Night Beast

By sun_sm

35.3K 2.3K 1.8K

هي تبحث عن القاتل وهو نفسه الذي يحميها ، هل ستقف الى جانبه عندما تهيم به ام ستقف الى جانب القانون ؟ ______ سأ... More

the start
"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
"16"
"17"
"18"
"19"
"20"
"21"
"22"
"23"
"24"
"25"
"26"
"28"
"29"
30
"31"
"32"
"33"
"34" قلبي يرتجف لوجودكِ

"27"

691 52 11
By sun_sm

النجمه ثم النجمه 🔪😑

.

إستمتعوا.










تكلمت بهذه النبره المتوتره كونها لا تعلم ماذا ستكون ردة فعله

اوصل بك الحقد على بريتي بإتهامها بهذا؟

سقط فكها من كلامه المستهزء

أولا لست حقوده ثانيا ان تلك الفتاة لم تعجبني وانا على مدى صداقه سنتان مع سوهو فهو لم يذكر لي ان له صديقه اسمها بريتي

لا تتدخلي بشؤون الناس كونكِ محققه هذا لا يعطيكِ الحق بالتدخل في كل شيء

سحبت يده ليستدير ناحيتها

هل جننت جونغكوك اتعلم ما الذي تتفوه به ، منذ متى كان اهتمامي بالتدخل في شؤون الناس انتقي جملك فأنا لا اقبل بالافتراء.

دعنا نحل الامر انا لا اريد سوا معرفة من قتل اونو.

لا شأن لي انتهى الامر.

جونغكوك انا لا اطلب منك سوا بعض المعلومات وانا سأكمل الباقي.

كانت تعابيره مستفزه لها تحتوي على البرود سحبت يدها من ذراعه

لا اعلم شيء ولا يوجد ما افيدكِ به.

بلا يوجد.

ماذا؟

رفع حاجبه ونطقها ببرود وكأن الشتاء تجمع بعيناه

السم الذي كان بجسدك اين ذهب؟

وما دخل هذا بذاك؟

اتجهت حيث السرير وجلست تفكر لتجيبه بهدوء

من الممكن ان السم الذي بجسدك انتقل الى جسد اخر.

شبك يديه ناحية صدرة وعيناه استقرت عليها

ما هذه المهزله كيف سينتقل لو بالفعل خرج من جسدي.

ماذا تقصد؟

انا لم اتشافى.

وقعت تلك الكلمات عليها مثل الصقيع لتبتلع ريقها وتكلمت بنبره مرتجفه

تمزح ، مثل ما حدث قبل يومين أليس كذلك.

نفى برأسه فهو لم يتشافى بالفعل لكنها كانت متيقنه بشفائه كونه قضى هناك مده ليست بقليله

لا امزح فأن فينوم ملتصق بروحي.

ارتجف جسدها عندما شاهدت تلك العروق السوداء تظهر على رقبته ، بل انها تتدفق لجميع انحاء جسده حتى توسع جسده ليتحول الى كتله سوداء رأتها أسينا للمرة الثانيه وكان الامر صادم

اخذت نفساً عميقاً لتتماثل بالقوه لكنها خائره لها من الداخل اخذت تهز برأسها نافيه ما يظهر امامها

تقدم ناحيتها وهي حاولت الجمود وعدم التحرك لكن هزمتها قدماها اللتان رجعتان للخلف

رفع يده لمحيط وجهها وامسك وجهها برفق جحضت عيناها للمنظر المريب لتنفي بوجهها

لا جونغكوك انت تشافيت ك...كيف ذلك؟

ابتسم مكشر لها عن كمية الاسنان المخيفه التي ارعب أسينا للمرة الثانيه لكنها حاولت الصمود بما اوتيت من قوه

لم أتشافى يا أسينا انا تمثلت بالشفاء لان ذلك السم لا يخرج عن جسدي نحن مرتبطان جسدياً وروحياً

اختفى ارتجاف جسدها لتنظر له بتعمق

وضح لي الامر كيف هذا؟

ضحك هو بسخريه ليقرب وجهه اكثر ويقبل.

