فلسطين حره.
. الحاضر .
" يقول انه يحبني ثم يرميني وكأنني قطعه من القذاره ذلك الوغد.. لقد وثقت به وصدقته "
صاحت من لاتزال متعلقه بالذي بجانبها بعد أن نجح باخراجهما من تحت الطاوله ولكنه لما ينجح بجعلها تتوقف عن الثرثره والاتجاه للسرير
لذا ها هما الان يجلسان امام الطاوله ويسندان ظهرهما على الكنبه خلفهما تصرخ كارينا غاضبه من جينو الذي تم اغراقه بشتائمها بنجاح منذ فتره وهيسونغ يستمع لها فقط بدون حول او قوه
" انا كنت أعلم كنت أعلم هذا ولكنني كنت لازلت اريد ان أؤمن به يا لي من حمقاء "
ضعفت نبرتها عن هذا الكلمات وشعرت بغصه لا مثيل لها تعيقها عن الاكمال اغرقت عيناها بالدموع وبكت مره اخرى في نهاية كلماتها
رأى هيسونغ هذا و رق قلبه لها وسوء حالها لذا حاول أن يتعامل معها برفق لحالتها المزريه هذا هو يعترف انه لم يكن يشعر بها في البدايه احس ببعض الشفقه بدايتاً ولكن شفقته تبددت ليحل محلها العطف
" ما الذي كنتِ تعلمين به؟ "
سأل الاخر بصوت خافت قليلا غير متأكد من سؤاله للآخرى التي تركت يده لتصب النبيذ مره اخرى في كأسها الفارغ
توقفت يد كارينا عن صب محتوى الزجاجه باهظت الثمن لتحدق بالمشروب قليلا وتترك الزجاجه تجيب على سؤال من يحدق بها
" كنت أعلم عن طباع جينو "
بالتأكيد كانت تعرف هي أكثر شخص يعرف جينو فقد كانوا في نفس مجموعة الأصدقاء تعرفوا جميعا على بعضهم الاخر وارتبطوا ببعضهم كثيرا بادئ الأمر بسبب كونهم كانوا الغريبين في بلد غير بلدهم وايجادهم لبعضهم البعض كان مثل الشعور بالحنين لعواطف قديما ظهرت
احس الخمسة بالانتماء مع بعضهم رغم انهم لا يشاركون نفس المحاضرات او الدروس ولكنهم تعايشوا جيدا
فقد تعرفوا في منتصف سنتهم الأول وفي نهاية سنتهم الثالثة قرروا ان يصبحوا شركاء سكن وان يستأجروا شقة للعيش معا واستمر الوضع على هذا المنوال حتى نهاية سنتهم الرابعه
استمر كل من جايمين الذي يدرس الهندسة المعمارية و كارينا التي وجدت لها ما سينمي شغفها اتجاه الشيء الذي تحبه في العيش معا كشريكا سكن في شقة أصغر من هذه بانضمام وونيونغ لهما
فقد مضت بالتذمر بأنها لم تزر جميع الأماكن التي كان عليها زيارتها في نيويورك ولم تجرب الحياة الأجنبية بعد بسبب كل المشاريع التي كانت تنهال على رأسها في الجامعه
اما جينو و مينجونغ فقد رجعا معا لكوريا وكل منهما بدأ بعمله بعد شهرين من الراحه فقد استلم جينو منصبا في احد أفرع شركة جده مع اولاد عمومته وبدأت مينجونغ مشروعها الخاص
بعد سنتين من الفرقة قررت كرينا العوده الى موطنها بعد أن انهت تدريبها في معهد للرقص في نيويورك اما جايمين و وونيونغ فقد صحت لهما فرصة العمل تحت شركة شهيره للهندسة وتصميم الازياء
إجابت بينما تحدق بالاخر لكنها كسرت تحديقها بعد قليل من الصمت لترجع لصب المزيد من النبيذ وتكمل كلامها
