عدنا...
هالرواية ما الها متابعين كتير بس أنا بحبها ❤️
~~~~~~
غافي بقلبي 😭😭💔
<<جونغكوك يغفو أمام ست ملايين متابع في بثه المباشر على ويفيرس >>
نزل هذا الخبر على أحد قنوات التلفاز الكورية منذ الصباح....
تم عرض هذا الخبر لأنه بدا ظريفاً ولم يسبق لفنان أن فعل هذا مع معجبيه....
كالعادة لا أحد مثل جونغكوك...
جونغكوك واحد وفقط...
لقد غفى حقيقة وهناك من أغلق البث...
هو سيوبخ بالتأكيد...
~~~~~
"جونغكوك"
"امم "
"جونغكوووك "
"امممم"
وكأنه يلحنها على حسب نوتة كيم جونغ الحارس
"جونغكووك أفق "
وبرخامة صوته أثر انغماسه بنومه
"لا أريد "
يسحب جونغ الغطاء الأبيض ويرفعه عن كوك ويرميه بعيداً...لكن كوك يظل كخرقة يسيل على سريره ولا يحرك ساكناً...
"أنت ميؤوس منك "
يأن كوك بسعادة ويقرب الوسادة يحتضنها
"هيونغ أنا نعسان دعني "
يردح كيم جونغ فوق رأسه
"إنهم يتحدثون عنك في أخبار الصباح...جونغكوك يغفو أمام ستة ملايين شخص...لولا قدومي وإطفائي للبث لظل مشغلاً...."
يتشقلب كوك مبتسما؟ مغمض العينين
"اممم لا تفسد فرحتي البارحة سهرت مع معجبي حتى غفوت...أنا أحبهم "
"لقد جن مديرك جيانغ "
"إنه مجنون من قبل لا علاقة لي "
"جونغكوووك"
ويقلب كوك جسده مع ابتسامة شريرة...هو ذائب بسريره...
"إلهي لا ينقصني... زوجتي تكفيني "
يصرخ بهذا لمن في سبات...بل لمن يجيب وقتما يحب ويرغب وينام وقتما يحب ويرغب...
~~~~~~~
دب آخر في سبات شتوي
"ألم يستيقظ بعد ألم توقظه "
يخاطب مدير أعمال تاي سونغ حارسه لي هيو
"هو لا يستيقظ مهما حاولت معه "
"أنا مدير أعماله منذ سنين..ومنذ سنين أقوم بدور أمه "
"عذراً سيدي لست وحدك أنا أيضاً أقوم بهذا الدور "
يقهقه المدير ويقلده لي هيو...ثم يقطعها فجأة ويتجهم
يتحمحم الحارس
"عفواً "
"ادخل وأوقظه لآخر مرة وإن لم يستيقظ سآتي أنا "
"حاضر"
دخل لدقيقتين لغرفة الدب تاي وخرج بخفي حُنين...
"إنه لا يستيقظ "
"ما به هل هو ميت "
"لا إنه يتنفس سيدي "
"هذا ليس وقت مزاحك هيو "
يترك لي هيو ويفتح باب غرفة تاي...
يجده كعادته يحتضن ثلاث وسائد رمادية..يرتدي شورت أبيض وتيشيرت بذات اللون...
"انظر لهذا النائم وهو مدعو للعرض الأول لفيلم الفنانة آيو وبارك سيوجون دريم...الناس تقدره وتحترمه وهو ينام ويتأخر عن المواعيد "
"سيدي معجبينه يلقبونه بالدب..وتعلم الدببة حيوانات كسولة "
"اغرب من هنا لي هيو ولا تأتي حتى أناديك "
"حاضر "
يغادر من أمامه وبذكر الأمر لي هيو يفوق المدير جثة... مدير الأعمال يرتدي سترة رسمية وبأبهى حلة وبنيه أصغر من الحارس
بدا الموقف وهو يوبخ الحارس مضحكاّ...
تجد الحارس يمزح ويساير تاي على الرغم من أن حجمه لا يناسب موقفه...
لكنه لطيف في النهاية...
ٱنه يعتبر تاي بمثابه شقيقه الأصغر....
يتمتم المدير
"لا أحد أتفه من تاي سوى حارسه "
منذ داس غرفة تاي سمع تمتمات تاي الغارق بأحلامه...
"سمممتنرلمسممتنرلم..."
يفرك المدير وجهه وهو يسمع اللغة الهندية للنائم..
