معا اني مبلقيش التفاعل المطلوب بردو بنزل الحلقات ياريت تقديىر لبعض ونوصل كل حلقه لالف ڤوت اللي هي النجمه🌟
»»»»»
#أرهقني قدرها
الكاتبة. لادو غنيم.
«»«»«»«»«»
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تقول عليه السلام🌺
««««««««««««««
أصدرت عجلات السيارة ضجيج أمام أحد الملاهي الليليه _ونزلا درغام مهرولا بوجه عاصف تملائه غريزة الأنتقام عندما وقعت عيناه علي جوزيف "الذي فتح باب سيارته ودلف إليه وبجانبه جلست فتاة قد خرجت للتو معه من الملهي من الواضح أنها راقت له لذلك قرر اصطحابها معه" ".. فور جلوسهم بدئا بالمرح والتبسم" لكن لم يطول الأمر كثيرا لقد تفاجئة الفتاه بدرغام يقتحم عليهم خلوتهم ويفتح باب السيارة بشراسه وأحكم قبضته علي قميص جوزيف جاذبه إلي الخارج جاعل ظهره يستند علي باب السياره بتعنف مما جعلا جوزيف يشعر بالم الممزوج باشعور الهلع والانفعال _ليمد معصميه ويضرب بهما درغام بصدره جاعله يتراجع خطوتين للوراء "_ليصيح عليه بصوت غاضب...... أنت مين يالا أنت شارب كاسين مجننينك والا ايه."
صق درغام علي أسنانه ونظر له بشراسه مندفع نحوه بلكمه جعلت الدماء تنفر من فمه أثناء قوله العاصف......
ااه وجــنـــانــــي هـــطـــلـــعــه عــــلــي أهــــلك بـــقـــــي بـــــتـــمد أيـــدك عــلــــي مــــراتــــــي يـــاروح أمـــــــكـ"........... "أنهي جملتة بضربة رأس أصابة منتصف أنف جوزيف مما جعلها تتهشم وتسيل منها الدماء التي جعلت جوزيف يشعر بالم مميت وقبل أن يفوق من المه وجد درغام يمسكه من كتفيه مندفع بركله في منتصف معدته مصطحبه بدفعه قويه ليصطدم جسده بالسياره _" حاول التحدث أثناء سنده علي السياره بتالم...... ااه أنت بقي جوز البت بتاعت الجامعه بس تصدق مراتك حلوه ماتسلف هالي يومين. "
"قال اخر كلمه موجه أبتسامه أستفزازية إلي درغام التي تلونت عيناه بحمرة الغضب و اشتعلت نيران جسده فكلمات ذلك السامج جعلته يشعر بالدماء تنغلي داخل عروقه _شعر بكم هائل من الغصب يسيطر عليه مما ادي إلي اندفاعه إليه جاذبة من لايقة القميص موجة له عدت لكمات متتاليه في وجهه أنتهت بضربة رأس ثانيه جاعله أنفه تنكسر" ولم يكتفي درغام بذلك القدر بل لكمه بقوه في معدته من ثم لكمه بقوه أسفل ذقنه جاعلا الدماء تنفجر من فمه ليقع جوزيف ارضا بعدما تهشمت عظامه".... بينما درغام أقترب منه وجلسا نصف جلسه ناظرن داخل عين جوزيف التي لاتبان من الورم قائلا بلكنه أشبه بالموت..... أنا مردتش أتعافه عليك عشان شكلك طري_بس لو عيني لمحتك في أي مكان وعرش اللي خلقك لهكون ماسح بيك الأرض ومش مخلي فيك حته سليمه ياابن السفير. "!
" بصق علي وجهه ونهض ليذهب لكنه سمعه يقول بتالم ممتلاء بنبره تهديديه..... أنت مفكر الموضوع هيعدي كده بالساهل وحياة أمك لهوريك ابن السفير ده هيعمل فيك ايه. "حقي هاخده منك أنت والمحروسه مراتك."