" بالتأكيد تعلم طباعه انت الاخر فهو ابن عمك، لاكنني ظننت بأنني مختلفه لست مثل باقي الفتيات جينو يحب الاستمتاع اجل ولكن ليس معي كنت صديقته قبل أن أصبح حبيبته لا أصدق انه تمكن ان يخون صداقتنا حبنا علاقتنا كل شيء "
" الجميع يظن بأنه يمكنه ان يغير شخصاً ما بالحب الخالص فقط هذا مجرد هراء لا تعمل العلاقات بهذه الطريقه لا يوجد شيء يسمى ' قوة الحب ' ان كانت موجوده لكان العالم بسلام "
قدمت كارينا كأساً اخر للذي بجانبها يضع يسنده يده على ركبته المثنيه ينظر للأمام ليلتقط المشروب من صاحبة النظره الحزينه التي تكلمت بسخريه
" هه شكرا لأدبك في قول ان مشاعري غبيه لا تستحق "
" انا لم أقل هذا "
" هذا ما فهمته من كلماتك "
" لا تحاولي الفهم اذا "
" اتقول بأنني غبيه الان "
حدق الاثنان ببعضهما ليقهقها على ما يحدث يتركان بعدها الصمت يسيطر حتى تنهد الأصغر يأخذ رشفه من مشروبه
" لم أكن اقصد انه لا وجود للحب او ان مشاعر البشر تافهه بأي طريقه كانت من المستحيل ان افكر بهذه الطريقه "
" ما قصدته هو اننا لا يمكننا أن نعتمد على الحب المجرد في علاقاتنا الحياه لا تسير بهذه الطريقه هناك الكثير من الأمور الاخر التي علينا أن نأخذها بالحسبان وخصوصا اذا كان بأختيار شريك الحياه نحن لسنا في دراما ويب رومانسيه
او روايه لحب افلاطوني لا وجود لهذا الشيء الخيال زرع فينا الكثير من الآمال التي لن نجدها بالحياه الواقعيه
" ان اعتمدت في علاقتي مع ابي على حبي المجرد له لربما صرت اكرهه الان وتحول حبنا لعداوه وكره مشاعري نحو والدي حب احترام وتقديم شخص افنى نصف عمره لتربيتي وتعليمي انا واخوتي وكان لنا الناصح والمرشد في الحياه
تقديري واحترامي له يفوق حبي وهذا ما ينبع منه تصرفاتي اتجاهه "
" ما دخل والدك الان؟ "
" انا اعطيك مثال فقط أن أصعب علاقات الإنسان تكون بينه وبين عائلته رغم أنها البيئه الامنه له والتي كبر ونشأ بها الا انها اكثر بيئه يعاني بها الشخص أيضا فأن كان الحب دافعه المجرد والوحيد سنبغض عائلاتنا بالتأكيد الا تظنين بأن هذا الشيء منطقي قليلا "
التفت هيسونغ لينظر لكارينا بعد أن أنهى كلامه ليرجع التواصل البصري بينهما مره اخرى لبعض الوقت حتى اغمضت الأخرى عيناها وارتطم رأسها بالطاوله بقوه لتصدم المسكين الجالس بجانبه
ولكنه اكتشف بأنها نامت فقط ليقهقه قليلا ويسحبها لعنده حتى تتسنى له الفرصه من حملها للسرير وانهاء هذه الامسيه التي تحولت بطريقه ما إلى نقاش عميق لم يتوقعه هيسونغ
. صباحاً .
" ااغغغ رأسي "
استيقظت كارينا بكسل تفرك رأسها الذي يفتك به الصداع بعد جولات من الشرب والبكاء امس
توقفت قليلا عن الحركه لتستوعب ما حصل البارحه واين هي الآن لتسترجع ذكريات الأمس وتهمس ببعض اللعنات قبل أن تتذكر شيئاً اخر
. ما حدث سابقا .
" اسفه يا رفاق لم اصل بالموعد ولم استطع جلب جايمين تبين ان هناك خلل ما في أوراقه لذا لم يتم السماح له بدخول كوريا لذا رجع إلى أميركا "
تكلمت مينجونغ لاهثه بعد أن ركضت لتصل بسرعه إلى هنا بعد أن ركنت سيارتها خارجا ولكن الجميع صامت لسبب ما
" ما بالكم هل تأخرت كثيرا؟ "
" جداً "
تسائلت مينجونغ لترد عليها وونيونغ بينما تؤشر بيدها لمكان العروسين على المذبح
" ما الذي يحدث ,..wt"
بعد انتهاء مراسم الزفاف الغير متوقع كانت السيارة تسبح في الصمت كل ما كان يسمع هو صوت المحرك والأصوات الخارجية الآتية من زحمة الطريق بينما يقود السائق بقليل من التوتر بينما ينظر بين الحين والآخر لسيده الصغير الغارق في تصفح حاسوبه اللوحي
في المقعد الخلفي من السياره هناك من ينظرا شاردا من النافذه لا يظهر اي تعبير وبالجانب الاخر من يمسك بحاسوبه يتفقد جدول أعماله للغد وهو مقتضب الحاجبين لعدم وجود أعمال للغد على لائحته
سُمع صوت في تلك العربة واخيرا غير صوت انفاسهم عندما قرر صاحب الحاجب المعقود التكلم بسؤاله موجها اياه لمن يقود
" عم بارك هل أخبرتك السكرتيره شين عن أي شيء بخصوصا جدول أعمالي غدا؟ انا أجده فارغا هنا! "
" في الحقيقة لم تكن الانسه ريوجين، بل السيد لي من قال لي ان أخبرها بألغاء جميع أعمالك للغد حتى الآن لكي يرى ما سيفعل لاحقاً "
تكلم الرجل الخمسيني وهو يهم للانطلاق بعد أن رأى الضوء الأخضر للأشارة الضوئيه لاكمال الطريق لبيت سيده
" هاا! ابي من أخبرك بهذا! لماذا يلغي أعمالي للغد؟ اظن ان علي الاتصال به لاحقاً "
تكلم من اطفئ الحاسوب اللوحي بهدوء ليعم الصمت مره اخرى لنهايه الطريق بعد همهما بسيطه من العم بارك
رُكنت تلك السيارة السوداء القاتمة في الكراج المخصص لها بالجانب الأيمن لمقدمة البيت تحت السقف القرميدي
ليترجل منها العم بارك راغباً في فتح باب العربة لسيده الصغير ولكن الاخر اوقفه بفتحه لبابه والنزول منه
" قلت لك عم بارك لست مضطراً لفعل هذه الأشياء ليس وكأنني لا أملك يدين لفتح الباب وحدي "
تكلم هيسونغ بهدوء ولطف للرجل الذي يكبره سناً
" هذا واجبي سيدي الصغير "
رد العم بارك تزامناً مع خروج كارينا أيضا من الباب الاخر للسيارة التي كان يريد العم بارك فتحه لها أيضاً بعد خدمة سيده الصغير
حول هيسونغ نظره للتي خرجت للتو من السيارة ليرجع للألتفاف للعم بارك وشكره ويدعه ليعود الى منزله وعائلته
. هيسونغ .
شكرت العم بارك مودعاً له لأرجع للألتفاف لمن تقف بالجهه المقابله لي ولا يفصلنا شي سوا السياره التي ركبناها معا قبل قليل
" تفضلي من هنا "
نطقت بهدوء ل التي مازالت على صمتها منذ الحفل واشرت لها للطريق الذي سنسلكه وصولاً للباب
تقدمتها ببضع الخطوات وقد تبعتني بهدوء، انا مستغرب قليلاً فلو كانت اي فتاة في مكانها ربما قد كانت دمرت الزفاف او هربت او بكت على الاقل
ولكنها.. غريبه
هي فقط صامته ونظراتها وكأنما تنظر للفراغ عندما تلتقي عيوننا كانت وكأنها ترا من خلالي وكأنني جسم شفاف، لا تنظر لي رغم انني من اقابلها
دخلنا للبيت معاً ربما علي ان اعرفها على أركان البيت لاحقاً او اطلب هذا من احد الخادمات اللواتي يأتين للتنظيف في الصباح
دخل الاثنان الي البيت ليتوقفا في الصاله ليتكلم هيسونغ كاسراً للصمت
" غرفة النوم في الطابق العلوي سأدلك عليها، انتِ لستي مرتاحه بهذا الفستان بالتأكيد "
" حسناً "
جاوبته الأخرى بصوت خافت واستمرت في التحدي على الأرض حتى تحرك الأطول هنا لتتحرك خلفه صاعدين على السلم الموجود في نهاية الممر
