كانت تجلس شغيبة في غرفتها ، تمسك هاتفها ، و مندمجه به .
دخلت فيشال عائده من الكلية ، مرهقه .
فيشال :- لا تتصوري كم بقينا ساعه و نحن
نستمع لدكتور الماده ، لو كانت الماده ليست صعبه ،
كنت خرجت و لكن بقيت .
شغيبة عيونها في هاتفها :- و لماذا بقيت ؟.
فيشال :- شغيبه عن ماذا تسألين
قلت لك ان لم تكون الماده صعبه كنت خرجت
، خوفت ان تضيع عليه معلومه او هكذا
شغيبة :- لا افهم ما الذي يجعلك
تُحبين الدراسة هكذا ؟.
فيشال :- لأجل مستقبلي ايتها الحمقاء ،
ماذا يفهمك في خطا عزيزتي ، احلم ان اكون
في يوم ما محامية ناجحه ، اما انتِ ابقي حمقاء
للأبد .
شغيبة : تبعد هاتفها و تنضر لفيشال
:- احلامك تحتاج تضيع كثيرا من الوقت في الدراسة ، الدراسة ممله ، و اذا على مستقبلي
فأنا احلم بالزواج من شخص وسيم يمتلك عضلات
و مال و جاه ، اعيش معه ملكة على عرشه ، هكذا
لا اقلق من شأن المستقبل.
فيشال :- حمقاء و افكارك حمقاء ، انت
لا تقدرين قيمة الدراسه ، هل تعلمين هناك
كثيرا من الفتيات في عمرنا و الاقل و اكبر ، لقد
حرمتهم الحياة الدراسه و التعلم .
شغيبه :- و لو اشعلو عقلهم قليلاً
كانوا اوقعو رجل ثري ، يعوضهم.
فيشال :- اصمتي ، ما دخل الجمال
حبيبتي ؟.
شغيبه :- حبيبتي الدراسة مرهقه
و ترهق من يدرسون ، انظري لنفسك
كيف يملأ وجهك التعب و الإرهاق
انني درست المعهد فقط لأجل
امي و الا كنت اكتفيت من بعد الإعدادية .
فيشال :- حبيبتي انا جميلة و اكون اجمل
بدراستي لا تخافي ، بالمناسبة
من يظمن لك انك سوف تتزوجين ثري ؟.
شغيبة :- لقد وقت في حب ثري يا اختي
فقط اريد من القدر ان يجعله يراني
يوفق يحبني من اول نظره و يطلب
يدي لزواج .
فيشال : وضعت يدها على راسها :-
يا ويلي على مخيلتك كم هي كبيره و
واسعه .
شعيبة : وضعت هاتفها في يد
فيشال :- اختي انظري له هذه
صورته ، كم هو جميل و وسيم 😍.
فيشال : امسكت الهاتف لكي ترا
الصوره في هذه اللحظة هاتفها رن :
فيشال :- لحظة هاتفي يرن ربما
احد زميلاتي في الكلية ، سوف ارد عليهم ،
: و اعطت الهاتف لشغيبه.
شغيبة :- بل انتِ الحمقاء انتِ و زميلاتك
كم انتم مملين تستيقظون على هم الدراسة و
تنامون على هم الدراسة ، تفطرون و تتغدون و تتعشون
على شيتات مودكم .
و خرجت من غرفتها .
كانت تمشي شغيبه في احد ممرات القصر
فقابلت والدتها و هي اتيه .
و عندما اصبحا امام بعض.
شُكران :- ابنتي حبيبتي الصغيره
شيغو ، كيف حالك اليوم .
شُغيبة : ابتسمت و حظنتها :- كم
اصبح قوية بكلمات هذه ❤️.
شُكران : ابتعدت :- حبيبتي
سوف تدرسين في الجامعه .
شغيبة : بالانفعال :- ماذا ؟
و لكن يا والدي
ماذا تقولين ؟.
شُكران :- قمت بتسجيلك في
الجامعة التي تدرس فيها
اختك فيشال .
في اللحظة هذه جاءت فيشال
فيشال : تضحك بسخرية .
شُكران :- فيشال
على ماذا تضحكين ؟.
فيشال :- ماما حبيبتي انتِ ماذا
تقولين
هل تتوقعين من شُغيبة الدراسه ،
ماذا تقولين
حلمها ان تتزوج هههه .
شُكران :- ماذا
اسمعيني حبيبتي
و لكن لن اسمح لأي وحده
منكم بالزواج ان لم تكمل دراستها
و ان كان العريس كله مصنوعاً من الذهب .
