Comments ❤️ vote ❤️ follow ❤️
مسائكم ورد ستروبيري'ز 🍓
قراءه ممتعة ❤️
.
استلقى على الأرض ينظر للسماء التي بدأت تتلون بألوان الصباح
شعر بأحد يراقبه لم ينهض وبدأ يتمنى أن يذهب أيّاً كان ذلك الشخص
لكن لا لانية له بالذهاب وبدأ يشعر بالقلق ربما عمة شريكه تريد ان تكمل ماكانت تفعله!!
نهض ونظر خلفه وتقابلت عيناه بمن خلفه
"مولاي "
انحنى بسرعه عندما رأى والد شريكه أي الملك
"لابأس بيكهيون "
اقترب الرجل منه ونظر لبيكهيون الذي أنزل نظره ..
مدّ يده أسفل ذقن الصغير ورفع رأسه ...
"لا بأس نحن بمفردنا الان..."
ابتسم له وبادله بيكهيون ولكن ابتسامة متوترة
"أجلس "
"لايجوز مولاي ... أنت تقف وأنا أجلس "
نفى بيكهيون برأسه ... هذه أول مرة يتحدث فيها مع الملك وهو خائف
"سأجلس برفقتك بيكهيون "
وسع بيكهيون عيناه الملك سيجلس على الأرض ؟!
ضحك الملك على شكل الصغير أمامه
"حسناً لست ذلك الملك المتكبر.... هيا لنجلس"
جلس بيكهيون بجانبه وكان ينظر له بطرف عينه
"أتتذكر ماحصل معك ؟!"
أومئ بيكهيون له وعبست شفتيه...
رغم أن الوضع مزعج وحزين لكن الملك ابتسم للطافته
"مالذي حصل ؟! لما هاجمتك ؟! "
" لقد كانت تزعجني بالكلام وتهينني ولم استطع أن أبقى صامت واسمع كلامها المسموم لذلك كنت أجاوبها واستفزها"
أخبره بخجل مما فعله ففي النهاية من يتكلمون عنها هيي شقيقة الملك
"ولكن ماحصل بعدها لا أتذكره ..كل ما أتذكره أنها هجمت علي وكانت ستعضني ومن خوفي فقدت الوعي"
بيكهيون لايعلم مالذي حصل إن كانت قد عضته بالفعل أم أتى تشانيول وانقذه
" لقد أتيت لغرفتك للحديث معك... ولكن عندما دخلت رأيتها ستعضك لذلك هجمت عليها وابعدتها .. أخبرت الطبيب أن يفحصك وعلمت أنك مريض في القلب "
وسع بيكهيون عيناه الملك هو من أنقذه !!
إذاً الملك لايكرهه ولاينوي أذيته
ألتفت بيكهيون للرجل ورمى نفسه يحتضنه
"شكراً لك مولاي لأنك أنقذتني "
كان بيكهيون يرتجف بسبب البرد وبسبب رهبته مما فعل
لقد رمى نفسه على الملك !! أراد ضرب نفسه
تفاجأ الرجل من اندفاع الضئيل نحوه واحتضنه ...
ولكنه بعد ثوان بادله الاحتضان وربت على رأسه بحنيه
من بين يديه طفل بحق وبريء ...
"لابأس ياصغير..أنت شريك ابني أي بمثابة ابني ..وحمايتك هيي من أولوياتي... ثم توقف عن مناداتي بمولاي..قل لي أبي "
أخبره الملك بكل صراحه...رغبته بحماية الصغير ازدادت
وعلم الآن مقدار الكره الذي لم يزول من قلوب أقربائه واخوته بل ازداد
" أبي "
رددها بيكهيون وابتسم... لقد مر وقت هلى قوله لهذه الكلمة
"أنت ترتجف هيا انهض واذهب لغرفتك واستلقي باحضان تشانيول ليدفئك "
اخبره بنبرة خبيثة ثم ضحك على تورد وجنتيه
بيكهيون مصدوم مما نطقه الملك... إنه مثل ابنه ولوهان
لما يقولون الأشياء المحرجة بكل بساطة وبلا خجل!!!
"سأذهب "
نطق بها بيكهيون ثم جرى من أمام الملك يغمض عيناه بخجل عندما سمع الملك يضحك بعلو
***
غادر بيكهيون يترك الملك بمفرده الذي بقي ينظر للشمس
ابتسم ... كان يجب عليه أن يتحدث مع الصغير منذ زمن
شعر الملك بعيون تنظر له ولم يهتم لصاحبها ...
وتلك العيون كانت تنظر من نافذتين مختلفتين
الأولى تنظر بحقد وغير تصديق ...