"تايهيونغ استيقظ لديك موعد أم أنك نسيت "
يقترب..ويهزه ثم يبعد يده
"تايهيونغ هل يمكنك احترام مكانتي ولو لمرة واحدة وعدم جعلي أوقظك وكأني خادمك "
يهزه أكثر....
"استيقظ "
وبكل طاقة مختزنة حاول تاي بصوته النعس بشدة
"أريد أن أنام "
وانتفض المدير
"لا النوم غير مسموح إنه موعد مع صديقك بارك سيوجون "
بعين مفتوحة وأخرى مغلقة مع صوت خامل أجاب
"لأنه صديقي فلا بأس بتأخري...التأخر على مواعيدك مع أصدقائك دليل على الصداقة الحقيقية "
سحب المدير نفساً عميقاً...وصرخ
"تايهيوونغ لديك نصف ساعة إن لم تكن جاهزاً أنا سأستقيل "
قفز تاي من علو صوت مديره...
دوماّ يهدده بذات الجملة...ولا يطبقها
من يكون مدير أعمال لفنان كتاي ويترك وظيفته....
أولاً تاي لطيف...
ثانياً والأهم لن يحصل على أجر كالذي يحصل عليه من الفنان فاحش الثراء تاي...
~~~~~~
"إذا جونغكوك كم مرة علي إخبارك القيام بالبثوث فجأة ممنوع...حينما تريد القيام ببث تعلمني حتى أحضر وأضع المسدس فوق رأسك طول البث حتى لا تنام وتتركه مفتوحاً "
يقتطع جونغ ضحكته بهذا الموقف الجدي...لكنه ينال رمقة مخيفة من جيانغ...فتنزل عينيه على الأرض
كوك يلتصق ب جونغ ربما يختبئ من توبيخ مدير أعماله له...
"ها جونغكوك لم أسمع صوتك "
"حاضر "
"ها حاضر..أنت أكثر شخص تقول لي حاضر وأكثر شخص تخالف أوامري "
"آسف لكني أحب معجبي وأشاركهم لحظاتي بعفوية...إنهم يحبون ذلك وأنا أحب ذلك "
"حقاً جونغكوك ليس الجميع معجبين فحسب لا تنس الساسانغ المهوسين بك لا تكن منفتحاً جداً أنسيت تلك الفتاة التي أرسلت لك طعاماً لعنوان شقتك مع أن موقع شقتك سري للغاية لكن المعجبين عادوا واكتشفوه للمرة الثالثة...لندعو ألا يعلم أحد شيء عن موقع شقتك هذه المرة "
يومئ جونغ
"عليك أن تكون حذراً جونغكوك "
"جونغ شدد الحراسة عليه بخروجنا لموقع العرض الأول لفيلم دريم..."
قرر المغادرة لكنه عاد والتفت
"آه صحيح تم توظيف المزيد من الحراس لك جونغكوك "
بالتأكيد كيم جونغ هو الأكثر قرباً والمخصص لرفقة كوك حتى لداخل غرفة نومه....لكن هذا لا ينفي وجود العشرات غيره يرافقون كوك بجولاته ولقاءاته...
تنهد جونغكوك هو يكره هذا...هو اختار أن يكون فناناً
لكن لم يحب أن يشعر أنه سجين وخصوصيته مكشوفة...هو يتحمل كيم جونغ لأنه أقواهم وأكثرهم مراعاة ولطف معه وببعض الاحيان يبكي أمامه...ولا يخجل...حتى أنه يناديه هيونغ
لكنهم كثر يشعر بأنه يختنق من الحراسة كما القضبان للسجن...
باتت الفترة الأخيرة مخيفة...الساسانغ عددهم بازدياد...هؤلاء الفئة من المعجبين يمكنهم دفع أموال طائلة مقابل تسريب معلومات لهم تخص حياة فنان ما...
هؤلاء فئة من المرضى النفسيين لم هذا
لأنهم قد يؤذون فناتاً لشدة تملكهم بحجة دافع الحب والهوس به....
إنهم خطيرون للغاية وخطرهم لا يشعر به سوى الفنان ذاته لأنه يقابل من تلك النماذج برسائل بهدايا...
منذ متى كان الحب مخيفاً ومريضاً
خلطوا بين الحب والهوس...
الحب شعور طبيعي والهوس مرض متفش بمجتمع الآيدول...
إنهم يمنعون الفنان من عيش حياته بطبيعية على حساب عيش هوسهم المريض....
