˚ · . Silver Bullet •VK• ˚ · .

By vkheart5

51.4K 2.3K 1.2K

رجْفةُ سَرتْ بأوْصَالِه حتَى آخِرِ ظَهرهِ لنَظْرتِه، لَقَد حصَلَ حتماً علَى لقبِه بسبَبِ عَيْنه، النَدْبَة ال... More

˚ · . البِدايَة ˚ · .
˚ · . I ˚ · .
˚ · . II ˚ · .
˚ · . III ˚ · .
˚ · . IV ˚ · .
˚ · . V ˚ · .
˚ · . VI ˚ · .
˚ · . VII ˚ · .
˚ · . VIII ˚ · .
˚ · . IX ˚ · .
˚ · . X ˚ · .
˚ · . XI ˚ · .
˚ · . XII ˚ · .
˚ · . XIII ˚ · .
˚ · . XIV ˚ · .
˚ · . XV ˚ · .
˚ · . XVI ˚ · .
˚ · . XVII ˚ · .
˚ · . XVIII ˚ · .
˚ · . XX ˚ · .
˚ · . النِهايَة ˚ · .

˚ · . XIX ˚ · .

2K 79 60
By vkheart5

☆•..أضيئوا المكان ينجمة و قلبي بكلمة..•☆

استمتعوا..♡
____________________

《 بورتيلي جونغكوك..》

عيناي بالكاد يمكنني فتحهما و جسدي كله يحترق من الألم، و أشعر أن رئتاي تكابدان لتحصل على هواء نظيف..

المضحك هو أنني كلما سحبت الهواء شعرت بالرغبة في السعال و بهذا تتألم عظامي و أنا في هذه الدوامة منذ ساعة تقريباً..

تايهيونغ كان يجلس أمامي في حين  أعاد شعره في ربطة للخلف بينما تمردت بعض شعيرات على جبينه ليعيدها لمكانها بدبوس أسود..

يبدو مغرياً للتقبيل من هذه الزاوية..

بينما أجلس أنا على كرسي خشبي بثيابي المبللة أحاول جمع طاقتي، أنظر نحو تايهونغ الذي يدور بعينيه في ملامحي و من ثم نحوي أنا شخصياً بينما يمسك زجاجة من الفودكا في يمناه..و ينتظر بصبر

"حسناً هذا يكفي علينا حقاً أن نجد حلاً لجرحك"

وقف فجأة بينما يمد زجاجة الفودكا نحو وجهي لأتراجع

"رويدك،لا يمكن أن تقفز فجأة و تقول أنك ستتصرف"

"أنا جيد في الحياكة"
أخبرني بابتسامة لطيفة لكنني ضحكت لأتألم أكثر

"حبيبي أنا لست قماشاً"

اعترفت ليضحك قبل أن يعود بملامح جادة يمسك ذراعي بيده اليمني بينما وضع الزجاجة على الطاولة يهمس

"جونغكوك،إما أنا أو نجلب طبيباً"

يده رقيقة على ذراعي يهزها بلطف ينتحب،لذا وافقت أبعد يدي ببطء بينما نهضت خلفه نحو الحمام..

فتح الباب على مصرعه،نجلس على الأرض بينما لحقت بنا تاليا بخيط أسنان و ابرة تناولها لتايهيونغ و تدعمه بينما أشعر أنه يتم التآمر علي..

"ماذا تفعلان؟"

"أغلق فمك"
صاحت تاليا في وجهي لينظر تاي بصدمة نحوها لتبرر..

"آسفة لكنني متوترة للغاية"
ليبتلع بينما أردفت

"سأكون بالخارج،سأحرس المكان بينما..تعلم تحيكه"

حين ختمت الجملة بتلك الكلمة انهارت اعصابنا ثلاثتنا و غرقنا في موجة من الضحك قبل أن نهدأ، ابتعدت تاليا بينما جلست تاي أمامي، بين ساقاي بشكل أدق، يقترب نحو الجرح بالإبرة في يده..

مد زجاجة الفودكا نحوي
"سيكون اهداراً إن سكبتها على الجرح، لذا اشرب القليل قبل أن اطهر الجرح"

أخبرني لأرفعها ابتلع مرارتها في حلقي لأجعد وجهي قبل أن يسكب تاي القليل نحو الجرح ليلسع، يجعلني ألعن..قبل أن يغرق في خياطة الجرح الصغير قرب حاجبي..

دقائق مرت بين تذمري و صبره الطويل و ثبات يده،كيف يكون هذا الشاب هو نفسه الذي كاد يتقيؤ بعد أن قتل عمه!
حين انتهى،نهض يرمي الابرة في سلة المهملات..

"احصل على حمام دافيء،هذا سيرخي عظامك سأكون بالخارج في حال احتجت لأي شيء"
مع تلك الجملة خرج مغلقاً الباب خلفه..

نهضت أنزع ثيابي التي التصقت بجسدي بالفعل، أزيل آثار الفودكا و الدماء من على جسدي لتتضح الكدمات المنتشرة على جلدي..

على الأقل لقد قتلته،لينتقم رومانو بقدر ما يريد
لقد تخلصت من والده!

نظرت نحو المرآة أزيل البخار من عليها أنظر لملامحي،الجرح فوق حاجبي قد قطبه تايهيونغ بشكل فائق الدقة..

حصلت على ثيابي في غرفتي التي في منزل تاليا؛ كل منا يمتلك غرفة في منزل الآخر..
جففت شعري أبحث عن تايهيونغ و الذي اختفى فور أن خرجت بالمنشفة تلتف حول خصري فقط..

توقعت أن يكون تايهيونغ قد التزم بجزءه من المنزل،الغرفة التي اخبرته تاليا ان يمضي الليلة فيها لن يبرحها منذ انتهى من عمله الفني فوق حاجبي..

حين خرجت من الحمام لاحظت أنه كان قد بدل ثيابه لأخرى غير الملطخة بالدماء، يختفي جسده داخل القميص الواسع السكري الذي استعاره من تاليا والتي أخبرتني بينما أبحث عنه أنها اقسمت انه قميصي ليأخذه و بنطالٌا مريحاً بني اللون..