و ذهبت لغرفتها مبتسمه .
فيشال :- ماذا قلتي عن الدراسة
الأن سوف تدرسين
و هذا من صالحك
فرحت بخبر دراستك و اتمنى
ان تجتهدي.
——————
في قصر عائلة الجبال
تدخل هيفا مبتسمه
و تنظر لفهرية
و هي نازله من الدرج
ركد لها و تحظنها .
هيفا :- كم استقت لك امي العزيزه
احبك كثيرا .
فهريه ابعدها و جلست :- غريب ؟.
هيفا :- ما الذي غريب ؟.
فهرية :- امس كنتِ عندنا و بقيت و تعشيتي
معنا و من بعدها رجعتي لمنزلك .
هيفا :- بيتي مملاً كثيرا بالاشخاص
الذي فيه ، لهذا اشتاق لكم .
فهرية :- حسناً حسنا ، لا تستغلي المشاعر
الأن .
نزلت ميسون من الدرج .
ميسون :- ماذا ؟
فهرية ، انني اشك انك زوجتي ابنتك ؟
اظن يا هيفا منزلك يشتاق لك ،
لماذا دائما انتِ هنا ،
جلست ميسون :
ابقي في منزلك و اعتني بأسرة زوجك .
فهرية :- ميسون
انها تأتي لمنزل ولدها و اجدادها .
ميسون :- لا تفهميني خطأ و لكن
اقول كلام في صالح ابنتك ، فماذا يريد
الرجل بإمراءه دائما في منزل اهلها ،
و ماذا تريد العائلة من كنه ليست مهته
لشأنهم ، انني فقط اضع نفسي
مكان كل شخص سوف يكون متضرر.
هيفا :- و ان رئيتي الملل الذي
في المنزل ، لكان رايك غير ما قلته الأن ،
يكفي ان امه تحشر انفها في كل شئ
يخصنا ، انها تتعبني تفسياً .
فهرية :- هكذا هي الامور ، و هكدا هي
قوانين الكون ، كنه تعاني من ام زوجها
دائما لذا اصبري قليلاً .
في للحظة هذه ادخل سعدية
من الخارج بعد ان سمعت الكلام ،،،...!
سعدية :- اذاً لماذا
لا تنجبين الطفل الذي
يجعل روحك مأسوراً بك ، فريفع من شأنك
فلا يطيق الكلام السلبي عنك ، حتى و ان
خرج من والدته.
ميسون : ابتسمت :- واااوو يا زوجت
اخ زوجي الصغيرة ، تقولين كلام و تلقين
حكم ، اريد ان أسألك سؤال واحد فقط ،
لماذا لم تمشي انتِ بهذه الحكم ؟؟؟.
سعدية : جلست
و ابتسمت و هي ترفع انفها:- اجل ، اجل
مشيت بها ، لذالك انتِ تريني هنا امامك ، عزيزتي ،
و انت تعرفين كيف كانت حماتي تكرهني ، و لكن
يجب ان تعلمي ان مهما حدث ، الرجل يحب امراتين
في هذا العالم ، اولها من انجبته لهذا العالم ، و الأخرى
من جعلته يصبح اباً 😍.
فهرية :- حديثك صحيح
مع انني انجبت ابنتين و لم انجب الصبي لزوجي
الا و انه اسرني بحبه ، صحيح الأن هو تحت التراب ،
و لكن عشقي له مزال في قلبي يزداد ❤️.
سعدية :- هذا العشق ، فالحب يأتي و ربما
يبقى لمده ما و لكن يزول مع الوقت من قلب
صاحبه حتى يصبح شئ عابر او روتيني ، و لكن
العشق ، ناره تبقى مشتعلى في قلب صاحبه
تبقى ناره تكبر و تكبر و تتغدى بالذكريات
حتى و ان كانت قليله ❤️❤️❤️🔥.
ميسون :- لا افهم لماذا قلبتم الحديث
لحوار افلام الثلاثينيات ، بسرعه
غيروا هذا الموال التافه.
فهرية :- طبيعاً جدا ، انتِ تكرهين الحديث
لأنك تزوجتي بمن انتِ متزوجه به لأجل المال فقط،
و حالفك الحظ بصبيان منه ، و هكذا اصبحتي
مسيطره عليه 🔥.
ميسون : بإنفعال :- فهرية لديك
حدود ألتزمي بها و لا تجاوزيها 🔥.
