كنّا نجمع الأغراض حتى نغادر .. هل فعلاً سوف نترك منزلنا الجميل هذا .. كانت هناك شاحنة نقل تنتظر في الخارج
أخذت جميع أغراضنا و كنت بجانب امي و ابي
و معنا هينتا و كنّا ننظر للمنزل أخر مره
و قلت: أبي أين هو المنزل الجديد بالضبط ؟؟....
______________________
إبتسم لي و قال: لا تقلقي سوف يعجبك عزيزتي بعيدٌ و هادئ للغايه ...
شعرت بالدهشة بشكلٍ غريب و كنت مرتبكه نظرت إلى اخي و هو يراجع روايته الجديده و يرى ان كانت هناك اخطاء
ر مينا جميعاً في سياره خاصه و كان السائق
_______________________
يقود و خلفنا سيارة النقل ... قلت:( شيري .. ريساتني..
مايونا .. ميرا .. نيري .. لا تقلقوا سوف اراكم
كل يوم و لكن ليس دائماً ..)
و تحركنا لوقتٍ طويل ... و عندما وصلنا بجانبِ الشاطئ شعرت بالدهشةِ اكثر حتى اني اخرجت
و جهي من النافذه و كنتُ انظر .. قلت: ذلك المنزل الكبير
______________________
الذي يطل على البحر .. واو هل هو لنا أبي ؟ .. قال: صغيرتي انه لنا لعائلتنا هل أعجبكِ؟...
شعرت بالتوتر و قلت : نعم .. كنتُ اكذب و لكنني في الحقيقه لن اكون معتاده على هذا المنزل
يبدو كبيراً .. و هناك كاميرات مراقبه ... و حراسٌ خاصون
________________________
فتحتُ بوابة المنزل تلقائياً و نظرت و قال حارس الباب :
اهلاً و سهلاً سيدي يسعدني
بأنكم سوف تقيمون هنا منذ الأن و صاعداً نظرت إليه و قلت: عمي انت حارس البوابه !!! كن حذراً من اللصوص!!...
إبتسم بلطف و قال: حاضر أنستي الصغيره
________________________
قلت: من هؤلاء؟.. قالت امي : انهم موظفون هنا منذ الأن وصاعدا و سيكون هناك حارسٌ خاص لكِ..
قلت: حارس إذاً ...
قال اخي : هذه الغبيه لا يمكنها حماية نفسها لذلك نخشى
بأن تموت قبلنا جميعاً ...
________________________
ضربته على رأسه بحقيبتي و قلت : إصمت هيا !!!... يالك
من مزعج ،، انت مقرف اكرهك هينتا !!.. و إبتسم
بخبث و قال: أكرهكِ أيضاً ..
عندما دخلنا المنزل اخيراً و الشاحنة معنا نزلت بسرعه من السياره حتى انظر إلى المنزل و النافورة التي امام
______________________
باب الدخول الخاصة بالمنزل بدأت بلمس الماء الذي يتدفق منها بيدي و قلت: هذا جميل ..
أتى أبي خلفي نظرت إليه و قام بضمي و قال: كل هذا لكي أقوم بإسعادكم و لحمايتكم أيضاً
و قام بتقبيلي على خذي قلت: أبي شكراً سنكون بخير
____________________
أشعر و كأني أميره ههههه .. تركني و كنت ادور حول نفسي بسعاده و قلت: هذا رائع هاهااها ...
نظرت أمي و إبتسمت و تحدثت مع
أبي و قالت: انها سعيده انظر إليها إبتسامتها مشرقه ..
يبدو بأنها تستمتع بوقتها ..
______________________
قال: أتتذكرين عزيزتي قمنا ببناء هذا المنزل .. قليلاً قليلاً
قبل ان نصبح أغنياء.. و وقعت في حبكِ ..
و قاموا بتقبيلِ بعض نظرت إليهم و إبتسمت و ذهبت داخل المنزل الكبير كان كل شيء جاهز و مرتب ...
واو انه واسع ....
_______________________
رأيت خادمه تقوم بالتنظيف و ترتب عندما رأتني قالت:
اوه أنستي الجديده !!... اهلاً بكِ
انا ادعى لوريتي ... إقتربت إليها و امسكتُ بيداها و قلت : لا داعي لهذه الرسمية فلنحتفل معاً يا لوريتي ..
بدأت ادور معها و هي دهشت و قالت: لا أنستي هذا .. انا
_________________________
لا يمكنني .. توقفنا و قلت: لماذا ؟... قالت: انا مجرد خادمه .. أمسكتُ بخذيها بيداي و قلت: انتي صديقتي
أيضاً منذ الأن وصاعدا
نظرت إلى ابتسامتي الجميله و البريئه و قالت: اجل نحن كذلك أنستي .. هههه انا سعيده و أشعر بالإثاره
_________________________
قلت : سأرى غرفتي الأن!!.. صعدت الدرج بسرعه و توجهت إلى غرفتي و نظرت إليها و قلت: جميله جداً ...
رأيت السرير الخاص بي قفزت عليه
و كنتُ اضم الوسادات و قلت: انا سعيده .. و لكنني لا اشعر بالراحه ...
