Good.Boy.Turned.Bad || THV

taevekoo tarafından

429K 19.6K 36.6K

Mr Kim Taehyung +18 [uncompleted] *ثـلاثينـي خـجول يـلجـأ لـبائعـة هـوى لـتعلمـه كـيف يـصبـح جـريئـا و يـمتـع... Daha Fazla

introduction
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33

19

15.9K 638 723
taevekoo tarafından


✨لا تنسوا التصويت و التعليق على الفقرات✨

استمتعوا

**

**

مشت بخطوات كسولة ناحية المطبخ فقابلها منظر جونغكوك و تشايونغ اللذان يتناولان الفطور بينما يطعمان بعضهما البعض

إبتسمت بخفة تتقدم منهما بعدما تعدت الباب دون أن ينتبها لها و قالت بصوتها المبحوح

"صباح الخير"

إلتفت الإثنان لها و منحاها أوسع إبتسامة يجيبانها

"صباح النور"

بعدما جلست مقابلة لهما على الكرسي أضاف جونغكوك بدفئ

"صغيرتي تشعرين بتحسن ؟ .. دعيني أفحص حرارتك"

مد يده يضعها على جبهتها فتنهد بإرتياح عندما وجد حرارتها لا تزال منخفضة

أي أنها شفيت أخيرا بعد يومين من ملازمتها الفراش هي و تايهيونغ

و لم تنخفض حرارتها سوى البارحة ليلا عكس تايهيونغ الذي إنخفضت حرارته البارحة نهارا

"أنا بخير .. شكرا على إهتمامكما"

ردت راسيل مبتسمة بخفة فنظر لها جونغكوك بحدة

"أشكريها هي لا أنا"

أشار بحاجبيه على تشايونغ التي حدقت به بحدة هي الأخرى لكنه لم ينتبه لها

"آسفة جونغكوكي ، لا تغضب مني"

نبست راسيل زامة شفتيها و قبل أن يجيب أردفت تشايونغ

"لماذا تطلب منها شكري ؟ .. لقد أصبحت صديقتها ، لعلمك فقط جونغكوك"

تحدثت بجدية فإلتفت لها بكامل جسده كونها تجلس بجانبه

"توقفي عن سرقة أصدقائي"

قال فقهقهت بسخرية

"أ لست من أخذ رقم داهيون بعدما عرفتها عليه على أنها صديقتي و ضمها لصف أصدقائه ؟"

دحرجت راسيل مقلتيها بضجر

لقد سئمت من شجاراتهما التي لا تنتهي منذ أتيا

هما مجرد طفلان يتشاجران على أتفه الأشياء و يريدان إنجاب طفل و تربيته !

"توقفا .. أنا صديقة لكلي- .. مهلا لحظة"

نبست راسيل ثم غيرت جملتها عندما إستوعبت جاعلة كليهما ينظران

تشايونغ تستمع بإهتمام و جونغكوك بتوتر و قلق واضحين على وجهه

خصيصا عندما نظرت له بصمت لثوان ثم إسترسلت تدير حدقتيها ناحية تشايونغ

"هل قلت أنه حصل على صديقة ؟"

أومأت المعنية غير مدركة للمشكلة التي ستسببها لهما

"نعم راسيل ، هذا السافل سرق صديقتي مني .. ليتني لم أعرفه عليها"

حدقت راسيل بها بجمود غير مستوعبة لما سمعت

"إسمعيني أولاً"

نبس جونغكوك فحولت بصرها ناحيته أخيرا

"حصلت على صديقة غيري !"

سألت بعدم تصديق فحرك رأسه نفيا بإنفعال

"راسيل الأمر ليس كما تظنين"

نظرت له بخيبة و أضافت غير مكترثة لتبريره

"أنت خنت وعدنا جونغكوك"

"لقد كن-

وضع يده على خاصتها لكنها نهضت تعود للخلف مسببة سقوط الكرسي و إيقافه لجملته

"لا تلمسني"

صرخت تزامنا مع دخول تايهيونغ الذي تركته نائما

"مالذي يحصل هنا ؟"

سأل بإستغراب فإلتفتت هي له حالما سمعت صوته و تقدمت منه

"تايهيونغ هل بإمكانك أن تعيرني سيارتك ؟"

أومأ دون تفكير و إستفسر بفضول

"طبعا .. و لكن إلى أين تودين الذهاب ؟"

"أشعر بالإختناق ، لا أريد البقاء بنفس المكان مع كاسري الوعود"

أجابت تنظر لجونغكوك بآخر جملتها فوقف من مكانه مناظرا إياها بحزن شديد

"راسيل لقد حصل سوء فهم ، صدقيني"

رفعت سبابتها بوجهه و قالت لا تتخلص من غضبها

"إخرس أنت ، لا تتحدث معي"

أخفض المعني رأسه ملتزما الصمت فسألت تشايونغ تجعلها تنظر لها

"هل يمكنني مرافقتك ؟"

أومأت راسيل مبتسمة بإتساع

"لم لا ؟ ، لنقضي بعض الوقت معا و نتعرف أكثر"

إبتسمت تشايونغ بإتساع و قبل أن تخطو ناحيتها شعرت بيد تمسك معصمها

"من سمح لك بالذهاب ؟"

سأل جونغكوك ما إن إستدارت له فإبتلعت ماء فمها بتوتر و أخفضت بصرها لصدره

"أنا كنت فقط-

قوطعت جملتها من قبل راسيل التي سحبتها للخلف على غفلة من جونغكوك و وقفت بينهما

"و ما دخلك أنت ؟"

نظر لها بصمت غير قادر على الرد و هي أضافت ببرود

"هل أنت زوجها ؟ ، خطيبها ؟ ، والدها ؟ أم شقيقها ؟"

عكف ذراعيه لصدره و أجاب واثقا

"أنا حبيبها و والد طفلها و قريبا زوجها"

ضحكت ساخرة ثم أجابت تخفي بسمتها خلف جمود مرعب

"عندما تتحقق القريبا تلك تستطيع التحكم بها"

إلتفتت للصامتة خلفها و جرتها معها تخاطبها

"هيا تشينغ لدينا الكثير لنشتريه كفتاتين تمتلكان حفلي زفاف قريبا"

عندما مرت بجانب تايهيونغ قال يوقف سيرها

"لا تتأخري"

أومأت راسيل سريعا ثم أجابت تتصنع عدم المبالاة

"لا تظن أني أخافك ، فقط لأنها سيارتك سأستمع لكلامك و أعود مبكرا"

بالطبع ستعود باكرا لأنها سيارته لا لخوفها منه

شخر جونغكوك بصوت عال ثم قال

"نعم نعم ، بالطبع لأنها سيارته"

و لأنها لم تنظر له حتى بل ظلت تتبادل النظرات الصامتة مع تايهيونغ الذي لم يستوعب سبب حديثها ذاك بعد

لكن تشايونغ فهمت أنها تحدثت بتلك الطريقة ليس لتريه أن لا يتحكم بها كما فعلت مع جونغكوك
و إنما لغيرتها عليه فور ذكرها لأمر زفافه

و كي يخفي جونغكوك حرجه من تجاهلها له أضاف يخاطب حبيبته داسا يديه بجيبي سرواله الرياضي

"لنا فراش ليلا تشاي"

لوحت المعنية له تسير بجانب راسيل ثم هتفت قبل أن تغلقا الباب خلفهما

"حظا موفقا بتنظيف البيت سيدة جونغكوكة"

رمش بالفراغ مطولا محاولا إستيعاب اللقب الذي نادته به أمام راسيل و تايهيونغ

ثم إلتفت لمن جلس على طاولة المطبخ يرتشف كوب الحليب الذي حضرته له تشايونغ

"ستساعدني يا حبيبي أ ليس كذلك ؟"

سأل جونغكوك جالسا أمامه لكن تايهيونغ فورما أنهى كوبه وضع يده على رأسه كامشا ملامحه

"اه رأسي ، يا أمي إلحقيني ، سأموت من وجعي"

وقف مبتعدا للخارج فحدق جونغكوك بظهره رامشا بجمود

"لن أؤمن بمقولة يتواجد الصديق وقت الضيق مجددا"

هتف كي يسمعه الآخر رغم علمه بأنه لن يغير رأيه

**

مرت ثلاثة ساعات و هما تتجولان
لقد إشتريتا العديد من الأغراض بعدما حرصت راسيل على إفراغ بطاقة جونغكوك قبل العودة للبيت كإنتقام منه

بعض الأكياس كانت تحتوي على فساتين لتشايونغ و راسيل كي ترتدياها بخطوبة تايهيونغ و بيلا و الأخرى لخطوبة جونغكوك و تشايونغ و الزفاف أيضا

أما الأغلبية فكانت تحتوي على أغراض لطفل جونغكوك الذي لم يحددا جنسه بعد

لكن راسيل حرصت على شراء ألوان تناسب الذكور و الإناث لذا تشايونغ وافقت على الإقتناء بما أنها تمتلك من تختار معها

و الآن هما داخل السيارة مجددا بعد ساعات من المشي و التبضع بين المراكز التجارية المتواجدة بروما

"لقد تعبت كثيرا اليوم"

نبست تشايونغ بعدما أكملت شرب الماء من القنينة فأومأت راسيل التي تركز على القيادة

"الحمل متعب معك حق"

صمتت قليلا تدير السيارة بالمنعطف ثم أضفت تسترق نظرة لها

"سأصطف السيارة لنتناول الطعام هل هنالك شيئ معين تشتهينه ؟"

أجابت تشايونغ دون مماطلة كأنها كانت تنتظر ذلك السؤال

"السمك"

فإبتسمت راسيل يإتساع تغير مسار السيارة نحو المكان المحدد

"سآخذك لأفضل مكان يعد السمك هنا"

و بعد ربع ساعة من القيادة ركنت السيارة بمكانها المخصص ثم نزلت كلتاهما

لكن قدم تشايونغ مالت بسبب إرتدائها لكعب عالي و لحسن حظها أمسكت بها راسيل قبل أن تقع

"إنتبهي كي لا يقتلني جونغكوك"

نبست تتشبث بذراعها و تمشي معها ببطئ فقهقهت المعنية

"من يسمعك لن يصدق أنك من كانت تصرخ عليه صباحا"

أومأت راسيل بعدما أصبحتا داخل المطعم

"لقد خيب أملي ذلك الرجل"

تنهدت تشايونغ بحزن
لا تروقها رؤيتهما متشاجرين

"من الواضح أنه يفعل ذلك كي يغيضني ، هو ليس صديقا لداهيون حقا"

ردت كي تصحح سوء الفهم الذي تسببت به لكن راسيل تجاهلتها فبعدما أصبحتا جالستين رفعت يدها للنادل

"كفانا حديثا عنه و لنطلب الطعام قبل أن أتناولك"

قهقهت تشايونغ بخفة و إنتظرتها حتى منحت طلبها للنادل ثم تحدثت

"بدأت أشك أنك الحامل بيننا ، منذ خرجنا و أنت تقولين أنا جائعة أريد تناول الطعام ، بدأت أهضم نفسي من الداخل"

نبست بمزاح فزمت المعنية شفاهها تحاول منع بسمتها

مجرد التخيل أنها قد تصبح حاملا من تايهيونغ جعل الفراشات تتجول بجنون داخل معدتها

"لم أتناول الفطور بفضل حبيبك الذي سد شهيتي"

غيرت الموضوع تعيد ملامحها للجمود كي لا تفضحها بسمتها لكنها لا تعلم أن تشايونغ تدرس تصرفاتها منذ مدة و ليس اليوم فقط

"لكنك كنت متحمسة عندما قلت أنه لدينا الكثير لنحضره من أجل زفاف المدير"

قالت بنبرة خبيثة لم تنتبه لها راسيل التي إبتسمت تتصنع السعادة

"بالطبع ، أ ليس علي أن أتجهز لأجل زفاف صديقي ؟"

أجابت لا تتخلص من بسمتها المزيفة فنظرت لها تشايونغ بعدم رضى

"توقفي عن الإبتسام أعلم أنك حزينة"

أومأت راسيل تخفي بسمتها تدريجيا

"لن أنكر أني حزينة"

أخفضت بصرها للطاولة و أضافت تلوح لمقلتيها اللتان تجمع بهما الماء سريعا

"لكني لن أبكي بينما هو سعيد بزواجه من حبيبته"

رفعت بصرها نحوها بعدما نجحت بإيقاق دموعها و أعادت رسم بسمتها المزيفة فسألت تشايونغ

"و ما أدراك أنه سعيد ؟"

عكفت ذراعيها لصدرها تستند على عارضة الكرسي و راسيل أجابت بينما تبحث داخل حقيبتها عن علبة السجائر

"لو لم يكن سعيدا لإنفصل عنها ، هو ليس طفلا ليجبر على الزواج منها"

أجابت تضع السيجارة بين شفاهها و تغلق حقيبتها أمام تشايونغ التي تحاول إيجاد حل

"هل إعترفت له ؟"

ذلك السؤال جعل راسيل تتوقف بآخر لحظة عن إشعال السيجارة و تنظر لها بعينين جاحظتين

"بالطبع لا و لن أفعل"

نبست بإنفعال فلعقت تشايونغ شفاهها بنفاذ صبر

إن لم تتحرك هي أو جونغكوك لن يقوم تايهيونغ بأي خطوة و لا حتى راسيل

"لكن ربما حينها سيغير رأيه بشأن بيلا و يفكر بمشاعره تجاهك"

زفرت راسيل دخان سيجارتها بعيدا عن من تجلس أمامها بعدما أدارت وجهها ثم ضحكت

"و هل يكن مشاعرا لي أصلا ؟"

سألت ساخرة لكنها تفاجأت بإيماء تشايونغ بالإيجاب

"بالطبع يفعل ، الجميع يعلم عداكما يا بلهاء"

رفعت راسيل أحد حاجبيها كرد فعل ثم قالت

"إن كان حقا يحبني كما تقولين فليس هنالك سبب يمنعه من الإعتراف لي أو الإنفصال عن حبيبته على الأقل"

نظرت لها تشايونغ بصمت لبرهة و عندما أشاحت هي بصرها عنها نبست

"و هل أنت إعترفت لي بحبك له ؟"

أعادت راسيل بصرها نحوها بسرعة و حدقت بها بتوتر

لتوها فقط تذكرت أنها لم تخبر تشايونغ بمشاعرها تجاه تايهيونغ فكيف علمت ؟

لا أحد غير سانا و بيرلا و

بالطبع جونغكوك و من غيره ؟

"ءءء .. ظننت أن السافل أخبرك ، و لم أنتبه أنك إستدرجتني بالكلام دون أن تسألي عن مشاعري"

أجابت راسيل بإرتباك ثم وضعت السيجارة بين شفاهها محدقة بالتي بدأت الحديث

"لقد إكتشفت بمفردي ، و كما لاحظت مشاعرك لاحظت مشاعر المدير"

زفرت راسيل الهواء الملوث و أردفت بجدية

"ظنك خاطئ تشينغ"

تنهدت المعنية بقلة حيلة ثم إقتربت منها بجزئها العلوي مشابكة يديها فوق الطاولة

"أنت أول فتاة أرى غيرة المدير عليها لا غضبه منها ، و الفتاة الوحيدة التي ضاجعها لا تردد من لمسها بسبب خوفه من سخريتها منه ، الفتاة الوحيدة التي جعلته يبتسم من قلبه بدل البكاء حرجا مما قالته له أمام الناس ، الفتاة الأولى التي كاد يقتل من تغزل بها ببضعة كلمات و إمتنع عن لومها على لباسها القصير خوفا على مشاعرها ، أنت الفتاة الوحيدة التي ينظر لها بطريقة مختلفة عن البقية"

صمتت قليلا تتنقل بين ملامح وجهها المنصدم ثم إسترسلت

"عندما ينظر لك عيناه تلمع بشدة كأنه يتأمل القمر"

لم يكن بوسع راسيل سوى إطفاء السيجارة بالصحن الخاص بها متفادية نظرات تلك التي تترقب ردة فعلها

و ذلك أكد لتشايونغ أنها مصدومة و لكن سعيدة بنفس الوقت لذا أضافت

"لقد لاحظت ذلك منذ يوم ذهابنا للملهى و رقصتما معا لكن الوضع تطور أكثر الآن ، أعتقد أنه تخطى مرحلة الحب معك منذ زمن"

حب ؟

خفق قلب راسيل بشدة لمجرد تخمينها أن ذلك الكلام صحيح

مجرد التخيل أن تايهيونغ قد يقع بحبها يجعل قلبها يرفرف من شدة السعادة

فماذا لو كان قد تخطى مرحلة الحب معها فعلا كما تقول تشايونغ ؟

"أخبريني الآن ، هل ظني خاطئ ؟"

رفعت راسيل عينيها الضائعتين نحوها ثم إبتلعت ماء فمها بحدة و بصعوبة نطقت

"مالذي علي فعله ؟"

إبتسمت تشايونغ بهدوء ثم مدت يدها ناحية خاصتها تربت عليها بلطف

"جربي راسيل ، أنت لن تخسري شيئا"

حدقت راسيل بيدها التي إحتوتها كف تشايونغ ثم أعادت النظر لوجهها تسأل بتردد

"تقصدين .. أعترف له ؟"

أومأت المعنية تشد على كف يدها برفق

"ربما هو خائف من رفضك له لأنه مرتبط ، أو متردد بسبب خجله ، أم لا يريد كسر قلب بيلا بعد إقتراب زفافهما .. لكن إن بادرت بالإعتراف بالتأكيد سيفعل المثل و حينها ستحصلين عليه"

راسيل لم تجبها بل ظلت تفكر بطريقة تعترف بها له

أو بالأصح كانت تفكر بهل ستعترف له أم لا

**

يجلس بجانب صديقه بعدما أنهى تنظيف الأواني الخاصة بالفطور ثم طبخ الغداء و غسل الخاصة به أيضا

إضافة لبعض الأعمال المنزلية البسيطة كتنظيف الأرضية و سقي النباتات التي بالحديقة و إطعام أليكس و مورغان كما تعود هذين اليومين

"ترى ماذا تفعل تشايونغ الآن ؟"

سأل للمرة المئة جاعلا من تايهيونغ يصرخ به بنفاذ صبر

"جونغكوك أصمت قليلا و الرب صرعتني بأسئلتك منذ الصباح"

كان قد رفع عينيه عن الحاسوب أخيرا بعدما طفح كيله من أسئلة صديقه

و صديقه ذاك كان يظنه يعمل لكنه بالحقيقة يشاهد شيئا أهم

"إشتقت لتشاي"

تذمر زاما شفتيه كالأطفال فضحك تايهيونغ ساخرا

"هل هي والدتك و نسيت أن ترضعك قبل ذهابها ؟"

نبس جاعلا من جونغكوك يبتسم بخبث مومئا

"في الواقع علي الإكتفاء من صدر حبيبتي لأن طفلي قادم و سيشاركني به"

قذف تايهيونغ عليه خفه المنزلي و عندما وقع على وجهه قال

"أنت سافل حقا"

لكن جونغكوك لم يكترث بل أحضر له الخف و وضعه بجانب قدمه أرضا كي يرتديه مجددا

ثم نظر له ببراءة و أضاف رامشا كالأطفال

"هيونغ .. أ لا تظن أنهما تاخرتا ؟"

تبادل تايهيونغ النظرات معه لكن بجمود فأضاف غير مستسلم

"ماذا لو حصل لهما مكروه ؟"

إنتصب تايهيونغ من مكانه حاملا حاسوبه و هاتفه ثم قال

"إياك و القدوم خلفي و إلا أضاجعتك"

لكن جونغكوك إبتسم بخجل ممسكا ببعض خصلات شعره الأمامية يعبث بها

"تضاجعني ؟ حقا حبيبي ؟"

دحرج تايهيونغ مقلتيه بضجر يوليه بظهره متجها حيث باب غرفته

"إن كنت تريد أن تعرف أين هي إتصل بها"

تجاهله جونغكوك يهتف من خلفه بنبرة أنثوية كي يسمعه قبل أن يغلق الباب

"إنتظرني ، سأرتدي ملابس مثيرة و ألحق بك"

إستند تايهيونغ بظهره على الباب بعدما أغلقه بالقفل ثم ضحك بخفوت

"ذلك الفتى سيصيبني بجلطة قريبا"

**

"راسيل هل أنت متأكدة مما ستفعلينه ؟"

بتوتر سألت تشايونغ من تقف بجانبها و تنظر للباب الذي كتب فوقه صانع وشوم

فهمهمت المعنية مجيبة إياها بدون تردد

"علي أن أختبره كي أتخذ قراري النهائي بخصوص الإعتراف"

أخذت آخر نفس من سيجارتها الثامنة لهذا اليوم من شدة إرتباكها تستمع لمن أجابتها ممررة عينيها على أرجاء الزقاق الخالي من الناس

"بعدما أخبرتني بما فعله يوم إبتلت ملابسك بالغابة ، لا أظنها فكرة جيدة"

رمت راسيل سيجارتها تدعسها بقدمها و متجاهلة كلام تشايونغ هي قامت بالتقدم ناحية الباب

"تعالي"

نادتها عندما لاحظت جمودها بعدما وصلت للمدخل فما كان عليها سوى الإنصياع لها ببعض التردد

"لا شك أن جونغكوك قد فقد عقله منذ مدة و بدأ يفقد تايهيونغ عقله معه بتصرفاته"

نبست ذات الشعر الأحمر أملا بتشتيت تشايونغ و إزالة هذا التوتر الذي ليس له داعي و قد نجحت عندما شاركتها الضحك

"ذلك أمر لا شك فيه"

فتحت راسيل الباب الأساسي تسير بمحاذاة تشايونغ للداخل بعدما أصدر الجرس صوتا معلنا عن دخول زبائن

و قد توقفتا بعدها بوسط الرواق ذي الشكل المربع المملوء بكراسي الإنتظار و المجلات الإباحية التي جعلت تشايونغ تشيح بصرها عكس راسيل التي حملت إحداها تقرؤها

"مرحباً"

أردفت راسيل تخاطب من فتح الباب الوحيد الموجود بالداخل و الذي إستنتجت تشايونغ أنه باب الغرفة التي يصنع بها الوشوم

"مرحبا ب- .. راسيل !"

غير ذو الشعر الفحمي الطويل جملته متفاجئا بعد رؤيته لمن تقف أمامه

تشايونغ مررت بصرها عليه بعدما رفعت رأسها للأعلى من شدة طول قامته بالنسبة لها

كان يرتدي قميصا بدون أكمام و ذراعه اليمنى بأكملها مغطاة بالوشوم كحال صدره الذي يظهر القليل منه أسفل لباسه

أما خصلات شعره الفحمي الطويل كانت تصل لأسفل أذنيه متلمسة أقراطه الطويلة

"إشتقت لي ، أعلم هذا هيونجين"

ردت راسيل ضاحكة بمزاح فإقترب المعني منها يأخذها بعناق كسر أضلاعها

"كيف حالك راسيل نونا ؟ ، لقد مر وقت طويل حتى ظننتك متت"

سأل مبتعدا عنها فأجابت تفرك عنقها بحرج

"قصة طويلة كالعادة لكني بخير كما ترى"

هيونجين كان شقيقا صغيرا لراسيل و هو أول شخص وضعت لديه وشما بتلك الليلة التي خسرت بها عذريتها بمسمى الحب المزيف

لذا شعرت بالحرج بسبب إختفائها عنه لعدة أشهر دون إخباره كالمرات السابقة

رغم أنه لا يتعمق الأسئلة كونه يحترم رغبتها بإبقاء أسرارها الشخصية لنفسها لكنه يخاف عليها و يشتاق لها

راسيل ساعدت هيونجين كثيرا و دفعت ديونه قبل ست سنوات بعدما كان عالقا مع المافيا

أول مرة إلتقت به كان عمره ستة عشر سنة و قد وضع لها الوشم القابع على خصرها من الخلف مجانا

تلك الليلة كلاهما أصبحا مقربين و تكلما عن أسرارهما و هما تحت تأثير الكحول

و رغم أنها وجدت له عملا بمطعم مايكل زوج أختها لكنه لا زال يعمل ليلا هنا

هو لا يستطيع ترك هوايته لذا يقسم يومه بين العمل بالمطعم و هنا

"بالتأكيد لن أتركك تغادرين هذه المرة حتى آخذ رقمك كي نتواصل على الواتساب"

نبس مبرزا أسنانه بإبتسامة صادقة بريئة جعلت تشايونغ تتساءل عن سبب عمل فتى مثله بهكذا مكان

"بالطبع هيون عزيزي"

أجابت راسيل تبادله البسمة و أثناء ذلك كان هو قد لمح الواقفة خلفها و تنظر له بهدوء

"من هاته الحسناء ؟"

إلتفتت راسيل للخلف مجيبة

"صديقتي"

رفع هيونجين يده ناحيتها مبتسما

"تشرفت بلقائك آنستي"

بادلته تشايونغ مبتسمة مثله

"الشرف لي هيونجين ، أدعى تشايونغ"

إنه كثير الإبتسام و ذلك نوعا ما أراحها و أزاح حملا من التوتر الذي كانت تحمله

"أود الحصول على وشم جديد"

تحدثت راسيل بعد ذلك فأومأ هو يدلهما على تلك الغرفة التي تعرفها راسيل بالفعل

"بالطبع ، تفضلا"

أفسح لهما المجال حتى دخلتا ثم أغلقه خلفهما و أشار على كرسي مريح هناك

"إجلسي أنت هنا آنستي"

خاطب تشايونغ التي جلست تتفحص المكان بعينيها

كان مرتبا و به صور مختلفة لعدة أشخاص بوشوم و أيضا الأثاث كان جديدا كالأدوات التي يستعملها

و لن ننسى الجدران المطلية بلون بني فاتح عكس التي بالرواق كانت مهترئة تماما

لذا هي لوهلة ظنت أن هذا باب سحري أدخلهما لمكان آخر

"هل لديك شكل معين برأسك ؟"

سأل هيونجين من جلست أمامه على الكرسي الذي يتحول لسرير ما إن تستلقي عليه

"ممم ، ربما .. زهرة ؟"

أجابت دون تفكير فأومأ يبحث قليلا بين بعض المجلات ثم مد لها واحدة

"أعتقد أنك ستجدين غايتك هنا"

أثناء بحثها هو نقل بصره لتشايونغ التي لم تنتبه له بسبب فحصها للمكان

أطرق بصره لذراعيها العاريتين بعدما نزعت سترتها

و عند ملاحظته لما تملؤها سأل بفضول

"وشومك جميلة ، أين حصلت عليها ؟"

حولت تشايونغ بصرها نحوه و عندما وجدته ينظر لها أجابت بتلقائية

"في كوريا"

رفع أحد حاجبيه بإعجاب ثم أردف

"إذن أنت كورية الأصل مثلي ؟"

أومأت تتهرب من نظراته البريئة

"صدفة جميلة"

ضحك هو عندما لاحظ إرتباكها و قال بمزاح

"إسترخي ، أنا لا آكل البشر"

أثناء ذلك ردت راسيل

"أعذرها ، حبيبها متملك و مخيف عندما يغضب لذا هي تتخيله يراقبها بكل مكان و لا تستطيع التصرف بأريحية"

أومأ هيونجين محتضنا جسده بذراعيه بعدما عاد للخلف

"معك حق لا تتحدثي معي ، لا زلت صغيرا على الموت"

قهقهت الإثنتان ثم إقتربت راسيل من الأخرى تريها ما إختارت

"ما رأيك بهذا تشينغ ؟"

ألقت المعنية نظرة عليه ثم أبدت إعجابا بنظراتها

"جميل ، أعتقد أنه يفي بالغرض"

أومأت راسيل تقترب من هيونجين و تريه إختيارها

"أريد هذا"

أمسك المجلة عنها و هي خلعت قميصها قبل أن تستلقي على ظهرها بمكانها

"لا مخدر ؟"

سأل متخدا مقعده بجانبها فأومأت بهدوء

"كالعادة"

أشارت له على الجزء الأيمن من ظهرها تماما أسفل كتفها حيث عظمة ظهرها فقرب الآلة منها

أغمضت تشايونغ عينيها غير قادرة على النظر رغم أنها كانت بمكان راسيل من قبل لكنها إستعملت المخدر

هيونجين كان مركزا بعمله لكنها قاطعته قبل أن يلمس بشرتها

"هيونجين أريد منك خدمة قبل أن تبدأ"

أطفأ الآلة يستمع لها بإهتمام بعدما نظرت له بطرف عينها و تشايونغ فتحت عينيها تتمتم

"أتمنى أن تمر الليلة على خير"

**

إستيقظ بعد قيلولة تحولت لنوم عميق إستمر للثامنة ليلا و أول ما تفقده هو حاسوبه الذي لم يركز بشيئ غيره اليوم

"السيارة متوقفة بهذه النقطة منذ خمس دقائق"

صفع لوحة المفاتيح بقبضته القوية بعد قراءته لاسم المكان

"سحقا راسيل ، متى ستتعلمين الاستماع لكلامي"

زمجر بغضب ثم حمل حاسوبه و ركض للخارج فاتحا قبل الباب

"جونغكوك إلحقني"

نبس عند مروره بغرفة المعيشة متجها للباب الخارجي لكنه عاد بخطواته للخلف مدركا أن المعني نائم على الأريكة

"يا خنزير إستيقظ"

ركل مؤخرته يصيح به فإنتفض من مكانه ينظر له ببلاهة

"ماذا ماذا ؟ ، هل أتت تشايونغ و راسيل ؟"

"إنهما بمكان لوضع الوشوم"

أجاب تايهيونغ و الأصغر قطب حاجبيه بإستغراب

"كيف علمت ؟"

سبقه بخطواته يجيبه بنفاذ صبر

"ليس وقت دهشتك تعال معي"

فإلتقط جونغكوك سترته يرتديها بسبب برودة الجو ثم هرول خلفه

**

"إنتهينا"

نبس هيونجين مخاطبا التي تقضم يدها كي لا تخرج صوتا يدل على ألمها

فتنهدت بإرتياح تنظر للمرآة التي وضعها أمامها بعدما وضع أخرى خلفها كي ترى إنعكاس ظهرها عليها

"أعجبك ؟"

سأل مبتسما بعدما أومأت له ليبعد المرآة

"تستحق ضعف المبلغ على عملك المتقن صغيري"

أجابت متسببة بإرتسام بسمة واسعة على شفاهه

و هي ظلت مستلقية تفكر بردة فعل تايهيونغ على ما سيراه حين عودتها للمنزل

"هل أنت بخير ؟"

همهمت لتشايونغ التي سألتها بعدما وقفت تقترب منها متفحصة الوشم عن قرب

"نعم .. إنها ليست المرة الأولى على كل حال"

ردت راسيل بهدوء مغمضة عينيها تعود للتفكير

"راسيل لقد تأخر الوقت .. علينا العودة قبل أن يتصلوا"

نبست تشايونغ بخوف عندما نظرت للساعة التي تحاوط رسغها

و أثناء ذلك فتح الباب بدفعة قوية جعلت الثلاثة يفزعون

و هيونجين الذي كانت يده تتمركز فوق وشم راسيل يتلمسه بحسن نية قد سقطت عينان غاضبتان عليه

قبض تايهيونغ على كف يده بضيق يتضح من نظرته الحادة و فكه الذي يضغط عليه

هنالك رجل غيره تجرأ و وضع يده على راسيل
لا و رآها نصف عارية أيضا !

ذلك جعل راسيل تبتلع ماء فمها بإرتباك و بدل أن تبدي خوفها منه فضلت إخفاءه

"إن متت اليوم تذكري أني أحبك"

همست تشايونغ التي تتبادل النظرات مع جونغكوك المقترب منها

"و أنا أيضا أحبك تشينغ"

نبست راسيل بعدما إستقامت مبرزة صدرها الذي يختفي نصفه خلف حمالتها البيضاء

و ذلك جعل تايهيونغ يداعب خده الداخلي بلسانه لمرات عديدة بينما ينظر لجسدها الذي لا تستره سوى صدريتها و تنورتها القصيرة جدا

هو لا يذكر أنها خرجت بتلك التنورة صباحا أصلا
لقد كانت ترتدي بنطال جينز واسع مع سترة خفيفة

يشعر بالضيق الشديد و لا يعلم السبب
هنالك نغز بأيسره يخبره أن ما يراه الآن يؤلمه

يود تحطيم يد ذلك الفتى لولا أنه قد إبتعد عنها منذ مدة بعدما وقفت بعد إنفتاح الباب

"كنت أنوي تمزيقك الليلة على فعلتك صباحا لكني غيرت رأيي بعد عدم رؤيتي لك بمكان راسيل"

همس جونغكوك بأذن حبيبته بعدما سحبها خلفه بعيدا عن الآخرين

فتنهدت بإرتياح محيطة عنقه بيديها و بإبتسامة أجابت

"تعلم أني لن أكشف جسدي لشخص غيرك"

رفع أحد حاجبيه ينظر لها بشك ثم قال

"هذه خطة أ ليس كذلك ؟"

فهمهمت له دون مماطلة ثم إبتعدت تجيب

"لم تصدق أنه يحبها لذا أرادت إختباره لكنها لم تضع إعتبارا لقدومه إلى هنا"

نظر كلاهما للخلف قليلا حيث يقبع تايهيونغ الذي أصبح يقترب من راسيل و هيونجين

و سرعان ما بادر جونغكوك بإعادة بصره ناحية تشايونغ يشابك يديهما

"لنخرج من هنا"

إلتفتت له بعينين جاحظتين و قالت بخوف

نترك المدير يقتل ذلك الرجل ؟"

همهم واضعا كفه على ظهرها يدفعها معه للخارج رغم أن رأسها لا يزال ملتفتا للخلف

"بالأصل ذلك ما أريده"

نبس مبتسما على جنب فإلتفتت له ناوية الإستفسار عن كيفية حفاظه على برودة أعصابه بهكذا مواقف

و من جهة أخرى كان هيونجين قد علم من يكون الفتى الذي يقترب منهما من نظرات راسيل نحوه

و بما أنه تذكر تلك الخطة التي قاما بها قبل قليل قرر إضافة القليل من عنده كي يساعدها على تحقيق مبتغاها

لذا تحدث بلغته الكورية التي إشتاق للتكلم بها كونه في إيطاليا منذ سنوات

"من علمك إقتحام المكان دون الطرق ؟ ، ليس لك الحق برؤية السيدة بدون ملابسها"

توقف تايهيونغ أمامه قبل أن يصل لراسيل ثم إلتفت له رامقا إياه بجمود

"أنا ليس لدي حق لكن أنت لديك ؟"

صمت هيونجين يحدق بمن يقترب منه ثم أضاف

"أنت أيضا غريب مثلي أ ليس كذلك ؟"

هيونجين شعر بالرعب و فضل الصمت ملتفتا لراسيل كي تتصرف و توقف حبيبها قبل أن يسحق عظامه

عضلات تايهيونغ كانت واضحة بفضل قميصه الضيق
لقد كان يلتصق بجسده مبرزا بنية جسمه القوية

هذا كان سببا لخوف هيونجين ناهيك عن نظراته الحادة و عيناه المحمرة بشدة

"الرجل كان يقوم بعمله على ماذا تحاسبه ؟"

راسيل نطقت بعد أن رأت توتر الجو و خوفا على سلامة ذي الشعر الفحمي

و فور أن إلتفت لها الذي إزداد غضبه بسبب كلماتها أضاف هيونجين

"نعم كنت أقوم بعملي فقط ، ثم لم سأبرر لك يا هذا ؟"

كان يتصنع الثقة لكنه بداخله يرتعش رعبا و قد عانى كي ينطق كلماته بنبرة متزنة دون تقطع

هيونجين ليس جبانا ، لكن إن كان تايهيونغ خصمه فسيصبح أكبر جبان عرفته الأرض

"لأنك كنت تلمس جسد فتاتي و تنظر له"

تايهيونغ أجاب يحدجه بنظراته داسا يديه بجيبي بنطاله و المعني إلتفت لراسيل

"هل كلامه صحيح ؟"

سأل متصنعا عدم المعرفة و قبل أن تجيبه هي أمسك تايهيونغ بفكه يجعل أعينهما تتقابل

"أنظر إلي عندما أكلمك"

هيونجين إبتلع ماء فمه بإرتباك من نبرته الحادة و هو أضاف

"أي جزء من كلمة فتاتي لم تفهمه ؟"

رفع تايهيونغ أحد حاجبيه ينتظر رده و المعني حاول النطق بصعوبة

"ءءء-

عندما نجح بإخراج صوته متحديا خوفه قاطعه تايهيونغ بنبرة أشد حدة و صوت عميق إقشعر له بدنه

"الحديث معها أيضا ممنوع كلمسها و النظر لها فهمت ؟"

هيونجين أومأ دون تفكير و فور أن أفلته قام بفرك مكان أصابعه التي كادت تهشم فكه

"دثري نفسك .. فورا"

أمر تايهيونغ التي ترمش محدقة به بخوف غير قادرة على التحرك

"أنا لا أكرر كلامي"

هذه المرة هي إنتفضت من مكانها و نبض قلبها بذعر عندما صرخ بها و إلتفتت فورا حيث يقبع قميصها تنتشله

و فور أن بدأت بإرتدائه إلتفت هو لهيونجين الذي كان ينظر لها ببراءة

لم يكن قصده النظر لجسدها بل كان يراقبهما منذ البداية و ليس هي فحسب

لكن تايهيونغ بالتأكيد له رأي آخر

و لأنه يشعر بالغيرة الشديدة منذ معرفته أنها بهذا المكان قام بإمساكه من ياقة قميصه مسببا فزعه

"لا تنظر لها يا داعر"

صرخ فإقتربت راسيل منهما بخوف بعد أن أنهت ستر جسدها

"توقف تايهيونغ"

وضعت يديها على خاصته تحاول منعه عندما كاد يخنقه فصرخ بها

"أبعدي يدك"

لم تستمع له بل تبادلت معه النظرات هامسة باسمه

"تايهيونغ"

"قلت أبعدي يدك"

رد بنبرة جادة فلعقت شفتها تنظر له بنفس الحدة

"لن أفعل حتى تفلته"

تنهد هو بقلة حيلة و أفلت هيونجين بقوة حتى إرتد جسده للخلف

"ها قد تركته ، تحركي أمامي قبل أن أغير رأيي بشأنه"

نبس مشيرا بيده على الخارج فحدقت به لثوان ثم أومأت تقترب من حقيبتها و تخرج منها شيئا

"خذ حقك ، و أعتذر على ما حصل"

قدمت بعض المال لهيونجين و لأن تايهيونغ لا يعرف بعلاقتهما لم يكن عليه سوى قبوله

"لا بأس ، أتمنى أن يعجبك الوشم عندما ترينه"

رد مبتسما بإرتباك و سريعا ما أخفاها عند رؤيته لنظرات تايهيونغ التي تكاد تخترقه

"بالطبع سيعجبني هيونجين ، إلى اللقاء"

لوحت له بعدما ألقت نظرة أخيرة لتايهيونغ ثم غادرت تاركة إياهما بمفردهما

"ربما هي لم تر نظراتك لها لكني فعلت ، أنا رجل مثلك و أعرف تصرفات بني جنسي و تفكيرهم لذا لمعلوماتك فقط .. لقد رأيتها كما خلقها الرب لكن أنت لم تفعل ، أنا أمتلك كامل الحق بالدخول معها و حمايتها منك"

تايهيونغ دس يديه بجيبي بنطاله بعد كلماته و كان ينوي الرحيل لكن رد الآخر جعله يتوقف عن الإلتفات

"من قال أني لم أرها كما خلقت ؟ ، لقد وضعت لها وشما على مؤخرتها و صدرها قبل قليل و رأيت كم هما ناعمان و كب-

تأوه متألم غادر شفاه هيونجين بسبب إصطدام رأس تايهيونغ بخاصته بقوة جعلت أنفه ينزف

"ليس من حقك النظر لها هي أو أي فتاة غيرها ، أنت مجرد صانع وشوم و عليك إحترام مهنتك و عدم تجاوز حدودك"

نظر لمن يمسك بأنفه النازف بشدة نادما على نطقه و قراره بمساعدة راسيل بهذه المهزلة

ثم إنحنى لمستواه بجذعه حارصا على جعله ينظر له و أضاف بهدوء

"سأكتفي بهذا الآن لأن فتاتي تنتظرني ، لكن تذكر وجهي جيدا لأني سأعود إليك"

أولاه بظهره الواسع مغادرا بخطوات عجولة فنبس من خلفه بإعجاب

"راسيل نونا لم تكذب حينما قالت لي أنها تمتلك فتى ضخم"

ثم وقف مغطيل أنفه بمنديل مقررا الذهاب للمستشفى لأنه متأكد من أنه قد كسر

"Give me a big boy .. I wanna big boy"

بدأ يتمتم بسعادة متجاهلا شعوره بالألم

هو سعيد أن راسيل التي لم تكن تؤمن بالحب يوم إلتقاها وجدت حبها أخيرا

**

بعد أن قضيا أكثر من نصف الطريق في هدوء ما قبل العاصفة قررت راسيل كسر ذلك الصمت

"كيف علمت مكاننا ؟"

المعني لم يجبها بل واصل التركيز على قيادته بوجه جامد

"تايهيونغ أنا أكلمك !"

قضمت وجنتها من الداخل بغضب عندما لم يجبها و أضافت

"ليس لك الحق بمحاسبتي و ضرب الرجل دون أن يفعل شيئا"

نظر هو لها أخيرا لثانيتين ثم أعاد بصره للطريق و أجاب بهدوء يخفي غضبا شديدا خلفه

"لقد نظر لجسدك بطريقة قذرة ، أنت لم تريه لأنك كنت تقابلينه بظهرك"

حاولت إخفاء بسمتها التي ظهر منها القليل و قالت بعدم مبالاة

"و إن يكن ؟"

إلتفت لها بعدما ركن السيارة أمام حديقة المنزل و نبس بعدم تصديق

"عفوا ؟"

أومأت ببرود تراقب فكه الذي يضغط عليه بشدة و عيناه التي إحتدت نظراتها

إضافة لقبضة يديه التي تكاد تقتلع عجلة القيادة و إبتلاعه لماء فمه بحدة

"أجل .. ما دخلك أنت بكل هذا ؟ إنه جسدي و أنا حرة أريه لمن أشاء و أخفيه عمن أشاء"

كانت تتحدث بثقة شديدة

لكن كل ذلك تلاشى حينما أطفأ السيارة منتزعا المفاتيح منها ثم خرج مغلقا الباب خلفه متجها لمقعدها

دقات قلبها تسارعت للحد الذي جعلها تشعر بها دون وضع يدها على خافقها

إبتلعت ماء فمها للمرة التي لا تعلم عددها عندما فتح باب جهتها و تلاقت عيناها بخاصته الحمراء

و دون مماطلة سحبها من رسغها بقوة لتقف أمامه ثم عانق شفاههما يغلق الباب و يدفعها عليه لتصبح محاصرة بينه و بين هيكل السيارة

شفتاه تجولت بين خاصتها بسرعة شديدة يمتص العلوية و السفلية بالتناوب دون أن يترك لها مجالا للتنفس

يديه تتلمس أفخاذها أسفل تنورتها القصيرة ببطئ جعلها تئن داخل فمه ثم يمرر أطراف أصابعه عليها

سرعان ما تحول أنينها لتأوه مثير عندما إعتصر مؤخرتها بيديه فأولج لسانه لثغرها يداعبه

تمسك بمؤخرتها ثم رفعها بسهولة يجعلها تحيط خصره بساقيها

بعدما فصل القبلة التي جعلتها تسند رأسها على كتفه آخذة أنفاسها بصعوبة مشى بها متجها للداخل

"جونغكوك و تشايونغ بالداخل"

نبست بعدما أغلق باب المنزل و ألصقها بالحائط فورا دون إنزالها

لكنه لم يكترث و لثم شفاهها يقضمها بعنف جاعلا منها تئن بألم و أثناء ذلك كان قد أزال حذاءه و حذاءها

فصل القبلة عندما شعر بفقدان أنفاسها و قام بتمزيق قميصها بحركة واحدة جعلتها تشهق من شدة صدمتها

"على مهلك تايهيونغ"

أردفت تهدئه لكنه كالثور الهائج و لم يكن يستمع لم تقوله بالأصل

يديه رفعت صدريتها للأعلى ليظهر نهداها إليه دون إزالتها فتوقف عن التنفس لثوان يحدق بالوشم القابع على شق صدرها

"مالذي تف- .. اه"

تحول تساؤلها لتأوه متألم حينما أرسى شفاهها فوق حلمتها اليسرى لأنه قام بقضمها بعنف

"تايهيونغ هذا يؤلم"

نبست تكمش ملامحها و تشد خصلات شعره بقوة متأوهة بصوت لم يسبق له أن سمعه منها

"توقف أرجوك"

ترجته بالتوقف لأول مرة

و لكن من يلومها و هو يعنف صدرها تاركا شعورا بكهرباء تسري بحلمتيها اللتين قضمهما بقسوة

و هو بالطبع تجاهلها و سار بها نحو الأريكة يرميها على بطنها و جلس فوق ساقيها

ثم فك قفل صدريتها لأول مرة بمفرده و رماها بعيدا على الأرض

بعدها يديه إتجهت لتنورتها يرفعها للأعلى ثم يشيح لباسها الداخلي للأسفل دفعة واحدة

"على ركبتيك"

أمر بصوته العميق الذي جعلها تخضع له و تنفد طلبه دون تردد مستندة بيديها على الفراش

لكنها شهقت عندما شعرت بسخونة أنفاسه على مؤخرتها تماما حيث الوشم الذي رآه للتو

بالأصل هو يفعل هذا بسبب غيرته بعدما أخبره هيونجين أنه رأى هذه الأماكن و وضع لها بها وشوما

و ها هو قد تأكد من صحة كلامه بنفسه

حشرت وجهها بالوسادة عندما قضم جلد بشرتها بعنف مرات عديدة

"يؤلمك ؟"

سأل فأومأت بلا قوة تخرج أنينا كل حين

لقد راقها هذا الجزء المهيمن منه
حتى لو كان هذا يؤلمها لكن المتعة المختلطة باللذة أعجبتها كثيرا

"كان عليك التفكير بألمي قبل أن تكشفي جسدك لغيري"

نبس معيدا قضم مكان الوشم بأسنانه فإستمع لتأوهها المكتوم

"لقد أخبرتك من قبل أن لا تفعلي و أنت قلت أنك فهمت فلماذا كذبت علي ؟"

أضاف موجها صفعة قوية لمؤخرتها فصرخت متفاجئة من الألم

"لم يكن علي الوثوق بك ، بل كان يجب أن أحرص على إخفاء جسدك بنفسي"

إسترسل و عندما توقف إلتفتت برأسها نحوه فلمحته يفتح بنطاله

شعرت بالسعادة لأنه سيضاجعها كي يعبر عن غيرته عليها

لكنها إبتلعت ماء فمها بإرتباك عندما ربط يديها بحزامه خلف ظهرها ثم لامس مؤخرتها برجولته

"تايهيونغ لا ، لا تفعل .. أرجوك إلا الجنس الشرجي"

هذه المرة هي قاومته لمجرد تفكيرها بذلك الأمر

إن فعلها ستكرهه للأبد

لا تود لتلك الذكرى المقرفة أن تعاد لها
يكفيها أنها لم تستطع نسيانها لحد اليوم

"بالطبع لن أفعل"

همس عند أذنها بعدما إنحنى عليها ثم قبلها ممررا شفاهه على كتفها

"لن أضاجع مكانا غير أنوثتك يوما"

إرتخى جسمها بسبب كلامه قبل قبلاته و لأنها تثق به توقفت عن المقاومة

لثم وشمها الجديد متلمسا إياه بأنامله ثم بدأ يوزع قبلات مبتلة على طول بشرتها

"لن أفرض قوتي عليك كرجل و سأحترمك كإمرأة ، لذا إن كنت ترفضينني الآن سأتوقف"

مع كل كلمة كانت شفاهه تتجول على طول ظهرها حتى وصل للمكان الذي عنفه بمؤخرتها و لثمه برفق

"فقط قل لي لما تفعل هذا ؟"

سألت جاعلة منه يتوقف و يحدق بها مضطرب الأنفاس

"ماذا تقصدين ؟"

إلتفتت له برأسها كي تتسنى لها رؤية تعابيره و أجابت

"تصرفاتك منذ شجارك مع ذلك الفتى حتى هذه اللحظة"

حدق بها للحظات دون إجابة فإرتبكت خوفا أن يخيب ظنها بشأنه

نظرت له بلهفة حينما فتح ثغره و دقات قلبها تسارعت

"لأني أغار عليك بشدة"

إعترافه سبب رجفة بخافقها رغم أنها كانت شبه متأكدة من إجابته ليس كالمرات السابقة

"تغار ؟"

سألت غير قادرة على التصديق و هو أخفض بصره ليديها يقوم بفكهما متجنبا النظر لها

"نعم راسيل"

أخذ نفسا عميقا بعدما حرر يديها ثم إنخفض حتى إلتصق صدره بظهرها و قرب أذنها همس

"أغار عليك من كل الخلق رجالا و نساءا ، حيوانا و نباتا أو جمادا .. أبتغيك لي وحدي ، ليس جسدك فقط بل أنت بأكملك تخصينني و لن أسمح لك بالذهاب لغيري مهما كانت الظروف"

إنقبضت معدتها للشعور الحلو الذي داعبها بفضل كلماته و أنفاسه الذي تداعب بشرتها
و لمعت عينيها تنذر عن سقوط مياهها
أما قلبها فقد خفق مرتجفا بسبب السرور الذي خالجها

"تايهيونغ .. ءءء أنا أح-

خرج صوتها متحشرجا بسبب بكائها و عندما شعر بذلك قاطع إعترافها دون دراية منه

"ششش لا تبكي ، لقد تراجعت"

همس يمرر شفاهه على وجنتيها ماسحا دموعها التي بللتها

هو ظنها بكت بسبب معاملته العنيفة لها لكنها في الحقيقة بكت بسبب سعادتها

أخيرا تايهيونغ إعترف بغيرته عليها
هذا يعني أنها ليست الوحيدة التي تغار عليه

ربما هو حقا يحبها كما قالت تشايونغ

"عاشرني تايهيونغ"

نبست تتمسك بيده عندما كاد يستقيم من فوقها

"لست مجبرة على الخضوع لي"

قال يتبادل معها النظرات الهادئة فشدت على يده تمسح على ظهرها بإبهامها

"أنا أيضا أريدك"

ردت تبتسم له بدفئ فإنخفض لمستواها مقبلا خدها

"لن أؤذيك مهما بلغت شدة غضبي منك"

⚠️Sexual content⚠️

طوق خصرها العاري متلمسا بشرتها و سرعان ما إنزلقت يده لأنوثتها إستمع لأنينها

هو فضل تفادي صدرها لأنه يعلم أنها ستشعر بالألم إن لمسه بعدما فعله به قبل قليل

"بالأصل أنا لست غاضبا منك بل من نفسي"

كان يتحدث و كلما صمت تتنقل شفاهه على طول بشرتها الناعمة

"لم يكن علي تركك تخرجين بدوني"

عاد للخلف و إخترق أنوثتها مباشرة فتأوهت إثر المتعة التي غزت جسدها

و سرعان ما إمتلأت الغرفة بأصوات أنينها المتذمر مع زمجراته

"منذ اليوم لن تذهبي لأي مكان دون أن أكون معك مفهوم ؟"

نبس موجها صفعة لمؤخرتها التي تهتز مع تحركاته البطيئة بداخلها

فحشرت وجهها بالوسادة متشبثة بالأريكة بيديها

"أسرع تايهيونغ"

إشتكت بصوت مثير إنتهى بصرخة عندما صفع مؤخرتها مجددا

"مفهوم ؟"

أومأت تحرك رأسها إيجابا بخضوع و فور أن لبى طلبها تعالت تأوهاتها

"أجل .. أجل .. اه تايهيونغ لا تتوقف"

نطقت وسط تأوهاتها المختلطة بصوت إرتطام حوضه بمؤخرتها

"أنت رجولي بشكل يرهق قلبي يا حبيبي"

خفق قلبه بشدة و توقف عن التنفس و الدفع بداخلها

هذه ثاني مرة تناديه بحبيبي أثناء المضاجعة

إنحنى بجسده عليها ملامسا ظهرها بصدره ثم تحرك بداخلها ببطئ مستندا بيديه على الفراش

"حبيبك ؟"

همس يدفع بها أعمق و ببطئ بنفس الوقت لاعقا شحمة أذنها

زمجر بخشونة بنفس الوقت الذي شهقت به حينما ضرب منطقة متعتها

ظل يدفع بنفس النقطة التي جعلتها تصرخ و تأوه بعمق مشابكا يدها الحرة بخاصته التي يسند نفسه بها

"ممم أجل حبيبي .. دعني أشعر برجولتك تتعمق بداخلي"

إشتكت تحشر وجهها بالوسادة فإبتعد عنها مع بقائه على ركبتيه دون إخراج نفسه منها

لم تدم دفعاته البطيئة طويلا فقد أصبحت أسرع و أعنف متسببة بخروج تأوهات غليظة من ثغره

إستمر الوضع بينهما لمدة حتى إرتجفت أسفله مطلقة آخر تأوه بعدما حصلت على نشوتها

و هو إنسحب خلفها بعد ثوان قاذفا فوق الأريكة و تأوه بعمق

أخذ كلاهما أنفاسهما الصاخبة لثوان إسترجعا فيها طاقتهما ثم بادر تايهيونغ بالإبتعاد عنها

ظنت أنه إكتفى بجولة واحدة كالعادة لكنه فاجأها عندما جعلها تنام على ظهرها ثم وقف أمامها

تقابلت نظراتهما لبرهة ثم قطعها هو حينما أخرج قميصه عبر رقبته

راقبته و هو يزيل بنطاله المفتوح عن جزئه السفلي و معه سرواله الداخلي دفعة واحدة ليظهر لها عضوه

لعقت شفاهها فور إدراكها لأنه عاري الجسد أمامها بمسافة تسمح لها بتفحصه عن كثب

هي تشعر بالإثارة مجددا لمجرد رؤيتها له هكذا عاريا أمامها دون فعل شيئ

فقط نظراته الجريئة التي لم تتعود عليها تثيرها

هو لم يخجل من التعري أمامها و لا من النظر لجسدها و تفحصه بتلك الطريقة

كان يتأمله كأنه يمتلك كامل الوقت لفعل ذلك

إبتلعت ماء فمها عندما وضع يديه على تنورتها المنكمشة حول خصرها ثم سحبها للأسفل لتضحى عارية الجسد تماما مثله

إرتبكت عندما مرر لسانه على شفاهه يبللها ثم إنحنى بركبتيه على الأريكة

"إفتحي ساقيك"

قال بصوت عميق جعل جسدها يرتجف لمجرد تخيلها لما سيفعل

و فور أن فرقت بين ساقيها لتريه ما تخفي بينهما علقت نظراته هناك لثوان

"لا تخفي عني نعيمي"

نبس يخطف نظرة لوجهها ثم إنحنى مقبلا ساقها

شفاهه مرت للأعلى برفق حتى إقترب من فخديها الداخليين و شعرت بتيار الهواء الساخن النابع عن أنفه يلامس أنوثتها

تحركت بغير إرتياح لكنه ثبت ساقيها بيديه و غمس وجهه بينهما جاعلا منها تشتكي

شهقت بألم ممزوج بالمتعة حينما شعرت بلسانه يداعبها مسببا المزيد من الحكة بجزئها السفلي

"تايهيونغ"

صرخت بإسمه جاذبة خصلات شعره بأصابعها لحظة شعورها بلسانه ينزلق في جوف أنوثتها مضاجعا إياها

تحركت ساقاها من فرط اللذة التي شعرت بها و هو واصل ما يفعله بوتيرة أسرع من التي سبقت

إنزلقت دموع نشوتها و تأوهت بصوت عال ثم بقت على نفس الوتيرة

كل هذا و هو لم يتوقف بل يديه إنزلقت لتدليك مؤخرتها و إعتصارها بقوة

إرتشف ما تدفق منها بعدما تأوهت تتنفس بإضطراب فأنت تشتد قبضتها على شعره عندما شعرت بالألم بسبب حساسية أنوثتها

ثم رفع رأسه صاعدا بقبلاته لبطنها و صدرها حارصا على تقبيل حلمتيها اللتين قام بتعنيفهما قبل قليل

⚠️End of sexual content⚠️

"كلما ناديتني بحبيبي سأضاجعك حتى يستمع العالم لصوتك و يعلموا أنك لي"

أردف حالما تلاقت أعينهما فجذبته من مؤخرة رقبته نحوها تلف قدميها حول حوضه

إمتصت علويته بشغف موضحة كل مشاعرها بتلك القبلة التي سلبت أنفاسه لأنه لم يكن مستعدا لها

ثم قضمتها برفق عندما شعرت به يبادلها بتعنيف سفليتها ببطئ

فور أن تفارقت أفواههما وضعا الجبين على الجبين يتنفسان بحدة

نظراتهما كانت تشرح كل شيئ لكن لا أحد منهما تكلم

راسيل كانت تريد أن تعترف له لكنها لم تشعر أن هذا الوقت المناسب لقولها لذا فضلت الصمت

أما هو فكان يحاول إستيعاب ذلك الشعور الحلو الذي يداعبه عندما يكون برفقتها

ليس أثناء مضاجعتها فقط

و إنما حتى أثناء تقبيلها و معانقتها
و لمس يدها و الإستماع لضحكتها

أو أي شيئ يتعلق بها

⚠️ Sexual content⚠️

شعر بها تحاول الإستقامة و تدفعه بعد برهة فتراجع للخلف كي يفهم ما تريد فعله

لكنها إستغلت إسترخاءه و قلبت الوضع ليصبح أسفلها و هي تجلس فوق رجولته

رفعت بصرها نحوه و قالت تبتسم بإتساع

"هكذا أفضل"

رفع أحد حاجبيه مستفسرا

"لماذا ؟"

مررت يدها على عضلات معدته تتلمسها ببطئ دون فصل عناق أعينهما و قالت

"لأني أحب رؤية تعابيرك المنتشية حينما تنقبض أنوثتي حول رجولتك"

الآن فقط تذكر أنها أخبرته من قبل بحبها لوضعية راعي البقر
و التي لم يكن يعرفها حتى بحث عنها بجوجل

لذا إكتسب معرفة حول الوضعيات الأخرى التي ظهرت له و من بينها التي جربها سابقا لمعاقبتها

إنزلقت يديه ليعتصر مؤخرتها و بمراوغة نبس

"تحبين رؤية تأثيرك علي همم ؟"

أومأت ترتفع قليلا فقضم شفته حينما أطرق بصره لجزءيهما السفليين قبل إلتحامهما

"و أيضا أشعر بالفخر كوني السبب بمتعتك"

أجابت تتمسك برجولته و تثبتها أمام أنوثتها ثم تنخفض عليها ببطئ فيخرج منها تأوه متألم

"هذه الأصوات التي تغادر ثغرك ، تشعرني بمدى إستمتاعك"

زمجر يعتصر فخديها و يمرر يديه على طولهما بلطف كي يساعدها على الإسترخاء

و فور أن أصبحت مقدمته بداخلها أغمض عينيه مقطبا حاجبيه يشعر بذاته يتعمق بداخلها

و هي لم تماطل بل بدأت القفز فوقه فورا فإمتلأت الغرفة بأصوات تأوهاتهما المختلطة

⚠️End of sexual content⚠️

**

لم يدرك كلاهما كم مر من الوقت و هما يتضاجعان فقد إنتهى بهما الأمر بالغرفة يجربان جميع الوضعيات تقريبا

و الآن هي تنام على صدره معانقة إياه أسفل الأغطية بهذا الجو البارد بعد أطول إتصال حميمي حصل بينهما

و لأن الستائر لم تكن مغلقة كان لضوء النهار نصيب بإيقاظهما اليوم

راسيل تحركت بإنزعاج من أشعة الشمس التي داعبت وجهها

لكنها بعد شعورها بدفئ جسده المنبعث من جانبها إبتسمت دون فتح عينيها و إقتربت منه أكثر تحتضنه بشدة

هذه ثالث ليلة ينامان بها معا منذ مرضهما
لقد تعودت على النوم برفقته و إحتضانه طيلة الليل

"صباح الخير"

نبس تايهيونغ بصوت ناعس مبحوح جعل قلبها يخفق

كان مستقيظا منذ أزعجته أشعة الشمس مثلها لكنه ظل ثابتا كي لا يوقظها و الآن شعر بحركتها بجانبه

رفعت رأسها ناحية وجهه و ردت تمنحه إبتسامة واسعة

"صباحي على وجهك هو الخير"

وضعت قبلة على فكه حينما إبتسم مبرزا خدوده المنتفخة ثم أعادت رأسها لمكانه

لقد تشاجرت معه مرتين كي يدعها تنام على الجهة الأخرى لكنه منعها

تمنت أن تستمع لدقات قلبه قبل نومها كل ليلة كي تشبع شوقها بكل إنش منه لكنه رفض

هو لا يريدها أن تستمع لنبضات خافقه الصاخبة لأجلها

"هل تدرك أن تلك أول مضاجعة نتحدث خلالها ؟"

كسرت الصمت بعد برهة فهمهم بهدوء مستمرا بمداعبة شعرها بيده

"و لن تكون الأخيرة ، لأن صوتك المنتشي المختلط بتأوهاتك راقني كثيرا"

همهمت بهدوء لكنها شهقت تستقيم فجأة مسببة كشف الجزء العلوي من جسديهما

"هل تعتقد أنهما سمعانا ؟"

نظر لها بإستغراب لكنه سرعان ما إستوعب من تقصد من نظراتها الهلعة أجاب

"لقد عادا لمنزلهما"

تنهدت بإرتياح و هو أشاح ببصره عنها ناحية السقف

"جونغكوك من راسلك ؟"

همهم بهدوء فأضافت

"من سيطبخ لنا الطعام إذن ؟"

أعاد بصره ناحية وجهها مستفسرا

"لا تجيدين الطبخ ؟"

أومأت فاركة مؤخرة عنقها ببعض الخجل و أطرقت بصرها

"ظننتك تعلم ، لأنك تشتري الطعام المحضر منذ أتينا ، و باليومين الماضيين طبخ لنا كوو و تشينغ"

إبتسم بخفة عندما لاحظ إرتباكها ثم وضع يده على خاصتها يقول

"لا بأس .. أنا أيضا لا أجيد الطبخ ، أعرف فقط كيفية تحضير فطور الصباح لأنه أسهل شيئ"

عبست تدلي بشفاهها للخارج ثم نظرت له

"لكنني إمرأة تايهيونغ"

إرتفع بجزئه العلوي مقتربا منها ثم أمسك بفكها و قبل شفاهها بسطحية لترتسم عليها إبتسامة مخفية العبوس

"و أجمل إمرأة لا تجيد الطبخ بالعالم"

نبس متنقلا بين عينيها فقضمت شفتها تشيح ببصرها عنه معيدة خصلات شعرها الأحمر خلف أذنها

"توقف .. أنت تخجلني"

قهقه مرتميا على الفراش مجددا و قال بسخرية

"دوماس راسيل ؟ ، الفتاة التي تمشي الجرأة بدمها أصبحت تخجل ؟"

عكفت ذراعيها لصدرها و أجابت نافية برأسها

"لست التي تخجل ، بل أنت من أصبح يفاجئني بكلمات أو تصرفات لم أتعود عليها منه"

توقف عن الضحك بعد رؤيته لتعابيرها المستاءة ثم إقترب مقبلا أنفها و إبتعد تاركا إياها ترمش بالفراغ

"سأحضر الفطور و أنت إذهبي للإستحمام"

أردف و عندما نظرت له كان يقف بسرواله الذي لم تعلم متى إرتداه

"أ لن تشاركني ؟"

سألت عندما تخطاها ينوي الخروج فإلتفت لها

"ربما نحصل على جولة أخرى ؟"

أضافت تغمز له و هو غرق بها

سحره منظرها و هي تجلس فوق السرير بشعرها الأحمر الذي تحول للبرتقالي عندما لامسته أشعة الشمس

بشرتها المتوهجة أسفل الأشعة التي تنعكس عليها أكملت لوحة جسدها الفاتن جاعلة منه يبتلع ماء فمه بحدة

تحمحم بعد أن وقفت تقترب منه تاركة الغطاء الذي كان يغطي جزءها السفلي ثم نبس

"أنا متعب ، سأدخل بعد تناول الفطور"

أبعد وجهه عنها و هي قهقهت تتوقف أمامه

"ها قد عدت لخجلك"

قضم سفلتيه ثم أعاد بصره ناحيتها بعد كلامها

"عندما تسيطر علي مشاعري كالغيرة و الرغبة و الغضب لا أستطيع التفكير بالخجل لأن لدي إحساسا آخر يشغل بالي من الذين ذكرتهم سابقا"

همهمت تتنصت له بإهتمام رغم علمها بكل هذه الأشياء دون أن يخبرها بها

فهي طبيبة نفسية بالأخير

"لكن عندما أكون هادئا و فجأة تفاجئينني بكلام جريئ يسيطر علي الخجل تماما حتى لو كنت متعودا عليك"

حدق بها عندما إقتربت منه حتى إلتصق صدراهما العاريان و عندها همست بأذنه

"حسنا كما تريد ، أجل حمامك لبعد الفطور"

إبتعدت تنظر لخدوده المتوردة من إقترابها المفاجئ منه ثم غمزته تغادر ناحية الحمام الذي يكون خارج الغرفة

و هو حدق بجسدها العاري المبتعد عن نظره حتى إختفت خلف الباب ثم رفع يده يلوح بها أمام وجهه المحترق

لديه رغبة كبيرة بمشاركتها الإستحمام
لكنه كلما يتذكر ما فعل البارحة يشعر بالخجل من النظر لوجهها

و على سيرة البارحة
هنالك شخص يجب أن يعرف ما حصل

إنتشل هاتفه بعدما ذهب لغرفة المعيشة و وجده فوق المنضدة ثم إتجه للمطبخ و إتكأ على البار متفحصا جهازه

JK
إن أنهيت مضاجعتها بسبب غيرتك أحشر معدتها بالطعام قبل أن تأكلك
لقد طبخت لكما عندما كنت بغرفتك طيلة اليوم
ستجد جميع الطعام الذي تحبانه بالثلاجة

V

جونغكوكي
هل أخبرتك يوما أني أحبك ؟ ⁦(。♡‿♡。)⁩

Jk
نعم
و أنا أيضا أحبك يا زوجي العزيز⁦༼ つ ◕‿◕ ༽つ⁩

V

أطلعني بالمستجدات عندما تذهبان للإطمئنان على الجنين بعد قليل

Jk
حسنا أخي

V reacted to jk's message ❤️

وضع تايهيونغ الهاتف فوق البار ثم إتجه للثلاجة كي يقوم بتسخين الطعام

**

و من جهة أخرى كانت مبتلة الخصلات تتكئ على البانيو ملتحفة بروب الإستحمام

و تمسك بهاتفها بإبتسامة واسعة

Russss_ellll changed her name to Taessell

Taessell

تشايونغ إلحقيني

Chaeyo.0
عذرا هل أعرفك ؟
اوه أنت راسيل
مالذي حل باسمك يا فتاة ؟

Taessell

لن تصدقي إن أخبرتك ما حصل البارحة

Chaeyo.0
إعترف لك بحبه ؟

Taessell

لا ليس لتلك الدرجة
و لكنه إعترف بغيرته علي ⁦
تخيلي معي تشايونغ
لقد قال أنه يغار علي ! ⁦ಥ‿ಥ⁩

Chaeyo.0
حقا !!! ⁦(((;ꏿ_ꏿ;)))⁩

Taessell

أجل
و قد قال كلاما جعلني أبكي
لم أتخيل بحياتي أني سأسمع كلاما كذاك من تايهيونغ

Chaeyo.0
و لا أنا تخيلتني سأسمع أن المدير قال كلاما رومانسيا لأستاذة الجنس خاصته

Taessell reacted to Chaeyo.0's message 😂

Taessell

أنا متحمسة تشايونغ
أعتقد أنه سيعترف قريبا
أنت تمتلكين خبرة لذا أخبريني مالذي علي فعله
أنا متوترة للغاية

Chaeyo.0
على مهلك يا فتاة
هذه الأشياء لا تأتي بالتخطيط
صدقيني حتى لو حفظت خطابا لتقوليه له سيضيع منك الكلام بمجرد أن تنظري لعينيه

Taessell

و الحل ؟⁦ ⊙﹏⊙⁩

Chaeyo.0
فقط تصرفي على طبيعتك و قولي ما بقلبك دون إخفاء ذرة من مشاعرك

Taessell

لا أظن أن هذا سيساعد
أنا خائفة من هذه العلاقة قبل أن تبدأ
ماذا سنفعل بخصوص بيلا ؟
و أيضا والدته
هي تكرهني ⁦ಥ‿ಥ⁩

Chaeyo.0
حقا !!
لا أحد من عائلته يحبك ؟

Taessell

تعرفت على جيني و قد أحبتني
هي لطيفة للغاية و أعتقد أننا سنتفاهم
أما عن لقائي بأمه فلا أود تذكره

Chaeyo.0
أنا أيضا أكره والدة تايهيونغ
إنها نسخة عن بيلا
لكني مضطرة للقائها عند عودتنا لكوريا
كما تعلمين
هي من ربت جونغكوك عندما توفي والداه

Taessell

ماذا !!!
⁦ヽ(。◕o◕。)ノ.⁩أنا متفاجئة للغاية
تايهيونغ يناديني
نتحدث لاحقا

Chaeyo.0
أنا سأروي لسانا ما حصل لأنك مشغولة

Taessel

شكرا لك
أحبك تشينغ خاصتي ⁦( ˘ ³˘)♥⁩

Chaeyo.0 writing something

فتحت راسيل الباب بعد إنهاء محادثتها مع تشايونغ فقابلها بنظراته القلقة

"نعم تايهيونغ"

دحرج مقلتيه و نبس بسخرية

"هل متت أم ماذا ؟"

تحمحمت بحرج عندما أدركت أنه ناداها كثيرا لكنها إنغمست بمراسلة صديقتها

"عذرا ، لقد أعجبتني المياه الساخنة و لم أستطع الخروج"

أومأ بتفهم و مد يديه نحوها فلاحظت لتوها أنه إنتقى لها ما ترتدي كونها لم تجلب معها شيئا

"لا بأس ، إرتدي ملابسك كي لا تمرضي و تعالي لنأكل"

إنتشلتها منه بإستغراب لم تشأ توضيحه

منذ متى تايهيونغ يختار لها ملابسها ؟

"حسنا"

ذلك ما نبست به فأولاها بظهره مبتعدا و هي عادت للداخل تغلق الباب

حدقت بالملابس التي بين يديها معجبة بذوقه

لقد إختار لها طقما رسميا يخفي كل جسدها ما عدا القليل من شق صدرها

ربما تايهيونغ تنازل قليلا كي لا تشعر أنه يخنقها بغيرته

لم تشأ التأخر عليه منغمسة بتفكيرها لذا باشرت بإرتداء ملابسها سريعا

ثم جففت شعرها دون تسريحه و ربطته على شكل كعكة فوضوية بطريقها للمطبخ

"هل حضرت كل هذا ؟"

سألت من كان ينظر لهاتفه معجبة بما يزين المنضدة

"جونغكوك طبخ البارحة دون علمي ، لقد راسلني قبل قليل"

رد واضعا هاتفه بقربه عندما جلست أمامه تتذوق من طبقها

"لذيذ جدا"

همهمت تتلذذ بطعمه فإبتسم يضع يده على وجنته و يتأملها

"بالصحة و الهناء"

إنغمست بالأكل و لم تنتبه لنظراته نحوها

هو تقريبا لم يتناول شيئا بل قضى وقته بالنظر إليها

كان يراقب أصغر حركاتها

كيف تهمهم عندما يعجبها الطعام
و كم مرة تمضغه قبل أن تبتلعه

كيف تعبس عندما تنزلق خصلات شعرها الأمامية على وجهها
و كيف تبتسم بشكل يذيب قلبه حين ترفع رأسها و تلتقي أعينهما

حفظ وجهها و كل تفصيلة مصغرة عنها

عيونها الخضراء الحادة التي تأسره
شفاهها المنحوتة و المنتفخة قليلا
بشرتها البيضاء التي تتزين بشامات صغيرة لا ترى إلا عن قرب
شعرها الأحمر الطويل الذي يروقه هو و رائحته الزكية

و بآخر مرة إلتقت بها أعينهما تحمحمت بتوتر ثم توقفت عن الأكل تحدق به

"لماذا تنظر لي بهذه الطريقة ؟"

سألت بفضول فإستند بيديه على المنضدة أمامه و مع الحفاظ على تواصل أعينهما أجاب

"أحفظ ملامحك من أصغر شامة بوجهك إلى أقصر شعرة من رموشك"

تأملته بقلب مضطرب الخفقان و أنفاس ضعيفة

و هو سريعا ما تحمحم محولا ملامحه للجدية و أضاف

"لا أعلم كيف سأمهد لك الأمر"

قطبت حاجبيها بإستغراب و إستفسرت بقلق

"أي أمر ؟"

إبتلع ماء فمه بتوتر

لا ينكر أنه خائف من ردة فعلها
لقد أخفى عليها أمر معرفته بماضيها قبل أن تخبره
و أخفى عنها لقاءه بوالدها و ماركوس

الآن يجب عليه إخبارها بالعديد من الأشياء التي ستغير الكثير

"والدك يريد رؤيتك"

To be continued ...

اشتقتلكم مرة حبايبي اتمنى تكونون بخير

مومنتكم المفضل بالبارت ؟

مومنت عملكم فراشات ؟

رايكم بتصرف تايهيونغ لما غار على راسيل ؟

تايهيونغ الجريئ و لا تايهيونغ الخجول ؟
(انا بحب ميكس بينهم)

راسيل جنت من الحب و غيرت يوزر حسابها عالانستغرام لتايسيل 🤡

هيونجين سجل حضور قوي من اول بارت 👀

تفتكرو راسيل هتعمل اي بعدما يقولها تايهيونغ الحقيقة ؟

تفتكرو رح تقبل تقابل ابوها ؟

عاوزين تشوفو راسيل ؟؟
انزلو لتحت بس بليز مش عاوزة تنمر و تعليقات تقول انو لي بخيالي احسن لو عندك خيال لا تنزلين اصلا ⚠️

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أكرر و أعيد ممنوع التنمر على البطلة أو قول جملة أن التي بخيالي أفضل
لو تملكين خيال لا تنزلي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

التاتو

و بالنسبة لتاتو تشايونغ اي ثينك الكل يعرفه لانها ايدول مشهورة

luv u all guys ❤️

See you in the next episode

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

19.3K 421 15
❝it feels bittersweet to love you, as though time has already run its ruinous path and everything good is over before it begins .❞ - lang leav. ...
123K 751 68
Curang? Perkataan itu pantang bagi semua isteri atas dunia ini. Begitu juga dengan Azlyn. Ketika di kemuncak bahagia, dia diuji dengan kecurangan sua...
8.8K 447 15
لطالما سخر الجميع منه بسبب إعاقته حتى شقيقه و الذي يراه أيضًا سببًا في موت والديه لكن هل حقًا هو كما يظنه الجميع مجرد رجل بعقل طفل ام ان هناك سر ؟...
44.9K 828 15
"hello is this miss y/n l/n?" I heard a deep voice on the other end of the phone, "this is she." I said back, "welcome to Lovejoy!" he said in a ligh...