TK|| The Fate

By va_anilla

225K 10.7K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035

008

7.1K 360 46
By va_anilla

_

"ألم أقل لك أن لا تقترب منه أيها اللعين"

تحدث بها بوسونغ بصراخ وهو يتجه نحو جيهيون ، لينتشله من فروة رأسه يبعده عن حضن جونغكوك الرقيق الخائف

ولكن جيهيون كان العكس فقد كان هادئاً ،"أتريد الموت أم ماذا ، لماذا تصر على الإقتراب منه ؟"

"لأنه ببساطة أخي الصغير"

أجاب جيهيون بكل هدوء وبروده غير آبهٍ بما سيحدث لاحقاً فاليضربه ماذا سيحدث ، هل إن ضربه أو تعذيبه أو حتى قتله سينفع و يغيره ؟ لا

ولكن هو خائف أن يقتله، ليس لانه خائف من الموت بل على جونغكوك الصغير ماذا سيحدث له بعدها ، فهو آخر أفراد عائلته لجونغكوك

وبعدما سمع بوسونغ جواب جيهيون المصاحبة مع نبرته المُستفزه بالنسبه إلى إليه

ليرميه الألفا على الأريكة بقوة مما أدى بإرتطام ظهر جيهيون بحافه الأريكة وقد صدر صوت شيء قد كُسِر !

ثم أتى بوسونغ بالوسادة و إعتلى جيهيون وضعاً إياها على وجهه ، ففزع جونغكوك وإستقام بصعوبة بسسب إرتعاش جسده

يمسك بذراع الألفا يحاول إبعاده عن أخيه الوحيد ،"سيدي أرجوك إبتعد عنه ، سأفعل لك كل ما تريده فقط إبتـ _"

بُترت كلمات جونغكوك بسسب الألفا الذي أبعده عنه بقوه مُسبباً وقوع الصغير، يكمل ما يفعله وهو خنق جيهيون الذي يتلوى أسفله ويدفع بالوسادة بعيداً عن وجهه

لكي يسمح للهواء بالدخول إلى رئتيه ، لكن محاولاته باءت بالفشل الذريع ، فقوة الرجل الضخم الذي يعتليه تفوقه بكثير

محاولات بالتحرر قد فشلت كلها حتى توقفت تلك الحاولات بسكون صاحبها ، وقد أدى ذلك إلى صدور شهقه من الجاثي على الأرض

وصل جونغكوك إلى أخيه الساكن بعد ما إبتعد عنه الرجل الضخم ، ثم وضع يداه يُكوب وجه أخاه يُنادي عليه

"أـ أخي هل ت ـ تسمعني ، أرجوك رد علي ، أنت لن تتركني صحيح؟"

وهنا عندما لم يسمع أي كلمه من أخيه نزلت عبارته على وجنتيه الناعمتين المُزهرة بالورود وهو يهذي بإسم أخيه لكن لا جواب

لقد خسر جونغكوك أخاه الأكبر الوحيد المتبقي من عائلته وسنده ، قد خسر عالمه بأكمله ، قد إتخفى مصدر قوته إلى الأبد !

أخاه الذي لطالما إعتبره قدوه بسبب قوته وشجاعته رغم سنه الصغير ، لقد كان دائماً ما يُدافع عنه ويحميه ليس فقط من لمسات الرجل الألفا القذرة له التي لا يفهمها جونغكوك ، فقد كان يدافع عنه في مدرسته من المتنمرين

و عندما أدرك جونغكوك ذلك تصنم في مكانه وهدأ ، عيونه البريئة الغزالية إختفى بريقها لتصبح مكانها ظلام يشبه عتمه الليل بإختفاء قمرها ذو لون الفضه الجميل
ونجومه البرّاقة

عبارته اللؤلؤيه قد جفت على وجنتيه الناعمتين ينظر إلى جثمان أخيه

خرجت الروح البريئة من جسد جيهيون القوي لاحقاً بوالديه بسبب أنه رفض الظلم الذي يعيشه بمحاولاته الهروب و الإبلاغ عن الرجل الذي إختطفهما وحمايته لأخيه

كان يومياً يعذب بشتى الطرق وذلك قد أهلك جسده وروحه ، ولآن قد ركدت روحه بسلام مريحه إياه فقط ترك جسده البارد وراءه

وترك أيضاً وراءه قره عينه جونغكوك يواجه هذا العالم الموجش القاسي لوحده

و عندها جلس الرجل الضخم بجانب الصغير الهادئ يضعه في حضنه وفي يده ورقة كان مكتوب على أولها ، عقد زواج !

ما الذي يفكر به الآن هذا المختل !؟

"الآن قد تخلصت من عقبتي الكبيره ، لذلك سنتزوج يا صغيري و أعطيك حياة مليئة بالرفاهية "

تحدث الرجل الضخم مُوجهاً كلامه إلى الصغير الساكن الذي في حضنه ، ولكنه لم يلقى جواباً فأمسك الرجل بفك جونغكوك بقوة

"إياك وأن تخالفني ، وأن تفكر بالهرب وعليك أن تأتيني بالجواب كل ما أسئلك ،حسناً ؟"

ولكنه لم يلقى أية كلمه من ثُغر الصغير الضائع بين أفكاره ، ليشد الألفا فك جونغكوك أكثر

"ماذا قلت لك الآن ، أستعصيني من البداية هذا مبكر جداً "

فتح جونغكوك ثغره ليقول حسناً لكن فقط شفاهه تحركت بدون صوته الرقيق ، يبدو أن الصغير من أثر الصدمة التي نزلت عليه مثل الصاعقة قد فقد صوته!


....

كانت دموعه تنهمر على خديه النحيفتين البيضاء من دون أن يشعر ، فلقد تذكر و من دون سبب تلك الأحداث المُؤلمه التي حدثت في الماضي

فقدانه لأمه و أبيه في سنِ صغير وبأبشع الطرق ، وبعد سنتين أخاه الاكبر أيضاً لسبب تافه جداً هو أن الرجل المريض والذي هو الآن زوجه قد أُعجِب به عندما في السابعه!

أهو هناك إنسان عاقل وهو في آخر عقده الثاني يُعجب بطفل في السابعه من عمره ؟!

و بين كل أفكاره التائه بها ، دخل زوجه تحيطه هالة الهدوء ، هذا غريب ؟

هذا ما تحدث به جونغكوك داخلياً عندما رأى زوجه ، فأولاً زوجه غير مغطى بالدماء مثل كل مرة يختفي بها و الأكثر من ذلك أنه هادئ!

توجه الألفا الهادئ نحو زوجه الصغير يجلس بجانبه ، ثم إرتفعت يده الضخمه لتربت على فروة جونغكوك الناعمه يتحدث بهدوء

"كيف حالك صغيري ، هل أنت بخير "

حرك جونغكوك رأسه بالموافقه ليبتسم الألفا بخفه ،" أرجو ذلك حقاً ، لقد أتيت لك بالفراولة اللذيذة وحليب الموزأعلم بأنك تحبهما ، فالتذهب إلى مطبخ وكلها بالهناء أنا يجب أن أذهب الآن"

تحدث بوسونغ بهدوء وحنان لجونغكوك، وقد أدى كلام بوسونغ عن الفراولة بجعل جونغكوك يسعد فالفراولة و حليب الموز يفضلهما كثيراً، هو لم يأكلهما مذ ثلاث سنين أو أكثر !

و شعر بتلك اللحظة أنه يجب عليه شكره فقد يضربه إن لم يفعل ذلك ، فأخرج دفتر ملاحظاته الصغير وكتب عليه مما أدى إلى رفع إبتسامة صغيرة على شفاه الألفا الوسيم

"لا شكر على واجب ،وداعاً"

و عندما كان يشرب حليب الموز بإستمتاع وتلذذ ، جاءت بفكره تصرفات زوجه في الآونة الأخيرة فقد أصبح أكثر هدوءاً وقد إمتنع عن ضربه

وأيضاً قد أصبح يخرج بإنتظام كل يوم ، عندما يغادر العمل في الساعة الخامسة مساءً يأتي إلى المنزل ثم يخرج منه عند الخامسة والنصف ويأتي في السابعة ، وقد أدى ذلك إلى إستغرابه لكنه لا يهتم المهم أنه توقف عن ضرب جسده النحيل

سقط حليب الموز من يده بسبب فزعه من الصوت الذي أتى فجأة من خلفه

"مرحباً أوميغا"

._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

توقعاتكم؟؟




Continue Reading

You'll Also Like

58.1K 2.4K 29
" لا أُمانع طلب الحب إن كان منك ، لا أُمانع دلالك وأنانيتك معي أحب ما تفعل وما ستفعل .. لكن لا تنسي من انا ، قد اقتلك لكي لا تصبح لغيري " .. "دمرني...
218K 11.2K 43
_مكتملة_ قد يأتي الحب بدون سابق انذار.. بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون...
11.9M 484K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
90.6K 4.9K 17
يُرسل جونغكوك من قِبل والدهُ لتأدية واجبه الوطنيِ تحت رِعاية العَقيد كيم تايهيونغ، ولكن بليلة خاطئة جُمعت بين العَقيد و جُنديه ... جَميع الحقُوق عائِ...