دخل الاثنين إلى غرفة هيسونغ الخاصة التي التي كانت خاليه سوا من اللونين الأبيض والأسود وتلك الرفوف العملاقه الخشبيه تعطي رونقاً خاصاً للغرفه، توجه الاخر إلى خزانته يخرج منها بعض الملابس له و لكارينا
بحكم ان الأخرى لا تملك شيئاً هنا فجميع أغراضها ومتعلقاتها موجودة في الشقة التي كانت ستكون خاصة بها هي و جينو
" تفضلي.. لا أعلم أن كان سيناسبك لا احتفظ بأي ملابس قديمة او لا احتاجها هنا لذا اخترت شيئاً ربما سيفي بالغرض "
نطق الاخر يضع ما أخرجه على طرف السرير
كان التوتر واضحاً جداً بينهما، شخصان لا يعرفان بعضهما سيتشاركان حياة كامله معاً، هيسونغ لم يفكر قط بالزواج ولو لنزوة في نفسه ناهيك عن أن يتزوج من حبيبة ابن عمه، هذا بالنسبة لهيسونغ كان خيالاً جامحاً ليكون حقيقياً
سمع هيسونغ شكراً خافتاً يأتي من التي تقابله
" الحمام هناك ان كنتي ترغبين بالاستحمام، سأخرج انا الان "
توجه هيسونغ خارجاً إلى مكتبه في نهاية الرواق ليبدل ملابسه هناك ويتكلم مع والده بشأن العمل وينجز بعض الاوراق العالقه
من الناحية الأخرى وعندما سمعت الاخر غلق الباب بعد خروج المدعو بزوجها الان انهمرت كارينا بالبكاء على حالها التي وصلت له
لقد كانت تتمالك نفسها بصعوبة منذ زمن ولكنها فقط لا تستطيع التحمل بعد الآن، لم تتخيل في حياتها انها ستصل إلى هذه الحاله بسبب اكثر من كانت تحبه في هذه الحياة
بالنسبة لها الحياه مؤلمه.. مؤلمه جداً والبشر قساه لقد تعودت كارينا منذ زمن على أن الحياه دائماً ما تسلب الأشياء العزيزه على الانسان
ولكنها مع ذلك لم تكن لتستسلم لها، بطبيعة كارينا المتفائل لم تكن لتتوفق و تيأس من هذا بكل بساطه ولكنها وجهت لها الآن ضربة مؤلمه
لم تكن لتعرف كيف عليها تفاديها او التعامل معها
لم تنتهي هذه الليلة على خير بالنسبه لكارينا فقد أهلكت نفسها من كثرت البكاء حاولت لفترة ان تلملم شتاتها وتهدأ، أمسكت ما أعطاه لها هيسونغ وبدلت ملابسها
والتفت متوجها للسرير ولكنها فور ملاحظتها لزجاجات النبيذ الموجودة في غرفة زوجها على الرف اتجهت إلى هناك فوراً
فكما تقول كارينا دائماً ليس هناك أفضل من أن تثمل عندما تكون حزيناً جداً
" اذاً يجب علينا هذا "
اطلق هيسونغ تنهيده يدلك بين حاجبيه بينما يجلس على مقعده الجلدي في المكتب يتحدث مع والده عبر الهاتف
" حتى لا يلاحظ احد اجل، فقد تسربت صور الحفل للصحافة ونشرت قبل أن تصدر اي من شركتينا الصور الرسمية "
نطق السيد لي من الجهة الأخرى لأبنه الذي ما انفك عن التنهد منذ بداية المحادثه
" العامه الان ينشرون الاقاويل هنا وهناك والجميع مصدق بأن هناك حباً قوياً يربط ما بينكما دفعك لكسر تقليد العائلة "
تنهد هيسونغ للمرة العاشره على كلام والده
" اذا علينا الان التمثيل أمام الجميع بأننا مغرمون ببعضنا البعض، لذا بهذه الحاله شهر العسل الذي تصر عليه يجب أن يكون "
" أجل ولا تستمر في كونك بقرة حلوب للعمل اعتبر هذا عملاً أيضاً فأنت تفعله لسمعة الشركة في النهاية، علي الذهاب الان الحديث معك يجلب لي وجع الرأس دائما "
رد السيد لي على ابنه الذي بأعتقاده سيتحجر يوماً ما ويصبح تمثالاً في مكتبه بسبب حبه الشديد للعمل " اه نسيت ان أخبرك سنأتي غداً لزيارتكما تجهزا "
" غداً.. لما ما المناسبة؟ "
رد هيسونغ ليسمع جواب والده
" هل انت غبي هيسونغ؟ ألم تتزوج اليوم حرفياً انه تقليد في كل عائلة "
. هيسونغ .