الغرفة التي أخبرتني تاليا أنه بها كانت هادئة و تصميمها بسيط،طرقت الباب مرتين قبل أن أسمح لنفسي بالدخول..

سرير ذو ملاءات سوداء و لحاف كلونه يفترشه،الخزانة الصغيرة جوار السرير خشبية و بها إطار أسود يضم مرآة صغيرة دائرية تكفي لترى انعكاس وجهك فحسب..

النافذة على الجهة الأخرى من السرير، اضاءة الغرفة نوعان البيضاء الساطعة و الأخرى الهادئة ذات اللون المقارب للبرتقالي،و هو حتماً فضل أن يبقي على الإضاءات الهادئة..

كرسي و طاولة صغيرتين تستقران أمام النافذة الثانية،و للحظة تساءلت لما حقاً منازل إيطاليا بها الكثير من النوافذ؟ أم أنه منزلي و منزل تاليا فقط! مرآة كبيرة في زاوية الغرفة و أخيراً،نبتتان تتدرج ألوان اورقاهما بين البنفسجي و الأخضر..

كان يتمدد على السرير بشكل مقلوب،يضع رأسه موضع قدمه و العكس، الهواء الخفيف كان يحرك بعض خصلات شعره يهديها مكاناً فوق عينيه يرمش بين حين و آخر..

لحظات و أغمض عينيه و أجزم أنه يسترق بعض لحظات الهدوء، بعيداً عن الحراس و الأملاك التي تصرخ ثراءً.. بعيداً عن ابن عمه و سوداوية الأحداث التي مررنا بها جميعاً..

لحظات و كانت تمتد يده لوريقات موجودة على الطاولة و قلم ليرسم تحفة فنية جديدة، يزينها بالمجوهرات و يحدد لون كل جوهرة منهم بتناغم، لازال على وضعه لذا هو حرفياً يرسم معلقاً ذراعيه في الهواء،و حين انتهى وضعها جواره يعيد اغلاق عينيه، هل دخلت بشكل هاديء لهذه الدرجة!

كررت طرق الباب بينما أنا بالداخل بالفعل لأسمع إذنه،يجعلني أضحك بخفة..
لا زالت عينيه على حالها؛مغلقة..

لقد أذنَ لي لذا سرتُ بثقل بسبب الألم في جسدي و مع وجود هذا الجسد الهاديء على الفراش لم أقاوم و فرت ابتسامة من ثغري أتقدم منه،أريد عناقه..

مشيت بخطوات قصيرة حتى وصلت للسرير، أتمدد عليه بنصف جسدي فقط ساقاي على الأرض لكن جذعي على السرير بشكل مخالف لتايهيونغ،ليكون وجهي تقريباً موازياً لوجه الآخر او على الاقل لصدره..

"أتشعر بتحسن؟"
سأل تاي يضع يديه على صدره

"لقد ظننتك غير مهتم لأنك اختفيت حالما انتهيت،أنا بخير قليلاً"
أجبت أعلق بصري  بسقف الغرفة أرفض النظر له

"غير صحيح،أنت تتدلل فقط"
برر يفتح عينيه ليجعلني ألُف رأسي كذلك أواجهه، لا أَرد فقد مددت يدي أربت على شعره بامتنان..

كنت أحدق في عينيه؛أحفظ تفاصيل رموشه و هى تهبط على وجنتيه كلما رمش،خطوط جفنيه

كان لديه عَيْنَين مُتعبتين ‏مُنهكتيّن ‏من الوِحدة والأيام، عَيْنَين ذابلتين ‏من الحنين ‏ومن لعنة الغُربة،عَيْنَين أقل ما يقال عنهما انهما ‏رائِعتين،‏شيّقتين..

و شَقيّتين،‏فيهِنَ شفائِي و شقائي أيضاًَ،و وددت للغاية لو يتوقف الزمن هنا؛ يخلد اللحظة يلتقط صورة لعينيه..

"اذا كنت متعلقا الى هذا الحد بعيناي،لما كنت تنوي أن تأخذ نورهما للأبد،كان عليك أن تتجاهل أمر قتلي و تأتي منذ أول لقاء لنا لتنظر لعيناي كل مرة تشتاق فيها إلي.."

لاحظ تحديقي ليتحدث بينما أنامله تحك عينه اليمنى بإرهاق،و حالما أكمل جملته التفت نحوه مجدداً..

عيناي عليه،أعض شفتاي بقوة،أحاول كبح نفسي،و ذات اليد التي كانت منذ دقائق تمسح على شعره تشكره بكل رقة،قد أمسكت رسغه بقوة..

ثوانٍ و نهضت أتجاهل الصداع في رأسي أعدل جسدي ليناسب زاوية نوم تايهيونغ، أعتليه مثبتاً خصره بين ساقاي،و أصابعي لاتزال حول رسغه؛ أنقل نظري بين عينيه و عقدة الحاجب الخفيفة بينهما و شفتيه، ليبتلع بهدوء..

دنوت بوجهي نحوه،أطراف شعري تلامس وجهه
"أنا حقاً غاضب منك!"
همس لأتراجع للحظة مستفهماً

"دعني أشرح لك"

"لا تفعل؛ لقد وعدتني أنك لن تتخلى عني"

"أعطني عشر دقائق على الأقل لأشرح لك"

"أنتً حتى لن تحصل على عشر ثوانٍ،لقد كدت تموت! تموت و تتركني"
تحدث بصوت مختنق من القهر

"ماذا عن عشر كلمات؟"
رفع حاجبيه يخبرني أن أجرب حظي

"أترك العالم كله و آتيك ركضاً،يستحيل أن أتركك تايهيونغي"

أجبته بأول ما خطر على بالي ليرفع مقلتيه يعد الكلمات على ما أظن مما جعلني أضحك ليبتسم مقتنعاً ينقل بصره بين عيناي و شفتاي..