قضم درغام علي شفاه بكل قوته جاعلها تنجحر _فذلك المعتوه رغم المه كان يقول كلمات تشعل نيران غضب الأخر من جديد "ليتقدم إليه ويجلس من جديد نصف جلسه من ثم مد أطرافة ممسك بفكيه رافع رأسه قليلا من علي الأرض قائلا بنبره بارده مصطحبه بنظره شرسه...... اللي عندك هاته ياروح أمك أنا في بيتي مستني أشوفك هتعمل ايه_أما بقي لمراتي فا وعرش اللي خلقك لو فكرت بس مجرد تفكير أنك تقرب منها أو حتي تفكر في أنك تاذيها_هكون مولع فيك أنت وأبوك وعائلتك كلها_أنت متعرفش أنا غضبي شكله ايه فخدها كده من قاصرها وأرجع علي بلدك عشان طول مانت في بلدي هتبقي داخل ملعبي وربنا مايوريكي بعمل ايه في اللي بيخش ملعب حياتي" أنت وأبوك ليكم اخر أنما أنا زي البحر مليش أخر "أنا كده حذرتك واللي عندك اعمله." سلام ياابن السفير."
ضرب رأسه جوزيف أرضا ونهض ليذهب وداخله عاصفه تهوي فرغم ضربه لجوزيف الا أنه لم يشعر بتلك النيران المشتعله داخله قد بردت بل مازالت تحرقه وبشده"_"
»»»»»»»
«اما داخل المنزل وبالأخص داخل غرفه دلال كانت تجلس أمام يونس بعدما أخبرته بكل شئ "
بس كده الموضوع مكنش هيكبر لوله اللي غزل عملته بس هنقول ايه تفكرها فظيع أنا كنت مستغربه جرئتها الذايده ديه مهما كان الولد عمل ومهما كانت هي قويه فامش لدرجة أنها تقف ادام المسدس بكل جرئه وتقول اللي تقوله بصراحه أنا مش قادره أستوعب أزي عملت كده. ".أنا متاكده أنها لو كانت طولت شوية كمان معا كان زمانه قتلني أنا وهي..."
صمتت بأستغراب فرغم أنها تتحدث الا أن يونس كان صامت لا يتفاعل معا أي شئ مما قالته بل كان ينظر لها بتعمق وعيناه تظهر ذلك البريق الخائف عليها فداخله يشعر بارياح ساخنه تلتف حول قلبه المتيم بعشقه لها "حديثها جعله يشعر أنه كان علي وشك خسارتها لم يكن يكترث لما حدث معا غزل فكل ماكان يشغل باله أن حبيبته كانت علي وشك مفارقة الحياة لو كانت أستمرت غزل في الشجار فمن الممكن أن تصاب دلال بعيار ناري" مما جعله يحتضن يدها بكفتيه الدافئتين ويهتف بتلك الكلمات الدافئه...... بحبك_وفكرة أن ممكن حاجة تحصلك بتخلي قلبي ينخلع من صدري "أنا أول ما ادم حكالي اللي حصل مهتمتش بااي حاجه غير أني أطلع قعد معاكي وأشبع من البص في وشك وعيونك _دلال تتجوزيني"
لمعت عيناها بفرحه عارمه ملئة جسدها وروحها المعلقه بهي منذ الصغر _لتتحدث بصوت هادء خجول..... أنت لسه بتسأل يا يونس_الأجابه علي السؤال ده مش محتاجه رد مني لان قلبي رد عليها من يوم ماحبك ""
شعر بقلبه يحتضن كلماتها التي تجعله يشعر بالحياه
فا مشاعره الجارف لها أشبه ببحر عازف يتغنا كل ثانيه بمعزوفه مختلفه من أنواع الحب "اما هي ففرحتها لم تقل شئ عنه فهي أيضا تعشقه كما لو كان لايوجد في العالم رجلا غيره فهو بالنسبه لها فتي أحلامها وعازف علي وتر قلبها المنبت بااوراق حبه"..
بكرا الصبح علي الفطار هطلب ايدك للجواز"أنا كنت ناوي أعملك مفاجئه وأطلبك من عمتي النهارده علي الشعا بس الموقف اللي حصل مش هيبقي مناسب عشان أتكلم في موضوع زي ده"
لمعت عيناها بخجل ملحوظ وقالت.......«معاك حق طبعا الظرف مش مناسب.» "بس ده ما يمنعش أني هستنا النهار يطلع بفارغ الصبر عشان أشوفك وأنت بتطلبني ليك أدام الكل يا يونس."
تنفس كا وكأنها منحته الحياه بتلك الكلمات التي حملت أشتياقها إليه "ياالله من ذلك الحب الذي يجعل أرواحهما هائمه وقلوبهم تعزف أجمل الألحان _عشقهما لبعضهم خبئه لمدة طويلة عن الجميع لكن حان الوقت ليرا هذا الحب النور." _ظلا ينظران إلي بعضهم لدقائق حتي فاق يونس من سحر عشقها علي صوت رن هاتفه لينهض ويتحمحم بجدية......
