وصلوا الحلقة للألف ڤوت عشان أستمر بالتنزيل.!! من غير الڤوت هقلل عدد الحلقات!؟
..........
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼..
كل من ليها نبي تقول عليه السلام🌺
««««««
بلع دهشان لعابها الذي جره بين حلقة وهو يرا سلاحه اصبح موجهه ضدده ومن يحمله عيناه الخضراء اصبحت متوهجا بعتمة الليل-كان يسال حاله في أي لحظه سيطلق رصاصته لتخترق جسدي "لكنه وجد درغام يرمي السلاح من بين كفتيه ويفرك أنفه قائلا بلكنه بارده...
حقي هاخده بدراعي مش هتخبئ ورا سلاح زي مانت ماعملت_أنا ليا عندك حقين أول حق تثبيتك لينا وتاني حق الرصاصه اللي خدشت أخويا" وأهم حق بقي مد ايدك أنت ورجلتك علي حريمنا"وحقي هاخده منك راجل لراجل. "
«لمعت عين دهشان با ابتسامة النصر فطوله وعرض جسده يعادل جسد درغام مرتين _مما جعله يقترب ويقف امامه متحدث بثقه.....
وأنا معنديش مشكله تعاله راجل لراجل ولو ليك حق خده"
«تجاهل درغام مايقوله وطبق اكمام قميصه ليبدء مواجهته لكنه وجد غزل تسحبه للخلف من معصمه متحدثه بلكنه قلقه......أنت هتعمل ايه انت مش شايفه زي الحيطة أزي "درغام خلينا نمشي بلاش عناد ونبي"
«رمقها بطرف عيناه واشاحه للخلف من ثم نظرا إلي دهشان الذي يبتسم له بأستعداد "وركض اتجاه درغام موجه له لكمه لن استطاع درغام ان يتفادها" ووجه لكمتين في وجنة دهشان "لكنه لم يتاثر
بسبب ضخامته _بل أمسك بكتف درغام وضربة بالرأس مرتين متتاليتين من ثم رفع معصمه ووجهه لكمة قوية في وجنته من ثم امسك بكتفيه مصدد ركلتين في معدته أنتهت بلكمه قوية أطاحت بدرغام إلي الوراء"ولم يهدء هذا من روعه بل أندفع اليه وركله بقوه في معدته جاعلا من درغام يستدير في الهواء ويسقط بعزم علي الأرض " وهو يشعر بالألم الشديد أثر تلك الكمات الذي تلقاها من ذلك الحائط البشري فقد كان يضاهيه في الجسد والطول"
«كان ينظر دهشان باابتسامه تشق وجهه فقد شاهد أنه علي وشك الأنتصار أمام عين الجميع وبالأخص رجاله الذي يجب أن يضل في عيونهم وحش لايهتز_٠لكنه وجد درغام يتحامل علي يديه وينهض وهو يتنفس بهلع في محاوله لترتيب أنفاسه المتقاطعه والتحامل علي قدميه المتعبتين "_ينظر بغضب إلي ذلك المعتوه االذي رمقه باابتسامه ساذجه و طق رقبته معلنن عن بدء الملحمه من جديد"."_لكن غزل فور رئيتها لما علي وشك الحدوث ركضت بقلب متلهف إلي درغام ذلك العنيد الذي يأبه الخساره"أقتربت منه بخوف شديد عليه فهيئته أصبحت متعبه وبها الكثير من الخدوش"مما جعلها تقف بجانبه محاوله منعه ووقف تلك المواجها المميته متحدثه بصوت باكي ضعيف....