والثانية مبتسمه لما حصل أمامها ...
***
دخل بيكهيون للغرفة واستلقى على السرير...
نظر لتشانيول النائم بعمق ...
تأمل ملامح وجهه ....
هذه أول مرة يدقق بملامحه...
إنه وسيم للغاية ... هو محظوظ به ..
وسع عيناه عندما فتح تشانيول عيناه بابتسامة عريضة
"صباح الخير أيها الظريف"
خجل بيكهيون عندما رأى تشانيول كيف كان ينظر له
"صباح الخير"
" هل أنت بخير ؟!"
أومئ بيكهيون له ورأى كيف تبدلت ملامح تشانيول
"لابأس لم يحصل لي شيء ..لقد أنقذني أبي "
قالها بابتسامه ورأى تفاجؤ تشانيول
"أبي ؟!'
"لقد تحدثت معه منذ ساعة... أخبرني أن أقول له أبي"
ابتسم تشانيول بإطمئنان وأخيراً والده تحدث مع بيكهيون
"الوقت لازال مبكراً عد للنوم "
"لا أشعر بالنعس "
همهم تشانيول ولكنه ابتسم بسرعه
"ألست جائع ؟!"
أومئ بيكهيون له... لم يأكل منذ وقت طويل
"تعال سأأخذك لمكاني الخاص ... ممنوع أن يدخله أي شخص غيري "
"ولما ؟!"
رفع تشانيول حاجبيه وابتسم
"لأنه سيكون مكان خاص بنا نحن وأطفالنا "
خجل بيكهيون عندما ذكر تشانيول كلمه أطفال
***
بعد أن حضر الخدم لهم الفطور أخذوه بنفسهم وتوجهوا
لذلك المكان الذي لم يتوقف تشانيول عن مدح جماله وروعته
وصلوا للمكان وتوسعت عينا بيكهيون
"إنها الجنة "
بدأ يمشي في المكان ويتلفت حوله
كان تشانيول يقف عند الباب ويتأمل بيكهيون ولطافته
عندما يطلق أصوات إنبهاره بالمكان ...
"إذاً مارأيك؟!"
"أخاف أن اتلكم وأظلم روعته ... رغم اشتهار قريتنا بجمالها إلا أنها لاشيء أمام جمال هذا المكان"
بيكهيون صادق في كلامه ..فالمكان يشبه الخيال
"تعال لتأكل "
جلسوا على الأريكة وبدأ بيكهيون بتناول طعامه بينما تشانيول كان يشرب كيس دماء
نهض تشانيول حتى يرمي الكيس في السلة بينما
بيكهيون كان يمسك السكين ويتعارك مع غطاء علبة المربى
لكن لقوة دفعه للسكين انزلقت واندفعت نحو الأمام بقوة
وانجرج أصبعه بجرح عميق
تأوه بألم ووضع اصبعه في فمه يمتص الدماء حتى يوقفها
لكنه رفع رأسه عندما سمع حركة غريبة من تشانيول
ابتلع ريقه عندما كانت عينا تشانيول حمراء
كان يتنفس بسرعه وينظر له بطريقة مرعبه ...
"اهرب بيكهيون"
لقد حاول بيكهيون أن ينهض ويخرج ليبتعد عن تشانيول
لكن قدميه لم تحمله ولم يستطع النهوض
"بيكهيييون"
ارتجف جسده لصراخ تشانيول وبلا تحكم انزلقت دموعه
"لا استطيع النهوض"
صاح بها بخوف...
وضع تشانيول يده على أنفه يحاول أن يمنع نفسه عن اشتمام رائحة بيكهيون ولكن بلا فائدة
بيكهيون استسلم وكان يقول في نفسه أن تشانيول سيفقد السيطرة وسيهجم عليه
نظر له تشانيول بعمق
وبلحظة اختفى من أمامه
ارتخى جسده وبدأ يتنفس بعلو وبسرعه...
انتظر لفترة حتى يهدأ جسده وتنتظم نبضات قلبه
قم نهض وتوجه لغرفته يستلقي على السرير ...
***
" اهدء تشانيول"
تنهد كريس رغم قلقه على بيكهيون ...فمن الواضح أن تشانيول اشتم رائحه بيكهيون وفقد السيطرة أي !! بيكهيون بنزف لسبب ما
كان تشانيول يشرب كيس الدم المسحور الثاني
"لم أعد أتحمل كريس ... أريد أن أوسمه "
"لا تشانيول!! عدة شهور فقط ويمكنك فعلها "
مسح تشانيول وجهه .. لا أحد يعلم مقدار المعاناة التي يعيشها
على مدار الساعات يشرب أكياس الدم المسحورة حتى لايفقد السيطرة ويهجم على الصغير
رغم أن شربها سيسبب إضعافه وتعبه لكن سلامة بيكهيون أهم
***
" كيف حالك الآن "
"بخير ..الشكر كله لأبي هو من أنقذني "
أتى صديقيه حتى يطمأنوا عليه
"أين ولي العهد ؟!"
اخفض رأسه بحزن
"ماذا هناك ؟! هل تشاجرتم ؟!"
سأله كيونغسو بفضول فالحزن واضح على ملامحه
أخبرهم بما حصل بالتفصيل
"أتمنى أن تنتهي هذه الشهور بسرعه حتى ينتهي عذابكما"
"وأنا أيضاً أتمنى فقد تعبت "
التفتوا للباب عندما طرق واستغرب بيكهيون من قد يأتي له
فتح الباب وتفاجأ وانحنى بسرعه
"مولاتي..تفضلي"
"كيف حالك الآن بيكهيون "
سألته بصوت حنون ... لقد تحدثا لعدة مرات وأوضحت له أنها لاتكرهه بل أحبته لأنه لطيف وبريء
"أنا بخير .. شكراً لك"
"أين تشانيول ؟!"
تبادل الثلاثي النظرات ورأت كيف كانوا يتحادثون بأعينهم
" لا أعلم ...لقد كنا في حديقته وجرحت أصبعي وعندما اشتم دمائي اختفى ولا اعلم أين ذهب"
أخبرها بصراحه عما حصل ...
تنهدت... هيي تعلم أن حالات ك تلك ستحصل باستمرار حتى يتم الوسم
"مهما حصل لاتخف منه بيكهيون..ثق أنه لن يؤذيك.. انظر إلى ماحصل... رغم أنه فقد سيطرته إلا أنه لم يهاجمك بل اختفى من أمامك حتى لايؤذيك ..هذا شيء لم يقدر على فعله أي مصاص دماء آخر"
أومئ لها بفهم ..صحيح أنه ارتعب في الحديقة ولكن
بمجرد عودته لغرفته لم يعد خائف..هو ليس خائف من
تشانيول ولكنه كان بوضع من الطبيعي أن يخاف
"إن احتجت أي شيء تعال لي لاتقلق سأسمعك وأحاول مساعدتك ..اعتبرني كوالدتك "
"شكراً لك مولاتي "
نفت برأسها تخبره أن يناديها أمي .
ثم غادرت تتركه برفقة أصدقائه
" واااه أنا متفاجئ منها...لقد توقعتها مغرورة ومتكبرة ومخيفة لكنها لطيفة جدآ.. أنت محظوظ لامتلاكك لها وللملك "
أومئ له كيونغسو يشاركه الرأي
***
"لقد رأيتك تتحدث مع بيكهيون في الصباح ..إنه فتى لطيف ..أرأيت كيف احتضنك..لم ترى ملامح وجهه وهو مصدوم مما فعل "
ضحكت الملكة عندما تذكرت الصغير..هي سعيدة عندما رأت الملك وأخيراً تحدث مع الصغير
"أتعلمين..لقد شعرت بالندم لأنني لم اتحدث معه منذ البدايه .. "
أومأت له بحزن
"أنا قلقه عليه من الجميع..صحيح أنه محمي من تشانيول والامبراطور..لكن قلوبهم السوداء ستعمي أعينهم .. انظر ماذا فعلت أختك "
تنهد ليس هذا فقط مايقلقه على الصغير
"أنا خائف عليه إن علموا أن دمائه اختلطت بدماء تشانيول..حتى أنني خائف عليه من أبي إن عرف...لن يقبل أبدا وربما يطلب بقتله "
قضمت شفتيها بقلق ..هذا الأمر فعلا سيسبب مشكلة حقيقية
"لاتقلق لن يعلم أحد.. فمن يعرف بهذا الأمر سوا أنا وأنت وكاي وكريس وتاو.. وأنت تعرف أنه لا أحد مننا سوف يتكلم بهذا الأمر "
أومئ لها يتمنى فعلاً أن لايعلم أحد بهذا الأمر
ولكن ليس كل مانتمناه يحصل ...
____________________________
مسائكم ورد ستروبيري'ز 🍓
رأيكن بالبارت ؟!
اسفة كتير كتير كتير اني تأخرت 😭
بس صارت معي مشكلة كبيرة
بالنسبة للبارت يعرف انه قصير ومافيه احداث كتير
بس عشان ما اطول عليكم
كونوا بخير دائما ❤️
أحبكم ❤️