TK|| The Fate

By JjkJjk6

204K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035
036

010

6.3K 318 36
By JjkJjk6

_

يلفح الهواء بالجسد الصغير النحيل الذي يجلس عند النافذة ، يُداعبُ له خصلاته السوداء الحريريه

و الشمس بأشعتها الصفراء الدافئه تنشر قبلاتها الصباحيه على وجهه المليح ذو البشرة البيضاء الحليبيه

يناظر المساحه الكبيرة التي تحوم حول البيت الكبير الممتلئة باللون الأخضر و تزينه بعض البتلات الناعمه التي تعود للزهور الملونه بألوان زاهية ،

وهذا المنظر الخلاب المريح الوحيد من العالم الخارجي الذي يراه الليلي كل يوم طوال إثنتى عشرة سنة

جونغكوك يريد أن يرى العالم الخارجي ، أن يخرج من أسوار هذا البيت الخانق أو بالأصح هذا القصر

أن يرى أناساً غير وجه زوجه المختل ، أن يذهب إلى الأماكن التي حرم منها من طفولته أماكن لا يعرفها

ثم قطع جونغكوك تلك التأملات للحدقه ، ليأخذ بخطواته الصغيره يتجه نحو باب غرفته خارجاً منها ب ملابسه الغارق بها

يمشي و يمشي حتى وصل إلى مناله، فيفتح الباب الكبير بواسطه يديه الصغيرتين ويتبين له تلك الغرفه الواسعة تترتب فيها الرفوف الكبيرة

وعلى هذه الرفوف زينتها الكتب القديمه التي وقع جونغكوك بحبها

هذه المكتبه غالية بالنسبه إليه فهي ملجأه الذي يفرغ فيها همومه ، المكان الوحيد الذي يبتسم و ينعش قلبه في هذا القصر الموحش

جونغكوك تقريباً قد قرأ جميع الكتب الموجودة ، بأنواعها المختلفه مثل الأدب ، الرياضيات ، جميع العلوم ، الفن ، الروايات والقصص وغيرها

لقد كانت مدرسته التي حرم منها أيضاً ،

إتجه إلى الرفوف الكبيرة يأخذ منها كتُباً لكي يقرأها ، كتابٌ عن الفن وآخر للأدب ومهم أيضاً روايه

وفي أثناء حملهم كان يسير نحو السلم لكي يجلس على أحد تلك الرفوف الكبيرة ،"صباح الورد لك لطيفي"

و عند سماع جونغكوك للصوت الرجولي الذي ظهر من العدم إنفض من مكانه مما أدى إلى وقوع الكتب من بين يديه الصغيرتين

يتلفت حوله يبحث عن مصدر الصوت المعروف ولا أثر له ، و بعدها سمع قهقهة عميقه و هذا قد أخافه أكثر

"يبدو أن كل لقاء لنا بدايته خوفك ، كوو أنا على السماعة التي أعطيتك إياها"

و بعد هذا الكلام إرتاح جونغكوك ، فبدأ بالإلتقاط كتبه المرميه ويكمل طريقه السابق

وبهذا الوقت لم يستطع جونغكوك أن يقرأ كتبه بتركيز تامٍ كما العاده ، فصوت تايهيونغ وهو يتحدث معه أو مع غيره يشتته

تايهيونغ الآن في العمل وقرر الإتصال بتلك السماعه التي أعطاها لجونغكوك ، هو فقط يريد أن يستشعر بوجود جونغكوك وهدوءه المريح و كأنه بجانبه ،

لم يكن مهماً بالنسبة له أن يتكلم أوميغاه فهو يحب هدوءه ، يحبه كما هو

كانا هكذا طوال اليوم فقط يستمعان إلى محيطهما يستشعران ببعضهما ، وفي بعض الأحيان يتحدث تايهيونغ لجونغكوك

جونغكوك فقط مرتاح حتى بوجود زوجه الذي يجلس أمامه بهدوء وقد لاحظ بوسونغ إحمرار وجنتي جونغكوك وإذنيه الشديدين

"جونغكوك إن وجهك أحمر هل إرتفعت درجه حرارتك أم ماذا؟"

تحدث الألفا الضخم الوسيم واضعاً يداه على وجه زوجه الأوميغا الخجل وهو يتحدث بقلق

وتلقى الرفض جواباً على سؤاله ومن أعطى الجواب يحاول إخفاء خجله ، وهو خجل الآن من كلمات تايهيونغ ، هل هناك يعلم ما محتوى كلمات تايهيونغ؟

يسمع رشاش المياه من سماعته يدل على أن ألفاه يستحم حتى في وقت إستحمامه يضع السماعه ويتكلم معه؟

"آخ ، لقد كان يوماً متعباً"

هذا ما تحدث به الأسمر أثناء إستحمامه يرفع شره الكستنائي يظهر ملامحه الحادة الذي إزداد إثارة تحت الماء ، وجسده المعضل الأسمر أيضاً

"أتعلم صغيري ، إن يومي كان جيداً للغاية بل رائع لأنك كنت معي تقريباً"

و جونغكوك فقط يستمع بوجه محمر مسمتعاً بتلك الفراشات التي زارته فجأة

"رقيقي سآتي غداً لذلك فالتجهز نفسك ، لأنني سأفاجئك وستسعد بذلك صدقني"

هذا ما آخر قاله الألفا الأسمر لرفيقه الرقيق قبل أن يغطى بالنوم العميق



._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

توقعاتكم ؟؟

علي إمتحانات وكتبت ، كيف أنا معكم😉



















Continue Reading

You'll Also Like

7M 450K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
3.3M 215K 26
أركضي واركضي بعيداً يا عزيزتي... إبتعدي قدر ما تستطيعين وقدر ما تستطيع أنفاسك الإحتمال... ففي النهاية مهما حاولتِ ستجدين نفسكِ في حضني ومطوّقة بذراعي...
180K 9.2K 23
ليلى لينون هي مجرد مستذئبة تبلغ من العمر عشرين عامًا فقط ، لا تريد شيئًا سوى الهروب من بلدتها الصغيرة وترك الماضي المؤلم وراءها. لكن ماذا سيحدث عندم...
3.2M 153K 40
دفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا...