نحوها

لتوجه رأسها حيث يأتي الصوت ورآت رجلًا في أواخر العشرينات بشعر أشقر يتخلله السواد ولم يكن سوى البيتا 'دانيال' الذي حالما وصل لها قال بنبرة عجولة : " اهربي!! "

لكنها تسائلت بنبرة فضولية مزيفة " لماذا؟ "

ليدفعها 'دانيال' للتحرك بسرعة :" أسرعي بالهرب قبل أن يجدك 'ديفيد' أو أحد آخر "

فكل الستة أتوا لمنطقة المتجر الذي قاله 'روبن' باحثين عنها  أو خيط يوصلهم لها
وقرروا الإستعانه بالساحرة فقط في حاله تأكدهم من هرب اللونا وعدم قدومها للمتجر

عدى 'دانيال' الذي أتى لإحباط محاولاتهم في إيجادها دون معرفتهم

انتهى البارت شكرًا لقرائتكم ✨💙

رأيكم بالبارتين 💘 ؟

رأيكم بالشخصيات التي ظهرت بالبارت ❣️ ؟

مونيكا

العم ريكي

ديفيد

روبن

ربا

دانيال

الير

البرت

آندي

اميلين

توقعاتكم حيال البارت القادم 🔥؟

ماهي أدوية مونيكا وسبب تناولها إياها 💊؟

سبب كذب روبن على الألفا وهل كان يعرف انها اللونا قبل لقائه بها 🧛🏻؟

مين أعداء العم ريكي واللي يحاول جاهد ما يترك مونيكا تتورط معهم ☠️؟

هل سبب اختفاء ندوب مونيكا هو دماء روبن أم سبب آخر والسؤال الأدق ماهو سبب ندوبها❤️‍🩹 ؟

توقعاتكم حيال المنظمة اللي هربوا منها اندي وسام ومونيكا 👣؟

هل عرفتوا هويه العم ريكي الحقيقية 🐺؟ لأن مونيكا عرفت قبلكم

ملاحظة : إذا لاحظتوا كلام الراوية مختلف عن تصرفات الشخصيات اعرفوا إن فيه لغز ✨🙏🏻

شاركوني وش الألغاز اللي لاحظتوها ابي أشوف كم لغز قفطتوا 😭😂

ملاحظة ٢ يعتبر حرق 🔥 : البطلة مابتهرب وبترجع تعيش معاهم لكن كونوا مترقبين للأحداث القادمة لأن الأمر ليس بهذه البساطة 🌟

ما حطيت اسئلة كثير لهذا البارت لأنه بارتين دسمه مره و أحسكم نسيتوا تفاصيله بالنهاية بس اكتبوا هنا أي اسئلة حابين أجاوب عليها و ملاحظاتكم 💝

و اراكم بالبارت القادم إن شاء الله ❤️❤️

حسابي في الانستقرام sillw_2

Continuă lectura

O să-ți placă și

641 115 9
" ماذا لو إِكتَشَفتَ فَجأةً أنَّ حياتُكَ هِي مجرَّدُ إِعدادٍ داعمٍ للشخصياتِ الرئيسيةِ ؟ ماذا ستفعلُ عندها ؟" ________ " عليَّ الإِبتعادُ عنّه قدرَ...
1M 65.6K 33
هيَ وهوَ كانا رفيقين مختلفين عن الآخرين.. شعرت بقبضةٍ حديديةٍ تعصر صدري حتى أصبح صدري يعلو وينخفض بوتيرةٍ غير منتظمةٍ وإرتجفت شفتاي بغير تصديق.. شعر...
3.9K 434 32
الثلاثون من ابريل عام 2090م بعد الإبلاغ عن حادث إختطاف من طرف مجهول عصر اليوم الحالى أسرعت الشرطه إلى المزعوم أنه موقع الإختطاف . . . . لم يتم العث...