دخلت المستشفى تلك وكان الكادر الطبي يجري علي تجارب لا يعالجني يا أسينا ذقت اشد العذاب هناك كنت مقيد لكن ليس بسلاسل بل بشرائح زرعت داخل جسدي

كانو يحاولون ان يظهروا خبراتهم علي ودراساتهم

تعمقت اكثر بالكلام الذي قاله

إذا انت لم تتشافى وهم اجروا ابحاث وخروجك من هناك معلنين عن شفائك؟

بريتي هي التي اخرجتني منهم كونها تولت امري بعد اربعة اشهر من وجودي هناك ، في كل مرة التقي بها معها كانت تثبت انها تقف معي

حتى انها في نهاية المطاف اخرجتني من المستشفى مبشره عن شفائي.

حاولت ان ترتب افكارها التي تلخبطت بسبب كلامه وشكله

تلك اللعينه هي السبب بما انت عليه الان؟

التي تنعتيها باللعينه يا أسينا هي من اوقفتهم عن أذيتي.

شعرت بإنزعاجه عندما تكلمت عن بريتي بسوء لكنها أسينا

حسنا لنقل هي من خلصتك منهم ، لكن لدي شكوك حول وجودها معك جونغكوك.

زادت ابتسامته وسوعا

ماذا أسينا هل بتِ تغارين علي منها؟

تحلم انت لا شيء لدي فقط ان امرها غريب.

إذا ان كنتِ تريدين ان اساعدكِ بحل هذا الموضوع هناك شرط بسيط.

رفعت حاجبها دالها على إستغرابها من كلامه مالذي يريده منها

ما هو شرطك؟

انتِ.

رفعت سبابتها تشير على نفسها

أنا؟ ماذا تريد بالتحديد؟

بما إنكِ تمقتين قربي كما زعمتِ سأستغل هذا الامر من ناحيتي وابقيكِ لجانبي بفترة معينه.

اختصر.

ردت عليه بنفاذ صبر كونها لم تحب نبرته بالكلام هذه

ستتزوجيني ، والمده يمكنك الاختيار ما بين شهرين او ثلاث او اكثر ، حددي فقط.

تنقلت بين عيناه المسحوبه ناصعة البياض والحده

لما تريد الزواج بي؟

لاكسر غروركِ.

لن افعل من ثم ان لم تساعدني او فعلت فأنا سأجد الفاعل كما وجدتك.

وضع يده الضخمه على خصرها مثبتاً اياها على الحائط.

ستعودين لي وتطلبين انتِ الزواج وحينا لن اوافق وسأتصرف بلؤم وحقاره.

لن اقبل ان يرتبط اسمي بإسمك جونغكوك ولو على جثتي انت انسان مريض ولا لي معك اي رابط او سبب مقنع لربطي بك بشكل رسمي.

ضغط على خصرها لتتأوه اكثر.

زواجي منكِ مقابل مساعدتي بإيجاد من تبحثين عليه عرض حالي وغير متوفر بوقت لاحق.

وضعت يدها بعد ان كانت متردده على صدره لتدفعه لكنها على من تضحك ان بنيته تفوق خاصتها ضعفين

لكنها توقفت بدأت تفكر مالذي ستخسره غير كبريائها وغرورها عند الزوج به ، كونها سمعت كلمه تدل على رابط في ما بينهم فرحت داخلياً ، لكن عندما تتذكر ان هذا الزاوج زواج مصلحه

ان قدمت على فعل ما يريد فهي ستخضع مقابل انقاذ اشخاص من الممكن انهم مهددين مستقبلا بالقتل كما حدث مع اونو

سيعيد الوقت نفس الموقف لكن بإختيار اصعب كونها كانت تريد العثور على القاتل بظهورها كطالبة الان عليها ان تتزوج القاتل الاول للعثور على الثاني

وقعت اسينا بنفس المأزق وهي محتاره ماذا ستفعل

اعطني مهله للتفكير.