اغلقت المكالمة مع والدي بعد أن تناقشنا قليلاً بمسألة هذا الزواج وعلى ما يبدو ان الامر لن يمر بسهوله
المسأله لم تعد مجرد قول ' انا أقبل ' أمام القس وينتهي كل شيء، علينا الان التمثيل بأننا نحب بعضنا البعض أمام العامه
لما علي دائماً ان اكون ضحية أفعال جينو المستهتر، دائماً ما كان هكذا لا يأخذ شيء بجدية واضطر انا لدفع ثمن الأمر ولكن الآن الموضوع أختلف
هو زواج وليس لعبة او صفقة ما لأتحملها انا، ليست حتى احد انفصالاته المتكرره لمن واعدهم التي يتم صفعي وافراغ كوب الماء علي بها بدلاً منه
ناهيك عن أن الزواج لم يكن على قائمة مخططاتي لهذه السنه
ااه فقط كيف انتهى بي المطاف لهذا الحال؟! لم أكن اريد الزواج ولم افكر به قط ولكن بالتأكيد لم اعتقد يوماً ان الوقت الذي سيأتي واتزوج به سيكون بهذا الشكل!
حسنا لنأخذ الأمور بتفائل لي هيسونغ على الاقل لن تخسر شركتك سمعتها من أجل الغبي جينو و مشاكله
ذلك الفتى.. لما لا يتصرف مره واحد على الاقل كهيونغ مسؤول ويتحمل نتيجة افعاله، لا أصدق بأنه الأكبر بيننا هنا
لو لم يكن من أجل أسهم الشركة التي ستنزل للحضيض لو ألغي هذا الزفاف لما كنت وافقت على هذا الأمر ابدا
في الواقع انا لست من النوع الذي يصدق بالحب حقا على الاقل ليس الحب بشكل رومانسي فبالتأكيد يوجد حب العائلة والصداقه وانا اقدر هذه العلاقات حتى لو كنت جافاً قليلا او ربما كثيراً بالتعامل
ولكن بالنسبه للنوع الرومانسي لا أصدق به كثير والا فلما جميع العلاقات لا تدوم ابدا؟ بالتأكيد لان ما يشعرون به مجرد انجذاب لحظي عندما يزول يفقد الحب طعمه لان من يكثر التذوق يفقد الاحساس بالمذاق ويعتاد عليه
فلا يعود مبهراً كأول مره وهنا يبدأ برؤية الطرف الآخر بشكل حقيقي وواقعي بعيدا عن الخيال الساحر الذي كان يعيش به
بينما العلاقات التي تدوم طويلا لا تكون مبنيه على انجذاب فقط بل عقل واعي واحترام متبادل وثقه تعطى، انه مثل عقد شراكه للحياه.. الوعد بالمضي قدما ودعم بعضهما
على الاقل كان سيكون لطيفا لو وجدت شخصا يمكنه ان يكون هذا بالنسبة لي لأتمكن من مناداتها بزوجتي، ولكن الشخص الذي تزوجت به حالياً لا أعرفه حتى ربما اكون قد رأيتها القليل من المرات بالصدفه ولكننا لم نتكلم قط ولا أعلم اي نوع من الأشخاص تكون
رأسي سينفجر كيف اوقعت نفسي بكل هذا
أتين~ ✨
كيفني بس وانا أطول البارت هاي المره 🌚
ما تيجوا تحكولي مش طويل ٢٢٦٠ كلمه اشي واو بالنسبه الي 🙂😂
يلا انجوي فيه ❤️