و فجأة كنا نتبادل القبلات و للمرة التي لا أعلم كم عددها، رميت بعرض الحائط أنني لازلت لم أنهي انتقامي،و أن كلينا في خطر محدق، و أنني حتى الآن لم أثبت ارتباط رومانو بمقتل أختي يوستينا..

كل ما كان يشغل عقلي هو كيف أفقده كل دفاعاته و يكون مشوشاً و ضعيفاً و قبلته، قبلته كأنه لا يوجد غداً لكلينا..

كنت أعض شفتيه؛ألمس ذراعيه بطولهما،و جعلت عقله يطفو و يتبعثر تماماً،ابتعد أنظر لعينيه النصف مغلقة

"أنظر لعينيك فقط هاه؟"

حين وجدت يدي تاي طريقها نحو عنقي لفها حولها يقربني أكثر، بينما كانت احدى يداي تستقر على خصره بإحكام و يدي الأخرى كانت حول عضده
كان تاي أسفلي يتبعثر..

يمكنني الشعور بالظلام يحيط بي،و وميض خافت من الضوء فقط ينبض في عقلي..

ملمس شفتيه فوق خاصتي،و أنفاسه التي تضرب جوف فمي بحرارة،كنت أقبله بسهولة،أحرك رأسي لوضع أفضل ثم مجدداً أغرق في اهداء كل واحدة من شفتيه حقها بالتوالي..

كانت معدتي تنعقد أكثر و أكثر و كنت واثقاً أن ما يحدث هو ضرب من جنون، رئيس أكبر و أشهر ماركة مجوهرات في العالم يقبل قاتلاً،قناصاَ اشتهر بعدم الرحمة و برصاصاته الفضية في رؤوس و قلوب ضحاياه،الرجل الذي أتى خصيصا لقتله لأكون منصفاً..

أنفاسي كانت تصقل كل جزء منه،أغمرها بالدفء،و أسناني التي تطاولت لتغوص في جلده العسلي الرقيق كانت لا تساعده حتماً على التماسك..

"لما تساعدني و تحرس ظهري بينما أتيحت لك ألف فرصة لقتلي؟"
همست بصوت مخدر و عينين سوداويتين أغرق..

احتاج تاي لثوانٍ ليستوعب ما أسأله قبل أن يبتلع قائلاً

"لس.. لست من هواة الغدر،بورت"
اسمي،شيء ما في طريقة لفظه لاسمي تجعلنس يود جعل شفتيه لا تلفظان سواه،و جعله شخصياً ملكاً لي!

"تباً لجمالك،لحسنك و تباً لكل شخص آذى روحك،و وضع ندوباً لا يراها غيرك،و سحقاً لأنني التقيت رومانو قبلك،و الموت لكل من يظن انه يمكنه النجاة من هذا الجسد و هاتين العينين"

هسهست بصوت شبه مرتفع،أعقد حاجباي،ذراعاي تحيك أجزاء جسد الأسمر بكل براعة،بكل رقة كأنه تحفة نادرة..

ألمسه برقة كأنما أمرر أناملي على جناح فراشةٍ، شتان بين قبضتي على البندقية و عنفي في تركيبها و رقتي مع جسده و احتواء بعثرته..

قوس تاي ظهره،محدقاً في وجهي بعينين متوسعتين؛كنت ألتهم فمه حرفياً،لا أسمح حتى بمرور ذرة هواء بيننا و صدره يلاصق صدري

كنت أقبله بكل حواسي و أثق تمام الثقة أنه كان غارقاً بي يفقد السيطرة على كل حواسه كذلك،يتلذذ بي و بكل تفاصيلي..كما أفعل..

كنت أرمي قُبلاتي على جسده بشكل عشوائي، مثلما تَقصف مدينة..مدينة أخرى دون أن تُبالي

أبعد يدي عن عضده أتلمس عنقه،عظام ترقوته،و أترك شفتيه بينما أنقل أنظاري تجاه عنقه ليفهم تاي فوراً مرحباً بالأمر،أزاح فكه تجاه اليسار قليلاً يزيد المساحة الواضحة من عنقه و يتناثر شعره على مساحة أكبر من الملاءة..

ابتسمت أسحب حلق شفتي بتلاعب أخفض رأسي تجاهه، أترك ألوان ريشتي -لساني و أسناني- هناك ألعقها و أمتصها و أقبلها؛و أغرق في رائحته المسكرة أضغط بيدي على خصره الدقيق، و الآخر متخدر تماماً بين ذراعاي،يتهاوى كورقة خريف متساقطة تحت تأثير يدي..

"أي نوع من الخمر تغدق به عنقك،فقط أخبرني كي لا أخسر هذه الرائحة مهما حدث"
همست يمرر أنفي على طول عنقه المسبب للثمالة حتماً..

أسترق موافقته من عينيه،و أردها على هيئة قبلات متناثرة فوق عنقه و ترقوته
"يجدر أن توشم هذه التحفة باسمي، ذكرني أن انحت اسمي هنا بعد أن أقتل رومانو"
كلماتي جعلت رجفة تسري في جسد تايهيونغ شعرت بها..

قبلت ترقوته ليتأوه بخفة قبل أن يضحك
"هذا يدغدغ"

في هذه اللحظة بالذات كل ما مر في عقلي هو كم أن صوته حقاً جميل،كسيمفونية تستمع لها و أنت تحتسي خمراً روسياً عتيقاً كالأوساخيلاوري، و تحت تأثير ضحكته و تأوهه ضحكت بخفة..

كل منا غارق بالآخر،كل منا كان يتحسس ما يمكن لأيدينا أن تطاله،و كلانا يدرك أن أجسادنا لن تتماثل مع أحد سوى بعضهما بعضاً..

رفعت رأسي،شعري الملتصق بجبيني،اتأمل عينيه اللتان تلمعان بشكل أقوى من القمر الشاهد على أفعالنا،رحت أحفظ تفاصيله كما يفعل معي تماماً..

انحنى مجددا حين سحبني اورلاندو،لأبتسم
"لن اكتفي،اود تقبيلك و تقبيلك و تقديس انحناءاتك و تقبيلك مجدداً"
همست أقبل معالم وجهه بين كل كلمة و أخرى..

أحيك قلقي و حزن الماضي و ندوبه من شفتاي الى جلده، و تايهيونغ برقة أنامله يرسم معالم وجهي و يمر على كل ندبة يهديها حقها من الحنان،كل منا يمد الآخر بدواء لداءه..

ابتعد عنه للحظات أقيم أعمالي فوق عنقه كذلك لأبتسم بجانبية أرفع حاجباً بانبهار،انخفض بعيناي نحو جذعه و صدره الذي يعلو و يهبط بشكل مضطرب،اقترب من اذنه اليسرى ألعقها و أهمس هناك
"المزيد،اشتهيك أكثر!"

صوتي في أذنه،و أناملي حول أزرار قميصه تفكها واحدة تلو و الآخر، أبعده ناظراً لجسده من عنقه حتى حزام بنطاله الذي أكافح كي لا تمتد أصابعي الغجرية نحوه كذلك..

انحني أقبل صدره،و تايهيونغ يغلغل أنامله في شعري الأدعج بقوة يتمايل بين يداي،نصف عارٍ في فراش ليس فراشه و يتلوى متمايلاً بلذة أكاد أقسم أنه لم يعش نصفها حتى في حياته..

جسدي الصلب فوقه،و الطريقة الناعمة التي أطوق جسده بها،كأنني أخشى إن ضغطت بشدة أن يتهشم بين يداي، أريد ان يكون أقرب و أقرب للحد الذي لا أميز بين يداي و جلده..

لقد كنت كالعاصفة التي أخلت بتوازن موجات البحر الهادئة، أفعل به ما أريد بينما أورلاندو مخدر تماماً بل و يهديني أكثر مما أريد حتى،قوس ظهره للأعلى حين امتد لساني حتى منتصف جذعه يرسل رعشة قاسية هناك..

"سحقاً!"

غرس أصابعه في شعري بقوة يستشعر ابتسامتي ضد جلده،تأوه بعذوبة و آن بطريقة ضائعة،و لعن تحت أنفاسه أكثر مما تنفس حتى..

تموج بين يدي مجدداً حين شعر بلساني عند عظام حوضه، أتحرك بشكل طولي ثم لا ألبث حتى أضع علاماتي هناك،و يدي لازالت تتحسس صدره برقة عازف على آلة بيانو..

أرسل ادراكه للنجوم، نحو اللامكان، و أيا كان ما أفعل فالأسمر كان ضائعاً و لا يغمر المكان سوى صوت تأوهاته الخافت..

"ماذا أفعل بك؟"
أهمس بهدوء ليغمض عينيه،أنفاسي الحارة تضرب جلده بينما أقبله على كل إنش،أسحب رائحته أحبسها فى صدري..

"كل ما تشاء،افعل بي ما تشاء"
يجيبني يضع ذراعاً يحجب بها جيينه و جزءاً بسيطاً من عينيه و الأخرى تتحسس جبهتي الغرز التي لا يغطيها سوى لاصق جروح بسيط..

يتحسس اورلاندو ملامحي بأصابعه،بينما أرتاح بين يده للحظات، جذعي فوقه بقميصي الشبه مفتوح و القلادة التي لا يظهر نهايتها،لكنها تتأرجح فوق صدري كلما تحركت،يدي تداعبه بمهارة، شفتاي تسري على جسده تدفعه للجنون،و تهوي بي للنعيم..

قبلاتي المبعثرة من العنق حتى الكتف مروراً بصدره بينما تمسح أناملي مكانها برقة؛ليس أمراً هيناً إطلاقاً..

أعود لتحسسه بدأً بحدود عظام حوضه و حدتها مروراً بخصره الدقيق الصغير بين عصفور يدي، و صدره الذي يعلو ويهبط بهدوء تارة و بارتجاف تارة،و يختتمها بحدة ترقوته مجدداً..

"أود لو أنحتك،و أعلم ان نحتي لن ينصفك جمالك المهلك، لكنني أود نحتك بشدة تاي،أود أن ترسم يداي ملامحك،أن تبجل بهاءك.."

تحدثت هامساً و حينما رفعت جسدي أعتليه مجدداً كان جبيني متعرقاً و اوجادي بارزة..

أمسك بكتفي يهمس
"ليس عدلاً أن اكون وحدي من يشعر ببرودة نابولي بينما تلتحف الدفء"

عقدت حاجباي بعدم فهم بينما كدت أبتعد باحثاً عن شيء يدفئه، ليمسك تاي يدي يقلب عينيه على غبائي

"أطلب منك أن تنزع قميصك أيها الغبي، بورتيلي جونغكوك"

و لم يحتج لتكرار كلماته لأنني اعتدلت فوراً أرفع ياقة قميصي لأختلعه دفعة واحدة لكن يداً امتد منعتني
"كلا،ستؤذي جرحك"

رفع جسده يمسك طرف قميصي يفتح الأزرار واحداً تلو و الآخر بينما انحنيت ألتقط شفتيه في قبلة أخرى..

رفع قميصي عن جسدي،يكشف عضلات معدتي و عن صدري المنحوت و أخيراً من ذراعي،فصلت شفتينا فقط حتى نزع القميص من على كتفي و قبل أن يرميه تاي بعيدا كانت شفتيه قد عادتا لي..

على فراش في منزل تاليا،ذا طابع جدير بالمدح حقاً،مع الموسيقى الخافتة التي تصدر من غرفة ما في مكان ما خارج الغرفة و لا يعلم اي منا أين هى تاليا لكن ما يهم هو كليهما؛معاً..

"كم شخصاً فعلت معه هذا،عزيزي"
همس بصوت رخيم مبحوح لتلمع عيناي برغبة

"لا أحد،لا أحد قبلك تايهيونغ؛ لا أحد يستحق أن أفعل معه هذا أصلاً"
عدت أقبل أنامله التي أخذتها أسيرة بين ضخامة يدي،أقبل اصابعه من العقلة للرسغ و أعود لتكرار الأمر..

تركت يده اليسرى لأفعل باليمنى مثل ما فعل سابقاً،ليمد أورلاندو أنامله لجلدي الشاحب،هناك أثر لجرح هنا و هناك على الجهة اليمنى سيتلمسها و يقبلها تالياً،لكن عينيه كانتا معلقتان بالوشوم الساحرة أمامه، وشم فارفالا يوستينا على ترقوتي..

كتفي احتضن وشماً لأفعى كبيرةٍ التفت على ضخامتها تخفي الجلد أسفلها كاملاً،جمل مبعثرة هنا و هناك بلغات لم يرها من قبل لكنه خمن أنها روسية و لاتينية حتماً، و أخيراً وشم لسلسلة تلف ذراعي من رسغي حتى نصفها تقريباً..

بين رسغي و ظهر كفي يستقر وشم لحروف مميزة هناك
"ماذا تعني هذه؟"

لامس أنفه وجنتي بينما تنظر عينيه للوشم لأسخر
"هل تظن حقاً أن هذا وقت حصة اللغة؟"

"أجبني"
اختصر الرد يتلمس حروفها،لأتنهد مجيباً أعيد التقاط شفتيه بقبلة هادئة

"إنه معنى اسمي بالروسية"
أجبته أقبله و أكمل
"بورتيلي اسم إيطالي يعني الرصاصة لكنني وشمته بالروسية"
عدت لتقبيله قبل أن أنهي جملتي
"لأنني أحبها"

"في ذلك اليوم قلت كلمة بالروسية صحيح؟"
سألني بينما أغرقه بالقبل لأهمهم

"ماذا كانت تعني؟"
ابتسمت ضد جلده بينما رفعت رأسي أقبله
"أتعني حين قبلتك لأعرف كيف يبدو طعمك،لقد قلت أن شفتيك كالقيامة أو نهاية العالم لي"
رأيت احمرار أذنيه حين أبعد عينيه عني يتحرك قرطه الألماسي..

عادت أنامل تايهيونغ تتلمس وشومي ضائعا في قبلاتي على شفتيه و شامات وجهه،لتقف أنامله عند ملمس الجلد المختلف قليلاً،لينزل عينيه ناظراً هناك و يرى ذاك الحرق؛ أسفل وشم السلسلة و التي لم يقدر الوشم على اخفاءه

لامسه بأصابعه ليرتجف جسدي بخفة، توقفت عن تقبيله أنظر بطرف عيني تجاه المكان الذي استقرت به أصابع الأسمر..

تحرك تاي تحتي لأنتبه له مجددا أبتعد ناظراً لعينيه المعلقتين بالحرق،ترك أناملي تحيك خصره بيدي وأرفعه بنعومة حتى كادت أنفاسنا تتشارك..

رفع تاي رأسه يقبلني برقة ،يمتص شفتي العلوية و يلحقها بالأخرى،لعق كلتيهما يمسح على وجنتي بلطف و كفه الرقيق يستقر هناك ناظراً لعيناي..
حرك رأسه تجاه الحرق مجدداً لينخفض يمطره بالقبل الناعمة

" أنا آسف،آسف لأنك تألمت ذات يوم و لأن طفولتك لم تكن الأفضل،آسف لكل ألم تعرضت له،رصاصتي الفضية"
همس عينيه تلمعان بدمعة طفيفة لأنظر له بهدوء..

"هذا...."
تحدثت ابتلع غصتي
"انه الحرق الذي حصلت عليه حين حاولت انقاذ والدتي.."

شرحت له ليمسح تاي أصابعه عليها برقة قبل أن تمتد أنامله نحو الندبة عند عيني اليسرى، لأغمض عيني بيننا سحبني بيده الأخرى حتى استقرت شفتاه على عيني تقبلها بلطف

"كيف حصلت عليها؟"
سألني يعود لتمرير أصابعه على وجهي لأجيبه

"لقد كان شجاراً في الميتم؛ كنت أحاول حماية تاليا و أحد الأطفال الأوغاد هناك كان يحمل شيئا حاداً لم استطع حتى تمييزه و جرحني بها، ترك هذه الندبة"

ابتسم قبل أن يوسع عينيه حين انخفضت فجأة امتص جلد صدره أترك علامة هناك ليتأوه بصوتٍ مرتفع

"رويدك جونغكوك لسانك،سحقاً انه يصيبني بالجنون"

"انتظر حتى ترى ما يمكن لأصابعي فعله"

هسهست ألعق شحمة أذنه ليرتجف لمجرد التفكير بالأمر..

"أتعلم أنني افضل الأعمال غير المكتملة،أدعمها من كل قلبي"
أجابني لأقهقه أفهم مقصده يدي تمتد لتسير على طول فخذه من فوق بنطاله أجعله ينسى من هو و أين هو في لحظة واحدة..

"لم و لن يكون هذا قدر اكتفائي بك اورلاندو تايهيونغ،لكنني سأتوقف هنا قبل أن اتمرد أكثر و سنغرق بشكل اسوأ و لا أريد فعلها إلا حين نكون في أمان"
ابتعدت أرتاح بجانبه لينظر تاي لي..

عينيه ناعستين و أنا أحدق بهما، غارقاً،ذراعي يرتاح حول كتفه يحيطه،أهمس بهدوء أتجاهل الصداع الذي يتفجر برأسي و الألم مكان الغرز

" بالمناسبة،لست عاشقاً لعينيك فقط،أنا واقع لك بشكل سيء.. بشكل خطير للغاية لكيلنا.."
همست ليمد تاي ذراعيه يعانقني بينهما تداعب أنامله شعري يتحدث بصوت عميق مبحوح..

"هل تنوي قص شعرك في أي وقت؟"
همهمت مفكراً
"أتريدني أن اقصه؟"

أبعد تاي وجهه ينظر نحو عيناي
"لم أر رجلاً جميلاً بشعرٍ طويلٍ قبلك و لن أرى بعدك لذا كلا،لا أريدك أن تقصه"

قبلني و اعاد اخفاء وجهه في عنقي بوجه تورد وأنفاس مضطربة..

دقائق مرت قبل أن ينتظم تنفسه لأنهض ساحباً جسدي من على سريره،أفتح الخزانة لأخرج غطاءاً احتياطياً و عدت أضعه  على جسدينا،أتابع تأمله لوقت طويل..
بينما ينام نصف عارٍ بين أحضاني..

⁀≪•◦ ❈ ◦•≫⁀

١٢:٠٠ ظهراً

في الصباح،فتحت عيناي لأجد تاي لازال بين ذراعاي ابتسم نحو ملامحه المسالمة و أرفع الغطاء لأرى علاماتي المتروكة على جسده بهمجية..

حين فتح عينيه كانت أجمل شيء يمكنني رؤيته في كل صباحاتي؛يمكنني تأملها طوال عمري، دون ملل..

"صباح الخير"
تحدث يعدل صوته يجعلني أنخفض لأقبل عنقه ليتفاجأ
"ماذا؟"

"لا يمكنني تقبيل صوتك؛لذا على الأقل سأقبل ما يقترب منه"
ضحك بخفة يعانقني قبل أن يفرك عينيه و يبعد خصلات شعره عن عينيه ينظر حوله

"هل تاليا في المنزل؟"
سألني بصوت منخفض

"هل تخشى أن تكون قد سمعت تأوهاتك أسفلي بالأمس؟" سألته ليضرب صدري

"اخرس،لكن سيكون من المحرج الخروج أمامها" أخفى وجهه في صدري لأقهقه

"كلا تاليا تحترم خصوصية الآخرين كما أن الأمر كما لو أننا تمادينا؛حين نتمادى سيكون في منزل أحدنا"

غمزت بينما ابتعدت لنخرج من الغرفة لكنني توقفت فجأة يصطدم تاي بي بينما يغلق أزرار قميصه..

"ماذا بك؟"
سأل لأضحك
"أعلم أن هذا ليس وقتاً مناسباً لكنني كنت قد أحضرت لك الشوكولاه التي تحبها بالأمس حين كنت في طريقي هنا لكن لا أعلم أين وضعتها"
حككت نهاية عنقي ليضحك

"أنتَ في غاية السذاجة صدقني"

"أنتَ تحبها لذا أحمل واحدة لك دوماً"

كانت تاليا لا تزال نائمة و اعتقد أنه يمكنني حتماً التصرف في منزلها كما لو كان منزلي،لذا وقفت أعد الفطور بينما أخبرني تاي أنه سيذهب للاستحمام

حين خرج كان يسرع نحو نحو الغرفة لسبب لا أفهمه..لاحقته بعيناي بينما اختفي هناك قبل أن يخرج فجأة تزامناً مع استيقاظ تاليا التي ذهلت حين كاد يصطدم بها

"ماذا؟"
وضعت يدها على قلبها بينما لحقت بتاي نحو طاولة الطعام و لحقته كذلك..
كان قد جلب مجموعة من الأوراق من الداخل و فتح جهازه اللوحي على بضع صور لم أميزها في البداية لكن سرعان ما استوعبت أنها صور أدلة جريمة أختي..!

"حبيبي ماذا حدث؟"
وضعت يدي على ظهره بينما نظر نحو الصور قبل أن ينظر نحوي،ليس نحوي بل نحو القلادة التي تتدلى من عنقى نحو منتصف صدري،قلادة فضية أضع بها المفتاح الذي أخبرتني فرفالا أن أبقيه معي قبل موتها..

"جونغكوك،هل تعرف مفتاح ماذا يكون هذا؟"
سألني بينما مد أطراف أصابعه يتحسس المفتاح

"كلا،لكن يبدو أنه مهم لذا فهو معلق بعنقي منذ اثني عشر عاماً،لما؟"

"أحتاج للعودة لمنزلي، الآن"
تحدث لأتحرك أسحب سترة من الغرفة و معطفاً له و خرجنا ثلاثتها أقود للمنزل بينما تاليا بالكاد تستوعب ما يحدث..

⁀≪•◦ ❈ ◦•≫⁀

حين وصلنا ترجل من السيارة راكضاً نحو المنزل،يتجه لمكتبه بينما نلاحقه فقط..

سحب بعض الأوراق،فتح درجاً و أخرج منه علبة خشبية بها مفتاح كذلك قبل أن يسير نحوي يمسك القلادة و يضع المفتاحين فوق بعضهما بعضاً لكنهما لم يتطابقا لذا تنهد بيأس..

"ما هذا المفتاح تاي؟"
سألت تاليا ترمش و تطرح السؤال الذي نطرحه ثلاثتنا

"اعتقد أن والدته كانت تساعد أختي"
أجبتها بأول فكرة خطرت بعقلي لست واثقاً لكن يمكن أن تكون تلك بداية..

جلسنا على الأرض بينما جمعنا البقية، يونغي و جيمين وصلا و نامجون اعتذر لوجود أعمال عليه إنجازها

نجلس في منتصف صالته بينما تناثرت الأوراق حولنا لأدلة كل جريمة،أنظر نحو المفتاحين أنا واثق أنهما مرتبطان بطريقة ما  يوستينا قد أخفت مكان الشقة بطريقة لا يصل لها أحد حتى والداي لم يكونا يعرفان أين تمكث لليالٍ..

"هل يمكن لأحدكم أن يشرح لنا ما يحدث؟"
سأل جيمين بينما نهضت لجلب زجاجة من الفودكا لينظر تاي نحوي

"ماذا تفعل؟"
سألني

"أنا أفكر"

"بالفودكا الروسية يا جونغكوك!"
استنكر يهز رأسه ينفي بينما يغرق الورق..

مرت دقائق من الصمت قبل أن أسأل بهدوء،إن كانت أفكاري صحيحة فهذا يعني أننا وصلنا للنهاية..

"لدي نظرية،ماذا لو كانت والدة تايهيونغ قد أخذت شقة قريبة من شقة أختي؟" نظروا جميعاً نحوي ينتظرون البقية لذا ابتلعت أكمل..

"لقد كانت والدته تساعد أختي و لهذا قتلت،و من ثم قتلت أختي لأنها كانت رئيسة فريق التحقيق في قضايا المخدرات المرتبطة برومانو و والده، لذا لابد أن كلتيهما كان عليهما أن يجدا مكاناً للقاء دون لفت الأنظار، شقتين متجاورتين مثلاً؟ أو شقتين في مبنىً واحد على الأقل"

أكمل تاي

"حين ماتت والدتي و وجدوا المفتاح ذهبوا للشقة فوراً لأنهم كانوا يراقبون والدتي لفترة بالفعل و اعتقد انهم تمكنوا من معرفة أنها جاسوسة من خلال مراقبتها، على أي حال،المفتاح لشقة والدتي لكنهم لم يعثروا على شيء في الشقة لقد قلبوها رأساً على عقب و عادوا بخيبة أمل، لكن المفتاح في عنق جونغكوك لا أعرف لما ينتمي"

نقرت بأصابعي الطاولة و ساقي ترتجف ترفض التوقف
"لما لا نذهب لتلك الشقة؟"
طرح يونغي السؤال ببساطة

"إنه محق،ربما نجد نحن شيئاً هناك"
تحدث جيمين يؤيده

و مجدداً كنا في السيارة نتوجه نحو شقة بناءً على ذاكرة تايهونغ و سجلات الشرطة التي كانت تشير تماماً لموقع الشقة، حين ترجلنا كان المبنى كله قد تم تجديده،لذا بدأ اليأس يتسلل لنا بوتيرة بطيئة..

تقدم تايهيونغ من الحارس أمام المبنى
"سيدي طاب نهارك، هل الشقة مائة و خمسة يسكنها أحد؟"
سأله لينفي

"هل يمكنني رؤيتها؟"
عاد للسؤال ليرفض الرجل

"لقد أغلقت تلك الشقة منذ اثني عشر عاماً و تم رفص تجديدها او الاقتراب منها منذ ذلك اليوم"
أخبرنا الرجل لذا كان على تاليا أن تتصرف، برزمة من الأموال..

مدتها نحوه بينما غمزت تخبره أن الأمر لن يطول، و أن تاي هو ابن مالكة الشقة لذا أخذ المال يعود لمكانه بصمت بينما دخل خمستنا للمبنى نصعد نحو الطابق الثامن حيث توجد الشقة..

مد تايهيونغ المفتاح ليلف في القفل يفتح الباب لنبتسم تلقائياً بعضنا تنهد براحة، دلفنا للشقة المقلوبة رأساً على عقب بالفعل يكسوها الغبار..

"حسناً،الآن عما نبحث؟"
سأل جيمين لأجيبه
"أعتقد أن علينا أن نبحث عن شيء قد يفتحه المفتاح في عنقي،خزنة ربما أو صندوق شيء كهذا"
أجبت بينما أبعد الغبار عن بعض الأدوات أدور في الشقة لنفترق..

بعد ما يقارب الساعة من البحث في الشقة الصغيرة،تنهدت تاليا بيأس بينما جلست جوارها ننزلق للأرض، كنت أنقر بأصابعي على الأرض حين لاحظت أن الخشب كله يحمل شكلاً موحداً ما عدا رقعة معينة..

مددت يدي نحو الأرض بينما أنقر عليها
"ماذا هناك؟"
سألت تاليا تقترب و يقترب معها تاي و البقية..

"أريد رفع هذه الرقعة"
أخبرتهم بينما تحرك تاي لجلب شيء حاد لنضعه بين فواصل الخشب نرفع الرقعة الخشبية و التي استقر تحتها صندوق صغير..

مددت يدي أتناول الصندوق،بينما قلبته في يدي
" المفتاح.. جرب أن تفتح الصندوق به"
تحدث يونغي حين سحبت القلادة من عنقي أضع المفتاح في الصندوق قبل أن أديره لنسمع صوت انفتاح القفل لنصرخ بسعادة يونغي و جيمين يتعانقنا بينما تاي و تاليا يصرخان بحماس لأبتسم أتنهد..

اعدنا كل شيء كما كان،قبل أن نخرج من الشقة تماماً و نعود لمنزل تاي..

⁀≪•◦ ❈ ◦•≫⁀

كان الصندوق يحتوي بعض أوراق التحقيق المنسوخة، صور للمخدرات نفسها أجزم أن والدة تايهيونغ من جازفت لالتقاطها..و كان هناك فلاشة، و في كل مرة أرى فلاشة أصبح قلبي ينقبض..

فتحت الجهاز اللوحي الخاص بتايهيونغ بينما وضعتها به لنجتمع ننظر للملفات عليها، كانت أختي مرتبة في عملها، لقد جمعت ملفاً لكل مشتبه في جرائم المخدرات و صورة له شبه واضحة قدر الإمكان..هذه مجموعة أدلة من الصعب تجاهلها..

بينما كنت أقلب في الملفات استوقفني ملف جعل قشعريرة تمتد على طول جسدي،تنفسي اضطرب بينما اجتمع الحقد في عيناي..

"ابن اللعين"
همست ليلتفت تاي الذي كان مشغولاً مع البقية في قراءة أوراق التحقيق نحوي قبل أن ينظر نحو الشاشة..

"هل هذا؟"
سأل لأتجاهله أنظر نحو وجه الرجل بغضب..
إنه الرجل الذي قتل أختي..
الرجل الذي كان مع رومانو في ذلك النهار و الذي أطفأ النور من عينيها..

"إنه قاتل أختي"
أخبرته ليقرب الصور ينظر نحوها أكثر
"إنه آرون ماسميرو"

"هل تعرفه؟"
سألته أبعد عيني عن الجهاز اللوحي
"كلا أعرف اسمه فقط"
أجابني لأشعر للحظة بالعجز قبل أن تتحدث تاليا

"أعتقد أن نامجون يمكنه المساعدة"
أخبرتنا لتتصل به دون لحظة انتظار و حين أجاب أعطتني الهاتف
"نامجون،أحتاج خدمة منك"
همهم ينتظر أن أطلب..

"سأرسل لك صورة لرجل ما، هل يمكنك معرفة اسمه و عنوانه؟"
شعرت بضحكته خلال حديثه
"بالطبع،تلك هوايتي على أي حال"

لحظات من الصمت مرت بينما جميعنا نجلس بتوتر بينما أشعل و أطفيء القداحة، حتى تحدث جون أخيراً

"ظهرت نتيجة التعرف على الوجه،إنه آرون ماسميرو،ارتكب عدة جرائم و أطلق سراحه منذ اقل من عام، سأرسل لك عنوانه المسجل"

"شكرا لك"

"هل تحتاج مساعدتي في أي شيء آخر؟"

"إن احتجتك فأعلم كيف أصل لك"
أخبرته ليوافقني بينما أخبرني أن أتوخى الحذر..

نهضت أخبرهم أنني سأفعل ذلك وحدي لكن تاي و تاليا لحقا بي نحو الأسفل،لأتوقف

"تاليا أحتاج بندقيتي،و أحتاجك، تايهيونغ لا أريد تعريضك للخطر لكنك سترفض لذا ستأتي معي"

انتهى بنا الأمر خمستنا نذهب، توقفنا بالقرب من العنوان بينما نزلت تاليا يتبعها يونغي و جيمين،تتجه لسطح المبنى المواجه لمنزله تجهز بندقيتي..ستتولى الخطوة الأولى..

كدت أنزل من السيارة لكن تاي تمسك بيدي،أنظر نحوه..

"كن حذراً،عد سالماً و اجعله يدفع الثمن"
ثلاث أوامر، و بعدها قبلة لأنزل أضع كاتم الصوت حول فوهة مسدسي..

حين وصلت للمنزل، أخبرت تاليا أن تطلق النار على ساقه أيا كانت حالته،نائم او جالس او واقف لا يهمني..أريده عاجزاً..

بينما أطلقت النار على قفل منزله أدخل، كان على الأرض بينما انتشرت الدماء من ساقه حوله، كان يزحف نحو سلاحه لأطلق النار على يده ليتأوه..
ركلته بقدمي نحو فكه ليفقد وعيه،هل هو جاد!

⁀≪•◦ ❈ ◦•≫⁀

نصف ساعة مرت بينما أنتظر على أريكة في منزله بينما تاي يقف عند الباب،لأنه قلق بسبب تأخري..
لحظات و كان آرون يفتح عينيه لينظر نحوي

"من تكون؟"
سأل حين شعر بجسده مربوط للكرسي..
ابتلعت كأس الرصاصة الفضية، أجيبه

"هل تذكر الفتاة التي قتلتها منذ اثني عشر عاماً، هل تعرف من كانت؟"
سألته أشعل سيجارة أنفث الدخان بهدوء..

"اثني عشر عاماً! هل تمزح كيف سأذكرها"
تحدث كأنها كانت قطعة بالية لأركل معدته يمكنني تخيل ملامح تاي المجعدة..

"كانت أختي"

"لقد حصلت على الأمر وقتلت"
برر مجدداً أنا لست مهتماً بالتبرير..

"إذا حصلت على أمر و بضعة اموال و قتلت أختي؟"
كان سؤالاً استنكاريا أكثر من كونه استفهامياً..
أومأ،هذا مزعج أكثر..
نهضت أقف بينما عدلت ثيابه، أعيد شعره للخلف و أربت على وجهه

"حاول أن تتفهم شعوري الآن فقد قتلت أختي الوحيدة"
أخبرته بينما تراجعت أوجه المسدس نحو كبده

"لقد أطلقت ثلاث رصاصات،كلها جعلت موتها بطيئاً مؤلماً"
أخبرته أطلق نحو كبده،و أطفيء السيجارة

"أنا حقاً لا أميل لاستهلاك الرصاص؛أفصل وضع واحدة في الرأس أو القلب لكنك من صعبت الاختيار علي"

"لا أهتم ان أطلقت الشرطة سراحك،أنا لا أغفر"

أخبرته أتجه لرئته و أطلق عليها ليبدأ بالكفاح لأجل الحصول على الهواء

"لقد جعلتموني أعاني،و سأتخلص منكم واحداً تلو و الآخر"
أطلقت آخر رصاصة نحو قلبه ليتوقف عن الحركة..

ألتفت لتاي الذي كان ينظر بعينين باردتين نحو جثة الرجل، أقترب منه ليمسح الدماء على وجهي،يعانقني بينما يسحب المسدس من بين أناملي..

"أنا متعب"
أخبرته بصدق ليوميء نحوي نخرج مبتعدين عن ذلك المنزل تماماً..

⁀≪•◦ ❈ ◦•≫⁀

يجلس في مكانه بينما يشرب مع بقية رجاله،بعد أن دفن والده بشكل سري في القبر الذي كان فارغاً لاثني عشر عاماً

"سنشرب اليوم حتى نفقد وعينا
و غداً سنقتل ابن عمي،أورلاندو تايهيونغ.."

⁀≪•◦ ❈ ◦•≫⁀

Hello hellooz!

كيف حالكم عسى الجميع بخير..♡

كالعادة، هنا مساحة لكم للتعبير عن رأيكم و مشاعركم اد ما بدكم..

استمتعوا بالبارت و أعطوه كل الحب..

أراكم في البارت العشرين من رصاصتنا الفضية

Continue Reading

You'll Also Like

21.4K 3.4K 11
In the elite ranks of DRDO, Ardik Rajwasnhi, a young prodigy, is fueled by ambition to secure a coveted position among the legendary Team Phoenix. Ho...
1.4K 59 7
⚠︎This is not mine, for offline purpose only to satisfy my need and i also want to share it with all of you in case you haven't read it Original Auth...
13.7K 569 15
(Formerly Cold Chills) Grian feels off. He's always cold, even though it's summer. He tells himself it's nothing. But it's impossible to tell himsel...
23.7K 609 19
You are Y/N, and you belong to the most powerful clan ever know in shinobi history.... the Osuga clan. Where a child of only 6 years of age could be...