بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني
__________________________
_________
#الحفل
أنه اليوم المنتظر يوم الحفل كم انا متحمسه لليله
اقترب غروب الشمس وهو موعد الحفله كان منزل المجموعه مقلوب رأس على عقب
مايلر يرتب دوريات الحراسه حتى أنه قام بتكثيف الحراسه على الحدود تحسبن لأي انقلاب قد يحدث
حتى أنه تم استقبال نبلاء من مجموعات آخر وهذا مالم اتوقعه يبدو أن المجموعات الأخرى ستغير رأيها بمجموعه الدم الأسود وهذا حقًا اسعدني
كنت أسير في الممر الذي يؤدي إلى مكتب اكسل وعندما كنت أقف أمام الباب شممت رائحة أنثى ذئب تخرج من مكتبه
أردت اقتحام الغرفه لكن لم أرد أن يكون مافي ذهني صحيح حتى سمعت صوت ضحكه رقيعة لم اتحمل ما سمعته لاقتحم المكان
كانت احد الزوار من طبقه النبلاء لكن لما تقف بالقرب منه
كان هناك اربعه أزرار من قميص أكسل محرره
قال مقاطع شرودي بهما
-ألم يعلمك أنطونيو الاستئذان قبل دخول
قلت بغضب
-تحدث عن أبي بحترام
ومن هذه المرأه هل أصبحت تحضر العاهرات إلى مكتبك ام ماذا
اجابها
-بحديثك هذا تثبتي أن أنطونيو لم يقم بتربيتك ثم جواب سؤالك ليس من شانك إذ كان لديك شيء مهم قوليه غير ذالك إرحلي
كانت كاتيا قد سمعت صوت تكسير قلبها كيف يقوم بإهانتها أمام
عاهره
احمرت عيناها من الدموع التي تريد الخروج لكن لم تبكي أمامه
-أردت المعرفه إذ كنت سوف تأتي للحفله ام لا
بمجرد إنهائها لسؤالها وضعت تلك المرأة يدها حول ذقن اكسل وهي تتغنج بصوتها
-أجل ألفا ارجوك أتي معي الحفل سوف نستمتع كثيرا
انهت حديثها بغمزه كم كانت مقرفه حقًا
لم يقل اكسل شيء اكتفى بالتلويح لي بالرحيل
هل أصبحت خادمه الآن يتم التلويح لها
غادرت وانا أشعر بالغضب والغيره والكره و مشاعر غريبه
كنت مثل التائه لا أعلم أين أذهب حتى لم أكن أرى اني ارتطمت بشخص
-انا اسفه لم اقصد
نظر لِ الرجل ذو اللحيه البيضاء وكان واضحا عليه الكبر
-يجب أن تتأسفي كيف سوف تصبحي لونا أقوى قطيع وانتي غير واعيه لما حوله
تعجبت من اسلوبه الوقح معي
-المعذره من تكن حتى تحكم إذ كنت مناسبه أن أكون لونا أو لا
قال وبكل شماته
-انا من سيحكم إذ كنتي مناسبه للمنصب ام لا والآن
انصرفي من أمامي
غادر وكان ينظر لي بدونيه هل جميع مجلس الشيوخ يكرهوني هكذا ياإلاهي مذا افعل
غادرت حتى استعد للحفله كانت اورورا تصفف شعري
-لونا كاتيا اتعرفي ماذا لا يوجد في القطيع كله فتاة بشعر مجعد مثلك وهذا يجعل منكي لونا مميزه
حقًا هذا الصغيره حديثها يسر قلبي ابتسمت بفرح
-حقًا اورورا شكرا لكِ
انتهيت من ثيابي وكان ينقص اللمسه الاخيره العطر
اخترت عطر برائحة الياسمين الجذابة وقبل خروجي نظرت للمره الاخيره للمرآه
وانا احادث نفسي
-انتي قويه لا تجعلي اي شيء مهما كان يحرك بك شعره انتي قويه من نسل ذئاب محاربه انتي كاتيا اروكس جيسون
انهت حديثها مع سماع طرق على الباب
قامت اورورا بالفتح حتى ظهر مايلر وكان حقًا خاطف للانفاس
تقدم اتجاهي وهو يرفع يده
-هل تقبل انستي الجميله الدخول معي إلى الحفله
ابتسمت واجبته
- نعم بالتأكيد
كنى نسير سويا في الممرات وكان كل شيء باللون الأحمر والأسود وعند الخروج ِلساحه الحفل كان الجميع يرتدي ثياب واقنعه حمراء أو سوداء كنت الوحيدة التي ترتدي اللون الذهبي
التفت مايلر لي وقال مع ابتسامه
-انتي كل نجوم تشعين نور لذا لا ترين الظلام من حولك حالك كحال النجم ينشر النور حيث ما حل وهذا انتي الان....مميزه
أعرف اني لست بذالك الجمال لاكنه أراد أن يرفع معنوياتي ويبدو أنه نجح بذالك
-شكراً لك
-اوو انظرو من هنا
التفت لصاحبه الصوت وكانت تلك الكلبه المسعوره
- فكتوريا ....مايلر ألم اقل أن الحفله للمستذئبين لما قمت بدعوه الكلاب
قالت بابتسامه مستفزه
-حقًا مزاحكِ ثقيل لا تعيديها
اجبتها
-حقًا لم أكن امزح بال هذه حقيقتك هيا مايلر قد ترمي علينا براغيثها
قلت وانا اجر البيتا من ذراعه مبتعدين عنها لا ابالغ لكن حقًا كانت تحترق من الغضب
تلفت يمين ويسار ووجد ما كنت أبحث حنه كان هناك مجموعه من الفتيات نظرت لمايلر بابتسامه
- إذهب وتعرف على بعض الفتيات ام سوف تبقى بجاني هكذا هيا إذهب
امسكته ووجهته ناحيتهن وهو ينظر لي بغرابه
كم كنت أشعر بالفرحه أتمنى حقًا أن يجد رفيقته له ف هو يستحق فتاه لطيفه
ابتعدت عنه وبدأت اتجول في الحفله وكم كنت مبهوره حقًا بالزينه
-كيف يبدو الحفل
كانت إمالي إلتفت لها وكم كانت جميله بفيتانها الاحمر كانت مثل الورده بلونها ونعومتها
-أنها جميله إمالي حقًا لقد اعتمدت على الشخص الصحيح
احتضنتها
-كم انا سعيده لأجلك الجميع يتحدث عن رفيقه الالفا التي اقامت هذا الحفل الجميع يتمنى أن تصبحي اللونا
اجبتها
-هذا حقًا يسعدني
ردت هي بكل حماس كاتيا أريد أن تتعرفي على صديقتي أنها لطيفًه جدًا لحظه انتظري
قالت وهي تغادر بسرعه وانا كنت اضحك على تصرفاتها كم هي عفويه جدًا
وإلى أن تجدها قررت التجول في الأنحاء قليلا داخل القلعه
في آخر ممر القصر وجدت اكسل كان يقف في نهايه الممر
كان ينظر إلي الساحه وهي مليئه ب شباب القطيع يمرحون
اقتربت منه حتى أصبحت أرى ما يراه وكانت المفاجئه مايلر يعانق فتاه وإمالي تنظر لهما ما هذا عشره دقائق التي اغيب بها يحدث كل هذا
هذا ليس عدلاً
في هذه اللحظه شعرت بكتفي يخلع من مكانه كان اكسل يمسكني من كتفي ويضربني بالحائط
-كانت هذه خطتك
أحسنتي لم أعتقد هذا
لكن ليكن بعلمك أن وجدت اي تقصير من مايلر في عمله أو حتى إهمال لِمهام القطيع سوف تعاقبي انتي وتلك الصهباء
كان حديثه يحتوي على تهديد واضح بما سيفعله بي انا ورفيقه ومايبدو أنها رفيقه مايلر المسكين مهدد بفقدانها وهو لم يتهنى بها
-حسنًا هدء من روعك قليلا انا سوف اموت ارخى قبضته على كتفيها
نظرت له بغضب وقلت
-اساسا لا يحق لك لمسي كيف وكنت انت مع تلك العاهرة بالحجره بِمفردكما وهي تلسق جسدها بك .. .. دافع عن نفسك انت تتسلا مع عاهراتك بينما انا أتدرب ليل نهار لكي انول رضاك انت ومجلسك الأحمق حتى اني لم أعد أهتم بشعري بسبب تلك التدريبات شعري أصبح مليء بالاتربه ...
وفي هذه اللحظه كنت قد بدأت أن أذرف بعض الدموع
بسبب تدريباتك تكسرت اظافري
در قائلا بسخريه
-هيا مذا بعد اخرجي مافي القائمه السوداء
-أجل سوف اقول
نظرت إلى عيناه وقلت بيأس ....
- هل فكرت بحبي يومآ ام انك منذ البدايه لم تردني
در قائلاً
- الحب كذبه وإن صدق بها الجهلاء فأنا لا ..انظري إلى هذا القلب
قال وهو يمسك يدي ويضعها على صدره
لم يرى إلى الألم والمعاناه والذل وإذ في حال جعلته يشعر بأي عاطفه فلا يوجد شيء يسمى حب
شعرت بقلبه وكان يتألم وتذكرت حديثي مع والدي ويبدو أنه حقيقه اكسل لقد عنى جدًا بطفولته حتى لم يعد يشعر بالحب
اقتربت منه وعانقته رفعت وجهي له ولم افصل العناق
-الحب موجود .. كل شيء بهذا العالم مسير بالحب اتعرف مذا قبل أن القاك كنت ....احبك كنت أنتظر أن القاك لكن القدر
قلتها وكأني اسخر من الحاله التي انا بها
كل هذا أسفل صمت أكسل
-أتعلم ماذا إذ بقيت على قيد الحياه بعد التجارب سوف اجعلك تقع بحبي وبجنون
وبعد إنهائها لجملتهت وقفت على أصابع قدميها لتتلامس شفتيهم معاَ وكانت هذه أول قبله لاكسل و كاتيا وكأن الاثنان انفصلو عن الواقع
هم الان بعالمهم الخاص
عالم بلا ماضي تخاف منه
او مستقبل تقلق عليه
فقط تعيش اللحظه
في اللحظه التي أرادت كاتيا فصل القبله قام اكسل بمنعهت برفعها له ليمنعها من الهرب وهذا كان يروق لها كثيرا
__________________________
يتبع