..«درغام كفاية عشان خاطري أنت بتنهج وتعبان والمفتري ده مش هيسيب فيك حته سليمه" أنت مش شايف طوله وجسمه عاملين أزي مفيش مجال عشان تغلبه او حته تضربه.. "
«رمقها بطرف عيناه نظرة متوهجا بنيران الأنتقام وصوت أشبه ببحيرة بها تمرد من المياه قائلا......متخفيش عليا حبيبك عصب يابت "والحيطه اللي واقف ده وعرش اللي خلقك لكوم هولك علي الأرض"
«تحمحم دهشان بصوت يشبه زئير الأسود جاعلا من غزل تبتعد خطوه للوراء ممسكه بمعصم درغام..... بقولك ايه بلاش عناد لو أنت عصب فاالحيطه ده عصب ولحم وشغت وكل حاجه موجوده في التيران موجوده فيه "عشان خاطري كفاية."كفاية انت مش قده!؟
«سحب معصمه منها بتزمت فقد شعرا انها تستهان بقوته الرجوليه مما دفعه لقول...... طب ايه رئيك أني لو مغلبتش دهشان مش هتجوزك ولو غلبته هتجوزك ده تحدي بيني وبينك يااما أغلب دهشان ونتجوز وتبقي واثقه اني هقدر أحميكي من أي حد "يااما أنا اللي أتغلب وساعتها مفيش جواز وتشوفي حالك معا واحد يقدر يحميكي."!؟
«أشاح وجهه عنها بعبس لكنها أستدارت ووقفت أمامه تصق علي أسنانها وجفف دموعها بتزمت...... طب ايه،رئيك أني في الحالتين هتجوزك" ياله عايز تضريب أتفضل روح " بس عالله دهشان يسبلي فيك حته سليمه أعرف أتجوزها"
«كفت عن الحديث وذهبت بعدما أشتعلت بكلماتها عاصفه ناريه تهب بين دمائه "مما جعله يحرك كتفيه ويستعد لمواجهة دهشان من جديد" لكن تلك المره قرر ان يبدء بالهجوم مما دفعه للركض اتجاه دهشان وقفز في الهواء مندفع بجسده اتجاهه مصدد له لكمه قويه في وجهه جعلت توازنه يختل ويتراجع خطوتين للوراء"وقبل أن يتوازن دهشان اندفع اليه درغام من جديد ركله بقوه في ركبته اليمين ثم وجه ركله اخره الي ركبته اليسار جاعلا من دهشان يجلس علي ركبتيه "وفور جلسوه علي ركبتيه وجه له درغام عدت لكمات متتاليه في وجهه جاعل الدماء تنهفر من أنفه وفمه
" ثم نظرا داخل عيناها المخبئتين بين اثار الضرب قائلا بلكنه أشبه بالموت وعين شرسه.........
ولاد الجبالي لاء"مش درغام الجبالي اللي يقع علي ايد واحد زيك "
«كف عن الحديث وضربه بالرأس في منتصف أنفه لتتهشش ثم ركله بقوه في راسه جعل جسد دهشان يرتمي أرضا فاقد للوعي"أمام اعين رجاله الذين تراجعوا خطوات للوراء خوفا من درغام الذي رمق الجميع بحده"_ ومن بينهم غزل التي كانت تفتح فمها بدهشه مما حدث الأن لم تكن تصدق انه فعلها واستطاع عن يغلب ذلك الحائط البشري"
اما درغام فاقترب ووقف بجانبها وعلي وجهه أبتسامه خافته قائلا بصوت منخفض.......
في واحده قالتلي روح أضريب "ياتره رئيها ايه دلوقتي لما لقتني أنا اللي ضربت"
«اعتمدت الصمت بوجه مبتسم "لكن لم تدوم أبتسامتها طويلا بسبب صوت صفوان الذي تحدث بصوت جش......
شيل منك ليه الريس بتاعكم ولما يفوق تقوله يجيلي علي الاستراحة عشان لسه حسابي معا مخلصش ياله غوروه من هنا."
«اقتربوا الرجال بتسرع وحملوا دهشان وذهبوا بهي أما صفوان فاقترب من درغام ورتب علي كتفه برسميه...... عاش يا ابن الجبالي"كنت عارف أنك هتجيبه الأرض"
«رتب درغام فوق يده مبتسم برسميه...... تعيش يا صفوان "وجودك بردو لم الليلة" بس مقولتليش أنت جات أزي "
«عقد ذراعيه امام عضلات جزعه العلوي ناظر لهم بثبات...... أدم ابن عمك هو اللي أتصل بيا وحكالي علي اللي بيحصل "عشان كده جات" وعلي فكره أنا قولتله يروح البيت ويستناكم معا الحجه أنعام عشان متقلقش عليكم"
«نظرا له يونس بتعجب..... وهو أدم جاب رقمك منين. "
«متنساش اني قابلته من شهر وانا عندكم في الشركه ومن وقتها ورقمي معا_بس مش ده المهم المهم أنكم بخير وهترجعوا بيتكم بالسلامه"وهبعت معاكم كام غفير يحرسوا البيت أنتو في ارياف وفي منطقه جبال وغيطان والامر مايسلمش"
«تنهد درغام بتألم لكنه اخفاه ورتب علي كتف الأخر باابتسامة..... تسلم يا صفوان"احنا هنمشي بقي زي مانت شايف الواحد محتاج يرتاح. "!؟
«حرك راسه بتفهم ونظرا إلي رجاله متحدث بصوت جش وعين ترمقهم بشراسه..... ضياء و حسان والعتره و نبوي تروحوا معا درغام بيه تحرسوا بيته واي حد من المطاريد يهوب نحية بيته تصفوه في ساعتها مفهوم"
«مفهوم يا صفوان باشا .......... أجابوه الحرس با بايماء وذهبوا بصحبة درغام والباقيه. "
»»»»»»»»»»»»
وبعد مرور عدت ساعات كانوا عادو
جميعهم إلي المنزل واخبرو الجده بكل ماحدث "وطهرو جروح درغام و أثر" وصعد كلن منهم الي غرفته ليرتاح من عباء تلك الليلة. "لكن يونس لم يستطيع النوم مثلهم بسبب تفكيره بأمر دلال" مما دفعه للنزول إلي حديقة البيت وارسال رسالة لدلال لتنزل اليه"وبعد مرور عشر دقائق وجد دلال تقترب اليه بوجه مبتسم حتي وقفت امامه لتجده يسألها بعين ترقرقت بالدموع ووجه عابس بلكنه بارده...... أنتي بتحبيني يا دلال"!؟
«٠نظرت له بتعجب فتعاقيد وجهه تدل علي الكثير من الألغاز والأستفسارات التي لم تفهم معناها مما دفعه لتبسم بسذاجه قائلة....
. جاي بعد عشرين سنه تسالني سؤال زي ده طبعا بحبك وأنت عارف كده كويس"!!
«ابتسم بسخرية واخرج الهاتف من جيب بنطاله وفحصه حتي وجد الصور من ثم وجه لها شاشة الهاتف متسأل بصوت مكبوت بالبكاء.....
. لو بتحبيني فاده اسمه ايه يا حببتي!!
«تصلب جسدها في مكانها وشعرت بالدماء قد فر من من عروقها وزاغت عينها بين الصور "مما جعلا يونس يشعر بان هناك قبضه حديديه تعتصر قلبه" وعيناه تتفحص تعابير وجهها الذي اصبح خائف مما جعله يتاكد من صحة الصور "
«الصور ديه حقيقية يا دلال"............... سأل من جديد بصوت هادء يحاول أخفاء دموعه "ليجد جسدها بدء بالأرتجاف وسقطط دمعتين من عيونها جاعله غضبه يذيد ويصيح بلكنه شرسه....... مــبــتـرديـــش عــلــــيــــا لـــــيــــه الــصـــور ديــــــه حـــقـــيــقـــــيـــــه
«ترجعت خطوه للوراء وجسدها يرتجف حاولت تجميع الكلمات داخل فمها والتحدث بشفاه ترتجف...... أيوه" حقيقية"!؟
«شعرا بسكين بارد طعن قلبه شعر بقلبه يتمزق بين كلماتها الغادره "ترجع خطوه للوراء ساند ظهره علي شجره فلم يكن يستطيع التحامل" وبدء بخبط رأسه من الخلف عدت مرات بكل ماتحمله الكلمه من غضب"ودموع عيناه لاتتوقف عن التساقط"اما هي فشعرت بالحزن الشديد علي مافعلته بهي وأقتربت منه بخوف متحدثه بصوت باكي متردد....... ممكن_تهدا_وتخليني_أفهمك_الموضوع _. "
«رمقها بشراسه وجفف دموعه وامسك بمنتصف ذراعها يعتصره بين اطرافه متحدث بلكنه غاضبة...... تــــفـــمــــينــــي ايـــــــه أنــــك كـنــتـــــي بـــتــــكـدبـــــي عــلـــيـــــا تــــفـــمــيــــنـــي أنـــــــي كـــنـــت غــبــــي لـمـــا صــــدقــــت أنـــــك بـــتــــحــــبـيــنــي ـ"دأنــــــــــا كـــنــــت بـــخــاف أمـــســــك أيـــــديــــكــي لــأحــــســـن مـتـــــكــنــيـــش مــن نــــصــــيــبي كــنــت بــــحــــافـــــظ عــلـــيــــكـــي مــــــن نـــفـــســـي عـــــشــــان مـــاأذكــــيــــــش أتــــــريـــكـــي أنــــــتــــي بــــتــجــــرحــي فـــيــــا وأنـــتــــي فــــــــي حـــضــــن واحــــد غــــيــري لــــــيـــــه عــــمــــلـــتــي فـــيـــا كـــده حــــرام عـــلــيــكـــي ـ"؟؟
«حذفه بكل قوته لترتمي علي الأرض وعيناها غير قادره علي وقف البكاء وهي تراه يستدير حول نفسه مثل المجنون يمسك بشعره بقوه ويحاول كتم بكائه لكن عيونه تفضح مايشعر بهي من الم وقهر اصبح يسكن القلب"مما جعلها تنهض وتقترب منه وتختبئ بين ذراعيه متعلقه بعنقه دافنه رأسها داخل عنقه بدموعها الحاره متحدثة بصوت نادم مقهور......
. حقك عليا أنا عارفه أني غليط بس مكنتش أقصد "اللي في الصوره ده كان جاري في كندا كان بيعاني من حالة أكتئاب بسبب أن حبيبته أتخلت عنه وسابته" وده كان الحاله بتاعتي اللي بحضر من خلالها الدكتوراه_عشان الدكتوراه بتاعتي كانت عن ان الواحد يقدر يرجع يمارس حياته طبيعيه لو قدر انه يلقي حد يعوضه عن الشخص اللي هجره. "عشان كده أتعرفت عليه ومقولتلوش اني بحضر للدكتوراه وبدءت أكدب عليه وقرب منه عشان انجح في الدكتوراه ومعا مرور الوقت بدء انه يعجب بيا ويحس اني بعوضه عن هجر حبيبته لي عشان كده كنت بضطر ساعات اني أحضنه من باب الشعور بالراحه لان ده كان من داخل الرساله بتاعتي"ومش هنكر اني جات عليا فتره كنت لما بحس بالخنقه او بالضيق اروح اتكلم معا خصوصا في الاوقات اللي كنت بتبقي فيها مشغول عني بالاسبوع بسبب شغلك معا درغام"_كان بالنسبالي صديق قريب مني بس مقدرش اقولك اني فعلا حبيته لاء انا متاكده اني محبتهوش انا بس كنت بحس بالراحه وانا معا وقت ماكنت مبلقكش موجود"انما البوسه فاوالله العظيم كنا في حفله واتفاجئة بيه بيبوسني وزعقت معا ومن وقتها رفضت اني اقابله وحكتله كل حاجه وفهمته اني بحبك أنت واني راجعه مصر علشانك" ونهية علاقتي بيه والله العظيم هي ديه كل الحكاية يا يونس"!؟
قبض على كفه بقوة معتصراً إياه وكأنه يفرغ كل غضبه بهذه الحركة"فكلماتها لم تجعله يتروض او يهدء بل اكدت له أنها لم تكن له نفس المشاعر القوية فبعده عنها لبعض الأوقات جعلها تلجي إلي رجلا غيره ليخفف عنها "وماذا الأمر سوء هو معرفته بتلاعبها بمشاعر الأخرين لنيل الحصول علي ماتريد" مما جعله يبعدها عن احضانه وجفف دموعه بيديه وحاول أن يظل ثابت متحدث برسميه.....
. رسالة الدكتوراه بتاعتك نجحت عشان قدرتي تثبت من خلال علاقتك با الشاب ده أن المريض النفسي ممكن يرجع يعيش حياته طبيعي لو لقي حد يعوضة عن الشخص اللي غدر بيه واتخله عنه مش كده. "
«بلعت لعابها و قلبها يدق برياح هاوية تفرق اوتاره فكلماته جعلته تشك بأمر ما لكن لم يكن امامها سبيل غير الأجابة عليه بصدق..... أيوه رسالتي نجحت بسبب حالة اديتيا"
«اخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء وبلع الغصه التي تقف في حلقه وظهور نبرته ثابته غير مهتزه.......
وأنا هثق فيكي وفي نجاحك وهخوض التجربة وادام نجحت معا غيري يبقي أكيد هتنجح معايا"يا دكتوره؟!
«زاغت عيناها داخل عيناها باحثه عن عشقها داخلهما لكنه لم ترا شئ غير الكراهيه والخذلان مما دفعها لتتحدث بقلق..... تقصد_ايه_بالكلام_ده_يا_يونس"!!
«عقد ذراعيه أمام جزعه العلوي محاول أخفاء دموعه والتحدث بجمود...... قصدي هحب من جديد وهشوف واحده تعوضني عنك وعن الأيام اللي قضتها هيمان في ساعتك يا دكتوره دلال يابنت عمتي"
«أنزلقت دموعها معتصره قلبها الذي بات وحيدا وخائفا...... يونس متعملش فيا كده "أنا فهمتك علي الحقيقة والله العظيم أنا بحبك أنت" عشان خاطري ماتهدش احلامنا اللي قولنا هنحققها سوا "
«حاول كبت دموعه التي ملئة عيناه وكتم صوت دقات قلبه المتألم والتحدث بجدية.... أحلامنا اللي بتتكلمي عنها أنتي اللي هدتيها باأيدك يا دلال "بلاش تعيشي في دور المظلومه عشان لو في حد اتظلم فاهو انا واللي ظلمتني أنتي"
«أستدار ليذهب لكنها أمسكت بمعصمه تشهق بصوت بكاء لم تستطيع حبسه..... يونس أنا عارفه أني مش ههون عليك تسبني ابقي لحد غيرك والا أنت هتسمح لوحده غيري تقرب منك وتلمسك "طب بص في عيوني وقولي أنك هتقدر تشوفني في حضن واحد غيرك هتقدر تشوفني مكتوبه علي أسم راجل غيرك"بصلي وقولي هتقدر"
«جذبته من يديه ليستدير له لتنظر داخل عيناها المترقرقتين بالدماء "التي تتفحص وجهها وكانه لقائهما الأخير" اما هي كانت تنظر داخل عيناه وصوت شهقاتها يذداد اثناء تحدثها.....
. ياله قولها قول أنك هتسبني لغيرك"ساكت ليه ياله اتكلم قولي أنك هطيق ان واحده غيري تاخدك في حضنها وتلمسك غيري"_قولي أن قلبك هيدق لحد غيري_ياله قول أنك موافق تشوف حد غيرك واخدني في حضنه هطيق انك تتخيلني نايمه في حضن راجل تاني غيرك"ساكت ليه رد عليا يا يونس عشان خاطري اتكلم أنا بتعذب والله العظيم بحبك وعمري ماحبيت غيرك"أنا عارفه اني جرحتك لما عملت كده ولما لجئة لأديتيا بس وقتها كنت تعبانه نفسيا ومش مدركه باللي بعمله بس فوقت وبعدت عنه ورجعتلك أنت عشان بحبك "عشان خاطر دلال حببتك سامحني"
«بلع الغصه من حلقه وسحب دموعه وهو يشعر باانين قلبه المجروح يالله كيف لرياح العشق أن تهب وتجرح قلوب من سهرو الليالي كيف أصبح قلبي جريح من ظل يعشقها لسنوات يالله من ألم قلبي المتمزق بين كلماتها الفاضحه"كان عقله يتوج تلك الكلمات فوق ألم قلبه المعتصر بقبضه حديديه"حاول التريث وأخماد المه واتخاذ قراره النهائي قرر أن يرد لها الصفعه اضعاف فاذا أستهانت بعشقه لها لليالي وسنوات فهو ايضا لن يبقي عليها مما دفعه لسحب يدها من والنظر بجمود داخل عيناها الملتهبتين من شدة البكاء والتحدث بصلابه......
أيوه هقدر"زي ماقدرت اشوفك في الصور بين ايدين واحد تاني_هقدر أشوفك مره واتنين والف مكتوبه علي اسم راجل غيري علي الاقل وقتها هبقي محترمك لاني عارف أنه جوزك انما دلوقتي أنا مبقتش شايفك وبقيتي بالنسبه حاجه قليله أوي "_ومن الحظه ديه بقولهالك يونس تنسيه لاني هنساكي وهكمل حياتي من غيرك معا واحده اقدر اثق فيها وائتمنها علي قلبي"
«أنها كلماته وغادر الحديقه مثل الرياح العاصفة وداخله يهوي بالم لا يعرف كيف سيعالجه"اما هي فسندت بجسدها علي الشجره منفجره من البكاء بقلب يتمزق إلي اشلاء كنت تشعر بألم يملئ روحها"كانت روحها تحترق من الداخل علي مافعلته معا من عشقها منذ الصغر "ظلت لدقائق تبكي بقهر علي ماحل بعشقهما" حتي حاولت أن تتماسك وجففت دموعها ونظرت إلي نور حجرته المضاء وانزلقت دموعها وهتفت.....
. انا غلط في حقك بس ربنا شاهد أني عمري ماحبيت غيرك "ومش هسمح انك تبقي لوحده غيري انت حبيبي أنا وبس يا يونس وزي ماضيعتك من أيدي وعد مني ادام ربنا اني هرجعك ليا مهما حصل"؟
«أتخذت عهد علي حالها انها ستعود الي عشقها فهي لن تسمح بعشقها يتلاشا من بين يديها" كانت تعلم أنها اخطئت بحقه وبشدة لذلك قررت الصمود ومواجهة غضبه الفتره المقبله "حتي تستطيع أحتوئه من جديد..........!؟
«««««««»»»»»»»»»
«الحلقة صغيره لانها نكميلت الحلقه اللي فاتت يابنات" اشوفكم في حلقة قوية جدا يوم الثلاثاء أن شاء الله ✍🏻
«نوصل الحلقة للالف ڤوت و 300كومنت فيهم توقعاتكم ورئيكم في الاحداث.!!
#ارهقني قدرها
#الكاتبة: لادو غنيم✍🏻