في اللحظة هذه اتت فاسيل بعد سماعها لكلام
ميسون 🔥.
فاسيل بغضب : ان تطلقي النار بالمسدس
يعجبك ، و اذا استخدم احد نفس سلاحك
و اطلق عليه لا يعجبك ؟؟.🔥.
ميسون :- كيف تتحدثين معي
هكذا ؟؟.
فاسيل :- اتحدث كما تتحدثين ،
نعيش جميعنا في هذا المنزل مثل
بعض ، المال و الجاه و السلطة شئ
وهمي ، لذا جميعنا يجب ان نحترم
بعضنا ، و هذه المره الاخيره التي
تتوقحين مع اي احد في هذا المنزل 🔥.
و ذهبت فاسيل غاضبه للغرفة .
ميسون : تنضر لفهرية :- سمعت ما قالت
ابنتك ؟.
هيفا :- و انتِ تتحدثين دون ان تنتبهي
هناك بعض الكلام لا نستطيع ان نقوله
و لكن يجب الحذر ، هيا انا سوف
اعود لمنزلي لا استطيع ان اتحمل السلبيات .
و هي ذاهبه ...،
ميسون : بملامح جدية :- تذكرت الان انها لديها منزل .
————————————————————
كانت شُكران على الإفطار
ثما نزلوا البنات ( فيشال و شعبية) ....!
و جلسوا على مقاعدهم
التي تكون عادتاً في جانب شُكران على اليسار
و هي عادتاً تجلس في منتصف الطاولة .
شُكران :- اين خالتكم خديجة .
فيشال :- اعتقد في حجرتها.
شعيبة :- ماما
لماذا خالتي هكذا
دائما محبطة و تبكي
جميلة بلا روح 💔 .
شُكران :- حبيبتي على الفتايات اصحاب
القلوب الرقيقة ألا يقعان في وحل الحب .
الحب جميل ❤️ ، و لكن ثمنه باهض
خالتكم حزينه على زوجها الذي
توفى و الذي تحبه
مات زوجها الذي هو عمكم
و ماتت معه سعادتها و فرحتها 💔.
فيشال : بحزن :- كم هو حزين
الموضوع ، هل يعقل للأنسان
ان يبكي طول عمره الباقي
حتى تجف دموعه 💔.
شُكران :- اجل حبيبتي ، هذا بسبب الحب ❤️.
شُغيبة :- و والدي ايظا رحل منذو سنوات
لماذا لم اراك تدرفين دمعه عليه ، هل
لم تكوني تحبيه يوم ؟.
شُكران :- سؤالك وجيه و لكن ان كنتِ
منتبها لحديثي كنتِ عرفتي ، حبيبتي
اخبرتك
الفتايات الذي قلبهم يكون رقيق
لا يجب عليهم الحب ، و انا كنت
تلك الفتاه الصغيره القوية
و قويت اكثر بالضروف الصعبه التي
عشتها .
في اللحظة هذه يدخل فريد مبتسم ،
و معه ابنته سمريان: اتت
مسرعه و حظنت شُكران و هي
مبتسمه:- لا تعلمين كم
اشتقت لكي اليوم
ماما شُكران .
شُكران : و هي تحظن سمريان
و تقبل خدودها و جبينها
و تشم شعرها :- و انا اشتقت لك
كثيراً ابنتي الحبيبه ، كم احبك
ما هذه الكيكه الذيذ
سوف اتناولك الأن ، و بداءت
تدغدها.
شغيبة :- لو تذكري بناتك لقدامك بس .
شُكران :- كم انكِ غيوره شغبو
دائما احظنكم و لا اشبع منكم،
الأن تغارين من هذا الحظن الجميل .
فريد :- بنتي سمريان
هيا بابا ، اذهبي و بدلي
تيابك و الغسلي وجهك و يديك
و تعالى لتتناولي الافطار .
سمريان :- حسناً أبي .
و ذهبت مسرعه .
شُكران :- اخبرني هل استطعت
اقناع الزبون في الشركة .
فريد :- انه عنيد
و رائسه يابس ولا لكن
لن اتركه ابدا حتى يوافق
انظمامه لنا مهم .
شغيبة :- امي ،،، فريد
لا يعقل انكم تتحدثون عن مواضيع
الشركة الممله هنا .
شُكران :- حبيبتي هذا حب المهنه .
فريد :- سوف اذهب لأبد
و اتي لكي اتناول الطعام .
شُكران :- حسناً .