الليلة الماضية سهر كوك وقضى ما قبل لحظات نومه ببث....
حضر نعساناً للبث وأراد أن يشارك معجبيه هذه اللحظات....يخبرهم بهذا أنهم مقربون منه وأصدقائه...أنه يتصرف على طبيعته أمامهم...يريهم منزله وتفاصيله...طعامه و وجباته
حتى أنه يطبخ أمامهم...يغسل الصحون...يرقص يغني يشاهد حلقة من برنامج مضحك معهم....
و وصل به الأمر أنه ينام أمامهم...
إنه نقي كثيراً وبريء...
الجميع أراد أن يغني له تهويدة ويمسح على شعره كي ينام....
وأحدهم تمنى أن يكون وسادته...
من يفهم جونغكوك جيداً سيشعر بمدى حبه لمعجبيه وكم أنه يحاول أن يظهر هذا بكل شيء...
جدياً هو يشارك المعجبين لقطات يومياته البسيطة كما الشخص بحياته العادية يشارك أصدقائه الذين يحبهم يومياته...
علم أنه سيوبخ من مدير أعماله في الغد لكنه لم يكترث...
هناك صفة تميز جونغكوك أنه يفعل ما يشاء..ويعصي الأوامر حينما يحب شيء ويقتنع أن فعله غير خاطئ...
حتى لو خالف مديره ومن هو أكبر..شركة مثلاً
تزعجه ببعض الأحيان معايير مجتمعات الآيدول ويجدها غير منصفة
~~~~~~
"تاني تاني أين أنت ؟"
ها قد تجهز تاي وهو الآن يحشو فمه بلقمة كرواسان شوكولا....
"تايهيونغ أين أنت لقد تأخرنا على سونغ"
"هيونغ أين يونتان لم يتناول طعام إفطاره بعد يجب أن أطعمه "
يجذب الحارس تاي من أكتافه ويجعله يمشي بسرعة
"ليس وقتك و وقت يونتان سيطعمه أي أحد... مديرك غاضب ثم نحن تأخرنا..."
"أوف إنها ليست نهاية العالم هيونغ "
"هيا سنلقى جونغكوك هناك "
هنا تصنم تاي للحظة وعبر سريعاً
"هل قلت جونغكوك "
"أجل إنه مدعو سمعت هذا من مديرك"
قفز تاي
"يا للسعادة سأستمتع لن يكون الحضور مملاً وذاك الأرنب هناك "
بالتأكيد تاي يعني بذلك إنه يحب مشاجرة كوك على الكبيرة والصغيرة...
انتابت الحارس ضحكة وتاي سبقه ليتمتم
"حتى أنه لم يتحمس لوجود صديقه سيوجون هكذا...ثم يقول أنه لا يحب كوك"
~~~~~~
العرض الأول لفيلم Dream
تايهيونغ و جونغكوك من حدث العرض الأول الخاص بكبار الشخصيات لفيلم dream بطولة آيو وبارك سيوجون...
وصلا بذات التوقيت عند مدخل الاستقبال كل مع حارسه ومدير أعماله...انحنيا لبعضهما و وزعا ابتسامات هنا وهناك لجمهور لفنانين آخرين
لم يمتلكا الوقت للملاسنات التي لا تنتهي يكفي أنهما لا يدعا بعضهما وشأنهما على الهاتف بالمراسلات...لم يسعفهما الوقت سوى لتبادل النظرات عند المدخل من دون إلقاء التحية...
ضربات القدر التي تطلقها الكاتبة بكثرة لقاءاتهما المبالغ فيها تجعلك تؤمن أن كل شيء ممكن بهذه الحياة...
انسلا على السجادة الحمراء حتى صعدا على العلاوة وتم تسلميهم البطاقات التي طبع عليها اسم الفيلم من قبل الموظفين ليبرزوها عن طريق التلويح بها...لم يتوقف كوك عن الانحناء وقد بانت علامات الخجل واضحة على قسمات وجهه وحركة فمه وابتسامة عيونه المتقوسة..بالمقدمة وعند عبورهم من خلال الزحام وأضواء الكاميرات المسلطة عليهم تلتقط لهم صورة بكل جزء من الثانية تايهيونغ يسبق كوك وكوك يتبعه كالأم وطفلها
بلحظتها بدا تاي الهيونغ بحق وهذا جعل من مشاعر الفخر والمباهاة تنمو بداخل تاي وقد بيت تاي لهذا الكثير من الكلام الذي سيتفاخر به أمام كوك...حينما يكونا على انفراد...