تؤتؤتؤ اسمعي انا لم اتقدم لكِ طالبا يدك من والدك لا عزيزتي نحن هنا على مصلحه متبادله الحصول عليكِ اشد ما اتوق له ، ان اختفى شكل فينوم من امامكِ وعدت الى هيئتي البشريه حينها

انتهى العرض ايتها المحققه.

انعصر قلبها وعقلها احدهم من الالم بسبب من يقف امامها والاخر بسبب تفكيره وعناده

"هل سأضحي مجددا"

رددت هذه الكلمه في عقلها انزلت بصيرتها للأرض لتتنهد لكنها حسمت الامر

اسمع بما ان عرض زواجك مع مساعدتك امران غير متوازنان.

وما الذي يوازنهم ايتها المحققه.

شروطي.

التي سأخترقها اكيد.

اللعنه عليك.

ضرب الحائط بجانبها بقوه جتى انها ايقنت ان لو زاد قوته لخرجت يده من الجهه الاخرى

سعلت بسبب التراب الذي لطف وجهها بسبب ضرب من امامها للحائط

الم احذركِ من اللعن معي

زمجر صوته مما جعل جسدها يرتجف قليلاً لو لم تكن أسينا ستالور التي تهيم به لكان روحها هربت للسماء من صوته وخوفها منه

هذا ليس موضوعنا.

انتِ لما لا تخافين واللعنه.

لتبتسم هي محاربه كل ذره خوف وطاده لها بالوقت نفسه.

انا لا اخاف منك تحديداً.

كم انتِ تعجبيني أسينا.

وكم انت لا تعجبني يا جونغكوك.

هو بالفعل كان محتار كيف هي تقاوم بشاعة وجه فينوم وهيئته وهالته التي تحيط به مملوئه بالهيبه والرهبه

بتذكره انها كانت تعلم انه فينوم ومع ذلك تتقرب منه وجد نفس الجواب

"انثى شرسه"

والان لنودع فينوم.

انتظر.

اراد ان يبتعد لكنها امسكت يده تجره ناحيتها من جديد

موافقه لكن لا اريد ان تعيش الدور جونغكوك فزواجنا سيكون بمخض المصلحه لا اكثر.

"احسنتِ طالبتي المتهوره"

رددت هذه الجمله بعقلها شعرت بالفراشات تحوم بمعدتها

اغمضِ عينيكِ.

لما ؟

يا فتاة لما تسئلين لادق التفاصيل؟

رفعت كتفيها راده عليه بالصمت.

اريد ان اعود لهيئتي البشريه وهذا سيكون ابشع من تحولي لفينوم.

لتضحك هي بغض النظر عن نظراته المهيمه لضحكتها لكنه انزعج

هل تخاف على ان اراك بأبشع صوره جونغكوك ، لا تقلق فأنت ابشع من دون فينوم نفسه.

حسنا هي استفزته.

استطيع ان اغلقهم بنفسي ولا اريد ان التجأ إلى أساليب القوه مع زوجتي المستقبليه.

عاد لها الضربه بذكره انها ستكون له بموافقتها

حسنا يا رجل الاعمال.

اغمضت عيناها فقط لثانيتان لتشعر بأن يد جونغكوك تحيط بخصرها لا فينوم ، لتبصر.

زواجنا سيكون علني يا أسينا.

ابتلعت ريقها من صدمتها

مستحيل جونغكوك سيكون زواجنا مثير للشكوك حينها

لما عزيزتي تمثيلكِ بأنكِ زوجتي هذا سيقنعهم ، كما خدعت انا ووقعت حينها لكِ فكيف هم؟

ولازلت واقع.

احب ثقتكِ وقوتكِ فوق ما تتصورين.

لست محتاجه الى حبك لهم.

اعلم.

ابتعد الان.

انتظري لم تفسري امر صعودكِ على ظهري اليوم.