——————————
في مكان بعيد متل الاستراحه
كان فجر مع اصدقاءه
يسبحون في المسبح الكبير الذي هناك
و كانت اصوات ضحكهم تتعالى .
اتى احد اصدقاء
الذي اسمه معتز.
فجر :- ابن كنت يا صديق.
معتز :- كنت احاول اصتياد ارنبه
جميلة ، و لكن للإسف لم تتأثر .
فجر :- لو كنت مكانت لأصبحت هالحمل الوديع امامي .
معتز :- هناك انواع من الفتايات يا صديق
صعب اصتيادهم.
فجر :- و لكن معي انا جميع الفتايات يذوبون.
معتز :- سوف نرا .
فجر :- هي يا صديقي تعالى و شاركنا السباحه.
معتز :- اجل صديقي .
ذهب و قام بإنزاع التشرت،
و وضع هاتفه على الطاولة.
و بداء الهاتف بالرنين .
امسك به معتز ( و اقفله ) .
و ذهب و قفز مع الاصدقاء في المسبح .
—————————————
كانت تقف ميسون في صالة القصر الكبيرة
و تنشر للحديقة و جمالها من الحائط الذي
مصنوع من الزجاج ، و رن هاتفها .
ميسون 📱:- الو ..!
المتصله 📱:- كيف حالك اليوم ؟.
ميسون 📱:- بسرعه و من دون
مقدمات ، هل نفذتي ما طلبت منك ؟.
المتصله 📱:- اجل عزيزتي
الأن يجب ان تقنعي فهرية و ابنتها .
ميسون 📱 :- حسنا .
و اقفلت الهاتف 📱
كانت فهرية اتيه من غرفتها من بعيد .
رائتها ميسون .
ميسون : وضعة فنجان القهوة على الطاولة .
ميسون :- فهرية .
فهرية : التفتت لها .
ميسون :- تعالى فهرية
اريد الحديث معك بموضوعاً مهم .
فهرية : اقتربت :- و ما المهم الذي
من الممكن ان يكون بيننا.
ميسون :- مهماً عزيزتي
لانه يخص ابنتك .
قهرية :- اي من بناتي ؟
فلدي ابنتين اذا تناسيتي!.
ميسون :- هههه لا عزيزتي
لم انسى ،
و لكن تعالى
فحديثنا عن ابنتك الصغرى .
فهرية :- ماذا تريدين ؟.
ميسون:- اجلسي
فحسب .
فهرية :- حسنا !.
————————————-
فاسيل كانت في غرفتها
على سريرها
تبكي ، امسكت الهاتف بيدها
و اتصلت ، اما وضعت هاتفها .
فاسيل :- لماذا مقفل
هل كرهني
لا اعتقد انه انهى ارتباطي به .
وقفت فاسيل و مسحت
دموعها ، و نزلت
كانت ميسون
جالسة مع فهرية .
ميسون :- تكلمت مع امراءه سمعت انها
تأتي للبنات لعرسان ذو عائلات مرموقه ،
و اخبرتها ان تجد عريس لأبنتنا فاسيل.
فهرية :- لن اوفق
فأنتِ اخترتي العائلة التي تزوجت منها
هيفا و ها هي الأن تعاني .
ميسون :- عزيزتي قلت لك
امراءه تأتي بعرسان ذو عائلات
مرموقه ، اي انه هذه المره ، لن نندم
و اخبرتني عن شاباً وسيما
و انه رجل اعمال و له سمعته الجميلة
في السوق ، و انه له املاك و عقارات
يجب ان لا نفوت هذه الفرصة ، خصوصاً
ان فاسيل اصبح كثيرا من عائلات يعرفونها
بلسانها السليط ، ان فوتنا هذا العرض
ربما تبقى بدون زواج ، و انتِ تعرفين
كيف تعاني الفتاة التي من دون زواج في
مجتمعنا.
فهرية : سكتت و هي تفكر .
اتت فاسيل
بملامح الاستغراب
فاسيل :- عظيم
زوج عمي و امي تجلسان معاً
لا و يبدو ان حديثكم مهم .
فهرية : وقفت و بتوتر:- لا يا حبيبتي
فقط كنا نتحدث في امور تخص
القصر ، لا تشغلي بالك ، و لكن هل
كنتِ تبكي .
ميسون : وقفت و بسخرية :-
لا لا انني لا اصدق الفتاة التي
اعتادة على ابكاء و ازعاج غيرها
اليوم تبكي
ليتسجل هذا اليوم في التاريخ !.