_________________________
نظرتُ إلى دولاب الملابس الخاص بي و ذهبت إليه و قمتُ بفتحه و قلت : وااااه انظروا إلى هذه الملابس
كم انا محظوظه !!.....
هذا ما اردته دوماً .. و لكن كنت أمتلك كل شيء.. هل سيأتي يوم و أفقده كله يا ترى ؟...
__________________________
ذهبت لأتفقد الشرفه الخارجية ( معناها بلكونه معليه كملوا قراءه ههههه xD )
و رأيت البحر واو المنظر جمييييييل و الهواء عليل و الأمواج
تعلو و تهبط السماء صافيه ...
قلت: سأذهبُ إليه ... اريد رؤيته ...
__________________________
خطواتٌ سريعه .. رغبةً شديدة هل هي الحريه ؟...
اريد ان أسبح فيه و انسى الهموم ..
عندما نزلت من الدرج إلى الطابق السفلي إصطدمت بشخص عندما كان أمامي .. و قلت: وجهي من انت ؟!!!..
ان كنت هينتا سأقتلك .. سوف ... هاه
___________________________
مينوك كان أمامي شعرت بالخجل و قلت: ماذا تفعل هنا ؟..
قال: سأخبركِ بكل شيء يا لطيفه هيا بِنَا !!!...
و قام بحملي قلت: أيها الساذج ليس هكذا !!!...... النجده!!.
كان يركض و هو يحمل شعورٌ غريب لستُ خائفه
بدأت ابتسم ببطئ عندها شعرت بالسعاده و قلت: هيا
_________________________
مينوك هيا ههههههههه..... و ذهبنا معاً إلى البحر و قال: جاهزه ؟... نظرت بدهشة و قلت: انت لن تفعلها صحيح ؟..
هز رأسه إيجاباً و قال: بلا سنقفز يا ناميني الظريفه
.. خفتُ و بدأت أمسكه بقوه و قلت: أكره
القفز بشكل مفاجئ هذه اول مره .. ارجوووك لا تتركني !!
_________________________
قال : لن أفعل .. وثقتُ به لأنني رأيت إبتسامته اللطيفة و الجميله و عندها تقدم مسرعاً و عندما وصلنا
إلى البحر قفز و هو يحملني
و كنّا نسبح معا. قال: واو انتي بارعه!!... قلت: اجل لقد تعلمت هذا في طفولتي ...
__________________________
كنّا نستمتع معاً ... بدأنا نعتاد على بعض .. شعرت بأنه ليس شخصاً سيئاً في الواقع انه لطيف ..
لقد كنت أعلم هذا في البدايه ..
( في شركة جي كي حيث كان جيكود يمشي )
الجميع انحنى له العملاء كان يدخن بالسيجارة و ينظر إليهم
__________________________
بسخريه و دخل إلى غرفة أخيه الأكبر ... و قال: عذراً اخي
و لكن ارغب بسؤالك ...
قال ميهاو : انا من سوف يسأل أولاً جيكود ..
أتى و جلس على الطاولة و كان يقابل أخيه و ينظر إليه
و قال :هيا إسأل ..
________________________
نظر إليه و قال ميهاو : لماذا كذبت علي ؟؟... و أخبرتني بأن
الفتاة ماتت ،. انها حيه ...
قال: انا لم أكذب ميهاو لابد و انك تتخيل ذلك ...
قام برمي الصورة بجانبه و نظر جيكود إليها و قال: اها انها هي بالضبط ...
__________________________
غضب ميهاو و قام بضربِ الطاوله و قال: تباً لك !!!! انت من أي عالم هل كنت ندافع عنها ؟!!! قال جيكود ببروده
و قد قام بالتدخين في
وجه ميهاو : انا لا احمي احد .. انا احمي نفسي فقط
تلك الفتاة انا لم أراها أخبرتك بأنني كنتُ مع صديقي ..
____________________________
و انا ارغب الأن بمواعدة فتاة .. هذا هو سؤالي .. هل ستسمح لي اخي الكبير ؟...
نظر ميهاو إلى الجهه اخرى و ظهرت إبتسامه جانبيه على
وجهه و قال: من هذه الفتاة ؟؟
قال: ( يبدو بأنني سأكذب هذه المره أيضاً .. ) تدعى
____________________________
ياري انها فتاة لطيفه للغايه و أودّ ان ألعب معها قليلاً ...
بمشاعرها ... إبتسم ميهاو بسخريه
و أشار بيده
نحو جيكود و قال : انت دائماً ما تؤذي مشاعرهن انت حقاً
تعجبني ...
__________________________
نهض جيكود من على الطاوله و قال : إذاً علي الذهاب يا سيد ميهاو ...
عندما نحو من غرفة رئيس الشركه قال: ( ناميني مختلفه..
قد ألعب معها بطريقه عنيفه .. أودّ ان أجعلها لي )
و إستمر بالمشي و هو لا يزال يفكر ..