تلقى الفنانيْن التصفيق والترحيب وعدسات المصورين وفي الوقت الذي بدت على تاي فيه الكاريزما والثبات أمام المصورين حتى بت تشعر أن الكاميرا تخشاه وليس العكس جونغكوك على النقيض منه حتى أنه غطى وجهه بالبطاقة الخضراء وبتلك الوهلة قلده تاي وغطى هو الآخر وجهه...
وهنا نعلم أن تاي الآخر متوتر لكنه يمتلك ثباتاً انفعالياً حازماً أكثر من كوك....
لكن لا يمكننا أنكار أن كوك يمكن أن يمتلك وجهين...وجه مثير و وجه لطيف
المقدمة المسؤولية طلبت إليهما إلقاء كلمات تشجيعية من القلب لصناع الفيلم وطاقمه فتناول تاي المايك كونه الأقرب...لم يعرف ما يقول...الخطابات لتاي موترة...لم يجمع عقله تعبيراً مناسباً لذا قرب المايك من كوك وتهرب للحظات بقصد جعل كوك يتكلم أولاً وظهر صف أسنان الأرنب لدى كوك لحظتها مع إعطاء تاي نظرة عفوية مليئة بالسعادة ومن ثم قال
فايتنغ
وأعاد تاي المايك ليتحدث هو وقال الكلمة ذاتها وكأن كوك أعطاه فكرة أخيراً
ضحكة عيون تاي كانت جلية وهي على كوك لأول مرة كوك يرسم هذا التعبير أمام تاي وكذلك كوك استمر يتبادل الابتسامات وصنع كلاهما حركات معينة لتلتقطها الكاميرا...
تبع ذلك حضور مدعوين آخرين ممثلين وآيدول..تبادلوا الانحناءات مع تاي وكوك وبعض الأحاديث الجانبية وما تزال كاميرات الصحفيين تلتقطهم كل وهلة...
تبادل تاي الحديث مع سيوجون كونه صديقه في الواقع قبل أن يكون زميله كفنان وقدم كل من تاي وكوك التهاني...
وتم عرض الفيلم لأول مرة وظل المدعوون لحضور عرضه الأول كما هو مخطط...الفيلم كان جيداً
بدأت الجموع تنفض
مدير أعمال كوك على يمينه والحارس الذي يفوقه طولاً وكتلة جسد ورائه...أراد كوك أن يعقب بعد أن احصى المدعوين وتبين له أنه لن يحضر المزيد..
"امم انظر هيونغ "
أعطاه مدير أعماله انتابهه وكذلك الحارس
"نعم جونغكوك "
"لم أر بين المدعويين حبيب آيو لي جونغ سوك لم يحضر أليس كذلك "
"أجل لم يحضر "
"هه ويسمي نفسه حبيبها ولم يأتي لتشجيعها بحدث مهم كهذا "
انحنى الحارس قليلاً لأذن كوك لكي يسمعه بضجة المكان مبدياً رأيه
"لعل لديه جدول أعمال ممتلئ أو هو مسافر أو ما شابه "
"ينبغي له أن يلغي كل التزاماته ويحضر لأجل حبيبته "
انتابت الحارس رغبة بالضحك أما المدير فتعجب من حدية كوك اتجاه الأمر غير عالم أن كوك من فانز الفنانة آيو
ضيق كوك عينيه لوهلة على حارسه الذي يبطن ضحكة كبيرة خلف انحناءة ثغره
"هيونغ أنت تسخر مني أليس كذلك هل سمحت لك بالضحك "
وضحكة مقتطعة سمعها كوك ومن ثم
"لا لا فقط كنت أقول هل ستذهب أنت لتشجع حبيبتك ولن تتركها "
"لن أتركها بالتأكيد وسأكون أول الموجودين وأجعل الجميع يرون أننا معاً..هيونغ كيف لحبيبها أن يترك كل هذا الجمال وحده هنا لتلتقطه كل العيون ألا يشعر بالغيرة عليها "
"بالتأكيد ليس كغيرتك كوك...غيرتك الملتهبة "
والحارس امتنع عن إطلاق ضحكة عالية على حماس كوك وجديته...يصر كوك على أسنانه ويهسهس
"هيونغ لا تضحك "
"لا أقدر وأنا أرى نسخة كوك الغيور...أنت تغار كثيراً "
"أجل أنا أغار وغيرة الرجل على فتاته يعني أنه يحبها "
"
ربت الحارس على شعر كوك والذي أبعد رأسه
بالقرب يقف الفنان تايهيونغ ومعه حارسه ومدير أعماله كذلك...دنى الحارس مشيراً لتاي على كوك
"كنتما لطيفين معاً على الاستقبال "
"كنتُ رائعاً أنا أليس كذلك "
"بل كنتما رائعين "
أومأ تاي بغير اهتمام وتابع الحارس
"من يراكما لا يعلم عن الكم الكبير من الجدالات التافهة بينكما "
رمقه تاي بنظرة منزعجة لم تعجبه كلمة تافهة
"بالتأكيد أنها الكاميرات وعلينا أن نظهر أمامها بأفضل حالاتنا "
بعدها خرج تاي قاصداً المغادرة...تصفح هاتفه لقليل من الوقت وبدا منهمكاً بالتصفح
أصدر هاتف كوك صوت إشعارات كثيرة..تن تن تن تن
ليلتقطه وإذا على شاشة القفل وجد رسائل وصلت من تايهيونغ...التفت حوله ويبدو أن تايهيونغ غادر بعد انتهاء الفيلم...لكن الأمر أن تاي على متن سيارته...
ظن بل جونغكوك متأكد أنه كعادته تاي يريد الثرثرة معه على اللاشيء...ليس وكأنه لا يجد هذا ممتعاً
لم ينتظر فتح هاتفه على جهة اتصال تايهيونغ وإذا به وجد
قطب كوك حاجبيه وانتابه الفضول حول ماهية الموضوع الذي يريده بشأنه تاي...ليس من عادة تاي أن يشاركه الحديث بأمر هام...
انتظر لدقيقتين ورفع بصره عن الهاتف وأعاده لما وصلته إشعارات مجدداً وكلها من تايهيونغ...كانت كثيرة
لا أعلم أين الهيونغ بهذه التصرفات تاي...جونغكوك بذات اللحظة اشتعل
لم تمر سوى عدة دقائق وتاي كان منخرطاً بضحكه على ما فعله بكوك...والحارس ينظر من المرآة الجانبية وخمن ما الذي يجعل تاي يضحك لهذا الشكل...وحده الحديث مع كوك يوصله لهذه الحالة ..كان يتشقلب ويتدحرج على الكرسي و وصل به الأمر للاستلقاء
تاي بداخل سيارته شعر بالباب وانفتح وإذا بجسد كوك اندفع للداخل والتصق به...دهش تاي من وجود كوك بلحظتها وكيف انزرع بجانبه...زفر كوك بانزعاج
"مرحباً أيها الحقير "
ويبدو أن زجاج السيارة المفيم سيساعد كوك على اخذ حقه بلا أن يلاحظ أحد من الخارج...
استدار الحارس فوجد كوك يكاد ينقض على تاي..ولم يخيب ظنه فقد أمسك بياقة تاي يهزه بشدة
" أيها القرد متى ستكف عن حركاتك تلك "
وتاي يغيظ كوك اكثر بإطلاقه لضحكاته غير آبه لهزه له حتى وكأنه سيعتصر منه عصير...
"جونغكوك لست أنا لست أنا إنهم معجبيك "
"لا تضحك لا تضحك سأضربك "
" معجبيك يتنمرون كثيراً..ما إن فتحت وتصفحت حتى وجدت صورنا والكل يعلق على تسريحتك العالمية "
وما فعله لي هيو أنه شغل السيارة فأصواتهما وصلت للشارع وانطلقت
ترك كوك تاي لوهلة لما شعر بتحرك السيارة...
"لماذا تحركت السيارة "
وألصق تاي رأسه بحافة مقعد لي هيو قائلاً بمرح
"دعنا نختطفه هيونغ..."
شعر تاي بخصلات شعره تقتلع من مكانها بسبب مفكات أصابع كوك
"سأريك "
يأن وبذات الوقت يضحك هذا يزيد من إغاظة كوك
لي هيو ركن السيارة وأبعدها من أمام المبنى فحسب ليبتعد عن المعجبين والمصورين...لكنه بلحظة شعر بصوت احتكاك عجلات سيارة واعتراضها لسيارته
لم تكن سوى سيارة كيم جونغ حارس كوك الذي رأى كوك يخرج مسرعاً ومن بعدها ركوبه بالسيارة وانطلتقها وهذا اثار الخوف لدى حارسه كون مهمته حماية الفتى....