«أحم».. طب أنا لزم أمشي عشان عندي مكالمة شغل مهمه أشوفك بكرا علي الفطار. "
.. أكتفت بتوديعه با ابتسامه دافئه جعلته يبتسم لها بشغف ويغادر إلي حجرته. "تاركها تجلس في ذلك الشعور الرائع الذي منحه لها منذ دقائق
»»»»»»
اما دخل حجرة حسناء كانت تجلس وتتحدث علي هاتفها الذي رن برقم شخص مجهول لتجيب برسمية.. الو مين معايا."
داخل غرفة نورها خافة كان يجلس بدر ويضع الهاتف علي قدمه أثناء تشغيله لمكبر الصوت وبدء بالأجابه بصوت هادء..... أنا بدر عزيز مش أنتي الأنسه حسناء الجبالي صديقة ميسان"هي ميسان مقالتلكيش أني هكلمك والا ايه. "
حاولت فهم مايحدث لكن سريعا ماتذكرت ذلك الأتفاق الذي عقدته معا ميسان لتجيب بتعجب.... هو حضرتك الشاب اللي وافقت أنك تساعدني. "
لمعت عيناها بمكر الثعالب وقال.... أيوه بالظبط هو أنا بدر "أنا أسف لو أتصلت بيكي من غير معاد بس أنا كلمتك لأني متشوق للتعرف عليكي_بصراحه ميسان حكتلي عنك حاجات كتير وقالتلي كلام حلو جدا عن شخصيتك وبصراحه أعجبت جدا بيكي ومتحمس للتعرف عليكي."
أبتسم وجهها دون وعي فها هي لأول مره يتغزل بهي أحدهم مما جعلها تشعر بالخجل وتتحدث بنبره شتويه..... شكرا جدا علي ذوقك يا بدر "واضح من كلامك أنك أنسان ذوق ومحترم."
أبتسم بلئم قائلا.... اشكرك. "أنا كنت حابب أعزمك علي الغدا بكرا يعني عشان نتعرف علي شكل بعض ونبدء بالخطه عشان حبيبك ياستي يحس بيكي شوية_معا انه باين كده متزعليش يعني مني أن الشخص اللي بتحبيه مش بيفهم لأنه لو بيفهم مكنش فرد في حبك ابدا بصراحه من كلام ميسان عنك خلاني أحس أنك جوهره نادره في الزمن ده ومحتاجه راجل بجد يقدر أنه يقدرها ويحتويها جوه قلبه مش يفرد فيها ويهملها."
كلماتها جعلتها تشعر بخيبة الأمل من أثر الذي لايشعر بهي مطلاقا ولكن هذا لم يكن فقط الشعور الذي راودها بل شعرت بفرحه تتسرسب إلي قلبها فكلماته جعلتها ايضا تشعر أنها ذو قيمة رفيعه مما جعلتها تقول بنبره هادئه..... بجد شكرا علي كلامك "بصراحه أنا اتحمست عشان أتعرف علي شخص محترم زيك وأن شاء بكرا نتغدا سوا حدد المكان وابعتلي المعاد والعنوان في ماسدج علي الفون."
«تمام هبعتلك معا السلامه.»........ أغلق هاتفه وأبتسم بشيطانيه أظهرت نابه الاعين وعقله يدرس ماسيفعله معاها غدا ليوقعها في شباكه. "_.....«اما هي فمددت جسدها علي التخت ونظرت إلي رقمه وأبتسم وجهها لكن سرعان ما أختفت البسمه عندما تذكرت وجه أثر مما جعلا عيناها تتلون بدموع حبه
المتجاهل منه..»
»»»»»»»
في وقت لاحق من الليل عاد درغام من الخارج واتجه إلي حجرة نوم غزل ودق عليها الباب ثم دلف وفور دخوله إليها وجدها تجلس علي الأريكه تجفف دموعها لكي لا يراها_أغلق الباب وأتجه إليها وجلس بجانبها ينظر لها بقلق...... مالك بتعيطي ليه."
«مفيش بس عيني وجعتني شوية.»..... حاولت التهرب من سؤاله لكنها وجدته ينظر داخل عيناها الملتهبتين من شدة البكاء وهتف بتعجب.... . عايزة تفهميني أن عينك حمره كده عشان وجعاكي_غزل متخبيش عليا أنتي كنتي بتعيطي مش كده"
"
كان سؤاله مثل السكين الذي خرق البالون ليطير منه الهواء_لتنفجر دموعها التي باتت تحرق عيناها _مما جعلا درغام يقلق بشده عليها وأخذها بين ذراعية يحتضنها بمرفقيه ويرتب علي ظهرها ليخفف من شهقات بكائها التي تجعل قلبه يشعر بالانين حيالها ..... " مالك بس ياحبيبي فيكي ايه. "
«سأل من جديد لتجيب بقهر....
فيا وجع محدش حاسس بيه يا درغام_أنا بحاول اتماسك وابين أني قوية بس من جوايا مدمره أنا كل مابقعد لوحدي بفتكر كل حاجة حصلتلي بفتكر لحمي اللي اتنهش فيه وأنا متكتفه زي الدبيحه _بفتكر الثقه اللي ادتها للشاب اللي بيشتغل علي الباخره لما قالي قعدي في اوضتي الحد مانوصل مصر وأنا زي الهبله وثقة فيه وصدقته بعد كل اللي حصلي وبسببه قابلة صياد وابتزني _بس أنا وقتها كنت زي الغرقانه اللي بتعلق بقشايه ولما الشاب قالي انه هيساعدني أنا وثقة فيه وكان لزم أحكي لحد علي اللي حصلي عشان يساعدني بس للاسف طلع الشخص الغلط. "_حتي لما جدتك جاتلي الفيلا وطردتني وخرجت ووقفت التاكسي السواق عكاسني بطريقه غير مباشره وأنا فهمت أنه بيعاكس وقلقت ومكنتش هركب معا بس أفتكرت جدتك وكلامها وطردها ليا وأفتكرت أهلي وفرحتي لما أشوفهم _عشان كده ركبت معا بغبائي وأنا شكه أن ممكن يعمل فيا حاجه وفعلا كان عايز يتحرش بيا لوله اني قاومته
«أبتعدت من بين أحضانه ورمقته بندم ملوحظ وشفاه ترتجف من البكاء وقالت.....كل اللي حصلي ده أنا السبب فيه_أندفاعي وتهوري هما اللي وقعوني في كل المشاكل ديه_أنا لو كنت عاقله شوية كنت فكرت في كلامك ومساعدتك ليا بس أنا طبعا غبيه ورفضت كل كلمه سمعتها منك"_وأذيتك بالكلام وجرحت رجولتك بالفاظ زباله ملهاش أي تلاتين لزمه_تعرف أني كل مافتكر اللي قولت هولك أحس قد ايه أنا واحده غبيه ومغفله وقليلة الأحترام _أنا بجد أسفه يادرغام علي كل حاجة وكلمه وحشه قولت هالك"
«كفت عن الحديث عندما جذبها لترتمي بين ذراعية محتضنه عنقه بيدها أثناء ترتيبه علي ظهرها في محاوله لوقف بكائها "فهو لم يهتم بما حدث بينهم من قبل بل محاه من ذاكرته وأصبح يريد ممحاته من ذاكرتها أيضا _تنهد وضمها أكثر إلي صدره وهتف......
اللي فات مات ياغزل ولزم ننسا" عشان نقدر نكمل ونعيش من جديد_وبالنسبه للكلام اللي قولتي هولي وأحنا في اسبانيا أنا نسيته وعايزك أنتي كمان تنسيه. "!
«شددت من أحتضانه وشهقاتها المتعاليه تذداد..
.أنا تعبانه يادرغام الوجع اللي جوايا كاسر روحي ميغركش أني بتكلم وبزعق وبضحك أنا بعمل كده عشان ادري حزني علي نفسي بس أنا تعبت من كتر ما بداري تعبت بجد ومبقتش قادره أستحمل "حسه أن حياتي أنتهت تقدر تقولي هنتجوز أزي وأنا عندي عقده أزي هتعيش معايا من غير ماتمارس حقوقك اللي ربنا رخص هالك_أزي هتبقي مبسوط وأنت متجوزني علي ورق بس" "'..
«أخرجها من بين ذراعيه وأحتضن وجنتيها بمعصميه وأبتسم بهدؤ لها قائلا.....لو علي عشتنا معا بعض زي الأخوات فانا والله العظيم معنديش أي مشكلة أنا مستعد أستناكي لأخر يوم في عمري" عايزك تعرفي حاجة أنا مش متجوزك عشان عايز أقضي معاكي وقت _لاء أنا هتجوزك عشان أنا حابب روحك ياغزل وحابب وجودك في حياتي وصدقيني مهما حصل عمري ماهغصبك علي قربي منك غير لما أنتي تكوني عايزاني"
«كلماته كانت تشبه المرطب الذي يداوي شقوق قلبها الممزق بألم الأيام. "_ شعرت بأطرافه تجفف دموعها من علي وجنتيها وشفتيه تقبل جبينها ليزيل عنها بعد الحزن ومنحها شعور الأمان_مما جعلها تندفع وتحتضنه بتشدد وتدفن رأسها في عنقه قائله......
اوعدني أنك هتفضل جنبي ومش هتتخله
عني مهما حصل _"
«لف ذراعيه حول ظهرها جاذبها بحنان إلي صدره وهو يداعب شعرها بهدو.....أوعدك أني عمري ماهتخلي عنك مهما حصل وهفضل جنبك عشان أنا فعلا حياتي مش هتكمل غير بيكي يا غزل. "وحاجة كمان دلال دكتوره نفسيه لو معندكيش مشكله ممكن تتكلمي معاها وتحكلها اللي حصل معاكي وهي هتبدء تعالجك من العقده اللي بقت عندك وتخفف عنك ايه رأيك."؟!
«أبتعدت عنه قليلا وجففت جفونها بااطرافها وقالت.....
أيوه أنا محتاجه فعلاً دكتور نفسي" تمام هتكلم معاها وهخليها تعالجني"
«مد اطرافه وداعب وجنتها قائلا بتبسم وهو ينظر إلي وجهها الباكي.....تعرفي وأنتي بتعيطي بيبقي شكلك حلو أوي _انفك بيحمر وشفايفك بيبقي لونها زي الكريز وعيونك بتبقي شبه الشمس وقت الغروب"سبحان من خلق جمالك»
«تغلغل الدماء إلي وجنتيها ليذيد من حمرتهما بالخجل الممشوق باابتسامة خافته"فتغزله بهي يشبه الماء في الصحراء الجافه فمشاعرها لم تتشبع بعد بالحب والكلمات الناعمه التي تسلب العقل من الجسد "لمعت عيناها بشغف لكن سرعان ما خبئتهم أسفلها لكي لايرها" لكنه لم يتركها علي هذا الحال بل مد أطرافة أسفل ذقنها ورفعها لتقابل عيناه الخضرويتين المتوهجتين داخل عيناها كانا يشعران بمشاعر غريبه تتثرب إلي قلبهما وكأن الزمان توقف "ليتوج هذه الحظه بينهما _لكن سرعان ما أنتبها فور سماعهما لصوت متعالي يصدر من الخارج.
«ايه الصوت ده)».... تحدثت بقلق لينهض درغام متجه إلي الخارج وهو يتحدث بجديه...... متخرجيش من أوضتك."
«أغلق الحجره خلفه وصار في ممر الطابق العلوي وراء صوت الضجيج حتي توقفت قدميه أمام حجرة نوم أدم التي يصدر عبر بابها تلك الأصوات المتعاليه فقد كانت أصوات شاشة التلفاز _مما جعله يدق الباب ويفوت لينظر بتحذير إلي آدم الذي يجلس علي السرير وأمامه التلفاز.....
«وطي الصوت شوية وأسمع علي قدك مش لزم تسمعنا كلنا معاك يا ادم.»
«عدل من وضعيته وأمسك بالمحكم واخفض الصوت وأبتسم بقلق..... ايه رئيك شوفت انا بسمع الكلام أزي. "
تنهد بملل وأغلق الباب عليه وأتجه من جديد إلي حجرة نوم غزل التي كانت تتحرك بقلق وفور روئيتها لدرغام أسرعت إليه بلهفه..... ايه الصوت اللي كان بره ده"؟!
«أجابها بجدية..... مفيش أدم ياستي بيتفرج علي فيلم _المهم أنا جبتلك فون وركبتلك فيه خط وسجلتلك رقمي اتفضلي. "
«اخرج الهاتف من جيب سترته واعطه لها لتنظر إلي هاتفها الجديد بإبتسامة متسعه وتهتف..... ماشاء الله جميل اووي بس شكله غالي كمان ده ايفون أحدث نوع_ليه كده بس كنت جبته أي حاجة مش لزم غالي كده. "
«أحتضن كتفيها بذراعيه قائلا بنبره راقيه..... الغالي مياخدش غير الغالي اللي زيه يا غزل"ودلوقتي ياله خلينا ننزل ناكل زمان جدتي مستنيه الكل تحت عشان نتعشا. "
«نظرت له باابتسامة من ثم نظرت إلي يدها وقالت بجدية..... أنا عايزه أفك الجبس ده بقي الدكتور قالي أفضل فيه لمدة أسبوعين وأنا بقالي تلت اسابيع بيه. "!؟
«..... حاضر بكرا هفكلك الجبس عند الدكتور_عشان يعملك اشاعة ونتاكد أن اكسر لم" ودلوقتي ياله خلينا ننزل. "
«خرجا سويا من الغرفة ودلف إلي الأسفل حيث حجرة الطعام وجدو جميعهم يلتفون حول طاولة الطعام وفور جلوس درغام وغزل انضم لهم ادم وبدؤ بالطعام"
وأثناء الطعام تحدث يونس قائلا..... بقولك يا درغام علوان محفوظ اتصل بيا وقالي ااكد عليك المعاد اللي بنا وبينه في الفيوم عشان نشرف علي حتت الأرض اللي هنبني عليها القرية السياحيه. "
«شبك درغام أصابعه مسند بكوعية فوق الطاوله قائلا برسميه...... كويس أنك فكرتني _علي العموم أحنا فاضين لمدة أربع تيام ايه رئيك لو طلعنا كلنا علي الفيوم منها نتابع الشغل ومنها نقضلنا يومين في الهدواء ايه رئيك ياجدتي. "
«أبتسمت الجده قائله وهي توزع نظراتها علي الجميع..... ياريت والله الواحد وحشته الارض والخضره والهوا النضيف "بس عمتك ثريا مانت عارف أنها سافرت أمبارح الصبح بورسعيد وهترجع كمان يومين."!؟
«تدخلت دلال قائله بوجه مبتسم..... لو علي ماما انا هكلمها وأخليها تحصلنا علي هناك"؟!
«تمام جهزو نفسكم عشان هنسافر بكرا الساعة تمنيه الصبح عشان نوصل بدري."........«تحدث درغام باابتسامة لكنه وجد حسناء تعارضه بقلق...... لاء بكرا ايه أنا ورايا حاجات كتير هعملها خليها يوم تاني يادرغام مش لزم بكرا يعني."
«قاطعها أثر بتعجب..... حاجات ايه اللي وراكي "حسناء بلاش تضيعي مننا السفريه الواحد مصدق يفك عن نفسه شوية."
«سانده يونس عندما قال لها باابتسامة..... لو وراكي حاجة ممكن تأجليها أحنا مش هنغيب غير أربع تيام وبعدين الواحد فعلاً محتاج يرتاح من حبست البيت والشركه ياحبيبتي. "
«لم تجد مفر من التنهيد والأستسلام امامهم وتفويت لقاء بدر» لتردف..... خلاص ماشي موافقة. "
«درغام طب والجبس المفروض انك أتفقت معايا اننا نفكه بكرا...... "» هتفت غزل بتعجب ليجيبها درغام بثبات..... متقلقيش هنروح الأول عند الدكتور وعلي مانرجع هيكونوا حضرو الشنط عشان نسافر." وحد يدي خبر لسعدية أنها هتسافر معانا البيت هناك كبير ومحتاجين حد يساعدنا في الطبخ والترويق
«اجابته الجده..... من غير ماتقول كنت هاخدها معايا أنا مبعرفش استغنا عنها هي الواحيد اللي عارفه الحاجات اللي بتريحني من الكلام والمناهده»
حرك رأسه بتفهم وأكمل الجميع تناول الطعم وبعد الأنتهاء ذهبوا إلي غرفهم لكي ينامو.........
»»»»»»»»»» ومر الليل والقمر وخرج النهار والشمس ودقت الساعة الحاديه عشر صباحا عندما وصلوا جميعا إلي الفيوم وبالتحديد إلي بيتهم الكبير الذي يملكوه هناك ودلفوا جميعهم من السيارات ودلفت الفتيات معا الجدة إلي داخل البيت ليلحق بهم الشباب وهم يحملون حقائب السفر
«الواحد جسمه أتكسر من الطريق.»....... تحدث أدم وأرتمي بجسده علي الأريكة الذي فور جلوسه عليها هبت منها الغبار مما جعلا بعضهم يبدء بالكحه فالبيت كان متسخ بشده فلم ياتوا إليه منذ عام. "
«نظرت الجده إلي الفتيات قائله بتبسم..... مين الحلوين اللي هينضفوا البيت "؟!
