عُزلة السقر

By Lubna_Almousawi

4.4M 491K 1.1M

في عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائ... More

المقدمة
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
❤🖤
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الواحد والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الواحد والخمسون
البارت الثاني والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الواحد والستون
البارت الثاني والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الواحد والسبعون

البارت الثاني والأربعون

47K 6.4K 16.5K
By Lubna_Almousawi

#عُزلة_السقر
البارت الثاني والأربعون
للكاتبة لبنى الموسوي

هّوَ يَهوىٰ الحَربْ وَرُوحهُ تَتجِهُ نَحوَ السَلامْ
يَقِفُ ما بَينَ الشَكِْ اليَقينْ
عَاجِزٌ أمامَ بَياض قَلبها عَنْ تَجاوزِ بُقعة الظَلامْ .✍🏻
♡♡♡♡♡♡♡♡

رفعت ذراعي باِستسلام مشددة قبضتي على السلاح، الشباب واگفين مسافة عنا ميگدرون يتقدمون خطوة السبيل الوحيد لخلاصهم وخلاصنا أني ودمار ، عيوني صارت تتأمل عيونه نخاطب بعضنا من خلف اللثام بلغة الإشارة وجه نظره على الشخص البظهري حولت نظري على الشخص الگدامي، نزل راسه بحركة خفيفة نصيت بصورة سريعة على الأرض ضرب الوراية بمؤخرة السلاح على راسه بعدني ما رافعة نفسي حتى أتخلص من الثاني وجه ضربة لدمار مُشابهة لضربتنا لكن بحركة أقوى خلته يسقط على الأرض مغمى عليه، رفعت السلاح ضربته ضربة قاضية على منطقة البلعوم نصى يصرخ من الألم نزلت لدمار بعدني ما رافعته ركض يحيى ضرب هالشخص على راسه بالسلاح سقط مُباشرةً ! رفعت نظري عليه أصرخ بعصبية

قدر : أدري ليش ضربته على راسه يعني أني ما أگدر أسويها ؟!

يحيى : أشش نصي صوتچ الألم وحده مو كافي لازم يفقد وعيه، يلا دشوفي دمار خو ما صار له شي حتى نتحرك نساعد أمان ليروح يوگع بيدهم

قدر : منو شايل وياه زجاجة عطر ؟

يحيى : زجاجة ما عندي بس العطر عالق بسترتي هاچ تصرفي بيها واستعجلي شوية لأن ما عندنا وقت

حچاها ونزع السترة، رفعت اللثام عن دمار وجهه كُله دم مبين الضربة التلقاها كانت جدًا قوية، حطيت سترة يحيى على خشمه أخذ وقت يلا گدر يستعيد الوعي ، باوع علينا ورجع غمض التعب ماخذه، شوية ورفع ايده لجماعته مد يحيى كفه تمسك بيه ونهض دايخ عيونه تتأمل منظر العدو وكلامه موجه لنا

دمار : اخذوا قدر واطلعوا قبلي انتظروني يم المخزن بس أخلص السقر منهم ونجيكم

يحيى : شلون نخليك وحدك ؟!

دمار : يحيى أسمع الكلام ما شفت سقر شسوه

قدر : أروح وياك أصلاً لازم نحرك سيارة أمان مو مال يرجع كُل هذه المسافة علمود ياخذها

دمار : السويچ ؟

قدر : موجود بداخلها

تحرك قبلي يمشي بصعوبة، وصلنا للسيارة افترقنا همَ راحوا واحنا صعدنا ردت أسوق بمكانه لأن تعبان رفض شغلها وتحركنا بنفس الاِتجاه التحرك بيه أمان المكان هدوء حتى اِطلاق نار ماكو وين راحوا ذولي ؟ هسه المشكلة نخاف لنزيد سرعة السيارة ويحسون علينا

قدر : لحظة دمار يمكن ذاك هوَ ديأشر لنا نوگف، أرجع مسافة وطفي السيارة بسرعة ليشوفونا ونروح بيها

باوع عليه ونفذ الطلب ، مدري شنو رمى بيده مسافة بعيدة شوية ولمحناهم يركضون بس اِنشغلوا عنه بالاِتجاه المُعاكس نهض يركض متوجه للسيارة قبل لا يوصل فتحت له الباب صعد بسرعة يطلب من دمار يمشي بهدوء حتى ميلفت اِنتباههم، الشباب دينتظرون بالمكان المُحدد بس شافونا تحركوا تونا مغادرين المنطقة وگف السيارة دمار مرجع راسه للكُشن

دمار : تعبت بعد ما أشوف بعيوني

درت وجهي على أمان باوع لي مستغرب كلامه ..