فاسيل :- لا يا امي
لا ابكي
فقط كنت احاول وضع بعض الكحل في عيني
فأذيت عيني دون انتباه .
فهرية بقلق :- ماذا
هل انتِ بخير الأن ؟.
فاسيل :- لا تقلقي امي
كل شي
بخير
فقط تحرقني قليلاً .
فهرية :- عمري انتِ
لنذهب لطبيب.
فاسيل :- امي
ليس يوجد داعي لطبيب ،
سوف اخرج للحديقة ،
و استنشق بعض الهواء
النضيف.
فهرية :- حسناً عزيزتي.
و خرجت فاسيل .
ميسون :- ماذا تقصد
هل الهواء في القصر ملوث
ماذا تفعل ابنتك
ماذا تريد
انها تستفزني
سوف تكون نهايتي على يديها .
فهرية :- لا تبالغي ميسون ،
و لكن لا تخبري فاسيل بموضوع
الزواج ، انا سوف اقنعها .
ميسون :- حسناً .
ذهبت فهرية الا غرفتها .
ميسون : بغضب :- يجب ان
تتزوج فاسيل
و تخرج خارج حياتنا
و لا سوف تبقى
على قلبي
تعيق حياتي 🔥.
———————————————
على طاولة الطعام .
سمريان :- مسحت فمها بالمنديل
و وقفت :- صحه صحه
اريد الذهاب لغرفتي .
شُكران :- هل شبعتي اكلتي جيدا ؟.
سمريان:- اجل
اريد الذهاب
لأكتب واجبي المدرسي .
شُكران :- جميلاً جدا ابنتي
اذهبي .
سمريان : ذهبت لغرفتها .
شُكران نظرت لفريد
و هو يناول الافطار :- فريد
قررت ان ازوجك
و ان اتي بأماً لأبنتك .
فريد نظر لها : بإنزعاج :- و لكن اقفلت هذا الموضوع
يا خالتي .
شُكران :- لن ينقفل شئ ،
ان قررت ان ينقفل سينقفل
و لكن لن ينقفل انا لم اقرر بعد .
فريد :- خالتي لا اريد ان ازعج .
شُكران :- ولا انا اريد ان انزعج ،
ابني انظر لنفسك
انك لا تستطيع التقدم عاطفياً
بسببها ، انها ليس كل شئ ،
يجب ان تفتح باباً جديداً .
فريد :- و هل تتأكدي ان
الزوجة الجديدة لن
تدهب و تهرب و تترك
رضيعاً يحتاج لحنانها 💔.
شُكران :- حبيبي
ليس كل نساء العالم حُقراء
اريد ان اقول لك انه ، على مراءه
في هذه الحياة و على ماذا تربت ،
من كانت في ماضيك ، لا تستحقك
و لانها ليست تناسبك ابعدك عنها الله ،
عزيزي ، انني تحدثت المراءه التي تأتي
بأفضل طلبات زواج ، و هي اخبرتني
عن فتاة ، سوف تناسبك ، لم تأتني بالمعلومات
الكافيه ، و لكن هي طمئنتني انها سوف تناسبك .
فريد :- لا استطيع المشي في هذه الخطوه .
شغيبة :- لا ، امشي ، امشي ايها الابن العم
و اخيرا سوف نفرح قليلاً .
فيشال:- اجل فريد !.
فريد : وقف :- حسنا
سوف افكر .
شُكران :- ماذا
لن تفكر
بل سوف تنفذ ما اقول .
فريد : ذهب .
شغيبة :- امي اريد ان اخبرك بشئ .
شُكران :- ماذا ؟.
شغيبة :- اخبري هذه السيدة التي اتت بالعروس
لفريد ، تأتيني ايظا بعريس.
شُكران : نظرت بإنفعال
شغيبة :- امي
اريد ان اكون زوجة لشخصاً ثري .
شُكران : بغضب :- اصمتي 🔥؟.
فيشال : تضحك من تحت .
شُكران :- لا تخجلين عندما تتحدثين
هل لا تزنين كلامك ، ماذا تقولين
مزلتي طفلة ، لزوجك و انتِ في
20 من عمرك ، عن ماذا تتفوهين ،
اختك التي عمرها 23 لن ازوجها
ابدا حتى تقفل 25 و اكثر .
شغيبة : وقفت : بإنفعال:- ماذا 🔥،
تزوجيني عندما ابلغ 25 ،
كيف هذا
من سينظر لي اساساً حينها ؟.
شُكران :- سوف ينظر لك ابن الحلال
الذي يستحقك ، انتِ ابنة عائلة مرموقه .