توترت قليلا وكونها تتذكر ما حصل بالتفصيل جعل وجنتها تتورد

فقط اردت ان تستفيق من نومك لا اكثر والان ابتعد.

وتلجئين الى الصعود على ظهري بقميصي من دون حمالة صدر.

ماذا بها قلت لك ان ملابسي رطبه فأخذت قميصك.

ليبتسم بخباثه ظاهره رافعا يده الى وجنتها يتحسس جلدها بإبهامه.

الم تظني من الممكن ان اقلبكِ واضاجعكِ على السرير بهذا المنظر؟

فكرت الصراحه كون عقلك الشهواني سيقودك.

استغرب هذه المره من نعتها له بالشهواني هو لم يكن معها شهواني ابدا فقط كان يعبث معها كونه يحبها .

احذري أسينا المره القادمه حينها سيكون انتقامي على السرير.

تحلم.

ردت عليه بقوه ودفعته من امامها لتغادر الغرفه

لعنه محببه.

خرج بعدها من غرفته ليتجه لغرفة المعيشة ويجلس هناك على اريكه انفراديه يقلب بالجهاز اللوحي وهي تعد الطعام

بعد ذهابهم للشركه وعملهم المرهق هناك خرجوا عند الساعه الرابعه عصراً

الى اين سنذهب؟

اتجه ليصعد بكرسي السائق وهي بجانبه

ستعلمين عندما نصل.

اتجه هو بالسيارة كان الطريق يسيطر عليه الهدوء فقط انفاسهم تتضارب مع الهواء بعد مده رن هاتف أسينا لتأخذه من حقيبتها

مرحبا سوهو.

اهلا أسينا كيف حالك؟

بخير وانت؟

حاولت ان تبدو طبيعيه فهم الى الان لا يعلمون بأن اسينا تعلم بوجود علاقه او شبه علاقه بينهما.

نعم بخير ، اخبريني كيف هو حال العمل وكيف هو رئيسكِ؟

طالعت جونغكوك بطرف عين واجابت بنبره متزنه

همم متعب قليلاً لكن جيد.

يا فتاة اخبريني هل وقعتِ له؟

مالذي تقوله؟

سمعت جونغكوك يلعن بهمس ابتسمت كون هذا الامر ضايقه.

اقصد انكِ نسيتنا ووجودكِ مع رئيسكِ يأخذكِ مني..ومن جميع الكادر يعني.

لا عليك سوهو لن يأخذني عملي منكم فقط منشغله وسأزوركم بوقت فراغي كما ذكرت سابقاً.

جيد ، أسينا اريد سؤالك عن امر.

ماهو

تحدثت مع اونو في الصباح واخبرني انه انتقل الى مدينه لكنه لم يقل اين ، اخبركِ هو بذلك؟

كيييف؟!! ايعقل ان يونغي هو من فعل؟

لا علم لي بأمره من ثم نحن لسنا بذلك القرب علاقتنا سطحيه.

اعلم لربما سمعتي اين ذهب بمحض الصدفة.

سأتصل به واسئله حينها.

حسنا والان انتبهي على نفسك وان ازعجكِ رئيسكِ اخبريني سأبرحه ضرباً

ضحكت بخفوت وحست انها اطالت بالمكالمه وهي ليست من عوائدها فقط ارادت أن تعلم ماذا يريد سوهو كونه في محل الشبهه

لا عليك والان سأقفل نتحدث بوقت فراغي.

حسنا ايتها الجميله ، الى اللقاء.

اغلقت الاتصال ، وشحب وجهها من كثرة التفكير

الم اقل ان تضعي جهازك على الصامت عندما تكونين بالعمل

تكلم بنبره حامله غضب ممزوج بالبرود

انه سوهو واجبت على سجيتي ، وايضا اريد ان تجري اتصال ضروري مع يونغي.

هل هناك شيء.