صفع جونغ باب السيارة ونزل ولما دنى برأسه ورآه لي هيو تنهد...هو يعرفه
أنزل لي هيو زجاج السيارة
"ما بك يا رجل داهمتني مثل الشرطة..لا تقلق إن كنت سأختطف كوك لن أختطفه وسط حشد من الناس "
يغيظه بهذا...ولمَ يفعل لك...ليضحك تاي لأنه يعلم أنه سيسر
ينزل كوك غاضباً من السيارة...
يمد تاي رأسه موجهاً كلامه ل كيم جونغ
"لا تقلق لو اختطفناه سأضعه في قفص وسأطعمه جزراً كثيراً "
تجاهله كيم جونغ حيث وجده يتحدث مع كوك
"لا تذهب هكذا من دون ان تعلمني لقد قلقت عليك "
"لست طفلاً لن أضيع وحدي "
"دوماً تقول لي ذات الجملة إنه عملي وستلومني أمك وكذلك أبوك وحتى مدير أعمالك لو أصبت بخدش "
وكل ما كان يركز عليه كوك وجه تاي...دنى كوك من السيارة وأخرج عملة معدنية كانت بجيبه...حكها عند الباب مسبباً خدشاً هناك...لم يكن خطاً عادياً بل نقش حرفين
Jk
شهق تاي ونزل سريعاً من السيارة
"سيارتي !!"
يقلب كوك عيونه ويتبختر بمشيته احتفالاً بالانتصار
"لأجل ألا تنسى جي كي
هيا هيونغ لنذهب من هنا "
لكن تاي يهجم ناحيته ليتصدى بوجهه كيم جونغ يظلل جسد كوك...
"ابتعد من هنا يا كتلة العضلات "
وكلما مد تاي يده يقبض كيم جونغ عليها...وعند مرة قبض بشدة
ينزل لي هيو من السيارة سريعاً...
"أبعد يدك عنه "
يتأفف جونغ....ويقترب لي هيو جاذباً تاي وهو يقول
"إنها ألعاب أطفال أنتم فنانون سيتم تصويركم وسيحدث سوء فهم وكأنه شجار حقيقي "
ويكمل كيم جونغ
"تشاجرا على الهاتف بقدر ما تشاءان لكن في الشارع أنتما فنانين وهذا يسيء لسمعتكما "
~~~~~
ليلاً
تن تن تن
إشعارات الرسائل كانت ترن من هاتف تاي...التقط هاتفه
كذب..هي طبيعة كوك لليوم ما زال ينزوي من الكاميرات وتنتابه رهبتها ورهبة مواجهتها وحتى قبل أداءاته...خلال المقابلات...
أحياناً ينجح في إخفاء خجله وتارة أخرى لا يقدر
لكنه من كل بد وقت الأداء سينجح...
صوت نباح سمعه تاي ولهاث ليرفع رأسه عن الهاتف
"تاني "
يلوح تاني يذيله ويخرج لسانه ويركض نحو تاي...يقفز على السرير بطريقة مضحكة يكاد يقع....ليتشله تاي ويجلسه بحضنه
يلعب بفروه الناعم...
يمسك خديه
"كنت أتحدث مع جونغكوك...أنت تعرفه بالتأكيد إنه ذلك الأرنب ولديه كلبه بام...أنت أجمل منه بكل تأكيد هو ضخم أما أنت فلطيف "
ينبح يونتان يشكره على المديح وكأنه فهم شيء من حديثه....
"أنت أحمق أعلم أنك لم تفهم شيئاً من كلامي وأنك أتيت إلي لأنك جائع أيها الاستغلالي...لا تأتي إلي إلا حينما تجوع أما بقية الوقت تقضيه مع لي هيو أيها القاسي.."
يستقيم وهو يحمله ويخرج من الغرفة
"تعال لأضع لك بعض الطعام حتى تتعشى وأنا جائع سأصنع لي شيئاً ما "
.
.
.
.
.
يتبع.....
كيف البارت ؟
مو راضية عنو كتير...بس يلا أحسن من ولا شي
تم تعديل الأعمار
تاي 24
كوك 22
لأجل أحداث بالبارتات القادمة....
الرواية صعبة علي لأنها محددة أنهم فنانين مو شخصيات فيني أتحكي فيهم بأي بأي ناحية....
لو حسيت أنو ما عم يطلع معي أفكار حلوة رح ألغي نشرها...
نلتقي ❤️