when devils meet || حينما تلت...

By Sillw_2

707K 40.4K 55.2K

تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان... More

مقدمة
part 1 : خيط أمل
part 2 : الخاتم
part 3 : لقاء
part 4 : لعبة
part 5 : مطاردة
part 6 : -مطاردة -٢
part 7 : انتهاء اللعبة
part 8 : اتفاق
part 9 : كاميرا تجسس
part 10: حيلة السحرة
part 12 : زعيمة السحرة
part 13 : اختفاء
part 14 -15 : إجابات
part 16 :
part 17 : البحيرة
part 18 : حفلة
part 19 : الملك السجين
part 20 : ذئبٌ لطيف وجروٌ مسعور
part 21 : شكوك
part 22 : الصمت ليس حلًا
part 23 : القبلة الأولى
part 24 : كمين
part 25 : العم ريكي
part 26 : غرابة
part 27 : أمريكا
part 28 : مهووس
part 29 : مابين الحقيقة والزيف
part 30 : المنظمة
part 31 :
part 32 : الماضي المتشابك
part 33 : الطريق الخاطئ
part 34 : الخفايا
part 35 : من أجلك
part 36 : سِرٌ دفين
part 37 : حاكم الدم
part 38 : ذكريات
part 39 : الحضن الأمن
part 40 : تعدي الحدود
part 41 : لقاء الأحبة
part 42 : أحبك
part 43 : الصلح
part 44 : أصدقاء من الماضي

part 11 : خائن

19.1K 1.1K 1K
By Sillw_2

هاييي جميعاً عدت لكم بالبارت المنتظر 💖🥺

شكرا على تفاعلكم بالبارت الماضي بالتعليق والتصويت اسعدوتنيي مرره❤️❤️🫂

ما بطول عليكم استمتعوا بالبارت 💞🥺

--------------

لتضحك بقوة لنجاح مقلبها على ناكري الجميل هؤلاء وقالت من بين ضحكاتها : " نلت منكم.. ههه كان عليكم رؤية.. تعابيركم المضحكة حالما قلت..طعام مسموم"

ليستشاط الجميع غضبًا من تصريحها الأخير ولكنهم لم يستطيعوا الإعتراض أو النطق بحرف بواحد على مقلبها السخيف الذي جعل كامل الطاولة في فوضى ؛ بسبب الألفا الذي أمرهم فورًا بالهدوء

استمتعت 'مونيكا' برؤية نظراتهم المنزعجة نحوها

ولكن حالما قال 'الير' : " شكرًا لونا على محاولتك تعديل مزاج الجميع المتوتر، هذا ساعد كثيرًا "

تبدلت نظراتهم لأخرى متفهمة أو سعيدة لأنهم اعتقدوا أن اللونا تهتم لأمرهم حقاً والقليل منهم كانت تعتلي ملامح وجههم الإنزعاج

رسمت ابتسامة على وجهها وفكرت ' نفذوا فورًا ما أمرهم به قائدهم دون معارضة هذا متوقع، ولكن ما يشد انتباهي مدى تأثير هذا الفتى 'الير' بكلمة منه تبدلت نظراتهم الغاضبة لأخرى سعيدة '

لتتذكر أن 'دانيال' نعت 'الير' بمحبوب القطيع في وقت سابق و 'جوناثان' أخبرها أن الجميع يحبه هنا

' لقد كّون أربعتهم فريقًا خطيرًا بعد أن اجتمعت ميزاتهم المختلفة ولكن على عكس الباقين 'الير' يبدو كشخص لايستخدم ميزته هذه إلا وقت الحاجة '
فكرت بها بتفهم بعد أن بدأت بتناول طبق الباستا الذي وضع أمامها

و لاحظت أنها و الألفا الوحيدان اللذان يتناولان الباستا

بينما الجميع كانوا يأكلون من اللحوم مختلفة الطهو بإضافات مختلفة ومنوعة مرضيةً ذوق الجميع

هي تعلم أن سبب تحضيرهم للباستا لها ؛ لأن الملف ذكر أنها وجبتها المفضلة

ولكنها تسائلت عن سبب تناول 'ديفيد' نفس طبقها بينما من المفترض أنه يحب تناول اللحم وهكذا ظلت تحوم بأفكارها متجاهلةً شعورها بتحديقه المستمر لها