حاول ان لا يظهر فضوله الذي يقتله لتومئ له

نعم ان سوهو يقول ان اونو ارسل له يبلغه انه انتقل لمنطقة اخرى.

اخبريني من هذا اونو بالتحديد؟

ابتلعت ريقها قبل ان تقول هي تريد استفزازه بإجابتها المستفزه لكن ستستبدلها بواحده هادئه

الشاب الذي كان يرقص معي قبل ان تنتشلني من يديه.

طالعني بنظره لم افهم مغزاها ثم اعاد النظر للطريق

جيد من انه قتل.

اخرس.

همست بحده لكنه سمع

اعيدي ما قلتِ.

جونغكوك ليس الان يجب أن اتصل بيونغي.

اعطاها نظره حاده لكنها ابتسمت بلطف ، اخذت تتصل على يونغي

مرحبا أسينا.

اهلا بك يونغي كيف حالك؟

بخير عزيزتي ما اخباركِ؟

يونغي ايمكن انك انت من ترسل لاشخاص من هاتف اونو؟

هاتفه؟

نعم يعني انه سافر أو انتقل وما شابه.

لا بالاصل لم نجد هاتفه.

ان اخبرته عن سوهو الان سيجبرها من تتقرب اكثر من سوهو لتجمع الادله لكنها قررت الاختفاظ بالامر بينها وبين جونغكوك.

غريب اين ذهب؟

لا اعلم بالفعل بحثت لكن لم اجده.

همم إذا الى اللقاء.

ماذا حصل هل احد قال لكِ شي اشبه بهذا.

لا فقط تخمين مني.

حسنا اعملي بجد وانتهي.

حسنا الى اللقاء.

اغلقت الهاتف لتتنهد بيأس

لماذا كذبتِ عليه؟

سألها جونغكوك لتدير وجهها اله بينما هو يسلط نظره على الطريق.

يونغي لا يجب ان يعلم كل شيء يجب ان اتأكد اولا ، ومن ثم امرك ايضا مخفي عنه.

رفع هو حاجبه مع ابتسامه

حسنا.

بعد عشر دقائق توقف جونغكوك امام منزل لتنتبه له أسينا المنزل ذا طراز قديم

انزلي

نزلت هي وهو اتجه مباشرةً الى المنزل ليخرج مفتاة من جيبه ليفتح به الباب.

لمن هذا المنزل.

تكلمت بينما هم يدخلون اليه كان ذا طابع قديم مليئ بالاتربه

خذي ضعي هذه.

قدم لها ماسك للوجه لتضعه هي على وجهها كما فعل هو

اين اخذتنا جونغكوك؟

كانت الارضيه خشبيه مع ستائر باللون الابيض لكنها اصبحت باللون البني الفاتح بسبب الاغبره والارائك الحمراء الممزوجه بالذهبي كونها بسيطه لكنها جميله وبها غبار اكيد

منظده بنصف البيت عليها مزهريه ذات ازهار اصطناعية ، وبجانبها ريموت التلفاز وايضا كأس يغلب على لمهانة زجاجه المظهر المترب

اما الصور التي كانت معلقه واحد لأمرأة بعمر العشرينات قصيره نوعاً ما ومعها رجل يشد وجنتها وهي تبتسم وبطنها منتفخه هذا يعني أنها كانت حامل

ابتسمت أسينا لتلك الصوره من ثم انتقى بصرها لصوره أخرى لرجل يضع طفلاً على كتفاه طفل بعمر السنه كان يضحك ، ونفس الطفل بعمر اكبر بصوره اخرى معهم قالب حلوى صغير

لتنتقل لصوره اكبر قليلا.

صورة رجل يرتدي زي التخرج ونفس الامرأة بجانبه ومعهم نفس ملامح ذلك الطفل بعمر 5 سنوات او 4 اتضح ان ذلك الطفل هو جونغكوك بسبب زي التخرج لنفس الطفل بمرحلة الابتدائيه ومعه فقط الاب

ايعقل ان والدته ماتت وهو بهذا العمر اكيد انها لن تترك ابنها بهكذا مناسبه حزنت اسينا عند انتهاء كل تلك الصور المعلقه

هذا هو بيت عائلتي الفانيه.

انتشلها صوته لتطالعه وهو يتكلم بنبره ساخره بينما الاخرى متأثره بما ترى

هذه اول مره ادخل له بعد ان هربت منه.

كانت تود لو تحضنه لتخفف عليه بالرغم أنه يتكلم بنبرة ساخره إلى أن داخله طفل يحن لعائلته وايامه معها عائلته التي انتهت نتيجه موت والدته وقتله لابيه

لما لم تآتي سابقاً.

كيف له ان يقول لها انه يخاف دخول بيته وحده  ويواجه ايام طفولته التي قضاها هنا بين احضان والدته الحنونه او بين حب ابيه له الذي تحول الى طمع

ولشعوره انه الان كطفل ذو 8 سنوات يتخيل امه بجانبه وابيه على الاريكه او عند المدفئه شعور بالحنين الى ماضيه واشتياقه لما غداه مع عائلته

كيف يقول لها انه منهار الان بينما يمثل القوه لطالما كان قوياً بجانبها ، لا يريد اظهار ضعفه الدخلي واشياقه حتى لوالده الذي قتله بنفسه

كون ان ما فعله جونغكوك لوالده كان خاطئ وهو يعلم أنه خاطئ لكنه ان لم يقتل والده لن يشفي غليله ويعلم أنه لن يتوقف ولن ينحسم الامر على جونغكوك فقط

مع ذلك جونغكوك نادم لقتله لوالده بقدر انه يعلم ان ما فعله جيد ، لكن يبقى هذا الشخص والده عبره كانت بقلب جونغكوك لا يريد البوح بها يريدها ان تؤذيه

ان تؤذيه طول الوقت ليتلذذ بشعور الندم الذي يؤلم قلبه

وضعت أسينا يدها على كتفه ليستدير لها ويجيبها بهدوء.

اكره هذا المكان لذلك امقت ان ادخله.

انزلت يدها من كتفه لتجيب عليه بينما تحضن يديها لصدرها

إذا لما نحن هنا؟

لنبحث عن شيء لربما يدلنا على أمر.

ح.. حسنا..

توترت هي من ما تراه بعينيه ترى الخوف والاشتياق فهي تقرأ جونغكوك لكنها لن تفصح عن الامر ستحترم رغبته بعدم الافصاح

انتبهي بينما تبحثين معي فأنا لا اعلم ما يحتويه هذا البيت.

لترفع حاجباها بغرور وتلوي شفتها

يا عزيزي انت مع أسينا ستالور لا مجال للخوف معي.

والرعد.

اخرس.

تذمرت لتتجه الى الداخل تكتشف البيت بينما هو ابتسم بخفه على تذمرها.

اتجه الى غرفة ابيه كونه يتوق الى زيارة غرفته لكن الاهم ان يجد شيء سيفيده بمعرفه ماذا يحصل الان.

دخل غرفة ابيه او بالاحرى والديه ليخرج تنهيده تحمل الكثير من الكلمات القى نظره على الغرفه ليتجه حيث الخزانه الخاصه بوالده التي يوجد فيها ثياب امه كذلك كانت مغبره اختنق لعدم امكانه لشم عطر والدته الذي فارقه منذ سنين

لمح صندوق خشبي كبير موجود في الخزانه ، هو لم يفتش غرفة والده بعد وفاة والدته كونه إذا اشتاق لها لديه قطعه من ملابسها يحتفظ بها بغرفته وعطرها الذي ينثره على وسادته

لطالما اتصفت عائلتهم بالحنيه من الطفل الى الاب ، لكن الاب اراد ان يرقي ابنه بطريقه مؤذيه وخرق العاده تلك

فتح الصندوق ليصادفه وجود فستان ابيض ، نزلت دمعة جونغكوك بتلك اللحظه وهو يطالع فستان زفاف والدته الراحله لطالمه قالت له

