فى الصعيد
كانت أمراة تضرب فتاة صغيرة ولم تكن تلك الطفلة الإ لارا
شمس بغضب : انتى عارفة انتى عملتى ايه مش كفاية مستحملينك انتى وامك واختك
بكت الطفلة بقوة وانهيار : والله مكنت اقصد يا شمس هانم
شمس بغضب : تقصدى ولا متقصديش هتتعاقبى برضوا
وكانوا فى المطبخ
وكانت طفلة اخرى تقف وراء الحائط وكانت تشاهد ما يحدث ببكاء مرير وكانت تلك الطفلة كلارا
وتقدمت بشجاعة مزيفة وقالت : مالها امى دى احسن واشرف منك بكتير
ولم تكمل كلامها بسبب صفعة قوية تلقتها من شمس اوقعتها ارضآ ونزفت من فمها بالكثير من الدماء
جرت لارا على اختها واحتضنتها بقوة وانهيار وقالت : ك كلارا قومى ارجوكى
وسندتها وخذتها الى غرفتهم هن وامهم ايضآ
ودخلوا ونيمتها على السرير وجلست تعقم جروحها
لا تستغربوا فهم اعتادوا على ذلك اعتادوا على الضرب والحبس والسب واعنف الأشياء
وكانت نايمة امهم بسلام لا تدري بما يحصل لبناتها
وعدا شهرين بدون جديد فقط السب والضرب والعنف المستمر
وطول الشهرين كانت شمس اخت مصطفى بتسمم سما عند مصطفى وبدأ مصطفى بالفعل يشك فيها ويكرها
وفى يوم من الأيام ذهب مصطفى عند والده بعدما ضرب زوجته وذهب وقبل يد ابوه وقال له : يا بوى انا ناوى اتجوز تانى
زين الدمنهورى : ماشى يا ولدى مين بقى سعيدة الحظ دى الى راح تتجوز ابن عمدة الصعيد
رد عليه وقال : هدى بنت خالتى
وسمع زغاريط كتير وكان من ضمنهم شمس لكن والدته ذهبت إلى غرفة سما و وجدتها تبكى وعلى جسدها كدمات كثيرة
ودخلت و احتضنتها وقالت لها : متزعليش يا بنتى
سما : انا مش زعلانة خالص انا بس زعلانة على كلارا ولارا لما يعرفوا
-----------------------------------------------------------
فى غرفة شمس كانت تتحدث فى الهاتف وتقول : متجلجيش انا حاسبتها زين وبعد بكرة مصطفى راح يتقدملك بس ماتنسيش اتفاقنا
هدى : اخيرآ دا انا كنت مستنية اليوم دا من زمان وانا مش هنسى الاتفاق
وعدا اسبوعين بعد ما اتقدم مصطفى لهدى وكانت هدى وشمس دايمآ يتعمدوا يغيظوا سما
وجه يوم زفاف مصطفى وهدى
وكانت الزغاريط عالية اوى
وبعد ما اتجوزوا بأسبوع
فى غرفة مصطفى وهدى
هدى : انا ليا شروطى انك متلمسش مراتك الأولى
مصطفى : كيف يعنى ملمسهاش
هدى بخبث : يوم لما طلبتنى كان شرطى انك متلمسهاش
مصطفى ماشى
اسفة انى اتأخرت عليكوا بس كان عندى مذاكرة كتير
رأيكوا اكمل القصة ولا لا
لو عايزنى اكمل اعملوا فوت كتير اوى
باى يا عسلياتى عسل 🍯🍯😘