شُكران : وقفت و ذهبت .
—————-
كانت فاسيل في
الحديقة ، تجلس على الكرسي
و تسمع اصوات العصافير الجميلة .
فاسيل في قلبها :- انني احبه
و سوف وافق
على اي حال هو الذي
سوف يكون زوجي .
فاسيل : ارسلت رسالة
مكتوب فيها ( حسناً انني
موافقه و سوف نلتقى كما قلت ) ....!
—————————————
كانت ميسون في الغرفة ،
و فتحت خزانة فهد .
ميسون : بغضب :- لا اصدق
انني متطراً دائما على تجهيز ملابسك
فما فعلته منذُ سنوات جعلني افقد الثقه بك
لا اجعل اي خادمة تدخل غرفتك
ان كنت انت متواجد في الغرفه .
وقعت صورة في الأرض ،
نزلت ميسون و امسكتها : عينها احمرت
غضب .
خرج فهد من الحمام .
ميسون : التفتت له ، و هي تنظر
بغضب .
فهد : بإستغراب :- ماذا بك ؟.
ميسون : بغضب :- هذه الصورة
اليست صورة تلك التي كادت ان تسرقك
من بين يدي ، عشيقة المتزوج 😡🔥❌.
فهد : بسرعه تقدم و خطف من يدها الصوره :-
لا تنبشي في خزانتي ، املك العشرات من الخدامات
لتقوم بوضيفة ترتيب ثيابي ،
الف مره اخبرتك هذا الشئ .
ميسون : ترفع راسها :- ا مزلت تعشقها ؟.
فهد : التفت و اعطاها بالضهر و هو ساكت .
ميسون : تنزل دموعها :- ما زلت تحبها ، لذلك
صورتها بين ثيابك ،
اخبرني ما الذي تملك و
انا لا املكه 💔 ؟،
فعلت كل شئ لتنساها و لكن انت لا تنساها ،
لا تشفق عليه 💔🔥 .
فهد :- هناك اشياء لا تنسى
مهمه فعلنا تبقى ذكرها منحوثه في عقلي ،
ربما كنتِ انتِ زوجتي و شريكة حياتي
و لكن اقسم لك ان ربع حنينها و صفاء
نيتها لم اراهم بك ، لذا اقسمت عليك
ان تكونِ من بعد اخر تصرف سئ
ضهر منك انت تبقى زوجتي ، و لكن على
الأوراق فقط 🔥❌ ، فقط لأجل الأولاد .
خرج فهد من الغرفة و هو غاضب....!
ميسون : جلست على الكنباية
تدرف الدموع ، و تذكرت
كلام ( ميسون و هي تتذكر
: سعدية :- هذا العشق ، فالحب يأتي و ربما
يبقى لمده ما و لكن يزول مع الوقت من قلب
صاحبه حتى يصبح شئ عابر او روتيني ، و لكن
العشق ، ناره تبقى مشتعلى في قلب صاحبه
تبقى ناره تكبر و تكبر و تتغدى بالذكريات
حتى و ان كانت قليله ❤️❤️❤️🔥) ... تعود لوقعها ...!
ميسون: مسحت دموعها و بكبرياء:- اريد
فرصة واحد تجمعني بك ، لأنتقم منك ، ترى
ابن انتِ الأن ؟؟؟؟.
و في الليل .
كانت فاسيل تجلس في غرفة شبه مظلمة
امام المرايا تتزين
و وقفت و هي ترتدي فستان احمر
قصير و جميل و تسريحة شعرها
كانت كعكة و هناك بعض الخصلات
الملويه جانب اذنيها ، تنظر لنفسها
للمراءة بيعون تقول: انتِ ماذا تفعلين
انت وضيعه ❌.
و يفتح باب الغرفة
و يدخل شاب وسيم .
تقترب منه فاسيل و تبتسم و هي تضع
احمر شفاه احمر : تنظر له
بعيونها الجميلة الخضراء.
.
.
.
يتبع.
ما رايكم في الحلقة
ما رايكم في الشخصيات
ماذا تتوقعون القادم من الأحداث
#ملاحظة : من يكون الشخص الذي
لتقت به فاسيل ؟
شاركونا رايكم في التعليقات.
لا تنسو تحطو ⭐️.
تابعوني على مواقع التواصل الاجتماعي
كلهم روابطهم في بروفيل صفحتي
و شكرا لكل من زارنا و وضع اثره اي اعجاب و تعليق 🌹.