"بني عندما تكبر وتحب احداهن وصدقني ستكون محظوظه بحبك لها ، سأقيم لك اجمل زفاف وسأخيط انا فستان الزفاف لزوجتك"

"لا امي انا سأشتري واحد من تلك المدينه الضائعه وستكون اميرتي"

لتضحك والدته وتربت على شعره

"تقصد مدينة اطلانطيس الضائعه"

عبس ابنها ليجيبها بهدوء

"سأجد تلك المدينه الضائعه وسأشتري لزوجتي اجمل الفساتين من هناك انتِ لن تصممين لها"

"لماذا لا تسمح لي بالتصميم لها؟"

"امي انتِ صممي فستان واحد وهو هدية زفافي وانا لا اريد ان اتعب يداكِ الجميله بخياطة هكذا فستان."

"اتعلم انت احن مخلوق على وجه الارض"

"اكتسبت هذا منكِ سيدتي"

"ايها المشاغب لازلت بالسابعه من عمرك وتفكر بالزواج؟"

"ابي من حقي كما انك تأخذ والدتي طوال الوقت فأنا احتاج الى رفيقة لتبقى معي."

"ان تفكيرك يسبق عمرك بني"

ليضحك جونغكوك هو ووالدته

"اكتسبت هذه الميزه منك أبي"

"تعال الى هنا"

اتجه نحو والدته يحتضنها لتحميه من ابيه الذي يمازحه بتلك الاياام كانت العائله بالفعل سعيده.

خرجت شهقه من ثغره كونه احس بالفعل انه طفل صغير يشتاق لوالديه ويشعر انه ابن حقير لقتله لابيه مشاعر فقط جونغكوك يحس بألمها لا غيره

وكما يقال

ان الالم لا يؤلم إلا صاحبه

فكيف كان جونغكوك يتحمل هذا العبئ طول هذه السنين وحده ويتمثل بالقوه والصلابه بينما هو ابن والدته المدلل ذو السابع ربيعاً

اغمض عيناه يود ان يتمالك نفسه وان لا يتذكر الكثير فهو إنسان بالرغم من ان داخله وحش لكن بجانب ذلك الوحش فتى نقي خالي من الشوائب

ليهمس بصوت غير مسموع

إشتقت لكم.

تنهد بحزن ليحس بيد تحتضن كتفه بينما هو جالس على الارض لتنحني صاحبة الكف لتجلس بجانبه

حاول ان يتمالك نفسه امامها لكنها لمحت عيناه محمره دامعه ولمعه تزين خده نتيجه انزلاق دمعه من هناك

اتود حضن؟

طالعها ببرود يتمنى فعلا حضنها لكنه أبى

اخرجي دعيني وحدي الآن.

لم تستمع له بل تقدمت امامه بينما هي جالسه على الارض لتجذبه من خلف رأسه وتحتضنه ، بينما هو لم يبادلها

حاول دفعها لكنها كانت مصره

قلت ابتعدي ما من داعي لهذا.

اخرس دعيني امدك بطاقه جيده لن تندم صدقني.

لما انتِ عنيده.

تكلمت متجاهله اخر جمله له.

أن الاشتياق امر مؤلم وخاصه للأشخاص الذين يخفي وجوههم التراب لا بأس بإظهار مشاعرك الحانه لهم لن استهين بها صدقني فالتعبير عن هذا ليس ضغف جونغكوك

ولا تنسى انك جونغكوك اعلم القاسي والرقيق بنفس الوقت ، لا تسئلني كيف لكن انا اعلم ما انت ، اشتياقك لهم أمر طبيعي وايضا انا اشتاق لعائلتي

حتى وان كانت موجوده نبقى نشتاق لهم وعندما نلاقيهم لا نحس بأنفسنا نحن الكبار الراشدين بل اطفال يحتاجون لعطف وحنان العائله

ان الانسان يحتاج بحياته الى ثلاث اشياء جدا ضروريه من الجيد انه حصل عليها ومن الافضل انه يحافظ على ما حصل.