___________________________
( و في البحر القريب من منزلِ السيد كنت لا ازال أسبح مع مينوك ) و قلت:
هاي مينوك ... أخبرني إذاً ماذا تفعل هنا ؟... قال: سأكون
حارسكِ الشخصي .. انا مدينٌ لوالدكِ...
قلت: كيف ؟؟ قال : انا يتيم و لست ممثل من الأصل
__________________________
لكن والدكِ السيد جيسر .. قد أعطاني فرصه في الحقيقه انا لا أملك مكان لأعيش فيه ..
و لكن ها انا هنا .. و سأعيش معكم .. لكنني يجب ان ابقى درعاً لكِ .. قلت: اتطلع لذلك اذا سأحميييكِ أيضاً
إبتسمت و كنت أضحك و كنت سأغرق من دونِ ان اعلم ...
__________________________
و قام بإمساكي بخوفٍ و قلق و قلت : ههههه كنت سأموت ..
فجأةً ... نظرنا إلى بعض
عيناه يمكنني رؤيتها .. أنفاسه يمكنني سماعها ..
نحن نطوف على الماء شعره المبلل و ملامحه تدل على انه خائفٌ كثيراً علي ...
___________________________
قال : انسه ناميني هل انتي بخير ؟؟.... هززت رأسي إيجاباً ... مينوك هل سوف تستسلم
لمشاعرك.. و هل قلبك إختارني انا ؟؟!... هل هذا الحب من اول نظره .. و لكن هذه النظره قريبه جداً .. لدرجةِ
انها جعلت قلبي يذوب ...
___________________________
إقترب إلي انه على وشكِ ان يقبلني ... قلبي لا تنبض هكذا
هل هذا هو الشخص الذي جعله القدر لي ؟..
أغمضت عيناي .. و كانت الشفاه الخاصة بِنَا سوف تلتقي
و لكن سمعنا حينها هينتا ينادي
و يقول : هاي أنتما هيا عودا إلى المنزل حالاً ...
__________________________
شعرنا بالإرتباكِ و إبتعدنا عن بعض ... و قلت : لنعود .. هيا مينوك لنتسابق نحو الشاطئ...
هو شعر بالسعاده و قال: قبل ان نعود اريد إخبارك بشيء ..
نظرت إليه .. كان يلاحظ عيناي الجميلتين
و الشفاه و بشرتي الناعمه و هي مبلله و شعري الناعم
_________________________
قال: انتي ... بدأت أبتسم له و قلت: ماذا هناك ؟... قال: اممم شعرك جميل جداً ..
قلت: اوه شكراً أبي أيضاً يعجبه شعري أخبرني بأن لونه غريب و لكنه مميز ...
قال : انه بالفعل مميز .. لأنك انتي مميزه ..
____________________________
شعرت بالخجل و قلت: هيا لنعد أسرع ...
عدنا حينها إلى
المنزل و ذهب كلاً منا إلى غرفته ... و فجأة قبل ان انزع ملابسي و اقوم بتغيرها أحداً ما طرق الباب
هل هذا مينوك ؟؟ ذهبت و فتحت الباب و رأيت هينتا غاضباً
____________________________
قلت: ماذا تريد انت ؟!.... عندها تقدم و قام بصفعي على
خذي بقوه و قال : انه مجرد حارس لكِ ..
لا تتجاوزي حدودكِ يا غبيه !!! قلت: انت ما شأنك بي ؟!!...
لماذا لا تتركني و شأني ..
قال هينتا : لن أجعل هذا يحدث ... لن أدعك تقعين في حبه
_____________________________
إحلمي بذلك فقط .. و ذهب و تركني مصدومة لماذا لا يسمح لي بأن أقع في حبه ؟؟....
قمتُ بتغيير ملابسي و نزلت إلى غرفة الطعام حيث كان العشاء جاهزاً .. كان مينوك ينظر إلي بسعاده و هو
يقف خارجاً عند الباب ..
_____________________________
انزلت رأسي بحزن و لاحظ ملامحي الحزينه ... عندما إنتهيت توجهت نحو غرفتي و قام باللحاق بي
و أمسك بيدي و قال:
هنا يبدأ كل شيء .. نظرت إليه بحزن وقلت: ماذا ؟... قال: اليوم أتعرف عليك .. و غذاً أقع في حبكِ ناميني
_____________________________
سأقف هنا كل يوم لأراقب أميره جميله نائمه .. خجلت منه
و إبتسمت و قلت : حاضر مينوك .. احلاما سعيده
قال: لكِ انتي أنستي ...
ضحكت معه و من ثم دخلت و اغلقت الباب ... وقفت على الباب قليلاً و قلت: ( خلفه تكون انت .. أرجو بأن
____________________________
تكون انت المقدر لي مينوك ... أعتقد بأنني سأحتفظ بك في قلبي ... هههه يالها من بدايه جميله لقصةٍ
سعيده )
عندها ذهبتُ لأنام .... رِن هاتفي و كانت هناك رساله قمتُ بقرأتها و مكتوب فيها .. ( غذاً اراكِ ) جيكود ..
ماذا يريد هذه المره هذا التافه ....
يتبع ....