قدر : ضربوه براسه ودينزف تعال سوق بمكانه وأني أرجع للكُشن الخلفي أعالجه بينما نوصل

أمان : أنتِ سوقي ما اگدر

مُباشرةً باوعت على جسمه أتفحصه بعيوني ..

قدر : شنو همْ تصوبت ؟

أمان : ايدي اليمين انضربت بشي حاد وصعب احركها

نزلت بسرعة ، ساعدت دمار يتحول لمكاني وصعدت أسوق قبل لنوصل القصر نزل أمان مدري شنو حچى وياهم وفرق خطواتهم بعدين رجع طلب نزولي وصعد يسوق رغم الألم ، عرفت السبب .. الكاميرات

فتحوا البوابة قرب السيارة كلش للباب الداخليه لأن صعب المشي عليهم وهمَ بهذه الحالة، نزل قبلنا فتح الجنطة وأشر لي أحمل المُشتريات، أغلبها حملتها أني ما خليته ياخذ غير كيسين، شغل إنذار السيارة تنبيه لدمار نزل بسرعة دأمشي سحبني لجهة اليمين يحمي منظرهم من الكاميرات بجسمي وهمس يطلب نتحرك بثبات ونتوجه مُباشرةً لغرفته من الممر الجانبي

وصلنا للغرفة بسلام ، دخلنا بسرعة تقدم دمار للسرير گعد ما له طاقة للوگفة بعد مشيت بعجلة سحبت علبة المناديل مسحت الدم من وجهه الضربة صايرة بالجانب اليسار من راسه بعدت شعره أتفحص الجرح صح عميق بس إن شاء الله ميحتاح له خياط

نظفته وعقمت المنطقة زين دأضمد راسه اجت صرخة نُعمان من بعيد رج بيها زوايا القصر

نُعنان : سقر دمار وينكم

ركض أمان طگ القفل بالباب ورجع يباوع على دمار ..

أمان : گوم لازم نطلع نشوفه شيريد قبل ليجي لهنا

دمار : واحنا بهذا المنظر !

قدر : تعال خليني أضمد جرحك أول

أمان : لا ما عندي وقت

حچاها وراح للكنتور نزع قميصه ايده دتنزف بغزازة

قدر : أمان ميفيد حتى لو غيرت ملابسك ترجع تنعدم لأن النزف ما وگف

أمان : وشنو الحل ؟

باوعت داير مدايري ما عندي بس بلاستر طبي وهذا ميفيده ما زال النزف مستمر، صارت عيني على أكياس المُشتريات تحركت بخطوات عجولة طلعت واحد من اِسكارفاتي ورجعت لفيت له الجرح بالبلاستر أول بعدين لفيت الاِسكارف عليه بطريقة مُنظمة

قدر : هسه كُل شي تمام مراح يبين بهذه الطريقة بس حاول تلبس شي ردانه عريضه مو قميص يعني

تركته يبحث عن شي مُناسب ورجعت لدمار واگف يم الميز يباوع لاِنعكاس صورته بالمرايا ويتلمس الجرح

قدر : شنو ديأذيك ؟

دمار : لا يا أذية هذه ، محتار شلون أطلع بـ هالخلقة

قدر : غير أنتَ الشعر مغطي جرحك وين المشكلة ؟

اِستدار للجهة الثانية يأشر على مكان الضربة البوجهه

دمار : وهذا الإحمرار البخلقتي شيغطيه ؟ شسوي أني هسه فهميني ألبس شيلة حبوبتچ وأطلع له

صدگ ضحكني بكلامه ، سحبت الجرار ويا ما طلعت الكونسيلر اجى أمان يمنا ..

قدر : هسه أني راح أخفيه بالكونسيلر ولا يهمك

دمار : وشنو هذا الكوكو سيلر دهن لو أيش ؟

قدر : لا الكوكو سيلر يخفي العيوب

دمار : چيلة وصابتك دمار أخر زمن أني أحط مكياج مثل النسوان لا جابتني أمي إن شاء الله

قدر : يمعود هوَ خافي عيوب أخفي صخامكم بيه بطل گرگرة وخليني أشوف شغلي

بس حچيتها اِنطرق الباب الشغالة تبلغهم نُعمان ينتظر قدومهم بأسرع وقت، جاوبها أمان وطلب نستعجل بديت أحط له عيوني دتلمح المسربت من زاوية النظر الجانبية وجهه احتقن وهوَ يراقب حركة ايدي التتجول على وجه دمار، فجأة سحب الكونسيلر مني

أمان : جيبي أني أكمل عنچ أسرع

قدر : لا ميحتاج ما بقى شي أصلاً راح أكمل

أمان : ابتعدي قدر

دمار : يا أختي اسمعي الكلام ووخري مو الرجال يغار إلا يحچيها بلسانه يلا تستوعبين ، إحساسچ المعدوم يجب أن يُدرس لكل ثولاء على رأي الملكة أحلام

أمان : سد حلگك حمار ترى على أعصابي ساكت لك

دمار : لا سكتت ، يلا خوية مكيج العروسة

طگيتها بضحكة مو طبيعي والله سينما ببلاش ..