«نظرو ثلاثتهم إلي بعضهم البعض بدهشه مصطحبه بالأرهاق لتجيب غزل بندم..... أنا ايه اللي خلاني أفك الجبس من علي ايدي النهارده."
«أبتسمت الجده علي قولها وأقتربت من ثلاثتهم قائلة..... جرايه يابنات دأنتو لسه في عز شبابكم ياله شدو حيلكم خلونا ننضف البيت وأنا هساعدكم هو ااه البيت واسع وكبير وهيتعبنا شوية "بس بعون الله هيخلص بسرعة."
«أبتسموا بأرهاق وبدؤ بتشمير اكمام ملابسهم _وكانوا علي وشك الذهاب لكنهم توقفوا ونظرو إلي درغام ويونس الاذاني شلحا سترتهما وهندموا اكمام قمصانهما"
«قوم ياله ياادم وشوف المكنسه فين وتعاله نضف كل الكنب والكراسي. ."..
......تحدث درغام بامر لينهص ادم باستفهام.....انتو ناوين علي ايه بالظبط
؟!
«عقد درغام ذراعية أمام جزعه العلوي وهتف بجدية...... هنساعدهم ونضف البيت معاهم_البيت كبير وهيتعبوا لو عملوه لوحديهم ياله خليك راجل كده واشتغل "
«تحرك ادم بتزمر وهو يتفوه..... انا كنت عارف أنها سفرية مرمطه. "
«قاطعه يونس بحده..... بتقول حاجة يا أدم.»
أجابه بقلق..... بقول فين الخيشه والجردل عشان أمسح بالمره ياخويا. "
«تعالت ضحكات الجميع ونظرت لهم الجده
مبتسمه لهما..... كنت متاكده انكم هتعملو كده يا حبايبي كنت واثقه أنكم هتساعدوه البنات من غير ما اطلب منكم. "
«أقتربت وأحتضت الأثنين م لدقيقه _من ثم أبتعد عنهما ووقفت امامهم تعطي الأوامر....البنات هينضفوا الدور اللي فوق بكل اوضة"أما الشباب فاتنين هينضفوا الڤرنده والجنينه"وأتنين هينضفوا الدور ده كله. "وأنا وسعدية هنضف المطبخ ياله بينا ياسعديه."
«اعطت الاومر وبدؤ جميعهم بتنفيذها فقط أهتهم يونس و درغام بتنظيف الڤرينده والحديقة الواسعه"اما أثر و أدم اهتمام بتنظيف الدور الإرضي بكل مايحمل من سجاد وأرضيه ومقاعد "اما الجده فاأهتمت هي و سعدية بتنظيف المطبخ"
اما بالدور العلوي داخل أحد الغرف كانت تقف حسناء وهي تتحدث عبر الهاتف معا ميسان التي اتصلت بهي
«ازيك يا بيبي أخبار اية. "....... تحدثت ميسان بمكر لتجيب حسناء برسميه.... بخير" المهم متصله ليه مش قولتلك لما كلمتك أمبارح اني مسافره الفيوم ومش هعرف اكلمك طول مانا بالسفر. "لأحسن حد يشوفني»
«أبتسمت الاخره بمكر وهي تقود السياره وسط الخضره..... ماتقلقيش ياقلبي أنا كنت متصله بيكي عشان اقولك أني كلمت بدر وأعتذرت له بالنيابه عنك عشان مش هتعرفي تقابليه علي الغدا" وبعدين أنا في الأساس متصله بيكي عشان اقولك لما تشوفيني ادامك تتفاجئ وتحاولي تمشيني. "
«بلعت حسناء لعابها وجلست علي المقعد...... امشيكي منين أنتي فين"
اصدرت قهقهات عبر الهاتف بعدما توقفت السيارة داخل حديقة منزل بيت الفيوم الخاص بعائلة درغام..... انا بره في جنينة البيت يا بيبي_سلام بقي عشان درغام حبيبي شافني ولزم اروح اسلم عليه. "!؟
«اغلقت الهاتف في وجه حسناء التي شعرت بخفقات قلبها تذداد بقلق وأسرعت إلي شرفة الغرفة لترا مايحدث بلاسفل عند درغام الذي باتت ملامحه غاضبه واقترب من يونس وهتف بتحذير..... ادخل جوه ومتخليش واحده من البنات او حتي جدتك يخرجوا هنا الحد لما أشوقف البلوه ديه جايه ليه وعرفت أزي اننا هنا."
«تمام متقلقش»....... تحدث يونس ودلف إلي الداخل اما درغام فصار اليها بوجه عابس وفور وقفه امامها تحدث بنبره شرسه......«ايه اللي جابك هنا "
«تلونت عيناها بمكر ولمست بااطرافها لايقة قميصه قائله...... وحشتني ولقيتك مبتسالش عني فاقولت اجي أنا اسال عنك. "
«اشاح يدها من عليه بتقزز وصق علي أسنانه بتحذير..... غوري من هنا أحسلك وخلي عندك شوية كرامه"
«اخص عليك يا بيبي ده بدل ماتقولي أدخلي أرتاحي شوية.........» نطقت بصعبانيه لكن لم يخيل عليه الأمر مما دفعه للامساك بمعصمها معتصره بين أصابعه الغليظه بكراهيه..... أنا عمري ماشوفت واحده معندهاش دم زيك_قولتلك بدل المره الف أنتي خلاص مبقاش ليكي مكان في حياتي"
«سحبت يدها من بين أصابعه وتحدثت بصوت متعجرف..... أنا مش فاهمة أنت ليه مش عايز تصدق أني بحبك واني بعدت عنك غصبن عني"علي فكره بقي يادرغام أنا أستحق فرصه تانيه ومش هتخلي عنها. "!
«نفخ الهواء من فمه بغضب جامح وعيناه تزوغ في ارجاء المكان بأنزعاج حتي وقعت علي دلال التي تقف بالطابق العلوي تنظف الشبابيك من الغبار" لكنها اوقفت التنظيف عندما رئته ينظر لها من ثم نظرت لميسان التي كانت لاتكف عن الحديث"ظلت دلال تراقب مايحدث بينهما فميسان كانت تلمس صدر وكتفين درغام كل دقيقه اما هو فكان يبعدها بتشدد عنه وملامحه غاضبه "كانت تترقب مايحدث بقلق خوفا من أن تراهما غزل لكن سرعان ما دب الخوف بداخلها عندما اقتحمت غزل عليها الغرفة بوجه ممتلاء بالغبار وهيئة متسخه..
«أنا خلاص فرهدت انعام فرهدتني نضفت اوضتين ولسه باقي اوضة منكم لله يا مفترين.»"
«كفت عن الحديث وأرتمت بجسدها فوق التخت ليتهافت عليها الغبار فلم تكن دلال نضفته بعد مما جعلا غزل تبدء بالسعال والحكه وتنهض بالم.....
« كح كح كح ايه ده كح ده والا القبر كح كح صدري أتفقل يخربيتك يا دلال وسعي كده خليني اشم هوا. "!؟
«أقتربت من النافذة لتتنفس لكنها وجدتها تعترض ممرها بلكنه مهتزه..... لاء الهواه كله تراب درغام ويونس بيكنسوا الجنينه والدنيا كلها عفار."
«كح كح ده علي اساس أني واقفه جوه حديقة الورود وسعي يا دلال اهو اي نسمة هواه وخلاص نفسي اتكتم والله وسعيلي»
«ازاحتها من امامها وركضت إلي النافذه سانده بكفيها علي الخشب وهي مغمضة العين تتنفس الهواء النقي عبر رئتيها "ظلت لدقيقه علي هذا الحال تتنفس هواء نظيف تطرد بهي تلوث رئتيها" ثم فتحت جفونها التي صعقت مما تراه عيناها فهي ترا درغام بين أحضان ميسان يقبلان بعضهما ويد ميسان محتضنه عنقه وشفتيهما ملتحمتين ببعضهما في مشهد لم تتوقع أن تراه طيلة حياتها القادمة "سقطط دموعها وأجزمت أنها سمعت صوت أنكسار قلبها وتراجعت خطوه إلي الوراء بجسد يرتجف...............؟!
««««««««««««««««««
(أقل من 200كومنت و 800ڤوت مش هقبل يابنات) اعمله متابعة للاكونت بتاعي📌(الحلقة القادمه يوم الثلاثاء»
#أرهقني قدرها
#الكاتبة لادو غنيم♥