وكان شعورها صحيحًا ف 'ديفيد' لم يزح عشبتيه لحظةً عنها إلا عندما قامت بمقلبها لأنه لاحظ أن واحدًا من بين الجميع لم يتأثر بالمقلب لتراوده الشكوك حياله ولكن أبعدها مركزًا عليها بعد سماعه ضحكتها مصرحةً أنه مقلب 

علم أنها تكذب في نفس الثانية التي نطقت بها كلمة سم ليخالجه الانزعاج من قطيعه لإحداثهم مثل هذه الفوضى

كان من الواضح عدم تواجد سم في الطعام فلديهم القدرة على شم السموم ويمكنهم بسهولة ملاحظة أي اختلاف بنكهه الطعام عن المعتاد

لكنه أبعد انزعاجه بعد أن علم سبب انطلاء حيلتها عليهم لأنهم علموا أنها الوحيدة التي استطاعت إخراج كاميرات لم يشعر بها أو يرها أحد حتى هو

ولكن تسلله الغضب ليخرسهم بعد أن رأى استنكارهم من فعلتها رغم أنها غلطتهم لجعل أنفسهم محط سخريةٍ أمامها

كان 'ديفيد' ممتنًا قليلًا تصريح 'الير' الاخير يعلم أنه قالها لتخفيف حده موقفهم ضدها وهذا ما كانوا يحتاجونه في مثل هذا الوقت

ليلاحظها و أخيرًا بدأت تناول الطعام وقد رأى ابتسامتها لم تزح عن وجهها متسائلاً عما تفكر به الأن

" تفكر بنا " قالها 'دارك' بأحلام وردية

ليجيبه 'ديفيد' بسخرية :"وأخيرًا قررت الظهور وأيضًا استسلم محال أن تفكر بنا "

ولكنه سمع صوت صوت ذئبه المنزعج : " لاتتحدث معي وأنت شتمت رفيقتنا أيها اللعين قاسي القلب!! "

رد عليه 'ديفيد' بإستنكار : " أنا القاسي ؟!! توقف عن إنكار حقيقة أن كلامها قد ألمك شعرت بضعفك حينها وهذا أفقدني صوابي 'تارا' لم تدع لي خيارًا آخر "

" أنا متأكد من أنه نفس الشيء بالنسبة لرفيقتنا لو تحدثت معها بلطف منذ البداية كما أخبرتك لحصلنا على نتيجة مختلفة الأن، لكن ربما هناك أمل لتحسين كل شيء " قالها 'دارك' بهدوء
بينما يحدق برفيقته من خلال عيني 'ديفيد' مستمتعًا بتأمل كل إنشٍ منها

وأخيرًا نطق 'ديفيد' بعد أن فكر بما قاله ذئبه : "هل أعجبك الطعام؟"

وجه سؤاله لها ليجذب انتباهها وقد اعتقد أنه تسرع في الحديث معها امام الجميع وقد كان اخر حديث بينهما عبارة عن شجار

لكن صدمته إجابتها عليه بسؤال آخر :" هل أنت من صنعه ؟"

" قل لا!! " صدح صوت البيتا الثلاثة في عقله في آن واحد

" ستحرجك " قالها 'ألبرت' بعقله وقد اخفى أنزعاجه السابق

"لن توفر فرصة للسخرية منك " قالها 'دانيال' بمرح مستخدمًا التواصل أيضًا

"أعتقد.. ليس من الجيد الكذب عليها " قالها 'الير' بتوتر طفيف

وقد ختم كل منهم رأيه في عقله ليتخذ قراره ويجيبها ب : "لا"

" إذًا لم يعجبني لأنك لست من طهوته " قالتها ببساطة

ليجذب انتباهها اختناق 'البرت' و 'دانيال' بالطعام وقد مد لهم كأس من الماء من الخدم القابعين خلفهم

لتعاود النظر ل 'ديفيد' الذي بقي ينظر لها بذهول ولكنه تدارك نفسه وأخيرًا

لينظر نحو صحنه مخفيًا الإبتسامة التي ارتسمت على وجهه  مفكرًا فيما عليه فعله لاحقًا

لم ينطق بعدها أي أحد من المتواجدين وبقوا يتناولون طعامهم بصمت وبعد مضي بعض الوقت أعلن 'ديفيد' انتهاء الطعام وفي نفس اللحظة انتشرو جميعهم للعودة إلى أعمالهم

عدى 'دانيال' الذي حمل رفيقته وبدأ بالركض تحت خجلها الكامل عائدًا لغرفته متجاهلًا استدعاء الجميع له

غير عالم بالمصيبة التي فعلها السحرة في القطيع فهو لم يجب على محاولاتهم للتواصل معه منذ خروجه من غرفة 'مونيكا' لرغبته بإمضاء الوقت مع رفيقته 'اميلين'

لتفرغ قاعة الطعام في ثواني ولم يتبقى عدى 'مونيكا' و 'ديفيد' و الخدم الذين بدأو بترتيب القاعة

ولكنهما خرجا أيضًا للبدء في البحث عن الكاميرات في جميع الغرف والتي كان يسكن بها العديد من المستذئبين سواءً كانو ازواجًا أو عزابًا من مختلف الأعمار و المراتب

تجاهلت 'مونيكا' التعارف و أي مقدمات رسمية وظلت تدخل إلى الغرف بكل وقاحه دون إنتظار أو تمهيد ثم تقوم بفتح الحمام وتخرج مباشرة

الشيء الوحيد المحترم الذي فعلته أنها طرقت باب الغرفة قبل الدخول

وقد ازعجت تصرفاتها العديد منهم وازداد انزعاجهم رؤية أنها جعلت قائدهم يحمل صندوقًا يحتوي على الكاميرات التي تخرجها ولكنهم لم ينطقوا بحرف خوفًا منه

حتى وصلا لغرفة ما بعد بحث طويل ليقول 'ديفيد' بحنق وهو يعلم أنها لن تنفذ ما يقوله : " هذه الغرفة الأخيرة ، اغلقي عينيك "

وقد صدم مجددًا برؤيتها تضع يدها على عينيها مخفيةً استمتاعها بالتسبب له بصدمه مرةً تلو الأخرى

ليطرق الباب بقوة وكأنه سيكسره ليخرج وأخيرًا صاحب الغرفة بإنزعاج بينما هو عاري الصدر ليمسكه 'ديفيد' من عنقه جاذبًا إياه معه

ليصرخ 'دانيال' بفزع :" يارجل!! ماخطبك اجننت!! لحظة دعني ارحل لم أشبع من رفيقتي بعد!! "

لتضحك 'مونيكا' بعد أن ازاحت يديها من على وجهها ثم تقول مستفزةً إياه :" 'اميلين' ملكي الأن "

ليصلها صوت 'دانيال' المستنكر :"لديكي رفيق خذيه عني ودعي رفيقتي لي!!!! لاااا ايمييي!!"

تجاهلت 'مونيكا' الرد عليه فقد بدأ ظلهما يختفي في الافق ثم وجهت نظرها نحو 'اميلين' التي انتهت من ارتداء ملابسها وقد رأتها تحولت للأحمر بالكامل

قالت 'مونيكا' بنبرة ساخره قاصدةً ازعاجها : " منحرفة "

صدمت 'اميلين' من تصريحها لتقول وقد توقف عقلها عن العمل : "ااا..هذا.. أعني لم.. كنا..اا !!"

لتضحك 'مونيكا' ثم تقول :"كنت امزح معكي والأن دعيني افحص الغرفة" انهتها وهي تدلف للغرفة

"مما تفحصينها لونا ؟" تسائلت 'اميلين' بإستغراب طفيف وهي ترى اللونا 'تارا' كما تعتقد أنه اسمها تمسك دبها المفضل

لتشعر بالحرج قليلًا معتقدةً أن اللونا ستراها كطفلة الأن كما يفعل الباقون على عكس رفيقها الذي يرغب بالتخلص بالدمية قائلاً أنه يشعر بالغيرة لأنها تعانقها أكثر منه

" دمية جميلة بالمناسبة " قالتها 'مونيكا' متجاهلةً سؤال 'اميلين' السابق

ووجهت نظرها نحوها لترى ما إن كانت 'اميلين' قد لاحظت أنها قد أخرجت الكاميرا من دميتها أم لا

وتأكدت من عدم ملاحظتها حينما رآت وجه 'اميلين' ابتهج من تعليقها لتبتسم بالمقابل
ولكن ابتسامتها لم تدم إذ أنها رأت 'اميلين' توشك على السقوط فجأة لتسارع وتمسك بها

" ما خطبك؟ " تسائلت 'مونيكا' بقلق

لكن أجابتها 'اميلين' بما ادهشها : " ااه فقط شعرت برفيقي يتعرض للضرب"  لتومأ 'مونيكا' بتفهم

فقد أخبرها العم 'ريكي' بشعور المستذئبين بنفس مشاعر رفاقهم بعد ما يسمى الوسم

ولكنها أول مره تراه أمامها وقد علمت أن المسعور أبرح 'دانيال' ضربًا

لتعاود 'اميلين' الوقوف بمساعدة 'مونيكا' ثم قالت: "اا صحيح اعذريني على غبائي!! نسيت أن 'داني' أخبرني.. أن لا أحد أخبرك المزيد عن جنسنا بعد.. ولن تفهمي ما أتحدث عنه.. "

ارادت 'اميلين' إكمال الشرح وقول المزيد من التفاصيل لكن حينما رأت أن اللونا لم تنطق بحرف على تعليقها صمتت ولم تكمل
بينما تتسائل في سرها ما إن تحدثت كثيرًا أو بدت كفتاة حمقاء أمام اللونا

لكن قاطع تساؤلاتها صوت القائد الذي ظهر من لا مكان بعد ابراح رفيقها ضربًا

"هل انتهيتي؟" نطق بها 'ديفيد' بينما يدخل الغرفة وقد انتهى من معاقبة 'دانيال' و أعطاه صندوق الكاميرات أمرًا إياه بفحصها كاميرا واحدة تلو الأخرى لتعذيبه قليلًا متأكدًا من عدم تجنبه هذا العقاب لأنه استخدم نبرة الألفا عليه

اجابته 'مونيكا' ببرود : "تبقى الحمام" ثم توجهت للحمام تحت أنظار 'ديفيد' المنزعج من تحولها فجأة بعد أن كانت تبتسم وتغيض القطيع بينما تنفذ أوامره بطريقة حمقاء 

خرجت 'مونيكا' بعدها قائلة : " الغرفة فارغة " لتتجاوزه وتخرج من الغرفة ثم تبعها هو بهدوء

نظرت لهما 'اميلين' بقلق بينما يرحلان فقد تأكدت من كلام رفيقها حيال توتر العلاقة بينهما ثم تواصل معها 'دانيال' لطمأنتها عليه و أنتهى بهما المطاف يتحدثان عن كل ماحدث في غيابهما ليرتاح بالهما بعد معرفة عدم تواجد كاميرا في غرفتهما

'أما عند أبطالنا'

أخرجت 'مونيكا' الكاميرا بينما تسير و أعطتها ل 'ديفيد' ثم قالت :
" قم بتحطيمها ولا تخبرهم عنها "

تسلله الإستغراب من رغبتها بتحطيم هذه الكاميرا بالذات ولم يكتم فضوله ليسأل :" لماذا؟"

لاحظ النظرة المصدومة التي اعتلت محياها ورأى شفتيها تتفرق

لتنطق بما لا يتوقعه : " توقف عن تأكيد كونك أحمق لي!! الا تعلم أنه سيكون من المحرج لفتاتي الصغيرة معرفة أن أحدًا شاهدها عارية ؟ أيضًا هي ستتألم حالما تعلم أنها كانت في دميتها المفضلة " أنهت كلامها بينما تعاود وضع يديها في جيبها

وعلى عكس المرات السابقة لم يغضب من شتمها له ، لم يغضب من دعوتها لشخص غيره بملكية لها ، بل اعتلته الصدمة؛ من اهتمامها بأحد ما هنا

أما هي حالما لاحظت شروده بها قالت :"ماذا؟"

ليجيبها 'ديفيد' : " منذ متى وأنتي تهتمين لمشاعر أحد هنا ؟"

ردت عليه 'مونيكا' بعد أن رسمت ابتسامةً على وجهها : " 'ايمي' لطيفة لذا تستحق اهتمامي و سأعتني بها جيدًا طوال فترة بقائي هنا"

لتتسلله الغيرة من رغبتها بالإعتناء بأحد غيره ليقول دون تفكير : "أنا رفيقك وليس هي "

"جرو غيور" قالتها 'مونيكا' بنبرة ماكرة قاصدةً إغاضته

صدمه ردها وقد لاحظ ابتسامتها الماكرة ليتدارك نفسه ويقول : "لست غيورًا "

ليندم 'ديفيد' فورًا على ما قاله فقد اردفت رفيقته بسخرية :" اذًا تعترف أنك جرو " ختمتها بينما تقهقه

وقد ازداد انزعاجه من سماع ذئبه 'دارك' يضحك أيضًا بداخل عقله مستمتعًا برؤية رفيقته تضحك متجاهلًا حقيقة أنها كانت تسخر منهما للتو

ليقرر ازعاجهما في آن واحد ولم يجد أفضل من دفع ذئبه لمؤخرة عقله مانعًا إياه من الخروج كي لا يتولى السيطرة بينما ينفذ خطته نحوها

ثم جذبها نحوه في حركة سريعة مقاطعًا ضحكها لتنظر له بإنزعاج مباشرة ثم قطع تواصله مع ذئبه كي لايشعر برفيقته وهو يلمسها وقد نجح في إثاره استياء الاثنان منه

ليقول 'ديفيد' بينما يرسم ابتسامة الإنتصار على وجهه :" إذا كنت جروًا ف أنتي أرنب مشاكس " انهاها وهو يشد قبضته عليها أكثر مانعًا إياها من المقاومة

" أتركني قبل ان ترى مؤخرتك تحلق بسبب هذا الأرنب " قالتها 'مونيكا' بحنق نادمةً على ترك المجال له للإقتراب منها

لتسمعه يضحك لأول مره منذ قابلته وقد كان مستمتعاً بإنزعاجها لتندم أكثر على ترك خناجرها في مكتبه

أما 'ديفيد' افلتها و أخيرًا وقد نال مراده بالفعل من إزعاجهم كما فعلوا معه

وقد قرر تأجيل وسمها وتحسين علاقتهما لوقت لاحق لمعاقبة ذئبه الخائن وعلى ذكر الخائن أظلمت عيناه

فقد تذكر أنه لم يعاقبه على خيانته وسيفعل قريبًا لأن 'البرت' و 'جوناثان' قاما بالقبض عليه ووضعاه بالزنزانة المتواجدة أسفل منزل القطيع

وقد اتضح أنه نفسه الشخص الذي تناول طعامه بهدوء على المائدة
في البداية راودت 'ديفيد' بعض الشكوك وحسب لكن لاحقًا بعد زيارة غرفة الخائن للفحص ، قامت رفيقته 'تارا' بسؤاله دون أن تعلم بأي شيء ما إن كان عازبًا ؛ لأنها لم ترى معه فتاة رغم غرفته المكونة لعده أفراد

ليترك 'ديفيد' الأمر للبيتا والغاما لمعرفة الحقيقة ريثما يكمل تجوله مع رفيقته دون مقاطعة

ليكتشف لاحقًا أن هذا الخائن أخرج عائلته من منزل القطيع في وقت سابق دون معرفة أحد ليبدأ الحراس في مطاردتهم وتقفي آثرهم

وقاطع أفكاره ركل 'مونيكا' له بين ساقيه فجأه ليتسلله ألم شديد بينما يسقط على الأرض

وحالما نظر لها بصدمة لأنه لم يشعر بخطوتها نحوه رأها ترفع اصبعها الأوسط له

"وغد مسعور" قالتها لتعاود الرحيل ولكنه اطمئن حالما رآها تصعد السلم عالمًا أنها ستعود لغرفتها

لذا نهض بعد أن أستخدم طاقة المستذئبين للشفاء متجاهلاً مهاجمتها له فقد كان الأهم بقائها معهم رغم ازعاجه لها

لذا للتأكد من الأمر  أرسل إحدى الأوميغا لغرفتها تحت عذر رؤية ما إن كانت اللونا تحتاج لشيءٍ ما

وتوجه بعدها للسجن أسفل المنزل حيث يضعون فيه كل من يتجرأ على الإعتداء على القطيع أيًا كان جنسه ، و الخونة، الروجرز العنيفين ، و أي شخص يخالف الأوامر

ووجد 'ديفيد' البيتا ثلاثتهم برفقة الغاما بالأسفل و لم يشعروا بقدومه لأنه الأفضل في إخفاء هالته

وسمع شكوى 'دانيال' الذي قال :  وجدوا 17 كاميرا أخرى غير التي أخرجوها في وقت سابق وأصبح العدد 25 وذاك اللئيم يريدني أن أفحصها واحدهً تلو الأخرى " ختمها بدرامية حزينة

وسمع 'البرت' يجيبه " لو أنك أجبتنا مبكرًا لما تعرضت للعقاب "

ليقول'دانيال' دون أن يتخلى عن نبرته الدرامية :" سأموت قبل أن انتهي!! "

ولكنه ألقى بدراميته جانبًا حالما قال 'ديفيد' " كن ممتنًا لأني لم أقم برميك بإحدى هذه الزنازن"

جذب 'ديفيد' انظارهم جميعًا ليومئوا نحوه باحترام تحيةً له

ثم قال 'البرت' بنبرةٍ رسمية : " الفا عدد الكاميرات أكبر من المتوقع ، لقد كانوا يراقبوننا من كل مكان "

نظر 'ديفيد' نحو 'دانيال' مترقبًا تصريحه

ليقول 'دانيال' بينما يرفع إحدى الكاميرات : "بعد فحص هذه الصغيرة اكتشفت أنها وضعت في يوم رحلينا لأميركا"
ثم حمل كاميرا أخرى وأكمل : " وهذه وضعت في اليوم الموالي لذهابنا لألمانيا لم أفحص الباقي بعد لكن يبدو أن كل واحده وضعت في يوم مختلف "

وتبعه 'البرت' الذي قال : " لقد أحسنوا استغلال غيابنا لوقت طويل عن القطيع "

وفي نفس اللحظة التي انهى 'البرت' تصريحه انحنى 'الير' و 'جوناثان' وهما يعتذران بشدة فقد كان القطيع في أمانتهم ريثما يعود الالفا مع البيتا الآخران من رحلة إيجاد اللونا

وقد شعر كلاهما بالعار لعدم إنجاز مهمتهما على أكمل وجه لقد جعلا أعدائهم يتسللون للقطيع ويزرعون الكاميرات مقتحمين خصوصية الجميع دون انتباههما

لو أنهما كانا أكثر حذرًا لما حدث ما حدث لذا استعد كلاهما لتقبل أي عقاب سينزله الالفا بهما

ولكن على العكس طلب منهما 'ديفيد' إكمال تولي أمور القطيع ريثما ينتهي من التحقيق مع الخائن تحت صدمتهم جميعًا
متسائلين عما إذا كان هذا بسبب تواجد اللونا أصبح 'ديفيد' أكثر تساهلًا مع الأخطاء

أما 'ديفيد' تجاهل رده فعلهم المصدومة حتى استنكار 'دانيال' بكونه الوحيد الذي تمت معاقبته وأنه الوحيد المظلوم هنا

ووجه خطابه للبيتا 'البرت' : أين ذلك الخائن؟"

أجابه 'البرت' : " في الزنزانة العاشرة "

ليتوجه نحو الزنزانة بهدوء يخفي العاصفة الهوجاء التي تعصف بداخله راغبًا بتمزيق الوغد الذي كان السبب في جعل ساحر لعين يشاهد رفيقته في حمامها

وفي نفس الثانية ظهر في عقله كلامها عن عدم إهتمامها بمن يراها عارية ليساوره غضب شديد رغم إخبار ذئبه له عن أنها لم تكن تعني ذلك لكن الشكوك لازالت تراوده

استوقفه 'ألبرت' قبل أن يدخل على الخائن لينظر له بضيق عن سبب منعه من التقدم

ليرى 'البرت' يمد له قفازًا أسود قائلًا :" ارتدي هذا الفا حتى لو لم تكن تحبه "

" لماذا؟ " تسائل 'ديفيد' بقله صبر فقد كان يتلذذ بتمزيق لحم أعدائه بمخالبه والقفازات ستمنعه من الاستمتاع بذلك

وصلته إجابه 'البرت' سريعًا : " لأن رفيقتك بشرية لا تفقه شيئًا بعالمنا وستعاود تلقيبك بالمتوحش بعد رؤية الدماء تغطيك من رأسك حتى قدميك
لذا إما أن تتحكم بنفسك وأنت تستجوبه أو ترتدي هذه القفازات " انهاها وهو يعاود مد القفازات نحوه

متعمدًا استخدام حيلة 'دانيال' السابقة ألا وهي رده فعل رفيقته المدللة كما يسميها 'البرت' على أفعال 'ديفيد'

وقد نجحت حيلته إذ أن قائدة أخذ القفازات منه ثم ارتداها بهدوء ليدخل بعدها نحو الزنزانة

عاود 'البرت' السير لمكانه السابق فهو يعلم جيدًا أن قائده سيستغرق وقتًا طويلًا في استجواب الخائن

وبعد مرور عدة ساعات خرج 'ديفيد' وهو يزيح القفازات عن يديه

في الحقيقة لم يستغرق الكثير من الوقت لجعل القابع بالداخل يعترف بكل شيء لكن 'ديفيد' اخرسه ليواصل تعذيبه وحسب منتقمًا على أفعاله ضد رفيقته وقطيعه

ورغم هذا كله لم يشفي غليله بعد فلا يزال عليه قتل السحرة الذين استغلوا أن ذلك اللعين كان وغدًا أعمته السلطة وقد وعدوه بمنصب عالي وتعليمه ألاعيبهم السحرية

فكر بسبب خيانته السخيف بغضب ليقوم بلكم الجدار بجواره بقوة تاركًا عليه العديد من الشقوق

ليخرج 'ديفيد' وأخيراً من القبو ليرى الليل قد حل بالفعل والجميع بإنتظاره خارج القصر لشن الهجوم على السحرة والانتقام منهم

بعد أن استخرج 'دانيال' الموقع التقريبي لأماكن تواجدهم عبر التحقق من مصادر الكاميرا واختراقها

ووضع 'البرت' و 'جوناثان' خطةً للهجوم والدفاع في آن واحد

و 'الير' تولى مهمة الإعتناء بنساء القطيع وأطفالهم وكبار السن منهم وحمايتهم برفقة بعض المحاربين

أما 'ديفيد' بقي يبحث بين الجموع عن شخص واحد الشخص الوحيد الذي يريد البقاء بجواره للأبد

ليبتسم على غباء أفكاره وكأن رفيقته ستتدخل في حربهم مع السحرة وهو يفضل عدم تدخلها في القتال

فنحن هنا نتحدث عن السحرة الذين لن يتوانوا في استخدامها كنقطة ضعف له

وعلى الرغم من معرفة 'ديفيد' من مدى قوتها إلا أنها قد لاتنجو من هجمات السحرة بعيدة المدى

وفي نفس الوقت لا يمكنه تركها وحدها في القطيع فلا شيء يضمن عدم هروبها كالسابق
لتراوده فكرة رأى أنها الأفضل لذهابه وهو مطمئن البال وحينها لن يتشتت في أي قتال مع أعدائهم الليلة

ليأمر 'ديفيد' الجميع بالإنتظار بالخارج والإستعداد حتى ينتهي ونفذوا ما أمرهم إياه

ثم توجه نحو المطبخ داخلًا إياه للمرة الأولى من أجل الطبخ ف دائمًا ما يأتي فقط للتأكد من عدم تواجد أي مشاكل

ولحسن حظه كان المطبخ فارغًا إذ أن الجميع يستعدون للقتال فهو لايريد من أحد رؤيته يطهو ويجعل صورته تفسد أمام قطيعه

وفي الحقيقة المصيبة الأكبر عدم خبرته بالطبخ ليقرر فتح هاتفه والبحث عن طريقة لصنع الباستا طبقها المفضل

متأملًا أنها لن تمانع تناول نفس الوجبة في المساء بعد رؤيته مقطعًا في اليوتيوب عن طريقة صنع الباستا

طبق 'ديفيد' الخطوات بحذافيرها رغم صعوبة إيجاد المكونات بالبداية وقد واجه مشكلة في إشعال النار على القدر وبعد صراع استطاع إشعال النار و أخيرًا

والأن هو ينظر للطبق بإبتسامة على وجهه فخورًا على ما أنجزه ليأخذه ويتوجه نحو غرفة رفيقتة 'تارا' التي علم أنها لم تخرج من غرفتها منذ عده ساعات

لكنهم أكدوا تواجدها في الغرفة بعد أن اقتحموها عده مرات لأنها لم تكن تجيبهم
غير راغبين بالإعتماد على رائحتها مجددًا بسبب ماحدث سابقًا

دخل 'ديفيد' غرفة 'مونيكا' دون أن يطرق الباب ليراها تجلس فوق السرير كجلسة أحد ممارسي اليوغا

ليتقدم نحوها دون أن يزيح نظره عنها وقد تقابلت عيناهما حالما فتحت 'مونيكا' عيناها للتأكد من هويه المتطفل على وقتها الخاص

" أخرج ولا تقاطع وقت راحتي " قالتها 'مونيكا' بإنزعاج طفيف لتعاود إغماض عينيها محاولةً الاسترخاء بينما لم تغير من وضعيتها إنشًا واحدًا

ولكن هذا لم يمنع 'ديفيد' من التقدم والجلوس على السرير بينما يمسك طبق الباستا الذي صنعه بين يديه

وقد جذب جلوسه بقربها إهتمامها لتعاود النظر نحوه ورآته يمد الطبق لها بينما يقول : " صنعته بنفسي "

لتعلو محياها نظرة متشككة ثم تردف : " هل تجيد الطهو؟"

أجابها 'ديفيد' بهدوء : " لا هذا أول طبق اصنعه في حياتي "

وضعت كفها على كتفه لتسلله شراره بسبب لمستها جعلته يشعر بالسعادة

ولكن رفيقته قالت مصطنعةً الجدية : " انسى ما قلته على طاولة الطعام ، لقد أعجبني طعام الطاهية أو الطاهي "

" جربيه أولًا " قالها 'ديفيد' بعد أن تجاهل تعليقها السابق ف عليها تناول الوجبة التي صنعها و إلا لن يشعر بالراحة للذهاب وتركها على الإطلاق

اعتلت محياه ابتسامة هادئة وهو يراها تستسلم و أخيرًا ثم تأخذ لقمة من الطبق

ليسمع استنكارها فورًا :" مستحيل أن يكون أول طبق تصنعه بهذه اللذة.. لابد وأنك طلبت من الخدم صنعه "

ليقرر عدم الاجابة عليها واكتفى يحدق بها بصبر بينما يراها تناولت عده لقمات بالفعل

وفجأة سقطت الشوكة من يدها وبدأ جسدها بالميلان ليسندها بذراعه فورًا بعد أن سقطت في حضنه نائمة

ليمسح على شعرها ويقول : " أعتذر ولكنها الطريقة الوحيدة لحمايتك "

جعلها 'ديفيد' تستلقي على الفراش بعد تأكده من نجاح مفعول النبته المنومة التي خلطها في الطعام

وقد تعمد اختيار منوم عديم الرائحة واللون كي لا تلاحظه رفيقته ولو بشكل بسيط

قام بتقبيل جبينها قبل خروجه من الغرفة مقررًا الذهاب وتدمير السحرة دون أن يشغل باله شيء

بارت ١١ انتهى بمعدل ٣٠٠٠ كلمة 💖🥺

رأيكم بالبارت 🔥 ؟

رأيكم بالشخصيات التي ظهرت 🦋✨؟

مونيكا

ديفيد

الير

جوناثان

دانيال

اميلين

البرت

رأيكم بطريقة كشفهم للخائن 🙏🏻💞؟

رأيكم بالمومنتات بين الأبطال 😭🔥💘 ؟

برأيكم وش سبب تغير تعامل مونيكا مع ديفيد فجأه 🤔؟

رأيكم بتصرف ديفيد بالأخير ؟ هل توقعتم إنه بيحط لها منوم 💔🥺؟

توقعاتكم حيال الفصل القادم 🔥🔥 ؟

هل اميلين ودانيال بيكتشفون امر الكاميرا اللي وضعت في غرفتهم 😶‍🌫️؟

توقعاتكم حيال قتال المستذئبين مع السحرة🐺🧙🏻‍♂️ ؟

توقعاتكم حيال رده فعل مونيكا 💘؟

وانتهت اسئلتي إلى هنا اذا لديكم أسئلة أو استفسار عن البارت والرواية اكتبوها هنا 💌

لاتنسوا التصويت قبل اغلاق الفصل وشكرا لحسن قرائتكم 🥺❤️

Continue Reading

You'll Also Like

14.4K 990 8
"اكذبي علي وسأصدقكِ!" همس لأحدق به بشرود واستدير لأعطيه ظهري"اكرهك"قلتها وفررت هاربه وانا ابتسم ببُطء ودموعي تتسابق. - -مٌشتركه في مسابقة Life is per...
83.8K 5.3K 16
الهدوء يضُمر بالمكان.. الطرق الندية بالقطرات المطرية الصغيرة تقحم نفسها بالطريق، تطير تلك الورقة الصغيرة المهترئة، متآكلة الأطراف.. لتهوى على الأرض ا...
1.2K 213 14
" هَـل تعـرْف اسـطُـورَة الإِمبراطُوريـه الضَّائـعَه " " لا اعـْرف و لا اؤمِـن بالأسَاطيـرْ " " مَـاذا إن لَـم تـَكن اسطُـوره " " أنَـا لا اؤمِـن بشَ...
4.6K 1.6K 59
لكل كاتبٌ/كاتِبة يَحتاجون الى الدعم.