ديحط له عود تالي لوص الدنيا ، أخذته منه غصب لو يطلعون هيچ من نظرة وحدة ينكشف المستور، عدلت الخربطة السواها وطلعوا بسرعة أني همْ رحت گعدت شوية ويا بيبي ومريت على سَقاء لگيته نايم توني دأغادر غرفته اجى أمان أشرت له يرجع فهم عليَّ، دخل للغرفة فتت وراه نزع قميصه فتح الاِسكارف وگف عند المرايا يباوع على الجرح رحت جبت حقيبة الاِسعافات الأولية ورجعت گعد على السرير بديت انظف بجرحه اباوع عليه عابس ملامحه من الألم مع ذلك قاوم أوجاعه وظل يكابر مثل العادة

قدر : شلون انجرحت ؟

أمان : ظلمة ما أشوف طريقي انضربت بشي حاد وأني أتحرك من مكان للثاني حتى أراوغهم

قدر : وشلون گدرت تتخلص منهم وميكشفوك ؟

أمان : أرمي أي شي خفيف يجي بيدي بتجاه مُعاكس بس يسمعون الصوت يتوهمون بوجودي بذاك المكان ويركضون عليه يعني حاولت أكسب وقت بهذه الطريقة بينما توصلين للجماعة وتطلعيهم

لفيت الضماد وعيوني عليه ..

قدر : نصبوا لنا كمين بصعوبة يلا گدرنا نتخلص منهم

أمان : اي هسه حچى لي دمار

قدر : مممم الجماعة المحاصرين دمار والشباب تابعين لنُعمان الثابت لذلك أنتم مُلثمين حتى ليتعرفون عليكم

أمان : قدر باشا أنتِ ضابط وتعرفين كلش زين اللي يشتغل شغل غير قانوني مستحيل يتحرك بدون لثام، الذكاء نعمة لتخسريها بمحاولة اِيجاد التبريرات

قدر : إذا كلامك صح ليش خفتوا نُعمان يكشفكم ؟!

أمان : لأن وببساطة متحركين بدون علمه والسبب من دمار يعني أكيد راح نحاول نداري الغلط بالنهاية احنا جنود لهذا الرجُل مو أحرار ولا مُلك نفسنا خصوصًا إذا كان الموضوع يتعلق بالعمل الخاص بنُعمان

رفعت حاجبي بعدم قناعة، سحب القميص نهض يلبس وعيونه عليَّ يباوع لي بثبات رغم هالنظرة ما دخل لعقلي كلامه أحساسي يگول بينهم وبين نُعمان شي أكبر من شراكة العمل وإن شاء الله راح أگدر أوصل له

أمان : رايح أنام بغرفة سَقاء محتاجة شي ؟

قدر : اي عيني ليش لا اِنهزم اِنهزم الهزيمة للجُبناء

أمان : مو شغلة أنهزم بس لو بقيت نايم يمچ بغرفة وحدة وعلى نفس الفراش ما اضمن نفسي أگعد عاقل ومثلما تشوفين وضع ايدي ميساعد حاليًا على المُشاغبة خصوصًا ويا وحدة حلوة مثلچ وتطير العقل من الراس، أني من أشاغب أحب أشاغب بكل طاقتي وأكيد ميحتاج أثبت لچ جربتِ المنتج وشفتِ بنفسچ أصلي ما بيه غش ولا تقليد والأصلي ميلوگ إلا للأصلي

غمز لي بنذالة حديت ملامحي عليه ..

قدر : روح نام أمان

أمان : اي من الأول هيچ إلا تستفزيني يعني وتطلعين السربتة البداخلي وعاد شلون أني ما اشتهي أتسربت وياچ أنتِ بالذات

قدر : صدگ بالنسبة لفلوس الملابس اتفقنا من نرجع نتفاهم عليها

أمان : اي عيني اِنهزمي اِنهزمي الهزيمة للجُبناء

قدر : لا ترى داحچي جد ميصير هيچ كله دفعته أنتَ!

أمان : واجبي هذا ، مرتي

لوح بيده وغادر الغرفة مُباشرةً ، دألملم بهوستهم اجت بيبي جايبة لي العشا أكلت وهيَّ يمي بقينا نسولف ما راحت إلا بعدما حست غلب على عيوني النُعاس

روح : توني گاعد اتريگ رن الجرس حيل واِنطرق باب الشقة بحركات سريعة نهضت مستغربة مو بالعادة يجينا ضيوف بمثل هالوقت، منا لما وصلت فلشوا الباب باوعت من العين السحرية .. هذه زوجة أبوية !

رجعت بسرعة الموبايل على ميز الطعام سحبته اتصل برسول تأخر لنهاية المكالمة يلا رد أكيد داخل الجلسة

رسول : ها يابة

روح : رسول مرت أبوية بالباب وشكلها كلش عصبية مدري شصاير وياها راح تحرگ الجرس عليَّ

رسول : لتفتحي لها الباب خليها تدگ لحد متمل وتروح

روح : ما اگدر هاك أسمع صوتها حتى غلط دتغلط منا الجيران فشلة راح يلتمون علينا

قربت الموبايل من باب الشقة حتى يسمع ، وصلت بيها للفشار رجعت بلغته راح أفتح لها ونهيت الاِتصال بدون ما أسمع رده بس نزلت مقبض الباب دفعته حيل ودخلت ترعد ، صوتها بالصياح وصل لسابع جار

بعدني ممتنفسة وياها كلمة سحبتني من شعري هلس وعض ايدي تعبانة ما اگدر ادافع عن نفسي وهيَّ بُنيتها قوية تملخت بين ايديها من غير الفشار المينلبس عليه ثوب بصوتها اليرنع بحيث وصل صياحها لبيت أهل رسول واجن أمه واخواته يركضن على صوت الهوسة

رباب : شكو شنو هالفضايح من الصباحيات صدگ چذب !

نوال : هلا يا هلا اجت أم المگرن وكملت السبحة ويانا

رباب : احترمي نفسچ لا أعملچ الاِحترام بنفسي

ضحكت ضحكة الرخيصات ..

نوال : هوَ أنتم تعرفون الاِحترام حتى تعلموه لغيركم ، لو تعرفيه ما أخذتِ چنة مثل هذه وسويتها مرة لأبنچ

سارة : كافي شنو أنتِ متملين من المشاكل لخاطر ربچ

نوال : انچبي ولچ بطول النعال وجاية تناقشيني بيكم حظ چان بقيتوا على موقفكم مال العرس وما قبلتوا هذه ***** بيناتكم بس همَ الرخاص شنو يناسبون غير الرخاص أمثالهم تدعبل الجدر لگى غطاه

رباب : كافي نصي صوتچ منا العالم

نوال : يا عيني خايفة لا تفضحون گدام العالم ، ليش أنتم لسه ما انفضحتوا؟ هذه چنتكم بشهادة الكل نامت جوة أخوية تونست وياه سرحت ومرحت على كيفها ومن رادت تتخلص منه سوت لها لعبة وطلعت نفسها مظلومة بعدما اِنهزمت بليلة ظلمة مثل أمها العايبة حتى گدام العالم شوفوني أني بريئة وهوَ الراد يعتدي عليَّ لذلك اِنهزمت حتى متشيل الليلة الشالها أبنچ المگرن القبل ياخذ مثل هذه مرة له بعدما غيره شبع بيها وصارت الرخيصة يصيحوا لها مرت فلان على سن ورمح ، من أمداه وأمداكم على هيچ قسمة خايسة

رواء : عزا ماما دتسمعيها شحچت ؟!

نوال : هذه الحقيقة عيني قابل جبت شي من جيبي ، هاكم حتى شوفوا صاحب الحق صوته عالي

حچتها وركضت لباب الشقة تصيح بأعلى صوتها ..

نوال : يا ناس يا عالم يا سُكان هالبناية مرت الدكتور رسول ابن مدير المصحة رؤوف عايبة مثل أمها ، عايبة ورخيصة مخلت شي بنفسها يعتب عليها مسوته قبل لا تزوج من دكتوركم المحترم دتسمعوني لو لا

ركضت سحبتها بعصبية وسديت الباب الجيران تجمعوا كل من گدام باب شقته على صوت صياحها القذر

روح : كافي الله ينتقم منچ شنو رايدة مني بعد ما كفاچ السويته بيَّ لحد الآن

نوال : شوفوا بس شوفوا مظلومة سودة عليَّ ولا كأن سجنت الأول ولحست عقل الثاني واثنينهم غمان محد ربح بكل هاللعبة غيرها بنت أمها *****

روح : اطلعي برة شقتي بسرعة

نوال : هه شقتها ، ديلا لچ ****** بيچ خير ما خليتِ أخوية **** بعدين رحت ************

ويا ما حچتها اِنفتح الباب وفات رسول أعصابه بعيونه

رسول : أنتِ منو سمح لچ تعتبين عتبة باب بيتي وبأي حق تتجرأين وتحچين على مرتي مثل هالكلام !

نوال : هذه حقيقة مرتك إذا أني سكتت غيري ميسكت

رسول : محد ديذب علينا سمه بالكذب والكلام الباطل غيرچ وكلمة وحدة راح احچيها قبل لا تنطردين من بيتي أحمدي ربچ وأشكريه العمر كُله لأن خلقچ مرة وإلا على هذا الكلام السمعته منچ لو خالقچ رجال چان شطرتچ نصين وطلعت حليب أمچ من خشمچ إلى أن أوصلچ مرحلة تبوسين الأرجل قبل الأيادي حتى تحصلين الرحمة اللي أمثالچ ميستحق يحصلها

نوال : ليش ما أستحق قابل الگدامك أحسن مني شو نزعت شرفها وحصلت اسمك قبل رحمتك

رسول : برة بيتي بسرعة

صرخ بصوت جهوري ودفعها من كتفها للباب طلعها من الشقة بحركة سريعة ورگع الباب بكل قوته

رباب : ها أستاذ رسول عجبك الصار ، عجبك الجيران كلها متجمعة بالباب تسمع فضايح مرتك؟ ولك يا حيف والله على تالي العمر اليسوه والميسوه يحچي علينا بسببك وبسبب أبوك، جيبوا لي عاقل يسوي سوايتكم وأني ساعتها أحط تبن بحلگي واسكت ما أتدخل بعد لو الدنيا تحترگ يمي ويمكم

رسول : أمي اترجاچ الجيران همَ زملائي بالعمل وروح مرتي يعني اليحچي ميمسچ يمسنا لنا لذلك طلعي الناس من راسچ وسدي لي هالموضوع الما ناوي ينسد

رباب : وأنتَ فرحان گدام جماعتك متزوج *****

روح : لا عاد لهنا وكافي طلعتوها من ماعونها ، ببيتي وتحچون عليَّ ماكو هيچ صلافة مو شفتوني ساكتة گلتوا هذه فقيرة لو ندوس على راسها تبچي لها شوية وتسامح لا عيني هذه روح القديمة أني اليوم ما اسكت لأي بشر واليحچي بحقي كلمة تنرد بحقه عشرة ما عاجبه الباب وراه ما جبرت أحد يتدخل بحياتي

رباب : تالي العمر أمك تنطرد من بيتك وأنتَ تتفرج !

رسول : أكيد مو قصدها دتحچي عن مرت أبوها وصار الحچي بوجهچ احسبيها عليَّ يوم

رباب : هيَّ همْ محسوبة عليك وليدي وگرت عيني بيك

طلعت زعلانة ظلن البنات صافنات على رسول والعتب واضح بعيونهن، فرك وجهه بعصبية يباوع عليهن

رسول : ليش بعدچن واگفات روحن وراها لا تتخربط وإذا صار شي اتصلوا عليَّ أني بالبيت ما أرجع للدوام

بس طلعن وسد الباب وراهن سحبت الموبايل اتصل على والدي وجسمي ينفض من العصبية

تحسين : نعم ؟

روح : نعم الله عليك بابا ، نعم الله عليك من بين كُل الأباء سند ونعمَ السند لبنتك الطير لو مر وجرح خدها ينذبح فَـ كيفما لو بشر جاب طاري سمعتها بالسوء

تحسين : شكو يا ستار شصاير بعد ؟!

روح : مرتك المصون مدري شنو سامعة واجت لبيتي هدادة غلط وفشار وضرب أخر شي صارت تصرخ بالبناية گدام العالم تتهمني بشرفي مثل العادة وعيالي واگفين يسمعون ويشوفون أهلي شنو ديسون بيَّ

حچيتها ورميت الموبايل على التخم حيل بلا ما أنهي المكالمة گعدت بمكاني منهارة أريد أتنفس ما أگدر،  شوية وگعد رسول يمي سحبني لحضنه بهدوء يمسح على راسي اِنتهيت من البچي بين ذرعانه

رسول : كافي بچي شجاچ ؟

روح : ايدي دتأذيني

بعدني عنه سحبها فتح الضماد يتفحصها بعيونه بعدها نهض جاب الإسعافات ورجع ضمد لي إياها من جديد

رسول : شو باوعي لي ، رفعي عينچ مو دأحچي وياچ

لزم حنكي بأطراف أصابعه ورفع راسي عليه يباوع لي مبتسم بدون شعور رجعت دموعي تهل مسحها باِبهامة واحتضن وجهي بين كفوفه ، هنا شگد حسيت بالذنب

روح : اسفة مو قصدي أطرد أمك من بيتك

رسول : مصار شي أني أحل الموضوع وياها بس روح لازم تعرفين هذه أمي أي كلمة غلط تحچيها بحقها ترجع عليَّ مثلما كلامها بحقچ مسني قبل ليمسچ، حاولي تتفهمين موقفها وتتجاوزين الاِساءة لخاطري تظل أم لو شتسوي تظل أم ميطلع بيدي شي گدامها كافي زعلها عليَّ من زواجنا لليوم المگاعد تقبل تنهيه

روح : أرجع واعتذر منك أصلاً ما أدري شلون راح أحط عيني بعينها بعد كل شي صار بس والله أني مو هيچ مرت أبوية ما خلت شي ما حچته عليَّ بحضور أهلك كلمة ما گدرت أجاوبها ليش بس ويا أمك طلع لساني

رسول : يجوز تقويتِ بوجودي ..

ابتسمت من بين دموعي ورفعت ايدي امسح بوجناتي

رسول : شبيچ ليش تضحكين ترى ما گاعد أتشاقى لو نحسبها بالعقل كلام أمي ميجي شي يم كلام مرت أبوچ مع ذلك سكتِ لها وما حچيتِ كلمة لأن حسيتِ بالوحدة بيناتهم بس من اجيت تقويتِ وگلتِ كل شي بخاطرچ لأمي لأن تعرفين كلش زين الواگف وراچ راح يسندچ بكل كلمة تحچيها حتى لو مسته

روح : كافي عفية كلما دكثر من هالكلام تخليني أحس بالندم أكثر ، گوم يلا روح لأمك لتخليها زعلانة

رسول : رايح بس لتسوين غدا أني اجيب من برة

روح : تمام يلا روح لتضيع الوقت

مسح على وجهي وطلع، للظهر رجع الغدا بيده بس أكل راح مدري وين گال عندي شغلة ويا الوالد للمغرب يلا دخل للشقة التعب واضح عليه، گاعدة بالصالة أتفرج فلم على اليوتيوب گعد يمي طفيته مُباشرةً

روح : وين كنت ممكن أعرف ؟

رسول : رحنا لبيت أهلچ حچينا ويا أبوچ أني والوالد دنعرف مرته ليش سوت هيچ

روح : وعرفتوا ؟

رسول : اي مو اليوم الصبح كانت مُحاكمة أخوها حاتم اِنحكم ست سنوات على قضيتچ وهذه بس خلصت الجلسة اجت بوجهها عليچ تطلع حرگتها لأن ممتوقعة عبالها راح يفلت كالعادة متدري هالمرة الشغلة غير

قدر : يا اِنحكم حاتم؟ توني سمعت منچ مشغولة هذه الفترة لذلك تركت متابعة قضيته لمُعتز باشا

روح : اي متشوفيها تخبلت عليَّ من جديد بس عادي مو مشكلة المهم اِنحكم وأخذ جزاءه

قدر : وأبوچ شنو سوه من عرف بيها جاية لبيتچ

روح : ماكو يمعودة شيريد يسوي قابل ، على أساس گايل لرسول وأبوه حاسبتها وشبعتها ضرب عادي يعني مثل كل مرة جلدها تعلم على الدگ بعد متتأثر بيه

قدر : يلا يمعودة لتهتمين المُهم رسول واگف وياچ

روح : هذا الثاني همْ الله يساعده شيريد يصير بسببي حياته انقلبت رأسًا على عقب

قدر : عوفي هالكلام وحاچيني ايدچ شلون صارت ؟

روح : مثل گلبي

قدر : لعد شكو داومتِ إذا بعدچ تعبانة

روح : طگت روحي من البيت خليني أطلع الدوام شوية يشغلني عن المشاكل خصوصًا مشكلة البارحة

رسول : مرحبا أخوان

قدر : يا أهلاً بدكتور رسول ، اجيت بوقتك جعنا كلش ونريد غدا حالاً حالاً

رسول : والحساب عليچ أكيد

قدر : ماكو فرق غير إخوان يعني الجيب واحد

رسول : تزوجتِ ومخلصت منچ، أمري لله رايح اجيب

قدر : اي هيچ حرك جيبك شوية شگد بخيل

طلع يضحك ، انتظرناه تغدينا ورجعنا على عملنا خلص اليوم عادي ما رحت للقصر اتصلت على بيبي بلغتها رايحة أكمل النواقص لليل يلا رجعت دأتمشى بالممر الداخلي سمعت صوت خفيف منبعث من أحد الغرف مع اِستمرار المسير صار أوضح صوت نُعمان وزوجته مَرجانة ديتناقشون بموضوع ما صعب أتسمع لأن كاميرات المراقبة تارسة الممرات أكو رف بجانب غرفتهم نزعت سترتي الحقيبة خليت الموبايل على وضع تسجيل الصوت وحطيت كل شي على هذا الرف قالبة الجهاز على وجهه حتى الكاميرا متلقط الشاشة

الحمام بنهاية الممر تصنعت الدخول له، غسلت وبقيت انتظر عشر دقائق تقريبًا يلا طلعت أخذت الأغراض ورجعت لغرفتي بس دخلتها قفلت الباب وشغلت التسجيل الصوت كلش بعيد لصقت سماعة الموبايل بإذني يلا يا دوب بديت أسمع بوضوح بسيط

نُعمان : هواي لحيتِ مَرجانة منتبهة على نفسچ لو لا

مَرجانة : حقي ما أدري ليش أنتَ متفه الأمور

نُعمان : مو متفهها بس سقر أبني وأعرفه متوگعه مرة غيرها كان أشطر بالعكس هوَ الراح يوگعها وتشوفين

مَرجانة : ولك مبين عليها مو سهلة شبيك فتح عينك

نُعمان : ليش أبنچ السهل ؟!

مَرجانة : مو سهل بس الحُب يعمي وأمان مبين بدا يحبها تخيل ذاك اليوم حچيت عليها گدامه ما شفته شنو سوه تخبل اليگول صار له سنين متزوجها حتى يستقتل بالدفاع عنها بهذا الشكل

نُعمان : كلاوات يمعودة هذا يعرف يحب بس هوَ عناد بيچ يسوي هيچ تربيتي واعرف شلون يفكر

مَرجانة : والله أني گلبي ممرتاح لكل شي ديصير هنا

نُعمان : تعالي هسه أني أريحه لچ بطريقتي

فجأة سمعت صوت تبادل القُبل بيناتهم سديت الجهاز مقرفة هسه وقتها دكملوا حچي مسربتين مثل أبنكم

رميته من ايدي كلامهم ديدور على نفسه مثل الدوامة داخل راسي ، من شنو خايفين وليش ميريدون أمان يوگع بالحُب معقولة سبب هالمخاوف عملي وحده لو أكو سبب ثاني مثل سبب علاقتهم المُتوترة بأولادهم والما گدرت أوصل له لحد الآن !!

نفضت الأفكار من راسي بعدما أخذت مني طاقة وجهد عظيم وطلعت تعشيت ويا بيبي بعدين رحنا يم سَقاء الحجية أم يحيى ويانا لـ 12 دخل دمار للغرفة معناها اليوم أمان همْ راح يبات بالمصحة، سلمت ورجعت لغرفتي ثاني يوم الصبح داومت بوجهي لشغف دخلت أمان گاعد بالغرفة يمها يتريگ ويوكلها بيده

قدر : صباح الخير

أمان : أهلاً

حچاها منصي على الصينية مُباشرةً دق ناقوس الغرابة براس شغف باوعت عليَّ ورجعت باوعت له فجأة صارت تهمهم وتأشر على أصبع بنصرها اليسار متذمرة من طريقة كلامه وياية ومستغربة مُعاملته الجافة واحنا لسه متزوجين من جديد بنظرها

أمان : الكاميرات مشتغلة حبيبتي لازم اتصرف بحذر

شغف : همممم

قدر : تعرف ترى الكاميرات بعدها ممثبت نظامها داخل الغرف بس جوة وبالممرات ، هيَّ مو غشيمة

أمان : يلا لعد بهذه المناسبة تعالي تريگي ويانا

قدر : ما أشتهي

همهمت تباوع لي بنظرة توسل حتى لا أكسر بخاطرها سحبت الكرسي وگعدت بجوار أمان لف لگمة ديقدمها إلي ندست ايده حيل تأشر على حلگها تريد يوكلني مثلما كان يوكلها ابتسم ورفع اللگمة قبل لا توصل لحگي أخذتها من ايده مبتسمة مُجاملة

أكلتها اباوع عليهم بفكر شارد ، فرصة واجت لعندچ قدر لازم تستغليها حتى تشوفين ردة فعل الاِثنين

قدر : سُكرتي تعرفين قبل يومين ميراج سألت وسلمت عليچ بس نسيت أوصل لچ سلامها

مُباشرةً باوعت لأمان وهوَ باوع عليَّ ، الوجوه تغيرت بس ما عرفت السبب المضبوط لتغيرها

أمان : قدر تعالي لغرفتي .

حچاها ونهض رحت وراه أصلاً أني رايدة هالمواجهة، دخلت رايح راجع بالغرفة التوتر واضح عليه بس سمع الباب انسد تقدم باِتجاهي شد قبضته على زندي بقوة وأعصابه صايرة مثل البركان متجمعة بنظرة عيونه

أمان : أهلي متجيبين سيرتهم گدام شغف مرة ثانية

قدر : أهلك همَ السبب بمرض شغف يعني مراح تتعافى من مرضها إلا بسيرتهم لأن مواجهة المخاوف هيَّ العلاج الحقيقي مو التهرب منها مثلما دتسوي حضرتك

أمان : لتعاندين أنتِ تعرفين السقر ميتعاند

قدر : أذيتني ايدي أمان كافي جوز من هذه التصرفات وجوز من تهديدك لأن مليت

باوع لعيوني عبست ملامحي بألم ، رخى لزمته صافن بوجهي شوية وسحبني على صدره حضني حيل

أمان : اترجاچ لتدخلين شغف باِنتقامچ

سحبت نفسي من حضنه اباوع عليه مستغربة الكلام

قدر : اِنتقام شنو أنتَ مريض ؟!

أمان : شغف غير عن آل الثابت لازم تعرفين هذا الشي

قدر : أكيد أعرف شغف بعيدة عن قذارة آل الثابت بُعد السماء عن الأرض وهذا السبب الديخليني أحاول بكل ما عندي حتى أطلعها من مُستنقكم بس مستحيل اگدر أوصل لنقطة علاجها وأني جاهلة للحقيقة

أمان : ليش هيَّ متحسنة هواي عن قبل

قدر : وياك صح متحسنة لأن تعبت عليها بس هل يا تُرى تخلصت شغف من مخاوف الماضي؟ أكيد لا وأقل شي يصير وياها مرتبط بالماضي راح يرجعها ويرجعني وياها لنقطة الصفر لأن داخلها بعده مريض ما تعافى

كنت أتكلم وأأشر بيدي فجأة لزم كفي اليسار بقوة ..

أمان : حلقتچ وين ؟

قدر : أني وين احچي وهوَ وين !!

أمان : حلقتچ وين قدر

قدر : ما أدري يمكن نسيتها بالغرفة بالحمام ما أذكر

أمان : أني شنو حچيت ونبهت ؟

قدر : گلت لتنزعيها گدامهم هسه احنا مو بالقصر حتى جاي تحاسبني عود من أرجع ألبسها

بس حچيتها نزع الحلقة ضمها بجيب بنطلونه ..

أمان : وأني همْ مو بالقصر عود من أرجع ألبسها

دار وجهه غادر ظليت صافنة وراه ، اِستغفرت بصوت عالي وطلعت لگيته بالممر واگف ويا موظفة من السكرتارية والضحكة تارسة الوجه

- يعني دلوقتي بقى تمام قلت مبارح مش حلو غيرتوا النهاردة علشانك

- تمام هسه توب خليچ على هالستايل يا عسل

- إيه رايح فين استنى شوية

- عندي شغل رايدة شي ؟

- آه يعني دي هدية بسيطة اوي مش قد المقام علشان أرد لك هدية البرفان اللي جبتوهولي قبل يومين

- ماكو داعي للزحمة بس ميخالف مقبولة منچ عيوني

- أمانة تديني رأيك بصراحة

- انطيچ رأيي انطيچ برفان ثاني انطيچ شنو تريدين

تقدمت عليهم بخطوات واضحة اِلتفت باوع لي وراح، شگد مسربت يموت على النسوان يرجف رجف عليهن خفت هالخلقة إن شاء الله مكروه

وَاحِدْ اِثنانْ ..
هُناكَ مَنْ سَـ يَأتي نَادِمً أو يَدَعي أنَّـهُ نَدمانْ
هَلْ يَجدُ العَفوَ مَغفِرةً
أمْ أنَّـه قَدْ فَاتَ عَلىٰ النَدمِ الآوانْ
هَلْ غَيرَ القَدرُ حَالَهُ
أمْ طَبعهُ الَذي نَشأَ مَعَ نَشأةِ الجَسدْ لا تُغيرهُ إلا الأكفانْ

أتَتْ إحداهُنَ نَادِمةْ
هَلْ تُصدُ بَعدَ كُلّ ما فَعلَتهُ مِنْ خُبثٍ
أمْ سَـ تُستَقبلُ مِنهُ وَمِنها بِـ حَرارَةِ الأحضانْ ؟.

طلعت من الدوام العصر ، توني وصلت لباب المصحة اِلتقت خطوات يامن بخطواتي طول اليوم ما شفته ما أدري إذا هذا الشي صدفة لو هوَ متعمد التهرُب مني

اِبتسمت له بتعب قابلني بنظرة حادة وواصل المسير ، اِستعجلت بخطواتي أتوسله يوگف ويسمعني بس تجاوزنا الباب صارت ضحى بوجهي واگفة گدامنا تباوع عليَّ والعيون منتهية من شدة البُكاء، صفنا عليها بوقت واحد دنحاول نستوعب الموضوع ركضت بعجلة رمت نفسها داخل حضني تشهگ من أعماق روحها.....

يتبع ..

لتنسووون ⭐⭐⭐⭐⭐⭐
كُل الحُب ❤🥀

Continue Reading

You'll Also Like

25.2M 1.5M 52
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
214K 4.7K 68
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • تمّت بتا...
1.3M 79.3K 63
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
681K 32.6K 26
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...