اولا وهي الاساس العائله بأن يستمد قوته واندفاعه نحو الامام بفعل تشجيعهم سيكون لديه ظهر يسند عليه

ثانياً وهي نفسه الإنسان يربح بالدنيا ان ادرك نفسه وعلم بأن راحة نفسه ومصلحتها هي من أولوياتها

ثالثاً عائلته الصغرى التي ستمهد لأجيال وتحمل اسمه وتعطيه كل الحب والمحبه التي لابد لبعضنا فقدها منذ الطفوله ، ستسنده زوجته ان كان رجل وان كانت امرأة فالعكس صحيح

ستؤنس وحدته وتجلب له من هم من صلبه يحملون ملامحه وصفاته سيتعب لاجلهم وسيتعب اكثر ليرى هل فادت معهم تربيته وهل سيحملونه عند وقوعه

انا حاليا امتلك اثنان اما الثالث سأجده بعد طلاقي منك بالرغم إننا لسنا متزوجان

لذلك جونغكوك لديك الان واحده من تلك الضروريات الثلاث اكسب الثانيه لتعوض ألمك ووجعك بأشخاص تتمنى ان ترجع من العمل بأقصى سرعة لتراهم فقط

كون عائله جونغكوك لتعوضك عن عائلتك الفانيه ولو كانت عائلتك شخصاً واحداً ما دمت تعتبره عائله فأنت ملكت الدنيا.

همست بكل هذا بجانب اذنه بينما هو فقط يسمع لكلامها لم يتحرك ولو انش واحد فقط جبيته مسنود على كتفها ويديه في حجره اما هي تعانق رقبته بقوه حتى لا يفلت منها

بالرغم أنه استمع لكلامها لكن ما أراحه اكثر هو حضنها الدافئ لما تصور ان أسينا أنانيه وغير متداركه لما يحدث مع غيرها بسببها ، لكنه يرى انها احن مخلوق من جهه اخرى تذكر كلمة والدته

انت احن مخلوق

هو يطلقها على من تحتضنه وهو بهذه الحاله ، لو كانت بالفعل حقيره لما احتضنته وتكلمت من قلبها هكذا

أنت بخير؟

هل ستعوضيني انتِ؟

توسعت عيناها لجملته

._________________.
Sun would.

كمل البارت واخيرا طبعا كملته بساعتين فقط انجاز حلو

اعتذر عن التأخير

مشتاقتلكم كثير

في شغلات مو فاهميها؟

تتصورون ليش اسينا تعاطفت معاه لهل درجه للعلم إنه عاملها بأنانيه

جزء من ماضي جون طبعا خلاني ادمع واني اكتب لان تأثرت فيه كثير وتخيلت الوضع اوه جدا صعب ، هل مره البارت بكاني قبلكم 🥺

ااشوفكم بخير ببارت جديد

+ ادعموا الروايه الجديده جدا مشوقه.

كلمه الي؟

كونوا بخير. 🫧💕

Continue Reading

You'll Also Like

423K 22.7K 57
. . هناك لليل دامس من شدة الظلام ونجمــة مضيئة في وسطة لكن ستظهر عليهم شمس مُحرقة اشد من ضوء النجمـــة تحطم وتشعل نهار محرق وتخفي السواد المنير بضو...
275K 11.1K 63
فتاة تقع في يد رجل ذو شخصيه قوية وشجاعه، حيث انه لا يهاب شيئاً ألا ﷲ سبحانه وتعالى، فأذا اراد ان يحقق حلماً يبذل مابوسعهُ حتى يحققه فالاستسلام لا يعر...
558K 44.4K 44
قصة مقتبسه من الواقع تكتب بنسيج وخيال الكاتب تروي تفاصيل غامضة تحدث في بلاد النهرين
1.1M 79.7K 84
الجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذ...