الاخت الشريرة تخفي ثروتها 13.
°•⊶─────≺⋆≻─────⊷•
'لماذا صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير اينوك هنا ...؟ منذ متى كان هنا؟'
حدقت المظهر المالوف ، وتذكرت ذكريات حياتي السابقة.
حدث شيء مشابه في ذلك الوقت.
كان ذلك اليوم الذي شعرت فيه بالغيرة من علاقة فييرا وليليكا وذهبت الى بطولة صيد لم تتم دعوتي إليها.
-أليس هذا مقرف؟ على الرغم من انها ابنة دوق ، لكنها ليست مختلفًا عن بقيتنا. هي فقط يائسة من أجل رجل.
-من الصعب أن تكون هذا غير مرغوب فيه عندما تكون عائلتك بريمروز. بصراحة ، حتى لو كنت فييرا ، لا أريد أن أكون مع بريمروز ، ناهيك عن أنها تكون اللئيمة!
-هاها ، يجب أن تكون بريمروز مثل الآنسة ليليكا ، إنه أمر محير للغاية!
كما لو أن هذا لم يكن محرجًا بدرجة كافية ، فقد سخن وجهي. لم أفعل هذا لأنني أردت ذلك.
لا أصدق أنه لا يمكنك قول أي شيء أمامي ، لكن الآن بعد أن ذهبت ، أنت ترفع صوتك. .... حاولت أن أضحك عليهم ، لكنها لم تنجح. إذا كانوا قبيحين للغاية ، كان يجب أن يقولوا شيئًا ما.
ظننت أنني أبدو قبيحًا أيضًا.
أنا قبيح لأنني لا أستطيع منع خطيبي الحبيب من الرقص مع أختي ، وأنا قبيحة لأنني لا أستطيع منع نفسي من متابعتهما.
فكرت فيما سيحدث إذا تدخلت ، لكن حتى لو دخلت وحصلت على اعتذار ، فلن يكون ذلك حقيقيًا. سأُعامل فقط مثل الأحمق لطخت باسم العائلة
عندما كنت أفكر في ذلك ، وضعت وجهي بين للاسف محرجة .
-لكن أليس فييرا يونج سيك أيضًا في مشكلة لأنه طلب من أخت خطيبته أن تكون شريكة له؟
-ماذا يا صاحب السمو؟
عند سماع هذه الكلمات ، حشدت الشجاعة للالتفاف. كنت على وشك المغادرة عندما أدركت أنه من الصعب رؤية الناس يضحكون علي ...
كانت أكمام الزي الأبيض ترفرف حول كتفي ، وفي ذلك الوقت لاحظت ذلك الشعر المشرق.
كان لدى الأمير إينوك طريقة لقول الأشياء التي يجد الآخرون صعوبة في قولها ، بطريقة مرحة ، ولكن بطريقة لا يمكن تجاهلها أبدًا.
"فييرا يونغسيك. ماذا تفعل في رأيك ، مع سيدة شابة عاجزة للغاية؟"
"أن ذلك...."
"اعتقدت أنك الفارس تمامًا ، لكنني كنت مخطئًا."
شعر فييرا بقوة اليد التي تمسك به ، وانكمش للحظة ، ثم تراجع في حرج. ثم ، كما لو عاد إلى رشده ، استعاد رباطة جأشه ، لكن الأوان كان قد فات.
"لا ، لديك سوء تفاهم. سموك ، لقد تعرضت للهجوم من قبل هذه المرأة ، ولا يمكنني ..."
"آه ، هل تقول أن يوريا بريمروز أبتززتك لإعجابك بأختها ، وفي هذه الحالة سأعترف بأنك قد تم خداعك؟"
"لا ، أعني أنني تعرضت للخداع ...."
حاول فييرا جمع كلماته معًا ، لكن لم يكن هناك فائدة. دون أن يمنحه أي فترة راحة ، استمر ولي العهد اينيوك.
"أليست يوريا بريمروز هي التي تم خداعها أثناء فترة خطوبتكما ، ولا تعرف كيف تتقدم لخطبة أختها؟"
"هذا ، يا سيدي ، أمر مختلف."
"هل تمانع في أن تشرح لي ما هو الاختلاف؟ لا أفهم إذا كنت افهم الأمر في رأسي خطأً."
"لا ، صاحب السمو الملكي ، ليس لديك رأس سيء!"
لقد أثار هذا التحول في الأحداث اهتمامي ، حيث وقف أحدهم إلى جانبي بهدوء. ليس هذا فقط ، لكنه لم يقف بجانبي فحسب ، بل جعل فييرا يونجسيك ينفجر عارقًا من العرق البارد مع كل كلمة قالها.
هل لأنك ساحر تجيد الكلمات؟ لا ، ولكن حتى ضد فارس ، أنت لست مهزومًا؟ تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد سمعت أنك أيضًا جيد بالسيف.
"لدي ... لدي مسألة مهمة يجب الاهتمام بها ، جلالة الملك."
"لماذا تغادر دون أن تنطق بكلمة للانسة بريمروز ، الذي أسأت إليها؟"
"...."
تراجع فييرا يونجسيك أخيرًا ، غير قادر على نزع فتيل الموقف. حدق وراءه في حالة من عدم التصديق ، ولم أعد إلى صوابى إلا عندما استدار ولي العهد اينيوك نحوي.
"أرى أنك لا تحصلين على اعتذار بعد كل شيء ، بريمروز."
طوال الوقت الذي كان يتعامل فيه مع فييرا ، تحدث الأمير إينوك بصوت أوضح أنه يعلم أن له اليد العليا. كنت مرتاح معي ، ظننت ... لكن عينيه كانتا لا تبتسمان بشكل مدهش.
'أتساءل عما إذا كان لديه وجه مثل هذا في حياته السابقة ...'
رمشت عيناي للحظة ، ثم حنيت رأسي في ندم.
"أعتذر عن التأخير في الترحيب بك. أشكرك على مساعدتك يا صاحب السمو".
"ليس عليك أن ت
لا تكوني صارمة جدًا ، لا بد أنك كنت متفاجئة تمامًا."
أدركت عند سماع صوت منخفض في أذني.
أوه ، هذه هي الطريقة التي يتحدث بها الأمير إينوك عندما يكون هادئا حقًا.
"أنا بخير الآن ، شكراً لاهتمامك".
على الرغم من أنني تصرفت بقوة أمام فييرا ، لا بد أنني ارتجفت قليلاً. تنهدت ، وكان تنفسي مضطربًا.
'لقد بالغت في تقديره. لم أكن أتوقع أن أواجهه فجأة ، لكنني لم أتوقع أن يكون جاهلا جدًا لاستخدام القوة.'
يبدو أن فيرا حقًا لم يشعر بأي ذنب تجاهي. تمامًا كما في حياتي السابقة ، عندما جرني بعيدًا وأرسلني إلى أبي وأخي ليقتلونني.
'لا أعرف عنك مع ليليكا ، لكنني لم أعتقد أنك ستتوقف عن معاملتي كإنسان متساوٍ ...'
ربما كان ذلك هو التحرر المفاجئ للتوتر ، لكن لم يكن لدي القوة للخداع. أنا لا أحب حقًا إظهار الضعف.
قلت إنني كنت أخفيها ، لكني أعتقد أن الأمير اينيوك لاحظ أنني أضعف من ذي قبل.
قال: "لماذا لا تستريح في المقعد ".
شققت طريقي إلى أريكة في إحدى غرف الملابس. نقر ولي العهد على لسانه عندما رأى معصميّ مصابين بكدمات.
"لحسن الحظ ، لا أعتقد أنك كسرت أي عظام ، لكن ... لقد أصبت بكدمات شديدة."
"لا بأس ، ستشفى مع مرور الوقت."
لم تكن هناك كلمات بعد ذلك. كنت في حالة ذهول شديد من أن أفتح فمي لأتحدث ، لكنني كنت أعلم أن ولي العهد كان هناك ، وكان يجب أن أقول شيئًا ، لكن في كل مرة أفعل ، كان الأمير اينيوك ،
"لا تقل أي شيء ، فقط ارتاحي".
لذا ... لقد قبلت ذلك للتو. حسنًا ، أعتقد أنه يمكنك القول إنه لم يكن لدي خيار سوى قبول ذلك.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، والدتي ، التي غيرت لباسها في الطابق العلوي ، نزلت وهي تلهث وكأنها سمعت الخبر.
"يوريا!"
"الأم."
"لا ، هذا اللقيط صنع هذه الفوضى في غرفة أزياء في وسط العاصمة .... يا إلهي ، يا لها من كدمة على معصمك!"
شكرت الأم ولي العهد مرارًا وتكرارًا لمساعدتي. ولوح ولي العهد الأمير إينوك بيده قائلا إنه يقوم بواجبه فقط.
"كنت امر عند غرفة الأزياء ، ولم أتوقع أن أصادف شيئًا كهذا."
"شكرًا لك مرة أخرى. جلالتك ، بالمناسبة ... غرفة الأزياء هذه مخصصة بشكل أساسي لصنع الفساتين النسائية ...."
هز ولي العهد إينوك رأسه بابتسامة صغيرة على قصة والدتي.
"للأسف ، لم أتوقف إلا بناء على طلب أختي ، فيفيان."
اشتهرت شقيقة ولي العهد ، الأميرة فيفيان ، بسمعتها السيئة لأنها نادراً ما تغادر القصر أو تدعو أي شخص إلى القصر. حتى أنا ، الأخت الصغرى للدوق ، سأشعر بالحرج.
"بالمناسبة ، لقد مرت فترة منذ أن رأينا بعضنا البعض ، كيف حال سمو الأميرة؟"
"... كما هو الحال دائمًا مع فيفيان ."
ورد ولي العهد على سؤال والدته ، دون تأكيد أو نفي. كانت مجرد تحية بسيطة ، لكن لماذا شعرت بإحساس غريب للحظة؟
'هل يجب أن أغير الموضوع هنا؟'
لكن لا يبدو أنه مستاء. نظر الأمير إينوك إلى والدتها ، ثم تابع.
"سيكون من الرائع لو كانت فيفيان ... بصحة مثل الدوقة".
"هل صاحبة السمو ، الأميرة فيفيان ، مريضة؟"
لا أعرف ما هو الخطأ معها ، لقد سمعت فقط أنها انطوائية إلى حد ما. لا يُعرف الكثير عن الأميرة فيفيان سوى أنها قريبة من شقيقها ، ولي العهد ، لذلك لا أعرف ما إذا كانت بصحة جيدة ...
"إذا احتفظت أنت و سموك بسرية فيفيان ، فهناك شيء واحد أود أن أسألك عنه."
"لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا تقديم أي مساعدة ، لكنني لن أخبر أي شخص بأي شيء يخرج من هذا اللقاء اليوم ، صحبخ أمي؟"
عند سؤالي ، أومأت والدتي بسرعة.
"بالطبع ، بالطبع. سمو ولي العهد ، سنحافظ على سرك أينما كنت ، الأميرة فيفيان."
"أنا سعيد لسماعكم تقولون ذلك."
كان صوت ولي العهد اينيوك أكثر جدية من أي وقت مضى ، وقام بتصويب وضعه مرة أخرى ، ونظر إلينا في أعيننا وهو يتحدث.
"كما تعلمون ، فيفيان لا تعاني من أي مشاكل صحية كبيرة ، ولكن ...."
لتلخيص ما قاله ولي العهد.
° . • .✦ . ◌ ⋆ ° ✬ • ✫ ⋆｡ .° ◌ • .●